Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قصة أكثر أكثر من رااائعة (ماذا بعد الآلام) متسلسة


Recommended Posts

  • Replies 309
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

شهد : اسبوعين ويرجع مهند وبروح إن شاء الله

محمد : على خير .. بس ما تشوفين اسبوعين بعيد

شهد : لا صبرت هذا كله بصبر اسبوعين

محمد : على خير إن شاء الله

طلع محمد من غرفة شهد وراح الشركة بيشوف شو الحل مع هذي المشكلة وهو ما يعرف ميرة شو سوت .. وأبو محمد كان هناك في الشركة يحاول يعرف شو الإجراءات وكلف واحد يروح يعرض البناية للبيع وفي أسرع وقت وبالمبلغ المحدد ..

طاف الوقت .. بسرعة لكن بالنسبة لثنين كان الوقت يمر ببطئ شديد ..

منصور من طرف .. وفواغي من طرف ثاني وكل واحد فيهم يحاتي خالد ..

تلاقا منصور مع فيصل في المطار

فيصل : هلا منصور شحالك

منصور : في أردى حال

فيصل : ممكن أعرف شو السالفة ..

منصور قعد يخبر خالد السالفة لين ما أعلن المطار النداء الاخير لرحلتهم وركبوا الطيارة

فيصل : لا حول ولا قوة إلا بالله معقوله

منصور : والله خايف يا فيصل ما تتخيل كيف أحاتيه

فيصل : الله يعين أهله .. على العموم أنا حجزت ليلة في فندق شيراتون في جدة مثل ما طلبت

منصور : مب مهم الفندق المهم أشوف خالد

فيصل : خير إن شاء الله خير ..

**

بعيد عن الكل كان قاعد مايد يفكر كيف باجر بيقول حق أمه إنه بيروح بعد يومين .. يدري بتحتشر عليه .. بص صدق شو بيسوي إذا يلس هني ..

اتصل في سالم وكلمه وبإذن الله باجر بي وبيتغدى معاه في البيت وبيكرمه وبعدين خلاص بينتهي دوره وعلى قوله شوق ما يفرق سواء كان موجود ولا لا .. راح صوب التلفون اللي محطوط في غرفته عشان يتصل في نيلي بس عقب غير رايه .. ما يبغي يكلم حد لأنه صدق ضايق ..

**

منى : وشو قالك لما كلمته

سالم : تدرين يا منى أحس إنه الريال مكسور

منى : ليش

سالم : ما أعرف هو عزمني باجر على الغدا وأنا بروح أقعد معاه وأعزيه ومن هذا الكلام بس نبرة صوته حزينه

منى : بصراحة احي إنه غلطان بعد اللي صار لازم يتم هنيه وظيفة وبيحصل شو يبغي بعد لازم الحياة هناك في أمريكا والله إنها تطلع الروح

سالم : والله ما أدري بنشوف شو بيصير باجر ..

منى : على خير .. صدق أنا بعد مصدعة من الفجر ناشه

سالم : الله يعين خلينا نرقد وباجر بعرف شو سر مايد

منى : متأمل خير ما شاء الله

سالم : ليش لا

منى : تصبح على خير

سالم : وإنتي من أهله

**

فواغي كانت طول الوقت مع خالد لما يا أبوها وأخوانها ما تحركت يالسة ودموعها تنزل بدون صوت عشان ما تجرح خالد وهو خلاص حتى صوته انقطع ما يقدر يتكلم حالته خلاص شبه ميئوس منها والدكتور قال للأهل إنه مستحيل يكون فيه أمل لأنه خالد تحت رحمة رب العالمين

وطبعا ما رضت تتحرك الدكتور قالها ترد يلستها مامنها فايدة لكنها مارضت وخاف تم لين الصبح .. ولين ما يصير الوقت اللي لازم يشيلون الشاش من على ويه خالد .. بس خلاها ما يقدر يقول شيء .. وطبعا أبوها قال للدكتور خلها عنده ..

فالليل حاول خالد يكلمها : فوا .. غي

فواغي بسرعة : لبيه

خالد : ليش ما رحتي ترتاحين

فواغي : راحتي معاك يالغالي

خالد : اوعديني يا فواغي

فواغي : أوعد بشو

خالد : ما بتصيحين لما بموت صح ؟؟

فواغي : بسم الله عليك الرحمن

خالد : فواغي أنا ما أبغي أتعذب في قبري دخيلج أبغيج بس تدعين لي

فواغي بدت تصيح : لا تقول شذي يا خالد

خالد : لازم ترضين بقضاء ربج .. ((رفع إيده سبحان الله المكان الوحيد اللي ما تعرض للحرق.. وقربها من ويهها ومسح دمعتها ))

مسكت فواغي يده وحطت راسها عليها وصاحت

خالد : محد بيمسح دموعج عقبي

فواغي : لا يا خالد إنته ما بتروح وإذا بتروح خذني معاك

خالد : أحس بتعب راسي بينفجر

فواغي : فيني ولا فيك

خالد : أعوذ بالله لا تقولين جذي ..

فواغي : اسكت يا خالد وغمض عيونك ونام إنته لازم ترتاح

سكت خالد مب عارف كيف يفهمها خلاص مستحيل يرجع لها وهي أبدا مب فاهمة ..

مر الوقت .. ويا وقت صلاة الفجر ..

**

نشت شوق وهي حاسة براحة غريبة .. حلمها كان حلو .. ما تدري منو فيه بس المهم حست بإيد حانيه تمسح على راسها .. وتقول لها ((بإذن الله بتنتهي آلامج يا شوق .. بس اصبري شوي ))

حتى ما قدرت تميز صوت ريال ولا حرمة من كثر ما كان الحلم رائع .. خضرة المكان اللي كانت يالسه فيه كانت أروع ..

