Jump to content
منتدى البحرين اليوم

فقيدة الشبيبة ... نبأ الخزاعي


Recommended Posts

كلمة مجلس إدارة جمعية الشبيبة البحرينية

الذكرى الاولى لرحيل فقيدة الشبيبة ... نبأ

 

نقف معكم اليوم لنجدد لقاءنا بفقيدة الشبيبة، الزهرة التي رحلت في ريعان شبابها، وهي مازالت بذكراها مزهرة يانعة بيننا، ناشرة عبيرها من العمل والنضال لتحقيق غد أفضل للشبيبة.

 

نقف بحزننا المليء بالفخر بتلك الفتاة التي لم تتأخر يوما عن خدمة الشبيبة وخدمة المجتمع بشكل عام، نقف لنتذكرك يا نبأ.

 

غابت ولكن بقيت في وجدان رفيقاتها ورفاقها تكبر وتزدهر، فكلما حققنا إنجاز ونجاح تذكرناها وكأنها بيننا مستمرة في العطاء الذي لم تتوقف عنه إلا برحيلها.

 

ونحن إذ نقف اليوم في تأبينها نتذكر نشاطها المفعم بالحيوية الممزوج بالابتسامة التي لا تفارقها، باعثة فينا الأمل في مواصلة النضال من أجل الوطن ولتحقيق أهدافنا التي حملتها معنا.

 

لا نمتلك الكثير من الكلمات فالألم لا يحده حبر ولا يكفيه ورق، ولكن نحن لا نملك إلا أن نعاهدك يا نبأ بمواصلة الدرب الذي رسمناه معا فأنت تدركين جيدا معنى الحرية والإخلاص والتفاني من اجل وطن حر وشعب سعيد، لأنك نبأ الأمل والحب والسعادة.

 

ستبقى ذكراك يا نبأ جرح لن يلتئم، وسيبقى اسمك خفاقا كلما علا صوت الشبيبة.

 

وها نحن نواصل مسيرتك في خدمة المجتمع بإطلاق حملة سنوية مرورية لتوعية الشباب بمخاطر السرعة والتي خطفتك من بيننا من دون أي ذنب، كما وندعو الشباب في هذه الحملة للتريث وأخذ الحيطة والحذر أثناء قيادة السيارة. ونتذكر جيدا كيف كانت نبأ من المشاركين الفاعلين في مثل هذه الحملات.

 

كانت نبأ مثال للعضو الشبيبي الملتزم بأداء واجباته ومهامه تجاه وطنه، تنتقل بين رفيقاتها ورفاقها وتبتسم وتستمع وتطيع وتمرح وتناقش وتدير، كنا نعرف أن مستقبلا زاهر ينتظرها قد يقودها بأن تكون من قياديين الشبيبة.

 

نعجز عن انتقاء كلمات الرثاء لأننا لم نتمناها ولم نكن نتوقعها، فسلام عليك يا نبأ وسنظل نحبك دائما ونبكي على فراقك ونسكب دموع الحسرة، غير انك ستبقين في ذاكرتنا فأنت وردة الحياة وان كان عمرك قصير فعطاءك بمعناه كبير.

 

 

مجلس إدارة جمعية الشبيبة البحرينية

28 ديسمبر 2005

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 30
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

نبأ 17 شمعة

آه من القدر ... وأي قدر هذا!

 

 

في حالة من الذهول ودون مقدمات تصعق بفقدان واحدة من أعز وأغلى الحبايب على قلبك.. هي الروح والدم الذي يسري في عروقك.. بل هي القلب الذي يضخ نبض الحياة.. فيجعل لها معنى ووازعا على الاستمرار.

 

نبأ في عمر الزهور وقمة النشاط و الحيوية.. تكمل في هذا اليوم -15 مايو- الشمعة السابعة عشرة لتضيء من قبوها المظلم هذا الكون الكبير كي نحتفي معا بعرس ميلادها.17 زهرة يانعة أنثرها على جوانب قبرك وسط الأعشاب الخضراء التي تتسابق في النمو كي تشهد على عطائك المستمر وتذكرنا بما كنت تحلمين بتحقيقه، وتدفعنا للمضي في سبيل الطريق ذاته.

