Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قصة أكثر أكثر من رااائعة (ماذا بعد الآلام) متسلسة


Recommended Posts

  • Replies 309
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

لااااااااااااااااااااا

 

بسرعه نزلي الجزء اختي

 

بس ما قدر انتضر اكثر

 

و انا توقعت انه شهد و اسماء و شوق ربع الثنوي خصوصا يوم كانت تشوف البوم الصور و قالت انهم اكبر منها بسنه ...

 

بلييييييييييييييييييز بسرعه نزلي الجزء

 

كم جزؤ هي القصه؟؟؟

Link to comment
Share on other sites

هلووووو حبايب قلبي شخباركم

 

سورري حبايبي على التأخير

 

 

الجزء الثاني والثلاثين

 

دمعه حارة نزلت من عيونها .. وابتسامة كبيرة ارتسمت على شفايفها .. غير عن كل الإبتسامات .. ما ابتسمت شي من زمان من مات سيف الله يرحمه .. معقولة هل هذا حلم من الأحلام الحلوة والسريعة اللي تحلمها .. ولا هذا حقيقة وواقع ..

منى في هذي اللحظة انتبهت وشافتها .. واستغربت من الوضعية اللي فيها شوق .. إلا إنه شوق كان لسانها مربوط وما تعرف شو تقول .. وفجأة انكسر الصمت ..

شوق : ش .. شهـــ .. شهد

شهد التفت عشان تشوف اللي يناديها .. والتفتت معاها أسماء .. وهني كانت المفآجأة ..

شهد مستحيل تنساها .. معقولة .. شوق هي نفسها .. شوق ربيعتهم الصغيرة والكبيرة بعقلها .. شوق الإنسانة البريئة الحبوبة .. صاحبة العيون العسلية اللي كانت تبهرهم دوم .. شهد ارتسمت على ويهها ابتسامة كانت عبارة عن نداء .. نداء من قلبها ومن جوارحها كلها .. شوق انتبهت إنه شهد ما بتقوم لها .. وبحركة سريعة كانت شوق متربعة في حضن شهد والدموع ملت عيونها ولا كأنهم إنقطعوا عن بعض سنتين كاملات ..

منى كانت مستغربة من الموقف كله معقولة يكونون يعرفون بعض .. أسماء تمت مبتسمة وواقفة عندالهم .. هي ماكانت ويا شوق وايد يعني مب مثل شهد ..

شوق : معقولة يا شهد أنا في علم ولا في حلم ..

شهد : شوق غناتي إنتي في علم .. أحسن الله عزاج غناتي ..

شوق زادت نوبة صياحها حست بحضن شهد الدافي ..

شهد : بس يا شوق بس .. ولهت عليج ارفعي راسج بشوفج .. يالله قومي .. ولا ماتبين تسلمين على أسموي مثل ما كنتي تزقرينها ..

شوق رفعت راسها وانتبهت لأسما .. وقفت ولوت عليها بقو .. فعلا كان لقاء حار ممزوج بالدموع .. الدموع اللي انحبست مدة طويلة ومارضت تنزل .. دموع الصداقة والاخوة اللي يبنيها الغنسان مع اللي حوليه .. دموع عمرنا ما راح نستغنى عنها لأنا ما راح نستغنى عن أنفسنا .. دموعنا هي حياتنا ..

منى : معقولة .. طلعتوا تعرفون بعض .. سبحان الله وسبحان قدرته ..

شوق : تدرين يا منى هذا أحلى يوم في حياتي بعد وفاة المرحوم مب مصدقة عيوني ..(ودموعها تغلبها وتنزل بدون إحساس)

شهد : فديت روحج يالغلا .. والله لو كنت أدري إنج إنتي كنت يتج من أول ما وصلتي

شوق : فديتكم وفديت اللي دلكم عليّ

شهد تضايقت من الكلام لأنه أول حد يا على بالها مهند

أسما : لو سمحتي لا تتفدين أخويه ترا معرس

شوق بإستغراب : منو أخوج .؟..؟؟

أسماء : اللي لولا رب العالمين ثم هو ما شفناج ..

شوق بلهفة : وينوه خلوني أحبه على راسه على أحلى جميل سوالي ياه في حياتي

منى : شوق استهدي بالله أحسبج ما تجمعين

شوق : من فرحتي يا منى فديتج وفديت ريلج ..

منى : لحظة لحظة .. أسماء مب إخت ريلي ..

شوق بإستغراب : عيـــل ؟؟

شهد تنطقت : أسماء أخت مهند يا شوق ..

شوق حست بجمها يرتجف بكبره من سمعت إسم مهند .. ما تدري ليش .. من رجعت من هناك وهي أبدا ما نسته ولا غاب عن بالها ذاك الإنسان النشمي ..

بس معرس ؟؟!!!!!! منو ياترى ...

شوق : مهنـــــد !!

أسماء : هي مهند ..

شوق نبضات قلبه بدت تزداد : وشو اللي ذكر مهند فيني

منى : الله يهديج يا شوق لحق ينسى مو كأنه كان وياج من أيام في بلجيكا ..

شوق تتنهد : مرت فترة وايد قصيرة على هذيج الأيام ..

أسما : تعرفين تنكتين بعد ..

شوق دمعت عيونها

أسما : سوري شواقة والله ما أقصد ..

شوق : لا عادي دموع وكل يوم تنزل لا تحملون هم ..

شهد : ليش يا شوق هذي مب نهاية العالم أنا خسرت أخوي من فترة .. وكان أغلى من عندي هذا الأخو .. وراح بس ما يأست وفقدت الحياة ..

شوق : فديت روحج يا شهد ولهت على صوتج .. (تتنهد) إنتي عندج أمج وأبوج وإخوانج وريلج إذا كنتي معرسة .. ترا والله بذبحج لأنج ما عزمتيني .. (ابتسمت) .. بس أنا ما كان عندي غير هذا اللي راح ما عندي إلا سيف (صاحت)

قربت منها أسما وحطت إيدها على كتفها ..

أسما : تبين نعزمج في عرسها يالصياحة والله بتقلبين العرس مناحة

رفعت شوق راسها ومسحت أسماء دموعها وشافتها بنظرات حانية ضاعت عنها من زمان ..

شوق : حمدلله يعني ما عرستي .. زين عشان أفرح فيج

الكل : ههههههه ما عرفنالج ساعة ضحك وساعة صياح ..

شوق : والله والله ولهت عليكم وعلى الشلة .. شخبارهم

شهد : والله بخير .. كل وحدة لاهيه في حياتها على فكرة الكل عرس ما بقى غيري أنا وأسماء ..

أسماء : إلا قولي يا حسرة إلا أنا ..

شهد : هههههههه خل يرجع أخوج وبنشوف عبيد شو بيسوي ..

شوق : الله الله مشكلة بعد المحجوزين ..

شهد : تدرين والله يا شوق يغمظني عبيد ولد خالتها ..

شوق : ليش ؟؟

شهد : كل ما يي بيملج يصير شيء..

شوق : الله يبعد عن الجميع الشر والخير فيما اختاره الله سبحانه وتعالى ..

الكل : آمين ..

شوق : شهد غناتي خذتني السوالف وما سألتج شو فيها ريولج

شهد تتنهد : سالفة طويلة يا شوق أقولج ياها .. بعدين ..

شوق : على راحتج .. خلوني أقوم أيبلكم شيء تشربونه ..

أسما : لا والله ما قمتي إحنا مب غرب يا شوق وإحنا ألحين لازم نروح تدرين أماية في البيت روحها مهند بعده مسافر ..

شوق بشغف : متى بيرد ؟؟

أسما استغربت : والله ما أدري ؟؟ !!!!!

شوق حست : خلاص على العموم سلمي عليه ..

