Jump to content
منتدى البحرين اليوم

تجاوزات طلابية


Recommended Posts

تجاوزات طلابية

جريدة الوسط

ايمن الغضبان

19-12-2005

 

لم تقتصر السياسية على الجمعيات والأندية بالشارع البحريني! فوصل الأمر بها أن تطول الحرم الجامعي؛ فانقسم طلبة جامعة البحرين إلى فريقين، الأول يتبع سياسية صحيحة يسود فيها حب تبادل الآراء، والآخر مسيس سياسية تبعية تعبوية عمياء مبدئها لا للفكر الآخر. للأسف الشديد، كان نصيب الفريق الأخير أكبر من الأول.

ومن منطلق سياسة التبعية العمياء، نشأت التكتلات الطائفية والحزبية التي تدعوا إلى تفريق الصف الجامعي؛ فأخذ البعض منها طريقا سريعا للشهرة والكرسي. أضحى حينها منالهم سهلا، دمروا أفكار الطلبة وغسلوا العقول المستقلة التي ترى الأحقية لأطراف أخرى أفضل من الذين يثيرون البلبلة الطائفية ويحثون أتباعهم على تهميش الرأي الآخر. ظفروا بمرادهم، إلا أنهم لم يتبعوا طريقا قويما في ذلك؛ بل بثوا الطائفية بين ثنايا الصفوف الطلبة، ومنها تحول الفكر الطلابي الحر إلى فكر طلابي متبع مسيس، غير قادر على الاستقلال برأيه وقناعاته.

المضحك المبكي هو أن الأنشطة الطلابية لم تسلم من تبعات النزاعين الطائفي والحزبي، سارعوا إلى المشاركة في الأنشطة الطلابية، ومنها الجمعيات والأندية، طامعين بالمنصب الذي يؤمن لهم سهما من الكعكة، كراسي مجلس الطلبة. بعدما تحقق منالهم كادوا كيدهم وشتتوا العمل الطلابي وضعفت شوكته، منذ أن كانت حقيقة العمل الطلابي في معتقدهم "ليس الطالب، بل كرسي المجلس".

تعددت الوسائل للتمسك بالكرسي أكبر فترة ممكنه، حشروا أكبر عدد من أنصارهم الطائفيين أعضاء لديهم وكدسوهم تكديسا؛ لضمان إعادة التصويت لهم في الدورات القادمة. لم يكتفوا بهذا أبدا، بل اتبعوا سياسية إلغاء عضوية الطرف المنافس، ذلوا أنفسهم في استجداء جامعة البحرين أن تجعل هذا المنصب حكرا عليهم. ومن القواعد المطبقة لديهم في استقبالهم للأعضاء الجدد النظر في هويته وانتمائه الفكري، مؤيد أو معارض، فإن كان من مؤيديهم ضموه إليهم وأحسنوا استقباله، بينما إذا أحسوا بخطر المنافسة دق جرس الإنذار لديهم فرأيتهم يضايقونه بشتى السبل.

استغل بعض رؤساء الجمعيات نفوذهم ومنصبهم بشكل فظيع، وذلك لأغراض انتخابية؛ فطالت أيديهم لتصل إلى استمارات العضوية الخاصة بأعضاء الجمعية بغرض استخدام أرقام الهواتف ومعلومات الاتصال المدونة بها للترويج عن إعلاناتهم الانتخابية. لم يكتفوا بما حصل، ولم تشبع جشعهم حملات الترويج باستخدام الرسائل النصية القصيرة -إس إم إس–بل قلبوا مقار الجمعيات والأندية إلى مراكز انتخابية خاصة بهم، وتعددت أنواع الترويج هناك؛ فكان أغلبها شفويا تفاديا لإنذارات الجامعة التي لا تجيز استخدام مقار الجمعيات والأندية لأغراض انتخابية. الأسوأ من ذلك اتخاذهم من مقار الجمعيات والأندية مخازن مركزية لمواد حملاتهم الانتخابية والقرطاسية المتعلقة بها، وهذا يندرج تحت محرمات الجامعة.

