Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قلوب من ورق


Recommended Posts

الله يسلمكم حبايبي

 

وانتظروووني وماراح اطول عليكم

 

 

 

الجزء الرابع والثلاثين

 

نورا : مشكور .....(وفجأة جحظت عينها وتغيرت ملامحها 180 درجة) ..وصرخت بارتبك وشهقت وطاحت الهديه من ايدينها على الرمل

مشعل بخوف : شنو ..شصاير...

نورا بقمة الأرتباك وهي تأشر بايدها لورا فيصل : أ..أ اخوي

مشعل بخوف: شنو

نورا: اخوي وراك ..( وهزت ايدها بعنف وفزع تبغيه يبتعد )روح ..روح

مشعل التفت ..وشاف شاب اسمر ..طويل .. بعمره ..ياي لعندهم ..وجهه محمر غضب ..مشعل كان بيدوس بترول بس ريله خانته ..وانشل بمكانه ..نورا نفس الشي تسمرت بنفس المكان

راشد اخو نوره كان متفق مع الشباب واصدقائه على طلعه على البحر يسون باربك كيو ..ويستانسون شوي ..الفرحه ابد ماكانت من نصيب راشد ..والصدمه الي حلت محلها ..لما شاف اخته نازلة من سيارة واحد غريب والبسمه شاقه ويها ..لا وماسك ايدها بعد ..دقق في ملامح البنت وهو يتمنى من اعماق قلبه ان هاذي مو نوره اخته... اهي وحده تشبها والتبس الأمر عليه ..بس خوف نوره وارتباكها لما شافت اخوها تأكد له ان هالبنت ماهي الا اخته ... راشد الي تحطمت ثقته بأخته ...وافتشل قدام اصدقائه ..راح لنورا والغضب يتطاير منه ..وسؤال يتردد بباله ..ليش ؟يانورا ليش؟؟؟.أول ماوصل لأخته هجم عليها . ومسك شعر اخته .... قدام الناس ورفجانه ..وبدت اخته تصارخ ...ومشعل مسمر قدامهم

راشد باعلى صوته : من يابج اهني يابنت ال.....

نورا : آي... راشد هدني . آي....ماسويت شي ...

راشد قام يضربها من غير وعي.. وهو يسبها ويشتمها اخته فشلته قدام ربعه ...

نورا قامت تبجي وهي تحاول ان ترفع ايد اخوها عنها .... ومشعل وقف يطالع الموقف ..نورا تنضرب قدامه وهو موقادر يحرك لسانه بكلمه ...اهو يدري بصميمه ان هو الخاطي اكثر منها ..وهو الي مفروض ينضرب مو هي .... وفعلا تحققت امنيته ..اكتفى راشد من ضرب اخته ..وحول على مشعل..فتح الباب ونزله من السيارة

مشعل ماحس الا بالضربات الي تنهال عليه ..وهو مو قادر يدافع عن نفسه ...لحد ماجتمعوا الناس عليهم..وخلصوه من هالهجوم

 

بالبيت كانوا ناصر وروان وشوق بالصالة يشوفون التلفزيون ..رن موبايل ناصر ....

ووصل لأسماع روان وشوق هذي الكلمات( الو..هلا اخوي..اي ناصر معاك..شنو ..بالمخفر... أي حاضر دقايق ..واكون عندكم)

وطلع ناصر بدون لا يستجيب لتسؤلات شوق عن من يكون المتصل ...

روان: مو قايله لكم ان 14 فبراير هو اسواء يوم فالعالم ومحد مصدقني ...

شوق: انتي سكتي ...من فضلج ..من بالشرطة

روان : يعني ماتعرفين سوالف ابوج ..هذا اكيد لقوه نايم بواحد من الشوارع

شوق: لا ..لا هالمرة صوته ونظرته غير...قلبي يقول لي ان الموضوع اكبر من ابوي

روان: شوق انتي طول عمرج جذي ...تكبرين الموضوع مهما كان صغير

-----------

وصل ناصر المخفر..واول مادخل ...شاف راشد

ناصر باستغراب: راشد

راشد باستغراب اكثر: ناصر ....

ناصر التفت وشاف اخوه ثيابة ممزقه .. وكدمات باينه علية .. وجرح بخده ..ودم ..وحالته حاله

ناصر التفت لاخوه: انت شسويت

مشعل نزل راسه وهو يحس بتأنيب الضمير ...

الظابط: انت ولي امره

ناصر: لا ..اي انا

الظابط : ممكن بطاقتك المدينيه

ناصر طلع بطاقته وعطاها الظابط ..وعينه مليانه تأنيب ..لأخوه ...

الظابط بعد ماتاكد من البطاقة : اخوك .متسبب بشجار بمكان عام ...ومسكته الشرطه وعلى حد قول اخو ...

ناصر قاطع الظابط: أسف يا حظرة الضابط ..بس بعد اذنك ممكن اتفاهم معا راشد

الظابط شاف راشد ..الي هز راسه موافق: اكيد

 

راشد طلع مع مشعل وناصر.(.راشد هذا اهو صديق فهد الي قابله بالسفر إذا تتذكرون ... ونوارا هاذي اهي الي تكلمت مع ريم لما كان فهد بالمستشفى... يعني ناصر يعرف راشد ..وبعد هو عميل مهم معاهم بالشركة)

وقبل لا يتكلم ناصر . تكلم راشد

راشد: والله ياناصر ماتوقعت ان واحد من عايلتكم بهالوقاحه

مشعل: انا مو وقح...يا

ناصر بحده: انت اسكت ..(وجه كلامه لراشد)....امسحها بويهي ياراشد

راشد : وين امسحها ..اخوك مسح بويهي القاع ..يكلم اختي قدام الكل...شراح يقولون عنا الناس

مشعل : والله محد ضرب اختك ..على ايدينها وقال لها تكلمني

راشد: احترم نفسك

ناصر: مشعل اسكت من فضلك...... انا طالع اهدي الوضع واحل المشكلة مو أزيدها

راشد: شلون تحل المشكلة ... انا كل شي توقعته من اختي ..الا ان اشوفها مع واحد غريب ... وماسك ايدها بعد ...صج ان امي مريضه وماتفطن بهالأمور ..ومحد الا انا مسؤول عن البيت ..وماكنت مقصر معاها بشي ..بس مهما صار ...ماتوقعت توصل بها المواصيل لهاالدرجه

مشعل : شفت اختك الغلطانه مو أنا ..

ناصر بغضب: مشعل

راشد: تعرف يعني شنو اخوك نزل بسمعتي الأرض..الكل شاف وعرف .. والي ماعرف مصيره بيعرف ... وياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش

ناصر: ياراشد انا ادري ان اخوي غلطان .... والي تامر به احنا حاضرين

راشد: ابغيه يصلح غلطته ...

مشعل :شنو اصلح غلطتي ..ليكون انا متزوج اختك بالسر ..كل الي صار اني طلعت معاها ...

وبهالحظه لمح ناصر اخت راشد..كانت متحجبه ولابسه عبايه ..وبويها مافي الا مسحة مكياج خفيفة ورايحه بالدموع ... الي يشوفها مايتوقع انها من هالنوعية من البنات ... اكيد شي اقوى منها دفعها لهاالطريق.... وصارت صيده لاخوه

ناصر: والله سامحنا يا راشد .... هذا ( ويأشر على مشعل ) وراح ياخذ جزاه بس أنت هدي اعصابك..... وترى احنا اهل

ناصر: والله أنتوا على الراس والعين ... بس ماقدر انسى هل السالفة ... هذا عرض وشرف

مشعل: وانا شسويت .... بس قابلتها ماسوينا شي غلط..شالتعقد الي عايشين فيه

ناصر بكل غضب: مشعل

مشعل خاف من صرخة أخوه وسكت

ناصر: يا راشد .. يكررها وخليه والله راح أدبه وماراح يعتذر منك .. بس أرجوك لا تخيلي السالفة تكبر ... انت أدرى بظروفنا

راشد الي هدى شوي وكسر خاطره ناصر اللي ماله دخل وهو متأكد بصميمه ان ناصر راح يأدب مشعل

راشد: والله ياناصر عشانك بس .... انا اتنازل

ناصر وهو ميت من الفشيله: والله جميل ماراح أنساه طول عمري يا راشد واعذرنا

راشد سحب أخته وراح بعد مادخل للضابط وخبره أنه تنازل

 

اما مشعل فصرخ به: شوف اذا راحت اختك عندي الف وحده غيرها

ناصر اللي كان وده يخنق مشعل سحبه من قميصه لي السيارة ومشعل مايقدر يتكلم يخاف أن نطق كلمه تكون آخر ليله بحياته

 

( عصافير الحب)

في نفس الوقت بماليزيا عصافير الحب كانوا من الصبح يدورون بالسوق الصيني اللي كانت فيه بضايع روعه و بسعر مناسب العنود ماخلت شي ماشرته لاهل خالد ولاهلها و لها ولخالد وبعد 3 ساعات من التبضع قرروا يروحون أحد من هل المطاعم

أول مادخلوا كانوا يوزعون ورد حمر للقادمين وعطوا خالد و العنود ورد وكانت الأضاء ة حمرا يعني جو شاعري بمناسبة 14 فبراير

وقبل لا يوصل الأكل اللي طلبوه

خالد: العنود شرايج بيوم الحب

العنود تفا جأت من السؤال : صراحة أنا ما أيد الفكرة ولا أعارضها ما أيدها من ناحية ان يكون يوم واحد فقط ومحدد للكل .. وايدها من ناحية ان احنا نهدي اللي نحبه

خالد أبتسم لها وطلع من مخباه علبة حمرا ومعاها وردة روز بس كانت وردية شراهم من السوق بعد ما استغفل العنود

خالد: تفضلي.... ان شاءالله تعجبج

العنود بعد مافتحتها وشافت سويرة ناعمة من الفضة مكتوب عليها My AnGLe كانت بسيطة لكن روعة

العنود: واو ... خالد ليش مكلف على روحك

خالد :: لا كلافه ولا شي ....ز انا اللي قلت لهم يكتبون عليه

العنود بخجل: وايد حلوة

ولبستها على إيدها وقعدت تتأملها

وخذت الوردة وحطتها يمها على الكرسي وطلعت من الأكياس علبه على شكل قلب

هي كانت مخططه أنه اذا خالد عطاها هدية راح تعطيه بهل المناسبة أور راح تخبيها لبعدين

رفعت العلبة وقدمتها كانت عبارة عن ساعة كان خالد يدور عليها من اول ماوصلوا ..واحد من ربعه قايله عنها.العنود لمحتها بواحد من الأسواق... وشرتها ...مع ساعات غير ..ولهل السبب خالد ما لاحظ

خالد بعد مافتح الهديةوتفاجأ منها : أو وين حصلتيها هذي .. ليش متعبه عمرج مو مهم انتي تهديني انا اللي لازم اهديج

العنود: وشلون مو مهم مو انت زوجي

خالدبألم : أي زوجج بس ماقدر اعطيج الي انتي تتمنينه .. ماقدر املي عليج الدار يهال ..انتي تعرفين ياعنود شكثر أتألم لما اشوفج ماسكه ياهل والفرحه بويهج .. اوتسولفين عن حمد وعن ولد رفيجتج

العنود حست قلبها انعصر وبينت على ملامحها نظرة زعل: خالد..... انا رضيت بك لأن لقيتك الزوج المناسب لي اللي أقدر أعيش معاه طول حياتي والأهم اللي أحبه .... مو مهم شلي يعبيه المهم انك انت احين زوجي

خالد ابتسم لها وكأن اجابتها طيرته فرح : والله أحس اني بحلم يا العنود..... ان شاءالله عمري مااصحى منه

ومسك أيدها

العنود شعورها ما ينوصف

الله وفقها وخلاها تتخذ القرار الصحيح خالد هو الزوج المناسب ولها وهو الوحيد اللي تحس بالسعادة معه

 

 

( شحنة غضب)

وفي جو بعيد عن الرومنسية

كان ناصر توه داخل وهو ساحب مشعل اللي كل علامات الخوف على وجهه شوق وروان كانوا يالسين بالصالة ينتظرونهم

أول مادخلوا نقزت شوق : شصاير ناصر أشفيه مشعل

ناصر حذف مشعل على الأرض

ناصر: يا جليل الحيا ... فشلتنا الله يفشلك

مشعل اللي حمل روحه وقام وبكل عصبيه : أشفيك أنت أنا اسوي اللي يعجبني أنت مالك شغل

ناصر راح لعنده واضربه كف... مشعل تبدل لون ويهه بسبب الصراخ والحمق الي حسه

شوق كانت ميته خوف وهي تشوف اخوانها ..وكانهم بيذبحون بعض : ناصر شصاير

ناصر: والله أني أطالعك واتحسف على عمري اللي ضيعته في تربيتك

مشعل بدا يحس بالذنب صج اخوه ماقصر معاه بس هذا مو معناته أنه يفشله ويطقه جدام خواته وجدام الناس

مشعل: أنت ماتفهم كل اللي سويته أني تواعدت مع وحده

شوق ضربت أيدها على خدها وهي لحينها مو فاهمه الموضوع ..صح ..كانت تعتقد ان الموضوع اكبر من المواعده الي صارت ..والي خلاها تفكر هالتفكير غضب ناصر الي أول مره تلمحه فيه ..ناصر عمره ماحمق لهل درجه حتى يوم رجع مره ومعاه مشعل اللي كان سكران من سنتين ...

وروان بدت دموعها تنزل وهي تشوف أخوانها يتذابحون وهم موقادرين يتصرفون وينج يايمه ووينك يا يبه

ناصر مسك مشعل من ملابسه ومد ايده كأنه بيخنقه : كل هذا يا الحقير وتقول ماسويت شي صدقني اذا ما أدبتك ماكون انا ناصر

مشعل اللي رقبته ألمته من مسكة ناصر : انا حقير ... أنت الحقير ..انا ادري انك محتر علي لأني احسن منك انا على الأقل قدرت اصارح سبع بنات بمشاعر حب وكلها كانت جذب ...مو مثلك جبان ماقدرت تصارحها .. يا غبي

كل انواع الغضب تجمعت بناصر ليش يقول له جذي؟؟ ليش يعذبه؟؟ وبدا ضغط أيده يزيد على مشعل حس ان وده يذبحه ويرتاح منه ليش يسوي له جذي وهو اللي ماقصر معاه... لا ويطعنه بهالكلمات ناصر نسى اللي حوله و طاح ضرب على مشعل اللي كان يتأوه واللي أستغرب من تصرف أخوه اللي انقلب لقاتل بلحظه

شوق حست ان اخوها مشعل راح يودع الدنيا وهو بين أيدين ناصر ووقفت جامده ماتقدر تسوي شي ودموعها تمشي مثل الشلال

ومشعل كان يطالع أخوه بعيون جاحظه وكلها خوف وتعجب وهو ماسك أيد ناصر ويحاول يبعدها بكل قوته لكن مافي امل ناصر متعلق فيه ويبغي نهايته

روان الوحيده اللي قدرت تتحرك ركضت لناصر اللي ماكان بدنياه وحاولت بكل قوتها تبعده..هزته وتمت تصارخ عليه

روان: ناصر..ناصر شيل ايدك عنه..ناصر

فواز اللي كان نايم وقعد على الصراخ راح للصالة وشاف المنظر ناصر ماسك مشعل من رقبته وهو مرمي على الأرض وروان تحاول تبعدهم بعد دقايق استوعب اللي يصير و ركض لهم وساعد روان

فواز: نااااااااااصر هده ناصر أشفيك هذا أخوووووووووووك

ناصر اللي حس بأدين مشعل ترخي على ايده ونفسه بدا يخف وحس روحه راح تطلع وطالع نظره الفزع بعيونه واستوعب اللي صار رفع ايده عن مشعل بسرعة وطالعه بنظره كانه توه يستوعب شلي صار كان بيذبح اخوه اخوه اللي من لحمه ودمه .... بيذبحه بلحضة غضب.....ولف على اخوانه ورجع لمشعل وركض لبرع البيت ركض لأبعد منطقة ماكان يفكر ماكان بوعيه..... اما مشعل حس أن كل شي جدامه صار اسود وانه بعالم ثاني بعد ماتركه أخوه بدا يتنفس حس ان الحياة رجعت له تنفس بكل صعوبه شلي صار في هل اللحظة أنا حي ولا ميت وفتح عينه وشاف فواز فوقه يحاول يصحيه هو كان صاحي لكنه مو قادر يتحرك للحين هو مصدوم تفكيره أنشل بهل اللحظة شلي صار لف شاف روان تركض بالماي سنده فواز وعطاه الماي كان بامس الحاجه لهاي الماي ...