أسما : قولي حق بعض الناس اللي يكلمونه .. (وتغمز لشهد )

شوق تمت تتطالع شهد بغرابة .. شهد تكلم مهند وليش ؟؟

شهد : حرام عليج والله ما يكلمني وايد ..

شوق : سوري على التطفل .. بس ليش يكلمج .. ؟؟

أسماء : شوقو إي ريلها لايروح فكرج بعيد ..

شوق نطت من مكانها : ريــــلج ؟؟؟!!!!!

شهد حست بنغصة في قلبها .. : هيه ريلي

شوق حست بموقفها المحرج واللي مب حلو أبدا : آسفة شهوده ما كنت أدري

شهد : لا عادي خذي راحتج ..

شوق قفطت وقامت من مكانها بتروح تيب دله الشاي وبترد .. وأول ما طلعت من باب الميلس ركضت على طول غرفتها فوق .. ودونت في كراسها ..

((ضاع الأمل الأخيــــــــر)) ..

مسحت دموعها .. ونزلت خذت الدلة وردت الميلس ..

شهد : أسماء يالله بنقوم نروح

منى : بعدنا ما تمينا ..

شهد : أدري بس صدق احس عمري تعبانة وايد .. أقول أسماء .. ما تلاحضين الشبه اللي بين شوق وسلامة الله يرحمها

أسماء تغيرت ملامحها : الله يرحمها .. هيه أصلا أنا من أيام الثانويه كنت أقولج تشبه سلامة ..

شهد : بس صدق وايد تشبهها ..

دخلت شو هذيج اللحظة وارتسمت على وييها ابتسامة .. وخلتهم يبادلونها بنفس النظرة ..

مايد بعد ما نزل من الطيارة واستنشق أكبر قدر ممكن من هواء الإمارت ونسيمها الحار اللي يكوي القلب .. بس بعد حلو .. كل شيء على تراب الإمارات حلو .. وكل شيء في سماها أحلى واحلى .. واللي في بحرها جنه .. هذي الإمارات مهما بعدت عنها لازم أرد لها مرة ثانية .. كان مايد شارد الذهن سرحان يحس إنه المشاكل فجأة تنصب على راسه .. ما يدري ليش في البداية كان مب ناوي يروح لأمه على طول .. بس حس بروح سيف تناديه .. عشان يروح هناك ويشوف المكان اللي قضى فيه أحلى أيام حياته ..

مايد : سيفوه سيفوه ..

سيف : شو اسكت بتفضحنا

مايد : والله لو خالي شافنا بيغسل شراعنا ..

سيف : اسكت وأنا بطلعك من هذي المشكلة ..

مايد : شو يعني بتعدل يدار الزريبة اللي انكسر ولا بترد الحمامات اللي طارن ..

سيف : صدق دمك ثقيل .. إحنا ألحين بنتسحب وبنطلع حجرتي بدون محد يشوفنا .. ويوم ابوي بيسال بقوله أكيد البشكاره ولا الدريول .. وبقوله الدريول كان يقولي إنه يبغي حمامه من الحمامات

مايد : والله إنك مب سهل يا ولد الخال ..

سيف : خال محد غيرك

مايد : إي إنته لا تفهمني غلط .. وبعدين تعال شو الفرق بينا وبين الخوال .. والله ولا شيء

سيف : فرق السما والأرض

مايد : قال عليه الصلاة والسلام ((لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى))

سيف : بروحك قلت العيم والعرب ما قلت البيض والخوال ..

مايد : نافخ راسك ما أعرف على شو .. فديت أنا يلوم خال لكن مثل أخلاقه ما تلاقي .. ليش هو مثل سعود وخلوف عافانا الله أكم من ألحين في الاحداث من كثر ما يصرقون ..

سيف : انزين يالمطوع اكرمنا بسكوتك وخلنا نخلص المهمة

مايد : لا

سيف : شو لا بعد ..

مايد : ما بخون خالي

سيف بإستهزاء : ههه ما بخون خالي انفد من جدام ويهي وخلني أشوف خالك والله بقوله إنك إنته اللي سويت كل هذا

مايد : ماتروم

سيف بصوت عالي : أروم ..

وسمع أبوه صوت صراخهم وياهم بالعصا .. وضربهم ضرب عمرهم ما ينسونه ..

سيف تغيير مرت سنين طويلة عن ذاك الموقف كانوا صغار .. سيف كبر وكمل حياته وكان نعم المسؤول عن أخته ودر اللعب واصحاب السوء .. ومشى في الطريق الصح .. وألحين مايد قاعد يشوف مجرد ذكريات تمر جدام عيونه .. ذكريات كانت عبارة عن سطور حياته .. هذي هي حياة مايد .. حياة مع خويه سيف ..

بس سيف راح وخلاه بروحه يندب حظه والأيام اللي قضاها بعيد عن هذا المكان ..

تقدم خطوات .. كان دريول قوم أسماء في نفس اللحظة واصل عشان ياخذهم .. والباب كان مفتوح .. دخل مايد ودق الباب ..

البشكارة : نعم منو إنت

بشكارة أم مايد كانت طايفة من عند الباب : أو بابا ماجد تعال تعال داخل ..

وتفاهموا الثنتين ..

مايد : شخبارج دارتي .. ؟؟

البشكارة : زين بابا .. وين إنته من زمان مافي إيجي ..

مايد : ها ألحين يت ؟؟ ماما وين .. وماماشوق وين ..؟؟

البشكارة: ماما كبير داخل قرفة ما هي وماما شوق داخل عند مدام منى ..

مايد : زين دخلي الشنطة وازقري مصطفى عشان يوصلها البيت وأنا بدخل اشوف أمي

البشكارة : زين بابا ..

******

شوق : تموا بعد شوي الله يخليكم ..

شهد بضيق : لا لازم نروح .. احس إني تعبانة

شافتها شوق بنظرة تمني وشفقة : الله يعافيج .. دخيلج شهد لا تقطعيني

شهد : إن شاء الله من العين ..

شوق : عشتي يا بنت العيـــن ..

أسماء : دار زين ..

لوت شوق على شهد ..

أسماء : وأنا يعني مالي رب .. انزين ما عليه .. قلنا شهدوه ربيعتج أكثر بس عاد جامليني

شوق تلوي عليها : إنتي الكل في الكل إنتي الأصل ..

شهد + أسماء : فمان الله

منى + شوق : فمان الكريم ..

في السيارة ..

شهد كانت سرحانة ..

أسماء : والله ما كنت أتوقع شوق هي نفسها كان آخر توقع أتوقعه ..

شهد : تدرين ؟؟

أسماء : لا ما حصلي الشرف ههههه

شهد : أسوم بس عاد ..

أسماء : شوفيج ما قلنا شيء ..

شهد : وايد تشبه سلامة ..

أسماء بنبرة خافته : واااااااايد ..

شهد : كان واضح ..

أسماء : بس هذا مب مهم وايد ..

شهد : بالعكس مهم وايد .. خاصة إنه مهند شافها ..

أسماء : شهد تعوذي من إبليس مهند مب راعي هذي الحركات وشوق ربيعتج

شهد : هذا اللي معور قلبي إنها ربيعتي .. وغالية علي بعد يا ما حاولت أوصل لها والله

أسماء : شهد لا تحطين هذا الشيء في بالج ..

شهد : ما أقدر ما أقدر

أسماء بحدة : شهد

شهد : خلاص مب لازم نتكلم في الموضوع ..

أسماء آثرت السكوت فعلا الموضوع ما يتناقش ومستحيل تنكر إنها أول ما شافت شوق انبهرت وكأنها تشوف المرحومة واقفة جدامها والأدهى والأمر .. إنه تصرفاتها وحركاتها وكل شيء فيها يشبه سلامة .. كانت خايفة بس ثقتها في مهند خلتها تكسر هذا الخوف وتخلي لكل حادث حديث ..

