Jump to content
منتدى البحرين اليوم

لكل من يريد بحوث انا حاضرة ؟؟


Recommended Posts

هلا اختى بس بغيتش اتساعديني

بغيتش اطلعين ليي هالمواضيع(بحوث)

 

1- انس(فلسفة) بغيته يكون العرض من (4) صفحات ويكون مرجعين

2- وبعد اجا 221( الخليج العربي) بغيته يكون نفس الشي بعد اربع صفحات ومرجعين

3-وبعد اجا بس يكون(عن الدولة العثمانية) اربع صفحات بعد ومرجعين

 

بس لو تسمحين بغيتهم يكونون جاهزين بأسرع وقت لان يوم السبت بنسلمهم المدرسات

 

واكون ممنونه ليش وشاكره ليش من كل قلبي

biggrin.gif

 

تحياتي

اختش ضياء النور

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 575
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

هلا اختى بس بغيتش اتساعديني

بغيتش اطلعين ليي هالمواضيع(بحوث)

 

1- انس(فلسفة) بغيته يكون العرض من (4) صفحات ويكون مرجعين

2- وبعد اجا 221( الخليج العربي) بغيته يكون نفس الشي بعد اربع صفحات ومرجعين

3-وبعد اجا بس يكون(عن الدولة العثمانية) اربع صفحات بعد ومرجعين

 

بس لو تسمحين بغيتهم يكونون جاهزين بأسرع وقت لان يوم السبت بنسلمهم المدرسات

 

واكون ممنونه ليش وشاكره ليش من كل قلبي

biggrin.gif

 

تحياتي

اختش ضياء النور

لاسف خيه ما عندي تقارير قسم الادبي

 

بس جوفي عندي هاي

 

يمكن ينفعج

 

(( علم الاجتماع))

انس

 

 

لمقدمة

الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله.

أما بعد ..

يتشبع علم الاجتماع من بين العلوم الاجتماعية، بالعقائد والمذاهب والفلسفات المتعددة، المبثوثة داخل الأبحاث النظرية والتطبيقية، التي تعكس الخلفيات العقائدية والفكرية لكتابها وواضعيها. وهذا يخالف الظن الشائع والسمعة الرائجة عن هذا العلم، حيث يظن أنه يقدم نظريات وآراء ونتائج علمية، بعيدة عن الشكوك والأوهام، من نتاج العلم وحده. وهذا ما جعل كثيراً من أبناء المسلمين يقبل ما فيه من أفكار ونظريات وآراء، على أنها حقائق علمية، يجب التسليم بها، حتى ولو عارضت مبادئ دينهم. فأصبح علم الاجتماع إشكالية تبحث عن حل.

 

ويمكن تلخيص مشكلة علم الاجتماع بوضعه الراهن في أمرين:

 

الأول: أن هذا العلم يحمل، مع حقائقه العلمية، وفائدته الملموسة، عقائد وأفكار ومبادئ واضعية. وأن هذا العلم منذ دخوله إلى العالم الإسلامي، كان يعزز من حالة فقدان الهوية، التي تعني التخلي عن الإسلام، كمبدأ عام يحكم المجتمعات الإسلامية.

 

الثاني: أن نظريات هذا العلم، وضعت لفهم مشاكل وقضايا خاصة بالغرب، لا يمكن تعميمها على المشاكل المماثلة في العالم الإسلامي، ولا تؤدي إلى فهم واقع المجتمعات الإسلامية.

 

علم الاجتماع نشأة علم الاجتماع وتطوره

 

على الرغم من أن التفكير الاجتماعي قديم قدم الإنسان نفسه، فإن الاجتماع الإنساني لم يصبح موضوعاً لعلمٍ إلا في فترة لاحقة. وكان أول من نبه إلى وجود هذا العلم، واستقلال موضوعه عن غيره، هو ابن خلدون (2). فقد صرح في عبارات واضحة أنه اكتشف علماً مستقلاً، لم يتكلم فيه السابقون، إذ يقول: "وكأن هذا علم مستقل بنفسه، فإنه ذو موضوع، وهو العمران البشري، والاجتماع الإنساني، وذو مسائل، وهي بيان ما يلحقه من العوارض والأحوال لذاته، واحدة بعد أخرى، وهذا شأن كل علم من العلوم، وضعياً كان أو عقلياً " (2). . ويقول أيضاً: "واعلم أن الكلام في هذا الغرض مستحدث الصنعة، غريب النزعة، أعثر عليه البحث، وأدى إليه الغوص. . . . ولعمري لم أقف على الكلام في منحاه لأحد من الخليقة، ما أدري: ألغفلتهم عن ذلك، وليس الظن بهم؟ أو لعلمهم كتبوا في هذا الغرض، واستوفوه، ولم يصل إلينا؟ " (3).. كما أنه لم يكتفِ بذلك، بل دعا القادرين إلى استكمال ما نقص منه: "ولعل من يأتي بعدنا ممن يؤيده الله بفكر صحيح، وعلم مبين، يغوص من مسائله على أكثر مما كتبنا " (4).. وإضافة إلى ذلك فإن مقدمته شملت على أقل تقدير سبعة من فروع علم الاجتماع المعاصر، ناقشها ابن خلدون في وضوح تام (5).

 

ولكن على الرغم من ذلك، وعلى الرغم من قول عالم الاجتماع الشهير جمبلوفتش : لقد أردنا أن ندلل على أنه قبل أوجست كونت، بل قبل فيكو الذي أراد الإيطاليون أن يجعلوا منه أول اجتماعي أوروبي، جاء مسلم تقي، فدرس الظواهر الاجتماعية بعقل متزن، وأتى في هذا الموضوع بآراء عميقة، وإن ما كتبه هو ما نسميه اليوم علم الاجتماع (6)، على الرغم من ذلك كله، فإن التأريخ لعلم الاجتماع يقف عند كونت (7) الفرنسي باعتباره المنشئ الأول لهذا العلم. ويتجاهل بذلك المؤسس الحقيقي لهذا العلم الذي نبه عن وعي وفي وضوح إلى اكتشافه لهذا العلم.. ومهما كانت ظروف النشأة الجديدة فإن من النكران للجميل، والظلم أيضاً عدم الاعتراف لابن خلدون بفضله في هذا المجال.

 

[ جـ ] مناهج البحث في علم الاجتماع.