شوق تيبست في مكانها .. محتاجه لحد يأكد لها ان اللي صار جدامها حقيقة لو لحظة رعب مرت بحياتها... روان دموعها كانت تطيح على ويه مشعل اللي رفع جسمه بايدينه المرتجفة وتحامل على روحه مرر أيده على رقبته يتاكد اذا موجوده ولا لا وشاف منظر اخوانه روان تبجي ..شوق مرعوبة ...وفواز الحيره باينه بعينه...فواز مد ايده يساعد أخوه

فواز: مشعل .. مشعل انا أكلمك

مشعل طالعه وابتسم له وراح لغرفته

فواز اللي ظل مكانه وهو يفكر بكل حيره اشفيه هذا ليش أبتسم ..

روان: شوق شوق حبيبتي بس لاصيحين

شوق اللي انفجرت في حظن فواز اللي كان موجود يمها وفواز اللي أستغرب وحس بخوف خواته وانه الوحيد اللي يقدر يواسيهم أبهل اللحظة.....وقف يهديهم

فواز: شوق..هاي مو اول مره يتهاوشون ..بس انتوا لا تبجون وزيدون النار حطب سؤ تفاهم صار ونحل

شوق وهي تبتعد عنه: يتهاوشون بس مو لهالدرجه .. بعدين أي سوء تفاهم ناصر بقى يذبح مشعل وتقول سوء تفاهم انت ماشفته ناصر شسوى ..والله لو ماييت انت بالوقت المناسب جان مشعل ضاع

فواز وهو ييلس على الكرسي : أنتوا بس سكتوا وهدو اعصابكم

روان بخوف: وين راح ناصر

فواز:أنا رايح أشوفه

شوق: لا وتخلينا بروحنا

فواز: شوق باروح أجوف ناصر لا يسوي بعمره شي

شوق الي ارتاعت من الفكره: أي عفيه روح ولاترد الا معاه

فواز وهو طالع: أي شي يصير دقوا علي تلفوني

شوق هزت راسها بصمت اما روان فتابعت فواز بعيون حزينه وهو يطلع من البيت

شوق : روان روحي شوفي مشعل

روان: وليش انتي ماتشوفينه

شوق: أخااف ..يصارخ علي ولا يسوي شي

روان: انا بعد اخاف مثلج ...

شوق : عفيه روان روحي لايسوي شي بعمره

روان: ليش ناصر سوى جذي الموضوع مايستاهل كل هذا ( ولما ماردت عليها شوق استرسلت بكلامها) يعني شفيها اذا راح وقابل بنت.. أخوج فكره متحجر... الكل يسون نفسه هالأيام .. الصراحه ناصر المفروض يفهم ان مشعل يعرف بنت ..يفهم من اتصالاته وسرحانه والهدايا الي ملت غرفته هاليومين

شوق: بس هالمره غير طلبوه من الشرطه ..يعني لو هو شايفه ممكن يتفهم الوضع

روان: أي ليش اتصلوا من المخفر

شوق قفزت ملامح رعب في عينها بدون لا ترد على سؤال روان

 

(الحقيقة المكبوته)

ناصر وقف قدام البحر ..القريب من بيتهم ..المكان الوحيد الي يستقبل زوار بهالوقت ..مانزل من السيارة ..شغل الراديوا ..وفصخ غترته .. فرك ويهه بدينه ..وتسند على الكرسي...اهو يدري ان مشعل غلطان ..بس غلط مشعل

بسيط.. مايستاهل الي سواه .. اهو اصلا يعرف ان مشعل راعي سوالف.... بس ماتوقع ان اخت راشد..اهو افتشل من راشد اكثر من أي شي..وقهرته عدم مبالاة مشعل .. ومشاكل وايد تراكمت وظهرت اليوم على ناصر ..كل شي سيئ بحياته مر بباله وهو يخنق مشعل... ابوه ..امه ...شوق وبجيها لما عرفت انها من ام غير.. واكثرمن هذا كله كلمات مشعل ((انا ادري انك محتر علي لأني احسن منك انا على الأقل قدرت اصارح سبع بنات بمشاعر حب وكلها كانت جذب ...مو مثلك جبان ماقدرت تصارحها .. يا غبي ))

كلماته الي أكدت له او ذكرته بحبه الفاشل......اي حبه الي خباه عن الكل ... خباه لأنه موقادر يعترف فيه ... والبنت راحت ...وراح حبها .

تنهد بعمق لما طرت على باله صورتها ... مريم ... مريم بنت خالته ... ربوا مع بعض من يوم وهم صغار... اهي تجرأت وباحت له بحبها من5 سنوات ..اما اهو فما قدر ظل ساكت ... موعارف يتكلم ... مانطق بهالحروف ... وده احين يصرخ ويقول أي انا احبج ..احبج اكثر من روحي.. بس ..مريم ماراح تسمعه ..مريم راحت ...من 5سنوات ... خذها ولد عمها منه ...وسحبها القدر..مثل ماسحب كلمت احبج من شفاته...

وقطع وعد بينه وبين نفسه ...مايتزوج لومهما كان .... فتح باب السيارة بانفعال ... وتنسم الهوا الرطب... فتح بوكه وطلع منه صورة ...صورة لمريم لما كان عمرها اربع سنوات ..تامل بصمت الجسم المملوء والشعر الأسود الكيرلي ... والعيون الوسيعة ...واخر ماشاف الأبتسامة ..ومن غير وعي ضرب بايده على السيارة وانحدرت دمعة وحيده من عينه وسقطت على السيارة ...

_ ناصر انت اهني

من سمع ناصر هالصوت خبى الصورة

فواز: انا صار لي ساعة ادورك....

ناصر: ... مــــشعل ..راح مكان

فواز: لامشعل بالبيت ..وانت تعال البيت .. شوق قالت لي مارجع الا معاك...

ناصر: انت ييت مشي ...

فواز: أي ...شفت سيارتك بالبيت .... وقلت اكيد انك بمكان قريب...

ناصر: خلاص تعال معاي وخل نرجع البيت

وهذا الي صار .

 

 

 

 

 

 

 

(السؤال الصعب..والمهمه الأصعب)بماليزيا ..وبعيد عن اجواء الشحنه ...:كانت احلى واصفى قصة حب ...

ولثاني مرة على التوالي العنود تصحى قبل خالد....وبعد الأعمال الروتينية وطلب الفطور ...خذت لها كوب نس كافيه ... ويلست عند النافذه ... الجو اليوم ماكان بارد .. كان مايل للدفا ... عشان جذي لأول مرة كانت تلاحظ ناس موجودين ببركة السباحة الي تحتها بالظبط...... ماتعرف شنو جذبها ان تتأمل البركة ومياهها ...

بهالوقت صحى خالد على صوت الروم سيرفر وهم يدخلون بطاولة الأكل... راح للصالة وشاف العنود يالسة عند الدريشة

خالد:. الحلو شنو يشوف..

العنود انتبهت ولفت له : ها ...ولاشي

النبرة وارتباك العنود خلته يروح لعند الدريشه ويشوف ... شاف بركة السباحة ..بس اهم بالطابق الرابع عشر ..ومستحيل العنود تشوف شي ...

العنود ماكانت تفكر بالبركة ولاشي..ارتبكت لأن خالد وعاها من تفكيرها وخافت لايكون عرف بشنو تفكر...العنود كانت تفكر بخالد... تبغي تعرف منه ..اذا للحين عنده امل بالعمليات والعلاج ... ومثل ماوعدها ماراح ييأس..ولا هذا كان مجرد كلام... طبعا اهي عارفة ان هالموضوع مو حلو ينطرح بأيامهم الأولى...بس اهي حابة تتطمن...وحابة ان تقتل مخاوفها بعدم الانجاب..اهي تعرف ناس وايد تمو 10 و15 سنةوحتى 20 سننة مايبون عيال ومع العلاج ... صار عندهم 3 و4 ... بس اشلون اتفاتح خالد بالموضوع ..هذا كان السؤال الصعب

العنود قامت من عند النافذه وراحت لعند طاولة الطعام...: ها خالد على وين رايحين اليوم ...

خالد: الصبح راح نتجول بالمدينة ...بس الظهر اوقبل العصر...ابغيج تجهزين شنطة اكبر من المرة الماضية لأنا بنروح جزيرة غير...

العنود: أي جزيرة ....

خالد: اوبالأحرى بنمر على جزيرتين ....

العنود: واي جزيرتين ؟

خالد: لنكاوي.... وبيانغ

العنود: لنكاوي عجبني اسمها

خالد: بس دام عجبج ..احنا بنروح بيانغ قبل

العنود ضحكت على خالد اهو يحب يغيظها دوم ...

 

وبعد الفطور ..صارت العنود جاهزه ... وخالد بعد..وكالعاده انتظروا ثواني ليما يا التاكسي ...

خالد ماعلق على وجهته ..اكتفا بقول " باتو كيف "...

وبعد دقايق ..وقف التاكسي..انزلت العنود وبهدوء رفعت نظرها ..شافت جبل كبير ..اوكهف بالأحرى .. وقدامها سلالم طويلة ماتشوف نهايتها تدخل الكهف..وعند بداية الكهف ...كان مدخل مقوس معلق به تماثيل غريبة وملونه ....

خالد: هذا اهو المعبد الهندي..باتو كيف ..(خالد بحكم دراسته ..العادات والمعتقدات وعلاقاتها بالجغرافيا السكانية ..كانت هالأمور تستهويه ... وتعجبه ..العنود ميولها مشابهه لخالد..وتحب الأشياء الغريبة ولها السبب ماخبت حماستها ... من شوفة هالمكان ..

العنود: وهذا شلون ادخله عالي ....

خالد: اهو عالي شوي بس يستاهل اتجوفينه....

العنود: انا ماشوف نهايته..

خالد: فيه كهوف صغيره اهني بس موحلوه نفس الي فوق

 

مرت العنود مع خالد على الكهوف الصغيرة ..الي كانت شبه خاليه ...

وبعد جهد تشجعت تصعد... بس الي ماعرفته ان في مفاجأه بانتظارها ..

كان الممر او الدرج ..شاق طريقه بين الأشجار وفجأة والعنود تتكلم ..مع خالد ..لمحت ثلاث قرود .. على الدرج ...

اول شي سوته انها مسكت خالد ..وتخبت وراه بخوف ....

العنود والخوف مسيطر عليها : خالد شنو هذا

خالد: قرود

العنود: أي..ا..ادري..بس ..ليش ماخبرتني...ٌب..قبل لا ..ا..اصعد...

خالد: والله شوفيهم طيبين ومايسون شي ...

العنود الي تخبت ورى ظهر خالد و هي ماسكته من قميصه ..طلت براسها ..وشافت القرود يايه باتجاهها ...

كانت قدامهم بنت صغيرة وولد بعمرها او اصغر منها بسنتين وباين عليهم انهم اوربين ..امهم تاركتهم وتمشي قدامهم . ولا هي بملتفته لهم ... القرود راحو ا للبنت والولد..قام الولد يمسك القرد ويلعب معاه

خالد: شوفي هذا صغيرون ولايخاف..وانتي كملتي العشرين وتخافين

وقبل لايكمل جملته ... كان عند الولد الصغير .... سندويتش ..والتموا القرود عليه ..وخطفوا السندويش من ايده ..البنت خافت على اخوها وقامت تبعد القرد عنها ..طبعا القرود خافوا وراحوا...اما الولد الصغير فبدا يبجي ..

العنود اكثر شي يضيق خلقها دموع اليهال ..راحت لعند الولد... وكلمته بالأنجلينزي

أخته ردت عليها ... كانو بريطانين مثل ماتوقعت ... العنود فتحت شنطتها وطلعت .. كاكاو..وعطته اياه ..العنود تحب تملي حقيبتها شوكلت وحلويات ... عشان تاكلهم وقت الفراغ

تقبل الولد الهدية ومسح دموعه وابتسم ..العنود مسحت بايدها على راسه ورجعت لخالد..

خالد ..اثر به الموقف .. شاف حب العنود للأطفال... تضايق اكثر من مافرح... لأن اهو بدل لايسعدها ..يحرمها...يحرم الأنسانه الي يحبها ... من شي هي تتمناه وتحبه ...بس اهي تدري بالموضوع وماخبى عليها... اهي وافقت بدون ظغط منه

العنود: يلا خالد عفيه ..قبل لايطلعون لنا قرود مرة ثانية ...

وبعد جهد وسرعة من العنود ....لما دخلوا الكهف وقربوا الوصول للقمة ..حست العنود بطعم غريب من الأثارة والمتعة ..كان الكهف كالعاده ظلام ..وبه انوار صناعية ضاربه على البرتقالي ..وراسمة خطوط وظلال غريب... وبعد كم خطوة صادفوا تجويفات يدخل منها نور الشمس... طبيعة غريبة ..اول مرة تشوفها العنود..واخيرا وصلوا للمعبد.....طبعا كانت التماثيل الملونه والمختلفه محيطه بالمكان .... وبوسط المعبد ..ردهة واسعه ...

خالد: اهم اهني يشعلون النار ....

العنود: والله من صجهم ذولا هالمجوس..شعوب متخلفه

خالد: اشش ..لا يعرفون انتي شقلتي .. ذبحوج احين ..

العنود: لا والله ..انا بعرف هذولا عندهم عقل..يعني النار اهم الي يشعلونها ويطفونها ...يعبدونها ..اللهم لك الحمد

خالد: اقول امشي لنرجع قبل لايدخل واحد يعرف عربي وتودينا ورا الشمس ...

