Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قلوب من ورق


Recommended Posts

  • Replies 236
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

وييييييييييييييييييييييييييييييييييين القصه كملت بتكمل الاجازه ما نزلتي قصه

 

 

 

 

 

 

احنه ننتضر احر من الجمر

 

 

 

 

 

محرقيه و نعم

 

هلا حبيبتي ..والله انشغلت وللحيني مشغوولة بس انتظري جم يوم وانا انشاءالله بنزل باذن الله

 

 

:aq16::aq16::aq16::aq16:

 

ســـــــلام ،،

نمـــلو وحشتني القصة قلت اتطمن على سير العمل ،،

 

عسى ماشــر ،، وينـــج ،،

 

:aq16::aq16::aq16::aq16:

 

هلا بنووتة عمري شخبارج

.. حياج والله القصة تمام بس اشوي انشغلت

 

 

تحياتي لكم

 

Link to comment
Share on other sites

 

الجزءالثالث والثلاثين ..

 

 

وقبل لاتفتح هالصفحتين سمعت صوت الباب ينفتح ..واقتربت خطوات من وراها ...والتفت ...

 

!!!!!محمد!!!!

محمد بعصبية :شسوين اهني

لولوه بأرتباك واضح: أنا ..ك..كنت ابغيك ..باسألك... وشفتك محد

محمد راح قدامها وخذ الكتاب وتطمن لما شافه مصكر ... لولوه ..من اثر المفاجأة سكرت الكتاب بسرعة : خير

لولوة دورت على سؤال بسرعة : أي من كان عندنا قبل شوي

محمد: مشاعل..تاخذ اغراضها بتسافر

لولوه: أي خلاص

وراحت برع الغرفة وهي تحمد ربها انه ماتذكر ان الغرفة مقفولة ..محمد خذ الدفتر وحطه بالدرج وقفله تحسبا لأي مفاجئة ..او اقتحام لداره..مثل هالمره ...

لولوه بدارها كانت تسال روحها ..شراح يسوي محمد بهالدفتر .. وليش علامات على اسم روان .. وسعود ...

اهو يحب روان ...بس سعود شدخله بالموضوع .... وفجأه صرخت ..معقولة ..روان وسعود ... يكونون يحبون بعض ..ومحمد بيسوي شي يبعدهم.. ..لا...لأ ..محمد ..مو مثل مشاعل.. محمد مايسوي خطط وانتقامات ..محمد طيب..بس مشاعل..مشاعل أثرت عليه ... انا لازم .. أسوي شي ..انا لازم اخبر احمد

 

احمد كان نايم بالغرفة وصحاه صوت الموبايل ..شاف رقم لولوه وارفعه

احمد:هلا لولوه ...

لولوه: هلا احمد شلونك..

احمد:تمام

لولوه: أحمد..انا شفت شي بس مادري اذا اخبرك لولا ........

احمد طار اثر النوم من عينه: خير شنو شفتي .......

لولوه: كنت بدار أخوي قبل شوي ... وشفت عنده دفتر كبير.. (وقفت شوي واستدركت) هذا الدفتر من اختي مشاعل عطته قبل لا تسافر...تعرف شنو فيه هالدفتر

احمد : لا...شنو

لولوه: اسامي عيلة فهد وريم كل واحد فيهم ..مع معلومات عنه

احمد: شنو ...؟

لولوه: والله الظاهر كانت مشاعل تكتب خططها فيه ..بس

احمد: محمد اخوج ليش ماخذ الدفتر ..و

لولوه: هذا الي موفاهمته ..ليش ... عطته محمد اخوي

احمد : والله انا موعارف لأختج ..تحب تييب البلاوي لها ... ولغيرها ..

لولوه: والي جذبني اكثر ان في علامة على اسمين ...

احمد: اسمين ....؟؟؟؟

لولوه: أي.روان وسعود ....

احمد: روان ..موأسم البنت الي كان يكلمها

لولوه: أي اهي ..بس .... والله مادري...

احمد: احنا مابايدنا شي ... ولا نقدر نغير شي..كل الي علينا ان نحذرهم ..

لولوه: حتى لوحذرناهم مايعرفون نوع الشرر الي بيصيدهم .. واخاف لما نحذرهم يشكون ابنا احنا أكثر من مشاعل ومحمد

احمد: عيل بس خلاص مانقدر نسوي شي ...

لولوه: يعني شلون اترك مشاعل تنعم بمخططاتها

احمد: والله انا مو عارف

لولوه: اوكي خلاص باي

احمد : باي

وأول ماسكرت لولوه عن احمد ..فتحت الغطاء الخلفي الى موبايلها ...ورفعت البطاقة وادخلت بطاقة ثانية .....

وضربت ارقام موبايل مشاعل ..وبعد ثواني كان جواب مشاعل حاد وقوي

مشاعل: خير...

لولوه بعد ماغيرت صوتها : هاي مشاعل عرفتيني

مشاعل :عرفتج اشتبغين ....؟

لولوه: صدقيني والله انا ابغي الخير لج ...

مشاعل تغيرت نبرة صوتها من الحدة للرجاء: ارجوج تركيني .....

لولوة: سمحي لي ماقدر ..انا ابغي مصلحتج

مشاعل: وانا مابغيج

لولوه: على العموم انا جايه احذرج.... اتركي روان وسعود عن طريجج

مشاعل من سمعت هالكلمات سكرت الموبايل .. والف سؤال يدور براسها من تكون هالبنت ؟.... واشعرفها بروان ... وسعود..لا يكون ...اي ليش لا ..هذا اكيد محمد ...تعلق بروان ...وحب يلعب علي ... والله لو ادري انك سويتها لأقطعك بايديني ..مومشاعل الي ينلعب عليها ....

 

بعد ربع ساعة من الأنتظار طلعت روان من البيت ...

