Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قصية يجب حلها


al amooora

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزائي أحببت أن اناقش معكم قضية مهمه في هذا الموضوع الجديد

ألا وهو حقوق المرأة والعنف ضدها أين الأن من يطالب بحقوقنا

الرجاء من كل من يدخل أن ينورنا بمالديه من مشاركات عن حقوق المرأة أو قضايا تمس العنف الذي نواجه الأن

ولي عوده للمشاركه في هذا الموضوع الذي أحمل في جعبتي منه الكثير الكثير إلى عودتي أتمنى منكم مناقشته مناقشة جيدة

وتحياتي لكم

أمورتكم

 

 

Link to comment
Share on other sites

ترزح الملايين من النساء في شتى أنحاء العالم تحت وطأة ظروف من الحرمان الشديد من حقوقهن الإنسانية الأساسية

 

 

والاعتداءات عليها لا لشيء سوى أنهن نساء

 

ففي باكستان وجنوب إفريقيا وبيرو وروسيا وأوزبكستان

 

يتعدى الرجال بالضرب على النساء في المنازل بمعدلات مذهلة

 

في الوقت الذي ترفض فيه حكومات هذه البلدان التدخل لحماية النساء

 

ومعاقبة المعتدين عليهن

 

ولكن لله الحمد قامت الشيخة سبيكة بحماية حقوقنا في البحرين

 

أنا اتكلم عن بعض مشاكل النساء في مختلف دول العالم ولا اقتصر كلامي على دولة واحده

 

واشكرك اختي على موضوعك وننتظر مزيدك cool.gif

Edited by مريمو كيوت
Link to comment
Share on other sites

العنف ضد المرأة يتمثل في الآتي:

 

(1) الضرب المبرح نتيجة التقصير في أداء الواجبات والنهوض بشؤون البيت والاولاد والى غير ذلك.

 

(2) الضرب المبرح وذلك لفقدان حواس الزوج وشعوره نتيجة تناوله الكحوليات أو المخدرات.

 

(3) السب والشتم والتلفظ بكلمات بذيئه تجرح شعور المرأة وتنزل من مكانتها الى الحضيض.

 

(4) القذف وهو اتهام المرأة بعلاقات غير شرعية والشك في تصرفاتها وطعنها في شرفها.

 

(5) الاستهزاء بالمرأة واعتبارها كائن عديم الفائدة والتنزيل من قدرها والتحقير في ذاتها امام نفسها والبيئة المحيطة بها.

 

(6) إهمالها من الناحية العاطفيه واعتبارها مجرد خادمة في البيت ومربية للأبناء دون الاخذ بعين الاعتبار بشعورها كإنسانه.

 

....>>> لا ننكر إنه من واجب الزوج تقويم سلوكيات زوجته عن طريق التدرج في مستوى العقاب والترهيب ، وذلك من خلال النصح اولا ثم الهجر في المضاجع ، توكيل احد من الاهل من الطرفين لحل اي معضلة بينهما ، حتى وان كانت المرأة غير ملتزمة بشرع الله ، وتغضب الله ورسوله وزوجها بتصرفاتها التي تدعو الى النرفزة في كثير من الاحيان اباح للزوج توبيخها بالضرب الغير مبرح وهو الضرب الترهيبي لا الارهابي .

 

ونرى كثيرا من قوانيننا الوضعية لا تدين الرجل المعتدي على زوجته بالضرب نتيجة عدم وجود اثباتات كافيه، فالفحص الطبي والمعاينه السريرية لا تعد كافيه في عملية الإدانه ، فمن أين تحصل المرأة على شهود لعملية الضرب اذا كان يمارسه معها في غرفه النوم او في المنزل مع ابناء قاصرين لا تقبل شهادتهم؟؟؟؟

 

المرأة نصف المجتمع ، والمكملة للرجل قلبا وقالبا ، ويجب مراعاتها جسديا ونفسيا ومعنويا ، خاصة ان المرأة تعتبر كائن رقيق المشاعر والأحاسيس يتأثر بكل ما حوله ويتأثر ، وحتى وان زادت هفواتها وغلطاتها فيجب اتباع الطرق الأكثر سلمية في ارجاع المرأة الى صوابها دون اللجوء الى العنف.

 

اختكم مطلع شمس البحرين

Link to comment
Share on other sites

العنف ضد المرأةهو فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه, أو يُرجح أن يترتب عليه, أذى أو معاناة للمرأة, سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية, بما في ذلك التهديد بأفعالٍ من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية, سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة

والعنف ضد المرأة ذو الدوافع المتصلة بنوع الجنس هو العنف الموجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة أو العنف الذي يمس المرأة على نحو جائر.