 

هناك مناهج للبحث يستخدمها علماء الاجتماع، ويتوقف استخدامها على الباحث، وطبيعة البحث، والإمكانات المتوفرة، ودرجة الدقة المطلوبة، وأغراض البحث، ولعل من أكثر الطرق المنهجية شيوعاً في الدراسات الاجتماعية، المنهج التاريخي المقارن، والتجريبي، والمنهج الوصفي وغيرها، مما قد تقتصر فيه النتائج على الوصف، أو تتعدى ذلك إلى التحليل والتفسير وقد لا يكتفي الباحث بأحد هذه المناهج، بل يتعدى إلى المزج بينها. وسنعطي فيما يلي نبذة عن هذه المناهج:

 

1- المنهج التاريخي: يستخدم علماء الاجتماع المنهج التاريخي، عند دراستهم للتغير الذي يطرأ على شبكة العلاقات الاجتماعية، وتطور النظم الاجتماعية، والتحول في المفاهيم والقيم الاجتماعية. وعند دراستهم لأصول الثقافات، وتطورها،وانتشارها. وعند عقد المقارنات المختلفة بين الثقافات والنظم، بل إن معرفة تاريخ المجتمع ضرورية لفهم واقعه.

 

2- المنهج الوصفي: "يعد المنهج الوصف من أكثر مناهج البحث الاجتماعي ملاءمة للواقع الاجتماعي وخصائصه. وهو الخطوة الأولى نحو تحقيق الفهم الصحيح لهذا الواقع. إذ من خلاله نتمكن من الإحاطة بكل أبعاد هذا الواقع، محددة على خريطة، تصف وتصور بكل دقة كافة ظواهره وسماته " (29). وقد واكب المنهج الوصفي نشأة علم الاجتماع، وقد ارتبطت نشأته بحركة المسح الاجتماعي في إنجلترا، أو منهج لوبلاي في دراسة الحالة، ونشأة الدراسات الأنثروبولوجية.

 

3- المنهج التجريبي:

"التجريب جزء من المنهج العلمي. فالعلم يسعى إلى صياغة النظريات التي تختبر الفروض التي تتألف منها، وتتحقق من مدى صحتها.. والتجربة ببساطة: هي الطريقة التي تختبر بها صحة الفرض العلمي " (31). "فالتجريب هو القدرة على توفير كافة الظروف، التي من شأنها أن تجعل ظاهرة معينة ممكنة الحدوث في الإطار الذي رسمه الباحث وحده بنفسه. والتجريب يبدأ بتساؤل يوجهه الباحث مثل: هل يرتبط ارتفاع المستوى الاقتصادي للفرد بإقباله على التعليم؟ أو هل هناك علاقة بين الدين والسلوك الاقتصادي؟

 

عوائق الاستفادة من علم الاجتماع المعاصر

لا يشك أحد في أن علم الاجتماع يعتمد على حقائق جزئية، وحوادث واقعية، لا ينكرها عقل، ولا علم، ولا دين، ومع ذلك نجد علماء الاجتماع يختلفون اختلافاً كبيراً عند دراستهم لهذه الوقائع، وقد اعترف بهذا الاختلاف كثير من علماء الاجتماع (54).

 

ولا شك أن وراء هذا الاختلاف تقف المعايير التي يسير على ضوئها هذا العلم، ونقصد بها الموازين التي تزن وتقوِّم الأبحاث الاجتماعية.

 

ويهمنا في هذا المقام، أن نتحدث عن معيارين، كان لهما الأثر الكبير في إعاقة الاتفادة الكاملة من علم الاجتماع بالنسبة للمسلمين، مما يحتم بعد ذلك دفع عملية الصياغة الإسلامية إلى الأمام، خصوصاً ونحن نعرف أن هذا العلم مرتع لتعدد وجهات النظر.

 

 

الخاتمة

 

لقد ذكرناا هذا الموضوع بضرورة فكرة الصياغة الإسلامية لعلم الاجتماع. و أنها من لوازم الرجوع إلى الذات، ومن ضرورات ترسيخ الهوية الإسلامية. فقد اتضح من خلال ما سبق ما يلي:

 

* إن المنهج المتبع في علم الاجتماع، يغفل جانبا من جوانب الواقع الاحتماعي، مما يعطي صورة ناقصة عن حقيقية هذا الواقع. فنظرا لاعتماد علم الاجتماع الغربي- والذي يمارس في العالم الإسلامي- على شهادة الحس فقط، فقد غابت عنه نتيجة لذلك ، الأمور المعنوية، والغيبية، التي لا تحس، وهي تكمل الحقيقة، ويجب أن لا تند عن الباحث أثناء بحثه.

 

* اتضح بجلاء أن المعتقدات والخلفيات الثقافية، لا يمكن إسكاتها أثناء البحث، فهي تظهر بوضوح عند التحليل والتفسير، بل حتى عند اختيار ظاهرة معينة للبحث دون غيرها. وهذا يلفت النظر إلى أن النظريات التي تعطي صفة عالمية، لا تصلح للتعميم، وإنما هي تمثل نظرة منتجها فقط. فبعض النظريات ، كالتي تفسر الانحراف مثلا، أو نظريات التنمية، لها خصائص البيئة التي نبتت فيها ، ومن ثم فهي لا تصلح للتطبيق في مجتمعات العالم الإسلامي. وهذا أمر يحسه الغالبية من علماء الاجتماع ، حتى الذين لا يقرون بمشروعية مثل هذه الصياغة.

 

* يجب التنبه إلى أن الدعوة إلى صياغة إسلامية لعلم الاجتماع ، لا تعني الدعوة إلى إبراز علم جديد في موضوعه ومنهجه، بل هي تقر بحدود موضوع علم الاجتماع ، ومناهجه ، كما تقر بأهميته ، فيجب أن لا تعمل ، ما لا تحتمل فينظر إليها على أنها دعوة جديدة كليا، " فلعلم الاجتماع ميدانه الذي لا ينبغي أن يتجاوزه، وهو واقع المجتمعات البشرية ، في حدود كونها عالما مشهودا يمكن ملاحظته، واستخراج خصائصه ، وقوانين حركته وتبدله " (240) ، وهذه نقطة تحتاج إلى إيضاح ، لم يتعرض لها هذا الكتاب إلا لماما.