شوق: روانو صار لج نص ساعة ننتظرج وينج

روان ببرود : لا اكتشفت ..ان الحلق الي علي مايليق مع البدلة ..تصوري انا لابسة اسود وابيض والحلق مايل للرمادي ... قعدت ساعة ادور حلق يليق

شوق : والله انتي وحدة فرقانة

.....بعد تقريبا ربع ساعة توقفت السيارة قدام بيت بوفهد ..نزلت روان وشوق ... وبدل لايدخلون البيت راحو للملحق لريم وهند الي تنتظرهم ....روان الي اول مرة تدخل الملحق بعد التعديل ..عجبها الديكور

ريم كانت بايدها الفرشاة وترسم ... رسمتها حلوة كالعادة

شوق: حلوة رسمتج ريموا بس اول مرة ترسمين .. مخلوقات . العادة طبيعة

ريم كانت راسمة بحيرة وبها بطة تسبح مع بطات صغار ...وعلى اوراق الزنبق ..ضفدعه معضفادع صغار ... وفوقهم فراشه مع فراشات صغار.. ومن ورا وبين الأشجار قرده مع قرده صغار....

روان: ههه ، مادري ليش ضحكتني هالرسمه ، شعور الأمومه زايد عندج هاليومين

ريم ضحكت ..بعدها ماخبرت شوق وروان ..تبغي تتأكد وتدخل كم شهر..بعدها تخبرهم ...

ريم بعد مانتهت من الرسمة تركتها تجف وراحت معاهم الصالة

شوق: واحشتني العنود ...

هند: أي والله البيت مظلم من دونها ..

ريم: حتى عمتي الي ماتحب تظهر من البيت اليوم ظهرت ...

روان: الا وين فهد

ريم: طلع ..

شوق: اخاف يرجع واحنا هني ويتضايق

هند: لا اذا رجع نروح احنا وريم داخل بيت عمي ...

ريم: لا لا ..ما راح يرجع أحين ..عنده شغل ... تعرفين من كم يوم رجع يداوم ... وتراتبت عليه الأشغال

شوق: الا على طاري الشغل ..ريومه مو ناوية تكملين

ريم كانت ناوية من ترجع تكمل دراسة ..بس احين اهي حامل ومايمديها تدرس: لا ..يمكن بعد كم سنة

شوق: يعني هالسنه راح ارجع الجامعة بروحي

قالت ريم بصوت له معنا : ويمكن ماتروحين جامعه هالسنة ..

شوق افهمت قصد ريم .. واكتفت بابتسامة ....

*****

وارحلت بذاكرتها لبعد مارجعت من العرس

ريم: فهد توقع من شفت بالعرس اليوم؟؟

فهد باستغراب: من يعني ؟؟ وحده من رفيجاتج الي ماشفتيهم من زمان

ريم: لا ... وحده انت تعرفها

فهد: اممممم ماعرف انا وحده من رفيجاتج غير بنات عمي والهنوف...

ريم: فكر شوي ..وبعدين مو رفيجيتي اهي ...وتمت بهدوء (رافجتها الجلاب )

فهد: وحده انا اعرفها ..ومو رفيجتج .. ووتقولين رافجتها الجلاب منو هاذي

ريم وهي تراقب ملامح فهد الي انكمشت اول ماسمع الأسم: مشااعل

فهد: مشاعل؟؟؟ مشاعل ماغيرها

ريم: أي هي..تصدق انها بنت عم سار ..يعني بنت عم خالد..بس سارا غير حبابه وطيبه ..حتى اختها الي اسمها لولوه احسن منها..

فهد كان عارف ان فيه علاقة قرابه بينها وبين خالد بحكم اسم العيله ..بس عمره ماتوقع انها ببالقرابه : أي صح أذكر انها مرة قالت لي ان عمها وابوها على خلاف ومتهاوشين ( وقبل لايسترسل فهد في الكلام ..لاحظ ملامح ريم تغيرت ..وحس انها متضايقه ولها السبب غير الموضوع بسرعه ) ... الا ريم مادريتي عن علي اخوي وده يتزوج

ريم : صج والله ...اذا يبغيني ادور له أنا حاضرة

فهد:لا ..لا البنت موجوده

ريم: ومن هالبنت ...؟

فهد: شوق بنت عمي ..

ريم بفرح: احلف...

فهد: احين انا ريال بطولي وبعرضي باجذب عليج

ريم: لا موقصدي... والله اذا صج ... راح اطير فرح ..اخيرا احد بيدخل البيت ... والله من أحين احس المكان فاضي من دون العنود

******

كلام روان وقف شريط ذكرياتها...روان: شقصدج ...

ريم: ها ..ولا شي

طبعا روان كانت عارفة قصدها ..بس ودها تقلب الموضوع ...

شوق حست باحراج ريم شدرها اهي مانحرجت من ريم ..بس خافت من الطريقة الي عرفت بها ريم ..توقعت ان هند اهي الي خبرتها ... وطمنت قلبها بهالأجابة ...

 

(حديث آخر)

فيصل كان مع الشباب في الديوانيه الي في مقدمة البيت غير الملحق الي كان على جنب

كانوا فواز وسعود وفيصل ومشعل وعلي وعمهم عبدالله وناصر

فيصل: هاسعود شخبار ريلك ...

سعود: والله تمام انشالله بعد كم شهر اترك العكاز نهائيا

فواز: الله يابوحمد ووالله يااليوم الي راح تمشي فيه ...

سعود : كل شي بيد الله...

عبدالله: الا فهد وينه ...

ناصر : او ذكرتني...فيصل يبغيني بالمكتب...بنجيك امور الشركة .. واراوية الي صار وماصار في فترة غيابه ... خبركم توا اليوم راجع للدوام...

عبدالله بحماس: او رجع الشغل...

ناصر: يلا انا رايح...

عبدالله: موفق...

فيصل: اقول عمي تاخذنا شوية دوارة..لفة على الشوارع جي ونورح مكان حلو

عبداله: وشايفني انا سواق ابوك

فواز: لا انت عمنا الغالي...

عبدالله: أي عطونا من هالكلام ..والله انكم كلكم بياعين حجي....

سعود: أي يالله عمي والله ملل .. تعرف لو فيصلو اوفوز عندهم سياره جان طلعونا ...

عبداله ابتسم لأن سعود عمره ماطلب ان يطلع بس أحين بعد ما نجحت عمليته وجريب يترك العصا تحسنت نفسيته وصار يحب يطلع ويختلط بالناس: يالله بسرعة عازمكم على خوش مطعم ..زيلا قوموا قبل لاغير رايي

وراحوا يركضون

قامو كلهم ... وتموا علي ومشعل....