 

وتتعرض النساء للتمييز والعنف على أيدي الدولة والمجتمع والأسرة. وهذه الحقائق هي خير دليل:

 

1. تعرضت امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث للضرب أو للإكراه على ممارسة الجنس أو غير ذلك من الانتهاكات على مدار حياتها. وهذا الرقم مستمد من دراسة تقوم على نتائج 50 مسحاً ميدانياً من شتى أنحاء العالم

 

2. "فقد" العالم ما يزيد على 60 مليون أنثى كان من الممكن أن يكن على قيد الحياة اليوم بسبب عمليات إجهاض الأجنة الإناث وقتل الوليدات.

 

3. في كل عام, تتعرض ملايين النساء والفتيات للاغتصاب على أيدي رفقائهن الذكور, أو أقاربهن, أو أصدقائهن أو أشخاص غرباء, أو على أيدي أرباب العمل أو الزملاء, أو الجنود, أو أفراد الجماعات المسلحة.

 

3. يُعد العنف في محيط الأسرة ظاهرة متأصلة في جميع أنحاء العالم, وتشكل النساء والفتيات الأغلبية الساحقة من الضحايا. ففي الولايات المتحدة الأمريكية, على سبيل المثال, تشكل النساء نحو 85 بالمئة من ضحايا العنف في محيط الأسرة.

 

4. ذكرت منظمة الصحة العالمية بأن قرابة 70 في المئة من ضحايا جرائم القتل من الإناث يُقتلن على أيدي رفاقهن الذكور.

 

5. تُعتبر الأسلحة الصغيرة والخفيفة هي الأدوات الرئيسية لجميع النزاعات تقريباً. وتمثل النساء والأطفال قرابة 80 في المئة من القتلى والجرحى من جراء استخدام هذه الأسلحة, حسبما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة.

 

وقد يكون الفقر سبباً للعنف ضد المرأة ونتيجةً له في الوقت نفسه. وتتعرض نساء من كل الفئات الاقتصادية الاجتماعية لخطر الانتهاكات الجسدية والجنسية والنفسية والحرمان على أيدي رفقائهن الحميمين. غير أن تقريراً لمنظمة الصحة العالمية صدر مؤخراً يشير إلى أن النساء اللاتي يعشن في فقر يعانين أكثر من غيرهن.

 

ونتيجة لافتقار النساء إلى الاستقلال الاقتصادي, وحرمانهن من حقوق الملكية أو الحصول على المسكن, وخوفهن من فقدان أطفالهن, لا يمكن سوى لقلة منهن المخاطرة بالتعرض للعواقب المروعة حقاً لترك الأوضاع التي يتعرضن فيها للعنف ومحاولة نيل العدالة من خلال النظام القضائي الذي قد يكون متسماً بالتمييز أو اللامبالاة بما يتعرضن له.

 

ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ومع كل ما حققه الإنسان من التقدم الهائل في كافة الأصعدة والمجالات الحياتية، ومع ما يعيشه إنسان اليوم في عصر الحداثة والعولمة، ولكن لم يستطع هذا التقدم أن يهدي إلى البشرية جمعاء السلام والرفق والمحبة والألفة.

 

إذ تبقى هناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها، رغم تغير الرداء الذي ترتديه.

 

و ظاهرة العنف عامة هي من هذا النوع الذي يحمل هذا الطابع، إذ إنها تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية، والأسوأ من ذلك كله عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئات الضعيفة في المجتمع كالمرأة مثلا.

 

فالعنف ضد المرأة من الأمور التي تجلب انتباه المتصفح والمتتبع للأحداث..

 

تقول الأرقام أن :

 

* 52% من النساء الفلسطينيات تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة في العام 2000.

 

* 47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.

 

* 30% من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن.

 

* 95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.

 

* 8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند.

 

* 60% من سكان الضفة الغربية وغزة دون 19 عاماً يتعرضون للتهديد الجسدي واللفظي والمطاردة والتوقيف والاعتقال.

 

والمتمعن لهذه الإحصاءات يرى إن العنف الوارد على النساء لا يختص فئة معينة او ثقافة خاصة أو جنس محدد، وإنما يشمل كافة الثقافات والدول المتقدمة منها أو ماتسمى بالدول النامية أو دول العالم الثالث.

 

والعنف يعني الأخذ بالشدة والقوة، أو هو سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف بهدف استغلال واخضاع طرف آخر في اطار علاقة قوة غير متكافئة مما يتسبب في احداث اضرار مادية او معنوية او نفسية (1). وحسب هذا التعريف فان العنف يشمل السب والشتم والضرب والقتل والاعتداء و... الذي يأتي من طرف رجل أو مؤسسة أو نظام أو حتى من طرف امرأة من أجل إخضاع المرأة والتسلط عليها.