....

في عالم بعيد عن الكل كانت حاسة بالخوف معقولة اللي صار .. كيف ممكن تتدارك الموضوع .. كيف ممكن تقوله .. وإذا اكتشف عادي يخليها وهي مستحيل تخليه .. أصلا لازم يصدقها وشو اللي بيخليه يجذبها أصلا مافي شيء ممكن يبعده عنها .. بس شمعنى ألحين شمعنى بعد ما سافر حست بهذا الشيء .. شمعنى عرفت اليوم وبعد ما وصل بلاده .. أصلا هي ما تدري إذا وصل ولا ما وصل .. بس لازم تخمد النار اللي في داخلها بسرعة لازم لأنها فعلا مب عارفة ..

كانت نيلي منسدحة على شبريتها في شقتها تتريا اتصال من مايد عشان تبشره .. بشاره مافي أحلى عنها .. تدري إنه يحبها وبيرد لها وهالمرة هي متأكدة إنه لازم يرجع .. كانت تحس بتعب .. صدق وايد حلو الشعور اللي تحس فيه ألحين ..

 

Link to comment
Share on other sites

في نفس هذي اللحظات كان مايد واقف جدام باب غرفة أمه اللي كانت مخلصة صلاة ورافعة إيدها الثنتين وتدعي ..

((يارب ترحم سيف وتغمد روحه الجنة .. يارب تحفظ شوق من كل شر وترزقها ولد الحلال اللي يصونها لأني كبيرة واللي راح من عمري أكثر من الياي .. وما بدوم لها .. يارب توفق وليدي في كل خطوة يخطوها وتمتع نظري بشوف عياله قبل لا أموت )) نزلت دمعه من عيونها .. ومب بس هي حتى مايد اللي حس بغصة في قلبه .. ودمعت عيونه بعد ما سمع دعاء أمه .. حتى وهو بعيد عنها ما تنساه من دعائها .. شو من قلب داخلج يا أمايه ؟؟ سال مايد نفسه ..

دق الباب .. ودخل .. مسحت أم مايد دمعتها ما صدت تشوف منو اللي دخل عليها كانت تحسبها شوق ..

أم مايد : هلا ببنيتي راحوا ربعج ..

مايد : الغالية ..

حست أم مايد بجسمها كله يرتجف .. هذا حسه هذا صوته عمره ما تغير من أول يوم سمعته رغم كل السنوات اللي طافت إلا إنه في عيونها الطفل الصغير هذا صوته .. صوت وحيدها .. صوت من ريحة الغالي أبو مايد .. هذا مايد .. حست نفسها في حلم وحلم كبير بعد ..

صدت تشوف وارها .. وما وعت إلى وهو في حظنها ودموعه تارسه عيونها ..

مايد : أمايه سامحيني ..

أم مايد وهي تصيح وتمسح على راسه : مسموح يالغالي .. مسموح يابعد أهلي كلهم .. مسموح ياروح أمك .. وحياتها كلها ..فديت ويهك ياربي .. فديتك يا مايد

مايد : أحسن الله عزاج في سيف ..

أم مايد : الدوام لله .. راح أخوك يا مايد ادعيله الله ييسرله الجنة ..

مايد : يارب .. آمين ..

أم مايد : فديت حسك يا ولدي تكلم ارفع راسك خلني أشوفك خل نظري يشبع منك ارفع راسك يا حبيب أمك ..

مايد : أمايه والله ما قصدت أعذبج

أم مايد : بس يالغالي امسح دموعك إنته ريال .. بس ياروح أمك ..

مايد كان قلبه يدق بسرعة يحس بالدنيا مب شايلتنه .. أحلى حضن في حياته حضن أمه .. هني بس يرتاح مو لازم يكون ياهل عشان يطيح في حضن أمه بالعكس يوم ياهل ما يفهم بس ألحين هو مرتاح ومرتاح وايد بعد أكثر مما يتصور ..

مرت الدقايق سريعة هذي هي اللحظات السعيدة تمر بسرعة ..

أم مايد : مايد حبيبي منو اللي قالك ومتى وصلت ؟؟؟

مايد : ما ادري بس الريال أنا ماأعرفه قال إنكم إنتوا عطيتوه الرقم واسمه سالم وأنا أول ما وصلت يت هني على طول ..

أم مايد : هيه والله هذيل ناس أجاويد لازم تكرمهم لولا مرت هذا الريال شان بنت خالك ألحين في حالة ثانية

مايد : شوق .؟؟

أم مايد : هي شوق ولا نسيت إنه عندك بنت خال ..

مايد : لا ما نسيت .. الله يعينها ويصبرها ..

أم مايد : قول إنك بتم هني يا ولدي ريح قلبي ..

مايد تذكر نيلي : إن شاء الله أمايه مب وقته هذا الكلام أنا توني واصل خليني أرتاح ..

أم مايد : قوم ارتاح أنا بخليهم يزهبولك شيء

مايد : أنا بروح البيت وبرد عقب ..

أم مايد : لا روح غرفة سيف الله يرحمه ارتاح هناك ..

مايد محتاج يروح الغرفة بس ألحين هو تعبان وبيتعب أكثر .. : لا أماية أنا بروح البيت وبرجع لكم بعدين ..

أم مايد : لا تبطي

مايد : إن شاء الله ما أبطي .. (حب أمه على راسها وابتسم لها وقام طلع )

ووقفت أم مايد تسجد لربها سجدة شكر للنعمة اللي أنعم بها عليها ..

مايد حس بريوله تسحبه لذاك المكان للزاوية اللي مدفون فيها كل ذكرياته الحلوة مع سيف ..

خطواته ثقيلة وصلته للغرفة .. فتح الباب .. ودخل .. حس بروح سيف موجودة في الغرفة .. دمعت عيونه.. تجدم .. قعد على المكتب .. خذ نفس عميق .. هنيه كانوا قاعدين مع بعض قبل خمس سنين ..

سيف : أقول تراني بسبقك وايد مستوي كسلان ..

مايد بإبتسام : والله تغيرت ياسيف ..

سيف : اوهو لا تيلس تعيد نفس الإسطوانه .. خلاص عاد ذليتني

مايد : باقلي آيه وبخلص ..

سيف : والله .. اسكت عيل أوني أبغي أحفظ أكثر عنك اليوم .. تدري قوم روح بيتكم وإنته يالس هني ما بروم أحفظ

مايد : لا خلاص بسكت .. أحفظ أحفظ ..

تبادلوا الإبتسامات وكل واحد رجع لمصحفه عشان يكمل ..

فتح الدرج .. سبحان الله بعد مرور كل هذي السنين نفس المصحف موجود .. رفعه .. شاف تحته ورقه فاضية وعندالها قلم .. كم مرة سمع سيف وهو يقوله إنه أحيانا يفرغ حرته في الكتابه .. ليش هو ما يجرب يكتب لانه فعلا محتاج يتكلم .. رفع الورقة والقلم والمصحف بعد حطه جدامه .. حاول يكت بس دموعه خنقته .. وآخر شيء بدا القلم بروحه يكتب .. حس بعمره ما يعرف شو يقول المهم أي شيء .. يفرغ فيه شحنه الحزن اللي داخله ..