 

هذا اليوم وأنت تضيئين الشمعة السابعة عشرة.. أنت تعيشين بيننا في كل لحظة من لحظاتنا.. نعانقك ونقبلك.. وأنت أيضا تعانقيننا وتقبليننا.. بروحك المرحة الجملية الشفافة.. بشخصيتك المميزة... فذكراك تفجر كل القلوب التي أحبتك، وسوف تظل تحبك إلى الأبد.. ( ) أنت باقية بيننا كأجمل وردة لا تذبل أبدا.. بل يتواصل نموها ( ) .. أنت القلب الكبير الذي ينثر إلينا كل الحب وكل العطاء والصمود والسخاء.. كم كنت سخية في عطائك للجميع دون تردد...

 

حبيبتي نبأ .. تمضي الأيام.. يوم وراء يوم.. إلى أن جاء هذا اليوم والحزن يعصرني ألما ودما وحسرة ودموعا تتساقط.. يا مقلة عيني.. يا روحي ودمي .. توقفت أنفاسك عن التردد .. أن كل عام يمضي وأنت الحب ذاته.. كل عام يعبر وأنت الجمال نفسه ..

 

نبأ سوف نخلد ذكراك كل يوم وكل شهر وكل عام و ستبقين يا نبأ صاحبة المشاعر القوية الخالدة.. الرقيقة الى الأبد.

 

نبأ.. نبأ.. للعطاء والنضال والتحدي والوفاء.. نبأ .. هي النبراس في طريقنا الوعر العسير وستظل وتظل شمعة دائمة مضيئة في هذا الدرب.. دربنا الذي عاهدت نفسك عليه، ونحن نعاهدك على أن نواصل معك هذا الطريق العسير.

 

وستبقى صورتك .. ضحكتك .. بسمتك شامخة تنير إلينا عبر هذا الزمان ولن يؤثر عليك مهما كانت مرارته وقسوته لم .. ولن .. ننساك يا نبأ الخلود.. يا نبأ الحق، سوف نظل نخلد هذة الذكرى في عيد ميلادك إلى الأبد .. بل حتى مماتنا.

 

فلك فيها أجمل باقة حب يا أجمل وردة.. هنيئا لشمعة أنت شعلتها.. هنيئا لوردة أنت رائحتها، هنيئا لمملكة أنت روحها ومسكنها.. هنيئا للغائبة الحاضرة.. هنيئا لك هذا الحب من الجميع .. وهنيئا للشبيبة وحبها العظيم .. وكل عام وأنت ترددين معهم ..

عاشت الشبيبة دوما والحرية ..عاش السلام دوما والحرية ........... يا نبأ

 

أمك المتألمة

أمال التناك 15/5/2005

 

Link to comment
Share on other sites

هَمَسَاتُ الروحْ .. نَبَأ

 

يا أغلى من روحي ... يا همسَ الروحِ ..يا نبأ

أنتِ همسُ الخلودِ...أنتِ الحياةُ وجَمَالُها

أنتِ بهجةُُ السلامِ على هذهِ الأرضِِ وهمسُ الأمل

أنتِ البَهَاءُ ورونقُ الحبِّ ... يا نبضَ الروحِِ .. يا نبأ

أَسمعُ همساتِ قلبِِكِ وهي آتيةٌ من بعيد

أسمَعُها تقولُ .. أنا نبأ .. ما أزالُ حاضرةً بينَكم

أسمعُ هَمَسَاتِك وأنتِ تناديني وتتسامرينَ معي

أسمعُ همساتِك حينما أجلسُ حولَ قبرِك..

تنيرينَ هذا القبرَ المظلمَ بنورِكِ الأخـّاذ..

كالقمرِِ في ليلةٍ ظلماءَ ..