 

وهناك من يعتقد أن العنف هو لغة التخاطب الأخيرة الممكنة استعمالها مع الآخرين حين يحس المرء بالعجز عن ايصال صوته بوسائل الحوار العادي، ولكنه يأتي مع المرأة اللغة الأولى للتخاطب معها كما يستخدمه البعض وكأن الآخر لا يملك لغة أخرى لاستعمالها، ليجعل من هذا العنف كابوس يخيم على وجودها، ليشل حركتها وطاقاتها، ويجعلها أطلال من الكآبة والحزن والخضوع.

 

ومن أسباب العنف المتفشي بصورة كبيرة :

 

- أسباب العنف

 

ونحاول في هذا المختصر القاء الضوء على الأسباب الكامنة خلف كواليس هذا النوع من العنف:

 

1- تعتبر المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك، مما يجعل الآخر يأخذ في التمادي والتجرأ أكثر فأكثر. وقد تتجلى هذه الحالة أكثر عند فقد المرأة من تلتجأ إليه، ومن يقوم بحمايتها.

 

2- الأسباب الثقافية؛ كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، وما يتمتعه من حقوق وواجبات تعتبر كعامل أساسي للعنف. وهذا الجهل قد يكون من الطرفين المرأة والمُعنِّف لها، فجهل المرأة بحقوقها و واجباتها من طرف، وجهل الآخر بهذه الحقوق من طرف ثان مما قد يؤدي إلى التجاوز وتعدي الحدود.

 

بالإضافة إلى ذلك تدني المستوى الثقافي للأسر وللأفراد، والاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كردة فعل له، فيحاول تعويض هذا النقص باحثا عن المناسبات التي يمكن انتقاصها واستصغارها بالشتم أو الإهانة أو حتى الضرب.

 

3- الأسباب التربوية؛ قد تكون أسس التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه العنف، إذ تجعله ضحية له حيث تشكل لديه شخصية ضعيفة وتائهة وغير واثقة، وهذا ما يؤدي إلى جبران هذا الضعف في المستقبل بالعنف، بحيث يستقوي على الأضعف منه وهي المرأة، وكما هو المعروف أن العنف يولد العنف.ويشكل هذا القسم من العنف نحو83 بالمئة من الحالات.

 

وقد يكون الفرد شاهد عيان للعنف كالذي يرد على الأمهات من قبل الآباء بحيث ينشأ على عدم احترام المرأة وتقديرها واستصغارها، فتجعله يتعامل بشكل عنيف معها، ويشغل هذا المورد 39 بالمئة من الحالات.

 

4- العادات والتقاليد؛ هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى مما يؤدي ذلك إلى تصغير وتضئيل الأنثى ودورها، وفي المقابل تكبير وتحجيم الذكر ودوره. حيث يعطى الحق دائما للمجتمع الذكوري للهيمنة والسلطنة وممارسة العنف على الأنثى منذ الصغر، وتعويد الأنثى على تقبل ذلك وتحمله والرضوخ إليه إذ إنها لا تحمل ذنباً سوى أنها ولدت أنثى.

 

كما أن الأقوال والأمثال والتعابير التي يتداولها الناس في المجتمع عامة بما في ذلك النساء أنفسهم والذي تبرز مدى تأصيل هذه الثقافة، بحيث تعطي للمجتمع الذكوري الحق في التمادي ضد الإناث مثل: قول المرأة عند ضربها من قبل الرجل (ظل رجل أحسن من ظل الحائط)، أو (المرأة مثل السجادة كلما دعست عليها بتجوهر) أو... ولا يخفى ما لوسائل الإعلام من دور لتساهم في تدعيم هذا التمييز وتقبل أنماط من العنف ضد المرأة في البرامج التي تبث واستغلالها بشكل غير سليم.

 

5- الأسباب البيئية: فالمشكلات البيئية التي تضغط على الإنسان كالازدحام وضعف الخدمات ومشكلة السكن وزيادة السكان و...، بالإضافة إلى ذلك ما تسببه البيئة في إحباط الفرد، حيث لا تساعده على تحقيق ذاته والنجاح فيها كتوفير العمل المناسب للشباب، فذلك يدفعه دفعا نحو العنف ليؤدي إلى انفجاره إلى من هو أضعف منه (المرأة).

 

6- الأسباب الاقتصادية: فالخلل المادي الذي يواجهه الفرد أو الأسرة أو..، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش و..من المشكلات الاقتصادية التي تضغط على الآخر أن يكون عنيفا ويصب جام غضبه على المرأة. أضف إلى ذلك النفقة الاقتصادية التي تكون للرجل على المرأة، إذ انه من يعول المرأة فلذا يحق له تعنيفها وذلك عبر إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية. ومن الطرف الآخر تقبّل المرأة بهذا العنف لأنها لا تتمكن من إعالة نفسها أو إعالة أولادها.

