Jump to content
منتدى البحرين اليوم

دين 101 تقرير


Recommended Posts

الشرك بالله

 

 

 

 

إن الشرك قد حدث منذ تلك الأزمنة القديمة ولايزال هناك بعض الناس في وقتنا الحالي يشركون بالله الزيز القدير وهنا مثالان على الشرك في تلك الأزمنة .

كان الشرك قد حدث في قوم نوح بأسباب غلوهم في ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر، لما غلوا فيهم وعظموهم التعظيم الذي نهى الله عنه وقعوا في الشرك بعد ذلك، وصاروا يستغيثون بهم، وينذرون لهم، ويذبحون لهم، فلما ظهر فيهم هذا الشرك بعث الله إليهم نوحا عليه الصلاة والسلام يدعوهم إلى توحيد الله، وينذرهم من هذا الشرك ويحذرهم منه.

ولم يزل يدعوهم إلى الله ويأمرهم بالإخلاص لله سبحانه وتعالى والتوبة إلى الله من شركهم، ولكنهم استمروا على طغيانهم وضلالهم إلا القليل، فبعد ذلك أمره الله أن يصنع السفينة وأن يحمل فيها من آمن معه، ومن كل زوجين اثنين، وأهلك الله أهل الأرض وأغرقهم بسبب كفرهم وشركهم بالله سبحانه وتعالى، كما قال الله سبحانه في سورة العنكبوت وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ وهكذا بعد ذلك الأمم من قوم هود وقوم صالح ومن بعدهم أرسل الله إليهم الرسل تدعوهم لتوحيد الله وتنذرهم الشرك بالله عز وجل، ولم يؤمن إلا القليل، وأكثر الخلق غلب عليهم طاعة الهوى والشيطان، ونبينا محمد عليه وعلى اله الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء وهو أفضلهم وإمامهم، بعثه الله إلى هذه الأمة لينذرهم الشرك بالله، ويدعوهم إلى توحيد الله سبحانه وتعالى وطاعته، وكان الشرك في وقته قد انتشر في الأرض وعم، ولم يبق على التوحيد إلا بقايا قليلة من أهل الكتاب، فأنذرهم عليه الصلاة والسلام هذا الشرك، وكانوا يتعلقون بالأشجار والأحجار والأصنام، ويدعون الأنبياء والصالحين، ويستغيثون بهم، وينذرون لهم وكانوا يقولون إنهم شفعاؤنا عند الله، وإنهم يقربونا إلى الله زلفى، كما ذكر الله ذلك عنهم في قوله سبحانه وتعالى وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قال الله سبحانه ردا عليهم قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

وهنا يتضرع الخليل ابراهيم إلى الله بأن يبعده عن الشرك ويجنبه إياه .

وقال الخليل عليه السلام:

 

يتضرع الخليل إبراهيم عليه السلام إلى ربه أن يجعله وبنيه في جانب عبادة غير الله وأن يبعده عن ذلك وما يقرب إليه سواء أكان صنماً أو تماثيل أو أوثاناً أو غير ذلك وإذا كان إبراهيم إمام الحنفاء و الداعي إلى التوحيد والمتبرئ من الشرك قد خاف على نفسه وبنيه وهو رائد دعوة التوحيد في زمنه من الوقوع في الشرك فيجب علينا أن نكون حذرين من الوقوع في هذا المحذور، وأن نتجنب أي أمر يؤدي إليه من قول أو فعل أو اعتقاد.

ولاأهمية وخطورة موضوع الشرك تناولت هذا الموضع الحساس في بحثي .

الشرك

تعريف الشرك

الشرك هو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته وأسمائه وصفاته ، والغالب وقوع الإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف له شيئاً من أنواع العبادة كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة. إن الشرك هو أعظم الذنوب، وهو أعظم الجرائم، وهو الذي جرى بين الرسل وبين الأمم فيه النزاع، فالأمم كانت على الشرك إلا من هداه الله وحفظه من أفراد الناس، والرسل تدعوهم إلى توحيد الله والإخلاص له.

 

الشرك أعظم الذنوب وذلك لأمور

لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية، فمن أشرك مع الله أحدا فقد شبهه به، وهذا أعظم الظلم قال تعالى .

والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه ، فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها وصرفها لغير مستحقها وذلك أعظم الظلم.

أن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه، قال تعالى :

.

أن الله أخبر أنه حرّم الجنة على المشرك وأنه خالد مخلد في نار جهنم قال تعالى:

.