رجعوا خالد والعنود بعد ماخذوا حوالي عشرين صورة .. وطبعا طريج العوده ماكان خالي ..من صرخات العنود خوفا من القرود ... ولا تخبيها ورا ظهر خالد..ولما نزلوا

العنود كانت تتنفس بصعوبة ..بعد ماركبت حوالي ثلاث مئة درجة : اف ..هذي رياضه ...وبعدين هالمرة ماروح معاك مكان ..مالقيت الا مكان به قرود ...

خالد: يو بتشبعين من القرود اهني ... تشوفينهم بكل مكان .. وانا اعتقد انتي موراجعه الديرة الا عاقده صداقه معاهم

العنود: هههه ... ترا والله لو اعرف ان انا رايحة مكان به قرود ... لا

خالد: لا شنو ... واجهي خوفج

العنود: لا اواجه خوفي ..هههه ..تصدق امنيتي اعرف من شنو انت تخاف لا من حيوانات ولا من اماكن مرتفعه..

خالد: قلت لج ماخاف من شي ..والا ترا راح تتعبين وانتي تدورين على شي اخاف منه

العنود: بنشوف

وبعد هالحوار ..رجعوا الفندق..عشان ياخذون قسط من الراحة ..قبل لايتوجهون لجزيرة .. بيانغ

 

(شتات المشاعر)

بغرف بيت ام يوسف كان كل واحد منهم عايش بدنياه ...

حمد ...الي كان توه بادي يحبي..صار محور اهتمام والديه ..يوسف مايطلع من البيت الا شايفه ..ونادين ماتتحرك الا و اهو معها ...

يوسف: يلا نادين انا رايح ..بدك شي ايبه برجعتي..

نادين: لا مابدي شي بهالوءت

يوسف: خلاص باي ..

باسها وباس حمد وطلع ..اخيرا استقرت اموره وانتهت دوامة المشاكل... زوجته الي تحبه وولده..وعايلته حواليه .... وتوفق بشغله وبدا يداوم ..

حمد ربه وهو طالع من البيت ...

نادين حققت اهي الثانية جزء من امانيها.. خبر زواجهم صاير شايع والكل عارف..ماعادت خايفة من شي... وولدها الي حلمت به معاها .. والعايلة الي تمنتها ..حصلتها وعوضتها عن حياتها المشتته ... بس في شي منكد عليها حياتها..اهلها وحشوها ..وشوقهم بدا يزيد ..وصار ودها تشوفهم بعد هالسنين ....

حمدت ربها على هالحال ...وراحت لأم يوسف تقضي معاها بعض الوقت

--------

هند... رجعت المياه لمجاريها مع فيصل ..حياتها لحينها مستقرة ... فيصل ماقام يكابر مثل الأول..صارت تلمح نظرات الشوق بعينه واضحة وصريحة ....

---------

سعود ...لأول مرة بحياته يحس بهالسعادة ... روان عطته اهتمام ..صار لحياته طعم ... حلمه قرب منه ..... بس لما الحين ماهو متأكد من صحة مشاعر ها ....

----------

ام يوسف تفكر ببنتها ريم... من يوم ماخبرتها انها حامل ماعقبت على الموضوع ..خافت لايكون صار شي ..واتصلت فيها عشان تتأكد

ام يوسف بعد مارفعت ريم السماعة: هلا ريم شلونج

ريم: الحمدالله تمام ..وينج يمه ماتين ...

ام يوسف: انتي تعالي اليوم... والا ناسية

ريم: لا موناسية انا اجهز اغراضي ويايتكم ...

ام يوسف: الا شخبار الحمال رحتي راجعتيهم

ريم: أي يمه والحمدالله .. النتيجة ايجابيه

ام يوسف: عسى الله يهنيج ويرزقج بالظنى الي يسعدج

ريم: امين

ام يوسف ..يلا مع السلامه ولا تتأخرين اختج ومرت اخوج ينتظرونج

ريم بعد ماسكرت السماعة

فهد: هذي امج

ريم: أي .. تذكرني..انه اروح انام عندها اليوم

فهد: وانتي تحتاجين احد يذكرج ماشاالله عليج ..من اسبوع لأسبوع تحنين على الويك اند

ريم: شاسوي ..استانس هناك ..

فهد: يعني شقصدج ....

ريم: لا اقصد اهناك هند ونادين ..اسولف معاهم ..اهني محد معاي ...

فهد: وزوجج حبيبيج مو مالي عينج

ريم : الا ماليها ونص بس انت بالشغل

فهد: اوكي ..انتي جهزي اغراضج .. وبالليل اوديج تنامين عندهم

ريم: انا مجهزتهم من امس ...

فهد ابتسم وودعها وطلع.... لما انفتح الباب ..لمحت ريم عمها عبدالله .. داخل .. البيت ..وتسائلات شنو السبب الي خلى عمها يجي من الصبح اهني

ومع تسائلها ..كان ينسمع صوت صدى عمها بالصالة .. وهو ينادي بوفهد...

بوفهد نزل : خير ياعبدالله شفيك تصارخ

عبداله: هلا بوفهد... شلونك

بوفهد الي نزل لعند عبدالله : حياك ..تفضل... انا بخير الحمدالله

عبدالله سكت مو عارف شلون يتكلم ..

لاحظ بوفهد تردده: خير ..شفيك

عبدالله: لا..مافيني شي..بس ابغي استشيرك بموضوع ...

بوفهد : خير شنو الموضوع

عبداللله خذ نفس ..مولازم يتراجع ..احين اهو خذ قراره وانتهى ...لازم يخبر اخوه ...

عبدالله: انت عارف ياخوي اني قريب ادخل الثلاثين ..و..انا ..(بدا الأرتباك يبان عليه).. بس انا ودي

بوفهد: شنو ودك....

عبدالله: ودي اتزوج

بوفهد: تتزوج ..خير وبركة ... ومن البنت الي اخترتها ..ولا تبي ام فهد تختار لك....

عبدالله: لا انا ..اخترت ...

بوفهد: خير عيل ..نسوي عرسك مع عرس علي...

عبدالله: لا ..انا مابغي عرس..لا زم فترة خطوبة ..اول شي

بوفهد: خطوبة ..خطوبة ..بس من اهي البنت

عبدالله: الهنوف بنت سالم ...صديقة ريم ... عرفتها ...

بوفهد: أي عرفتها ...بس

عبدالله: بس شنو ...

بوفهد: هاذي مو من مواخذينا..شوف لك غيرها...

عبدالله: يابوفهد الله يهداك شنو مو من مواخذينا..وشوف لك غيرها..لعبة يهال اهي...

بوفهد: انت اكثر واحد يعرف عادتنا ...وهالشي لازم نمشي عليه ..اخذ لك بنت من ساس عدل

عبد الله: البنت مابها شي ينعاب...حتى اسأل ريم عنها...

بوفهد: انا ادري ان مابها شي ينعاب...بس مو من مواخذينا ..تفهم

عبدالله: يابوفهد .مايصير هالكلام..لا اقره شرع ولادين ....

بوفهد: ومن قال لك الرسول (ص)..قال بما معناه( تنكح المرأة لأربع... لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ...)..يعني المال وحنا عندنا منا محتاجينه والنسب... أيي معاه الجمال...

كمل عبدالله: بس انت ماقلت تكملة الحديث ((فأظفر بذات الدين تربت يداك)) .. والهنوف مابها شي ينعاب... بنت متربيه صح وعلى دين

بوفهد: عبدالله رجاء لاتعيد الموضوع ...

قام بوفهد ..من دون لايسمح لعبدالله ان يتكلم

عبدالله قام بألم وراح للملحق الي ساكنه به ريم ...

بعد ثلاث ضربات فتحت ريم الباب

ريم: عمي..توه مانور البيت ....

عبدالله من دون اهتمام: هلا ريم...

ريم: عمي شفيك شكلك متغير

عبدالله انتصب بجلسته: ريم انا يايج وابغيج تساعديني بموضوع

ريم باستغراب: موضوع..شنو..؟

عبدالله: انا اعرف ان انتي زوجة ولده البجر ... وتمونين عليه

ريم: شنو عمي خرعتني..شكلك مايطمن

عبدالله: والله انا ودي اتزوج

ريم بفرحه : صج والله ...

عبدالله: والبنت الي اختارتها زوجتي..اهي..اهي

ريم: اهي من ...

عبداله: الهنوف...

ريم بغباء: أي هنوف... (شهقت) ..الهنوف صديقتي ..

عبدالله: أي اهي

ريم: والله عمي..

عبدالله: الهنوف ..ماجذب عليج اهي الي حلمت فيها ... ومادري شلون دخلت قلبي... وحبيتها ... بس

ريم : بس شنو ...

عبدالله: عمج ...

ريم: شفيه عمي ...

عبدالله: يقول ان اهي صج صاحبتج وبنت حلال بس..مو من مواخذينا

ريم: شنو يعني ...

عبدالله: يعني رافض.

ريم: : وانت تبغيها ..

عبدالله فهم قصد ريم : أي...انا اقدر اتزوج من دونه... بس هذا اخوي وبمثابة ابوي ...وماقدر اطلع عن شوره ...

ريم حست بالام اكثر من عمها ..ليش هالأساس باختيار الأزواج..والزوجات..اخوها تزوج لبنانية وعمها ماقال شي : والله ياعمي مادري شاقولك..انا احب الهنوف ..واعزك... ماقدر اقولك شلون فرحت يوم خبرتني بهالخبر...بس .. بنفس الوقت مضايقة على كلام عمي...

عبدالله: انا خلاص كم سنة بعدين ماصير صلاح للزواج... ومن 29 سنه محد دخل قلبي الا الهنوف

بهالحظة تذكر عبدالله.... فاطمه ..اهو حب فاطمه ..قبل الهنوف..بس اهو حاس ان حبهم واحد .. لما يتذكر الهنوف يحس ان يتذكر فاطمة ..صورتهم وحده ومشاعرهم وحده ...

ريم: انا بحاول ... بس اخبر فهد ...

عبدالله: فهد...يقدر يفيدنا

ريم: اكيد... وبعدين انا استحي اكلم عمي جذي..لا زم اكلم فهد بالأول

عبدالله: واذا وافق اخوي..انشالله ..محد غيرج بياخذ راي الهنوف..

ريم با بتسامه طمنت عمها:انشالله ....

وودعها عمها وقلبه كله امل بها ...

 

( رحلة عسل)

بمحطة الباصات ..خالد والعنود ينتظرون الباص الي ياخذهم لبيانغ

خالد: وين هذا تأخر

العنود: خالد...شكثر المسافة

خالد: اربع ساعات بالكثير....وفي طيارة بس انا حجزت بالباص احلى وامتع

العنود: الطيارة جم تاخذ

خالد: ساعة ... او ساعة ونص بالكثير

العنود: بس الباص ارحم ...

وما ان كملت العنود جملتها حتى وصل الباص...

وبدا يدخل امتعته... كان الباص واسع ونظيف... وهادئ..مايشيل مسافرين وايد ..كل الي شافتهم ريم حوالي 20 شخص....

وبعد اربع ساعات من استمتاعهم بالمناظرالخلابةالي تحيط بهم من اليمين والشمال توقف الباص بجزيرة بيانغ ...وحان دور التاكسي..الي خذهم لأجمل فندق بالجزيرة... هذا الفندق يطل على المحيط مباشرة ..وكل غرفه بها شرفات تطل على المحيط ...المشهد كان اكثر من رائع رمال ذهبيه ..وموج صافي..وهوا منعش....

بعد مااختروا الفندق ورتبوا أغراضهم به ...

العنود راحت وبايدها كتاب ل الشرفة...(البلكونة).. وتبعها خالد ..... كان الشفق بادي يحمر... والشمس تنزل بهدوء لتختفي ....ألوان طبيعيه ربانية ..جذبت نظر خالد والعنود...للون الأحمر ممزوج بالأورنج...وممزوج..بالوردي....

واخيرا قاصت الشمس وودعتهم

العنود: الله ودي بريم ترسم لي هالمنظر

خالد: من ريم..؟

العنود: ريم..ريم زوجة اخوي وبنت عمي

خالد: أي اها....اهي ترسم حلو

العنود: بس حلو من صغرتها وهوايتها الرسم...

خالد: انتي شنو هوايتج

العنود ارفعت الروايتين الي بيدها له

خالد: تحبين تقرين ..؟

العنود: وايد....أحس اسافر من مكان لمكان وانا بمكاني..اروح الشرق والغرب ..وكأني اشوف فلم محد يشوفه غيري ...

خالد مرت عينه على اسم الروايتين الي بأيد العنود...الأولى اسمها السجينة والثانية بارقة امل ....

خالد: وليش اثنين......؟

العنود: هذي (رفعت رواية السجينة ) راح اكملها احين ..صار لي مدة اقراها... .والثانية بابتدي بها اليوم...

خالد: وهي عن شنو ...

العنود: السجينة ..هذي اروع قصة قريتها بحياتي ..قصة حقيقية ...عن أميرة مغربيه ..تبناها ملك المغرب..من يوم كانت طفلة ليما صار عمرها خمسة عشر سنة ... ماكانت تشوف امها ولا اهلها الا شوي..عاشت مع بنت الملك ...وبعدها ابوها الحقيقي سوا انقلاب على ابوها بالتبني ..الملك... تالي سجنوها هي والعايلة ....تخيل عندها اخو رضيع ..ماشاف الدنيا الا وهو بعمر ال20.... بس القصة وايد حلوه لو انا مخرج كان مترددت اسويها فلم....

خالد لاحظ حماسة العنود: بس المخرج مايغامر هذي بها سياسة ...صح

العنود هدت من حماستها:أي..وهي ممنوعه بالمغرب..وبعض الدول العربية ممزقين صفحاتها...

خالد: او..والرواية الثانية ...

العنود: الرواية الثا نية ماقريتها للحين بس اسمها عجبني...بارقة امل....

خالد حس ان الكلام موجه له وتمتم بصوت هادي: حلو الأمل

ريم حست بالكسرة بكلامه..... فغيرت الموضوع: تعرف ..انا احب اقرا روايات اغاثا كريستي ... عندي 30 رواية لها ..بس احسن ماقريت من طبعة الأجيال ...

خالد: وماتحبين تقرين القصص الرومنسية....

العنود بجزم: لا....قمة التفاهة ....قصص مالها معنى ...

خالد: بس الحب ..حلو...

العنود: أي حلو بس مو سلعة ....الا انت شنو هوايتك

خالد: هوايتي ..ماعندي هواية

العنود: شنو عاد.. كله لا..ماتخاف وماعندك هواية ..لازم في شي تسويه في وقت فراغك ...

خالد: ماعندي هوايه غير تخويفج ... اقرا قرآن .....على فكرة لين كملتي هذي الرواية _السجينة _ودي اقراها...

العنود : أي .... (انحرجت شوي لأن الرواية بها كلمات قليلة ..خارجه عن الأطار المعروف..)

خالد: اوكي يلا جهزي ..بنروح نتمشى بهالجزيرة...

..