كوهجِِ البدر ِ تتلألأُُ عيناكِ

 

تعيشينَ بين ثنايا قلبي ..في عروقي وأضلُعي

يــــــــــــــــا همسَ الروح ... يـــــــــــــــا نـبـأ

لا يمكنُ لقلبيَ إلا أن يعيشَ معكِ..

لكنكِ اختطفتِ روحي واستوليتِ على مشاعري

يا عُمرَ العمرِ .. يا نبأ

أسمعُ هَمَساتِك كي يطولَ بيَ العمرُ

هَمَساتُك هي التي تحركُ وُجْداني

وتأخذُ بِيَدي تجاهَ المُضِيّ في حياتي

همساتُك تنثرُ أمامي الحبَّ والعطاء

وتمدّني بأسبابِ الحياةِ والصمودِ .. بِسَخَاء

 

يقالُ .. أنَّكِ اليومَ أكمَلْتِ عاماً على رحيلِك

لكنَّه بدايةُ الحدثِ .. بل هِيَ اللحظةُ ذاتُها

وهاهو الحدثُ يَتَماثلُ أمامي لحظةَ وُقُوعِه

فكيفَ لِروحِكِ أن ترحل .. ؟

وكيفَ لقلبِكِ النابضِ أن يَغيبَ عنّي ؟

فهما يُعَشْعِشان في وجداني وكَياني

ولا يمكنني القبولُ برحيلِكِ .. أبَداً .. أبَداً

لا.. بل تَظَلُّ ذِكراكِ تُحاصِرُني في كلِ لحظةٍ من لَحَظاتِ حَياتي

بِدْءاً من خيوطِ الصباح ..

وفي زحمةِ العمل وأثناءَ اليومِ حتى أرتميَ على الفِراش

تلازِمِينَني طِوالَ العُمرِ .. تُلامِسينَ كلَّ القُلوبِ التي أَحَبَّتْكِ

فَذِكراكِ في هذا المساءِ هي البدايةُ ..

ولا يَعْقِبُها سِوى ذكراكِ .. وذِكْرُ اسمُكِ يا نبأ

يومُ ذِكراكِ هوَ موعِدُنا مع المحبةِ والحياةِ والنقاء

ونعيشُها معكِ في كلِّ الأوقات

 

هل نُدركُ مَعنى هَمْسِ الروح ؟

هل تُدركينَ ذلكَ مَعَنا ؟

إنهُ همسُ نبأ .. همسُ كُلِّ المَشاعر..

فأنتِ لا تبارحينَ وُجدانَ والِدُكِ محمد

تتغلغلينَ في كَيَانِه..

ولا تفارقينَ وُجدانَ أَخَوَيكِ طلال وهشام

فقد تفتَّحت عيناهُمَا في هذهِ الدُنيا على دِفءِ عَينَيكِ وبريقِها

كنت تَغمُرينَهُما بِحَنانِكِ ..على وَقْعِ هَمَسَاتِك

همساتِ الأُخْتِ .. الصديقة

تُحيطينَهُما بالدفءِ والمحبةِ والأمل

وقد كان قلبُكِ الكبيرُ يتدفقُ بالحُبِّ تِجاهَهُمَا

أنتِ يا نبأ همسُ الخلودِ..

أنتِ الحياةُ وجَمَالُها ..

 

هل تَعلمينَِ يا نبأ أنك تَعيشينَ مَعَنا كلما حلَّ الظلام ؟؟

نُغنى مَعاً أغنِيَتَكِ التي اعْتَدْنا عليها عندَ المنام..

نامي .. نامي ..يا صغيرتي..

نامي .. نامي ..يا صغيرتي..

نامي بكرة جاي ..

نامي بكرة جاي ..

لا نزالُ نُردِّدُها معاً حتى حُلولِ الظلام..

وسوفَ يبقى الغدُ أملاً .. بل آمالاً في طريقِك

نعيشُ غداً على هَمَساتِكِ الخالِدة

 

اطمئنِّي يا نبأ .. وثِقِي أنَّ ذِكرى الثامِنِِ والعِشرينَ من ديسمبر كلَّ عام

لن تكونَ ذِكرى عاديه..