 

ويأخذ العامل الاقتصادي نسبة 45% من حالات العنف ضد المرأة.

 

7- عنف الحكومات والسلطات : وقد تأخذ الأسباب نطاقا أوسع ودائرة اكبر عندما يصبح بيد السلطة العليا الحاكمة، وذلك بسن القوانين التي تعنّف المرأة أو تأييد القوانين لصالح من يقوم بعنفها، أو عدم استنصارها عندما تمد يدها لأخذ العون منهم.

 

فمهما اختلفت الأسباب والمسببات تبقى ظاهرة العنف ضد المرأة ترصد نسبة 7%من جميع النساء اللاتي يمتن مابين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء العالم حسب التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية.

 

وبالتأكيد النتيجة المترقبة على هذا العنف :

 

تتردد أصداء عواقب العنف ضد المرأة في الأسرة والمجتمع. وتنهار حياة الأطفال بصفة خاصة عندما يتعرضون لهذا العنف

ويؤدي العنف, سواء أمورس فعلياً أم جرى التهديد به, إلى نشر أجواء من الخوف تحد من حياة النساء في كل مكان. ومن شأن هذه القيود على حياة المرأة, سواء من خلال القوة أو بدافع الخوف, أن تؤدي إلى إفقار المجتمع اقتصادياً وسياسياً وثقافياً.

 

 

ولكل داء دواء والعلاج الكامن للعنف هو :

 

بما أن ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة قديمة وكبيرة الاتساع منذ أن كانت في العصر الجاهلي تباع المرأة وتشترى، وتوأد في التراب وهي حية، فلا نتوقع أن يكون حل هذه الظاهرة أو علاجها آنيا وبفترة قصيرة. وإنما لابد من كونه جذريا وتدريجيا من أجل القضاء عليها أو الحيلولة إلى إنقاصها بأكبر قدر ممكن. وذلك عبر:

 

* الرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية التي تعطي للمرأة كامل حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة. قال تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) (البقرة 228)، (وعاشروهن بالمعروف) (النساء 19)، وينظر إليها كإنسانة لها ما للرجل وعليها ما عليه، وأنها مساوية له في جميع الأحكام إلا ما خرج بالدليل، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء) (النساء1).

 

وقد أثبتت التجربة أن القوانين الوضعية لم تتمكن من إعطاء المرأة حقوقها وحمايتها، وإن كانت ترفع الشعارات لصالحها.

 

* تطبيق هذه القوانين الإسلامية من قبل المسئولين كالحكومات والمؤسسات والمتصدين للأمور، ومعاقبة من يقوم بالعنف ضدها، كي تحس المرأة بالأمن والأمان وهي قابعة في قعر دارها، أو عاملة في محل عملها، أو ماشية في طرقات بلدتها.

 

* التوعية الاجتماعية سواء كان ذلك في المجتمع الأنثوي أو في المجتمع العام، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها، وكيفية الدفاع عنها، وإيصال صوت مظلوميتها إلى العالم بواسطة كافة وسائل الإعلام، وعدم التسامح والتهاون والسكوت في سلب هذه الحقوق، وصناعة كيان واعي ومستقل لوجودها.

 

ومن طرف آخر نشر هذه التوعية في المجتمع الذكوري أيضا، عبر نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل غالبيته.

 

* إن الدور التي تلعبه وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في بث العديد من الثقافات إلى جميع المجتمعات سلبا أو إيجابا واضحة للجميع، لذا من الضروري تعميم هذه التوعية لتصل إلى هذه الوسائل لتقوم بالتغطية اللازمة لذلك.

 

ولابد من تضاعف هذه الجهود بالنسبة إلى وسائل التلفزة لحذف المشاهد والمقاطع التي توحي من قريب أو بعيد إلى تدعيم ظاهرة العنف ضد المرأة.

 

* إنشاء المؤسسات التي تقوم بتعليم الأزواج الجدد على كيفية التعامل الصحيح مع بعضهما البعض ومراعاة حقوقهما المتبادلة تجاه الآخر، وكيفية تعامل الزوج مع زوجته ليكون مصداقا لوصايا المعصومين p2.gif في حق المرأة، فعن رسول الله p1.gif: (اتقوا الله عزوجل في النساء فإنهن عوان (أي أسيرات) بين أيديكم، أخذتموهن على أمانات الله)، وعنه p1.gif: (مازال جبرائيل يوصيني بالنساء حتى ظننت أنه سيحرّم طلاقهن).

 

وعن أمير المؤمنين p2.gif: (إن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة) و(الاستهتار بالنساء حمق)، وعن الإمام زين العابدينp2.gif: (وأما حق زوجتك فان تعلم أن الله عزوجل جعلها لك سكنا وأنسا، لأنها أسيرتك (فهي قد ربطت مصيرها بمصيرك.إذن فهي مثل الأسيرة لديك) ولابد أن تطعمها وتكسوها، وإذا جهلت عفوت عنها).