وبعد دقايق وعلى مقربة من شواطى جزيرة بيانغ...كان خالد والعنود ..يتمشون بهدوء ..وراحة

المكان كان مليء بالمطاعم.. ...اختاروا واحد من المطاعم البحرية ...وتناولوا به العشا ...

بعد العشا صار لازم مثل ماتعودوا يختمون مسيرتهم بواحد من المولات او الأسواق..وهالمره وقع اختيارهم على ::جارني مول:: اكبر مول بهالجزيرة ..العنود قضت وقتها بالتشري..وشرت شنط مديلتها ناعمة وبسيطة...ساعات لأخوانها ..احذية جلديه طويله غريبه...أكسسوارت للتلفون لكل البنات أما اكسسوارات السيارة فخذتهم لريم والهنوف ...

بعدها رجعوا للفندق ..بانتظار اشراقة شمس جديده لأول ايامهم بهالجزيرة...

 

( زله ...)

ريم كانت تنتظر فهد ..ومو عارفة تفاتحه بالموضوع باي طريقة ..خذت لها ساعات تفكر ...اهو احين بيي وبياخذها لبيت امها ... وهي موعارفة شتقول ...فكرت انها تخبر امها بالموضوع ..بس امها بتقول لها ..اهم اخوان ويحلون مشاكلهم ولاتكونين بطريج يسمح لأخو يعصي اخوه ...اهي لازم اتشوف حل..فهد بيي بيجلس قرابة العشر دقايق وبعدها بياخذها لبيت اهلها ...لازم تستغل موقفها كزوجته..بس ماودها تدخله بمشاكل مع ابوه...بس ابوه يحبه بينهم كلهم ..كونه ابنه البكر...ومريض...واكثر واحد يساعده..اهي لازم تحاول بس مو بالعصبية ...لازم ... وصرخت اخيرا اف ياربي شاسوي .....صارت بموقف حيرة ..ماتعرف شلون تتصرف...تذكرت شكل عمها اول مره تشوفه حزين لهالدرجه..واول مره يطلبها لازم تساعده...وتذكرت الهنوف رفيجة عمرها تبغي تساعدها ..وهي عاجزة عن ربط المحبين...شسوي شلون تتصرف.. ومر ببالها عبدالعزيز... ليش مر ببالها ..اهي خلاص انتهت منه ..وماحست الا بدموعها على خدها..هذي الميزة الوحيدة الي تجمع ...العايلة كلها ..دموعهم سهلة..

وقبل لاتمسح دموعها دخل فهد ..وتفاجأ من منظر دموعها ...

فهد : ريومه شفيج....

ريم مسحت ادموعها باطراف ايديها: ها...ولاشي

فهد ظن ان هذا من اعراض الحمال: يلس جمبها وهو يقول: يلا حبيبتي قولي لي..انا زوجج اذا ماقلتي لي تقولين لمن

ريم استخدمت الموقف: بس ماظن انك بتساعد ني

فهد: بشنو..انتي قولي لي وانا احاول..

ريم: عمي..

فهد: أي عم ابوي

ريم هزت راسها بالأيجاب...

فهد: شفيه...

ريم: انت تعرف الهنوف....

فهد مو مستوعب: الهنوف صديقتج

ريم: أي...ابوك مايبيها

فهد: مايبغيها ليش..شصاير...شدخل ابوي بالهنوف، شنو يعني مايبها تزورج

ريم: لا....

فهد: انا موفاهم شي.. هدي شوي وفهمني الموضوع...

ريم : عمي عبدالله يبغي يتزوج ..الهنوف

فهد مصدوم : يتزوج الهنوف....؟؟؟؟

ريم: أي اشفيك....

فهد: بس عمي ادرى من ابوي..ان هي مو من مواخذينا

ريم بملل: او..... مو من مواخذينا مو من مواخذينا...شهالتخلف

فهد بدا يحمق: ريم...

ريم: اذا رفيجتي ماتناسبكم انا بعد ماناسبكم ....

فهد: ريم شهالكلام ..انتي غير انتي من لحمي ودمي....

ريم من غير ادنى تفكير: موحرام عليكم اهو مايناسبني وراح ..وتبون تضيعون اخته...

فهد باستغراب: من هو....

ريم حست انها غلطت بالكلام..وسكتت

فهد: من هذا الي مايناسبج وراح ...

ريم: ولا احد انا بس جذي اقول

فهد بعصبية: ريم انا كلمج ..من هذا

ريم بخوف: -----

 

شكان رد ريم لفهد...

خبرته بالحقيقه ..ولا اصنعت كذبه ..

هذا الي بنعرفه بالجزء القادم ؟

وبالجزء القادم راح نعرف ....

مجرد لمحات مو أسأله هالمره

الأعترافات الي بين شوق وروان..

واخر المسجات بين روان ومحمد..

وشنو الشي الي افتقده فهد بحياته ..

والحلم الي شافه بوفهد ..

 

 

 

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 236
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

انشاءالله

 

 

تفضلووو حبيايبي

لكن ابي ردود اكثر

 

 

الجزء الخامس والثلاثون

 

(( جروح الحروف))

ريم من غير ادنى تفكير: موحرام عليكم اهو مايناسبني وراح ..وتبون تضيعون اخته...

فهد باستغراب: من هو....

ريم حست انها غلطت بالكلام..وسكتت

فهد: من هذا الي مايناسبج وراح ...

ريم: ولا احد انا بس جذي اقول

فهد بعصبية: ريم انا كلمج ..من هذا

ريم بخوف وبغباء : ا..اخو ..الهنوف

فهد : وشدخل أخو الهنوف بالموضع ..؟

ريم بحيره : هذا مو موضوعنا أنا بغيتك تساعدني

فهد: ريم ....لا تبعدين سؤالي ... عبد العزيز أخو الهنوف شدخله بالموضوع

ريم حست ان ماكو مفر من سؤاله ولازم تجاوبه : عبدالعزيز ....خطبني قبل انت لاتخطبني ...وعمي ماوافق..رفض الخطبه بنفس العذر الي تعذر به احين ...

فهد أنصدم وتم ساكت

ريم الي كانت واقفه انزلت لمستواه : بس هذا كله ماضي يافهد

فهد مارد عليها كانت عواصف من الأفكار تحاصره ..ليش ابوه ماخبره قبل لايخطب ريم ان عبدالعزيز خطبها ..وياترى ريم تحب عبدالعزيز للحين اولا ... أي ليش لا وجايز ان حبها له اهو السبب في رفضها له اول ماخطبها ...

ريم: فهد ...فهد

فهد : يلا نروح

ريم: لا ..لحضة.... فهد انت زعلت ..

فهد أبتسم لها وقال : لا ..

بس ريم ماصدقت ايجابته كان باين من عينه ان متضايق ..وبالسيارة ظل ساكت مايتكلم ..وريم تلوم روحها لأن خبرته..وتلوم عمها اللي كان السبب في الموضوع ...بس مو من حقه يتضايق ..كل الي صار ان عبدالعزيز تقدم لها وعمها ارفضه .. ماصار أي شي بينهم ... كل بنت ايونها خطاطيب.. ..وهذا شي مايضايق.. وان كان فهد يشوف انه لازم يزعل ويتضايق ..فالمفروض مايلومها لما زعلت وتضايقت من كم شهر لما شافت صور مشاعل ... اذا كانت مشاعل ماضي بالنسبه له ...فعبدالعزيز ماضي بالنسبه لها ..ومحد يقدر يحاسبها على الماضي ..

لما وصلو ا للبيت وقبل لاتنزل ريم

ريم ماقدرت تنزل من دون لاتفهمه المووضوع : فهد انت تدري اني ماراح احاسبك على الأيام اوخل نقول السنين الي قضيتها في حب مشاعل ....وبجذي انا مابغيك تحاسبني على شي انا مالي يد فيه ... انت تعرف ان أي بنت في مثل سني يخطبها بدل الواحد اثنين .. وماله داعي هالزعل كله

فهد كان مسمر نظره في اتجاه واحد ومايلتفت لريم

ريم : فهد انا اكلمك رد علي ...

فهد وهو مثبت نظره على الشارع قدامه : قلت لج انا مو زعلان

ريم: عيل ليش ماتتكلم

فهد: بس تعبان شوي

ريم : فهد...شوفني على الأقل

فهد التفت لها بملامح جامده: خير

ريم : انا ودي اعرف ليش تضايقت لما عرفت . الموضوع اكثر من تافه ومايستاهل

فهد: عيل ليش قلتي مو حرام عليكم ..ليش بيجتي وانتي تقولينها ..ليش انزلت دموعج

ريم اشهقت : لا موقصدي ..الموضع انقلب لجذي..بس والله انا كنت ابجي على صديقتي وعمي ..

فهد : ريم اذا كنتي ...

ريم: اذا كنت شنو

فهد: اذا كنتي ماتبغيني تر ا كرامتي ماتسمح لي

ريم صرخت بحمق : شالكلام فهد انت شقاعد تقول. ..تراك وايد مكبر الموضوع..وهو مايستاهل .. انا ماقلت لك اني مابغيك ..انا ..انا

فهد قاطعها: انتي الي ماتبغيني مو انا

ريم: شنو انا مابغيك انا متى قلت هالكلام ..يافهد ..متى قلت مابغيك...

فهد مارد عليها هالمره ولا حتى لف صوبها ....

ريم: يعني هان عليك كل شي وماتبغيني..هانت عليك أيامنا .. يعني احين بعد ماصار ضناك ببطني صرت ماتبيني

وماقدرت تستحمل اكثر فتحت الباب ونزلت وأختفت داخل البيت

 

فهد حس انه تسرع بكلامه شوي ..بس ماكان قادر يقول غير هالكلام ..اذا اهو قدر ينسى مشاعل .وش ضمنه ان ريم نست عبدالعزيز ..

 

 

ابتعدنا شوي عن محمد ومشاعل ..لكن التفكير وخطط الشر ابد مابتعدت عن محمد .. مئات الأفكار تحاصره يوميا ..بس لحد الأن مالقا الخطه الي تبعد سعود عن هند .. وصل به تفكير الشر لأقصاه وتعدى مشاعل أخته بمراحل .. يقتل سعود...

هذا هو أخر مافكر فيه ..ينهي سعود من الوجود .. ياخذ أي سياره وينتظر سعود لما يظهر من البيت ..ويتسبب له بحادث ..بس خوفه من ان يكشوفون الحقيقه كان يثنيه عن عزمه ..

محمد ارسل ألاف المسجات لروان لكنها ماردت على مسج واحد منهم واخير طرش مسج لروان يقول فيه ((يا أنا ..يا الي بقلبج ..اختاري صح ولا راح تندمين في النهاية ))

لما وصل هالمسج لروان بدت ترتعش من الخوف .. معقوله محمد يكون عارف من بقلبها ويسوي له شي..اي اكيد هو عارف مو أهي خبرته بلحضة غباء انه واحد من عيال عمها ..بس ماقالت له من يكون من عيال عمها .. وبسرعة راحت لدار شوق ..

شوق: بسم الله رون جم مره اقولج فتحي الباب شوي شوي

روان: اوه شوقوا انا بحاله وانتي بحاله

شوق باستغراب: ليش..خير شصاير

روان قربت منها وروتها المسج .....

شوق : هذا محمد الي مطرش هالمسج

روان: أي ..والله انا خايفه يسوي شي

شوق: شنو بيسوي يعني ..انتي ماكو أحد بقلبج عشان ايأذيه

روان ماردت على اختها

شوق بفضول : رونه شفيج تغيرتي ..لايكون في احد ماخذ قلبج وانا مادري

روان هزت راسها بايجاب وهي مفتشله

شوق وهي تضحك : حلفي... منو؟؟؟

روان : مو مهم منو ... المهم انا انا قلت له منو

شوق : شنو قلتي له ؟

روان : أي وكنت غبيه

شوق : بس منو هذا

روان بارتباك : سعود

شوق شهقت: اا ...سعود...سعود ...ولد عمي

روان هزت راسها بالأيجاب..

الجواب هذا حل صاعقه على شوق ... إلي ماكانت تتوقع أبد هل الجواب من روان ... روان كانت تقول في يوم من الأيام أنها ماراح تحب أحد من العايلة وكلهم ييبون المشاكل وعوار الراس ... لكن وين راح ذي الكلام ..الظاهر الحب مايعرف شروط وقواعد

شوق اغتنمت الفرصة وقعدت تسأل روان: اهو حب من طرف واحد ولا ؟

روان اللي بدت تحس بالأحراج : شوقو بس خلاص

شوق: باكفخج أنا اختج ..قولي

روان: وشراح يغير من الموضوع

شوق: يعني اعتبريه فضول ...

روان: لا من تو سايد

شوق: حلفي ... أشدراج أنه من توسرايد

روان وهي ميته ضحك : شنو سرايد .. سايد يايمه سايد

شوق وهي تضحك على عمرها : ههه شدراني أنا ... انزين ماجاوبتي علي

روان وهي تحاول تبتعد عن الموضوع : شنو ؟

شوق: روان لاتغبين عني شي

روان: اهو قالي

شوق فتحت عينها بكبرها

روان : لا طالعيني جذي ... ماجذب عليج

شوق: سعود يطلع منه كل ذي والله انه مو هين

روان: انزين خلاص أروح

شوق: انتي شفيج ... أسحب منج الكلام أنا .... تعالي قولي لي شلون ومتى ووين العرس ؟

روان : ههههههه

روان صارحت شوق هالمره وقالت لها كل شي من كلام سعود على الماسنجر .... والورقة اللي عطاها بس ماخبرتها عن كونها سبب رئيسي بحادث سعود ولا خبرتها بالكلام الي قالت له وقت ماعطها الورقة لأانها كانت تبي تتحمل سبب غلطتها وتأنيب ضميرها لحالها

شوق: ماصدقج روون ..سعود يكتب هالكلام..

روان راحت لدارها ويابت الرسالة الي كتبها سعود ..الورقة كن للحين متعلق بعا تراب وغبار ومجعده...

شوق بعد ماقرت الكلام : والله طلعت منت هين ياسعود ..

 

شوق كانت فرحانة لأن أختها خبرتها وصارحتها بمشاعرها ..... ولانها لقت لها اللي راح يسعدها .. شوق كانت تحب سعود من بين عيال عمها و تعزها من بينهم كلهم ... قوي الأراده..طيب ..وصبور (وضحكت بينها وبين نفسها أهم شي يكون صبور عشان يصبر على تصرفات أختها الطايشه ... وهو انسب واحد لأختها ... الله يوفقهم )

 

( مفقووووووود)

فهد حاس انه فاقد شي غالي اليوم ..فاقد صوت ريم وضحكتها بالبيت .. وهو نايم على السرير التفت للجهه الي تنام فيها ريم وما شافها حس بوحده غير طبيعيه مع تأنيب الضمير ..كان المفروض مايتركها تروح بيت أمها زعلانه..اهو غلط بالكلام ..المفروض يتفهم الأمر بصوره طبيعيه .. اشفيها اذا خطبها واحد قبله ..بس هذا مو أي واحد هذا اهو السبب في رفضها له يوم يه يخطبها ... بس شنو الي يأكد له ان عبدالعزيز السبب في عدم تقبلها له ..