بل سوف تظلُّ ذكرى شمعةٍ مُضيئةٍ في حياتنا

وسوف نُخَلِّدُها على مَدارِ العُمرِ إلى الأبد .. حتى مَمَاتِنا

- فهنيئاً لوردةٍ أنتِ رائِحَتُها ورحِيقُها ..

- هنيئاً لمملكةٍ أنتِ روحُها ومَن يسكُنُها

- هنيئاً للغائِـبَة الحاضرةِ مَعَنا وفي قلوبِنا

- هنيئاً لهذا القمرِ .. الذي أنت وجهه

- هنيئاً لهذه العيون التي يشعُّ مِن خِلالِها بريقُكِ

- هنيئاً لهذِهِ البسمةِ التي تَبْرُزُ من شِفَاهِكِ المُتفائِلَة

- هنيئاً لكِ حبَّ الجميعِ .. وهنيئاً للشبيبةِ وَحبها الكبير

 

كلُّ عامٍ وهمساتُكِ الوفيَّةُ تتواصلُ معَ روحِ هذهِ الشبيبةِ العظيمة

يــــــــــــــــــا هَمْسَ الروحِ ... يا .... نبأ

 

أمُّـــكِ المُتَألِّمَة

آمال التناك

28 ديسمبر 2005

Link to comment
Share on other sites

عيد مولدك يا نبأ

 

ها قد جاء عيد مولدك يا نبأ ... وأنا فيه وحيدة الهوى ... لقد طال الفراق ... لقد اشتقت لرؤيتك وسماع صوتك... لم نتبادل الورود الحمراء ولا الشموع الزرقاء مثلما تحبين... ولم أتذكر سوى لحظات جمعتني في عيد مولدك لكي أتذكرك... لكن شوقي إليك يزداد كل يوم كلما مرت علي ساعة وفاتك... ولن ينبض قلبي إلا إذا دق قلبك على طول المدى...

صوتك يرافقني في كل كلمة أنطق بها.. و إحساسك فيه دفئ الربيع ... وكلما أقترب عيد مولدك أكون مطمئنة عليك يا حبيبتي لأنني عرفت بأنك في جنة خضراء وفردوس يحلم أن يكون به أي إنسان...

 

لكن مازلت أتسأل... أين أنت...

من قلبي الذي يسكنه حبك ...

من قلبي الذي يتمنى دائما رؤيتك ...

من كلامي الذي يتغنى ويتغزل بك ...

ومن روحي التي تتمنى قربك ...

لكنني لا أتذكر سوي الليالي التي التقينا فيها وكلمات الحب بكل المعاني الجميلة التي كنا نتبادلها...

 

لم اعد أتحمل دموعي وصارت الآهات تخرج من صدري... عرفت منذ وفاتك يا نبأ ما معنى الصديق وها أنا اكتب لك بالدمع كلماتي... ولكنني الآن أصبحت غريقا في حبك وأصبحت كالطير الذي ينتقل من مكان إلى آخر ليجدك... وأصبحت كالقمر الذي ينير قبرك ... لكي تحس بالسعادة والطمأنينة ...

ولكنني يا حبيبتي نبأ جهزت أوراقي وقلمي المتحطم لكي اكتب لك بدموعي الماطرة شيئا عنك في عيد مولدك فقط لكي أفسر هذا اليوم الحزين من دونك ... لان غرفتك وحيدة من دونك وكرسيك ينتظرك... لكن الموت انتزع منا كل الأمنيات والآمال التي كنا ننتظرها....

 

حقا إنك رحلت عنا بدون وداعنا... لكننا لن ننساك إلى آخر لحظة في حياتنا وسوف تبقين بيننا إلى الأبد يا نبأ الخير...

 

 

صديقتك المتألمة: زينب خليل ترابي

 

Link to comment
Share on other sites

في ذكرى وفاتك يا نبأ

 

 

مر رحجة على وفاتكِ ...

ومازلتِ هنا ...

بيننا ...

