Jump to content
منتدى البحرين اليوم

قلوب من ورق


Recommended Posts

  • Replies 236
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

هلا حبيايبي سوري على التأخير بس صادني ظرف وما قدرت احطه لكم بس اليوم انشاءالله بنزل لكم جزئين

 

 

 

 

 

الجزء الأربعين

 

(( قيمت ... قصاص ورق))

بالسياره كان بوخالد يوصي ساره

بوخالد: ساره يبه ..لاتزعجين بنت عمج ..خليها تحس انها ببيتها ..كفايه الي شافته بهالأيام

سارا: لا توصي حريص

بوخالد: مسكينه هالبنت ربت بالمكان الغلط

أحمد: كله من اختها ...اختها تستاهل المووت

بوخالد: الله يسامحها ..انت ادعي لها ان الله يشفيها

سارة : الله يشفيها .. بس محمد راح ضحيتها .. مادري شكانت ناويه عليه بس على الكلام الي قلتوا لي اكيد كانت ناويه انها تسوي شي بس انقلب عليها ...

أحمد: انتي لوشايفه حالتها بالمستشفى ..جان ماصدقتي..تصارخ وتكسر ..انا خفت صراحه

سارا: هههه ..اهي من دون لايصيدها شي تخوف...

بوخالد استند على كرسي السيارة وتكلم بصوت حزين كنه يتذكر شي ..شي قديم مضى عليه سنين : مشاعل ...اهي الي خربت بيني وبين اخوي.. لما خطبت لها خالد ومارضت..خافت ان ابوها يجبرها على الزواج وهي كانت تحب واحد معاها بالشركة سافرت معاه من دون علمنا .. ولما رجعت كان واضح أن بالشركة أختلاس الأموال ... ومشاعل مالقت الا عمها تركب التهمه عليه ..واخوي الله يسامحه صدقها ..مع انه كان داري ان اهي من اختلست الأموال ..بس الطمع عماه ... وخلاه يشوف اخوه عدو له ..في أملاكه .. واحين رجع كل شي لي ..والله ماضيع حقي ... ولده الوريث الوحيد له توفى .. وصارت الشركةمن نصيبي .. وأسهم مشاعل ولولوه وحتى أمهم ... راح تبقى لهم

احمد: بس مشاعل بالمستشفى ....

بوخالد: راح نجمد اسهمها ...

سارا: لولوه قالت انها بتوقع تنازل بأسهمها لك ....

قاطعها بوخالد: لا ..ماراح اخليها هذي حقها ....

سارا : بس يبه ..انت تدري ان هذي موحقها هذا كله بالظلم

بوخالد: لا ماراح اكون ظالم لها .. اهي يوم ساكنه مع ابوها .. واهلها ..ماخذيت منهم قرش.. واحين تبغيني بعد ماأستضيفها ببيتي وبعد مانقلب الدهر عليها آخذ منها ..لأا فلوسها بتظل لها

أحمد : اهي بأي غرفه بتسكن ...؟

سار غمزت له : مالك دخل انت ..

أحمد: سكتي انتي ..انا بس ابغي اعرف .. اخاف الا تطردوني من غرفتي مره ثانيه .....

سارا: أي اكيد بنطردك .. ولا ناوي ان خلي لولوه تسكن بالدار البعيده وانت تسكن جنبي

أحمد: والله مسكين انا |...كله الضحية

بوخالد ضرب بريك قدام بيت اخوه

: يلا وصلنا ..سارا روحي ساعدي بنت عمج .. واحمد روح شيل الشنط عنها

سارا: يبه انت ماراح تنزل....

بوخالد: عمج حالف مادخل هالبيت ...

سارا: بس عمي الله يرحمه و..

أحمد من بعيد: يلا سارا شتنتضرين......

ثواني بس رجعت سار وملامح الحزن ماليه ويها

بوخالد: خير شصاير وين لولوة

سارا : خالتي..ام لولوه موراضيه تخلي لولوه تروح معانا ...

بوخالد نزل من السياره وراح لأم لولوه ...

وبالصاله كانت لولوه جالسه على الكنبه ويمها شنطتها .. وام لولوه تصارخ على أحمد ...

ام لولوه: موكافي انكم خذيتوا الحلال تبغون تاخذون بنتي ...

بوخالد: أي بنت انتي بنتج مشاعل..اما لولوه اهي بنتي ...

