Jump to content
منتدى البحرين اليوم

Recommended Posts

  • 2 weeks later...
  • Replies 33
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

  • 2 weeks later...

مشكور أخوي ع الصورة اللي تدل على تواضعه ...

 

 

حبيت اشارك ابهالموضوع بعد ,,, منقول ،،،

 

 

تأثر الناس بخطاباته عندما كان مرشحا للبلدية، فكان يخاطبهم ببساطة شديدة، وكان خطابه الصادق يمنحه هذا القبول لدى الناس،

أولا لأنه يعيش في احد الأحياء الفقيرة، ولا يتصنع عندما يخاطب الفقراء،

ثانيا انه معايش لواقعهم ومشاكلهم، لذا كان اقرب اليهم من غيره.

واصبح لديه شعبية قوية، وقد اطلق على نفسه لقب صديق الشعب، " مار دوميار".

 

(...) وعندما وصل الى رئاسة البلدية اصر على البساطة في عيشه وملبسه، ولم يغير سكنه المتواضع في احد الأحياء الفقيرة في جنوب طهران، واخذ ينزل احمدي نجاد الى الشوارع متفقدا احوال الفقراء لمعرفة مطالبهم، وكان الناس لا يصدقون أنه احد المسؤولين المهيمنين، وأنه حاكم طهران الفعلي.

 

احمدي نجاد نشيطا في عمله، وكان يصل قبل الموظفين، ولطالما كان يكنس الشوارع بيده، ويساعد عمال النظافة، وكان لا يستحي من هذا العمل الذي يعتبره الكثير من النخب عارا ومهينا على رجل سياسة وحاكم أن ينزل الى الشارع لينظف ويكنس بيده.

 

وعندما وصل نجاد الى مقام الرئاسة ذهل الناس بالشكل المتواضع لأحمدي نجاد،

(...) ( فهو) لا يعتني بتاتا بموضوع الثياب، ولا المظهر الخارجي، ويطلق لحيته بطريقة خفيفة، لكن بدون تحديدها، ويتصرف بعفوية دون ملاحظة الكاميرات او الاكتراث للمعجبين او المراقبين، وبالطبع رفض نجاد ايضا هذه المرة أن يغير مسكنه وبيته الى بيت آخر يليق بمقام رئيس الجمهورية. (...)

 

وعندما دخل نجاد الى مكتب الرئاسة ووجد بعض الأثاث الفاخر والسجاد العجمي أمر بالتبرع بالسجاد لأحد الجوامع في طهران، وتبديل الأثاث الفاخر بغيره مقبول الحال، وعبثا حاول بعض المسؤولين عن البروتوكول ثنيه عن رأيه، ومن الأمور التي أثارت إعجاب ودهشة البعض أنه فوجىء بوجود قاعة فخمة مزركشة في مبنى الرئاسة، وأن هذه القاعة مخصصة لاستقبال بعض المسؤولين الرسميين وعلماء الدين، فقام بحصرها فقط لاستقبال الرؤساء والمسؤولين القادمين من الخارج، أما الوزراء والمسؤولون المحليون فيمكن لهم رؤية الرئيس في إحدى القاعات البسيطة، المتواضعة، وعبثا حاولوا هذه المرة أيضا إقناعه بأن مقام الرئيس ونظرة الآخرين ، يتطلبان ذلك (...) .

 

أما المدهش فهو كنسه لبعض الشوارع وزيارته عمال البلدية أصدقاءه ليكنس الشوارع معهم ، ولطالما ارتدى بذلة البلدية وأتى بها الى مقر الرئاسة ليذكر نفسه أنه كان موظف بلدية .

 

ومن الأمور الغريبة أيضا هو أنه حين تعيينه لأي وزير كان يمضيه على تعهد ، ويشترط عليه شروطا عديدة ، منها أنه سيبقى فقيرا، كما دخل الى الوزارة عليه أن يخرج منها، وأن حساباته في المصارف ستراقب، ولا يجوز له ولأحد أقاربه الاستفادة من أي مورد في الدولة، وقد جعلهم يوقعون على هذا التعهد الذي أقاموه مع الامام المهدي المنتظر .

 

وقد قام هو بنفسه بالتصريح عن ثروته الطائلة وهي سيارة بيجو 504 موديل 1977، وبيت قديم صغير ورثه عن أبيه مبني منذ 40 سنة في أحد أفقر أحياء ايران ، وحسابان مصرفيان، حساب فارغ تماما وحساب يستخدم لتلقي راتبه من التدريس في الجامعة فيه ما يعدل ال250 دولار ، وهذا كل ما يملكه رئيس إحدى أهم الدول استراتيجيا ونفطيا وعسكريا وسياسيا .

 

ومما يقال عنه إنه قلص مصاريف الرئاسة ، وحتى أنه لا يأخذ راتبا شخصيا بحجة أنه مال الشعب ، ولا بد أن يكون امينا عليه ، ولعل هذه التصرفات أثارت جدا إعجاب القيادة الثوري

 

 

هذه الرجال الأقوياء

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...