الـــوداع

سحابة بيضاء هناك في السماء بعيدة ولكن قريبة من القلوب الصافية التي تجمعت على الخير وسعت من أجله ومضت في طريقه .. قلوب تحلقت حول كتابه تعالى .. وسارت خلف نهج نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم .. قلوب بيضاء مليئة بالحب والإخاء .. قلوب لا مكان لها للبغض والكراهية .. تلك هي قلوبهم ولكن لابد مما يكدر عليهم صفو سحابتهم ولا بد من البيضاء أن تمتلئ بالمطر ولا بد لأعينهم أن تمتلئ بالعبرات قد رحلت السحابة وحان وقت الوداع .. وداع الأحبة .. وداع الإخلاء في هذه الدنيا الفانية لابد من الوداع ولكن يبقى بصيص الأمل للقيا تحت عرش الرحمن في الجنان الواسعة وفي تلك اللحظات يكون لقاء جديد وسحابة بيضاء لا تسود فلا يكون هناك فراق .. هذه هي الحياة وهذه هي الدنيا .. فلن يغيرنا الوداع ولن يغير نفوسنا الطيبة ولن يغير حبنا لله وأحبتنا فيه .. لن ننساكم فأنتم جزء منا ونحن جزء منكم .. هكذا هي الحياة .. ابتسامات ودمعات .. أشواك وورود .. لقاء وفراق .. فهاهو الوداع قد حل وهاهي الشمس قد مالت للغروب ..فإلى لقاء قريب .. بين سندس وإستبرق على سرر متقابلين ..

هد القلم وابتسم شو اللي كتبه ما يدري .. خلا الورقة مكانها وفتح المصحف .. قرا شويه وبعدين حس بصداع شديد .. يبغي ينسدح بس اكيد مب هني في الحجرة لازم يطلع ..

طلع ونزل الصالة .. وشاف الصورة الكبيرة في البداية ما انتبه لها .. بس ألحين انتبه وابتسم ((يامحلى الذكريات معاك يا اخوي ))

فتح الباب وطلع في نفس هالوقت وهو يركب سيارته .. كان سالم عند الباب بياخذ منى .. استغرب منو هذا الريال اللي عندهم ..

ونفس الشيء مايد استغرب منو هذا اللي واقف برع وتم واقف لين ما طلعت منى وعرف إنه ريل ربعية شوق .. ومشى بسيارته بعد ما تحرك سالم ..

**

سالم : منى ..

منى : لبيه ..

سالم : منو الريال اللي كان موجود

منى بإستغراب : ريال ؟؟ أي ريال ..

سالم : كان في ريال داخل ما لاحظتي ..

منى : لا ولا شوق قالتلي ..

سالم : غريبة معقوله يكون مايد ولد عمها ..

منى : لا ما اظن

سالم : ما عندهم حد منو ممكن يدخل داخل عندهم ..

منى : ما ادري بتصل بشوق ..

سالم : لا لا ماله داعي ..

منى : ليش عاد ..

سالم : إذا كان هو فعلا هي بتتصل بج ويتخبرج .. على فكرة العيال متولهين عليج مب جنج أهملتيهم شوي

منى حست بإحراج : آسفه حبيبي ما أقصد تدري مع شوق دايما ..

سالم : غناتي أنا ما أعاتبج بس صدق ولدج السبال اليوم يقول انتوا ما تحبونا ولا تودونا الحديقة والالعاب ..

منى : ههه فديت روحه هذا الدب على منو طالع ما ادري .. تصدق هو فعلا من زمان ما طلعنا مع بعض ..

سالم : وإنتي تدرين بعيالج موتهم وحياتهم اللعب ..

منى : تدري باجر بنوديهم وبناخذ عيال أختي هند ويانا شو رايك ..

سالم : تمام على خير إن شاء الله ..

شوق طلعت من الميلس ..

حست بعمرها طايرة من الفرح معقوله اللي صار معاها اليوم ركضت فوق لغرفتها تبغي تفرغ كل اللي بداخلها وتكتبه بمذكراتها .. ما انتبهت لغرفة سيف اللي كان بابها مفتوح .. دخلت غرفتها وطلعت ألبوم الصور .. وطلعت الصورة وضمتها لصدرها والدمعة تنزل من عيونها .. رفعت كراسها وخذت القلم يمكن تقدر تكتب احلى مشاعر في هذا اليوم اللي حست فيه بالسعادة ..

عندما أجلس وحدي

عندما أجلس وحدي أتذكر أحلى الأيام التي قضيتها معك أختي في الله، وأتمنى أن ترجع هذه الذكريات الجميلة في عيني والمرة على قلبي .. وعندما أفتح عيني أشاهد ظلام دامسا .. يخفي وراؤه هذه الذكريات الجميلة وكأني أرى مستقبلي قد تلاشى مع فقدان هذه الذكريات أو بالأصح الأحباء الموجودين داخل هذه الذكريات التي هي عبارة عن علقم أمضغه في فمي وأحسه في قلبي وأراه أمام عيني وألمسه بيدي . فالذكريات تذهب وتأتى متى شاءت . سأظل أذكركم لان في الذكرى الخلود ، وفي الخلود حياة .ولكن لا أنسى أن محبتنا كانت خالصة لله عزوجل نرجوا منها اللقاء هناك ..على منابر من نور..واللقيا في الفردوس الأعلى اللهم آمين..

وكما رأيتك اليوم ساسعى دوما لاراك في طرق الخير ومنابعه .. فعلا أخيه فانا أحبك في الله ..

أختك في الله : شوق ..

((إهداء لأغلى خوات وأغلى صديقات .. شلة الثانوية))

سكرت شوق الدفتر .. حست بنوبة فرح تغزو قلبها اليوم نست أو بالأحرى تناست كل الألم بس لأنها شافت شهد وأسماء هالناس الطيبين اللي تمنت من كل قلبها تم متواصلة معاهم ..

تذكرت عمتها وقامت عشان تشوفها ولما طلعت من الغرفة .. شافت باب غرفة سيف مفتوح .. استغربت كم مرة منبه على البشاكير محد يدخل لأنها هي الوحيدة اللي مسموح لها تدخل ..

دخلت تشوف .. لقت كل شيء مكانه ما في شيء متغير .. بس لفت إنتباهها المصحف منو ممكن يكون مطلعنه .. حتى البشاكير ما يسترجون يلمسون شيء في الحجرة .. تجدمت .. وانصدمت بالورقة اللي محطوطة .. واللي صدمها أكثر الخط .. يشابه خط أخوها صح مب هو لكن يشبهه .. رفعت الورقة وسحبت الكرسي وقعدت تقراها .. ولين آخر كلمه وهي تحس بشيء غريب يسري في جسمها .. خوف عجيب منو ممكن يكون صاحب هذي الورقة .. منو يسترجي يدخل هني ويكتب .. أو منو هذي الإنسانة ماتدري مستحيل تفكر ولو للحظة وحدة إنها مشاعر إنسان مو إنسانة .. الريايل كلهم مثل بعض ما عندهم أي مشاعر أو أحاسيس .. ومستحيل يكتبون .. وبعد مستحيل إنه يكون في واحد دخل البيت بدون ما تدري أو حتى وحدة .. تساؤلات كبيرة تدور في بالها حست بصداع عظيم من كثر التفكير .. معقولة تكون منى او حتى شهد أو أسماء .. ما فكرت كيف ممكن يوصلون بس سهلة ممكن يعطون حد من البشاكير يحطونها بس اشمعنى غرفة سيف ليش مو في غرفتها .. مسكت الورقة في إيدها وقامت .. طلعت من الغرفة وما زالت علامات الحيرة مرسومة على ويهها ..

ردت دخلت غرفتها ونست عمتها .. انسدحت على شبريتها وتمت تطلع الورقة .. حتى الكلمات غريبة تحمل معاني كثيرة .. وشو تعني بالوداع .. ومنو هو الشخص اللي ودعته صاحبة هذي الورقة ؟؟؟ تساؤلاتها الكثيرة خلتها تغفو لدقايق وتريح مخها ..

