اخبار عن مسلسل بعد الشتات ولقاءات مع الفنانين

[مغرورة الكويت]

الفنانةالشابة منى شداد تتحدث عن دورها في مسلسل «بعد الشتات» تقول:

 

 

 

هل أنت راضية عن دور لولوة في المسلسل؟

 

- دوري في مسلسل ( بعد الشتات ) من أهم الأدوار الفنية التي مثلتها خلال مشواري الفني وخاصة في الدراما التلفزيونية كانالدور مركبا بشكل إنساني كبير يصعب على المشاهد العادي فك طلاسمه النفسية نظرا لما يحتويه من مشاعر رقيقة لزوجة أرادت أن تبقى مع زوجها بكل الحب والإخلاص ، من أعماقها ترفض أن تكون مطلقة ، ترفض أن تكون خارج نطاق التغطية الأسرية رغم قسوة الزوج وجبروته على المحيطين به من أفراد أسرته وخاصة الوالد والوالدة واشقائة ، لقد عاشت مع زوجها رغم كل ما كانت تقاسية من ظلمه تجاهها وتجاه الآخرين ولكنها كانت تصرخ من أعمق الأعماق.

 

هل أنت راضية عن هذه الزوجة في زمن العولمة؟

 

- أنا ارفض هذه الزوجة في الحياة بشكل عام ، ارفض خضوع المرأة للظلم والانكسار مهما كانت المغريات التي تعيشها. وقد قابلت العديد من النساء يعشن هذه الحالة من الظلم والضعف، لقد عشتها أنا نفسي مع والدتي التي تحملت الكثير من والدي ورغم القسوة التي وقعت عليها كانت تخضع وتتحمل حتى تستمر الحياة وتبقي الأسرة متماسكة قائمة ، ولكن في النهاية كان لابد أن تنفصل وتعيش.

 

تحياتي

(مغرورة الكويت)

[مغرورة الكويت]

قدمت لمياء طارق دور المتعجرفة الكارهه للجميع وأتقنت ما قدمته على الرغم من بعد شخصيتها الحقيقية تماماًَ عن شخصية أسماء كما قالت في هذا الحوار:

 

لعبت دور ( أسماء ) وهي فتاة متمردة على والدها وزوجها وتجري وراء رغباتها وأطماعها وتتملكها نزعة شريرة، هل تعتقدين ان هذه النزعة الشريرة جاءت بالفطرة أم التربية كان لها الأثر في غرس هذه النزعة الشريرة؟

 

- ( أسماء ) هي شخصية هارمونية لا تعترف بالحدود بينها وبين الآخرين حتى أقرب الناس إليها وخاصة والدها الذي كان حاداً معها ولم يحاول التفاهم أو الانسجام أو البحث عن علاج يعالج به الشرخ النفسي في أعمق أعماقها، ولكن الفطرة هي التي كانت سائدة على سلوكها العدواني والمستفز.

 

هل الشخصية التي قمت بتمثيلها تعيش بيننا؟

 

- هذه الشخصية تعيش بيننا بشكل كبير جدا، لقد أصبحت شخصية أسماء ( ظاهرة ) في مجتمعاتنا العربية وهي اكثر انتشاراً من الشخصيات الأخرى، هذه الشخصية تمثل هذا العصر بكل متغيراته بعد أن اندثرت من حياتنا قيم ومبادئ لم نورثها من الأجيال التي سبقتنا والتي تركت لنا موروثاً كبيراً لم نستغله وألقينا به خلف ظهورنا متخلين عن مبادئ جميلة وقيم أصيلة، وهذه الشخصية أقابلها في كل لحظة، وما أكثرها!