لما طلعوا شافوا روان اللي كانت طالعة تفتح الباب ..وصار تبادل نظرات .... سعود لأول مرة في حياته تصطدم نظرته مع نظرات روان ...حس بنشوه وفرح وابتسم لها ... وبنفس الفرحة والود قابلة ابتسامته ببسمة اوسع ...

عبدالله لا حظ الجمود عند فيصل وسعود وصرخ بهم: يلا ....

عبدالله اول ماتقدم يفتح الباب ... لمح صورة بنت ..بس مو أي بنت هاذي الهنوف..وقف ثواني يستوعب اذا كان يتخيل لو صج و ماعرفها استقرت بسمة على شفاته ...الهنوف اهي الثانية كانت تتامله بصمت ..ماتوقعت تشوفه اهني.... ريم قالت لها محد فهد..وهي من نفسها استنتجت ..ان أي واحد من عمامها اوعيال عمها مو موجود...

عبدالله كسر الصمت: هلا الهنوف شخبارج

الهنوف دنعت راسها بحيا ومشت من قدامه وهي تقول: الحمدالله

كان نفسها بيتقطع يوم انتهت من هالكلمة ...تحبه صح ..بس اهو يحبها لو لا ..هذا السؤال الي ماحصلت على ايجابه له

 

( اعلى من السحاب )

بماليزيا ..وبعيد عن موقع ابطال قصتنا ببلاين الكيلومترات ...

ولأول مرة في حياة العنود تصحى قبل زوجها ....طبعا سوت الأجراءات المعتاده لأي واحد صاحي من النوم ..وطلبت فطور ...امس رجعت من الطلعه تعبانه وماحست بنفسها الا وهي لابسة بيجامة نوم ونايمة على السرير... خالد تم طول الليل سهران ..يفكر بعدة اشياء ... ولها السبب ماصحى من النوم الا بعد ما وصل الفطور وجهزوه

خالد راح للصالة : صباح الخير لأحلى عروس

العنود بكلمات خجوله: صباح النور... تعال تفطر ...

خالد يلس جمب العنود

خالد: انا امس طلبت تاكسي ياخذنا ..لجنتغ

العنود: جنتغ وين ذي عسى مو بعيدة

خالد: ا ساعة ونص بينها وبين كولالامبور ...بس والله روعه ..مدينة اعلى من السحاب

العنود: اعلى من السحاب؟؟؟

خالد: لما بنروح بتشوفين ...بس لبسي ملابس دافية ..لأن الجو بيكون بارد..وجهزي شنطة صغيره احط فيها ملابسج وملابسي..لأنا بنام اهناك يوم واحد

على الساعة 11 جهزت .. العنود بعد صراع شنو تلبس..اذا كان لازم تلبس جاكيت ..لازم ماتلبس عباية ...وهي ودها تلبس بنطلون عشان يسهل الحركة ..بس مايصير تلبس بنطلون من دون عباية ..واخير استقر رايها ..ان تلبس تنورة عملية ..جلد بني ..وتي شرت بيج فوقه جاكت بني ....وشيلة بيج طبعا..

بعد ماجهزوا انزلو قاعة الأنتظار .. بعد اقل من عشر دقايق وصل التاكسي..اتفق خالد معاه ان ينزلون عند الشلالا ت.. هذا اكثر مكان يحبه بماليزيا ..اهو يعشق الطبيعة ومن حظة ان العنود تهتم بالطبيعة مثلة ...

الطريق كان مفروش بالخضرة والألوان ... خالد انشغل بتصوير الطريق..ليما وصلوا للغابة الي بها الشلالات ..

واول ماوقف سايق التكسي... نزل خالد ..العنود نزلت بس ترددت اذا تمشي لو لا

خالد: العنود يلا

العنود: واذا طلع لي قرد

خالد: يلا مافي قرود نايمين

العنود: يعني في

خالد: انتي تعالي.. والله قرودهم حلوين ..مو مثلانا

العنود تسمرت مكانها: لا اخاف

خالد: وبعدين معاج ..والله ماراح نصعد القمة ..بس اهني...مع ان شلالات الي بالقمة اكبر واحلى

العنود: بس شوي

ولزقت بخالد ... خالد ضحك عليها اول مره يشوفها خايفة جذي.... وقوفوا قدام بعض من الشلالت الصغيرة ياخذون كم صورة .... كان المكان روووعهة الخظرة محاوطة المكان .. واتغام العصافير توصل لمسامعهم..والماي ينساب بهدوء .. ويظهر صوت لما يرتطم بالصخر..منظر عمرها العنود ماشافته على الطبيعة نست.خوفها وقربت من الشلال لصغير .. ومدت ايدها للماي..خالد انتهز الفرصة وصورها ..

خالد: ودج نركب فوق..والله اروع من هالمنظر

العنود كان ودها تشوف الشلالات بس ماتبي تتعب من احين ووراها مشوار ...: لا خلاص مرة ثانية

خالد : براحتج ...ورجعوا للتاكسي الي كان ينتظرهم عند الطريق...

وبالطريق لجنتق..كانت المناظر الي صادفهم يعجز لسان عن التعبير عنها .. برك مياه وبحار ووراها جبال مغطية بالأشجار والخظرة .. واشجار الجوز الهند ..وظلها يتمايل على مياه البحر...

واخيرا وصلوا لجانتق ..اوبالأحرى عند التلفريك ..الي راح يوصلهم لجنتق..

العنود: يو بعد تلفريك

خالد يستمتع لما يشوف نظرة الخوف بعين العنود: عاد هاي مو أي تلفريك ...ربع ساعة بالتمام والكمال ..معلقة بلسما ...

العنود رفعت نظرها وشافت التلفريك يختفي بالسما: وين ايروح ..؟

خالد: مايروح مكان يبقى معلق بالغيوم ..تخيلي شلون يتحمل كل هالوزن وهو معلق على خيط ...

العنود ابتسمت: لا صج .. جنتق ذي وين ..؟

خالد ترك هواية التخرع ..وراح لهوايته الثانية وده يصير مرشد سياحي : جنتق الله يسلمج ..فوق بقمة الجبل ..مدينة صغيره ..بها فندق وملاهي ...واسواق

وبعد دقايق صار دورهم بركب التلفريك ..وركبت معاهم بنتين ملامحهم تدل على انهم من شرق اسيا ...