تعوذ من بليس بس التفكير ماخلاه ينام .. بقى يتقلب بالفراش ..وهو يتذكر كلامه لريم ..وكلما يتذكر يزيد تأنبيه لضميره .. ويصرخ ليش كان قاسي بهالشكل عليها ...

وهو يتخبط بذكرياته ذكر الموضوع الأساسي عمه والهنوف صديقة ريم ..وحس ان اذا بغى ريم ترضى ريم عليه لازم يصر على ابوه ويدفعه على ان يوافق على السالفة ..وفز من فراشه واندفع بقوة لدار ابوه .... *كل المشاعر تجسدت فيه بهل اللحضة""" .. مشاعل حبه القديم...ريم ودموعها .. عمه والهنوف .. كل حب بريء اوشك ان يستأصل """ هذي الأشياء تجمعت ودفعته في ان يمضي بكل عزيمه واصرار لدار ابوه ..حس انه كل حب في هالكون راح ينقطع اذا ماوافق أبوه

ومرت بخاطره آلاف الذكريات وحس ان هناك قصة حب اهو الوحيد القادر ان يربطها او يقطعها ..عمه والهنوف ...وريم حبيبة عمره ..كلهم ينتظرونه يتكلم

وتكلم ..

. كان بوفهد توه راجع من الشركة ..واستغرب من ييت ولده بهالوقت المتأخر

بوفهد: خير ...يبه

فهد: يبه ابغيك شوي

وطلع بوفهد من داره وراحو للصاله

فهد بدا بدون مقدمات : يبه عمي ياك اليوم صح

بوفهد: أي ..ليش

فهد: وكان يبغي يخطب صديقة ريم ..

بوفهد : وانا رفضت

فهد: أي عاد ليش

بوفهد: شنو ليش انت اعتقد اخبر مني بالسبب

فهد: بس عمي كبر في العمر وللحين مالقا البنت الي يبغيها ..إلا

قاطعه بوفهد: راح يلقى انشالله

فهد: بس اهو مايبغي الا هالبنت

بوفهد: فهد..خلاص انا قلت كلمتي وماراح ارجع فيها

فهد: ترا عمي يقدر يتزوج من غير لا ياخذ رايـــ....

وهني صرخ بوفهد فيه قبل لايواصل: اش ناوي تقول يافهد ..اهو صاحب الشان ماقال لي هالكلام ..رحم قدري ومكانتي ..وانت

فهد: موقصدي ..بس ..بس ريم زعلانه

بوفهد: ريم..اهو قال لها؟؟؟

فهد: أي ..قال يمكن تخليك توافق

بوفهد لان قلبه من سمع خبر زعل ريم

فهد: وعمي اخبر بمصلحته ..لو واحد شذ عن العايله مافيها شي ... ( واستدرك قبل لايسمع رد ابوه) ...واكا يوسف أخذ لبنانيه وماقلتو له شي ..

بوفهد: انت تدري ان اخذها من دون لاندري ..وبعدين اهي طلعت قدها وقدوود

فهد: يعني افهم من كلامك لو عمي اخذ الهنوف من دون شورك ..وطلعت قدها..ماراح تقول شي

بوفهد: خلاص يا فهد تراك ازعجتني

فهد بس يايبه زوجتي زعلانه بسبة هالسالفة ...وعمي مايبغيها الا اهي .. فلاتحرمنا الله يخليك

بوفهد: ريم مصيرها ترضى ..مثل مارضت من قبل

فهد تذكر كلام ريم عن عبدالعزيز: يبا انت ليش ماخبرتني ان عبدالعزيز تقدم لريم وانت رفضت

بوفهد مستغرب : ماكان في داعي عشان اخبرك

فهد: اشلون ماكو داعي ...يبه انت المفروض تخبرني

بوفهد: ليش اخبرك باله ..انت المسؤل عنها ولا انا

فهد: لا..لما قلت لي اتزوجها ..ليش ماخبرتني وقتها ..ولا بعد مو من حقي اعرف

بوفهد: فهد هذا مو موضوعنا ...و

فهد قاطعه باصرار : يبه انا ماقط رفضت لك امر

فهد: أي وهذا العشم فيك

فهد: ولاقط طلبتك الا هالمرة ....وياريت ماتخيب ضني يايبه

بوفهد الي ماكان متوقع كلام فهد هذا ..حس بتأنيب ضمير..فهد دوم يطيعه ..حتى في مسألة زواجه الي المفروض تكون اختياره ..ومسألة حياته مارفض .... ورضخ له ..وهاذي اول مره يطلب منه طلب ويكلمه بموضوع ..وماحب ان يرده بسرعة

بوفهد: انا راح أفكر ورد عليك ...

 

(( انتظاار))

ريم على الطرف الثاني مارفعت نظرها عن الموبايل ..وكل ثانيه تقول ..احين فهد راح يتصل ...أحين بيراضيني..أحين بيقول لي ان الكلام الي قاله ماله معنا..وبيقول أن اهو يحبني ومافي شي يغيرنا .. بس فهد ماتصل وهذا الي كسر خاطرها ..كانت تراجع نفسها بصمت ..اهي شقالت ماغلطت بالكلام ..كل الي قالته أن عبدالعزيز خطبها وعمها رفض ..بس ليش فهد ثار وليش قال لها هالكلام وجرحها .... هذا كله مجرد كلام دار بين امها وام عبد العزيز..وبينها وبين الهنوف..لاخطبه رسميه ولاشي......لكن الرد على تسؤلاتها ماياهعا بالوقت المناسب ...

 

والشي الي مايعرفه فهد أو ريم أوعبدالله ...ان بوفهد وهو نايم شاف حلم غريب ... شاف ابوريم ..اخوه المتوفي..شافه في الحلم ..كان ماسك طفل صغير يصرخ ... وابو فهد يقول لأخوه ان يسكته ..بس بويوسف مايرد عليه .... ولما كرر بوفهد رجائه أكثر من مره ان يسكت الياهل قاله بويسف: هذا راح يتم يصرخ ..ليما يصير الحق

بوفهد: أي حق...؟

بويسف كرر بصوت رنان : فأضفر بذات الدين تربت يداك

صحى بوفهد من الحلم ..اهو من زمان ماحلم بأخوه ..من يوم يوصيه ببناته ...شمعنى هذي الليله ... هذي رسالة تحذيرية من عالم الغيب.. يجوز ليش لا.. وليش كان الياهل يصرخ .. ليش بويوسف قاله انه بيظل يصرخ.... الياهل بيصرخ وضميره بيضل يصرخ ليما تتقر النهاية

 

... وبعد هالحلم اخذ بوفهد قراره النهائي .

 

 

((خطيئه ..واغفرت))

 

أرضاء ريم كان اسهل مماتوقع فهد ..ارجعت يوم السبت باليلل ... وهي متكدره وشايله على خاطرها ..فهد ماكلمها بالسياره ..ومثل انه لحين زعلان

وقبل لاتدخل ريم الملحق ..سبقها فهد ..طفا الأنور واشعل الشموع الي كانت بوسط طاولة الطعام ..كان طالب عشا فاخر لشخصين قبل لايروح ياخذها .. كان ناوي ياخذها لمطعم بس شاف ان البيت اريح لها وتاخذ راحتها فيه ...وقبل لاتخطو ريم داخل البيت ..فاجئها فهد من وراها وغمض عينيها بايده ...

ياكثر ماهي مشتاقه للمسة ايدينه .. حست براحه غريبه ..وتمنت انه مايرفع ايده وتظل معاه بعالم ثاني ... لكن امنيتها ماتحققت لأن فهد رفع ايدينه بهالحظه ..وتفاجأت ريم من المنظر ..جو شاعري ولا احلى ..ومن هالحظة رضت عليه .. نور الشموع ضافي على المكان جو رهيب .. وباقة الورد بوسط الطاوله الي نسقها فهد بشكل مضحك .. عجبتها

فهد: رضيتي علي يا أم خالد...

ريم : وانا متى زعلت عليك ( وتقلده ) يابو خالد

فهد: تدرين اني مانمت هاليلتين

ريم انعقد لسانها وماعرفت ترد..هذي اول مره تحس بمدى حب فهد لها ..وهي الي كانت تعتقد ان فهد نساها بهاليومين *****

..بعد العشاء

فهد: ريم انا كنت راح اشتري لج هديه بس .... عرفت شي راح تفرحين له أكثر من الهدية

ريم بفضول: شنو ...؟

فهد: ابوي وافق على زواج عمي

ريم انقزت من مكانها: والله ..وليش ماخبرتني من البداية ....

فهد: بس مفاجأة

ريم : ومن الي اقنعه ..

فهد: اناومو أنا ....

ريم: يعني شلون

فهد: أول مبارح حاولت اقنعه بشتى الطرق بس كان رافض مبدئيا ..لكن امس بدون حتى لاكلمه وافق ..وقالي ان يخطبون بعد ملجة علي ...

ريم : الحمدالله . انشالله ماخبرت عمي

فهد: لا للحين

ريم : اشوه انا راح أخبره ..... وراح تكون مفاجئة حلوه له....

وراحت ريم طيران للتلفون ...

فهد: هه ..صبري يابنت الناس... اتصلي به بكره الصبح ...

ريم وهي رافعه السماعه : وشيصبرني للصبح ...انا لازم اخبره احين ولا ماقدر انام ...((وبعد ثواني )

ريم : هذا شبلاه مايرد

فهد وهو يضحك على انفعال ريم: مو قلنا لج صبري

ريم انا باحول مره ثانيه ..ورجعت تتصل

وعلى الطرف الثاني

عبدالله كان يالس على السرير ..بس مو نايم .اصلا اهو من خبر اخوه بالزواج ..ورفض اخوه.. ومو ضايق طعم النوم ... كان يفكر شلون بيتصرف لو اصر بو فهد على الرفض..هل بيطيعه مثل ماطاعه طول هالسنين ويتخلى عن حلمه بسهوله ...لو بيصر على رايه وعلى زواجه ... وريم ..كلمت فهد عشان يكلم ابوه ..ولا ماقدرت ...وبعدين شلون بيقدر فهد يقنع ابوه ..وهو نفسه ماقدر يقنعه ...

كان هالتفكير مطبق عليه ... لما سمع رنات التلفون .... مارد عليها وظل غايص باحلامه ...وبالمره الثانيه قام بكسل بس لما وصل للتلفون انقطع ..ومن دون لا يشوف الرقم رجع لداره صكر الليتات ونام ....

 

ريم : مادري شفيه عمي مايرفع التلفون

فهد: بس خلاص كيفه ... اتصلي به الصبح..يمكن نايم أو برع البيت

ريم وكان توها خطرت لها هالفكره : أي صح انا ليش ماتصل على موبايله ...

فهد : يابنت الحلال كفايه ....

ريم اتصلت على الموبايل....وبعد مده

فهد : اوه خلاص ريم اعتقي التلفون واعتقي عمي معاه ..تراج اذيتيه

ريم: لاغريبه ...يعني اهو اكيد ينتظر مكالماتي .....عفيه فهد اخذني له

فهد: بهالوقت ....لا ..ماقدر

ريم تمثل انها زعلانه: يعني اهون عليك ازعل

فهد :ههه ، زعلي كثر ماتقدرين ...انا تعبان ومافيني شده ...اوديج له..

ريم راحت الغرفه وهي تبغي تبين انها زعلانه منه

فهد ماعطاها ويه ..تعب وهو يراضيها ..اخذ الريموت كنترول ... وبدا يفرفر في قنوات الأخبار ...

بعد شوي رجعت ريم ..ملت من قعدتها بالغرفه

فهد: ها رضيتي ....

ريم: لا .......

فهد كيفج ....

ريم قربت من فهد : فهودكه عاد ..خلني اروح اشوف عمي ...

فهد: اشفيج ريم ..تبغين تزورين عمي بهالوقت

ريم: أي شفيها عمي كله سهران ولاعمره نام قبل 12 ...

فهد: بعد مو عدله

ريم: شنو مو عدله ..انا رايحه ازور أحد غريب باروح لعمي

فهد مارد عليها وتم يتابع الأخبار

ريم: انزين ممكن تفر عن الأخبار والمآسي ....

فهد: لا خلنا نشوف حال الدنيا

ريم : انا ابغي اشوف شي غير ... انت عندك التلفزيون ببيتكم

فهد: يا سلام يعني تطرديني ....

ريم: ها ..لا ...بس ودي اشوف شي بهالوقت

فهد : اوكي ( وفر التلفزيون على قناة ميلودي ... وتطلع له أغنيه من أغاني ماريا)

ريم: فهد ..فره فره ..شنو هذا

فهد: مو هذا الي تبينه ....

ريم: والله الأخبار احسن من شوفة هالمسخره ...

فهد: مو انا قايل من الأول ...بس تدرين شلون اعناد فيج مو مغير القناه

ريم طالعته بغضب وقامت بتروح الدار .....

وقبل لاتروح رن التلفون واركضت له ريم (( عبدالله لما سمع الموبايل ماقام ...بس بعد فتره خطر له لو أن المتصله اهي ريم بتخبره ...راح للموبايل ورفعه وبالفعل اطلعت ريم...وبسرعة عاد الأتصال ...))

ريم: ألو...

عبدالله: هلا ريم بشري ...

ريم: هلا عمي ...( وهني يا صوت من فهد : الحمدالله عمي اعفتيني من الحرب الي كانت بتستوي الليله ..ريم ما ردت عليه لأنها كانت متلهفه وودها تخبر عمها ..عشان جذي قالت كل الي عندها مره وحده وبنفس واحد..))

 

ريم: هلا عمي.. شلونك ..ِ وينك شِفيك ماترد..اتصلت بالبيت مرتين ..ومارديت..اتصلت بك على النقال...وينك..خفت عليك صراحه..انا قلت لفهد ياخذني..بس مارضى ...

(فهد: شوي ..شوي على عمي))

عبدالله: هه ريم ترا مافهم شتقولين بالعدال...

ريم: سامحني عمي بس ....

عبدالله بسرعه ماعادج يتحمل أكثر: من شنو ....فاتحتوا عمي بالموضوع

ريم غيرت نبرة صوتها : أي..اي ..وعمي ... بس ابي اقولك شي عمي انت عارف ان الزواج قسمه نصيب ... ويعني انت عارف مهما كان فهد مايصير يجبر ابوه\..وانت مايصير تعصي اخوك ..

عبدالله بألم : يعني شنو ريم شتقصدين ...؟

ريم: الي اقوله الزواج قسمه ونصيب ...

(( وهني نقز فهد الي كان مستغرب من تصرف ريم وكلامها ..لو اهو مايعرف ان ابوه موافق جان صدقها: عمي ماعليك منها اهي ....(( تلقى نظرة من ريم صروعته ..وتوقع انه لو كمل جملته ما راح تعدي الليله على خير..ففضل ان يسكت ويراقب ريم ))

ريم: انزين عمي انا اقول .. كل شي قسمه ونصيب ..والهنوف ..اهي ترا من ...نصيبك

عبدالله الي كان بقمة القهر ..لما سمع كلام ريم مااستوعبه: شنو ؟؟؟؟

ريم:هههههههه صدقت عمي ... أقولك مبرووك الهنوف من نصيبك

عبدالله: ياالكريهة ليش تسوين جذي

ريم: بس باشوف غلاة الهنوف عندك

عبدالله: غاليه دومها غاليه\

ريم: او او شالحب..شالحب

عبدالله:بس صبري يابنت حمد ان مارديتها لج ...