 

هل كانت المؤلفة مبالغة في رسم الشخصية من حيث أسلوب الاستفزاز والتهم؟

 

- شخصية أسماء منقولة من شخصية على أرض الواقع، ولكن العمل الدرامي مكون من ثلاثة أشياء : المقدمة والعقدة والحل، الشخصية كانت تأخذ شكل التصاعد الدرامي في المسلسل وكان لابد أيضا للأحداث أن تتطور وتتعقد وتتصاعد وخاصة أن الشخصية مؤثرة في التصاعد الدرامي، في الواقع ممكن أن تكون مثل هذه الشخصية أقل حدة، ولكن لابد أن نراعي أننا نتعامل مع عمل فني له شكله الذي يختلف عن الواقع.

 

هل هناك علاقة على أرض الواقع بين لمياء طارق وشخصية أسماء، نسبة وتناسباً؟

 

في الواقع هذه الشخصية تتعارض مع تكويني الإنساني شكلا وموضوعا، أنا ارفض أن تقترب شخصية أسماء من لمياء طارق الإنسانة التي أحبها واحترمها لصدقها وحبها للناس وخاصة المحيطين بها.

 

تحياتي:

(مغرورة الكويت)

[مغرورة الكويت]

اثيرت تساؤلات كثيرة حول شخصية نادية التي جسدتها بدرية أحمد.. حيث كانت طيبة لدرجة لايمكن تصديقها فسألناها:

 

هل لا تزال هناك اليوم شخصية في طيبة نادية، وقدرتها على التسامح، وطيّ صفحة الماضي، والبدء من جديد؟ من هذا التساؤل انطلقت في حواري مع الفنانة الاماراتية بدرية احمد، فأجابتني قائلة: بالطبع، لا يمكنني ان اتصور العالم خاليا من الطيبة. ونادية ليست استثناء. هناك اشخاص كثيرون حولنا يحملون هذه الروح القوية، التي تعينهم على نسيان زلات الاخرين واخطائهم مهما بدت كبيرة، اوغير محتملة. وربما استطاعت نادية ان تنبهنا الى هؤلاء، وتمنحنا فرصة الالتفات اليهم.. وهذا يحسب لها، فالطيبة هي عنوان انسانيتنا، وهي التي تشحن ارواحنا بالقوة، وتساعدنا على العودة الى حالة الصفاء الاولى، على الرغم من كل ما نواجهه سواء في علاقاتنا بالاخرين، ام في تفاصيل حياتنا اليومية.

 

اسأل الفنانة بدرية: انت تدافعين عن نادية كأنها جزء منك، او كأنها انت شخصيا.. وليست مجرد دور في مسلسل. هل لهذا علاقة بكونها تشبهك على ارض الواقع؟

 

- تبتسم الفنانة الجميلة، ثم تسند وجهها على يدها: صحيح انني احببت هذا الدور كثيرا، لأنه قدم لي الكثير. ولكن هذا ليس السبب الوحيد. هناك سبب اخر.. وهو هذا الذي تتحدث عنه، فنادية هي بدرية احمد من الداخل، او امام المرآة. انها تشبهني فعلا. انا اشعر بذلك، والاخرون من حولي يقولونه لي. وعندما كنت اتحدث الى بعض المشاهدين، بعد عرض المسلسل، كنت الاحظ انهم لا يفرقون بيننا، مع ان كثيرين منهم لا يعرفون الكثير عن حياتي الشخصية. ولكن، يبدو انني ذبت في نادية الى هذا الحد.. اقول ذلك، وانا اشعر بكثير من الرضا.

 

قدمت دوراً مختلفاً عن «نادية» في مسلسل «بويا».. حدثينا عن طبيعة هذا الدور؟

 

- انه، بعبارة واحدة، نقيض دور نادية. ففي (بويا)، أؤدي دور سعاد. وهي فتاة انانية في كل شيء، حتى في علاقتها مع الاخرين. وقد اضطررت لزيادة وزني 15 كلجم، لأتمكن من تقديم صورة حقيقية عنها.. فهي فتاة كسولة جدا، وغير مستعدة لبذل اي مجهود. وهذه الايام، عندما اراها امامي على الشاشة اشعر بفزع شديد..وأكاد استنجد بنادية الفتاة الانيقة، المهتمة بنفسها، وبمظهرها..