واول مابدا يرتفع التلفريك ..بدا قلب العنود يدق...العاده هي ماتخاف من الاماكن العالية ..ودايم تضحك على ريم وشوق لما يخافون ..بس هذا كله من تأثير خالد...تذكرت شوق وريم ..ياترا هم شيسون من دونها ...وهي بتفكيرها ..نادها خالد

خالد:العنود شوفي..

العنود رفعت روحها من على الكرسي عشان تشوف ..لما رفعت نظرها ..شافت ان هما يعلون الغابة صاعدين للقمة. .. وبين السحاب بان لها ضل فندق المدينة.... بس لما لفت للمكان الي اشر عليه خالد ..تيبست بمكانها ..كان فيه كائنات صغيرة مكسوة بالشعر ..تنتقل بايدينها وبسرعة من مكان لأخر .. طبعا هم القرود ..كنو واضحين ..العنود ارجعت اجلست ..والخوف مبين بعينها ..خالد يحب البريق هذا الي فيها ..وهي تتدعي الجرأة ...

خالد: شفتيهم

العنود: فوق في قرود بعد

خالد: مادري..

العنود تغيرت نبرة صوتها : او خالد والله اخاف...

خالد: عادي انا ابيج تخافين

انقهرت العنود من جوابه اهي ميته خوف من من التلفريك والخوف من القرود محاصرها... اسكتت طول الرحلة بالتلفريك لما وصلوا للقمة ...كان الجو بارد ..

العنود ارتاحت بعد ماوصلوا نزلت هي وخالد كانوا يقدرون يشوفون الغيوم قريبة منهم والملاهي تخترق الغيوم ومثل ماقال لها خالد جنتق عبارة عن مدينة ملاهي وبها فندقين وبعض المتاجر

العنود ماكانت قادره تتحرك تخاف تطيح لانه تحس أن المكان مو طبيعي

بعد ماراحو الفندق اللي موجود بالمدينة وحطوا اغراضهم وشنطهم عند المسؤالين ... رجعوا للملاهي

خالد: عنود تركبين قطار الموت ( الأفعوانيه)

العنود: أنا خل أعرف اشلون امشي....يعني انا انا ماركبه بالارض اركبه بالسما...

خالد:هههههه والله أنج خاوفه امشي عادي تراها أرض

العنود شافت الناس يمشون والي يلعب بذي اللعبة والي يركب اللعبة الثانية حست بشوية راحة وحاولت تنسى خوفها

وقعدوا يتمشون بين الألعاب

خالد: روعة هل المكان

: وايد روعة بس الناس ما يخافون يركبون قطار الموت

خالد: يالله أمشي نروح

العنود شافة بنظرة خالد رجا وماحبت تكسر خاطر ه : دام ركبت التلفريك ليش أخاف من قطار

خالد: أووووووو تطور تطور

العنود : هههه لكن اذا صادني شي ... بسببك

خالد: لا أن شاءالله أنا جمبج ماراح يصيدج شي

وركبوا القطار واول ماتحرك دق قلب العنود بالقو وتمسكت بخالد اللي مات عليها من الضحك وخذ له لفتين سريعتين وما ينسمع فيها الا صراخ العنود

بعد ماوقفوا

خالد: فشلتينا محد يصارخ الا انتي يا الخوافة

العنود : ههههه والله كنت خايفة

خالد : امشي ناخذ صورة من صورنا

كان في شخص يبيع صور لركاب القطار بعد ما يصورهم وكل الصور كانت العنود تصارخ وملامح الخوف باينه عليها أما خالد فكان مستمتع بالقطار

العنود: هههه طاع شكلي

خالد: هههههه جوفيني شحلاتي أنا

وكملوا دوارة بالملاهي وبعدها راحو لفندق جنتق ..وكانوا مجهزين لهم غرفة..وموضبينها

 

((غطاء الحنين))

كانت حاطه ولدها بحضنها ومغطيته عن البرد الي بدا يزيد بهالأيام ودندن له عشان ينام

كانت فرحانة والدنيا مو سايعتها لقت لها العايلة اللي تتمنها عمرها ماراح تحصل على عايلة تحترمها وتقدر مثل عايلة يوسف

حبتهم من أول ماشافتهم وحمدت ربها اللي يسر لها الامر وخل الفرصة تحين عشان يعرفون قيمتها

قاطعها صوت زوجها اللي كان راجع من شغله

يوسف: السلام

وتوجه لزوجته عشان ياخذ ولده من حضنها رفعه وباسه على راسه

نادين : وعليكم السلام .... أخبار الشغل

يوسف: ان شاءالله راح يعينوني .. اليوم المقابة.. وقالو لي تعال يوم الأثنين

نادين: موفأ أن شاءالله

يوسف اللي حط ولده جمبه على السرير ونسدح وقعد يلاعبه : الا نادين وين هند مالها حس ولا سعود

نادين: عند ريم

يوسف: وانتي ليش مارحتي

نادين: ريم ألت لي بس ماحبيت روح واخد حمد معاي مابدي أزعجهم

يوسف : شنو تزعجينهم تبين أوديج لهم

نادين: لا مو ضروري... انت هلا راجع من الشغل وتعبان

يوسف: لا ... مو تعبان ولا شي

نادين : بعد ماتنام بروح لهم العصر

يوسف : على راحتج

يوسف كان حامل ولده بين ايديه ..هذا اهو كان حلمه من زمان ..ولد صغير..وزوجة تهتم به ..وعايلته حوالي...وتمنى بسره ان مايعكر أي شي صفو حياتهم ... حمد زرع بقلبه الفرحة من اول ماشافه ..هذا ولده ..كانت له مكانه بقلبه حتى قبل لاينولد..حبه حتى من دون لايعرف..شكله اوجنسه ..ولما سمع صوته ..حن قلبه ... تمنى لو ابوه موجود على هالدنيا عشان يشوف شكل الحفيد الوحيد له ..رفعه وباسه بحنيه ..وحطاه.على الكرسي..ونام جنبه

وبعد 5 دقايق غط يوسف بنومه وابتسمت نادين بحنيه وهي تطالعه غطته ..وحملت حمد وحطته على سريره ورجعت لأفكارها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(تؤم الشر )

مشاعل كانت بالفندق ليما احين ماسافرت لهولندا حجزت طيارة على الأسبوع الياي لانها تبغي ترتب بعض الأمور بهل الأسبوع

كانت تفكر بخطه جديده تفكر بأي شي تسويه الزمن يمر وعايله فهد من فرحه لي فرحه وانا لازم اخرب عليهم فرحتهم...