ام لولوه : بنتك ..بنتك جان سألت عنها كل هالسنين مو أحين بعد ماطحنا بهالظروف ...

بوخالد: انتي ادرى بالحال يام محمد ...

ام لولوه: أي حال...اي (وباستهزاء) ..قصدك ان انت مختلس وملاحق بالديون ... واحين لما تغانيت قدرت عليها

أحمد عصب لما سمع هالكلام : انتي تعرفين من الحرامي عدل ..محد نهبنا غيرج وغير بنتج

ام لولوه تطالع احمد باستهزاء : مابغي الا اليهال يتكلمون ...

أحمد: احترمي نفسج لأ....

أحمــــــــــــــــــد

صرخ بوخالد على ولده وخلاه يسكت

بوخالد: أنا ابغي لولوه تجي تعيش معانا ....

ام لولوه: وانا موراضيه ...

بوخالد: أي ليش ...؟؟

ام لولوه: بنتي وانا حره .. ومحد يقدر ياخذها مني دام أنا حيه

بوخالد: بس انتي ولا داريه بها

ام لولوه: عاد انا كيفي انتوا شيخصكم ببنتي ...؟

احمد: وبنتج ماتبغيج

ام لولوه: والله تبغيني ماتبغيني هذا موضوع بينا

لولوه : لا مو بينا..انا مابغي اسكن معاج ..ماطيقج .. ما ...

اهني لفت لها امها وراحت تدفعها بيدينها وهي تصرخ بها : انتي دخلي الغرفه يا ام لسان

لولوه: هديني..انا مابيغيج مابغي اسكن معاج

ام لولوه تمت تضرب بنتها وهي تصرخ بها : شدعوه انا ابغيج لكن غصبا عنج ماتطلعين من هالبيت ..

لولوه:آي..هديني ..عورتيني ... انا بترك لج كل شي بس خليني اروح مع عمي

ام لولوه وهي ماسكتها بقو من كتفها: لا..انتي ماتفهمين شنو يعني لا ..

أحمد ثار الدم بعروقه يبقي يقوم ويذبح ام لولوه أحين ..ومايهمه شراح يصير..مايقدر يشوف لولوه تنهان وهو ساكت ..

وهو قايم لأم لولوه سمع صوت ابوه يقول

بوخالد: سمعي يام محمد اذا عطيتج سهم لولوه وتنازلت لج عن نصيبي بالبيت ..توافقين على أن لولوه تجي عندي

ام لولوه تركت بنتها : انت متأكد ...

بوخالد: متأكد واوقع الأوراق جدامج أحين ...

ام لولوه: وقع الأوراق وانا أعطيك بنتي ...

بوخالد: احمد روح ييب الشنطة السودا الي بالسيارة

 

بعد ماوقع أوراق التنازل .. وسلمها لأم لولوه ...

ام لولوه خذت الأوراق منه وراحت دارها

اما لولوه فمواقفت دموعها الا زادت بجي على حالها ..اول مره تدري انها رخيصه جذي انباعت بأسهم واوراق ...

سارا راحت لبنت عمها لمتها.. وهدتها .. وفهمتها ان ابوها كان مضطر يبيع اسهمها بس عشان يقدر ياخذها معاهم ..

بعد ماهدت لولوه حمل أحمد الشنطة وراح بوخالد يحرك السيارة .. وسارا مسكت بنت عمها الي كانت ترتجف وتختنق من البجي ..توها مكتشفه ان هي بقلب امها رخيصة مثل الورق .. باعتها بورق ..عشان تحصل ورق

أحين بس عرفت ان قلب امها جاف مثل الورق

 

 

((أحنا سوا حلوين ))

 

يوم الخميس العصر كانت ريم عازمة الأهل على شرف بناتها

فيصل اليوم راح ايي .. يعني هند بداومه موعارفه شنو تلبس.. لوندخل بعقلها شوي ..راح نسمعها تقول :...

شنو البس اليوم .. البطيخي المايل للوردي ..هذا اهو الموضه هاليومين ..بس شنو البس معاه .. التنوره قصيرة وماراح ترضى امي اتم من دون عبايه فيها .. ألبس الفستان الاحمر .. أي عندي له شيلا فضيعه تناسبه ..بس المكياج راح يكون لافت ... اوكي يبقى الفستان الأسود بس لا هذا مو بسيط ..اهو شوي لامع يصلح حق زيارة او حفلة موزيارة عائليه .. البنطلون الجينز ..لا لازم البس عبايه معاه .اوف شالبس .. (راحت للكبت وفتحته على أخره وتمت تفرغه من الملابس وتشوف قطعه قطعه ) واخير استقر رايها على بلوزه زرقا فاتحه .. وبها ابيض .. ريم جايبتها لها من كم يوم وفيصل ماشافها عليها .. اهم شي ان معاها تنورة بيضه بها نقوش زرقا ناعمه ... والتنوره طويله ومو ضيقه ..

