Jump to content
منتدى البحرين اليوم

لماذا سينتصر حسن نصر الله ؟؟


Recommended Posts

رابعاً: لماذا سينتصر حسن نصر الله؟

 

يتبقى بعد ذلك الإجابة عن السؤال السابق فى ظل أجواء العدوان الأمريكى ـ الإسرائيلى على الأمة وهنا نود أن نؤكد أن هذا الحزب وقائده سينتصر لامتلاكه الإيمان الصحيح والقدرة العالية والاستعداد للتضحية، وفى هذا الإطار طرحت تساؤلات أخرى ولكنها تصب فى ذات المعني، معنى أن هذا القائد وحزبه سينتصر إذا حدثت مواجهة، ومن هذه التساؤلات: لماذا يشعر الناس رغم كل هذه المحن والابتلاءات بالراحة كلما شاهدوا هذا الرجل يخطب داعياً الأمة إلى الثبات والمقاومة واقتلاع الإحباط من قلوبهم.. لماذا يشعرون بالاطمئنان كلما نظروا إلى وجه سماحة السيد حسن نصر الله ـ الأمين العام لحزب الله ـ ذلك الحزب الذى حرر الجنوب، وقاد الجهاد والتحرير من خلال ذراعه العسكرى المقاومة الإسلامية ؟ لماذا يحب الناس فى بلادنا العربية والإسلامية بإجمال هذا الرجل ويعتقدون فى أمانته وشجاعته ووفائه بالعهد والوعد خاصة فيما يتصل بصراعنا مع العدو الصهيوني؟

 

الإجابة.. وببساطة لأن حسن نصر الله ليس قائداً عادياً، لم يكن فى لحظة من لحظات جهاده يبغى الشهرة، أو المجد الشخصي، ونفاق الاتباع، وادعاءات البطولة الزائفة كما هو حال الكثير ممن ابتلينا بهم من قادة هذا الزمان، وتلك البلاد الإسلامية والعربية.. نصر الله انتهى جهاده بنصر مؤزر أذل فيه العدو، وشفى صدور قوم مؤمنين، وكان دائماً عبر تاريخه الجهادى الذى بدأ فى عام 1979 ولا يزال مستمراً، مثالاً للتواضع والإيثار والتضحية حتى بأعز ما يملك، وأقصد به ابنه الأكبر هادى الذى لم يكن أحد يعلم أنه فى الصفوف الأمامية للمقاومة فرقة العمليات الاستشهادية وكان بإمكانه أن يجلسه فى مكتب إدارى فى الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

هذا هو حسن نصر الله.. الذى أعلن ذات يوم وهو يحتفل باستشهاد الإمام الحسين ـ عليه السلام ـ أننا لن نستسلم أبداً وسننتصر.. وكرر مرات عدة قولة الحسين ـ عليه السلام ـ: هيهات منا الذلة تماماً كما كان يكررها الحسين ـ عليه السلام ـ فى كربلاء يوم استشهاده العظيم، إنه القائد والأب الذى قامت إسرائيل بأسر جثمان ابنه لمدة عام ونصف بعد العملية الاستشهادية التى قام بها عام 1997، وساومت نصر الله على تسليمه الجثمان مقابل بقايا جثة أحد القتلى الإسرائيليين الذى سقط فى معركة أنصارية البطولية فى الجنوب 1997، فقال نصر الله وقتها: إننى أشرف أن جثمان ابنى أسير فى أطهر أرض يقصد فلسطين ولا أقبل استعادته قبل أن استعيد كل الأسرى الأحياء، ثم رفات الأسرى الشهداء ثم آخر جثمان أريد رؤيته هو جثمان ابني، لأن هؤلاء الأحياء أهم الآن عندى من جثمان ولدي، فكان له ما أراد وتم تبادل الأسرى الأحياء 145 أسيراً + 140 جثمان شهيد + جثمان هادى نصر الله مقابل بقايا جثة القتيل الإسرائيلى وكان ذلك عام 1998 وبوساطة ألمانية.

 

نتذكر اليوم وسط هذه التحديات الأمريكية الجديدة ووسط احتمالات العدوان مجدداً على لبنان، نتذكر كلمة حسن نصر الله عندما بلغه نبأ استشهاد ابنه وكان ساعتها يخطب فى تجمع لأسر شهداء المقاومة الإسلامية فرفع رأسه وابتسم وقال: الآن شرفنى الله بأن أكون أباً لشهيد، بالأمس كنت أخجل أن أرفع رأسى أمامكم واليوم اسمحوا لى بأن أكون واحداً منكم، نحن لا نوفر أولادنا للمستقبل.. بل نرفع رؤوسنا عندما يسقطون شهداء .

 

لكل هذا.. ولغيره أحب الناس حسن نصر الله ووثقوا فى قدرته على الانتصار، لأنه كان ولا يزال قائداً متواضعاً صادقاً، نحبه مهما فعل الأمريكان ومهما هددوا.. فأمثال هذا المجاهد، لا يعرفون الهزيمة أبداً لأنه يعرف الله جيدا، ولذلك جعل الناس له موقعاً ثابتاً فى قلوبهم لا يتبدل ولا يتغير مهما تكاثرت على الأمة المحن والابتلاءات.. ولذلك كله سينتصر نموذجه وليس شخصه سينتصر فى العراق كما فى لبنان وفلسطين فقط الأمر يحتاج إلى قيادات مضحية وإلى صبر وثبات ومقاومة مستمرة لهذا المشروع الصهيونى الأمريكي، ومن المؤكد أن النتائج ستكون مبشرة بإذن الله.

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 23
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

يسلمووو على موضوع

 

فان حزب الله هم الغالبون

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...