قامت وتمسحت وصلت الفجر .. ومسكت دفترها بتكتب شيء عن الحلم ..

تحقق أيها الحلم

حلمت ذات يوم ببستان جميل..يملأه العشب الأخضر اللآمع..وتتراقص في السنابل..وتشدو فيه العصافير..مشيت في ذلك البستان بهدوء وسرحت في جماله وعنفوانه .. رأيت نفسي فيه زهرة .. ولكنها تنطق ..بجانبها زهرة أخرى وتتراص بجانبها الزهور .. يال الروعة ما أجمل هذا المنظر .. رأيت نفسي عصفورا محلقا في ذلك البستان يطير وبجانبه رفيقه وتلحق بهما العصافير ذات الألوان الزاهية .. رأيت نفسي سنبلة صغيره وحولي الآلاف من السنابل اليافعة ..يا سبحان الله .. ولكن في لحظه تغير كل شيء رأيتني كما أنا إنسانة لي رجلين ويدين ككل البشر في ذاك البستان لوحدي ..ولكن الحلم ما زال مستمرا ..لأنني أعرف أن اللحضات السعيدة كالحلم تأتي وبسرعة تمضي ..فتيقنت أنها لحظة سعيدة في حياتي ربما كان حلما قصيرا ولكنه كان جميل .. ومن المحتمل أيضا أن لا يكون حلما بل يكون لحظة محبة لحظة وفاء لحظة إخلاص لحظة سعادة إنسان .. ويأتي عكس الحلم .. يأتي الكابوس ليهجم على حياة الإنسان كالفك المفترس .. يالله ما أكثر الكوابيس ..أعتقد أنها الأكثر في حياة الإنسان..ولكن هذه هي الدنيا لحظة حلم ودقيقة كابوس ساعة سعادة ويوم شقاء أسبوع راحه وشهر وسنين تعب وإرهاق ..هذه هي قصة الدنيا ..فأنا اليوم في حلم ولا أدري هل أصبح وأجد الحلم أنتهى وجاء الكابوس .. أم أن الحلم سيلازمني لفترة ..لا أظن أن الحياة ستكون جميلة لو كانت كلها حلم .. لأنها لو كانت كلها حلم لغاب الكفاح والنضال والسعي خلف الحلم وهذا ما يجعل الحياة سعيدة .. فلا يسع قلمي إلا أن يكتب حروفا بسيطة تحمل كل معاني الصدق والأمنية قائلة :

تحقق أيها الحلم ...

صكت الدفتر وهي مبتسمة .. ونزلت .. تحت اليوم هي اللي فعلا بتسوي الريوق ..

**

رفعت فواغي راسها .. وهي تحس بصداع فظيع جدا وألم يسري في كل أواصرها .. تحس بلوعة كبيرة .. قامت حاولت توقف .. ما قدرت ضربت على الجهاز ويت الممرضة بسرعة ..

لما دخلت الممرضة

الممرضة : نعم المريض فيه شيء

فواغي : لو سمحتي ألقى عندج حبة بندول ((وقامت وقفت))

الممرضة : لمن

فواغي : لي أنا ((وقبل ما تكمل .. طاحت مغمى عليها .. ))

خالد كان حاس ويسمع .. حاول يتحرك .. بس ما قدر ما يقدر يحرك أي جزء من أجزاء جسمه

صوته الوحيد اللي ممكن يسعفه ..

خالد : فوااااااااااااااااااااااااااااغي ..

الممرضة تجدمت : خير يا أخ ما صار فيها شيء ما فيها إلا العافية ان شاء الله وحاولت تصحي فواغي .. وناددت الممرض الموجود في القسم اللي ساعدها ..

خالد : لو سمحتوا شو صار فيها ..

كانوا حاطين فواغي على الشبرية اللي عند شبريه خالد لأنه ما في وقت ينقلونها ..

الممرض : ضغطها شوي مرتفع لا تحاتي ..

ماقدر خالد يقاوم نزلت دموعه .. هذي فواغي تضعف جدامه وهو موجود شو بيصير لو مات ..

الممرضة دخلت : نتيجة التحليل طلعت لازم ننقلها القسم والدكتورة بتفحصها هناك

الممرض : ممكن أشوف ..

الممرضة تقربت منه أكثر وقالت في إذنه : حامـــل

نزل الممرض راسه بكل حزن وأسى .. حس بقلبه يتفطر على هذي الملاك اللي جدامه .. حرام اللي يصير فيها .. ومستحيل ..

الممرض : انقلوها بأسرع وقت ..

طلعت الممرضة ونادت زميلاتها وفعلا نقلوا فواغي لقسم الطوارئ .. عشان الدكتورة تشيك عليها ..

خالد كان يحاتيها بشكل فظيع ..

الممرض : شد حيلك يا أستاذ خالد

خالد : ليش فواغي صار لها شيء

الممرض : لا ما فيها إلا كل خير ..

خالد : دخيلك يا أخوي شو نتيجة التحليل

الممرض وبكل عفويه : المدام حامل

وكأنه حد صفع خالد على ويهه بكل قوة .. قوة وجبروت .. مستحيل لا كيف جذي .. شو اللي قاعد يسمعه .. نزلت دموعه وخيست كل الشاش اللي على ويهه .. هذي مب دموع هذي أنهار ..

صابته حالة هستيرية فظيعة .. فظيعة جدا .. حاولوا يهدونه ..

طلع الممرض بسرعة واستدعى الطبيب اللي لما عرف هزأ الممرض بطيرقة فظيعة جدا ..