ليس سرا أنه كان لبطونهم نصيبا من ما ورثوه من منصب الرئاسة والزعامة، بعد الفوز بالمناصب كان لزاما عليهم مكافأة أتباعهم وأنصارهم بوليمة دسمة أو مأدبة يشهد لها الجمهور. إلا أن الحيرة كانت مطبوعة على جباههم لوجوب توفير المال الكافي لمثل هكذا عزيمة، كان الحل الوحيد اللجوء إلى ميزانية الجمعية لتلبية مطلبهم.

وهنا يتساءل الطالب الحر عن الرقابة المفقودة على الجمعيات والأندية، هل نعني بالرقابة أن يكون مجلس الرقيب بالشرق ومجلس المراقب بالغرب؟ وهل سيحلو الجو دائما إلى أمثال هؤلاء؟ وإلى متى ستظل أنشطتنا الطلابية مطامع لأتباع الطائفية؟

 

[email protected]

الناطق باسم قائمة الوحدة الطلابية

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

الاخ ايمن

 

وضعت يدك على الجرح

 

اتمنى فعلا ان يدرك الطلبة من هم الاشخاص ومن هي الجهات التي تستغل مناصبها لتحقيق اهدافها الشخصية بعيدا عن خدمة اهداف الطلبة

 

واتمنى من الاقلام الجريئة الطلابية ان تعري هذه الفئات المتملقة واهدافها الفئوية والطائفية التي تسعى الى تحقيقها

Link to comment
Share on other sites

 

ترى المشكله من بس بالطائفيه..

 

المشكله في الطلاب بعد نفسهم ..

 

الطلاب بدل ما يفكر ويقول ان هذا بيفيدني في المستقبل وبسوي لي شي..

يروح يرشح رفيقه اللي ما يفهم شي .. ولا يدري وش صاير..

يرشح روحه على شان يصير معروف وبس..

 

وين اعضاء المجلس.؟ احد شايفهم في برنامج او ندوة او اي شي..

 

الوحيد اللي نشوفه يتابع قضايا الطالب تقريبا من الاعضاء هو صادق الشعباني

مع الشكر له على وقفاته ..

 

الطالب المفروض يرشح اللي يشوفه اجدر بهالمنصب في المجلس..

المجلس خلوه لحل القضايا الطلابيه وطرح مشكلاتهم.. مو حتى يطلع فيها اللي يرشح روحه..!!

 

وصايره الانتخابات بعد كلش.. الثلاث الايام اللي فيها الانتاخابات تكون تلفونا ما يسكت

 

بس توت توت .. لوعوا جبدنا ..!!!!!

 

ولا مو بس جذي.. الطلاب قاعدين يراكضون ورا البنت اللي تخلي صورتها احلى في

الانتخابات هي اللي راح تنجح ويصوتون لها.. وهي ما تعرف كوعها من بوعها..

 

المفروض التصويت يكون للاحق والاجدر.. اللي مؤهل لهالكرسي يكون الترشيح عليه

 

والله العظيم ذيك اليوم يسألون واحد برشح روحه وش برنامج الانتخابي ووش بتسوي..

ماعرف يرد عدل نفس الاوادم ..!! ما يدري اصلا وش صاير..!!

 

استغفر الله العظيم..

 

سوري طولت عليكم .. بس حبيت اقول اللي في خاطري ..

 

بطو جبدي..!!

Link to comment
Share on other sites

مشكور سيف بن علي

وهذا واقع طلابي لابد من التعديل منه

 

مشكوره اختي ملاك على الاهتمام

لازم يكون عند الطالب الوعي عند الترشيح

ولكن لاسف التصويت يتجه الى الطائفية ويترك الاكفى

 

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

نعم هنــاك طلبة يسعون وراء الزعامة والكرسي وهنـــــاك مجموعة اخرى تسعى لنشر الطائفية لكــــــن الهدف واحد هي وصول الطائفة المرادة الى الزعامة .