ترفرفين كالفراشة ...

تحلقين كالحمامة ...

متفتحة كالزهرة...

ذوت كل ورودكِ برحيلكِ ...

ولكن مازال مكانكِ ورياضكِ باقيين...

نبأ...

عم السكون الوجود برحيلكِ ...

ولكن مازلتِ مثل الرقاق ...

ومازلتِ معممة في جناننا ...

كنتُ أنوح بخبر وفاتكِ ...

وفكرتُ في لحظة بأنني لم اقدر التأمل في عينيكِ...

لم اقدر الرقود على صدركِ ...

لم اقدر معانقتكِ وتقبيلكِ ...

فما زالت ضحكاتكِ ترن في أذني...

ولمسات يديكِ الناعمتين باقية على يدي ...

ولكن مازلنا نوجدكِ يا نبأ...

أصبحتُ مهووسة بحبكِ وأصبحتُ كالتائهة تبدأ بداية صباها...

في كل وقت أحس بأنك معيِ ...

وأتخيل بأنكِ قريرة العين معي ...

بعض الأحيان عندما أتأمل في عيون أمكِ ...

أراك جالسة بقربي ...

كم أحببتها لجمال طبعها وطيبه قلبها ...

كم أحببتها لأنها تشبهكِ في كل شيء ...

وحتى في حركاتها وفي نبرة كلامها ...

واعتبرتها مثل أمي...

أفتح قلبي لها ...

وأقول لها ما يجول في ذهني وفي عقلي من هموم وآلام...

ولكن الشقاء والحزن ظلا معنا إلى يومنا هذا وأصبحت حياتنا قاسيه من دونكِ ...

نبأ...

أصبحتِ نائية عنا...

وفكرتُ بأنني لم أراكِ منذ سنه ...

وكل الكلام والضحك والوعود والمزح مرت عليها سنه ...

ولكن تأكدي يا حبيبتي بأنكِ مازلتِ معنا ...

وبأنكِ ساكنة ومحفورة في قلوبنا...

 

وداعاً أيتها الزهرة المضيئة...

التي أشرقت الدنيا والحياة بنورها ...

وداعاً يا قمر الجميع...

يا من سكنتِ قلوبنا...

مثلما يسكن الدفء في عروقنا...

سنتذكركِ دائماً ...

سنتذكر أحاديثكِ الجميلة ...

ونبتسم للذكرى ...

فأنت بيننا هنا يا نبأ وحولنا دائماً...

وداعاً...

وداعاً يا نبأ الحبيبة...

يا أغلى وأحب صديقه ...

يا أجمل زهرة...

 

أسكنكِ الله فسيح جناتـــــــــــــــــــــه ...

 

 

صديقتكِ التي لم تنساكِ: زينب الترابي

11 ديسمبر 2005

Link to comment
Share on other sites

لا يا حزن...

 

لا يا حزن...

 

بحر البچي وريح الحچي...

 

للسيف ما ردت سفن

 

لي تنگطع وردة عمر ...

 

ما ترتوي بماي المزن

 

سدينا بابك بالصبر...

 

والروح خضرة ولي رمتها الريح...

يمكن تبتلي بس ما تون

 

والبذرة يسگيها المطر...

 

اتورد وتعطي ثمر...

وتراسل خيوط الأمل بعروگها من تندفن

 

الليل خرمس... والگمر...

 

يضوي على دروب الخطر...

 

گيظ وشتا وشراع في غبة بحر.. طير وسجن

ما ننسى محبوب الوفا.. وللأبد أطيافه تعن

واحنا على عناد الدهر.. عشگ وبشر.. نخل و ثمر...

ما دامنا نشم الهوا

والدنيا للحب مدرسه ...

 

و يفوز صابر ممتحن...

 

لا يا حزن

 

 

عبد الصمد الليث

20 ديسمبر 2005

 

Link to comment
Share on other sites

ذاكرة الورد ....!