خالد خلاص بعد هذا الخبر منتهي لا محاله ..

دخل وعطوه إبرة مهدئ بعد موت .. وغط في نوم عميق ..

في الوقت هذا وصلت طيارة منصور وأول ما خلصوا الإجراءات ..

منصور : روح إنته الفندق وأنا بروح المستشفى ..

فيصل : إنته تخبلت

منصور : لا ما تخبلت ولا شيء .. صدق بروح المستشفى

فيصل : إنته تعرف الساعة كم ألحين

منصور : عادي

فيصل : خلاص بروح معاك أدري إنك عنودي وما بترضى

منصور : على راحتك ..

ركبوا تكسي وصلهم للمستشفى .. سأل منصور عن الغرفة .. وتوجه لها على طول ..

كان خايف يدخل .. بس توكل على الله ..

ومسك مقبض الباب وفتحه ..

Link to comment
Share on other sites

شو اللي بيصير .. كيف بيكون اللقاء بعد هذي السنة أو الثنتين اللي طافوا .. ؟؟؟؟؟

وشو مصير فواغي وشو بيستوي فيها لما بتعرف إنها حامل ؟؟؟؟

خالد هل في مجال إنه يعيش ؟؟؟؟ كيف بيستحمل الألم الجسدي والروحي مع بعض ؟؟؟؟؟

حمدان ومهند هل بيرجعون بسلامة ولا في مشاكل بتصادفهم ؟؟؟؟؟؟

هل بتنحل مشكلة الشركة ولا لا ؟؟؟؟

شو ردة فعل محمد لما بيعرف اللي سوته ميرة ؟؟؟؟؟

شو الحدث الكبير اللي بيستوي في حياة .. شهد .. ومنصور ..

لا تنسون .. شهد .. ومنصور ..

Link to comment
Share on other sites

الجزء السادس والثلاثون

 

دخل منصور الغرفة بكل هدوء وهو منزل راسه ووراه فيصل اللي كان يحس ببروده فظيعة تغطي الغرفة وكأنها مهجورة من زمان .. زمان وايد .. وأول ما وصل منصور عند شبرية خالد رفع راسه وشاف المنظر اللي يقطع القلب المنظر الممزوج بالبياض اللي تغطيه بقع حمراء للدم عند الر اس .. كان منصور بيهوي على راس ربيعه وبيحبه بس خاف إنه يأذيه ويآلمه الشوق اللي داخله شوق فظيع ما يقدر يقاومه ضمه بخفه وبسهوله انتبه خالد اللي كان خلاص مب قادر يستحمل أي شيء الدنيا تسكرت في وييهه ممكن يهد فواغي لكن ألحين فواغي مب بروحها فواغي في رقبتها ياهل .. يحتاج تربية وأبو وأم عشان ما يضيع يحتاج حنان الوالدين يحتاج جو أسري .. رغم انه انتبه بس طبعا ماكان يقدر يميز شيء ولا كأنه حد ضمه وأو نقل له دفى كان محتاجنه ومحاجنه وايد وايد .. منصور بدا يصيح وفيصل وافق ويفكر بشرود فظيع كيف الدنيا ممكن تحكم على الإنسان بهذي الطريقة خلاص هذا الغنسان ما يخفي التشوه الكبير إلى الشاش الأبيض اللي بيزول وبيبين تحته إنسان إحتمال يكون غير مرغوب فيه .. فيصل حس بخالد وبحركة جسمه وبهدوء انسحب وطلع برع الحجرة .. منصور ما كان منتبه إلا للدموع اللي ماليه عيونه هذا خالد اللي آخر مرة شافه هناك .. (هز رأسه خلاص مايبغي يتذكر أي شيء من الأيام السوداء اللي مرت في حياته وعالمه الأول ) وانقطع الصمت بمجرد ما يلس منصور على الكرسي اللي كانت يالسه عليه شهد ..

خالد كان خلاص منهار مب قادر يفكر او يستوعب أي شيء بس يبغي يسمع صوت فواغي يكلمها يودعها يوصيها ما يدري .. بس ياترى هو يحس بأنفاس منو ممكن يكون عنده ألحين وفي هذا الوقت المتأخر .. وبصوت مخنوق يعصر قلب خالد المكسور حاول يتمالك نفسه ويسأل عل اللي عنده يعطيه جواب شافي بس المشكلة إنه اللي عنده راح يشربه سم الأيام الماضية ويمكن يكون للمرة الأخير ..

خالد : منو هني ؟؟!!

منصور رفع رأسه وكأنه سمع معجزة ومعجزة مستحيلة بعد .. يبغي يتأكد إنه مب في حلم .. بس كيف .. لازم يسمع الصوت مرة ثانية .. عشان يتأكد مسح دموعه وتم ساكت

خالد : منو هني ؟؟!!

منصور : ما تشوف شر يالغالي ..

ضربة قويه جاست قلب خالد .. كان متوقع كل شيء إلا وجود هذا الإنسان في هذا المكان .. صوت عمره ما بينساه .. صوت تمنى يسمعه من زمان من أيام السجن والعذاب النفسي والجسدي .. صوت عذب ممكن يصلح وايد من الأخطاء .. صوت عذب أكثر من عذوبه الماي .. صوت منصور ..

خالد وبصوت مخنوق : منصور .؟؟!! قول إنك منصور

منصور : والله إني منصور يالغالي .. فيني ولا فيك يا خالد

خالد : لا لاتقول شي الله يخليك مب زين يا منصور استغفر ربك

منصور : وينك من زمان يا خالد

خالد : والله إني ما نسيتك لحظة وحدة رغم إنه اللي جمعنا ......(وسكت)

منصور : أدري اللي جمعنا كان حرام في حرام لكن والحمدلله الله هدانا ويسر أمورنا وتاب علينا إنته بس قول آمين

خالد وخلاص صوته تقطع : آمين ..