ريم: تعيش وتاكل غيرها ...

 

((فهد :: انا قايل لها لا تسوين جذي

ريم: اصلا انت ماتدري...خللك تطالع هالقنوات ..بس

فهد: أي ابرك لي))

عبدالله: الو ريوم شعندكم تتهاوشون

ريم: لا عمي انت ماعليك منا بس فهد يحب يناحس ..خبرك عنيد ..ووو

عبدالله: الا ريم لا تنسين ..انتي الموكله بأخذ شور الهنوف

ريم: افا عليك عمي ..وبعدين انا موتأكده ان اهنوف ماراح ترفض هالجمال والشياكه والذوق ...وال

عبدالله يقطعها : قولي انشالله

ريم: انشاالله......عمي لو اعرف ايبب جان يببت ...بس ماعرف

عبدالله: مو لازم ..بس اخر مره اقولج انتي متأكده من موافقت عمي

ريم: والله ..فهد قال لي

عبدالله: وفهد متأكد ...

ريم: او عمي شفيك ...

عبدالله: انزين انا بسكر احين ... وباجر باكلم اخوي...

ريم: اوكي مع السلامه

ريم سكرت التلفون وراحت لفهد الي تواه حاط الريموت كنترول على الطاولة ..فرت قناة الأغاني ..وخذت الريموت لغرفتها

لحقها فهد وهو يضحك

 

شرايكم نبتعد عن التفاصيل في الجزء القادم ...ونشوف ابطال قصتنا بعد...4شهور أي اربع شهور ..طبعا اكيد لو حطيت استفسارات اواسئله راح احرق الأحداث ففضلت احط لمحات مثل آخر مره

من اهي العصفوره ؟

ومناوشات خالد والعنود وين بتستقر؟

شنو الشي الي بيصدم ريم اشد الصدمه لما بتروح بتخطب لعمها؟

وأول مره من 6 شهور ريم تشوف عبدالعزيز شلون بتتصرف؟

وشنو الطارئ الجديد بحياة عبدالعزيز؟

وراح نرجع لمشاعل وافكارها ..؟ والخبر الي اكتشفته واغضبها؟ وخطة اخوها الي اسعدتها

وسمفونية الحمل عند ريم شلون بتنعزف..؟

وشنو الي خلا نادين تزعل؟

 

وليش الفضول كان ذابح علي؟...

 

 

 

 

انتظر الردود

 

Link to comment
Share on other sites

واخيررررراااااااااااااااااااااااااا نزل الجزء

تسلميت يا حبيبتي النمله الشقيه على الجزء الررروعه

وانشاء الله تنزلين لنا البارت الياي باقرب فرصه ولا تخلينا على اعصابنا

وثاااااااااااااااااااااانكس

Link to comment
Share on other sites

هلا حبايبي

دانات عمري انا ما نسيت التكملة لكن حبيت ان يكون فيه ردود اكثر لكن :ssm11:

 

 

 

وتكرم عيونكم حبايبي

 

الجزء السادس والثلاثون

 

بعد 4شهور

 

في احد الفنادق بالمنامه

(( عصفورتي))

وقف علي يفك تسريحة شوووق... العرس انتهى من دقايق وشوق حلمه وحبه توها واصلة للسويت ... علي شعوره ماينوصف..لأول مره يحس بمعنى كلمة((فوق النخل )) .. كان يمرر ايده على خصلات شعرها بكل حب ودفء وحنان ...بعد مارفضت شوق بخجل ان يفك لها التسريحة ..لكن اصرار علي اكبرمن رفضها ..شوق بنفس الحال..حلمها صار حقيقة وعلي قدامها ..زوجها وحلالها ..ماعدت تبغي شي من الدنيا .. إلا هالحظات ... لوشنو قلت او كتبت محد راح يحس بشعورهم اثنينهم ومدى فرحتهم بوجودهم مع بعض .. اليوم راح يمضون الليله بالسويت وبكرا راح يسافرون لإسبانيا

علي : شوق انتي مستانسة كثري

شوق بخجل: أكثر

علي : حاس اني بحلم ماودي اصحى منه

الحيا المعهود بشوق كان مانعها من ان تسترسل بالكلام مع علي

علي: ودي اسألج

شوق: اسأل

علي: بس اخاف تفهمينه خطاء

شوق : ----

علي: انا رفضت الخطبه عشان احنا عارفين بعض ومابغي ابتعد عنج اكثرمن هالوقت ... بس انتي لما وافقتي على رفضي كنتي مقتنعه ولا ودج بفتره تتعودين فيها علي .

شوق مافهمت سبب سؤاله هذا ..يمكن شافها خجلانه شوي وماتاخذ تعطي معاه ..بس هذا لازم باول ليله لهم مع بعض كزوج وزوجه : لا انا فهمتك ...وماقدرت ...ابعد ...أ..أ نفسك

فهم علي قصدها وابتسم ..

شوق مسكت المشط بتسرح شعرها وهي رافعه ايدها بان الوشم ..وشافه علي وارتكز نظره عليه ... هذا اهو الي خلاه يشك بحبيبة قلبه ..هذا السبب في المشكله الي صارت بينهم

شوق حست بنظراته الفاحصه للوشم ..وغطته بايدها

علي: ليش غطيته...

شوق ارتبكت : ها ..لا

علي : خليه حلو عاجبني ..عاجبتني الرسمه والعصفوره الي فيه

شوق ضحكت

علي : ليش تضحكين

شوق: ههه ولاشي

علي دفعها بايده : قولي

شوق: هذي حمامه مو عصفوره

علي: يعني اكو فرق كلهم يحلقون..... خلاص من اليوم وماشي راح اسميج عصفورتي .

اضحكت شوق على المسمى..وتاملها علي بحب .

 

(( وتدور الحياه))

صار لها شهرين وهي ساكنه بهالبيت ولاقت من الحب والرعاية فوق ماتصورته ... من سارا وامها وحتى أحمد اخو خالد الكل التف حواليها ولبى لها أي طلب تفكر مجرد تفكير انها تبغيه ...

خالد: الحلو بشنو يفكر

العنود: هاه ..ولاشي

خالد كان يتضايق لما يشوف العنود تبتعد عنه بتفكيره ...والي ايضايقه أكثر ان اهو عارف بشنو تفكر وحاس بالي ودها تقوله ...بس منحرج يفتح الموضوع لهالوقت !!...

العنود : خالد

خالد: عيونه

العنود بتردد: الدكتور الي رحت له امس اش قال لك

خالد سكت بدون اجابه

العنود: خالد انا أكلمك

خالد جسمه تعب من التحاليل والعمليات : ياعنود الي يكتبه الله احنا راضين به ...

العنود: أي احنا راضين به بس هذا ترا مايمانع انك تسعي ...

خالد بصوت مرتفع : وين اسعي... انتي على بالج انا ماودي في العيال ..انا ودي أكثر منج ..انتي ماتدرين اشكثر انا اتعذب لما اشوف أي ابو مع ولده ..اواشوفج تحملين حمد أوي ياهل

العنود خافت ان اتضايقه أكثر وسكتت بدون لاترد

خالد: انا ادري اني قطعت لج وعد اني احاول ... واليوم اقطع لج وعد ان أي عمليه او أي خطوه ينصحني بها الدكتور راح اسويها ...وانشالله الله يرزقنا

العنود أرتاحت نسبيا لكلام خالد ..ً صج انه سوى عملية وحده لحد الأن ,وباقي كثير من العمليات قدامه..وهذي العملية وكانت تكاليفها عالية ... وتحملتها العنود ... الا انها كانت تلاحظ نظرات الشك واليأس بعيون خالد ..وكانت تحاول بأقصى الطرق انها تزويد من حماسته ..العنود كانت مشتاقة لكلمة انتي حامل أكثر من أي شي في الدنيا وتدري ان الحرمان الي احتل نسبه كبيره اهو السبب في زيادة شوقها ورغبتها لهالكلمة .

((يخلق من الشبه اربعين )).

بدت سمفونية الحمل تظهر في الأفق وريم في بدايات الشهر السادس ... وكان انتفاخ بطنها بشكل اكبر من المعتاد مصدر قلقها الدايم .. بس هالأشياء البسيطه ماكانت تسمح لها بان تنقض أحلى أيام حياتها .. وتمتعها بحياة الأميرات ..فهد مدللها على الأخر وطلباتها أوامر ..... واليوم راح تروح مع أم فهد وأمها يخطبون لعمهم .

فهد: ريومه انتي تعبانه اليوم ... مولازم تروحين

ريم: لامو تعبانه ..منو قال لك

فهد : باين من شكلج ...

ريم: لاوالله مافيني شي ...

فهد : انزين مو بكرا بيسون تصوير للبيبي بس لاتروحين اليوم

ريم: أي بكرا ...لكن هذا ماله دخل

فهد: لا ..لازم تستعدين نفسيا

ريم ابتسمت وخذت شنطتها وطلعت ... فهد مايبغيها تروح لبيت الهنوف..خايفه تشوف خطيبها السابق عبد العزيز ... بس عبد العزيز خلاص احين شاف حياته ..وملك على بنت من كم شهر ... يعني اكيد معاد يفكر فيها

 

لكن الي شافته ريم لما دخلت بيت الهنوف صدمها ... لما كانو ينتظرون الهنوف تنزل ..انزلت خطيبة عبد العزيز وانصدموا كلهم .. طبعا هالبنت محد يعرفها ..لكن الي صدم ام فهد وام يوسف وصدم ريم أكثر ان هالبنت ماهي الا صورة طبق الأصل لريم ..نفس العيون ..ونفس الشكل.. ونفس الطول والجسم ..ريم تجمدت ملامحها ..حست انها تشوف روحها بمنظره ..وام يوسف وام فهد ماكانو أقل صدمه منها

ام عبدالعزيز: هذي فاطمه خطيبة عبدالعزيز

ام فهد: هـ ... اهلا فاطمه

وبعد فاطمه انزلت الهنوف .... ويلست جنب ريم

ريم الي ماوعت من صدمتها : سحرتي عمي يالساحرة

الهنوف ابتسمت بحيا

ريم: اول مره اشوفج تستحين

الهنوف غيرت الموضوع بسرعة : شفتي فاطمه .....؟

ريم بارتباك: أي شفتها ..... حلوه

الهنوف: لاتمدحين روحج .... ( ومالت عند ريم ) هذا طلب عبد العزيز بنت تشبهج ...لماخطبها ماكانت تشبهج لهالدرجة ...بس عبد العزيز اهو الي طلب منها ان تسوي كل هالأشياء ..جسمها كان نحيف وايد .. فخذها عبدالعزيز يوميا للمطعم عشان تمتلي شوي ... لون عيونها واهداها عدسات بنية فاتحه بلون عيونج .. ولون بشرتها ...حتى شعرها سألني عن طول شعرج

كلمات الهنوف كانت بمثابة صدمات متتاليه لريم .. شنو معناه الي يسويه عبدالعزيز ... اهي نسته ..بس اهو مانساها .. مسكينه فاطمه شنو ذنبها ( وارفعت صوتها للهنوف) : لا هذا غلط ..الي يسويه اخوج ظلم بحق فاطمه

الهنوف: انا ادري وفهمناه أنا وأمي انج احين عايشه حياتج ومستحيل تغيرينها ...قال ان مابغي ريم بس ابغي وحده تشبها وراح احبها وانسى ريم

ريم: بس يالهنوف ارجوج لاتقولين هالكلام تراج تضايقيني

الهنوف ضحكت : لا ما عليج هذي ازمه وتعدي بس اخوي يتدلع شوي... اصلا فطامي احلا منج يالشيفه

ابتسمت ريم لها ..هذي هي الهنوف دايما البسمه ماتفارقها ..

وبعد مانتهت الزياره أم فهد وام يوسف اسبقوا ريم وراحو للبيت ...وبالممر لي الباب الخارجي لما كانت الهنوف تكلم ريم ..دخل عبدالعزيز عليهم فجأه وانصدم بريم .... ريم اوووووووووو شهور وشهور مرت من دون لايشوفها ..آخر مره كانت قبل لاتسافر

ريم انصدمت من وجوده كانت دايم اتحاشاه ..بس هالمره مو بيدها شي ..اتقت عينها بعينه .... اهو بادلها نظرة شوق .. اما ريم شافته بنظرة خوف...خلاص قلبها ماعاد يشوف الافهد ...ولها السبب قالت بصوت عالي ..لما سألتها الهنوف اذا كانت تقدر تمرها باجر ...

ريم بصوت مرتفع شوي : لا باجر انا بسوي تصوير لولدي

رنت الكلمة الاخيرة في اذن عبدالعزيز"ولدي" وابتعد عن المكان من دون لايسلم

لما دخل كانت فاطمه متجهزه تنتظره ..لكنه ماهتم لها ولاشي صعد داره بدون حتى لايسلم عليها ...

""""""""""""""""""""""

وبعد هالحوادث بساعتين ..في بيت بوفهد ... شي دفع ام فهد انا تقول قدام فهد ...

ام فهد: ريم شفتي عروس عبدالعزيز ياهي تشبهج ..سبحان الله يخلق من الشبه اربعين

ريم تمنت ان مايسمع فهد كلام امه لكن فهد سمع كلمات امه : تشبه ريم ؟؟!!!

ام فهد: أي والله بحياتي ماشفت ناس يتشابهون لهاالدرجة .....الي يشوفهم يقول توم من بطن واحد ...انا أول ما شفتها على بالي انتي نازله

فهد: وليش تشبها

ام فهد : وانا شدراني ليش ...بعد سبحان الله اطلعت تشبها .... والله ماتبي وحده تشبه زوجتك ..لأاتخاف زوجتك محد يشبها

فهد طلع وصفق الباب وراه من دون لايرد على امه

ام فهد: هذا مينون من زعله

ريم : مادري

لكن بصميم نفسها تعرف السبب الحتمي لزعله

 

(( شوك القهر ))

ريم حاااامل

هالكلمات قطعت مشاعل وبددت حلمها ..ااه يالقهر صرخت بالم ..هذي لازم تموت ..لازم تنتهي ..ونهايتها ماراح تكون الا على يديني.

مشاعل ماتبغي شي يقوي علاقة فهد وريم ..والولد الي بطن ريم راح يربطهم أكثر مع بعض ..مسكت راسها بيدينها حست بصداع موقادره تفكر ..نهر أفكار ها نشف ..وماعاد شي يرويه ... صارت معتمده كليا على محمد أخوها

واتصلت به بسرعه وسألته عن آخر أخباره

مشاعل: بشرني يامحمد لقيت شي على سعود

محمد : لا ..والله تعبت وانا ادور شي استخدمه ضده بس مابين لي شي

مشاعل بحمق: أي لانك ماتعرف شلون تحصل الأخبار ....

