Jump to content
منتدى البحرين اليوم

((بنت العم!))


Recommended Posts

 

السلام عليكـــــــــــم

 

شلــونكم ؟ شخباركم ؟

 

رجعــــــــــــــــت لكـــم من جديد و لكــن معاي هديــة

و هــــــــــــــــــــي قصتي الجديدة (( بنت العـــــــــم !! ))

 

هي عبـــــــــــــــارة عن رجل يحكي قصــــــــــــة حبه و ألمــه و تضحياته و غربـــته لأبنــتـه... و ســــر

صمـــــــــــــــــــــوده كل هذه الفترة ؟ و ماذا تعني لـــــه أســـــــــم جواهر ؟؟

 

يمكـــــــن بعضكم يعجبهم القصة و البعض الآخر لا ..

و أتمنى بان أكون عند حســـــــن ضنكـــم

 

و أهم شيء عندي لنجاح القصة هـــو التشجيع المستمر و الردود من العضوات

 

هذي أول تجربــة لي بكتابة قصة بالعربي الصحيح ( الفسحة )

 

و كتذكرة بقصصي السابقة :

1- حكم الدنيا

2- حب مع الأيام

3- بنت العم !!

 

قصتي الثانية حب مع الأيام الحمد لله لقت مكانة كبيرة في نفوس كثيرة

فطالبوني وايد نـــــاس بمعرفــة هويتي المجهولة ..

 

الاسم : سوسن

اللقب : وردة أمل

العمــر : 15 سنــة

الاقامة : البحريـــن

الهواية : الكتابـــة و قراءة القصص

 

و يرجـــى عند نقل قصصي كتابة اسمي معـــه : وردة أمل

Edited by sawsan
Link to comment
Share on other sites

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

 

الجزء الأول ::

 

جواهر : السلام عليكـــم

ضاحي ( بو جواهر ) : و عليكم السلام و الرحمــة .. أهلا و سهلا بشيخه البنــات

جواهر بضحكة تهز الروح : أهلا فيك أبي .. كيف حالك ؟

ضاحي : بخيـــر ما دامكِ بخير يا ابنتي .. كيف كانت الجامعة اليوم ؟

جواهر: كالعادة لا شيء مميز فيهـــا..

ضاحي : الله يوفقكٍ انشاءالله .. اممممممم هل تتذكرين عزيزتي وعدي لكِ ..

بإخباركِ عن قصة حياتي و عمري و قصــة تسميتكِ باسم جواهر ؟؟ !!

جواهر: نعم نعم يا أبي كيف لي انسي ذلك.. فمنذ صغري و أنا متحمسة

لسماع هذه القصة ..

ضاحي و هو يرمي بثقله على الكرسي : لا أعلم من أين أبدأ .. ! و لكنني

أعلم جيدا انكٍ كبرتٍ و حان الوقت لتعلمي ما لم تعرفيه يوما .. و لكــن يا جواهر

أرجوكٍ لا تقطعيني حتى انتهي من سرد رواية آلامي و حياتي و حياتكٍ

جواهر : حسنا يا أبي .. تفضل كلي آذان صاغيــة ..

 

 

 

ضاحي: في يــوم مشمس... في عز الصيف... بدأت آلام

و ظواهر الولادة تظهر... كأنها تبشرها بولادة المولود... و

صرخات أمي المدوية كانت تخترق الجدران... و أبي يركض في

القرية حافي القدمين باحثا عن امرأة لتساعد زوجته في الولادة

ففي ذلــك الزمن لم تكن تتواجد المستشفيــات! و أخيرا

جاء أبي راكضا مع ابنة الجيران و تمت ولادتي بصعوبة

و أبي يتغلغل خوفا و فرحا .. كان يتمنى ولادة ابنا له

ذخرا .. مساندا.. فارس عظيما .. و ابن يحمل اسمه

بعـــد وفاته .. هكذا كان فكر رجال ذلك العصر .. فقد

كانت ولادة مولودة لهم شبها بالعار ! يا للعجب !!

حسنا .. فعندما جاءت ابنة الجيران تبشر أبي بولادة ابن

لم يصدق ! و ضن إنها تستهزئ بـــــــــــــــــــــــــه

لشغفه بالحصول على ولــد .. و لكن المفاجأة كانت سارة ..

فقد صدقت ابنة الجيران بولادة طفل و ليست طفلة ..

فهكذا قال أبي لامي و هو مبتسما يحملني بين

يديــــــــه الخشنتيــــن : ستصبحين أم ضاحي و أنا سأصبح

بو ضــاحي .. فالحمد لله على ما رزقنا الله .. فقد عوضنا الله صبر

السنيــــــــــــــن بابن نور حيـــــــــــــاتنا من جديد ..

Edited by sawsan
Link to comment
Share on other sites

<div align="center"><<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

 

الجزء الثاني:

 

بعد شهور طويلة و عظيمــة .. كنـــت اكبر و

هم متابعين لمراحل نموي بسرور ..

فقد جد أبي أكثر في عملــه ليوفر لنا

مصاريف أكثر .. فقد أصبح

مالك متجر النجارة بعدما كان

فقط مجرد عامل صغير فيها

 

فهكذا هتفت أمي : ألا ترى يا أبا ضاحي بان ابننا وجهه وجه خير علينا

فمنذ أن رأى النور و نحن ننعم بحياة أفضل ..

بو ضاحي : صدقتي يا امرأة .. فلم يخب ضني هذا الابن و لد كما دعوت

و ترجيت الله يوما بان يهبني إياه ..