بس للأسف كان دماغها نشف ..وماعادت لاقية الخطة ..الي تضرب ابها ... هي ماودها تسوي شي لأي احد من العايلة هالمرة ودها تضرب بريم مباشرة..بس ريم نجت من اقوى خططها وراح السحر...

قلبها مطمن هالمرة لأن محمد اخوها بدا يستوعب الدرس .... بس شراح يسوي..الح هالسؤال عليها واتصلت به ..عشان تتأكد لسير عمله ..ومن جهة ثانية تتاكد اذا اهو صح قرر يمشي هالطريج لو خدعها ....

مشاعل: الو هلا محمد

محمد: هاااي مشاعل..انتي وين

مشاعل: انا هني لما الحين ماسافرت...الا باشوف شسويت ..

محمد: للحين ماسويت شي ..بس افكر مبدئيا..

مشاعل: مافي وقت تفكر ..

محمد: الخطه الي باسويها يبلها تكتيك ... انتي تعرفين سعود عالج من رجله صح

مشاعل: أي بهولندا كان ..

محمد: سعود قبل لايعالج رجله ..روان ماكنت مهتمه به ...بس لما عالج رجله ..اهتمت به مرة وحده وهو من قبل قدامها

مشاعل: وانت شدراك انها مو مهتمه به ...تذكر انت اخترت روان عشان تعيش قصة حب معاها..وروان مااختارتك ...يعني في امل ان كانت تحبه قبل

محمد: لا انا متأكد ..لو كانت تحبه كانت تكلمت عنه لاشعوريا ثانية لوثانيتين ..بس ولا مرة ...اكيد ماكان بدائرة اهتمامها ..ولما عالج ونجح ...برز قدامها ...

مشاعل: اوكي وانت شنو ناوي تسوي

محمد: مادري ...بس ارجعه مثل ماكان ...

مشاعل: شلون ...؟

محمد: هذا الي افكر فيه ...

مشاعل: عيل فكر .... وانا بافكر..ولما القى طريقة مناسبه اخبرك...وانت ان لقيت خبرني

محمد: اوكي

مشاعل : يلا باي....

وسكر التلفون ...وعادت مشاعل اوهامها والفرحة على ويها ..اخوها يفكر بخطط شريرة .... اخيرا...بيتبعها .و.مابتحس بانها شاذة عن المجتمع ... بس ان شالله يتم على طول على هالطريج..هذي كانت دعوتها الوحيدة من ايام.....

 

( بعيدا عن الخوف)

بماليزيا العروسين كانوا بالفندق يالسين يطالعون التلفزيون والأكل قدامهم على الطاولة

العنود: وايد حلوةهل المدينة انت سافرت لها من قبل

خالد: والله انا ييت ماليزيا 3 مرات بس كله كان عشان شغل أبوي يعني كنا نطلع بس مو وايد

ومارحنا اماكن وايد

العنود: صراحة عجبتني هالمدينة والحلو أن مافيها قرود

خالد: ههههه والله سالفتج سالفة مع القرود

العنود: انت من شنو اتخاف

خالد: ههه بعد من شنو أخاف ماخاف من شي

العنود مايصير لازم تخاف

خالد: هاي سوالف يهال

العنود خزته وقالت: شقصدك انا ياهل

خالد: هههه أنتي ليش كل تفهميني غلط انتي مو ياهل أنتي زوجتي واحلى زوجة بعد

استحت العنود وتلونو أخدودها

خالد: يا حلو الحيا والله

العنود: ماردي باعرف من شنو تخاف

خالد: يابنت الحلال قلت لج ماخاف من شي..الا الي خالقني...

العنود: الا باجر وين بنروح

خالد: باجر بنرجع العاصمة وبعدها راح نروح لمكان يحبه قلبج

العنود: يعني منت بقايلي

خالد بأبتسامة: نو لين وصلنا يصير خير

العنود: اوكي براحتك.

وبعد دقايق من الصمت

العنود: خالد أبغي أكلم هلي ماكلمتهم

خالد: روحي تصلي

العنود قامت عند التلفون وضربت رقم بيتهم

بعد مارن التلفون خمس مرات رفعته ريم

ريم : الووو

العنود: هلا ريومه شخبارج

ريم بفرحة: عنودو شخبارج وينج مادقيتي امس

العنود: والله تمام .. سامحوني والله ماعندي وقت

ريم: أي اكيد ماعندج وقت أنتي مع الحبايب

العنود:هههههه الا ريوم وين أمي

ريم: عمتي طالعه مع امي السوق وعمي بالشركة مع فهد

العنود: ومخلينج بروحج

ريم: لا معاي البنات كلهم

العنود: والله وحشتني قعادتكم... انزين أنا بسكر احين سلمي على البنات وعلى امي وابوي وعمتي واخاوناي كلهم أنزين

ريم: يوصل ان شاءالله .... بس أنتي حاولي تستانسين ترى هذا أحلى شهر .. وسلمي على خالد

العنود: من عيوني

ريم: باي

العنود: باي

بعد ماسكرته العنود رجعت لزوجه

----------

ريم دخلت على البنات اللي كانوا يتناقشونن عن ال VaLaNtAiN DaY اللي هو يوم الحب وكل وحده تصرخ من صوب الي تأيد واللي تعارض واللي تصرخ وماتدري شسالفة

ريم بعد ماخذت نفس : بنـــــــــــــــــــــــــــــــااااااات

الكل انتبه لها

ريم: هههههههه والله لو طالعون اشكالكم

روان: شصاير

ريم: العنود توها متصله وتسلم عليكم

الكل: الله يسلمها

ريم: الا شلي تتناقشون فيه

روان بفرح: الفلانتاين دي

ريم بسخريه بعد ما يلست على سريرها: ههه امحق موضوع

شوق: يعني أنتي معاي أن هل اليوم ماله داعي

هند: انتوا شفيكم أنا ماجوف أحد حرمه

ريم: بس هاي عادت الغرب مو من عاداتنا

روان: يعني اشفيها اذا في يوم واحد اهدينا اللي نحب

الهنوف: والله صاجه رووون مافيها شي.. يعني أنتي ريوم مابتعطين فهد هديه بيوم الحب

ريم: لا ... ليش أنا وفهد كل يوم عندنا يوم حب

صفرت روان على كلام ريم : الله على الحب الله

هند: بس على جذي ريوم كل يوم بتعطينه هديه

البنات ضحكوا عليها

ريم : مو شرط ...