 

* لم يتحدث هذا الموضوع عن كيفية الصياغة ، ومن يقوم بها، والمحاذير التي يجب الحذر منها أثناء القيام بها.

 

* لم يتحدث هذا الموضوع عن التراث ، الذي كتبه سلف المسلمين ، في علم الاجتماع ، ولا عن محاولات أرباب المذاهب لتبنيه ، وتفسيره لصالحهم ، وهو مجال واسع للبحث والدراسة.

 

* لم يتحدث هذا الموضوع عن الدراسات إسلامية المعاصرة، التي كتبت في هذا المجال ، وضرورة تقويمها ، ومعرفة غثها من سمينها .

 

والحمد الله أولاً وأخره

Link to comment
Share on other sites

مشكورة عمري لأنج بتدورين لي بس الله يخليج حاولي اطلعينه لي في موعد اقصاه الخميس

 

آسفة على الشروط

 

بس سامحيني تعرفين الضغط الدراسي لبنات العلمي

 

اعيد واقول لج مرسي

Link to comment
Share on other sites

ممكن بحث عن الوطن العربي ( اجا 101 )

تفضلي

 

 

الوطن العربي..

 

 

يقع الوطن العربي في قلب العالم في أهم مناطق العالم إستراتيجية, ممتدا من المحيط الأطلسي حتى الخليج العربي ومن بحر العرب جنوبا حتى تركيا والبحر الأبيض المتوسط شمالا.

 

المساحة:

تبلغ مساحته حوالي 13.487.814 كلم2. يقع 22% تقريبا من الوطن العربي في آسيا و78% تقع في أفريقيا. وتبلغ السواحل العربية 22828 كلم.

السكان:

يبلغ عدد سكان الوطن العربي حوالي 291 مليون نسمة تقريبا حسب تقديرات عام2000. يعيش 73% منهم في الجزء الأفريقي من الوطن العربي والبقية في آسيا.

معدل النمو السكاني

يصل معدل النمو السكاني في الوطن العربي إلى 2.3%, ويسجل أعلى معدل نمو في عمان إذ يبلغ 3.48%, وأقل نسبة نمو في تونس 1.15% ثم لبنان 1.38%.

الفئات العمرية:

يتوزع سكان الوطن العربي حسب الفئات العمرية كالآتي:

الفئة النسبة

0-14 38.18%

15-65 58.4%

65 فما فوق 3.5%

 

الولادات والوفيات:

يبلغ معدل الولادات في الوطن العربي 29.38 لكل ألف نسمة, بينما معدل الوفيات 7.17 لكل ألف نسمة. أعلى معدل وفيات الأطفال يسجل في الصومال 123.97 لكل ألف مولود حي, وفي جيبوتي 101.5 حالة وفاة لكل ألف طفل حي, أما أقل معدل فهو في الكويت حيث يبلغ 11.82 حالة وفاة لكل ألف مولود حي, ثم الإمارات حيث تبلغ 16.68 حالة لكل ألف مولود حي.

معرفة القراءة والكتابة:

يبلغ معدل معرفة القراءة والكتابة بين سكان الوطن العربي 54.82% ولدواعي المقارنة فإن معرفة القراءة والكتابة في إسرائيل على سبيل المثال 95% وفي أميركا 97% وألمانيا 99%. أما أعلى معدل معرفة القراءة والكتابة في الوطن العربي فيسجل في الأردن حيث يصل إلى 86.6% وفي لبنان يصل إلى 86.4%, في حين يسجل أقل معدل في الصومال 24% فقط, وفي اليمن 38%.

القوى العاملة:

يقدر عدد القوى العاملة في الوطن العربي بحوالي 82.51 مليونا, وتشكل ما نسبته 28% من سكان الوطن العربي, يقطن منها 67.75% في الجزء الأفريقي و37.45% في حوض النيل.

 

الأراضي الزراعية:

تشكل مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في الوطن العربي ما نسبته 3.63% من مساحته, و30% من هذه المساحات تقع في حوض النيل, و44% تقع في اتحاد المغربي العربي, و22% في الهلال الخصيب, والبقية في شبه الجزيرة العربية.

 

 

الناتج المحلي الإجمالي:

يصل إجمالي الناتج المحلي للوطن العربي إلى نحو 1195.074 مليار دولار أميركي بأسعار السوق الجارية، وفي الاتحاد المغاربي 33% تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي للوطن العربي, ويشكل في دول مجلس التعاون الخليجي ما نسبته 30% من الناتج المحلي الإجمالي للوطن العربي.

يصل متوسط معدل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الوطن العربي إلى 4095 دولارا أميركيا, أعلى معدل يسجل في الإمارات العربية حيث يصل نصيب الفرد إلى 22800 دولار. وأقله في الصومال حيث يصل إلى 600 دولار, وفي اليمن 830 دولارا أميركيا.

 

الصادرات والواردات:

تعتمد صادرات الوطن العربي في الدرجة الأولى وبشكل أساسي على النفط والغاز الطبيعي والمواد الخام, ويصدر كذلك بعض المنتجات الزراعية, في حين يستورد المعدات والأجهزة والكيماويات ووسائل النقل.. إلخ.

يصدر الوطن العربي ما قيمته 267.58 مليار دولار، وتبلغ واردات الوطن العربي ما قيمته 171.06 مليار دولار, تستورد دول مجلس التعاون الخليجي ما نسبته تقريبا 49.22% من واردات الوطن العربي, ويستورد اتحاد المغرب العربي 22% من إجمالي الواردات العربية.

 

المصادر الطبيعية:

يمتلك الوطن العربي ثروات طبيعية هائلة, فينتج مثلا 60% من الإنتاج النفطي العالمي, ولديه أكثر من ثلثي الاحتياطي النفطي العالمي.

