قاطرة المو ت

[جعفر الخابوري]

لماذا وصل العرب والمسلمون إلى هذا الدرك من المهانة؟ ولماذا هم يتلقون الصفعة تلو الصفعة فلا يحرّكون ساكناً؟ ولماذا هم لا يلقون بحجر في المياه الراكدة في البحيرة العربية الآسنة؟ ولماذا هم يتلقّون الإملاءات تأتيهم من وراء البحار، فيستقبلونها بالرضى والقبول.. وربما بابتسامة لا تخلو من العرفان بالجميل؟

 

وحين هم اتّهموا بأنهم إرهابيون، وبأنهم يريدون تدمير العالم الحر(!!) لم ينبسوا ببنت شفة..! وحين قيل لهم بأنّ الإسلام الذي هم يدينون به، إنما هو دين يحضّ على الكراهية، وينمّي نزعة العنف، لاذوا بالصمت لكأنهم فقدوا النطق..! أين هي العلّة في كل هذا الذي يحدث لنا؟ ليست هي في أمريكا بالتأكيد.. وليست هي في الإملاءات التي تتساقط على رؤوسنا.. كما أنها ليست في استقواء إسرائيل بأمريكا، ولا هي في وقوع أمريكا في الفخ الصهيوني..! إنها بالتأكيد فينا نحن.. فنحن الذين ارتضينا أن نسلّم رقابنا للولايات المتحدة.. ونحن الذين نقوم بتسويق السياسات الأمريكية.. بل ونحن الذين نزوّق هذه السياسات ونعطيها لمسة هنا ولمسة هناك، كي تبدو مبهرة ومغرية..! ولا يهمّ بعد ذلك إن كنا قد سوّقنا سمومها القاتلة التي تفتك بشعوبنا، أو احتضنّا إملاءاتها الفاجرة، فالأمر صار بالنسبة لنا سيّان، وذلك هو ما جعلنا نبدو كمن تاه في نفق لم يعد يعرف كيف يخرج منه..! نحن لا نستهين بسطوة أمريكا ولا بقوتها.. ولكننا نستهين بقوتنا التي بدّدناها، ونحن نلهث للّحاق بقاطرة الموت الأمريكية!

 

 

[رباب الجودر]

 

 

 

هذا لما تعوده العرب من كونهم شماعة أخطاء الكل ..

 

 

وايضااا لما تعودوه على كونهم أرذل الناس مع أنهم خير أمة أخرجت للناس كما ذكر الله عزوجل ..

 

 

.. لن يتغير شيئا .. الا عندما يغيرا ما بأنفسهم جميعااااً ..

 

 

[يوسف يعقوبي]

لماذا وصل العرب والمسلمون إلى هذا الدرك من المهانة؟ ولماذا هم يتلقون الصفعة تلو الصفعة فلا يحرّكون ساكناً؟ ولماذا هم لا يلقون بحجر في المياه الراكدة في البحيرة العربية الآسنة؟ ولماذا هم يتلقّون الإملاءات تأتيهم من وراء البحار، فيستقبلونها بالرضى والقبول.. وربما بابتسامة لا تخلو من العرفان بالجميل؟

 

وحين هم اتّهموا بأنهم إرهابيون، وبأنهم يريدون تدمير العالم الحر(!!) لم ينبسوا ببنت شفة..! وحين قيل لهم بأنّ الإسلام الذي هم يدينون به، إنما هو دين يحضّ على الكراهية، وينمّي نزعة العنف، لاذوا بالصمت لكأنهم فقدوا النطق..! أين هي العلّة في كل هذا الذي يحدث لنا؟ ليست هي في أمريكا بالتأكيد.. وليست هي في الإملاءات التي تتساقط على رؤوسنا.. كما أنها ليست في استقواء إسرائيل بأمريكا، ولا هي في وقوع أمريكا في الفخ الصهيوني..! إنها بالتأكيد فينا نحن.. فنحن الذين ارتضينا أن نسلّم رقابنا للولايات المتحدة.. ونحن الذين نقوم بتسويق السياسات الأمريكية.. بل ونحن الذين نزوّق هذه السياسات ونعطيها لمسة هنا ولمسة هناك، كي تبدو مبهرة ومغرية..! ولا يهمّ بعد ذلك إن كنا قد سوّقنا سمومها القاتلة التي تفتك بشعوبنا، أو احتضنّا إملاءاتها الفاجرة، فالأمر صار بالنسبة لنا سيّان، وذلك هو ما جعلنا نبدو كمن تاه في نفق لم يعد يعرف كيف يخرج منه..! نحن لا نستهين بسطوة أمريكا ولا بقوتها.. ولكننا نستهين بقوتنا التي بدّدناها، ونحن نلهث للّحاق بقاطرة الموت الأمريكية!

 

اعتقد أنك اجبت على سؤالك أخي الكريم

 

 

شكرا وننتظر جديدك

 

أخوك