شوق : يعني لازم تحبون بهاليوم ... عندكم 360 يوم في السنه خلوا يوم خاص لكم..بس شاطرين تقلدون هالغرب....

روان: والله زين لهم حطوا لنا يوم ..يخلي دنيتنا حمرا...

ريم: احنا مسلمين وماعندنا الا عيدين

هند: ومن قال لج ان هذا عيد..هذا يوم ... يعني مو كل الناس تحتفل به ... بس تعطين الي يعزون على قلبج هدايا..بعدين الرسول قال تهادوا تحابوا

شوق: بليز لاتستخدمين احاديث في غير مواضعها ...

ريم: الا اهو متى يوم الحب مالكم ..

الهنوف: وي بكره ... ماتدرين.... : أنا صراحة لو عندي اللي أحبه جان أهديته في هل اليوم

شوق: ياخي ناس تافهه

الهنوف: شقصدج شوقو

شوق: هههههه لا مو أنتي اللي اخترعوا هل اليوم

الهنوف: هههههههه على بالي بعد

هند: غيروا الموضوع لاتصير هوشه

ريم: ماتبون عشى

روان : والله أنا يوعانه

وراحو لغرفة الطعام ياكلون

 

(القمه)

نرجع لماليزيا بس هالمرة ...مع اشراقة يوم جديد....

العنود صحت من النوم ...كان الجو مختلف عن أي يوم عاشته ....اهي نايمة احين فوق قمة جبل... يعني نص العالم عايشين تحت .وهي بالقمة ..حست بشعور غريب.....

راحت تطلب الفطور.... وبعدها قعدت تزهب شنطتها لصغيرة وتحط بها الاغراض اليوم راح يرجعون العاصمة ... وهي ترتب الأغراض..طاحت عينها على الرزنامة وشافت التاريخ 14 فبراير..يوم الحب... تذكرت انها شافت في المجمع والسوق قلوب وورود حمر..بس ماتوقعت عشان يوم الحب..وقفز سؤال ببالها..خالد يعترف بهاليوم ..والا مثل الأغلبية ... يكره طاري اليوم ...اهي تعرف ان احصائيات عديده ..تصف ان هذا اليوم اهو اسواء ايام السنة على الأطلاق..اكثر المشاكل والمآسي تحدث فيه ..لأن ناس يبرهنون على مشاعرهم فيه بطريقة خطاء..وناس تطلب الطلاق او الأنفصال فيه ..وبسرعة ابعدت طاري الطلاق والأنفصال عن بالها ..ورجعت ترتب الحقيبة ....

على الساعة ثلاث كانو راجعين للفندق... وبعد ماخذوا قسط من الراحلة طلعوا مرة ثانية ...

كانت الشوارع مزينة بزينةحمرا ...وال باعة بكل مكان ..

خالد: تبغين تروحين مكان حلو ....زيارة والا سوق...

العنود: والله مادري...

خالد: نروح ..ميغا مول اذا تبغين ..وبعدها ((صن وي لاقون ))

العنود : اوكي ...

ميغا مول مثل ماهو معروف اكبر مجمع تجاري بآسيا وبالعالم ... العنود داخت فيه ماتوقعته كبير لهالدرجة ... طبعا مثل ماتوقعت كانت اكثر المحلات مغطية بالورود والقلوب الحمرا

خالد: اشعندهم ذولا عاشقين لون الأحمر

العنود: لا لأن اليوم ..عندهم يوم الحب..

خالد: اها ..اليوم 14 فبراير..

خالد ماناقشها بالموضوع ولاهي حبت تدخل بنقاش...تجولت لمدة 4 ساعات بالمجمع وماكفتها ..شرت اشياء كثيرة اغلبها هدايا ... ملابس رووعة ...موديلاتهم راقية وناعمة ... احتارت شنو تشتري حق اخوانها وابوها ... طبعا ماودها تاخذ عطورات ..لان كل اخوانها يحبون العطورات العربية عدا فيصل..خذت له عطر على ماركته المفضله ..واشترت له3 تي شرتات سبورت تصاميمها بسيطة وخذت له بنطلونين جينز ..واحد ازرق فاتح.. والثاني اسود..وشرت اول جينز حق سعود وفواز..ألي كانو بمثابة اخوانها ..وخذت كم بوك جلد فخم ومعا مدلية ..

العنود: والله مو عارفه شاخذ لأخواني..

خالد: خليه للمره الثانية بنروح السوق الصيني ..عندهم بضايع حلوة ...

العنود: اوكي

وكملت تسوق وتشرت للبنات هدايا وطبعا مانست حمد الصغير اللي هو معبود الجماهير في العايلة..اي لعبة تشوفها تشتريها له ....

خالد قلبه يحن لما يشوفها ماسكة لعبة ..اوتسولف عن حمد ...كان يتمنى ان الله يرزقهم بالعيال ..بس اهي اكيد فاهمة الموضوع ...

بعد اربع ساعات من الدواره بالمجمع ...وطبعا مانتهوا ..منه كله ..

راحوا لصن وي لاقون .. اهي بمثابة مدينة ملاهي كبيرة وراقية بها العاب مائية ..والعاب عادية الكترونية وكهربائية ..بها فندق ومطاعم وسط الممرات المائية ...العنود شرت كيس بوب كورن ..وحلويات ... ومشت على ضوء القمر في المدينة ... وبوسط المدينة كان في جسر معلق ... طويل وغريب ..مثل الي تشوفة العنود بالغابات في الأفلام ..هالجسر يمر فوق الممرات المائية ويصل بين جزئي المدينة ...

العنود كانت خايفة ومتردده اذا تركب الجسر لولا ..وبدل لايهديها خالد ..راح ياخذ لها صور ..ياهو يحب ملامح الخوف لما ترتسم عليها ...