 

 

Link to comment
Share on other sites

هلا اختي

بس مشكورة ما ابي تقرير متج لاني حصلت

بس ابي منج طلب ثاني اذا تقدرين ابي تقرير اجا 101 اي موضوع في الكتاب غير الثروة المائية ويكون مقدمه و عرض و خاتمه  واكون شاكرة لج

تفضلي

 

اجا 101 الصناعة في البحرين

 

 

المقدمـــــــــة تعتبر البحرين أول الدول الخليجية التي أُكتشِف فيها النفط وكان ذلك عام 1932م وكذلك كانت أول الدول الخليجية في إدراكها بأن النفط من الموارد الناضبة(الغير متجددة) ولذلك عملت البحرين على تنويع مصادر دخلها حتى تقلل من استخدامها للنفط فأخذت فاهتمت بمختلف الأنشطة الصناعية والتجارية أنشئت المكاتب التي تشجع الاستثمار وبعد أن زاد الوعي في الحرين أخذت تتخذ خطوات إيجابية تم إنشاء وزارة التنمية والصناعة وهذه الوزارة تهدف إلى تنمية القطاع الصناعي من أجل تنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية وزيادة الرفاهية الاقتصادية.حيث أخذت تتطور الصناعة شيئا فشيئاً إلى أن وصلت إلى اوج تطورها أصبحت الصناعات متنوعة وكثيرة.

 

 

العرض: إن تاريخ الصناعة في البحرين يعود إلى عام 1936م حين تأسست أول منشأة صناعية وهي مصفاة تكرير النفط في سترة التي أخذت تتنامى إلى أن وصلت طاقتها الإنتاجية حالياً إلى حوالي 300 ألف برميل يومياً. وهي تعتمد أساساً على تكرير النفط القادم من السعودية إضافة إلى إنشاء معمل لصنع برميل الزيت في نفس المنطقة. وفي الخمسينات بدأت بعض الصناعات الخفيفة بالظهور مثل ورش النجارة والحدادة والكهرباء ومواد البناء كمعامل الطوب والبلاط والإسفلت وبعض المواد الغذائية كصناعة الألبان والمرطبات والثلج. وفي الستينات ظهرت بعض الصناعات المتوسطة كتعليب الأسماك وصناعة البلاستيك بالإضافة إلى صيانة وتصليح السفن الخشبية حيث يؤتى بالخشب من الهند. هذا إضافة إلى صناعة العباءات والمدّات (نوع من أنواع الحصر) وكذلك الأشرعة. ثم اصبح هناك مصنع للأسمدة تصل طاقته الإنتاجية إلى حوالي 500 طن سنوياً ومصنع لأعواد الثقاب. وبعد ذلك وصلت البحرين إلى مرحلة التحول الفعلي في التنمية الصناعية وكان ذلك في فترة الستينات حيث اصبح عدد المؤسسات الموجودة في البحرين في عام 1963م حوالي 75 مؤسسة صناعية ثم تزايد عدد المؤسسات في عام 1970 واصبح عدد المؤسسات 146 مؤسسة وكان يعمل فيها ما يقارب 7.186 عاملاً وهذا دليل على الاهتمام الذي توليه دولة البحرين بالصناعة. وقد تدخلت الحكومة دائما لغرض التنمية الصناعية، أصدرت مجموعة من القرارات الهادفة إلى تشجيع رؤوس الأموال والاستثمارات المحلية والخارجية على العملتشجيع الصناعة منها: المساعدة على تقديم المواقع الملائمة للصناعة والخدمات الفرديةفي البحرين. إعفاء الصناعات من الرسوم الجمركية وإعطاءللصناعات كالطاقة الكهربائية والمياه مساهمة الدولة في المشروعات الصناعية وتوفير التسهيلاتالأولوية للصناعات المحلية. المالية لها. ووفق هذه التدابير انطلقت الصناعة في مسيرتها التنموية، وبدأ توظيف الرساميل العربية والأجنبية في شتى الأنشطة الصناعية. وعام 1974، قررت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (اوابك) وبناء حوض جاف في البحرين لاستقبال وإصلاح السفن العملاقة التي تصل حمولة الواحدة منها إلى 450 ألف طن وتقدر أكلاف الحوض بحوالي 100 مليون دولار. وعام 1972 تتم افتتاح هذا الحوض التابع للشركة العربية لبناء واصلاح السفن وذلك بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والبحرين وليبيا ثم ساهمت فيه كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة والعراق واليمن. ويقع الحوض الجاف على بعد 60 كلم من مدينة الحد الساحلية ويبلغ طوله 375 متراً بينما يصل عرضه لنحو 75 متراً وإلى جانب الحوض يضم المشروع رصيفين لإصلاح السفن وثالثا لتفريغ الحديد والمواد الخام فضلاً عن رصيف رابع لزوارق سحب السفن والخدمة. كما يضم المشروع مجموعة من الرافعات الثابتة والعائمة فضلاً عن مجموعة من الورش الثقيلة. أثر ذلك بدأ التوسع في صناعات الألومنيوم وصناعة المشتقات النفطية والغاز السائل وإنتاج ومعالجة المواد الخام والصناعات الغذائية والأثاث وصناعة المعدات البلاستيكية والزجاج والمعدات الطبية والخيوط على أنواعها وصناعة تجميع مكيفات الهواء وتجميع الإلكترونيات وصناعة الأسمنت ومواد البناء. أما أهم الصناعات في البحرين والتي تسهم إسهاماً فعالاً في الدخل القومي فهي الصناعات الهيدروكاربونية الصناعاتوصناعة البتروكيماويات وصناعة الحديد والصلب والأسمنت ومواد البناء. صناعةالهيدروكاربونية: تتمثل هذه الصناعة في تكرير البترول وتكثيف الغاز الطبيعي. البتروكيماويات: بدأت هذه الصناعة عام 1979م مع تأسيس شركة الخليج للصناعات البتر وكيماوية التي تمتلكها بحصص متساوية كل من شركة البحرين الوطنية وشركة الصناعات الأساسية وشركة الصناعات البتر وكيماوية الكويتية, وقد بدأت هذه الشركة أعمالها بإنشاء مجمع البتروكيماويات في سترة فوق رقعة متقطعة من البحر أمام الساحل الشرقي لجزيرة سترة. وتبلغ مساحة هذه المنطقة حوالي 60 ألف متر مربع. وفي عام 1985م تم افتتاح أول مصنع لإنتاج الامونيا والميثانول بطاقة إنتاجية قدرها ألف طن يومياً كما تم تصدير أول شحنة من الإنتاج الطبيعي كمادة أولية وقد بلغت جملة استهلاكها من الغاز 33.6 بليون قدم مكعب. ومن المشروعات التي تعتزم الشركة تنفيذها في مجال هذه صناعةالصناعة إنشاء مصنع لإنتاج اليوريا من الأمونيا وأسيد الاستيك من الميثانون. الحديد والصلب: بدأت هذه الصناعة عام 1981م، مع تأسيس الشركة العربية للحديد والصلب. وتملكها عدة مؤسسات صناعية ومالية في كل من البحرين والكويت والأردن والإمارات العربية المتحدة. وفي عام 1984 ، تم افتتاح أول مصنع لإنتاج كريات الحديد ألمونيوم البحرين: إن أهم مشروعبطاقة إجمالية قدرها أربعة ملايين طن سنوياً. صناعي عرفته البحرين هو تأسيس شركة ألمونيوم البحرين (البـا) عام 1968م والتي ساهم الشركةالصندوق السعودي لاستثمارات العامة (20%). البحرين (77%). فيها كل من: الألمانية بريتون انفسمنت (3%). ولم تقم البحرين بهذا المشروع الضخم غلا إيمانا منها بأهمية موقعها الاستراتيجي وانطلاقا من علاقاتها الطيبة مع بلدان تسويق الإنتاج في آسيا وأوروبا وأميركا....ووجود مخزون وفير من الغاز الطبيعي في حقل الخف، لتوفير الطاقة الحرارية الهائلة التي تتطلبها عملية صهر الألمونيوم أما الهدف الأساسي من إنشاء هذه الصناعة فهو زيادة الدخل القومي مع تقليص الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين وتنمية القدرات الصناعية البحرينية. وفي مايو 1971م تم افتتاح مصنع (ألبـا) ومنذ ذلك الحين أخذت البحرين الشركة تتوسع وتتطور وأصبح مصهرها يتمتع بشهرة ومكانة عالمية رفيعة تقوم على جودة الإنتاج وكفاءة التشغيل, وخلال تلك السنوات تطور وتوسع المصهر وارتفع معدل طاقته التعميمية من 120 ألف طن متري إلى 460 ألف طن متري سنوياً وبذلك أصبحت شركة ألمونيوم البحرين (ألبـا) بعد مضي حوالي 21 عاما في طليعة شركات صناعة الألمونيوم العالمية. ويسير تطور المصنع وفق خطة تنموية متكاملة بحيث أخذت بعين الاعتبار كافة التدابير الآيلة إلى تحقيق الهدف المنشود فبالنسبة لليد العاملة يشتغل في هذا المصنع حوالي 2500 عامل بينهم قرابة 500 عامل أجنبي. من ناحية أخرى يتم تعزيز قدرات نحو 500 شاب بحريني تم توظيفهم وتزويدهم بالمهارات الفنية والمعرفة التقنية ورصد ذلك حوالي خمسة ملايين دينار بحريني. واستكمالاً لعملية تطوير صناعة الألمونيوم تأسس عام 1977 مصنع لرذاذ الألمونيوم وشركة ميدال لصناعة قضبان وكابلات الألمونيوم وهو مشروع صناعي مشترك برأسمال قدره أربعة ملايين دولار بين شركة الزياني في البحرين بنسبة 51% وشركة اوليكس كيبلز الأسترالية بنسبة 49%. وعام 1982 اشترت شركة الكابلات السعودية كامل اسهم الشركة الأسترالية لتصبح بالتالي ذات رأسمال عربي بالكامل وهذا إضافة إلى مصنع شركة البحرين بلكسكو لسحب الألومنيوم وشركة الخليج لدرفلة الألومنيوم وتحويله إلى رقائق متنوعة الاحجام والقياسات وفي نهاية المطاف تقوم شركة البحرين –السعودية ((بالكو)) بتسويق وبيع حصتي البحرين والسعودية من صناعة السفن: إن الحاجة هي أم الاختراع لذا فمن الطبيعي أن تكون صناعةالألمنيوم. السفن هي الحرفة الرئيسة لشعب تحيط به المياه من كل جانب ولابد من وسيلة للتنقل وخصوصاً وأن الشعب البحريني عرف الأسفار والتجارة منذ القدم وكانت السفن الشراعية والقوارب الصغيرة هي قوام هذه الصناعة التي تحولت اليوم إلى بناء السفن التجارية صيد السمك: إضافة إلى صيد السمك بكميات تجارية ثمة طريقةالمزودة بمحركات آلية. تقليدية يتبعها المواطنون في الصيد المعاشي . وهي عبارة عن كمائن مثبتة في البحر تدعى الحظرة وتكون مصنوعة من سعف النخيل والحبال فتبدو كرأس حربة متجه نحو أعماق البحر مع جناحين منفرجين وأثناء المد يندفع السمك مع المياه التي تغمر هذه الكمائن صناعة الفخار: وهي من أقدم الصناعات التيويدخل في رأس المصيدة التي تدعى بالسر. عرفتها البحرين والدليل على ذلك هو العثور على الأواني الفخارية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين وقد كانت هذه الصناعة منتشرة في معظم أنحاء البلاد لكنها تراجعت اليوم للحصر في قرية عالي مع استخدام الأدوات البدائية في إنجازها