" إلى نبأ الأحبة "

 

روض يموج بعاطر الأزهار ويهيجه شدو من الأطيار

وتشع ذاكرة الورود فتنثني حزنى تبث لواعج التذكار

فتقول في كمد الثكول بحسرة في الحب تسجر آهة من نار

من ها هنا مر الخريف بعاصف أودى بخالق وردة لإيثار

نبأ الخزاعي لم تنزل في قلبنا - رغم الغياب – بألفة الحضار

ملء العيون عيونها ببريقها وبوجهها قمر من الأقمار

وترن ضحكتها الحيية نغمة في مسمع الأحباب و الأبرار

يا صوتها لحن الغصون بنسمة عزف الشمال بها على الأوتار

لما تزل منا وفينا نبضة قلب الشبيبة ضمها بوقار

قد مر عام والحنايا غضة بالصبر تحكي لوعة الأشعار

آه لوجد الفاقدين أحبة في حومة الأرزاء و الأكدار

ويزاد كانون الحياة ضراوة مما نعيش بفاضح الأدوار

سرب يحار بكيف يبني عشه ولدى الفرادى كثرة الأوكار

قطر تندى والعطاشى كثرة بحر يفيض زلاله لضوار

جل يبيت على الخصاصة طاويا بعض يعيش بتخمة الأيسار

أخذوا من الأعشار تسعتها ولم يوفوا لحق الناس بالمعشار

جيش من الأفواه ينمو ساغبا والناس رهن سياسة الإفقار

والبين بين ترددوا وتمايلوا كالريش في دوامة الدينار

وتهافت المتثاقفون تحذلقا وتستروا بعباءة الأعذار

ويظل يمهن التزلف بعضنا متهندما ثوب الرياء العاري

فيسل قولا في النضال صفاقة ويكف كفا عن عطاء جار

و هناك ألف من شريح فاجر يتمظهرون بمسحة الخيار

قد قالها ( ابن المدينة) صادقا وأدامها مثلا على الأشعار

" يبكون إن ذكر الحسين وكربلا ويشاركون يزيد كل قرار"

قد هاجني حس القطا وأعادني جرح الفجيعة للحمى الموار

هذي الأمومة وهي حب غامر بالصبر يدفع غائل الأقدار

هذي الأبوة وهي بيت عامر بالشمل يرفع باديا كمنار

هذي الشبيبة وهي نحل كرامة جاءت تجدد عهدها بفخار

هذي الوجوه النيرات فديتها لبت نداء الورد والأنصار

نار على كفي ونار في دمي فمتى سيطفئها فرت عذاري؟

يا داعي الإصلاح – دمت مسددا- قوم مسيرته بعزم بدار

 

عبد الصمد الليث

20 ديسمبر 2005

 

Link to comment
Share on other sites

تقديم تأبين نبأ الخزاعي...!

 

 

و مضت حزانى تكلم الأيام و أجاب داعي الأربعين كرام

ها هم اتوا و الحب يجمع شملهم طاب اللقاء بهم وجل مقام

نبأ الشبيبة رمز حزن عشية نرجو بذلك أن تكون ختام

.... ..... ....

 

عهدا امن بذل الحياة شهيدا اوصار في درب النضال فقيدا

إن يجتبى عزم الشبيبة درسه بسم الحقيقة في المسار مفيدا

 

..... ..... .....

 

رسمنا وجهچ الضاوي....

على جدار الوطن إنسان

كتبنا اسمچ الداوي....

على لسان الوفا ألحان

عرفنا اثر خطواتچ....

على درب الفجر نيشان

وشفنا گلبچ الرايه...

وآمالچ ربيع اخضر

نبأ باچر حلم يكبر....

نعيشه و الفرح أثمر

بحر يسگي العطاشى و النخل ريان

نبأ.. حب الوطن عنوان

 

.... .... .....

 

زهرة الماء سيبقى عطرك الحاني نسيما

يمنح الأنفس دوما عبق الأرض مقيما

نبأ الصدق وفينا منك ايثارا كريما

 

.... ..... .......

 

الحزن طبع النفوس....

واحنا فينا الحزن طعمه....