أم ضاحي : الحمد لله .. فإنني أترقب له حياة سعيدة في المستقبل ..

 

هكذا كانت البداية عندما كنت في الواحدة ..

مدللا لأقصى حد

احصل على ما أريد من دون الحاجة للبكاء ..

أشهى أطعمة الأطفال ..

و أرقى الملابس ..

و أفضل الألعاب ..

فقد كانوا جميع أبناء الحي يحسدونني..

 

و عندما أصبحت في الخامسة..

كانت أمي تمنعني من اللعب مع أطفال القرية

خوفا علي من الصدمات و الضربات ..

نشأت وحيدا بلا أخ و لا أخت و لا صديق ..

فأمي حملت بي بعد 4 سنوات من زواجها ..

و لم تحمل بعده .. فقد كانت

تخاف علي لأقصى حد ..

و لكنهما لم يفهماني يوما !!

إذا رأوني حزينا أخذوني لمتجر الألعاب لاشتري ما أريد ..

كأن الألعاب هي التي تخلق السعادة

و هي التي ستخفف من وحدتي

فقد كانت أمي جاهلة لا تعلم بان الطفل

يحتاج للاهتمام و الاستماع من قبل

الآخرين أكثر من كل شيء ..

لا المال و لا الدلال ينفعان في الحياة..

و هكذا بينما كنت يوما وحيدا دخل أبي المنزل..

فكان لابد مني أن

اتجه نحوه و اسلم عليــــــــــــه

 

بو ضاحي : أهلا حبيبي المدلل

ضاحي : أهلا بابا

بوضاحي : أين امك ؟

أم ضاحي : أنا هنا يا زوجي العزيز .. أنا هنا

كيف كان حال العمل اليوم ؟

بو ضاحي : انه من أجمل و أفضل الأيام في حياتي .. ففي

طوال هذه الخمس سنوات جمعت ما يكفي من المال لنعيش حياة فارهة

كالتجـــار .. سأشتري منزلا في المدينة و سأبيع متجر النجارة و اشتري

بدله متجر نجارة اكبر في المدينة

أم ضاحي : لا اصدق .. فقط في خمس سنوات تفوقت هكذا و جمعت كل هذا المبلغ الكبير

بو ضاحي : انه من نور ابننا العزيز

كنت استمع لهم و أنا ابتسم فهذه الاسطوانة أصبحت قديمة فالجميع بدا يؤمن

بأنني وجه خير و بركة عليـــه .. صحيح إنني مجرد طفل في الخامسة.. و لكنني

أفكر بعقل اكبر .. هل صحيح إنني وجه خير عليهم كما تقول أمي ؟ و هل سننتقل

ببساطة من منزلنا العزيز إلى منزل آخر في المدينة ؟؟ آآآآآآآآه المدينة هل سنترك قريتنا

الحبيبة و نتجه نحو عالم الصخب و الإزعاج .. !! ؟؟

قطع حبل أفكاري سؤال أبي: و ما رأي طفلنا الصغير ؟

أجبت بنصف ابتسامة : الصواب ما انتم تفعلون ( مع إنني لم أكن واثقا مما أقول )

بو ضاحي : أحسنت

 

 

يتبع في الجزء الثالث</div>

Edited by sawsan
Link to comment
Share on other sites

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

 

الجزء الثالث:

 

بدأنا بنقل أغراضنا للمنزل الجديد ... فأبي توفق في

شراء المنزل و بيع المتجر و في المقابل أشترى متجر نجارة

أكبــر في المدينة ...

 

و عندما حان موعد الرحيل...

 

بللت وسادتي الصغيرة بدموعي البريئة ..

و بدأت أودع كل أركان غرفتي

ثم توجهت إلى خارجها حيث الغرف الأخرى ..

كنت أشعر بحرقة في

صدري كأني أودع إنسان أحببته و

شاركته أفراحه و أحزانه

و شاركني في الوقت نفسه أفراحي و أحزاني...

تبا لي !! فهذا المنزل الصغي

ر يعني لي الكثير

كل زاوية من زواياه تخفي

آلامي و ذكرياتي

كنت أتمنى العيش فيه للأبعد .. !!

و لكن الظروف تحسنت

الحمد لله .. فغرور أمي و كبرياء أبي لم يكن

يسمح لهما بالعيش في

هذا القفص الصغير بعد ما جمعوه من مال !

صرخت أمي قائلة: هيا يا حبيبي لقد جمعنا كل شيء..

سننتظرك في السيارة

لا تتأخـــــر ..

فقلت لها بألم : أنـــا قادم

أسرعت إلى السيارة و أنا أجفف دموعي و بعد ذلك

خرجنا من قريتنا العزيزة

على أمل اللقاء من جديد ..

و بعد عشرون دقيقة وقفت سيارة أبي عند منزل جميل..

مبني من الحجر و الطابوق

عكس منزلنا الطيني في القرية ..

و عندما خرجنا من السيارة

رأيت أسفلي فالأرض كانت مستوية عكس

شوارع قريتنا التي كانت مغمورة

بالتراب.. كم هذه المنطقة متطورة !!

 

...

 

الحديقة كانت واسعة .. و المنزل كان كبير.. و لكني كنت كثير

الاشتياق و الحنين لمنزلنا القديم.. حاولت التأقلم مع الوضع كثيرا

حتى استطعت تخطي ذلك .. فالمدينة لها مزايا كثيرة و لكــن

هيهات ذلك ! .. لا أحد يسمعني أو يقدر ما أقول فقط لأني مجرد

طفل !!!!!!!!!!!!!

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...