المكياج كان ازرق خفيف وبسيط ...وأحين يا دور الأكسسوارات .. ماراح تلبس حلق لأنه مابيبان من تحت الشيله ..فتحت علبه الأكسسوارات وشافت العقد الي جابته العنوود من ماليزيا ..الي به زجاجه صغيره داخلها ماي ورسالة ماقدرت تكتم ضحكتها يوم تذكرت هوشتها مع روان على هذا العقد .. بعد شوق ماخذت رسالة (Mad About you) مابقى لروان وهند غير ( I love u) تهاوشت مع روان عليه وبالقرعه صار من نصيب هند ......وتسائلت اذا روان بتي اليوم اولا بس الكل واعدهم ان بيون اليوم ... عشان يشوفون اول تؤم بهالعيله

 

وبالموعد

 

الحــــــــــب كان يملي كل زاوية وركن في بيت بو يوسف الكل كان موجود الشباب بالمجلس والحريم بالصالة حتى لولوة وسارة كانوا حاضرين مع اخوانهم

هند: روان لولوة امشوا الصالة الصغيرة

شوق: ليش ان شاءالله

روان: خلاص أنتوا عجزتوا أحنا تونا في ريعان شبابنا

البنات : ههههههههه

العنود: احين اللي تتزوج تعجز

هند: أي هاي سنة الحياة ولازم تتعودون عليها

واتجهوا للصالة لثانية

لولوة كانت تحس بالحب في هل العايلة كلهم مترابيطين مع بعض كل واحد قلبه على الثاني ... مالاحظت بعين أي أحد فيهم الكره أو الغضب مثل الناس اللي كانت عايشه معاهم .... خلاص أحين أهي شبه مخطوبه لأحمد ..(( لولوه بعد ماراحت بيت عمها...بوخالد كلم ولده وشاوره واحمد ابدا استعداده وقال لأبوه ان اهو مستعد ان يحط لولوه بعيونه وينسيها الي صار ...بوخالد فرح وتطمن على بنت اخوه ..دام اهي بتكون من نصيب احمد ...فهو مطمن عليها مع ولده..وقال لأم خالد تخبرها ...ام خالد بدورها شاورت لولوه..وطبعا مثل مانتوا عارفين لولوه من انولدت وقلبها مرتبط بأحمد..فوافقت عليه .. بعد ماعطوها المهلة ..وبهذا اكتملت الفرحه بيبيت بوخالد ..بس هذا كله مجرد كلام للحين ماملكوا على بعض )) يعني أحين بيت عمها صارب أشبه ببيتها .. ومحد يقدر يمنعها من الفرح رغم نظرة الحزن إلي بعينها

 

هنـــــد نست قصة لولوة مع فيصل لانها طيــبة وتنسى بسرعة وكانت تشوف الحزن بعيون لولوة لازم تحس بالحزن موأهي فقدت عايلتها بس البنت حبوبة رغم أنها أختها مشاعل لكن اهي غير عنها يله نكسبها وتصير وحده منا

روان: هــي بنات وين رحتوا

لولوة: ههههه معاج

روان: وين معاي ... من مساعة أناديكم ومحد معبرني

هند: فكينا أشفيج ؟

روان: بـــل أقول ردي لأحلامج أحسن لج

هند كانت معصبة لأن فيصل قال لها بيي لكن ماجفته مع أبوه

روان : أشفيج هندو

هند: ها... ولا شي

لولوة : شكلج تنتظرين حد

هند وهي تطالع لولوة: الا شخبارج معا بيت عمج

لولوة بابتسامه: الحمدالله مومقصرين معاي .. والله مادري شكنت باسوي من دونهم

هند لمحت الدموع بعيونها : الله يخليهم لج .....