محمد: لا والله بذلت جهدي وكل الي عندي ..بس مافي شي غريب أو جديد ..وبيني وبينج انا ناوي على شي بس متردد

مشاعل : شنـــــو ؟؟؟؟؟

محمد: اذبحه ......

مشاعل ضحكت : شلون ...ترا المسألة صعبه

محمد : لا موصعبه وايد ..آخذ أي سياره ...وانتظره لمايطلع من البيت ... انت تعرفين سعود مشيه بطيء ..وبلحظه اقدر انهيه من الوجود

وردت عليه مشاعل بضحكه رنانه : بس انتظر لما ارجع وراح انفذ الخطه معاك .... وياليت لوتكون ريم معاه ..بس معليه اعتقد خبر وفاة أخوها راح يأثر عليها وعلى الي ببطنها

طبعا أختمت مكالمتها بضحكتها الشيطانيه ..اخيرا رجعت لها ثقتها بنفسها وبخططها ..واكثر من جذي ثقتها بأخوها ..خلاص مو لازم تتحمل هالهم لوحدها محمد أهو الثاني بدت عقليته تتفتح على هالأمور وفهم اللعبه صح

رفعت الموبايل واحجزت على اول طياره راجعه للبحرين .

 

(( ولد أو بنت))

ريم وفهد كانوا ينتظرون بقاعة الأنتظار بالمستشفى ... بعيد عن أفكار مشاعل ومجرى خططها

وقبل لاتدخل ريم للتصوير ...

فهد : ريومه أحساسج شنو يقولج ...

ريم: وانا شعرفني ؟؟

فهد: يلاعفيه توقعي ...

ريم: انا ابغي بنوته ... بس أحساسي يقول انه ولد

فهد: وانا بعد أحس أنه ولد

ريم : بس انشالله بنت

على العموم ولد اوبنت ماراح يأثر في فهد وريم ...هذا ظناهم مايتغير شعورهم اتجاهه مهما كان جنسه

-----

بعد المده المحددة طلعت ريم من غرفة التصوير وبسمه غريبه تعلو محياها

فهد : من فاز أنا لو انتي

ريم : أنا وانت

فهد : يلا ريوم قولي

ريم :والله مادري .. ماقالت لي....

فهد باستغراب : عيل ليش فرحانه

ريم : لازم افرح موقالت لي في بطنج جنينين

فهد انصدم : جنينين ...توم يعني ....

ريم هزت راسها بايجاب

استغرب فهد بعايلته كلها محد جاب توم حتى من اهل امه ..بس اهو يذكر ان خالة ريم عندها توم ... فرح الا طار من الفرح ..وصارت فرحته فرحتين

ريم مو أقل منه فرح ..طول حياتها وهي تتمنى ان الله يرزقها توم ..اهي تموت على بنات خالتها التووم )مي ومها... تعشق تصرفاتهم وحركاتهم المزدوجه ... وتتابع بفضول مشاعرهم وكلامهم محد قادر يوصف فرحتها لما لما ادركت ان هناك مخلوقين صغار بأحشائها ..

 

وبالسيارة

ريم : وعد وعهد

فهد : منو

ريم: هذا هي الأسامي الاي خترتها لبناتي

فهد: هههه تو الناس ..بعدين شدراج يمكن ولديين ..

ريم :لا أحساسي هالمره يقولي بنتين

فهد: ههه توه أحساسج يقولج ولد ... انزين اذا كانو بنتين وليش ماتسمينهم على أسم امي وامج ..

ريم: لا أسم امي بعيد عن اسم امك ..انا ابغي نفس الوزن

فهد: ... بس العلماء يقولون ان تسمية التوائم باسماء متشابهة مو زين

ريم : وانا وشعلي من العلماء ..بعدين انا مابخليهم شخصية وحده

فهد: واذا ولدين خل نسميهم احمد ومحمد

ريم: اذا ولدين التسميه عليك ...

فهد: واذا طلعو بنت وصبي ...

ريم: لا الدكتوره قالت ان من جنس واحد ... تمنيت لو شفتهم يافهد ..فديتهم لامين بعض

 

فهد أول مره يشوف ريم فرحانه لهالدرجة ..وطول الطريج تتكلم عن الي ببطنها ..وفهد يتابعها بصمت مايقاطعها

 

( اغتيال حلم)

صحت العنود متأخرة اليوم على غير عادتها ..خالد ماصحاها اليوم ..لأن ماكان موجود بالأساس من الفجر وهو طالع يقضي بعض أموره قبل لا يروح للشغل ... وام خالد ماحبت تزعجها وتركتها نايمة

صحت العنود على ضربات الباب

العنود بصوت مليان نوم : من ...؟

سارا : انا سارا ..انتي لحينج نايمه

العنود: لاصحيت حياج

دخلت سار وبيدها كتاب كانت مستعيرته من العنود من كم اسبوع واحين بترجعه .. وتموا يسولفون مع بعض عن الكتاب وبعض الكتب ...

العنود كان يدور ببالها سؤال بس خجلانه اتكلم سارا فيه ..سارا لاحظت ارتباكها وتلعثمها بالكلام

سارا: العنود ودج تقولين شي

العنود انحرجت من السؤال المباشر :.لا .أقــ ..أقصدي..أ.. أي

سارا بابتسمامه: عيل شبلاج ..قولي ولاتخافين ..ودج بشي تبغين شي ..أوموضوع أكلم فيه امي

العنود: لا..لا..انا ..ابغي أسألج عن ..خـ..خالد

سارا ارفعت حاجبها بتعجب: خالد أخوي اشفيه

العنود: مابه شي..بس اهو من متى مسوي الحادث

رغم ان هالسؤال ماتوقعته سارا الا أنها ماأبدت أي ملامح استغراب وتأثر: من خمس سنوات تقريبا ...

االعنود: انزين اهو سوا عمليات بعد الحادث

سارا: اي..عمليات وايد بس كلها كانت من دون نتيجة أو تحيد مصير ..

وبعد هالجواب اقفزت العنود لموضوع ثاني ...وخذتهم دايرة السوالف..:::..

ومانتبهوا للوقت الا لما دخل خالد الغرفه ..كان واضح عليه التعب ...ولمحت العنود بملامحه نبره غريبه ..وعيون خاطبتها قبل حتى لاينطق باي كلمه ..سارا أول ماشافت أخوها دخل رحبت به وطلعت برا تاركه المجال للعنود وخالد

وبعد مده من صمت انطقت العنود بصوت خافت: وين ..كنت؟

ولأول مره من تاريخ زواجهم زمجر خالدغاضب وصرخ بالعنود : يعني وين كنت ...وين بالمستفى اركض لفحوصاتج وفحوصاتي الغبيه ..

 

في اول ثواني وقفت العنود جامده مومستوعبه ان هالشخص الي يصرخ قدامها ماهو الازوجها خالد.. بس ليش يصارخ بهالشكل ..رغم ان من بداية زواجهم لحد الأن مافتحت موضوع مرضه الا مرة وحده

خالد عرف انه تسرع بكلامه وقسى على زوجته الي رغم الهم الي معيشها فيه مانطقت ولاتكلمت ..كانت صابره ومحتسبه وكل الفحوصات والتحاليل على حسابها.

خالد دنا منها : انا آسف ياعمري بس كنت متضايق شوي

العنودوهي تحبس الدمعه: أنا..انا ماقلت شي ...

خالد : انا ادري انج ماقلتي شي وانا الغلطان

العنود رغم المها انتبهت لكلمة متضايق الي قالها قبل شوي وسألته بفضول طفولي : من شنو متضايق

وردت ملامح وتعابير الألم تزدحم على ويهه ومد ايده داخل مغلف كبير كان معاه وسحب منه عدد من الأوراق

خالد: هذا هو تقرير الفحوصات ..انا لازم اسوي عملية بهل الأسبوع ..وهالعملية سواء كانت ناجحة اوفاشلة راح تكون أخر عملية لي ...

العنود بفزع : أخر عمليه

خالد: أي اخر عمليه يقدر جسمي يتحملها أويستجيب لها

العنود : يعني بعدها ماكو أمل

خالد:الأمل بالله

وبهالجملة الي مليانه تفائل ..والي ظهرت من إنسان احساسه معتوم ومابه أي بصيص من الأمل .. انتهى الكلام بينهم ...بستار من الظلام يتخلله نور ضعيف.

 

 

 

(( النهاية بيدك))

صوت المسج مو أول مره يصحي روان ..اعتادت تصحى يوميا على رنة او مسج او اتصال ..واحيانا تقرى بتلهف اذا كان المسج من سعود وتتم طول اليوم تفكر بهالمسج ومعناه ..ومرات تمسح المسج أول ماتقرى الأسم وترجع تنام وعاده مايكون ((محمد)) كانت تتعجب من تمسكه فيها رغم كل الي سوته وصدها كله ..ما يأس وظل يرسل مسج ورا مسج.

وآخر مسج كان صدمه كبيره لروان حاطتها علاماتمن الحيره

وكان المسج يقول :(( روان أختيارج خطأ ..وانتي ماتمشين بالطريج الصحيح ..آنا أسف اذا كانت نهاية حبج الخاطئ ماتعجبج ))

مع أول قرائة من روان للمسج انحصرت في شبكة من التسؤلات موعارفة شيقصد محمد بهالمسج ..تمنت لوشوق جنبها بهالحظه تهديها وتفهمها ..بس وين شوق بعيده عنها آلاف الأميال ..وغرقانه بنعيم علي .. لما تذكرت أختها أو الفرحة الي توقعت انها تحس ابها .. خففت من حدة توترها ...شوي

على الطرف الثاني كان الزف على اصوله يتلاقه محمد من مشاعل

مشاعل: انت غبي ..بتينني .. لي متى بتظل جذي ماتفتهم ..؟

محمد: وانا شدراني

مشاعل: شنو شدراك مو أنت عارف الخطه ومتكتكها ...ليش اتهور وتطرش مسج ..؟

محمد: انا على بالي اهي بترجع عن قرارها لما تقرا المسج ...

مشاعل: والله ....هذا الي بيذبحني ببرود اعصابه ...

محمد الي انتهى خوفه من مشاعل بهالأيام القليله ومابقى الا نسبة قليلة : او مشاعل بس ..وانا شدراني ان يمكن تستعمل المسج دليل ..بعدين اهي قالت لي في واحد من مسجاتها __ انها تمسح مسجاتي أول بأول فافضل ان ماطرش لها___ ....أكيد ماقرتها

مشاعل: لاوالله جان طرشت بعد الخطة ...وشلون بنسويها ..والا اقولك طرش لون السياره ونوعها بعد...( باستهزاء)الا بتمسحها

محمد: هذا مو موضوعنا

مشاعل : عيل شنو موضوعنا

محمد: انتي متى بترجعين البيت ...؟ صار لج يومين بالفندق

مشاعل: مادري بعد كم يوم . واطرش أي واحد من معارفي في مكاتب ايجار السيارات يطلع لي سياره مقابل مبلغ من المال .لا تستعيل لأن انا ابغي اختار وقت مناسب تكون ريم فيه موجوده معاه اوبالبيت ..لأن الصدمة المباشرة راح تكون اقوى وتعطي نتايج افضل ...

محمد: بس انا محتاج لج أحين ...لولوه ابتعدت عنا ..احس ان بذور خير نمت فيها

مشاعل: لولوه انا مستغنيه عنها من زمان ...حتى خططي السابقه كان ضميرها اهو الي يفسد الأمور علينا ..وانا ابغي الي يشتغلون معاي يكونون بلاضمير

محمد وهو يضحك : افا عليج انا ضميري قاطه بحر من زمان

مشاعل اضحكت بمرح لأجابة اخوها ..اي هذا الأخو الي تتمناه من زمان ..يشاركها في خططها .. ويوقف معاها ..تعبت وهي تخطط بروحها ..لازم يد قريبه منها تساعدها ... وهاليد ماهي الا محمد ....أخوها ...وقالت له بصوت مليان فخر : ونعم السند

 

( رحيق الحياه))

صباح ..من صباحات الأندلس.. ..الملايانه بعبق عبير المتوسط... كان جمعه جديده مع علي وشوق ...

مهما انكتبت الكلمات على السطور ومهما رصعت بارقى التعابير..وغطيت بابهى العنوانين ..محد يقدر يوصف او يتخيل فرحت علي وشوق ..كل واحد منهم لقا النص الثاني له والي يسعده ...

وفي صباح من صباحات روما وبالتحديد في واحد من فنادقها الضخمة ..صحت شووق قبل علي ...وراحت تزهب له الفطور بايدها ..نسقت الطاولة ..وصفت أنواع الأكل ...وراحت تصحيه.( لشوق طريقة مميز وحلوه تتبعها لما تصحي علي ..كانت تغسل ايدها بالماي البارد حتى تاخذ يدها شوي من البروده ...وبعدها تغطيها بقطرات من عطر علي المفضل ولما يحس بايدها ويشم هالريحه يفز من نومه )) وقبل لاتمتد يدها وتوعيه من النوم ... تذكرت شيء ..وبسرعة غيرت أتجاهها ..وراحت لدرجها الي جنب السرير ..ومدت ايدها لعلبة حبوب صغيرة ودخلتها بالدرج وقفلت عليها ورجعت تصحي علي الي فتح عينه مجرد ماشم ريحة العطر الحلوة

شوق: علي أصحا ..يلا طلع النور

وراحت تفتح الستاير ...وهي تغني بصوت واطي طلعت يامحلا نورها شمس الشموسه...

علي وهو مازال على فراشه : أي شمس ياحسره ..احين صار لي عشرة ايام بهالديره ماشفت الشمس

شوق: يلا مردك ترجع الديره ..وتشبع من الشمس

وقبل لايرد عليها علي ..رن موبايل شوق ..ورفعته بسرعة

روان: هلا والله باحلى اخت بالوجود

شوق: هلا رونه شخبارج

روان: وحشتيني موت

شوق: وانتي أكثر

((وبدت موجه من السوالف العاديه .)) حتى قالت روان

روان: شواقه لحقيني انا خايفة ...

شوق باستغراب من شنو ...؟

روان: محمد طرش لي مسج يقول فيها ان اختياري خطاء واني راح اندم على الطريج الي اخترته

شهقت شوق بصوت خافت : شمعناة هالكلام :

روان: مادري انا خايفه يسوي شي انتي تعرفين اخته من تكون ...

شوق تحاول تهدي اختها : لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل

روان : بس ..انا خايفه ..تعرفين لو سوا فيني أي شي معليه بس لو صار شي في سعود راح اذبحه

شوق نست وجود علي بالغرف : او ماقدر على الحب .

روان ضحكت: لا مو حب بسكفايه الي صار له بسببي

شوق : شنو صار له بسببج

روان: ها ..لا ولاشي

شوق الي نست هالمره كليا ان علي قاعد بجنبها ويسمعها : انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ...

روان تسائلت بنفسها لأول مره اهي ليش تجذب قلبها وتقول ماتحبه ..اهي تحبه ..وتشاتق له بكل ثانية ..بس ليش ماودها تعترف ....