العنود: لا ماعرف اركب ..اخاف يتحرك

خالد:هههه أي يتحرك يابنت الحلال ..هذا من زمان جذي والاف مشوا فوقه ولاصار شي

العنود : انت متأكد ان ماراح يصير شي

خالد: انشالله مايصير شي..وبعدين انا متوقعتج خوافة لهالدرجة ...

العنود خذت نفس وخطت بتردد على الجسر وهي ماسكة بكل قوتها بايد خالد...وشوي شوي اعتادت على الوضع ...بس ماحبت ترفع ايدها عن ايده ..تحس بامان اكثر اذا كانت معاه

بعد هالطلعه الممتعه ..تعشوا بواحد من المطاعم .. كان الماي عن يمينهم ويسارهم ..ونور القمرر يتحرك مع الموج ...

ربع ساعة وهم راجعين للفندق..خالد من يرجع للفندق يضيق صدره ..وخصوصا اذا وقت الليل...اربع ليالي مرت وهو موقادر يقحم نفسه.. بس العنود متفهمه ...

العنود بترت تاملاته : خالد ...انت بردان ...

خالد: لا ..ليش

العنود: مادري بس الجو بارد ...

خالد راح وطول على المدفأة ...وجلس جنب ريم ...

خالد: ودج تشوفين فلم ...

العنود: مادري ...اي احسن تو الناس...

خالد: عربي لو اجنبي...

العنود: اجنبي ..الافلام العربية شفتهم ...

خالد مد ايده يشوف قائمة الأفلام.. وده بفلم رعب ..عشان يلمح نظرات خوف العنود ..بس ابد موحلوة فلم رعب بشهر العسل...وفلم رومنسي .. يخاف يشوفون مقاطع موحلوة ... وراح يدور على صوب الكوميدي والعائلي ..واخيرا استقر رايه على فلم

وقضوا الليل يشوفون الفلم

 

( جو خاص)

أما يوم 14 فبراير..بالديرة كان عند كل واحد منهم طعم غير....

ريم كانت حيرانه تهدي فهد هدية ..بس فهد باين عليه مايحب هالسوالف ..بس يمكن يزعل اذا ماقدمت له هدية ..واخيرا قررت ..ان تشتري له هدية بس ماتقدمها اليوم ...تقدمها باجر... طبعا لاشوق ولا روان ولا الهنوف ..يحق لهم يشترون هدايا ..ولا حتى يفكرون بالمسألة ...

اما غرفة مشعل بدت تكتظ من الهدايا ..وعشان ماينسى هذا لمن وحق من ..حط عليهم ستكيرات وكتب الأسامي...

ناصر دخل الغرفة على اخوه وشافها مكتضة بالدباديب والورود .. والقلوب ..وعلب الشوكلا ...

ناصر: اه .. مشعلو ..لمن كل هذا ....؟

مشعل توهق : انا كيفي ودي اعيش جو خاص فيني .....

دخل بعد ناصر فواز اللي قعد يضحك على أخوه والدبا ديب والقلوب تارسة غرفته

فواز : شنو كل هذ ا

ناصر بسخرية: يقول وده يعيش جو خا ص فيه

فواز وهو يضحك: ههههههه انت ماتدري أن أخوك مرهف الأحاسيس

مشعل بحمق: أقول يله طلعوا برا

ناصر: امش لا يذبحنا ....

فواز: يخسي والله خل يمد ايده

وصار اصطدام بين دبدوب وراس فواز اللي راح ركيض لبرع خايف من مشعل

مشعل: هههههههه والله هاي بياع حجـي

ناصر: أقول كمل مع احاسيسك

وتركه ناصر وراح لعند فواز الصالة

مشعل ترك بعض العادات ب ألحاح من علي ترك الشرب لان علي اصر عليه انه يتركه بس وترك بعض اصحاب السوء..يعني بعض ربعه القبلين لازال يماشيهم وهذا حاله كل يوم يمشي معاهم ويلقى له صيده والعفسه اللي في غرفته هاي عشانهم

بالصالة كانت روان توها نازلة تتفطر معاهم وشوق تحط لهم الفطور

روان : صباح الخيـر

الكل: صباح النور

فواز: شوقو فاتكم مشعلو شمسوي بحجرته

روان: شمسوي

طالعها فواز بنظره: من كلمج انتي

روان: أنت تكلمنا كلنا

فواز: لا من قال أنا قلت شوق

شوق: اهو علينا... يالله صباح خير

ناصر: فوازو اثقل شوي اليوم الفلانتاين مالكم لازم تحب خواتك

روان: وهذا يعرف فلانتاين هذا حده يحفظ أيام الأسبوع

فواز طلع لسانه لروان

شوق: ها ناصر الا تعرف الفلانتاين

ناصر: والله مو مني من مشعلوا تارس حجرته دباديب ووردو وقلوب وعفسه يقول وده يعيش الجو

روان: هههههه احلف ... يا حليله أخوي رومنسي

شوق: هههههههه والله ناس فرقانه

روان: باروح أشوفه

وكملوا فطور وراحت روان تتليقف على مشعل

 

(( عتاب ام ))

أما في بيت بو فهد كان الحب متجمع في غرفة ريم وفهد

فهد بعد ماصحى الساعه 7 بدل ملابسه وماحب يقعد ريم وراح للصالة ولقى كل انواع الأكل على الطاولة ويلس بعد ما سلم على ابوه وامه

بوفهد: فهد وين ريم

فهد: نايمه

أم فهد: اشفيها تعبانه

فهد: لا مافيها شي ..... ألا ريم ماقالت لكم أن هي حامل

أم فهد شهقت: حامل ....صج والله ...

فهد باستغراب: أي ليش اهي ماقالت لكم

ام فهد: لا من متى

فهد: توه من كم يوم .. قبل عرس العنود باليله

بوفهد: بالبركة ياولدي...

وام فهد راحت وباست ولدها

بو فهد: الا على طاري العنود ..وينهي مالها حس

فهد: أي ريم تقول اتصلت امس واحنا كنا محد

ام فهد: صج ماقالت لي..(وبمزح كملت).مادري شفيها قامت تخبي علينا

فهديدافع عنها : لا اكيد .. نست ..وماتذكرت ..بس اهي قالت لي ...

بوفهد: عسا الله يهنيها مع زوجها ..ويرزقهم الذرية صالحة.....