في غرفة شهد .. كانت قاعدة وفي إيدها صورة مهند كانت تطالعه بنظرة غريبة نظرة كلها حزن وأسى .. مهند للحين ما تخلص من خيال سلامة .. والدليل إنه حاط شوق في باله .. خلاص غيرتها بتذبحها .. ما قدرت تنسيه سلامة .. أصلا سلامة تسري في دمه ومستحيل ينساها .. وشهد مجرد طيف مر بحياته ويمكن ينتهي بوجود البديل ..

مسكت تلفونها واتصلت ..

Link to comment
Share on other sites

مسكت تلفونها واتصلت ..

مهند هذيج الساعة كان راقد ومضبط الساعة عشان يقوم ويروح عند حمدان كان صدق تعبان يومين وهو يحاتيه ومب راقد عدل .. رن تلفونه .. لكن مب الرنة العادية .. هذي رنه شهد ..

مهند تناول التلفون بصعوبه .. ورد عليها ..

مهند بصوت ميت رقاد : ألو ..

شهد : السلام عليكم

مهند اعتدل : وعليكم السلام والرحمة

شهد : شحالك .. ؟؟

مهند : الحمدلله شحالج إنتي ..

شهد : بخير .. طمني يا مهند شو صار على حمدان

مهند ابتسم : الحمدلله من فترة بسيطة كنت وياه

شهد : تكلم .؟؟!!!

مهند : هيه قام وتكلمنا وكل شيء الحمدلله هو بصحة وعافيه ..

غصبن عنها دمعت عيونها ..

شهد : الحمدلله ياربي .. دخيلك يا مهند اتصل وطمنهم

مهند : شهد يا حبيبتي بس اصبري لين باجر فالليل وحمدان بروحه بيتصل بهم

شهد : انزين ليش ؟؟ خلنا نبشرهم

مهند : شهد خلي حالته تستقر بعدين ..

شهد : يعني حالته بعدها مب مستقره ..؟؟

مهند : يعني ..

شهد بلهفة : مهند متى بتردون ؟؟

مهند بلهفة أكثر : إذا استقرت حالة حمدان عقب ثلاث أسابيع وفي احتمال اسبوعين بس

شهد : والله ..

مهند : قولي إن شاء الله ..

شهد : إن شاء الله ..

مهند : شهوده حبيبتي شو فيه حسج

شهد : هههه شو تشوفني ياهل ..

مهند ياهل وياهل وياهل ..

شهد : ليش يعني ..

مهند : شو فيج أعترفي

شهد : ما كلمت أسماء اليوم

مهند : اسكتي هذيج بتوديج ورا الشمس لا تكلمينها

شهد : امبلا بكلمها وبقولها إنك كلمتني ههههه

مهند : هيه إنتي يعيبج يوم تهزبني ..

شهد : مهند

مهند : هلا .. ولو إني حاس إنه ورا اسمي يايه مصيبة

شهد : رحنا اليوم عند شوق

مهند : شـــوق!!!!!!!

شهد حست بنغزة في قلبها : هيه شوق .. وعلى فكرة سلمت عليك ..

مهند عرف كل اللي في شهد من هذي الجملة : الله يسلمها .. والله إني أعزها هذي الإنسانة ..

شهد : شو ؟؟؟!!!!

مهند : أعزها .. تدرين ليش .. لأني أشو فيها إنسانة

شهد : سلامة صح ؟؟

مهند : لا .. أشوف فيها أسماء أختي ..

شهد : بس هي ما يخصها في أسماء ..

مهند : لازم تكون تشبهها عشان تكون مثلها

شهد : يعني

مهند : شهد سلامة نادرة ومحد يشبهها وسلامة راحت .. وراحت عن بالي بعد .. والحين ما في بالي غير أم سلطان ..

شهد : أم سلطان ؟؟؟ منو هذي بعد

مهند : هههه بعدين بتعرفين

شهد : مهند عاد ..

مهند : منو بعد غيرج ..

شهد توردن خدودها وحست بفرح وسعادة .. آه معقولة هي أم سلطان .. ((سلطان وشمعنى سلطان بالذات))

مهند : أقول يالغنية سلفيني شوي تراني حافي منتف

شهد : ليش يعني ؟؟

مهند : من ساعة ترمس وتقول ليش يعني .. يالله يالله اجلبي ويهج بروح لحبيبي حمدان وعقب بروح مواعد لي كمن بنت

شهد : خذ راحتك

مهند : والله ترفعين الضغط .. بس أنا براويج

شهد : ههههههه الله يسامحك على فكرة ابوي كان يبغي يكلمك

مهند : فديت عمي أنا والله بس تلفوني بغلقه ما بكلم حد .. ويوم أبا بفتحه ومابكلمج يومين

شهد : مهند عن الصاخة عاد

مهند : أنا ماصخ .. اوكي بنشوف مع السلامة

شهد : ههه مع السلامة ..

سكرت شهد .. وما مرت ثانية إلا ورن تلفونها ..ابتسمت وردت عليه

مهند : كيفي ألحين أنا بخسر

شهد : أونه ما بتكلمني يومين

مهند : طاع هذي إي إنتي مب بكيفج

شهد : اوكي يالله ارمس قول شيء

مهند : لا خلاص ما بقول لوعتي جبدي .. باي

شهد : هههههههه أشهد إنه عقلك خف ..

مهند : أنا حر حر حر ..

شهد : انزين ياحر .. سلم على حمدان وايد

مهند : لا أغار

شهد : بلا استهبال ..

مهند : إن شاء الله عمتي .. مع السلامة

شهد : الله حافظنك مع السلامة ..

سكروا هم الإثنين وهم يضحكون على بعض .. دخلت نورة على شهد

نورة : ما شاء الله أشوفج مستانسة

شهد : لا كنت أكلم مهند

نورة : يا عيني يا عيني وأنا أشوف ويهج محمر

شهد : ههههههه نوراي بس عاد ..

نورة بجدية : ما شيء اخبار

شهد ما هانت عليها أختها : الحمدلله .. في امل كبير على كلام مهند

نورة : والله يعني قام من الغيبوبة ..

شهد : ما أدري شو أقولج مهند قالي اليوم بس في أمل كبير وتدرين ما أقدر أسأله وايد عن حمدان وايد يضيق .. بس مثل ما قلتلج الأمل كبير .. وثلاث أيام بالكثير ويردون الدكاترة خبر بس عاد لا تقولين حق حد ترا سر ..

نورة : والله

ميرة تدخل : سمعت حد يقول سر يالله خبروني

شهد : لا ولاشيء وينج ميرو ولهت عليج

ميرة : هي قولي ما أبا أخبرج لا تقولين ولهت عليج .. لوتيه

شهد : ههههههههه حرام عليج ..

ميرة : خلاص زعلت بخليكم ويا أسراركم وبروح أتطمن على ريلي

شهد : سلمي عليه

ميرة : أراويج يا مسودة الويه وإنتي نورو ترضين شي تطردني ولا لا أخبر أخوي عليج .. خل يدور وحدة عدله أبرك منج تشوفيني أنطرد ولا تقولين شيء..

نورة اكتفت بإبتسامة وطلعت

ميرة :شهود نواري شو فيها ..

شهد : كانت تسال عن حمدان

ميرة : فديت قلبك يا أخوي والله الكل يحاتيه ..

شهد : الله يعافيه ..

ميرة حست بضيق : خلاص شهود بروح تبين شيء ..

شهد : لا سلامتج ..

طلعت ميرة وشهد قعدت تدعي لولد عمها الله يرده بالسلامة ..

بعد ما خلصت صلاة العشا في المسيد .. طلع مايد وقبل لا يركب سيارته ..

أحمد : مايد !!

مايد : هلا والله بو شهاب ..

أحمد: معقولة وينك يا ريال ..

مايد : موجود أمس راد من السفر ..

أحمد : الحمدلله على السلامة ..

مايد : الله يسلمك ويسلم غاليك ..

أحمد : أحسن الله عزاك يا اخوي .. البقاء براسك

مايد : الدوام لله يا أحمد ..