 

وكذلك تعليمهم على عدم توقع الزوج من زوجته مراعاة حقوقه وتنفيذها بجميع حذاريفها وأدق تفاصيلها، ليقوم في المقابل بهضم حقوق زوجته قاطبة.

 

وأخيرا.. فان مشوار علاج العنف لازال في بداياته حتى تتغير العقلية والرؤية العامة تجاه المرأة، وتصبح المرأة إنسانا ذو كيان، وذو اعتبار ثابت لايمكن في أي وقت التنازل عن حقوقه والتضحية عن مكتسباته.

 

وإن أهم التحديات التي تواجه وقاية المرأة من العنف وتهددها هو الفرق بين ما يقال وبين ما يمارس، فهناك كلام كثير يقال عن المرأة، لكن ما يمارس يختلف ويناقض ما يقال، فمن المهم إذن أن يتطابق القول والممارسة في معاملة المرأة.

 

شكرا خيو ع الموضوع

 

 

Edited by النور
Link to comment
Share on other sites

الاموره ويش فيش متفائله ويه الموضوع

 

بل بل اشوي اشوي

 

الحين المرأه تحصل تقريبا على حقوقها كامل صخ ssm19.gif

 

cool.gif وااااااااي انتواااااااااااااا

أختي الكريمة مناميه بعدساتها من قال لك أن المرأة الأن تحصل على حقوقها بالكامل أنا لا أنكر أن في البحرين حدث تطور في حقوق المرأة أو بمسماها نهضة ولكن مازالت المرأءة مضطهدة من قبل الرجل (زوجها) الذي يمارس في حقها جميع أنواع الضرب المبرح أنا لا أتكمل في موضعي عن حقوق المرأة فقط في البحرين وأنما في مختلف دول العالم الذي تجدين فيه الكثير الكثير من ضياع حقوق المرأة ليس لأنها لاتطالب بهم بل لأنها في الأصل تجهل حقوقها

وتحياتي لك أختي الكريمة على المرور

Link to comment
Share on other sites

العنف ضد المرأةهو فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه, أو يُرجح أن يترتب عليه, أذى أو معاناة للمرأة, سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية, بما في ذلك التهديد بأفعالٍ من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية, سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة

والعنف ضد المرأة ذو الدوافع المتصلة بنوع الجنس هو العنف الموجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة أو العنف الذي يمس المرأة على نحو جائر.

 

وتتعرض النساء للتمييز والعنف على أيدي الدولة والمجتمع والأسرة. وهذه الحقائق هي خير دليل:

 

1. تعرضت امرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث للضرب أو للإكراه على ممارسة الجنس أو غير ذلك من الانتهاكات على مدار حياتها. وهذا الرقم مستمد من دراسة تقوم على نتائج 50 مسحاً ميدانياً من شتى أنحاء العالم

 

2. "فقد" العالم ما يزيد على 60 مليون أنثى كان من الممكن أن يكن على قيد الحياة اليوم بسبب عمليات إجهاض الأجنة الإناث وقتل الوليدات.

 

3. في كل عام, تتعرض ملايين النساء والفتيات للاغتصاب على أيدي رفقائهن الذكور, أو أقاربهن, أو أصدقائهن أو أشخاص غرباء, أو على أيدي أرباب العمل أو الزملاء, أو الجنود, أو أفراد الجماعات المسلحة.

 

3. يُعد العنف في محيط الأسرة ظاهرة متأصلة في جميع أنحاء العالم, وتشكل النساء والفتيات الأغلبية الساحقة من الضحايا. ففي الولايات المتحدة الأمريكية, على سبيل المثال, تشكل النساء نحو 85 بالمئة من ضحايا العنف في محيط الأسرة.

 

4. ذكرت منظمة الصحة العالمية بأن قرابة 70 في المئة من ضحايا جرائم القتل من الإناث يُقتلن على أيدي رفاقهن الذكور.

 

5. تُعتبر الأسلحة الصغيرة والخفيفة هي الأدوات الرئيسية لجميع النزاعات تقريباً. وتمثل النساء والأطفال قرابة 80 في المئة من القتلى والجرحى من جراء استخدام هذه الأسلحة, حسبما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة.

 

وقد يكون الفقر سبباً للعنف ضد المرأة ونتيجةً له في الوقت نفسه. وتتعرض نساء من كل الفئات الاقتصادية الاجتماعية لخطر الانتهاكات الجسدية والجنسية والنفسية والحرمان على أيدي رفقائهن الحميمين. غير أن تقريراً لمنظمة الصحة العالمية صدر مؤخراً يشير إلى أن النساء اللاتي يعشن في فقر يعانين أكثر من غيرهن.