 

الخاتمة: نظراً لانتشار الصناعة في البحرين وخاصة بعد اكتشاف النفط فهذا أدى إلى تطور البحرين بصورة سريعة وكل هذا أدى الزيادة الرفاهية الاقتصادية في المجتمع وذلك عن طريق صناعة السلع فيزداد الطلب عليه وهذا يحفز المنتجين على زيادة إنتاجاهم وبالتالي يزيد الدخل الذي يؤدي في النهاية إلى زيادة الرفاهية

 

 

المرجع: كتاب البحرين الماضي والحاضر والمستقبل

شكرا اختي مشكورة و ما قصرتي

بس اذا عندج واحد غيره حق اجا 101 خليه بليز

اوكي

تسلمين -

اوكي

 

وهاي تقرير ثاني

 

اجا 101

 

 

المقدمة :

 

يعتبر الماء أساسا ً للكائنات الحية، وسرا ً لخصوبة الأرض ، وازدهارها ، وانتعاشها ، مصداقا ً لقوله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم وجعلنا من الماء كل شيء حى صدق الله العظيم بسم الله الرحمن الرحيم ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت ، إن الذى أحياها لمحى الموتى إنه على كل شىء ٍقدير

صدق الله العظيم .

 

 

العرض:

 

لاشك أن قضية الماء تعتبر من أخطر القضايا ـ إن لم تكن بالفعل أخطر قضايانا الداخلية كلها ـ قضية تفرض نفسها على كثيرمن حاضرنا ومستقبلنا. وإذا كنانريد أن ندخل القرن القادم بإقدام وخطى واثقة واطمئنان حقيقى وأمان كاف و يقين راسخ ، فلابد وأن نولى قضية الماء ما تستحقها من عناية واهتمام و رعاية وأن نوفيها حقها من البحث والدراسة العميقة الشاملة ونخطط التخطيط السليم الواعى للحفاظ عليها ورعايتها وتنميتها وحسن استمرارها واستغلالها الإستغلال الأمثل ونبدأ مباشرةً وبدون تباطؤ فى تنفيذ البرامج العلمية الجادة لتنفيذ ذلك كله على أن يكون التنفيذ بجدية وحسم شديد وبلاثغرات من أى نوع وفي كافة المجالات وعلى أن يكون المنطلق الأساسى هو الإقتصاد فى المياه من خلال حملة قومية كبرى يكون شعارها الأول ونقطة بدايتها : الحفاظ على كل قطرة ماء .

 

الماء هو أكثرمكونات الأرض تميزاً، فقد كان مسرحاً لتطور الحياة ويدخل في تركيب كافة أشكالها في الوقت الحاضر ولعله من أثمن الموارد التي أنعمت بها الأرض علي البشرية جمعاء ، ولذلك يفترض أن يحظي الماء بإهتمام الإنسان وتقديره ، فيسعي للحفاظ علي الخزانات المائية الطبيعية ويصون نقائه إلا أن الشعوب في كافة أصقاع الأرض أبدت ضروبا ً من الإهمال وقصرالنظرفي هذاالمضمار، لاشك أن مستقبل الجنس البشري والكائنات الأخري سيكون عرضة للخطر ما لم تتحقق تحسينات أساسية في إدارة موارد كوكب الأرض المائية

وارتبطت الحضارات القديمة بمواقع مائية معينة ، فاشتهرت حضارات بين النهرين ، والحضارة المصرية ، وحضارة حضرموت ، وكانت إجابة الله لدعاء أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام القائل

ربنا إنى أسكنت لك من ذريتى بوادٍ غير ذى زرعٍ عند بيتك المحرم ، ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون.

 

وكانت الإجابة الإلهية تفجير نبع مائى ، عرف فيما بعد باسم ماء زمزم. لذلك يرتبط الفلاح العربى بالماء والأرض إرتباطاًوثيقاً كعلاقة المصرى بالنيل والعراقى بالفرات وعرفت الزراعة فى الوطن العربى منذ عصورسحيقة .

 

 

ولقد نسى العرب فى غمرة خلافاتهم ومشاكلهم السياسية أموراً جوهرية عديدة تحكم المستقبل العربى وتتحكم فيه وعلى رأس هذه الأمور التنمية الإقتصادية ، فساد فى فترة من الفترات مبدأ الإعتماد على الخارج فى توريد ما يأكل العرب وما يلبس العرب ، ولم لا وقد تدفقت أموال النفط فى أيديهم وأصبحت نواظرهم لا تمتد إلا إلى ما تحت أقدامهم . هذا الأمر زاد فى فقر الدول غير البترولية ، وخلف نقمة غير مسبوقة أطاحت بكثير من المسلمات ، وأدى قصر النظر إلى وقوع الدول البترولية أسيرة لبترولها بدلاً من أن تكون آسرة له ، حتى جاء النظام الدولى الجديد ليطرق رؤوس العرب الفقراء والأغنياء معا ً فقد تغيرت المفاهيم وانهارت الإمبراطوريات واختلفت المقاييس وبينما تسير معدلات التنمية بخطى متسارعة فى كل الدنيا نجدها عندنا فى بطء السلحفاة .

 

 

والعجيب أننا لا نكتشف نقاط القوة والضعف عندنا إلا عندما تثار فى الخارج ، فبينما تجرى الدراسات فى مراكز الأبحاث الغربية عن المياه فى المنطقة منذ عشرات السنين لم نتنبه نحن أن هناك مشكلة إلا بعد أن اصطدمت رؤوسنا بالصخر، فبدأت المنظمات العربية تنشىء لجانا ً لدراسة الموضوع و البحث عن حل للمعضلة التى تهدد مستقبلها .

 

 

 

 

الخاتمة :

 

وليس أمامنا من بديل غيرتوحيد الجهود لندعنا من الشعارات الجوفاء التى تنطلق من وقتٍ لآخر، فالدول العربية إقليم جغرافى ممتد ومتكامل حباه الله بمقومات الدولة الواحدة القوية فلنكن على مستوى التاريخ والجغرافيا ولنبدأ من نقطة الصفر حيث تنسيق السياسات وتكامل الخطط وإزالة العوائق . هذا هوالطريق ذو الإتجاه الواحد الذى يقودنا إلى أن نصبح على خريطة العالم ، أماالبديل فهو بلدان متخلفة تابعة لاتملك من قرارها شيئا ًولالمستقبلها مسلكا ًوما مشكلة المياه فى العالم العربى إلا نموذجاً معبراً عن كل شىء فى هذه المنطقة الغريبة والمليئة بالتناقضات فغداً يغرب زمان النفط وتبقى مشكلة الماء.

_________________

 

 

العوامل المؤثرة في توزيع السكان

 

يتحكم في توزيع السكان على سطح الأرض في الوطن العربي مجموعة من العوامل المتشابكة،وبعضها طبيعي وبعضها بشرى . وتشمل العوامل الطبيعية المناخ والتضاريس والتربة والموارد الطبيعية . أما العوامل البشرية فيأتي في مقدمتها اتجاهات النمو السكاني ويدخل في هذا العمل المواليد و الوفيات من والهجرة الخارجية والداخلية من جهة أخرى ، كما تشمل الحرفة السائدة والمواصلات والحروب والمشكلات السياسية .

وتتحكم العوامل الطبيعية تحكم واضحا في توزيع السكان بالوطن العربي وقد كانت العوامل الطبيعية تتحكم تحكم كاملا في هذا التوزيع في الماضي . أما في الوقت الحاضر فقد برزت أهمية العوامل البشرية ، ولم يعد الإنسان عبدا للطبيعة ، تسيطر عليه العوامل الطبيعية دون غيرها ، و إنما أصبح يلعب دوراً هاماً في تعديل وتخفيف أثر هذه العوامل الطبيعية والعوامل البشرية.