وفجأة سمع منصور صوت صياح خالد .. ليش يا ترى ؟؟ ما ينلام

منصور : شو فيك يا اخوي

خالد : مب مصدق إنك معاي يا منصور والله مب مصدق ..

منصور : لا صدق يا خالد وبكون وياك على طول وبنجتمع على الطاعة

خالد : ياليت ترى ما بقى من العمر شيء يا منصور .. (ورد يصيح)

منصور : استغفر ربك وقول لا إلـــه إلا الله ترى الأعمار بيد الله .. (منصور ما كان قادر يستوعب شيء يتكلم بس شي لأنه هو الثاني منهار )

خالد : منصور

منصور : لبيه آمر يا أخوي

خالد : صدقت في التوبة يا منصور

منصور : أتمنى والله .. وبعدني أطليها وكلي أمل الله غفور لعباده وما بينساني ولا ينساك

خالد : متأكد يا منصور

منصور : قول إني واثق من الله سبحانه وتعالى ..

تحامل خالد على نفسه .. ورفع رأسه وحاول يتحرك مع إنه جسمه ما يتحمل أي حركه لكن هو توفيق وإعانة من الله سبحانه وتعالى ..

خالد : قرب مني يا منصور خلني أحس بوجودك

قرب منصور منه وحط إيده على جتفه وما هي إلا لحظات إلا وهو لاوي عليه وكل واحد منهم يصيح ..

فتحت عيونها حست بخوف فظيع وقامت بروحها تمشي ما تدري هي وين وليش ليش أصلا هي موجودة في هذا المكان تحاملت على نفسها تفكيرها مشغول مشغول بشخص واحد بإنسان واحد مستحيل تخليه أوحتى تفكر إنه ممكن يخليها .. قامت وبخطوات ثقيله كانت تمشي في الممرات بعيد عن عيون الكل .. ما في جدامها غير شريط الذكريات يمشي ..

طيف حلو ذكرها بأول ليله شافت فيها خالد ..

خالد : مبروك عليج يا فواغي ..

فواغي : الله يبارك في حياتك .. مبروك عليك أنا يا خالد ..

خالد : أتمنى أقدر أسعدج وأعيشج براحة وطمأنينه ..

فواغي : إن شاء الله إحنا بنكمل بعضنا يا خالد

خالد : بس قبل كل شيء يا فواغي شو اللي خلاج ترضين بواحد مثلي .. خريج سجون ولي شابقة مع المخدرات وغيره وغيره من الأشياء .. ما تخافين من المستقبل ..

فواغي : أسمع يا خالد أحلى شيء إنه إحنا نعتمد على الصراحة من البداية .. إنته تعالجت من السم والحمدلله وكونك خريج سجون هذا ما يمنع إنك تعيش حياتك مثل أي إنسان .. وبالعكس ممكن تنجز أكثر .. وأكثر .. بس لازم نتعاون ..

حوار حلو كان في ذيج الليله لين ما ختموا كلامهم بأحلى صوت في العالم صوت المؤذن يرفع آذان الفجر .. وكانت هذي أول ليله في حياة فواغي وخالد ..

كان شريط الذكريات يمشي وكأنه الأمس ..

ذكريات حلوة ..

بعد أسبوع من زواجهم ..

خالد : فواغي ..

فواغي : لبيه يا عيون فواغي

خالد : تسلمين .. كم تحفظين من القرآن الكريم

فواغي بإبتسام : أحفظ عشر أجزاء يا أستاذ خالد ..

خالد : شيء طيب يعني اكثر مني بجزء ..

فواغي : يا سلام يعني أنا أشطر منك

خالد : لالا شو أشطر مني أنا بديت في حفظ الجزء العاشر .. وقريب أخلصه إن شاء الله

فواغي : ليش تسأل ؟؟

خالد : تدرين خاطري نقعد كل يوم مع بعض ..نراجع ونسمع اللي نحفظه من كتاب الله خاصة إني أحب تلاوتج أحس بها تخليني أخشع ..

فواغي بشجاعة : والله .. مشرووع حلو وايد حلو تسلملي يا مبدع

خالد بإبتسام : وشو رايج نبدأ من اليوم .. ويوم إنتي تشرحين بعض الأيات ويوم أنا ..

فواغي : أبدا ما عندي مانع وبتشوف بكون مدرسة ممتازة

خالد : صح ترا أنا اجهل بعض أحكام التجويد

فواغي : مو مشكلة نستعين بالكتب وبمعرفتي السابقة ونتعلم مع بعض

خالد : على خير إن شاء الله أنا بقوم أتمسح لأنه بيأذن عقب خمس دقيق وأي ألحق على تحيه المسجد

قام خالد ونادته فواغي ..

فواغي : خالد

خالد : هلا آمري

Link to comment
Share on other sites

فواغي : وتلومني إذا قلت لك إني واثقة فيك وفي إنك تغيرت ومنت خالد الأولي

ابتسم خالد وتقدم منها وحبها على راسها ..

خالد : كل بسببج يا حجيه

فواغي : ههههههههه بعدني ماصرت حجية والله خاطري نروح الحج

خالد : فالج طيب هذي السنة نروح مع بعض الحج

فواغي : والله

خالد : قولي إن شاء الله

فواغي : إن شاء الله .. يالله روح عشان ما تتاخر عن المسجد ..