أحمد : وأخبارك بعد

مايد : ماشي حالنا في هذي الدنيا وأنا اخوك

أحمد : هونها وتهون يا مايد

مايد : الحمدلله على كل حال إلى قولي شو اخبار شهاب الصغير ..

أحمد : الله يهديك يا مايد شهاب غدا ريال ..

Link to comment
Share on other sites

مايد : أحيده يوم عمره سنتين ..

أحمد : وألحين عمره 12 سنه

مايد : ماشاء الله .. الأيام تمر ..

أحمد : وإنته ما عرست لين ألحين ..

مايد يدري إنه مب وايد من ربعه يدرون : والله معرس بس العيال بعدهم ما شرفوا

أحمدا : ما عليه بعدك صغير .. وين احيد يوم نضارب وأقولك إني أكبر عنك بس مب وايد

مايد يبتسم : هيه مب وايد بس ثمان سنين

أحمد : ههههههه والله ولهنا على سوالفك يامايد

مايد : وأنا أكثر

أحمد :بسك دراسة العالم مب كله دراسه

مايد : أنا خلصت وإن شاء الله ناوي ارجع قريب

أحمد : والله الحمدلله ..

رن تلفون أحمد ..

أحمد : بخليك ألحين أنا الأهل يتريوني ..

مايد : خذ راحتك ..

أحمد : عطني رقمك عاد ..

مايد عطاه الرقم وتوايهوا وكل واحد ركب سيارته ..

مايد على طول راح عند أمه .. ولما وصل لقاها يالسة في الصاله تشرب شاي ..

مايد : السلام عليكم

أم مايد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هلا بولدي ..

مايد حب أمه على راسها ويلس عندالها : شو اخبارج أمايه

أم مايد : بخير دامك يمي يا ولدي بخير .. الحمدلله

مايد : الحمدلله ..

وتموا يسولفون .. ويذكرون المرحوم سيف بكل خير وشوق وحالها ..

شهد هذيج الساعة قررت تتصل بشوق وتتطمن عليها ..

شوق فتحت عيونها بعد ما سمعت رنه التلفون ..

شوق ابتسمت أول ما شافت أسم شهوده على الشاشة وردت عليها ..

شوق : ألو ..

شهد : السلام عليكم ..

شوق : وعليكم السلام والرحمة

شهد : شو فيه حسج

شوق بإبتسام : كنت راقدة ..

شهد : أفا سوري .. بس أحسن ليكون ما صليتي ..

شوق : لا والله ما أعرف كيف رقدت شي

شهد : قومي صلي وبتصل بج بعدين ..

شوق : أترياج عاد ..

شهد : هههه ما بطير إن شاء الله ..

شوق : مع السلامة

شهد : مع السلامة ..

سكرت شوق وهي مستغربة من نفسها كيف رقدت هالكثر تحس جسمها متكسر .. قامت تمسحت وصلت .. وبدلت ثيابها .. تذكرت عمتها اللي ما شافتها من كانوا قوم شهد عندها .. سحت شعرها وطلعت .. بس قبل لا تطلع انتبهت للورقة اللي كانت عندالها .. وردت لها كل التساؤلات .. ؟؟؟ خلتها وشالت نظرها عنها وفتحت الباب وطلعت ..

مايد كان يالس على الطرف وما يبين .. شوق نزلت بسرعة وبصوتها الحنون ..

شوق : سارينة سارينة ..

البشكارة : نعم ماما ..

شوق : سويلي كوب حليب ..

البشكارة : إن شاء الله ..

مايد : أمايه هذا مب جنه حس شوق .. إنتي قايلتلها إني وصلت ..

أم مايد : لا يا ولدي كانت راقدة يوم رحت اخبرها وما قلتلها ..

في هذي اللحظة شوق دخلت الصالة و ....

 

هذا اللي بنعرفه في الجزء الجاي..

السمووووووووووووووووووحة منكم .. وإن شاء الله الجزء يعجبكم ..

أحس إنه واااااااااااااااااجد طويل .. السموحة لأني خذت من وقتكم واجد ..

أعرف إنه الاحداث باردة .. بس إن شاء الله كل جديد بنشوفه في الأاجزاء الجاية ..

Link to comment
Share on other sites

الجزء هذا حق نبض القلب فديت عمرها والله cool.gifnnn6.gif

 

 

 

 

الجزء الثالث والثلاثين ..

وقفت شوق مكانها وهي أبدا مب مستوعبة الأمر .. منو اللي جدامها .. من كثر الصدمة ما قدرت تميزه .. مايد نزل راسه على طول حتى إنه مالحق يشوفها أو يشوف أي شيء من ملامحها .. وأم مايد حست بنشوة في قلبها وكأنها وصلت للي تبغيه .. شوق بحركة لا إرادية تراجعت لورا .. وطلعت ولما صدت كانت الصورة الكبيرة في ويهها .. وقفت تتاملها دقايق بس اللي ما استوعبته إنه اللي داخل يشابه مايد ولد عمتها هذا إذا ماكان هو نفسه وهذا الأرجح .. صعدت حجرتها على طول وتمت قاعدة .. ما مرت خمس دقايق .. إلا وتسمع دقات الباب ..

شوق : تعالي سارينة

أم مايد : أنا عمتج مب سارينة

شوق : هلا عمتي تفضلي ..

أم مايد دخلت وفي إيدها كوب الحليب : يابته وقالتلي إنج طالبتنه ..

شوق : هيه عموه ..

أم مايد : البسي وقومي سلمي على مايد

شوق : مايد !!

أم مايد : ليش ما عرفتيه .؟؟

شوق : هاه لا بس ..أستحي عموه صدق مب حلوة أسير وأنا توني داخله شي بدون شيلة ..

أم مايد : لا تستحين ولا شيء ..

شوق بتردد : إن شاء الله ببدل وبلبس شيلتي وبنزل بس هو متى واصل ..

أم مايد : من الصبح .. يوم ربعج عندج ..

شوق : والله ؟؟!!

أم مايد : يالله يا بنتي لا تتأخرين لأنه بيروح يرتاح ..

شوق : دقايق وأكون تحت ..

طلعت أم مايد وهي تحس إنها لأول مرة فرحانه من بعد سنين طويلة .. يمكن بعد مرور هالسنين تحقق الحلم اللي تبغيه بس إن شاء الله ولدها يساعدها وما يعاند أبد .. بس الظاهر إنها ماعرفت مايد للحين ..

دخلت أم مايد الصالة ..

مايد : وين رحتي أماية

أم مايد : زقرت شوق تي تسلم عليك

مايد : لا ماله داعي ..

أم مايد : شو بعد اللي ماله داعي لازم تعزيها ولا أمريكا ضيعت المذهب

مايد : أفا عليج يا اماية لو العالم كله ينسى ولدج متربي ما ينسى

أم مايد : فديت روحك الله لا يحرمني منك قول آمين ..

في هذي اللحظة تدخل شوق ..

شوق وهي منزلة راسها : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مايد : وعليكم السلام والرحمة

شوق : الحمدلله على السلامة

مايد : الله يسلمج .. أحسن الله عزاج ياشوق

شوق : الدوام لله يا ولد عمتي ..

مايد : اسمحيلي عاد ما قدرت أوصل قبل هالوقت

شوق رفعت عيونها وبنظرة باردة : أصلا ما كان بيأثر وجودك ..

أم مايد كانت تشوف شوق بإستغراب ..

مايد : أفا يا بنت خالي .. ما هقيتها منج ..

شوق : كلمة الحق يامايد لازم تنقال ..

مايد : مقبولة منج ..

أم مايد : شوق تأدبي ..

مايد : أمايه خليها

شوق : عن إذنكم أنا طالعة ..

مايد : الله وياج ..