 

ونتيجة لافتقار النساء إلى الاستقلال الاقتصادي, وحرمانهن من حقوق الملكية أو الحصول على المسكن, وخوفهن من فقدان أطفالهن, لا يمكن سوى لقلة منهن المخاطرة بالتعرض للعواقب المروعة حقاً لترك الأوضاع التي يتعرضن فيها للعنف ومحاولة نيل العدالة من خلال النظام القضائي الذي قد يكون متسماً بالتمييز أو اللامبالاة بما يتعرضن له.

 

ومع مطلع القرن الواحد والعشرين ومع كل ما حققه الإنسان من التقدم الهائل في كافة الأصعدة والمجالات الحياتية، ومع ما يعيشه إنسان اليوم في عصر الحداثة والعولمة، ولكن لم يستطع هذا التقدم أن يهدي إلى البشرية جمعاء السلام والرفق والمحبة والألفة.

 

إذ تبقى هناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها، رغم تغير الرداء الذي ترتديه.

 

و ظاهرة العنف عامة هي من هذا النوع الذي يحمل هذا الطابع، إذ إنها تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية، والأسوأ من ذلك كله عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئات الضعيفة في المجتمع كالمرأة مثلا.

 

فالعنف ضد المرأة من الأمور التي تجلب انتباه المتصفح والمتتبع للأحداث..

 

تقول الأرقام أن :

 

* 52% من النساء الفلسطينيات تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة في العام 2000.

 

* 47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.

 

* 30% من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن.

 

* 95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.

 

* 8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند.

 

* 60% من سكان الضفة الغربية وغزة دون 19 عاماً يتعرضون للتهديد الجسدي واللفظي والمطاردة والتوقيف والاعتقال.

 

والمتمعن لهذه الإحصاءات يرى إن العنف الوارد على النساء لا يختص فئة معينة او ثقافة خاصة أو جنس محدد، وإنما يشمل كافة الثقافات والدول المتقدمة منها أو ماتسمى بالدول النامية أو دول العالم الثالث.

 

والعنف يعني الأخذ بالشدة والقوة، أو هو سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف بهدف استغلال واخضاع طرف آخر في اطار علاقة قوة غير متكافئة مما يتسبب في احداث اضرار مادية او معنوية او نفسية (1). وحسب هذا التعريف فان العنف يشمل السب والشتم والضرب والقتل والاعتداء و... الذي يأتي من طرف رجل أو مؤسسة أو نظام أو حتى من طرف امرأة من أجل إخضاع المرأة والتسلط عليها.

 

وهناك من يعتقد أن العنف هو لغة التخاطب الأخيرة الممكنة استعمالها مع الآخرين حين يحس المرء بالعجز عن ايصال صوته بوسائل الحوار العادي، ولكنه يأتي مع المرأة اللغة الأولى للتخاطب معها كما يستخدمه البعض وكأن الآخر لا يملك لغة أخرى لاستعمالها، ليجعل من هذا العنف كابوس يخيم على وجودها، ليشل حركتها وطاقاتها، ويجعلها أطلال من الكآبة والحزن والخضوع.

 

ومن أسباب العنف المتفشي بصورة كبيرة :

 

- أسباب العنف

 

ونحاول في هذا المختصر القاء الضوء على الأسباب الكامنة خلف كواليس هذا النوع من العنف:

 

1- تعتبر المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد، وذلك لتقبلها له واعتبار التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك، مما يجعل الآخر يأخذ في التمادي والتجرأ أكثر فأكثر. وقد تتجلى هذه الحالة أكثر عند فقد المرأة من تلتجأ إليه، ومن يقوم بحمايتها.

 

2- الأسباب الثقافية؛ كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه، وما يتمتعه من حقوق وواجبات تعتبر كعامل أساسي للعنف. وهذا الجهل قد يكون من الطرفين المرأة والمُعنِّف لها، فجهل المرأة بحقوقها و واجباتها من طرف، وجهل الآخر بهذه الحقوق من طرف ثان مما قد يؤدي إلى التجاوز وتعدي الحدود.

 

بالإضافة إلى ذلك تدني المستوى الثقافي للأسر وللأفراد، والاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين بالأخص إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كردة فعل له، فيحاول تعويض هذا النقص باحثا عن المناسبات التي يمكن انتقاصها واستصغارها بالشتم أو الإهانة أو حتى الضرب.

 

3- الأسباب التربوية؛ قد تكون أسس التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه العنف، إذ تجعله ضحية له حيث تشكل لديه شخصية ضعيفة وتائهة وغير واثقة، وهذا ما يؤدي إلى جبران هذا الضعف في المستقبل بالعنف، بحيث يستقوي على الأضعف منه وهي المرأة، وكما هو المعروف أن العنف يولد العنف.ويشكل هذا القسم من العنف نحو83 بالمئة من الحالات.