أن الشرك يحبط جميع الأعمال، قال تعالى :

.

وقال تعالى :

.

أن المشرك حلال الدم والمال

- قال تعالى:

-

.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي – - : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله

أن الشرك تنقص وعيب نزّه الرب سبحانه نفسه عنهما فمن أشرك بالله فقد أثبت لله ما نزه نفسه عنه وهذا غاية المحادة لله تعالى وغاية المعاندة والمشاقة لله.

أن الشرك أكبر الكبائر، عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، قلنا : بلى يا رسول الله قال : الشرك بالله وعقوق الوالدين الحديث.

قال ابن القيم رحمه الله : أخبر سبحانه أن القصد بالخلق والأمر أن يعرف بأسمائه وصفاته ويعبد وحده لا يشرك به ، قال تعالى .

 

وأن يقوم الناس بالقسط وهو العدل الذي قامت به السموات والأرض كما قال تعالى:

 

.

ومن أعظم القسط التوحيد وهو رأس العدل وقوامه ، كما أخبر أن الشرك ظلم كما قال تعالى :

.

أمر الشرك العظيم وخطره جسيم إذ يخرج الإنسان من حظيرة الإسلام ويبعده عن السعادة حيث اخبر الله انه لا يغفره ، وقد حذر أمته منه وأمر بالتمسك بالتوحيد وما يقرب إليه، وقد اشتمل هذا الباب على آيات وأحاديث تبين حقيقة الشرك وتنفر منه.

 

إن الشرك أظلم الظلم، والتوحيد أعدل العدل، فما أشد منافاة لهذا المقصود فهو أكبر الكبائر، إلى أن قال: فلمّا أن كان الشرك منافياً بالذات لهذا المقصود كان أكبر الكبائر على الإطلاق وحرم الله الجنة على كل مشرك وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيد وأن يتخذهم عبيدًا لهم لمّا تركوا القيام بعبوديته ، وأبى الله سبحانه أن يقبل لمشرك عملاً أو يقبل فيه شفاعة، أو يستجيب له في الآخرة دعوة، فإن المشرك أجهل الجاهلين بالله حيث جعل له من خلقه نداً . وذلك غاية الجهل به – كما أنه غاية الظلم منه – وإن كان المشرك في الواقع لم يظلم ربه وإنما ظلم نفسه هذا شأن المشركين يعبدون الأصنام والأشجار والأحجار ، وبهم يستغيثون، ولهم ينذرون، وإليهم يتقربون بالذبائح، هذا هو الشرك الأكبر، وهذا هو الذي أنكرته الرسل، وأنكره أتباعهم من دعاة الحق، وقال الله سبحانه في ذلك: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقال فيه سبحانه وتعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

وقال فيه سبحانه: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وقال فيه عز وجل: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا وفي موضع آخر: فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا .

 

أنواع الشرك

النوع الأول

تشريك غير الله مع الله في العبادة سبحانه وتعالى، من جن، أو ملائكة، أو أحجار، أو أصنام، أو شجر، أو غير ذلك، هذا هو الشرك الأكبر، والذنب الأعظم الذي نهت عنه الرسل وأنزل الله فيه الكتب سبحانه وتعالى، وتوعد الله عز وجل عليه بعدم المغفرة، وبعدم دخول الجنة. وهكذا يلحق بذلك جميع أنواع الكفر، كلها حكمها حكم الشرك كمن سب الله، أو سب رسوله، أو استهزأ بالدين، أو تنقص الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ، أو طعن في رسالته عليه الصلاة والسلام، أو جحد بعض ما أوجب الله من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة كأن جحد وجوب الصلوات الخمس، أو جحد وجوب زكاة المال، أو جحد وجوب صوم رمضان، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزنا، أو جحد تحريم الخمر، أو جحد تحريم السرقة أو ما أشبه ذلك، كل هذا يسمى كفرا ويسمى شركا بالله عز وجل، وصاحبه إذا مات عليه مخلد في النار والعياذ بالله، والجنة عليه حرام وأعماله حابطة، كما قال سبحان : وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وقال الله عز وجل: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا وقال سبحانه: وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ .ويعرف بأنه شرك أكبر يخرج من الملة ويخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله، كدعاء غير الله والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من والجن والشياطين، والخوف من الموتى الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه، ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين. قال تعالى :

.