شوق : شكرا على الزيارة ..

مايد : العفو هذا الواجب ..

شوق ببرود : أصيل وتعرف الواجب

مايد : شوق قبل لا تروحين ممكن رقم الريال اللي عرفكم هناك ..

شوق : والله باخذه من مرته وبعطيه لعمتي تعطيك ياه

مايد :خلاص خير إن شاء الله ..

طلعت شوق من الصالة وهي مستغربة من نفسها كيف يتها الجرأة ما تدري تحس نفسها فوق .. فوق .. أم مايد كانت في صدمة محد يتوقعها .. كانت خايفة من مايد بس الظاهر إنه شوق هي اللي عنيدة وراسها يابس .. مايد أبدا ما كان مستغرب هذي شوق .. دوم سيف كان يكلمه عنها وعن طيب أخلاقها وعنادها اللي محد يضاهيه .. أصلا شوق دوم عالية ابتسم ماكان يتوقع يشوفها بعد هالسنين .. بس الظروف حكمت وفراق سيف الظاهر راح يغير وايد أشياء ..

مايد : أمايه أنا بستأذن ألحين بروح البيت

أم مايد : لا تاخذ في خاطرك على هالياهل يا ولدي

مايد : أمايه شوق مب ياهل .. إلا عاقله

أم مايد : ما عليه بتمر علينا باجر ..

مايد : إن شاء الله

طلع مايد من البيت وهو حاس براحة فظيعة بس كان يبغي يتأكد من شيء وفعلا تأكد منه .. في هذي اللحظة يت نيلي على باله .. حرام مهما صار هذي مرته ولازم يكلمها ويطمن عليها .. قرر باجر الصبح يكلمها .. قبل ما يروح لأمه ..

...

حمدان كان قاعد بروحه يفكر .. يبغي اليومين يطوفون بسرعة .. خلاص مب قادر يستحمل .. يحس نفسه عايش من زمان في هذا المكان وما يحس إنه مكان إلا يحس إنه في سجن وسجن ضيق بعد ولولا وجود مهند كانت الأمور بتكون أصعب وايد .. انقطع حبل أفكاره بدخله مهند ..

مهند : هلا والله بو الشباب شخبارك ..

حمدان : إحنا في مستشفى مب في ميلس ..

مهند : ههههههه انزين فرفش يا اخوي شو بلاك زعلان ومبوز

حمدان : لا بس حاس بألم بسيط ..

مهند ضاق : والله أنادي الدكتور ..

حمدان : لا أقولك بسيط

مهند : شو بسيط أنا رايح

حمدان : لحظة لحظة يا مهند

مهند : لا لحظة ولا لحظتين (ولف وطلع ينادي الدكتور)

ابتسم حمدان عمره ما حس إنه علاقته بمهند بتكون بهذا الشكل في يوم من الأيام بس صدق أخو ينحسد عليه ..

ثواني إلا ومهند والدكتور في الغرفة ..

الدكتور : بماذا تحس يا حمدان

حمدان : ألم بسيط هنا يا دكتور (ويأشر على مكان وجود الجهاز)

الدكتور بإستغراب : هل أنت متأكد ..

حمدان : نعم ..

الدكتور يكلم مهند : لقد مضى يوم كامل على إجراء العملية

مهند : أظن ذلك يا دكتور ..

الدكتور : دعوني اذهب وأطلب منهم تحضير الدواء اللازم وساعود حالا

مهند : هل هناك شيء يا دكتور ..

الدكتور : كل خير ..

طلع الدكتور ومعاه مهند ..

الدكتور : مستر مهند أفرح فلقد تعدى حمدان مرحلة الخطر

مهند : والله أحلف

بانت على ويه الدكتور علامات الإستغراب لأنه ما فهم شيء

الدكتور : ماذا قلت ؟؟

مهند : لا لاشيء وما هي الإجراءات التي ستتخذونها ..

الدكتور : أظنها 6 ساعات وسيخرج من العناية وسيكون في غرفة عادية حتى إنتهاء أسبوع ونصف ومن ثم نكون قد أنجزنا مهمة كبيرة جدا ..

مهند بفرح : شكرا يا دكتور

الدكتور : لا تعطلني دعني اذهب وأأمرهم بتجهيز اللازم

مهند : شكرا يا دكتور

الدكتور : هذا واجبي اعتني بفسيته جيدا

مهند : هل يستطيع محادثة اهله ..

الدكتور : لا الآن لا بعد الخروج من الغرفة الأجهزة تتأثر بأشعة الهاتف المحموول

مهند : علم يا دكتور نأسف على إزعاجك

الدكتور : العفو

رجع مهند ودخل على حمدان وهو ميت من الفرحة

حمدان : بشر شو قالك ..

مهند : قال إنك بتم في العناية بعد أسبوع

حمدان : والله ..

مهند : يقول غنه نفسيتك وايد تعبانة يا اخي بطل تفكير شوي

حمدان : والله أحاول والله

مهند وهو يضحك : باين لانك تعديت مرحلة الخطر

حمدان : والله

مهند وهو يتقرب منه ويلوي عليه بخفه : والله يا اغلى اخو في الدنيا

في هذي اللحظة نزلت دمعتين من روح وحدة وجسدين مختلفين .. من عيون مهند وحمدان .. فعلا علاقتهم كبيرة وكبيرة لابعد حد خلاص هم روح وحدة إنقسمت عشان تكون في جسدين مختلفين ..

مهند : أفا ريال وتدمع عيونك

حمدان : أشوفك إنته يالحرمة

مهند : ههههههههه .. دمك مب خفيف لا تحاول

حمدان : طالع عليك

مهند : أقول تراني مخبر شهد

حمدان : شهد .. آه

مهند : شو فيك

حمدان : تولهت على البيت يا مهند

مهند : هانت هانت يا حمدان ..

حمدان : صدق أحس من سنين ما شفتهم

مهند : بإذن الله ست ساعات وتطلع من هني وأخليك تكلمهم

حمدان : بيكون الوقت فجر ..

مهند : عادي بنوعيهم حق الصلاة ..

حمدان : مشكلة يالمطوع .. أصلا عمي ينش بروحه وعمتي أومي ونورة وشهد وميرة ومحمد

مهند يتمصخر : ومبارك وحصة

حمدان : هههههه فديتهم والله كل البيت ولهت عليه

مهند : مب شنك مصختها

حمدان بإستغراب : ليش

مهند : يحقلك تتوله على البيت كله ماعدا شهد

حمدان : هههههههههه اجلب ويهك بنت عمي قبل ما تكون مرتك

مهند : إي إنته بروحك قلت بنت عمي .. لو سمحت في مابينا حدود أرجو عدم تعديها يعني عادي أقول ولهت على نورة

حمدان : عادي بس عقبها عادي أنا أقص لسانك

مهند : ههههههه ليش عاد

حمدان : على الأقل شهد تحمل إسم عمي وإنته ما تاصير لنورة أبدا

مهند : أفا أصير لها

حمدان : شو إن شاء الله

مهند : أخت مرتي

حمدان : تستهبل ..

مهند : هههههههههههههههه

حمدان : مهند طمني شو أخبارك معاها

مهند تغيرت نظرته : الحمدلله أحسن بوايد بس لازم أعرف شو كنت تقصد لما قلت دور على براءة شهد

ابتسم حمدان : بعدك تذكر

مهند : ولا بنسى كلامك طول ما أنا حي ..

حمدان : لازم تدور بروحك أنا ساعدتك وايد

مهند : يعني

حمدان : يعني اعتمد على نفسك

مهند : ردينا للألغاز ..