 

وقد يكون الفرد شاهد عيان للعنف كالذي يرد على الأمهات من قبل الآباء بحيث ينشأ على عدم احترام المرأة وتقديرها واستصغارها، فتجعله يتعامل بشكل عنيف معها، ويشغل هذا المورد 39 بالمئة من الحالات.

 

4- العادات والتقاليد؛ هناك أفكار وتقاليد متجذرة في ثقافات الكثيرين والتي تحمل في طياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى مما يؤدي ذلك إلى تصغير وتضئيل الأنثى ودورها، وفي المقابل تكبير وتحجيم الذكر ودوره. حيث يعطى الحق دائما للمجتمع الذكوري للهيمنة والسلطنة وممارسة العنف على الأنثى منذ الصغر، وتعويد الأنثى على تقبل ذلك وتحمله والرضوخ إليه إذ إنها لا تحمل ذنباً سوى أنها ولدت أنثى.

 

كما أن الأقوال والأمثال والتعابير التي يتداولها الناس في المجتمع عامة بما في ذلك النساء أنفسهم والذي تبرز مدى تأصيل هذه الثقافة، بحيث تعطي للمجتمع الذكوري الحق في التمادي ضد الإناث مثل: قول المرأة عند ضربها من قبل الرجل (ظل رجل أحسن من ظل الحائط)، أو (المرأة مثل السجادة كلما دعست عليها بتجوهر) أو... ولا يخفى ما لوسائل الإعلام من دور لتساهم في تدعيم هذا التمييز وتقبل أنماط من العنف ضد المرأة في البرامج التي تبث واستغلالها بشكل غير سليم.

 

5- الأسباب البيئية: فالمشكلات البيئية التي تضغط على الإنسان كالازدحام وضعف الخدمات ومشكلة السكن وزيادة السكان و...، بالإضافة إلى ذلك ما تسببه البيئة في إحباط الفرد، حيث لا تساعده على تحقيق ذاته والنجاح فيها كتوفير العمل المناسب للشباب، فذلك يدفعه دفعا نحو العنف ليؤدي إلى انفجاره إلى من هو أضعف منه (المرأة).

 

6- الأسباب الاقتصادية: فالخلل المادي الذي يواجهه الفرد أو الأسرة أو..، والتضخم الاقتصادي الذي ينعكس على المستوى المعيشي لكل من الفرد أو الجماعة حيث يكون من الصعب الحصول على لقمة العيش و..من المشكلات الاقتصادية التي تضغط على الآخر أن يكون عنيفا ويصب جام غضبه على المرأة. أضف إلى ذلك النفقة الاقتصادية التي تكون للرجل على المرأة، إذ انه من يعول المرأة فلذا يحق له تعنيفها وذلك عبر إذلالها وتصغيرها من هذه الناحية. ومن الطرف الآخر تقبّل المرأة بهذا العنف لأنها لا تتمكن من إعالة نفسها أو إعالة أولادها.

 

ويأخذ العامل الاقتصادي نسبة 45% من حالات العنف ضد المرأة.

 

7- عنف الحكومات والسلطات : وقد تأخذ الأسباب نطاقا أوسع ودائرة اكبر عندما يصبح بيد السلطة العليا الحاكمة، وذلك بسن القوانين التي تعنّف المرأة أو تأييد القوانين لصالح من يقوم بعنفها، أو عدم استنصارها عندما تمد يدها لأخذ العون منهم.

 

فمهما اختلفت الأسباب والمسببات تبقى ظاهرة العنف ضد المرأة ترصد نسبة 7%من جميع النساء اللاتي يمتن مابين سن الخامسة عشرة والرابعة والأربعين في جميع أنحاء العالم حسب التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية.

 

وبالتأكيد النتيجة المترقبة على هذا العنف :

 

تتردد أصداء عواقب العنف ضد المرأة في الأسرة والمجتمع. وتنهار حياة الأطفال بصفة خاصة عندما يتعرضون لهذا العنف

ويؤدي العنف, سواء أمورس فعلياً أم جرى التهديد به, إلى نشر أجواء من الخوف تحد من حياة النساء في كل مكان. ومن شأن هذه القيود على حياة المرأة, سواء من خلال القوة أو بدافع الخوف, أن تؤدي إلى إفقار المجتمع اقتصادياً وسياسياً وثقافياً.