دموعها كانت تنزل بغزارة مستحيل يتركها خلاص خالد صار جزء منها وجزء كبير بعد .. كيف ممكن تتحمل تعيش من غيره .. وآخر موقف مر جدام عيونها ..لما طلعوا من العيادة

خالد : يعني خلاص ما في أي مشكلة خلاص جسمي صار نقي دمي خلاص صار عادي يا فواغي ..

فواغي بإبتسامة رزينة : يالله خير أفرح يا بو سلطان من قدك

خالد : آه يا فواغي بس قوليلي متى أيي سلطان

فواغي : يوم الله بيريد ..

خالد : أبي سلطان ومنصور ..

فواغي بإبتسامة خفيفة : خل الأول يوصل عشان تحلم بالثاني .. وادعي الله يرزقنا اللي فيه الخير

خالد : تدرين أول مرة ينا فيها العيادة الدكتور أحبطني لما قالي إني محتاج سنه للعلاج .. بس الحمدلله بفضل الله ثم فضلج قدرت أتعدى هذي المرحلة الصعبة وعيالنا بإذن الله بيكونون سليمين بدون تشوهات

فواغي : إن شاء الله بس عاد لو سمعت مو تقعد تتكلم وايد وبعدين تنسى إني اليوم معزومة على أكبر مطعم بجدة

خالد : من قال أنا مفلس ما عندي ولا ريال كان العشان على حسابج يامرة أنا ما عندي مانع

فواغي : بس بس بس ترا اللهجة السعودية ما تليق عليكم أنتو يالإماراتيين

خالد : سبيشل ..

فواغي : وش قلت

خالد : سلامة راسج ..

فواغي : وين بنروح ألحين

خالد : البيت لأني حيل يوعان ومشتهي بيض وجبن

فواغي : صدق إنك ولد فقر

خالد : ههههههههه أوكي خلاص كلتيني يا حرمة ألحين ببتعشين في مطعم ..

وصلت جدام الباب وهي تتذكر هذيج اللليه بكل تفاصيلها وحروفها وفرحها تتذكر الاحلام الوردية اللي كانوا يبنونها وكيف بيربون عيالهم بس ألحين لا ما بتفكر إلا كيف تراعاه بروحه ما تبغي تعيش إلا معاه خاصة بعد اللي صار فيه .. لفت مقبض الحجرة ودخلت وهي تجهل وجود منصور ..

ذهلها المنظر اللي شافته .. خالد معتدل ولاوي على منصور بكل قوته .. ودموعهم تسيل وكأنها تغسل آلام الزمن اللي راح .. الآلام القوية اللي أجتاحت حياة هذيل الإنسانين وناس غيرهم وايد ..

حست بالعبرة تخنقها .. تراجعت خطوات للخلف وطلعت برع الحجرة ولا حد حس فيها ولا حد بيحس دايما قلبها أبيض رقيق شفاف .. حست بالدوار يرد عليها وبالم شديد .. ما تدري شو سببه .. والألم يروح ويجي .. قالت أكيد من الصياح .. قعدت على الكرسي اللي عند باب الغرفة عيب تكون داخل ومنصور موجود .. وأصلا هي كانت تجهل الشخصية الموجودة والفضول ذابحها لازم تعرف منو اللي ممكن يكون عزيز على خالد هالكثر ..

داخل الغرفة

منصور : هدي نفسك يا خالد واذكر الله

خالد :منصور تدري إنه الله أكرمني بوايد أشياء

منصور بإستغراب : مثل شو !!

خالد : إني أشوفك قبل ما أفارق الدنيا

منصور: بس يا خالد لا تقول شيء

خالد : خلنا في الوقاع يا منصور منو ممكن يتحمل التشوه الكبير اللي في ويهي أهلي ولا مرتي ..

منصور تذكر موضوع زواج خالد وصدق حس بالشفقه تجاه مرته

خالد : ليتني ما كنت تعالجت

منصور : تتعالج من شوه

خالد : من السم اللي كان يسري في جسمي

منصور : أعوذ بالله إنته شو تقول يا خالد

خالد : لولا هذا الشيء ماكان صار اللي صار

منصور : خالد أنا متاكد إنك ما تحاتي نفسك إنته تحاتي شيء ثاني

خالد : هيه يا منصور أحاتي ولدي (وبدا يصيح بعنف خلاص أصلا إذا تم الشاش اللي على ويهه ممكن يسببله ضرر كبير من كثر ما أختلط بالدموع)

Link to comment
Share on other sites

منصور : ولدك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!معقوله عندك ولد

خالد : لا يا منصور بس مرتي حامل وهي لين ألحين ما أظن إنها تدري

منصور بإستغراب بالغ : كيف يعني فهمني ..

وبمختصر شديد خالد فهم منصور الموضوع اللي نزل رأسه ودعا لفواغي يالثبات

خالد : أحس بآلام شديدة في ويهي يا منصور وفي كل جسمي أحس بحرارة

منصور : بقوم أنادي الطبيب ..

خالد : ياريت .. آآآآآآآآآآه ..

منصور : اصبر ثواني بس ياخالد

خالد بدا جسمه يرتجف بقو طلع منصور من الغرفة وما انتبه لوجود فواغي على الكرسي وكان يركض في المستشفى يدور على حد ممكن يسعف خالد ..

قامت فواغي بذعر ودخلت الغرفة تتطمن .. شافت جسم خالد يرتجف بقو فظيع حست بخوف حاولت تتجدم بس الصداع زاد عليها بدت تناديه

فواغي : خالد .. خالد .. خالد

خالد كل ما يسمع صوتها يحس بسجاجين تنغرس في قلبه ويبغي يتكلم بس مب قادر أبدا .. أبدا ..

في هذي اللحظة دخل الممرض مع منصور وفي ممرضة دخلت وراهم ..

