Jump to content
منتدى البحرين اليوم

التعليم في البحرين


Recommended Posts

 

السلام عليكم

 

هلا شلونكم شخباركم

انا ابي طلب منكم

ابي موضوع عن التلعليم في البحرين قديما وحديثا

ضرووووووووووووووري

ابيه لبعد يوم وبالكثير يومين يعني الي عنده يحطه لي بلييييييز

وبكون شاكرة له

 

انتظركم

 

مع السلام

Link to comment
Share on other sites

التعليم والإصلاحات السياسية في البحرين

 

 

 

 

 

من المتوقع أن يشهد النظام التعليمي في البحرين تغييرًا جوهريًا في إطار مسيرة البحرين للتنمية السياسية والاجتماعية، فقد تم تمرير تشريع بمجلس الشورى يوم 9 أكتوبر لضمان التزام النظام التعليمي بمبادىء ميثاق العمل الوطني ، وبموجب التشريع الجديد، سوف تكون الدراسة في المدارس إجبارية على كل الأطفال وسيتم إدخال دراسات حقوق الإنسان في المناهج الدراسية، كما أن المدارس سوف تبدأ في تقديم دروس لتعزيز الفهم بالتقاليد العربية للبحرين ودينها الإسلامي وثقافتها ويشمل المشروع التعليمي إيجاد نظرة جديدة شاملة للنظام التعليمي تواكب احتياجات البلاد، وهناك جدول زمني مقترح لتنفيذ المشروع بالتنسيق مع الوزارات المعنية التي سوف تقدم المعلومات والإحصائيات الضرورية في هذا الصدد، وقد تم تعيين مستشار حكومي لمتابعة الاستعدادات ومتابعة عملية تنفيذ المشروع.

وصرح وزير التعليم، الدكتور محمد بن جاسم الغتم ، بأن تطور البلاد يحتاج إلى نظام تعليمي حديث لتحقيق طموحات الدولة والشعب وإيجاد موارد بشرية مؤهلة قادرة على دفع حركة التنمية في البلاد إلى الأمام .

 

 

 

حقوق الإنسان والمناهج الدراسية

 

يأتي إدخال دراسات حقوق الإنسان ضمن المناهج الدراسية بعد جهود جماعية من جانب وزارة التربية والتعليم ولجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى .

وكانت لجنة حقوق الإنسان قد قامت بإجراء مشاورات مع لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول إدخال دراسات حقوق الإنسان في المناهج، وصرح دكتور فؤاد شهاب الرئيس السابق للجنة قائلاً : "لقد ناقشنا مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون ممثلي حقوق الإنسان، الموجود هنا لحضور ورشة عمل حول التنمية الواعية لحقوق الإنسان ، وذلك لتوفير فريق عمل لتدريب مدرسي وزارة التعليم حول كيفية دمج مبادىء حقوق الإنسان في كل المواد الدراسية المختلفة".

وكان قد سبق إدخال دراسات حقوق الإنسان في النظام التعليمي، فقد أصبحت هذه المادة إجبارية على كل طلبة كلية الحقوق (القانون) بجامعة البحرين منذ فبراير عام2000، حيث يتم تدريس هذه المادة في فصلين دراسيين، ويوضع منهجها في الجوانب النظرية والعملية موضع الاعتبار، وكان وزير التعليم، الدكتور محمد الغتم ، قد صرح للبحرين بريف في يناير عام 2001 بأنه "يجب أن يكون لدى المحامين فهم لقانون حقوق الإنسان الوطني والإعلانات والمواثيق الدولية في هذا المجال، وذلك ليكونوا في موضع يسمح لهم بالحفاظ على الحقوق والوقوف كمدافعين عنها أمام أي محكمة".

 

الدراسة الإجبارية

 

ولا يشمل التشريع الجديد الذي قام مجلس الشورى بتمريره حول التعليم اتخاذ الخطوات لإدخال دراسات حقوق الإنسان في المدارس فقط، بل سوف يجعل تدريسها إجباريًا الآن على كل الأطفال، ورغم أنه من غير الشائع عدم التحاق الأطفال في سن التعليم في البحرين بالدراسة، سوف يكون للمحاكم الآن فقط سلطة فرض غرامات على أولياء الأمور الذين يتغيب أطفالهم عن متابعة دراستهم.

 

تطوير النظام التعليمي

 

إن البحرين تستحق الشهرة التي تتمتع بها بكونها أكثر الدول ليبرالية وتعددية في المنطقة ، وينعكس ذلك في النظام التعليمي، فوزارة التعليم توفر التعليم المجاني لكل الطلبة البحرينيين وغير البحرينيين بين سن السادسة والسادسة عشر في المدارس الحكومية.

وكانت أول مدرسة، وهي مدرسة الهداية الخليفية للبنين قد تأسست عام 1919 على أيدي رواد في أهالي المحرق، وتبع ذلك إنشاء أول مدرسة للبنات وهي مدرسة الهداية الخليفية للبنات بعد تسع سنوات ، لكن النظام التعليمي لم يبدأ في التوسع الواقع إلا في الأربعينيات مع إنشاء نظام رسمي بشكل أكبر للمدارس الثانوية الحكومية.

وقامت البحرين منذ الاستقلال عام 1971 بإقامة نظام تعليمي حديث يضم 188 مدرسة وجامعتين هما جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي، وبفضل حملة تعليم القراءة التي استهدفت كبار السن، انخفضت نسبة من لا يجيدون القراءة والكتابة وأصبحت 5.12% عام 2000، وهي أحد من أدنى المستويات في العالم العربي.