 

 

ولكل داء دواء والعلاج الكامن للعنف هو :

 

بما أن ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة قديمة وكبيرة الاتساع منذ أن كانت في العصر الجاهلي تباع المرأة وتشترى، وتوأد في التراب وهي حية، فلا نتوقع أن يكون حل هذه الظاهرة أو علاجها آنيا وبفترة قصيرة. وإنما لابد من كونه جذريا وتدريجيا من أجل القضاء عليها أو الحيلولة إلى إنقاصها بأكبر قدر ممكن. وذلك عبر:

 

* الرجوع إلى القانون الإلهي والشريعة الإسلامية التي تعطي للمرأة كامل حقوقها وعزتها وكرامتها، كما وتقدّم لها الحماية والحصانة الكاملة. قال تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) (البقرة 228)، (وعاشروهن بالمعروف) (النساء 19)، وينظر إليها كإنسانة لها ما للرجل وعليها ما عليه، وأنها مساوية له في جميع الأحكام إلا ما خرج بالدليل، (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء) (النساء1).

 

وقد أثبتت التجربة أن القوانين الوضعية لم تتمكن من إعطاء المرأة حقوقها وحمايتها، وإن كانت ترفع الشعارات لصالحها.

 

* تطبيق هذه القوانين الإسلامية من قبل المسئولين كالحكومات والمؤسسات والمتصدين للأمور، ومعاقبة من يقوم بالعنف ضدها، كي تحس المرأة بالأمن والأمان وهي قابعة في قعر دارها، أو عاملة في محل عملها، أو ماشية في طرقات بلدتها.

 

* التوعية الاجتماعية سواء كان ذلك في المجتمع الأنثوي أو في المجتمع العام، إذ لابد من معرفة المرأة لحقوقها، وكيفية الدفاع عنها، وإيصال صوت مظلوميتها إلى العالم بواسطة كافة وسائل الإعلام، وعدم التسامح والتهاون والسكوت في سلب هذه الحقوق، وصناعة كيان واعي ومستقل لوجودها.

 

ومن طرف آخر نشر هذه التوعية في المجتمع الذكوري أيضا، عبر نشر ثقافة احترام وتقدير المرأة التي تشكل نصف المجتمع بل غالبيته.

 

* إن الدور التي تلعبه وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في بث العديد من الثقافات إلى جميع المجتمعات سلبا أو إيجابا واضحة للجميع، لذا من الضروري تعميم هذه التوعية لتصل إلى هذه الوسائل لتقوم بالتغطية اللازمة لذلك.

 

ولابد من تضاعف هذه الجهود بالنسبة إلى وسائل التلفزة لحذف المشاهد والمقاطع التي توحي من قريب أو بعيد إلى تدعيم ظاهرة العنف ضد المرأة.

 

* إنشاء المؤسسات التي تقوم بتعليم الأزواج الجدد على كيفية التعامل الصحيح مع بعضهما البعض ومراعاة حقوقهما المتبادلة تجاه الآخر، وكيفية تعامل الزوج مع زوجته ليكون مصداقا لوصايا المعصومين p2.gif في حق المرأة، فعن رسول الله p1.gif: (اتقوا الله عزوجل في النساء فإنهن عوان (أي أسيرات) بين أيديكم، أخذتموهن على أمانات الله)، وعنه p1.gif: (مازال جبرائيل يوصيني بالنساء حتى ظننت أنه سيحرّم طلاقهن).

 

وعن أمير المؤمنين p2.gif: (إن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة) و(الاستهتار بالنساء حمق)، وعن الإمام زين العابدينp2.gif: (وأما حق زوجتك فان تعلم أن الله عزوجل جعلها لك سكنا وأنسا، لأنها أسيرتك (فهي قد ربطت مصيرها بمصيرك.إذن فهي مثل الأسيرة لديك) ولابد أن تطعمها وتكسوها، وإذا جهلت عفوت عنها).

 

وكذلك تعليمهم على عدم توقع الزوج من زوجته مراعاة حقوقه وتنفيذها بجميع حذاريفها وأدق تفاصيلها، ليقوم في المقابل بهضم حقوق زوجته قاطبة.

 

وأخيرا.. فان مشوار علاج العنف لازال في بداياته حتى تتغير العقلية والرؤية العامة تجاه المرأة، وتصبح المرأة إنسانا ذو كيان، وذو اعتبار ثابت لايمكن في أي وقت التنازل عن حقوقه والتضحية عن مكتسباته.

 

وإن أهم التحديات التي تواجه وقاية المرأة من العنف وتهددها هو الفرق بين ما يقال وبين ما يمارس، فهناك كلام كثير يقال عن المرأة، لكن ما يمارس يختلف ويناقض ما يقال، فمن المهم إذن أن يتطابق القول والممارسة في معاملة المرأة.

 

شكرا خيو ع الموضوع

مثل الي كتنت ابي اقوووووووووووول

 

رياااااااااااااااااااااااض الجنة

Link to comment
Share on other sites

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...