 

وفي رأيك ما ابرز سلبيات (بعد الشتات)؟

 

- تصمت الفنانة بدرية بضع ثوان قبل ان تجيب كأنها تذكرت شيئا: لا يمكنني الاشارة الى نقاط محددة الان، ولكنني سأنقل اليك الانتقادات التي تلقيتها من الفنانة القديرة حياة الفهد.. فقد قالت لي عقب عرض المسلسل، انني كنت ابالغ في وضع الماسكارا، وان تسريحة الشعر التي ظهرت بها لم تكن مناسبة للشخصية. اما على مستوى الاداء، فقالت امرا ابكاني بشدة..وهو ليس انتقادا سلبيا، على العكس، انه رأي يحق لي ان افتخر به جدا، لأنه من فنانة كبيرة، ورائعة..قالت انني افضل بنات جيلي، وحثتني على الاهتمام بكل صغيرة وكبيرة. هذه الشهادة، اشعرتني بالمسؤولية، وجعلتني افكر كثيرا قبل ان احسم موقفي من اي عمل قادم.. لأنني اريد ان اكون في مستوى يرضيني ويرضي الناس.

 

ما نوع الاضافة التي قدمها لك (بعد الشتات)؟

 

- اضافات كثيرة. فهو ساهم في تعريف الناس بي، خصوصا ان كثيرين لم يروني في اعمالي السابقة، او رأوني في ادوار لا تكشف عن حجم طاقتي الحقيقية. وهو اعادني مجددا، ووضعني في القمة. وانا ادين بذلك للمخرج الفنان احمد المقلا، والكاتبة المبدعة وداد الكواري. وعلى المستوى الفني، فان نجاح المسلسل جماهيريا يفتح امامي افاقا جديدة، ويحفزني على العمل بجدية اكبر.

 

تحياتي

(مغرورة الكويت)

[*Dooset Daaram*]

ثااااااااااااااانكس

[مغرورة الكويت]

زهرة عرفات:

أضفت خفة الدم لما قدمته من شر

النهاية أنقذتني من كراهية المشاهدين

 

قدمت النجمة زهرة عرفات أروع أدوارها على ا لاطلاق فقد كانت الأكثر صدقاً في التعبير عن الطمع وحب المال.. وعلى الرغم من ذلك استطاعت أن تكسب حب الناس لدورها.. كيف؟! سنعرف في هذا الحوار

 

ماذا عن دورك في ( بعد الشتات ) وخاصة أن الدور يأخذ شكلا غير تقليدي في أدوارك السابقة وقد غلبت عليه نزعة الشر؟

- هذه حقيقة، الدور جديد من ناحية كمية الشر والأنانية التي لم أقم بتمثيلها في السابق، الدور متميز ومنفرد عن كل أدواري التي سبق أن قدمتها، وبكل صراحة أنا كنت متخوفة جدا من كراهية الناس لي بعد عرض المسلسل نظرا لحجم الشر الذي يقدمه الدور من خلال شخصية عائشة، ولكن النهاية أنقذتني من كراهية الناس لي.

 

على أرض الواقع، هل هناك شخصية شبيهه لعائشة؟ ما القيمة الفنية التي أرادت عائشة أن توصلها للمشاهدين؟، لماذا لم تتغير عائشة رغم أن المعروف في كل أعمالنا الدرامية العربية أنها تنتهي نهاية تقليدية - الخير ينتصر على الشر-مع أن الواقع يقول أن نزعة الشر تكمن في أعمق أعماق الإنسان؟

 

- شخصية عائشة فجرت ما في النفوس الضعيفة من شر كامن مستشر في أعماقهم، أرادت أن تقول كلمة مجردة من الحق والعدل والفضيلة، ربما البعض يتصور أن الشخصية مليئه بالشر والعدوان والأنانية فقط، ولكن الشخصية تحتاج إلى علاج نفسي، لقد مرت الشخصية بمراحل عديدة في حياتها وخاصة فشلها الدائم في علاقتها الزوجية مع أكثر من زوج، أيضا ابنتها التي أنجبتها ولم تشعر معها بالأمومة ولا بدفء الآسرة المستقرة الآمنة، كيف تتغير عائشة ومازالت تعيش المأساة بل وتزداد المأساة مع كل تجربة زواج.