العوامل الطبيعية

أولا-عامل المناخ :

لاشك في أهمية الماء للحياة البشرية .وأهم المصادر المباشرة للماء هو المطر . لذلك يلعب دورا خطيرا في تشكيل نمط توزيع السكان في الوطن العربي .

و إذا قارنا بين خريطة توزيع كثافة السكان وخريطة توزيع المطر السنوي في الوطن العربي نلاحظ ارتباطا وثيقا بين التوزيعين . فالمناطق الصحراوية التي يقل المطر السنوي فيها عن عشرة سنتيمترات ، والتي تشغل الجزء الأعظم من مساحة الوطن العربي تكاد تمثل المناطق غير المعمورة التي تقل فيها كثافة السكان عن نسمة واحدة في الكليو متر مربع .

ويتجمع السكان وترتفع كثافتهم في بعض المناطق القليلة المطر إذا توافر الماء بغير طريق المطر سوى على شكل مياه سطحية جارية الأنهار أو المياه الجوفية . غير أن المياه الجوفية تتحدد غالبا تبعا للأمطار بخلاف الحال بنسبة لمياه الأمطار التي تجري لمسافات طويلة من مناطق مطير إلى مناطق جافة كما هو الحال في نهر النيل الذي يعتبر واديه ودلتاه أكبر واحة في العالم ، لذلك لا يرتبط توزيع السكان في هذا الوادي بالأمطار . ولكنه ترتبط بمباه النيل بلأضافة إلى عوامل أخرى طبيعية وبشرية .

وإذا كان المطر هو العامل الأساسي الذي يحدد الجهات المعمورة وغير المعمورة بصفة عامة في الوطن العربي ، فأنه لا يمثل العادل الأساسي في اختلاف كثافة السكان من منطقة إلى أخرى داخل الجهات المعمورة . بل أن عامل المطر يبدو سلبيا في جنوب السودان على سبيل المثال ففي هذه المنطقة تنخفض كثافة السكان على الرغم من غزارة الامطار وهنا يختفي عامل المطر لتبرز عوامل أخرى تؤثر وتتحكم في توزيع السكان سنشير أليها بعد قليل .

وتعد الحرارة عاملا مناخيا أخر يؤثر في توزيع السكان . واذا كان للحرارة اثر كبير في توزيع السكان في العالم ، ألا أن أثرها في توزيع السكان في الوطن العربي محدود نوعا .

والوطن العربي _ كما عرفت_ تنتمي أطرفه الشمالية في المنطقة المعتدلة الدفيئة ، بينما ينتمي معظمه للمنطقة المدارية الحارة ، ولذلك فالاختلافات الحرارية بين أجزاء الوطن العربي ليست كبيرة . هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فأن أثر الحرارة في توزيع السكان يبرز في جهات الباردة والمعتدلة الباردة . أما في الجهات الحارة والمعتدلة الدفئية فأن أثرها محدود ، ذلك أن مقدرة الإنسان على تحمل الحرارة المرتفعة تفوق كثيرا مقدرته على تحمل البرودة الشديدة .

وللحرارة أثار غير مباشرة في توزيع السكان بالوطن العربي إذ يساعد ارتفاعها على سرعة توالد الحشرات والهزام ، وعلى انتشار أمراض النبات والحيوان التي تنقلها بصفة خاصة ذبابة تسي تسي ، وهذه كلها عوامل لا تشجع على السكني ويظهر أثر العوامل بوضوح في جنوب السودان .

 

ثانيا : الثروة المائية :

الوطن العربي غني بثرواته المائية المتعددة ذات القيمة الاقتصادية الكبيرة نظرا لطول سواحله ، وتعدد بحاره وبحيراته ، وكثرة مجاريه المائية العذبة ومستنقعاته . وقد عرف العربي معظم هذه الثروات فاستغلها منذ أقدم العصور واتخذ منها غذائه ودواءه وزينته .

أما عن الغذاء فمن المعروف أن سكان السواحل من العرب أمكنهم صيد الأسماك البحرية منذ القدم والاعتماد عليها كغذاء رئيسي ، كذلك فعل سكان أودية الأنهار وشواطئ البحيرات . أما عن الدواء فقد أمكن للعرب استخراج الزيوت من كبد بعض الأحياء المائية ، كما استخرجوا العنبر من معدة نوع من الاوال التي تعيش في النحر العربي . أما عن الأحجار الكريمة فقد أمكنهم استخراج اللؤلؤ من مياه الخليج العربي والمرجان و الأصداف البحرية من مياه البحر الأحمر ، كما أمكنهم استخراج الإسفنج من مياه البحر المتوسط ، والملح من الملاحات المنتشرة على طول السواحل العربية .

والواقع أن المياه العربية تحوى ثروات ضخمة متعددة أمكن للعرب استغلال بعضها في الماضي ، ولا يزال أغلبها ينتظر الاستغلال اللائق حتى وقتنا الحاضر . فمن العناصر المستغلة . ولكن بصورة بدائية ، الأسماك والإسفنج والملح من الملاحات ، والقشريات ( الجمبري والكابوريا ) والأصداف واللؤلؤ ، والأملاح المعدنية ، والرمال السوداء والطيور المائية ، والمزارع السمكية ، والماء العذب من ماء البحر: أما العناصر التي لم تستغل بعد فأهمها الطحالب البحرية ، والزيوت السمكية ، ودقيق السمك ، والنباتات المائية من البحيرات .

 

وهاي تقرير ثالث

 

هذا تقرير اجا 101

الموضوع اليابان

 

تقع اليابان في أقصى شرق آسيا ، عاصمتها طوكيو وتتكون اليابان من أربعة جزر رئيسية هي: هونشو ، هوكايدو ، كيوشو، وهناك أيضاً 3900 جزيرة أصغر حجماً .وعملتها الين الياباني.

تعد اليابان من أكبر الدول المصنعة في العالم ......