ومجرد ماقال ..بوفهد ذرية .دنعت ام فهد راسها ... وتذكرت بنتها ...وتمنت من كل قلبها ان الله يرزقها بالعيال ..ومن هالهم انتقلت للفرحة ..ريم حامل... هذا اول حفيد اوحفيده لها ..لا زم تهنيها ..وراحت للملحق..فالوقت الي ادخلت ام فهد..كانت ريم ..ترتب الفرش ..وتنظف الغرفة

ام فهد: صباح الخير

ريم راحت لأم فهد وباستها وهي تقول: هلايمة ..صباح النور

ام فهد: لا تعبين حالج يابنيتي ..انا اطرش الخادمة تنظف الغرف

ريم: لا مالا داعي وقت الي ابغيها بناديها ..الغرفة نظيفة اصلا ..بس الزوايا انظفها....

ام فهد جلست على الكرسي الي بالصالة : جذي يابنتي تسوي فينا

ريم بخوف: شنو

ام فهد : وليش ماتقولين لي انج حامل

ريم ارتاحت نسبيا لما عرفت بالموضوع: فهد قالج..والله ماحبيت اخبركم الا اذا تاكدت وانتوا كنتوا مشغولين بالعنود وعرسها

ام فهد: انتي خبرتي امج صح

ريم بخجل: أي

ام فهد : وانا مو امج ..لازم تخبريني بعد

ريم راحت لخالتها وباستها : خلاص خالتي حقج علي ..انا الغلطانه ..

ام فهد: من احين ياحبيبتي تركي شغل البيت على الخدم وعلي.. وفهد ماراح يقصر معاج

ريم : لا تو الناس فيني حيل..انشالله بعد كم شهر ...

ام فهد : المهم ماتحملين روحج اكثر مماتقدرين .. وانشالله تيبين بنوته حلوه ..تملي عليج الدار ...

ريم: انا ودي بنوته ..حلو اول ضنا بنت تكبر معاج .. وتبادلين معاها الكلام

ام فهد: بس بعد الولد حلو ...

ريم: الي ايي من الله ..حياه الله

وفجأة تغيرت ملامح الأم وهي تقول: الله يرزق العنود انشالله ... واشوفها فرحانة نفسج...

ريم رفعت ايدينها : آمين ....

 

( لا تلعب بالنار تحرق أصابيعك)

المسا بنفس اليوم

كان مشعل مع آخر دفعة من البنات .. وبقت معاه بالسيارة اخر هدية .. كانت عبارة عن دبدوب ابيض كبير..وماسك قلب .احمر ... ريش الدبدوب غزير ومايل للحمرة .. وللقاعدة كانت علبة شوكلا على شكل قلب والدب مربوط بشريطة حمرا كبيرة .. ومزينة بروز احمر ..وبالشريطه معلق عطر صغير بعلبة بيظا ..... طالع الأستكر وشاف الأسم (نورا ) ... وتم يسأل نفسه ..ياترى وين واعدتها ذي بالدانة لو السيف أوبسوق ..وين ..وين .. ...ياربي احد ينسى ست الكل .... وبعد جهد تذكر ... قريب من البحر ....... وقبل لا يروح لها رش على نفسه علبة العطر او بالاحرى تسبح ابها ...مسح شعره بالجل ... ولبس النظارة (مع ان الشمس وقتها كانت بتغيب)... وشاف نفسه بالمنظرة .. وخبا الهدية..وطبعا مانسى موبايله وعلبة السجاير ...

ونزل .من السيارة البحر بهالوقت كان هادي الا من عايله او عايلتين ... وقفوا بعيد ... وبالمكان الي اتفقوا فيه شافها تنتظره ...(نورا مثل باقي البنات يفقدون الحنان .. ويحثون عنه بالمكان الخطاء..صج ان امها مو مقصرةمعاها ..بس امها دوم مريضة ..ومومهتمة فيها ... واخوها بو اوربا ..وموفاضي لها ..واخوها الثاني .. لاهي مع ربعه ومشاويره ...)

 

نورا: وينك تاخرت

مشعل : هلا والله ..هلا باحلى نورا

نورا: بس شاطر بالكلام ..ودايم تتأخر ... صار لي ساعه واقفه لحالي

مشعل : والله كان عندي شغل بالشركة ..خبرج شركة ابوي .. ولا زم امد ايدي

 

نورا: اوكي ..شنو الموضوع الي تبغيني فيه .. تراني تاخرت على البيت .. والدنيا ضلمت

مشعل : افا والله ..ماتبين تشوفيني

نورا : لا موقصدي اسمحلي..بس امي اذا عرفت اني تاخرت على البيت راح تقلب البيت على راسي

مشعل : اش ..أش لايسمعونا الناس ..تعالي داخل السيارة وانا باقولج شنو الموضوع

مشعل: اوكي الموضوع بالسيارة ينتضرج...

راح مشعل للسيارة وركبت نورا معاه ...وطلع لها الهدية الي كان مخبيها

.. نورا مثلت انها تفاجأت والا هي تعرف انه ماطلب لقائها الا علشان الهديه ..

نورا : مشكور يا أغلى مشعل بهالدنيا

مشعل: بس أغلى مشعل .. يعني مو أغلى انسان

نورا: لا....انت اغلى من بهالدنيا كلها ...

وخذتهم سوالف ليما صرخت نورا:أف تأخرت...يلا باي ..باتصل بك لما اوصل البيت

مشعل: أي طمنيني عليج

نزلت نورا من السيارة ولفت له على الجهة الثانية ...

نورا:اوكي أول مـــ..... وفجأة جحظت عينها وتغيرت ملامحها 180 درجة) ..وصرخت بارتبك وشهقت وطاحت الهديه من ايدينها على الرمل

مشعل بخوف : شنو ..شصاير...

نورا بقمة الأرتباك وهي تأشر بايدها لورا فيصل : أ..أ اخوي

 

شلون راح يتصرف فيصل في هالموقف ؟؟

ةرحلة العسل للعنود وخالد هل بتضل بالعسل ولابتيها بعض الشوائب ؟

..

بالجزء القادم راح نعرف حقيقه يخبيها ناصر ؟

وبنشوف اكبر زله راح تصير بين .....(-- بالجزء القادم بتعرفون بين من ومن؟؟

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...