الممرض : ممكن تطلعين برع يا مدام شوي

فواغي : لا

منصور : أختي لازم تطلعين بس دقيق

فواغي : لا لا لا ما بطلع ريلي خلوني معاه دخيلكم (بدت تصيح)

الممرضة : يا مدام ما يصير اللي تسوينه إنتي بروحج تعبانه وهذا ممكن يسبب ضرر لل .. .. وسكتت لأنه منصور طالعها بنظرة غريبة خلاها تنسى العالم وتنتبه إنها كانت ممكن تدمر إنسان باكمله وجدام منو جدام خالد ..

سحبت الممرضة فواغي من إيدها وطلعتها برع

الممرض اتخذ كل الإجراءات .. وضرب خالد إبرة منومة ..

 

=================

الممرض : الظاهر إنه قاعد يبذل جهد كبير جدا ..

منصور : الله يعينه

الممرض : أففف ليش الشاش اللي على ويهه متبلل ما يصير بيسبب له إلتهابات داخل مسامات الويه وهذا بيصعب عمليه العلاج الدكتور لازم يكون موجود هني ..

منصور : دخيلك روح ناده

الممرض : بشوف الطبيب المناوب

طلع الممرض والتفت منصور لخالد وطالعه بكل حنيه وتذكر فيصل اللي موجود برع .. طلع جهازه واتصل فيه

فيصل : ألو .. وينك يا منصور

منصور : موجود .. روح ريح في الفندق أنا بتم هني

فيصل : لا يا منصور قوم بني الصبح من وقت

منصور : لا تحاول تقنعني خلاص ما بقتنع

فيصل يدري إنه ما في فايده : خلاص بروح وبنزل أغراضنا وكل شيء وبريح شوي وبرجعلك .. شخبار خالد وعى ولا لا ؟؟

منصور : لا وعى بس خلها على الله يا فيصل

فيصل : الله يعينه ويعين أهله

منصور : آمين

فيصل : ألخليك أنا الحين .. مع السلامة

منصور : مع السلامة ..

Link to comment
Share on other sites

مهند : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. شخبارج يالغالية ..عساج طيبة

أم مهند : والله الحمدلله مب ناقصني غير شوفتك

مهند : والله شوفتي أسبوعين ثلاث أربع ما تدرين

أم مهند : أعوذ بالله ليش إن شاء الله الله لا يقول

مهند : هههههههههه .. خير يا أماية إن شاء الله بنرد جريب ما عليج مني بس انتي طمنيني شو صحتج

أم مهند : الحمدلله بخير دامك بخير

مهند : الحمدلله .. أخليج أماية أنا ألحين عند حمدان .. بتصل بكم بعدين بس قلت أسلم ..

أم مهند : سلم عليه وايد ياولدي وتحمدله بالسلامة

مهند : أمايه الله يهديج كل يوم أتحمدله بالسلامه

أم مهند بإبتسام : والله نسيت إني سلمت عليه قبل يالله كبرنا الدور عليكم

مهند : لا أفا إنتي بعدج شباب ..

أم مهند : يالله عاد لا تخورط علي وايد سير جابل أخوك أبرك لك

مهند : هههههههههه خير إن شاء الله .. مع السلامة

أم مهند : مع السلامة

***

حمدان : إنتي ليش شي لوووووتي أنا ما صدقت الدكتور قالي يومين وانته تقول اسبوعين والله بتشوف بكلم عمي وبخبره قاص على الكل ويالس ..

مهند : يالله بشوف جرب ترمس .. وبعدين أنا ما اكذب أنا قلت يمكن مب أكيد ما تدري يمكن أنا أقرر أسوي فحوصات أتطمن على عمري

حمدان : شوووووووووو بعد فحوصات لالا إنته ما فيك إلا العافية

مهند : أيا جليل المذهب أنا بروايك تريتك كم شهر وتقولي يومين مب قادر تصبر حقي صدق خير تعمل شر تلقى .. صدق من قال .. إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمراد

حمدان : بل بل بل الحين أنا ستويت لئيم الله يهديك بس يارب ويصلح حالك

مهند : استولي مطوع ألحين يالله يالله أشوف

حمدان : حمدلله رب العالمين أعرف ربي ويشرقفني أكون مطوع ..

مهند : أقول شنك بترمس لين باجر وما بتخليني آخذ راحتي

حمدان : أها قول من الصبح إنك تبغي ترمس (ويغمزله)

مهند بجدية: حمــــــــدان

حمدان : بنت عمي كيفي .. واللي مب عايبنه يدق رأسه في اليدار ..

مهند وهو يقوم .. ويدق رأسه في يدار الغرفة .. : تأكدت ألحين إنه مب عايبني

حمدان : ههههههه أشهد إنك مينون يالله يالله مسموح 5 دقيق بس تكلم فيهم شهد يالل أجلب ويهك

مهند : شو قالولك برمس راع الدكان عشر دقايق أنا والله ما عندي سالفة آخذ الشور منك

حمدان : هههههه انزين سير ترا الوقت عندهم أظنه متأخر ..

مهند : أوكي دقيق قصدي ساعات أكون عندك

حمدان : هههههههه ساعات يالظالم .. بعدنا نبغي فلوسنا مب مستغنين

مهند : إنته دافع شيء من جيبك أصلا ..

حمدان تم يطالع مهند بحيرة : شو قصدك يعني

مهند : ها ولا شيء يا ريال أقصد التلفون تلفوني وكيفي بيزاتي

حمدان حس إنه الموضوع فيه إن : أها قلتلي يالله يالله سير ..