النوع الثاني

أما الشرك الأصغر فهو ما ورد في النصوص تسميته شركاً ولم يصل إلى درجة الشرك الأكبر كالحلف بغير الله ويسير الرياء وقول ما شاء الله وشئت ولولا الله وأنت وما شابه ذلك وهذا الشرك ينافي كمال التوحيد الواجب تجب محاربته والتحذير منه لأنه طريق قد يؤدي إلى الشرك الأكبر.

شرك أصغر لا يخرج من الملة لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر ، وهو قسمان :-

القسم الأول

شرك ظاهر وهو: ألفاظ وأفعال. فالألفاظ كالحلف بغير الله، قال ابن عمر – رضي الله عنهما -: لا يُحلَف بغير الله فإني سمعت رسول الله – – يقول: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك .

وقول : ما شاء الله وشئت، وقول : لولا الله وفلان. والصواب أن يقال: ما شاء الله ثم فلان، ولولا الله ثم فلان، لأن ثم تقتضي الترتيب مع التراخي فتجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله قال تعالى : ، وأما الواو فهي لمطلق الجمع والاشتراك لا تقتضي ترتيباً ولا تعقيباً .

ومن الأمثلة أيضاً قول: مالي إلا الله وأنت، وهذا من بركات الله وبركاتك.

وأما الأفعال : فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ومثل تعليق التمائم خوفاً من العين وغيرها إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر، لأن الله لم يجعل هذه أسباباً. أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تعلق بغير الله.

 

القسم الثاني من الشرك الأصغر

شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات – كالرياء – والسمعة – كأن يعمل عملاً مما يتقرب به إلى الله يريد به ثناء الناس عليه ، كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويثنى عليه، أو يتلفظ الذكر ويحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمعه الناس فيثنوا عليه ويمدحوه ، والرياء إذا خالط العمل أبطله. قال الله تعالى : .

وقال النبي : أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر – قالوا يا رسول الله : وما الشرك الأصغر. قال ومنه العمل لأجل الطمع الدنيوي، كمن يحج أو يؤذن أو يؤم الناس لأجل المال ، أو يتعلم العلم الشرعي أو يجاهد لأجل المال . قال النبي : تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط .

قال الإمام ابن القيم رحمه الله : وأما الشرك في الإرادات والنيات فذلك البحر الذي لا ساحل له وقلّ من ينجو منه، فمن أراد بعمله غير وجه الله ونوى شيئاً غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه فقد أشرك في نيته وإرادته، والإخلاص : أن يخلص لله في أفعاله وأقواله وإرادته ونيته . وهذه هي الحنيفية ملة إبراهيم التي أمر الله بها عباده كلهم ولا يقبل من أحد غيرها وهي حقيقة الإسلام. كما قال تعالى:

وهي ملة إبراهيم عليه السلام التي من رغب عنها فهو من أسفه السفهاء,.

 

الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر :

مما مر يتبين أن هناك فروقاً بين الشرك الأكبر والأصغر وهي :

1- الشرك الأكبر يخرج من الملة، والشرك الأصغر لا يخرج من الملة.

2- الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار، والشرك الأصغر لا يخلد صاحبه فيها إن دخلها.

3- الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال ، والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال وإنما يحبط العمل الذي خالطه الرياء أو كان العمل لأجل الدنيا فقط.

4- الشرك الأكبر يبيح الدم والمال، والشرك الأصغر لا يبيحهما.

5- الشرك الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين فلا يجوز للمؤمنين محبته وموالاته ولو كان أقرب قريب، وأما الشرك الأصغر فإنه لا يمنع الموالاة مطلقاً بل صاحبه يُحب ويُوالى بقدر ما فيه من الإيمان ويعادى بقدر ما فيه من العصيان.

الواجب على جميع المكلفين الحذر من الشرك، وأن يخصوا الله بالعبادة دون كل ما سواه، وهذا هو معنى لا إله إلا الله، فإن معناها لا معبود حق إلا الله، فهي تنفي العبادة عن غير الله، وتثبت العبادة لله وحده سبحانه، كما قال عز وجل في سورة الحج: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وقال سبحانه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ وقال عز وجل: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ

وهذا التوحيد هو الذي خلق الله لأجله الثقلين، كما في قوله سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ

Link to comment
Share on other sites

وييييييييييييي

 

 

والله فكيتوني ..

 

رفيجتي ذبحتني تبي تقرير دين.. ومابي اعطلها ماتم مكان مادورته لها..

 

افتر راسي واخيرها لقيته هني...

والله مشكورة من كل قلبي.. بس بعد عناء طويل وطلعت روح..

 

تسلمين

 

تحياتي بحرينيه

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...