حمدان : يالله يالله قوم اجلب ويهك أبا أرتاح

مهند : انزين أنا تردني براويك

حمدان : بنشوف شو بتسوي

مهند : بعدك ما عرفتني عيل

حمدان : إلا عرفتك وخبزتك بعد

مهند وهو يقوم : لا تسأل عني باجر انزين

حمدان : لا لا إلا باجر أصلا أنا ما أقدر أصبر عنك إلا لمدة ست ساعات

مهند : ياسلام اعترف عشان التلفون مب عشاني

حمدان وهو يضحك : أكيد

مهند : انزين ما عليه ويقوم يطلع

ضحك حمدان عليه ونفس الحالة مهند طول ما هوي يمشي كان يضحك يحس بفرحة كبيرة ماليه قلبه .. حس إنه الدنيا بين إيديه

**

على طرف ثاني كان منصور يزهب أغراضه طيارتهم ورا باجر الصبح

وقرر يتصل في خالد يخبره ..

رن التلفون وبعد فترة ..

فواغي : ألو السلام عليكم

منصور : وعليكم السلام والرحمة خالد موجود

فواغي : لا والله مهب موجود مين أقوله

منصور : قوليله منصور وعلى العموم أنا بكلمه في وقت ثاني

فواغي : خير إن شاء الله مع السلامة

منصور : مع السلامة ..

((في وقت)) ردد منصور في داخله ما عليه باجر بيتصل فيه وبيخبره

فواغي كانت مستهمة على ريلها على أساس إنه بيطلع يروح الصلاة ولين ألحين ما رجع ..

**

كانت قاعدة بروحها في الصالة وحاسة بتعب من كثر ما تشتغل في البيت وأبدا مب مقتنعة بوجود البشكارة .. بس بعد أحيانا تنفعها .. رن التلفون وتحاملت على نفسها عشان تقوم وترد عليه ..

أم مهند : ألو السلام عليكم

مهند : وعليكم السلام والرحمة حيالله الغالية

أم مهند : هلا حبيبي هلا بولدي الغالي وينك يا مهند يا ولدي أبطيت ما اتصلت تطمني

مهند : السموحة يالغالية والله إني أتصل بس ما احصلج

أم مهند : فديت صوتك والله ولهت عليك

مهند : وأنا أكثر أمايه ..

أم مهند : ها بشر شخبار حمدان خويك

مهند : الله يعينه يا امايا أدعيله ..

أم مهند : الله يفرج عنه ويقومه بالسلامة ويفرح قلب أمه المسكينه ويخليك لي يالغالي

مهند : الله لا يحرمني من دعواتج الخيرة ..

أم مهند : فديتك يا ولدي بعدكم بتبطون

مهند : إن شاء الله لا .. إلا أقول أمايه شخبار شهد معاج

أم مهند : واعليه عن هذي البنية أصيلة ومنبتها أصيل الله يحفظها لك يا ولدي ويهنيكم ويوفقكم بإذن الله فديت روحها يا ربي

مهند : الله الله على الحب ليش كل هذا !!

أم مهند : فديتها والله ما يطوف عليها يوم إلا وهي متصلة وتتطمن علي إذا خذيت دواي ولا لا وإذا أبغي منها شيء ولا لا .. ولولا عوقها كنت لقيتها كل يوم عندي الله يعافيها ياربي

مهند : آمين والله يديم المحبة بينكم ياربي

أم مهند : أمين يالغالي آمين

مهند : أمايه أسما عندج أبغي أسلم عليها

أم مهند : لحظة حبيبي بخلي سونا تناديها لانه عهود بنت خالتك موجودة عندها قبل شوي يايه لحظة بس ..

سونا يا سونا

سونا : نعم ماما يريد شيء

أم مهند : نادي أسما بسرعة قوليلها مهند على التلفون ..

سونا : إن شاء الله ماما

أم مهند رفعت السماعة : هلا الغالي دقايق وتكون عندك .. صح عبيد ولد خالتك سلم عليك

مهند : الله يسلمه ويسلم غاليه ..

Link to comment
Share on other sites

وفي غرفة أسماء

عهود : وهذي كل السالفة شو رايج

أسما : والله ما أدري شو أقولج ..

سونا تدق الباب : أسما أسما تلفون

أسما : سونا قوليلهم مشغولة

سونا : هذا بابا مهند ..

أسما : مهند .. عهوده قومي بسرعة تعالي بروح أكلم مهند

ويقومون يطلعون من الحجرة ..

أسما : أمايه عطيني أكلمه

أم مهند : هذي أسما بتكلمك ..

مهند : عطيني ياها ..

أسما : الو هلا والله حبيبي شحالك شخبارك شو علومك عساك طيب

مهند : لحظة ما فهمت ولا كلمه

أسما : شخبارك الغالي

مهند : إي لا تقولين الغالي والله بخبر شهد عليج

أسما : واي قلبي خوفتني بتاكلني هالوحشه

مهند : ههههههه وحشه محد غيرج يالسحليه

أسما : عن الغلط لو سمحت تمساح ممكن بس سحليه لا

مهند : والله ياهل

أسما : من زمان ما تدري

مهند : بس عاد دمج ثقيل

أسما : طالعة على أخوي حبيبي ..

مهند : اسوم شو أخبارج

أسما : إلا قول شو اخبار الزيارة بس تدري ما بقولك تم تحرقص

مهند : بس عاد يالله قولي

أسما : ولا شيء بس طلعت ربيعتنا وربيعة شهد واااايد

مهند بتعجب : والله

أسما : هيه ما قالتلك شهد ..

مهند : لا ما قالتلي

أسما : يحقلها

مهند : ليش

أسما : مهند تراها وايد تشابه سلامة وشهد يحقلها تغار

مهند : هههههههههههههه زين زين اجلبي ويهج

أسما : لا والله أنا براويك

مهند : على فكرة سلمي على عهود وايد

أسما : الله يسلمك لولا الحياء اللي راكبها كانت كلمتك

مهند : الله يقطع ابليسج والله إنتي إحراج

أسما : عادي ولد خالتها حسبت أخوها ليش ما تكلمك

مهند : صدق ضيعتي المذهب روحي عني لأي أفلعج

أسما : حلاته تي من بلجيكا تفلعني

مهند : يالله سكري أنا وصلت الفندق باي

أسما : عاد سير أرقد مب تكمل السهرة مع حبيبة القلب

مهند : صدق صدق مصختيها يالله باي

أسما : هههههههه مع السلامه

مهند : مع السلامة ..

سكرت أسما التلفون وصدت على عهود : سلم عليج

عهود : الله يسلمه من الشر ياربي

أسما : أمايه عن إذنج بنروح إحنا فوق ..

أم مهند : على راحتكم أنا بدخل أرقد سلمي على أمج يا عهود وقوليلها بكون موجودة بإذن الله يوم الخميس ..

عهود بحيا : إن شاء الله خالوه

أسماء : عاشت اللي تستحي والله بذبحج

عهود : لانج غيرانه

أسما : لا يا حبيبتي أنا ضامنه

عهود : ههههههههههه الله يعين عبيد عليج والله

أسما : إلا قولي الله يعيني أنا عليه ..

عهود : حرام عليج ريال طيب ..

أسما : قصوره بعد ما يكون طيب ..

عهود : ادعيلي يا أسماء

أسما : أقول ما أظن مهند يدري

عهود : الله يهديج أمج اليوم درت وإنتي بعد مهند كيف بيدري

أسما : أها .. المهم إنتي استخيري هذا عرس مب لعبة ..

عهود : دعواتج ..

أسما : الله يوفقج ياربي ..

يرن تلفون عهود ..

عهود : هذي أمايه أكيد بتقولي تأخرتي ..

أسماء : عاد خالوه مول ما تصبر عنج مستحيل ..

عهود : يحقلها ..

أسماء : ياحسره

عهود : ههههههههههه الله يقطع إبليسج يا أسوم ..

أسماء : روحي روحي يا روح ماما

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...