مهند : وبعدين مب على كيفك الوقت مب متأخر وايد ألحين

مهند : ما عندنا بنات يرمسن بعد الساعة عشر

مهند : تراك وايد مصختها يا ولد حميد اجلب ويهك (ويطلع من الحجرة) ..

حمدان :ههههه أنا براويك بس خلنا نرد البلاد .

طلع مهند عشان يكلم شهد .. يحس من زمان ما سولف وياها ..

اتصل ولقى الخط مشغول مع إنه عندها خطين .. ورد اتصل مرة ثانية .. وقبض الخط

مهند : قبل السلام والكلام اعترفي منو كنتي ترمسين لا وخطين بعد

شهد بإيتسام : كنت أكلم أسماء ودخلت ميرة مرت أخوي على الخط تتطمن على عيالها لأنها طالعة ..

مهند : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شهد : هههههههه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هلا والله .. شحالك ح .. مهند

مهند : انزين يا أخي والله إني ريلج ..

شهد بحياء شديد: مهند بس عاد اثقل شو صايبنك اليوم

مهند : مستانس

شهد : عشان

مهند : مالج خص .. مالج خص .. مالج خص

شهد : لي خص .. لي خص .. لي خص ..

مهند : بلا دلع يالله عاد وايد عطيناج ويه

شهد : ههههه لا أشهد إنه فيك شيء ..

مهند : تدرين الشرهه علي اللي متصل ومتعني ومخسر بطاقة

شهد : أفا ترمس ببطاقة ما أرضى

مهند : عدال يابنت أبوج عاد شو أسوي مب من مستواج

شهد : اها زين يوم اعترفت

مهند : يا عبقرية زمانج لازم أشتري بطاقة من عندهم واستخدمها أنا يالس شهر وشوي مب يومين

شهد : أها فهمت

مهند : ولا فهمتي شيء يا بنت العز والدلال

شهد : بس عاد يا مهند .. طمني شو أخبار حمدان

مهند : بس هذا اللي انتي فالحة فيه حمدان وحمدان

شهد : ولد عمي لازم أسال عليه

مهند : لا بعد قولي ولد عمي حبيبي عادي مب مشكلة

شهد : والله ما بقول مهند بس عاد شو فيك .. متأكد ما فيك حمى

مهند : هههههههههههههههههههه والله أنا فنان في شغلة التغصيص على الناس

شهد : أف وايد

مهند بجدية : انزين الغالية وشو أخبار صحتج ..

شهد بإبتسام : الحمدلله .. هيه هذا ريلي اللي أعرفه

مهند : وشو ان شاء الله مب ناوية تسيرين تتعالجين

شهد : صدق مهند بترياك لين ماتي

مهند : لالا أنا بطول بعد اسبوعين قصدي ما أعرف قصدي أعرف بس ما بقول

شهد : لا أكيد في شيء شو السالفة

مهند : ولا شيء .. بس لازم نتفق كل مرة أقولج صحتج وصحتج ولا تسمعين الرمسة

شهد : يعني

مهند : يعني تبدين العلاج لا تتريني

شهد : لا يا مهند صدق أبغي أترياك

مهند : شهد بلا دلع عاد .. اسمعيني انزين أنا بكلم محمد باجر .. وأقصى حد يومين وتروحين المستشفى ترا وايد أهملتي وأنا وايد أحاتي .. ولا تبين تطلعين جدام الناس وانتي على كرسي متحرك

شهد : شو قصدك

مهند :قصدي إنه فترة ملجتنا كافية وأنا ريال أبغي أرد وأعرس على طول

شهد : شوووووووووووووووووو

مهند : لا شو ولا غيره بسرعة صدق أتكلم جد في أقرب فرصة أنا ما عندي أي مانع حتى لو عقب ما أرد بيوم ..

شهد بإستغراب : مهند إنته شو تقول

مهند : اللي تسمعينه ترا السالفة مصخت .. يومين يعني يومين

شهد : إن شاء الله بس سالفة العرس مب جنك مستعيل

مهند : لا مستعيل ولا شيء بنتفاهم بعدين وبتفهمين وجه نظري بس المهم تسيرين المستشفى

شهد بتردد : إن شاء الله

مهند : بخليج بكلم محمد الوقت متأخر وإذا قدرت برد أكلمج يا اليوم يا باجر ..

شهد : لا اليوم لا تكلمه باجر وهو رايح الشركة كلمه أحسن ..

مهند : خلاص شورج وهداية الله .. أخليج أنا ألحين

شهد : ما طولت

مهند : تبين نطول ما عندي مانع

شهد : زاهب والله .. لالا خلاص فيني رقاد

مهند : طردة يعني

شهد : طردة من عسل لأني شهد

مهند : والله قاصة على عمرج على شوه ياحسرة رافعه خشمج ما ادري

شهد : زين ما عليه

مهند : لا تهددين عاد ..

شهد : اوكيك مسطر مهند

مهند : غصبن عليج .. جلبي ويهج يالله باي

شهد : فمان الله

مهند : فمان الكريم ..

**

في مطعم من أحلى مطاعم العين ..

محمد : وهذا إحنا وصلنا وطلبنا وقرب الأكل يوصل وإنتي ما قلتي شو الموضوع اللي تبيني فيه

ميرة : يا اخي خلنا نستانس شوي ..

محمد : أصلا حياتنا كلها حلوة والحمدلله دومنا مستانسين

ميرة : والشركة

محمد تغيرت ملامح ويهه : هذا بعيد عن نطاق حياتي أنا وانتي وعيالنا ..

ميرة : لا مافي شيء اسمه بعي ..

وقبل ما تكمل كلامها رن موبايلها ..