 

ماذا عن ردود أفعال المشاهدين في الكويت؟

 

- المسلسل أحدث صدى إيجابياً كبيراً يفوق الوصف في الكويت وخارجها.

 

ماذا أضفت إلى عائشة؟

 

- خفة الدم.

 

هل تم تعديل شيء في دورك أو السيناريو أو أسلوب الشخصية؟

 

- أي تعديل أو أضافة أو وجهات نظر تمت قبل التصوير.

 

هذه الشخصية البخيلة جدا كيف تم توظيفها بهذا الشكل المتقن؟ هل تعلمت من نموذج مشابه في الواقع؟

 

- لقد تم توظيف إمكاناتي الفنية وخبراتي التمثيلية بالإضافة إلى حالة التعايش والانسجام بيني وبين الشخصية وبالتالي خرجت للناس بهذا الشكل المتقن، أنا لم استعر الشخصيات التي أمثلها ولن ابحث عنها في الواقع، الممثل قادر على صنع الشخصية بروحه وعطائه.

 

 

تحياتي

مغرورة الكويت

[الكشكولة]

يسلمووووا على اللقاء الروعة الصريح

[مغرورة الكويت]

النجوم يردون «بعد الانتقادات»! في بعد الشتات

 

مسلسل «بعد الشتات» الذي عرض في شهر رمضان المبارك لاقى الكثير منالهجوم على مؤلفته وداد الكواري ومخرجه أحمد المقلة ونجومه..

ولكن لأن هذا العمل الفني ابداعٌ يستحق التقدير والإشادة والإهتمام قررنا في مجلتنا أن نفتح ملفاً خاصاً للمسلسل استطعنا فيه أن نحاور عدداً كبيراً من نجومه ولم نستطع أن نحاور عدداًً آخر للأسباب التالية:

 

- المؤلفة وداد الكواري- وعدتنا بحوار بعد العيد ولم تَفِ بالوعد.

 

- المخرج أحمد المقلة- لم نستطع الوصول إليه حتى لحظة إصدار المجلة.

 

- النجم عبد العزيز جاسم- حدث بينه وبين مديرة التحرير أكثر من موعد لكن للأسف كلها ضاعت في زحمة مشاغلهما الكثيرة.. وبخاصة سفرات العمل المتتالية التي قام بها عبدالعزيز جاسم مؤخراً .

 

على الرغم أننا لم نحاور مؤلفته ومخرجه وبطله.. هذا رأينا..

 

 

لأننا في جميلة تعودنا أن نعطى للإبداع أينما كان شهادة تقدير لان فريق عمل «بعد الشتات» كان مبدعاً بحق.. لذا نورد هنا بعض الانتقادات التي شنها بعض الصحفيين كهجوم عنيف حيث أنهم تغاضوا عن فكرة ان كل عمل في الحياة فيه الميزات والعيوب فكان اهتمامهم منصباً على العيوب رغم أن العمل لاقى نجاحاً كبيراً ومتابعة على مستوى الخليج والوطن العربي وحظي بأعلى نسبة مشاهدة في اكثر من استفتاء للجمهور كان بينهم ما عرضناه في مجلتنا سابقا.

 

قال بعضهم ليس في المسلسل شخصيات قطرية إيجابية على الرغم من وجود الإيجابية والطيبة في اكثر من شخصية قطرية مثل «الأب والأم وهند وفهد وغازي»، الذي كان نموذجاً، رائعاً لرجل الأعمال القطري الناجح.

 

وقال آخرون هناك تطويل في الأحداث على الرغم من ان مسلسل «بعد الشتات» كثير الأحداث والمشاهد التي في رأيي كانت مناسبة جداً و غير مطولة كما عانت بقية المسلسلات في رمضان.