مثل آهات الشموس

مثل مجرى البحر يغزر...

لي جرح صدره السيل

مثل حبر الفكر لي خطه القلم...

حب ودروس

مثل وجه شهاب لي شع...

نور الغامض اف ليل

 

..... ...... ......

 

صبر على الأحزان و الاكدار هو طبعنا في الضر و الاعسار

فأذا لقى منا عزيز حتفه سيعيش حيا في سرى الإصرار

نبأ ستبقى في القلوب و اسمها سيضئ ذاكرة الحمى و الدار

 

عبد الصمد الليث

1/2/2005

 

 

Link to comment
Share on other sites

عهد الشبيبة...!

 

 

الراوي:

الريح تبعث نقعها...

والشمس ذابلة كئيبة

والأفق يلتحف الجهام...

سحابة اليوم الرتيبة

الآن....

لا فرح يجئ ولا يرف له جناح...

والهم يفترش الظهيرة

نبأ الخزاعي ورده...

ذبلت على كف الفجاءة

الناعي:

ياهيه آيا هلي بالحزن جاكم نبأ...

مهر الشبيبة عثر.. سيف الأماني نبأ

بيت الخزاعي ترى فكدوا فرحهم نبأ

غابت شمسهم غشاها ليل ارض وسما

ياما اسمها علا بين الشباب وسما

يا فعلها حمل فوگ الفخر اوسمه

واليوم فيها الأمل هد الأجل جانبه

 

الراوي:

هذي المنامة أوقدت...

من حسرة نار المصيبة

هذي الشوارع لفها...

حزن دعا كل الجموع

هذي الأمومة ثاكل....

حزني و أعينها دموع

هذا محمد ذاهل....

باك تئن له ضلوع

ويصيب سهم النعي أحباب الحبيبة

أولاء..هن..هم..وأنت...

أنا.. فنهرع و الهين

 

الناعي:

 

غسلوا البدر بالدموع نهارا كفنوا بالشغاف وجها توارى

احفروا القبر بالقلوب ودادا ازرعوا حوله الوفا أزهارا

ثم رشوه من عذاري فراتا فهي ظمأى إلى معين تجارى

شيعوا ابنة الربيع حزانى اجعلوا زفة الشباب نثارا

رددوا بالنشيد اسما تجلى كمنار على مسار الغيارى

 

الشبيبة:

 

ألف آه من جراحات الردى خطفت من يافع العمر شبابا

كم رمى أحباب أهلينا وكم فرق الشمل له سهم أصابا

نبأ.. أخت العلى قد ذهبت فهي جذر جعل القبر ترابا

نبأ.. أمست لنا أنشودة تعمر القلب مع الفكر صوابا

نبأ.. عاشت لنا أمثولة تأخذ الدنيا مع الحق غلابا

وهي منا قد أتت.. فينا بدت وسنبقى ننعم العهد جوابا

 

عبد الصمد الليث

مساء الخميس 6/1/2005م

 

Link to comment
Share on other sites

عصفورة النور ...!

 

هي ذي...

عصفورة النور تنادت ...

لأضاءات النفوس

حيث تعلو....

ثم تعلو...

في فضاءات الشموس

تزرع العمر أماني...

للعشيات الأبيه

ترفع الحب أغاني

للنهارات الفتيه

إبنة الفجر الحبيبه...

نبأ فخر الشبيبة

قد نماها...

في حمانا...

بحرنا عبر السنين

ونعاها ...

في ربانا...

نخلنا و الياسمين

نورس يشعل دمعه

حندس يطفئ شمعه

والحنايا...

تعلن الصبر ترانيما شجيه

إبنة الفجر الحبيبه...

نبأ فخر الشبيبة

سوف لن ننسى...

سيبقى...

صوتها لحن الربيع

سوف لن ننسى...

سيبقى....

وجهها نورا بديع

نجمة تؤمي للدرب بأحلام ثريه

ابنة الفجر الحبيبه...

نبأ فخر الشبيبة

 

 

عبد الصمد الليث

24/1/2005م

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...