محمد : ياسلام أنا قلتيلي أغلق موبايلي وانتي عادي مفتوح

ميرة وهي تطلع الموبايل من الشنطة : لا أنا عادي لأنه خواتك بيتصلون يطمنوني على حصة .. ومبارك

محمد : يالله طلعي علث حرام علينا حلال عليها

ميرة تشوف الرقم وتبتسم وتاخذ نفس عميق وترد

ميرة : ألو السلام عليكم

أبو محمد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. شحالج يا بنتي

ميرة : بخير الحمدلله

أبو محمد : وينكم يا بنتي أشوفكم مب في البيت

ميرة : شوي طالعة ..

محمد : أها ربيعتج أنا براويج بفتح تلفوني بس انتبه إنه خلاه في السيارة وتم يغصص عليها ويقولها سكري

ميرة : أصبر يا محمد شوي

أبو محمد : شو فيه ريلج يا بنتي وليش تلفونه مغلق

ميرة: بعدين اخبرك إن شاء الله

ابومحمد اسغترب من لهجة ميرة اللي ما كانت تبا محمد يعرف هي منو تكلم : تعالي يا بنت أخوي وخذي مني البشارة

ميرة : والله

أبو محمد : كل شيء مر والحمدلله العمارة كان سعرها مناسب جدا بالإضافة إلى كم دكان وكل شيء رد مثل ما كان وأحسن وطبعا ريلج لين ألحين ما يدري توني يعني ساعتين تقريبا مستلم الفلوس ووديتهم البنك على طول ..

ميرة : والله أحلى خبر سمعته صدق صدق خبر رائع

أبو محمد : والله من غيرج يا ميرة ما كنت أعرف شو بسوي

ميرة : الله يطول في عمرك إن شاء الله .. خلاص عمي أنا بقول حق محمد

أيومحمد : انا رضيت يابنتي وحاسبي على ريلج

ميرة : سبعة بنت سبع

أبو محمد : ههههههههههههههه زين أخليج أنا ألحين

ميرة : في حفظ الله ..

أبو محمد : مع السلامة .

محمد يطالعها بنص عين : نعم نعم منو تكلمين أبويه وليش مسوي على موبايلج وشو يبغي وليش يبغي وبامر منو ؟؟؟؟

ميرة : استح على ويهك هذ أبوك

محمد : لا تحاولين تغيرين السالفة اغلقي الموبايل أول ..

ميرة : بحطه سايلنت

محمد : اغلقيه

ميرة : مابا .. ترا ما برد على اسئلتك

محمد : بتردين

ميرة : ما برد

محمد : بتردين

ميرة : ما برد ..

وعلى هذا الحال لين ما وصل الاكل ..

وقطع نجيرهم البايخ صوت الجرسون في المطعم .. تغشت ميرة .. وحط الأكل وراح ..

محمد : لا تاكلين شيء قبل ما تردين على الأسئلة

ميرة : لا محمد دخيلك ما أقدر أقاوم

محمد : والله إنج مقصة ..

ميرة : كان يبغيك وموبايلك مغلق واتصل علي خلاص ارتحت

محمد : وشو هو أحلى خبر وشو اللي بتقوليلي ياه

ميرة : ممكن ناكل أول

محمد : اووووه إنتي قويه بتلوع جبدي لين ما اطلع الكلمة منج وأنا بعد مشتهي الأكل ما أبا جبدي تلوع .. يالله قولي بسم الله ما فينا شياطين ياكلون ويانا كافي شيطان واحد جدامي

ميرة وهي تمسك الشوكة : لا والله حمود احترم نفسك ترا ولا عادي أرسم علامة الجودة على ويهك بالشوكة ترا مطعمهم راقي وشوكة من النوع الحاد والجيد

محمد بتغير ملامح ويهه : مب جنج مصختيها ياميرة

ميرة بخوف : حبيبي ما أقصد

محمد : شو بعد ما تقصدين إنتي قد الكلام اللي قلتيه

ميرة : والله آسفة محمد إنته تعرف إني أسولف

محمد : سولفي بس مب سوالف ماصخة مالها أي معنى

ميرة : مافيها شيء يامحمد ترانا نسولف دوم

محمد : بإحترام .. كلي عدل وخلينا نقوم نروح وموضوعج ما أبا أسمعه انزين خلاص ما أبا اسمع صوتج ترا والله عادي أدفع وأطلع

ميرة : محمد عاد ما صار شيء

محمد : إلا صار بتشرمخين ويهي بالشوكة وحمود وفي مطعم وماصار حشى مب حرمة قطوة ..

وهني رسم محمد أحلى ابتسامه على ويهه

ميرة : والله إنك ماصخ طيحت قلبي على بالي صدق زعلت صدق صدق ماصخ

محمد : زيديني شكر

ميرة: ههههه سخيف ما تضحك

محمد : ردينا عاد

ميرة : انزين خلاص باكل وانا ساكته لوعت لي جبدي

محمد : أحسن عشان آخذ راحتي في الأكل يا أم دويس

ميرة تقلد محمد :ردينا عاد

محمد : لا سرنا ..

ميرة : وهي تشل الشوكة بتاكل : والله إنه ما عندك سالفة كل واسكت أحسن لك ..

محمد : لا صدق يا ميرة .. أبغي أعرف شو الشيء اللي تبين تقولينه

ميرة : حبيبي لازم يكون فيه شيء عشان نطلع مع بعض

محمد : لا طبعا مب لازم .. لكن أنا حاس إنه فيه شيء

ميرة: انزين أنا بقول بس لازم تسمعني عدل

محمد : كلي آذان صاغية ..

ميرة : الشركة ..

محمد : ...................

الى لقاء مع الجزاء السا بع والثلاثون انشاء الله قريبا

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...