وكانت البحرين قد بدأت عام 1962 في فتح أول قصور تعليم القراءة والكتابة للكبار إثر حملة تزعمتها منظمات المرأة للدعوة لتعليم هؤلاء الذين حرموا من فرصة التعليم في وقت سابق من حياتهم، وتم توجيه هذا البرنامج للمرأة على وجه الخصوص، كما تم بالإضافة إلى تعليم القراءة والكتابة إلقاء دروس للتوعية الصحية ومعلومات حول تنظيم الأسرة.

 

 

المرأة في التعليم

 

إن عدد الفتيات المسجلات حاليًا في النظام التعليمي للدولة يزيد على عدد الأولاد، فقد بلغ عدد الفتيات في المدارس في السنة الدراسية 1999/2000 ( 58442 فتاة) ، في حين بلغ عدد الأولاد (56907 )طالبًا، كما يزيد عدد الإناث على عدد الذكور في التعليم العالي، وسعت الحكومة إلى ضمان تأهيل المرأة بشكل جيد على مستوى الدراسات العليا فضلاً عن توفير التمويل للإناث لإكمال دراستهن في الخارج بعد التخرج.

وقد أصبح التفوق الأكاديمي الكبير للبنات مقارنة بالبنين ـ وهو ما ظهر كثيرًا في السنوات الأخيرة في بريطانيا والدول الغربية الأخرى ـ من سمات النظام التعليمي في البحرين ، كذلك أصبح الاختلاف في مستوى التحصيل الدراسي بين الجنسين موضع نقاش وتعليق في الإعلام البحريني كما هو الحال في الأماكن الأخرى.

 

 

تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

 

لقد وجهت البحرين دائمًا اهتمامًا كبيرًا لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم إنشاء وحدة التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدة الأطفال الذين يحتاجون إلى عناية إضافية على وجه الخصوص، وسعت وزارة التعليم كلما كان ذلك ممكنًا لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية لكن هناك عددًا من المؤسسات المتخصصة في ذلك لتوفير المساعدة للأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية.

وتقدم لجنة التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، مدعومة من وزارة التعليم، التعليم المتخصص لهؤلاء الذي يعانون من ضعف في السمع أو البصر.

وأدت شهرة البحرين في الخليج بالاهتمام بالأطفال المعوقين إلى اختيارها مقرًا لمركز إقليمي لتعليم المكفوفين، وهو المعهد السعودي ـ البحريني لرعاية المكفوفين، ويقدم هذا المعهد التدريب التعليمي والبرامج الثقافية، إضافة إلى الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية الكاملة للأولاد والبنات ضعاف البصر، ويستخدم المعهد نفس نظام المراحل والمناهج التعليمية المتبع في البحرين في المدارس الحكومية، حيث ينتقل الطلبة بعد سن الرابعة عشر إلى المدارس الثانوية التي توفر لهم المساعدة الخاصة.

 

 

التعليم والمهارات العملية

 

يشمل النظام التعليمي في البحرين دائمًا جانبًا مهنيًا، لتزويد الشباب بالمهارات التي يتطلب قطاعا التوظيف الرئيسيان في البلاد وهما الصناعة والتجارة. وكانت البحرين قد قامت بإنشاء أول مدرسة للعلم والصناعة عام 1938، ومنذ ذلك الوقت زاد عدد المدارس العلمية والفنية المتخصصة, واهتمت وزارة التعليم بالاستثمار في تجهيز هذه المدارس بالمعامل المزودة بأحدث الوسائل ويعمل بها مدرسون وفنيون مؤهلون بشكل جيد ، وقد أدى الاهتمام بالعلم والصناعة إلى توقيع وزارة التعليم على اتفاق عام 1986 مع اليونيسكو لتطوير التعليم الصناعي في البحرين .

وبدأ أول تعليم تجاري في البحرين عام 1952 بمبادرة ضمت إلحاق عدد من الفصول الدراسية في هذا المجال بمدرسة المنامة الثانوية للبنين ، ومع تطور البحرين كمركز تدريبي وتحولها إلى المركز المصرفي الإقليمي في منطقة الخليج , زاد الاهتمام بالتجارة والأعمال، وفي عام 1966 ومع بداية التوسع في قطاع الخدمات في البحرين ، تم تطبيق نظام دبلوم التعليم الثانوي الفني، وتسعى وزارة التعليم الآن إلى تقوية وتطوير التعليم التجاري، وذلك لتوفير العمالة الماهرة والمدربة لتلبية احتياجات سوق العمل.

 

 

التعليم إعداد للحياة

 

يهدف النظام التعليمي في البحرين دائمًا إلى ما هو أكبر من توفير الخريجين المؤهلين للعمل في مجالي التجارة والصناعة، حيث سعى دائمًا إلى غرس قيم المواطنة الصالحة والتسامح تجاه الآخرين وتحمل المسؤولية في مرحلة الشباب والقيم التي تعد أساسية بالنسبة لثقافة البحرين وهوية شعبها، وتعني الإصلاحات الديمقراطية التي تم الأخذ بها خاصة مع الاهتمام الذي تحظى به بحقوق الإنسان في هذا الاتجاه، أن هذه القيم الجديدة تحتاج إلى دمجها في النظام التعليمي، حتى يصبح الجيل الجيد في البحرين على وعي بالحقوق وعلى فهم بالقيم التي تحددها، وبالتالي اتخذت الحكومة هذه الإجراءات لإصلاح النظام التعليمي.

 

 

Edited by النور
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...