--وبعد مانتهت من المكالمه وسكرت التلفون--

علي : اش فيها اختج

شوق: مابها شي بس تطمن علي ...

علي: عيل شقصة المسجات ولاتكابرين

شوق بابتسامه : شالفضول

علي: يعني ماتبين تخبريني

شوق: لا

علي: يلا عصفورتي..قولي لي

شوق: ياربي ..اللقافه بتذبح الناس

علي: انزين كيفج ..اصلا من قال أن انا مهتم ((وحاول بصعوبه ايغير الموضوع ويبين انه مو مهتم)) انزين وين تبغين نطلع اليوم ..؟

قامت عنه شوق وهي تكتم الضحكه ..كانت ملامحه تبين انه متلهف وتفضح فضوله : مادري انت اختار أي مكان يعجبك

وراحت للحمام تغسل ايدينها من اثر العطر قبل لا تتفطر ... وانسل علي من وراها وقفل الباب ... ولما انتهت حاولت تفتح الباب ..و لما شافت ان محاولاتها كلها فاشلة ...عرفت ان علي اهو من قفل الباب

شوق بشك: علي ...؟

علي وكانه ماسوى شي وبنفس نغمة شك شوق جاوبها: نعم

شوق : انت الي قافل الباب

علي: أي

شوق: ليش ..افتحه

علي :لا ماني بفاتح الباب الا لما تخبريني

شوق: شالفضول

علي: عيل نقعي بالحمام

شوق برجاء : علي افتحه بليز ... بلا عناد

علي : قلت لج تقولين لي

شوق : او علي ..لاتصير ياهل

علي : انا موياهل انا ماحب مرتي تخبي عني شي

شوق :مابغي اقول لأن السالفة ماتخصك

وبدون لاتسمع رد علي انفتح الباب ..ولمحت علي جالس على السرير ...عرفت شوق انه زعلان بس مو من حقه يزعل ...اصلا مو من حقه يسأل ...علي من طرف الثاني كان حاس ان زعله ماله معنى ... بس حب يتدلع شوي ..وبعدين المكالمة الي صارت اثارت انتباهه ..حاس ان فيها شي غير طبيعي ... من المقتطفات اليسمعها من شوق انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ... شنو صار له بسببج : او ماقدر على الحب .: لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل...

شوق يات بقربه : علي انت زعلان

علي مايجاوب

شوق: يلا بلا دلع ....

علي : مو زعلان

شوق : عيل ليش ساكت ...

وتمت معاه دقايق تراشي فيه وتحاول تفهمه بس اهو مصر على زعله ... قامت عنه من دون لا تخبره ..مستحيل تخبره ولاحتى نص الموضوع ..شتقول له أختي كانت تكلم صبي ..ولا تقوله اختي تحب سعود ..لا ..اصلا اهي تستحي تقول هالكلام

ولأنها مو عارفه تتصرف او

شتقول راحت عنه الصالة ..وبقى هو بالغرفة ...

 

(( خربشات على خط السعاده))

في بيت بو يوسف

الأمور كلها تمشي تمام ... خلال هل الأيام

هند كانت ماسكه حمد وتلاعبه وتأكله ونادين ويوسف وريم يالسين يتغدون معاها في الصالة مع ام يوسف

أم يوسف: وين سعود

يوسف: صج وينه هل الأيام مادري شفيه كل مستانس

هند: بل لاتحسده على هل الأناسه خل يفرح صار يمشي بدون عصا ولاعكاز... صج ان يمشي بالعدال بس خله يستانس كانت امنيته أنه يمشي والحمدالله كان قدها وقدود

أم يوسف : الله يحفظه وأشوفه عريس ومتزوج نفسك يا يوسف

هند: وأنا ماتدعين لي

أم يوسف : انتي الخير كله فديتج ... الله يخليج لي ... الله يخليكم كلكم

نادين الي كانت طول الوقت ساكته : راح غير ملابس حمودي

راحت نادين تغير ملابسها وانتهزت ام يوسف الفرصة

ام يوسف: شفيها نادين حالها موعاجبني هاليومين

يوسف: مافيها شي

ريم: لا ..كلام امي صح ..من كم يوم متغيره ..وماشوفها تسولف معاك نفس قبل

يوسف: تبي تشتغل وانا موراضي

ام يوسف: وليش مو راضي ..خلها ياولدي اذا تبي

يوسف: لا اصلا احناموبحاجه للفلوس وشركة ابوي وعمامي ماشيه على المضبوط

ريم : بس ترا حمد بيكبر وعيلتك يمكن تكبر وبتزيد المصاريف ..

يوسف : انا قادر اغطي المصاريف

هند : وليش اهي ماتشتغل ...شفيها مسكينة تتملل الصبح بروحها

يوسف: انتي سكتي يام السان ..اكا امي معاها ليش تتملل

ام يوسف: لامسكينة انا مايلس معاها ..وقتي الصبح كله عند ام عبدالعزيز أو في طباخ الغدا

يوسف: انزين اكا ريم ..ليش ماتبيي تشتغل

ريم: انا للحين ماكملت الدراسة وبعد ماولد أن شاءالله باكمل دراستي

يوسف: ولا من جم يوم طالعه فيها تبي تسافر بروحها تروح لبنان اوكندا

ام يوسف: انزين انت سافر معاها

يوسف: انا ماقدر احين عندي اشغال

ريم: انت لا ترحم ولاتخلي رحمة الله تنزل...وبعدين خل تسافر لحالها ...مو انت تسافر بروحك كندا.

يوسف: لا انا غير وهي غير ..احنا ماعندنا بنات يسافرون بروحهم

ريم: بس يايوسف انت يوم خذيتها كنت تعرف عادتها

يوسف: أي هذا قبل لا أخذها اما الحين لازم اتعرف انها زوجتي ...وتمشي مع ماتعودنا عليه بهالديرة

هند: شالعنصرية ...مو انت الي دارس بكندا وفاهم

يوسف: لاياهند ..لو تسافر ديرة قريبة وفيها اهل لها ممكن ارضى

قاطعته هند: أي لبنان قريبة واهلها هناك

وكملت ريم: واعتقد اهي متعودة على السفر لحالها

يوسف قام من مكانه : انا المينون الي يالس معاكم ..(وراح لداره)

ام يوسف: شفتوا قومتوا اخوكم من الغدا

ريم: او يمه احنا ماقلنا شي بس مو عدله البنت من قالت شي قال لا

هند: أي يازعم طالع فيها

ام يوسف: انتي سكتي محد قوم اخوج الا انتي

هند: او ...صج لما قالت روان ..احنا وين الديمقطاريه وين

ريم : ههههههههه شنو الديمقطاريه..الديمقراطيه ياحبيبتي

هند : وانا شدراني ....تعالي ريوم ماقلتي لي ماقالو شنو ببطنج

ريم: أي قالو لي

هند: حلفي ولاتعلمين يالبايخة

ريم: بس ماعرفوا بنت ولاصبي

هند: عيل ليش شاقة الحلج وتقولين قالو لي

ريم: أي قالوا لي ان ببطني توم

هند، بفرح توم .....قولي قسم بالله

ام يوسف: مبروك يايمه ...وديري بالج على عمرج ترا حمال التوم يتعب ...وسألي خالتج شكثر تعبت مع مي ومها

ريم: ادري أصلا فهد من الشهر الخامس وهو حالف اني ماقوم بشي

هند: أي عشان الي ببطنج مو عشانج

ريم: امبله عشاني ...

ريم الفرحة غمرتها وهي في شهورها الأخير.. وحاسة ان كل شي قبيح بحياتها تبدد بقدوم المولودين ...الي تنتظرهم بفارغ الصبر

وعلى بعد خطوات من ضحكات هند وريم وقف يوسف يكلم نادين

يوسف: نادين انتي للحين زعلانة

نادين سكتت وماردت

يوسف: انا اكلمج

نادين : لا

يوسف: عيل ليش قمتي من الغدا

نادين : شبعت و بغير ملابس حمودي

يوسف: نادين انت تعرفين رايي بالشغل ...مايحتاج تتعبين وانا موجود

نادين لفت له: انت مابتعرف اديش انا بزهق لحالي هون

يوسف : انزين انا شاسوي ...

نادين: لاتسوي شي ..انا بدي اطلع اشتغل

يوسف: انزين اذا خذيت اجازة وسافرت معاج لبنان ..ترضين علي

نادين اسكتت شوي وبعدها قالت: وبعد مانرجع ..تتكرر الحكاية

يوسف: بعد مانرجع انا بقدم اوراقج لواحد يوظفج بأي مكان تبغينه ..بس ها مكان محترم ومافيه خلط

نادين : عن جد بتحكي ..ايه موافئة ..بس انت عن جد بتحكي

يوسف: أي بس اهم شي ماتزعلين علي ...

يوسف ماقدر يصبر على زعل نادين ...طول الأيام الي مضت حاس بتأنيب الضمير ..ماودها يحرمها من شوفة أهلها بلبنان ...ولا يبي يحسسها بالملل وهي بروحها بالبيت ..عاند شوي وبعدها رضخ للأمر ..مو قادر يلمح الحزن بعيونها ..كافي اليتم والألم الي عاشته ..اهو في كندا وعدها ان لما تتزوجه بيحقق لها أي شي تتمناه ..بس الأيام علمته أن مو كل شي قاله او تمناه يصير ..في شي لازم يوقف عن حده ويقول له لا ...بس هالمره ماقدر يقول لا لنادين ..خصوصا انه شتاق لبسمتها وشتاق لروحها ..وشتاق لنادين الي عرفها قبل

 

(( هل نحيا بأمل ...ام نعيش الألم ..))

 

فتح خالد عيونه ببطاء ...ولمح العنود يمه ..مد ايده ولمس ايدها

العنود : صباح النور الحمدالله على السلامه

خالد: الله يسلمج

--امس باليلل كان مقرر أجراء العملية لخالد ..الي راح تحدد مستقبله .. ماخبروا احد ..غير ام خالد وسارا واحمد ... العنود طول الليل تمت ترفع معنوياته وتحمسه ..وتخبره ان مهما صار اهي راح تكون سعيده به لأن اهو الوحيد الي حبته وتمنته زوج...ولا عمرها راح تندم على قرارها مهما حصل ... خالد بعد ماسمع كلام العنود المشجع حس بالراحة وكأن هم انزاح ..بس همه الأكبر كان في نتيجة العملية ولهاالسبب أول ماصحى سأل العنود

خالد: شقال لج الدكتور

العنود بابتسامة امل: ماقال شي لحد الحين ..قال ان النتيجة ماتظهر بهالوقت .. هالنوع من العمليات يبغي وقت ... وماتظهر النتايج الا بعد مدة و...

قاطعها خالد بألم : يعني تبغين تقنعني ان انتي مافهمتي قصدهم أهم قالو جذي بس عشان مايخلونا نتألم ..تقدرين تسمينها مجامله ..انا اعتدت على هالكلام ...كله من باب التصريف

العنود :لاأحنا املنا بالله كبير..انت خل ايماناك قوي ..وانشالله راح نحصل على كثر ايمانا واملنا

خالد: انا تعبت من الأمل

العنود تفاجأت بهبوط معنوياته لهالدرجة : خالد شفيك الدكتور أكد لي ان مستحيل يخبرنا بالنتيجة احين لأن هالشي مو بمقدوره ...و بصم لي ان الأستجابات كانت ناجحة تقريبا ..بس

خالد: بس شنو ... انا قايل لج ان في شي

العنود :لا والله مافي شي اهو قال ان علينا مانيأس بسرعة

خالد : امي وين

العنود : امك امس سهرت معاي بليلل وراحت اليوم الفجر تنام ..وبتيي العصر مع سار أختك

وبعد شوي انظرب الباب

ودخل احمد حامل باقة كبيرة

سلم على اخوه وتحمد له بالسلامة ....وظهر بسرعة ..ورجع بعدها حامل باقة ورد أكبر

خالد: ليش باقة ثانية بعد ؟؟؟؟

أحمد: هاذي مو مني ...هذي من لولوة ...

خالد: لولوة ...؟

العنود: من لولوة ..؟

أحمد: لولوة بنت عمي لما قلت لها انك تعبان ومسوي عملية وصت على باقة ورد ...وقالت لهم يسلمونها لي

خالد الي مومستوعب لحد الأن : لولوة بنت عمي

أحمد وهو يضحك لأنه توقع تفجأء أخوه : أي لولوة بنت عمي ماقلت أنها غير عنهم لولوة طيبة

خالد أبتسم لأخوه: تشكر لها بالنيابة عني...

أحمد: يوصل

أحمد بدا تعلقه يزيد بلولوة وهي بعد نفس الشي مايمر يوم مايكلمون بعض وأحمد مرتاح لها

أحمد: انت شخبارك أحين ..

خالد : أنا تمام.... بس أنطر النتايج .. عاد أذا بتطلع

احمد: شنو أذا بتطلع ... لازم تطلع وأن شاءالله تكون زينه

خالد: والله أشك أن في نتايج أصلا عشان تصير زينة

احمد وهو معصب : شتخربط أنت ... وراك يائس جذي

العنود: علمه يا أحمد ذبحني أخوك وايد ييأس بسرعة

أحمد: خل إيمانك بالله قوي ... وأن شاءالله النتايج تبشر بالخير

العنود: إن شاءالله..... إلا أحمد وين خالتي وسارا

أحمد أحين باروح أيبهم ... يله مع السلامة ... وأنت يا خالد لا تخرب فرحة زوجتك ... خل الأمل بقلبك

خالد ألتفت على العنود وأبتسم: إن شاءالله عمي

أحمد : ههه يله باي

العنود تأملت ويه خالد ..كان باين عليه الخوف أكثر من أي شعور أخر ...ملامحه متقلصه .. ودافن جسمه في السرير ..ولأول مره تكتشف العنود من شنو يخاف خالد .......

توها مكتشفه خوف خالد..خالد لما كانو بشهر العسل كان يتحدها انه مايخاف من شي وهي تحدته ان مردها راح تعرف من شنو يخاف ..واليوم بس اكتشفت خوف خالد ...خالد كان يخاف من الفشل.. يخاف ان تفشل عمليته ومايحقق حلمه

 

بالنسبه لخالد مات الامل اما العنود فالأمل عندها كبر أي شعور هو الصح راح نكتشف في المشاكل القادمه ؟؟

ومن تكون سمر؟ وشنو علاقتها بأبطال القصة؟

وشنو الي شافه علي وخلاه يثور ؟

وشي جديد راح نعرفه بحياة مشاعل القديمه؟

يوسف اخذ نادين للبنان ..لأكن هناك شيء غير متوقع بانتظارهم؟

 

 

عاد هالمرة ابي ردود اكثر ... عشان انزل بسرعة :up:

Link to comment
Share on other sites

واخيراااااااااااااااااااااااااااااااااااا نزل الجزء

مشكوره خيتو على القصه

يالله يا اعضاء ردوا على البارت علشان تكمل لنا القصه

واحنا بالانتظار على احر من الجمر

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...