 

رأي احدهم ان النجوم الجدد جاءوا استرخاصاً من المنتج عبد العزيز جاسم الذي اختارهم متعمداً حتى لا يتكلف مادياً اكثر على أجر النجوم الكبار، على الرغم ان النجوم الجدد الذين رآهم البعض«يُسَمِعُون» كانوا اكثر مقدرة على الاداء الطبيعي والعفوي مثال «احمد عبدالله، يوسف خليل».. قدم هذان النموذجان أداء رائعا كله عفوية مما جعلني أؤكد ان الموهبة ليست حكرا ًعلى الكبار فقد كانت إحدى نجمات المسلسل ومن النجوم الكبار جداً اقل قدرة على الأداء العفوي من كليهما.. وليس من المفروض ان نعتب على عبد العزيز جاسم لأنه يكتشف ويبرز وجوهاً جديدة في أعماله إنما يفترض بنا ان نشجع ذلك فهذا في حد ذاته كرم اخلاق منه كنجم كبير يفسح المجال للآخرين لكي يبدعوا وينطلقوا.. ويكفي أنه لايفعل مثل غيره في إحتكار النجوميه والشهرة لنفسه!

 

أما مسألة الهجوم غير المبرر على المؤلفة بحجة أنها تعري عيوب المجتمع، فأي مجتمع فيه عيوب ولكن اذا كانت المؤلفة قدمت احداثاً كثيرة وشخصيات منقوصة وسلبية ومشاكل اجتماعية فهذا من قبيل متطلبات اي عمل فني درامي ونحمد الله ان قطر وطن ينعم بمساحة واسعة من الحرية والديمقراطية تقل فيه السلبيات عن غيره ويفسح المجال للجميع لابداء الرأي لذا فإن تسليط بقعة صغيرة من الضوء على شريحة سلبية قليلة في المجتمع لا يعني ابداً ان هذا الأمر اسقاط على المجتمع كله فالمسلسل ليس برنامجاً وثائقياً او تعريفياً عن اي بلد وشعبه إنما وجهة نظر مؤلف قد تجعلها أكثر ضخامه وإبرازاً نظراً لما تحتاجه الدراما.. نموذج سلبي او اكثر لا يعيب في مجتمع حضاري مثل المجتمع القطري الذي اعتاد افراده الصراحة.. ولأن المؤلفة تعي جيداً انها تعيش في هذا الجو النظيف من الديمقراطية والحرية قدمت عملاً يعرض تصوراتها ورؤاها وافكارها ولم تكن تعرف ان يفضل ابراز الأمور على غير ما تبدو حقيقية.. ويكفينا أنه عمل إبداعي قطري لاقي إستحساناً من أنحاءالوطن العربي كله.. ويكفينا إنتقاداً لمن يعملون لأننا عانينا منه لسنوات.. وما زلنا للأسف.. مطلوب الوعي والحرص على مصلحة الآخر ليطور من نفسه وعمله.. وليس الإنتقاد لمجرد تعبئة الهجوم على صفحات الجرائد.. من خلال مجلتنا نقول لطاقم العمل كان مسلسلاً ناجحاً ومتابعاً رغم وجود عيوب صغيرة لاتؤثر أبداً على عملكم الكبير..

 

غيداء دياب

 

 

 

شكر وتقدير خاص

 

لرئيس قسم الجرافيك في تلفزيون قطر «جبر النعيمي».. على تعاونه معنا بهذه الصور التي نفذها كمقدمة للمسلسل.

 

شارك في اعداد الملف:

 

نايلة يونس- الدوحة

 

سميرة فريمش- الكويت

 

عاطف سليمان- القاهرة

 

قصي فهمي- دبي

 

تحياتي

مغرورة الكويت

Edited يونيو 21, 2005 by lovely_actor

[محبة زينب]

شكرا ع المقابلة

[محبة زينب]

شكرا ع المقابلة

[محبة زينب]

شكرا ع المقابلة