فما هي موردها الطبيعية ؟ وما هي الصناعات القائمة فيها ؟

 

إن التطور العظيم الذي حققته اليابان في مجال الصناعة و التجارة و الخدمات أدى إلى تغيير كبير في نسب العالمين في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي . فمثلاً في مجال الزراعة انخفض عدد المشتغلين بالزراعة إلى النصف تقريباً خلال الستينات، ولا يعني انخفاض عدد المشتغلين بالزراعة أن الزراعة قلت أهميتها أن الإنتاج الزراعي انخفض ، بل العكس فلقد زاد الإنتاج و ارتفعت إنتاجية الأراضي نتيجة لسياسة مكننة العمل. ويعتبر الأرز من أهم المحاصيل في اليابان أما القمح والشعير فيحتلان المرتبة الثانية. وتعتبر اليابان الدولة الثالثة في العالم المنتجة للشاي.

أما بالنسبة للمصادر المتوفرة فيها فاليابان تعتبر ثاني دول العام في صيد الأسماك وقد ساعدها ذلك غنى مياه بحارها بالأسماك، يتواجد في اليابان الكثير من سفن الصيد المجهزة بوسائل الصيد الحديثة وبعضها مزود بمعامل تعليب. أما عن حرفة صيد الأسماك فهي منتشرة في نحو 3200 قرية صيد موزعة على طول سواحل الجزر اليابانية ، ويقدر عدد العاملين في هذه المهنة إلى نحو 500 ألف شخص ، وتستهلك اليابان معظم إنتاجها من الأسماك والذي يقارب 11 مليون طن وتصدر الفائض .

هذا بالنسبة لمصادرها الغذائية أما بالنسبة للمعادن والخامات الموجودة فيها فإن اليابان تفتقر إلى الكثير من المعادن، ولا يتوافر فيها سوى الفحم والنحاس والكبريت بالإضافة إلى كميات قليلة من خام الحديد والبترول والرصاص والبوكسيت. و إن من أهم المعادن المتوفرة باليابان الفحم، وهو يعد أهم مصدر لإنتاج الطاقة في اليابان، ويتركز إنتاجه في شمال غرب جزيرة كيوشو وفي غربي جزيرة هوكايدو .... ومعظم هذا الفحم من النوع البيتوميني ذو القيمة الحرارية المنخفضة ، في عام 1970م كان إنتاج الفحم ما يقارب 40 مليون طن ولكن في عام 1976م انخفض هذا الإنتاج ليصل إلى 19 مليون طن.

وتفتقر اليابان إلى خام البترول فلا يزيد إنتاجها السنوي عن 6. مليون طن عام 1976م . ويقدر استهلاك اليابان من البترول بحدود 200 طن سنوياً يؤمن معظمها من منطقة الخليج العربي.كما تفتقر اليابان خام الحديد فإنتاجها لا يزيد عن 5. مليون طن سنوياً.

ونتيجةً للبنية الجبلية اليابانية وغزارة الأمطار السنوية فإن القوى المائية تمثل مصدراً هاماً لإنتاج الطاقة في اليابان ، وتعتبر اليابان الدولة الرابعة في إنتاج الكهرباء المائية في العالم ( بعد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والإتحاد السوفييتي) وتقدر هذه الطاقة حوالي 104 مليون واط / ساعة ..

وعلى الرغم قلة الموارد المعدنية و الخراب الذي تعرضت له معظم الدن اليابانية الكبيرة وبعض المصانع فلقد تقدمت الصناعة في اليابان تقدماً ملحوظاً بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية . حتى أصبحت اليابان تنافس الدول الصناعية الكبرى في شتى أنواع الصناعات، وكان مرد هذه النهضة الصناعية عدة عوامل منها ، وفرة الصناع المهرة ، ورخص الأيدي العاملة ، وجودة المنتجات اليابانية.

وتكاد تتمركز الصناعة اليابانية في نطاق ما بين طوكيو في الشمال الشرقي و ناغازاكي في الجنوب الغربي ويمثل هذا النطاق أكبر المدن اليابانية . ويكمن داخل هذا النطاق أربعة مراكز صناعية تنتج حولي 80% من جملة الدخل الياباني وهذه المراكز هي:

1. إقليم طوكيو- يوكو هاما الصناعي: ويعد من أهم الأقاليم ، ويشتهر بصناعة الحرير والأدوات الكهربائية والهندسية . ويساهم هذا الإقليم بنحو 33% من الإنتاج الصناعي وتعد طوكيو أكبر مدينة في العالم مع ميناؤها يوكوهاما .

2. إقليم كوب- اوزاكا: يقع عند الطرف الشمالي الشرقي لبحر الداخلي وتعتبر الصناعات الثقيلة أهم مميز لهذا الإقليم . وتمثل مدينة اوزاكا أهم مركز لصناعة المنسوجات القطنية في اليابان ويغطي حوالي 25% من الإنتاج الصناعي.

3. إقليم ناغويا الصناعي: تعد مدينة ناغويا قلب هذا الإقليم الذي يعتبر من أهم المراكز المصنع للمنسوجات القطنية والصوفية والحريرية في اليابان، أما مدينة ناغويد فتعتبر من أهم المدن المصنعة للدراجات و السيارات ، وقد كانت مدينة ناغويا أهم مركز قبل وخلال الحرب العالمية الثانية المصنعة للطائرات. ويساهم هذا الإقليم بنحو 16% من جملة الإنتاج الصناعي.

4. إقليم شمال كيوشو الصناعي: ويقع بالقرب من حقول الفحم لذا فقد تركزت فيه صناعة الحديد والصلب و الأدوات الميكانيكية والهندسية و الكيماويات و الإسمنت وغيرها.... وتعتبر مدينة ياوتا المركز الرئيسي لصناعة الحديد والصلب ، بينما تعد مدينة نازاغازي من أهم المدن المصنعة للسفن.

أخيراً .....

نستنتج مما سبق ذكره أن اليابان أحد الدول الصناعية الكبرى في العالم من حيث الجودة في منتوجاتها ، وهذا كله بسبب المؤهلات التي ساعدت اليابان على تحقيق أفض المستويات بسرعة كبيرة.

Link to comment
Share on other sites

مشكورة عمري لأنج بتدورين لي بس الله يخليج حاولي اطلعينه لي في موعد اقصاه الخميس

 

آسفة على الشروط

 

بس سامحيني تعرفين الضغط الدراسي لبنات العلمي

 

اعيد واقول لج مرسي

ان شاءالله حبوبة

 

في اقرب فرصة هو عندج

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...