 

ولكن السؤال الأهم ؟

 

عدم أثبات الطالب الذي يدعو الى المصلحة الطلابية وجوده في الساحة الطلابية مع سعى و ثبوت التكتلات الطائفية و الحزبية نفسها في الســاحة ، فلن يجد الطلاب سبيل سوى ترشيح الطائفين والحزبيون ( كما سميتهم ) sleep.gif ؟

 

 

 

وعلى حسب ظني انه لايوجد طالب او طالبة تقدم لترشيح نفسه في الانتخابات الجامعية ليس لديه اهداف فردية تخصه هو فقط عن بــاقي الطلبة .

 

 

ولكن يجب علينا انتخاب الافضل ، او بمعنى اصح الذي تتفوق لديه نزعة خدمة الاخرين .

 

 

 

 

 

 

نـــــــــــــــــور الجـــنان

Edited by نور الجنان
Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم طلاب

تحية طلابية لكم

 

كيف حال الجامعة ؟

 

 

صديقي أيمن ...... لمقالك نحتاً لن يملؤه غبار التاريخ .. أكان النحت لديّ أم كان عند الحزب الطائفي.

 

للكعكة الطلابية معركة حزبية طائفية مسيّرة مسيّسة من طلاب جامعيين يجب أن يكونوا قدوة لإخوانهم الطلبة. و طبعاً يرضى الحزب المنتمين إليه بأخذهم قدوة من أجل إستمرار الحزبية الطلابية كيف لا و هم من يريدون زوال الفئات لتخليد فأتهم و لكن هذا الموقف يجب أن يكون حصراً على الواقع السياسي إن كان يجب أن يكون فقد حرّم الإسلام الإبادة فما هو حرام بالإسلام حللتموه في السياسة لتمرروه الى العمل الطلابي ليصبح العمل الطلابي عمل لصالح حزب.

 

لكل منا توجهه السياسي المختلف و لكن يجب علينا توحيد صفوف الطلبة من أجل وحدة طلابية.

 

تحياتي؛

سعيد عيّاد

Link to comment
Share on other sites

ترى المشكله من بس بالطائفيه..

 

المشكله في الطلاب بعد نفسهم ..

 

الطلاب بدل ما يفكر ويقول ان هذا بيفيدني في المستقبل وبسوي لي شي..

يروح يرشح رفيقه اللي ما يفهم شي .. ولا يدري وش صاير..

يرشح روحه على شان يصير معروف وبس..

 

وين اعضاء المجلس.؟ احد شايفهم في برنامج او ندوة او اي شي..

 

الوحيد اللي نشوفه يتابع قضايا الطالب تقريبا من الاعضاء هو صادق الشعباني

مع الشكر له على وقفاته ..

 

الطالب المفروض يرشح اللي يشوفه اجدر بهالمنصب في المجلس..

المجلس خلوه لحل القضايا الطلابيه وطرح مشكلاتهم.. مو حتى يطلع فيها اللي يرشح روحه..!!

 

وصايره الانتخابات بعد كلش.. الثلاث الايام اللي فيها الانتاخابات تكون تلفونا ما يسكت

 

بس توت توت .. لوعوا جبدنا ..!!!!!

 

ولا مو بس جذي.. الطلاب قاعدين يراكضون ورا البنت اللي تخلي صورتها احلى في

الانتخابات هي اللي راح تنجح ويصوتون لها.. وهي ما تعرف كوعها من بوعها..

 

المفروض التصويت يكون للاحق والاجدر.. اللي مؤهل لهالكرسي يكون الترشيح عليه

 

والله العظيم ذيك اليوم يسألون واحد برشح روحه وش برنامج الانتخابي ووش بتسوي..

ماعرف يرد عدل نفس الاوادم ..!! ما يدري اصلا وش صاير..!!

 

استغفر الله العظيم..

 

سوري طولت عليكم .. بس حبيت اقول اللي في خاطري ..

 

بطو جبدي..!!

صح لسانج ،،،

 

thumbup.gif

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...