---------

عند الشباب

طبعا بوخالد..وبو فهد..كانو يالسين بزاويه يشربون قهوه ويتكلمون عن الشركات ..وبوخالد كان يبي ياخذ خبره من بوفهد..خصوصا انه انقطع عن ادارة الشركة طول فترة الخلاف مع اخوه ..وبوفهد...ماقصر صار يهدي له وابل من النصايح

خالد وفهد وعلي كانوا يسولفون عن الزواج ومعاناتهم

اما سعود كان يالس مع أحمد وفواز

فواز: وينه فصول

سعود : مادري عنه هوقال بيي

احمد: ألا مشعلو وينه

فواز: مشعلوا خله على صوب مايحب اجتماعات العايله راح لربعه

وتفاجأوا بدخلة فيصــل وهو مستانس

سلم وقعد مع الشباب

سعود : وينك أنت

فيصل: بل شدعوه سلم على عمك أول

فواز: تراك وايد واثق

أحمد: يلا شباب مع السلامه

سعود: تو الناس.......

احمد: لا والله عندي جم مشوار ...من رخصتكم

فهد: مرخوص

بوخالد يوجه كلامه لولده: احمد اخذ سيارت اختك وخل سيارتي..لأن باطلع بعد شوي ..

احمد : انشالله

احمد راح وطرش مسج لأخته عشان تطلع له

((سار ابغي مفتاح السيارة ..احين ضروري))

سيارة احمد كانت خربانه واليوم وصله ابوه معاه بالسيارة وسارا ولولوه ياو بسياره بروحهم ..والعنود وخالد بسيارة ..

سارا من وصلها المسج قامت ..

ريم: على وين ...

نادين : خليك شوي ...

سارا: لاتاخفون مو طالعه ..اخوي احمد يبغي مفاتيح السيارة

سارا البست شيلتها ..وراحت بأتجاه الباب الخارجي ... شافته واقف من بعيد يالس يثبت كبوسه على راسه..نادته بس مالتفت لها كان سرحان ويطالع الجهة الثانية. ..التفتت تبي تشوف الي يشوفه ..لكنه مالحمت شي ..رجعت نادته "احمد ..أحمد "... راحت بسرعة له ..وقبل لاتوصل لي عنده

ساره : احمدوا قاعده اصوت عليك صار لي ساعة ..يعني لازم تبغيني اوصل لعندك ... هــاك اخذ المفتاح بسرعه قبل ي احد ويشوفني ..

لا حضت سرحانه ..مانتبه لها ..قربت اكثر وبخطا خفيفة من وراه وصرخت :بوووووووو

التفت الي كان المفروض يكون اخوها ..بس هذا مو أخوها ... سارا تحول لونها للأحمر ..

مشعل ابتسم ،، ابتسامة غريبة وهو يقول بخاطره من المفروض تكون هاذي مشعل بغباء : تكلميني ....

سارا: مسامحه ..فكرتك أخوي ... أحمد

مشعل : احمد كان واقف اهني ..بس رجع دخل اقوله شي

سارا : لا بس ... ورجعت داخل وهي موقادره حتى تتنفس من الفشيله ..منو هذا الي صارخت بويهه ... ياربي انا شلون عميه ماجوف جذي .. بس كان لابس نفس كبوس اخوي .. ليش مانتبهت ..لا وحضرتي مسوي روحي خفيفة اخرعه بعد ..ياربي..ليت الأرض منشقة وبالعتني قبل لا اسوي جذي...وتمت تلوم نفسها ....

شوق: هاسارونه اشفيج واقفه عند الباب

سارا : لا ولاشي ..بس كنت ابغي اخوي شفت واحد واقف هناك

شوق طلت من الباب وشافت مشعل: ههه ..هذا مشعل أخوي ... تبين اقوله ينادي اخوج

سارا: لا مايحتاي بيي أحين ...

راحت شوق عنها وظلت سارا تفكر ..هذا اهو مشعل .. مشعل ولد عم العنود..اهو راعي سوالف حسب الي سمعته ..اي مبين اصلا من شكله ..حلو ... وسيم .. واي بنت خبله وعلى نياتها راح تنصاد....اوه عاد انا ماتخيففت الا عند راعي سوالف .. ياويلي من الي راح يصير..اكيد بيقول اني تعمدت اسوي هالشي

وياها صوت من بعيد : سارا تعالي بسرعه راح نلعب لعبة الحقيقة والجرأة ....

مشعل اهو الثاني وقف يفكر شوي بهالبنت .. أول مره يشوفها ..اهي تقول اخت احمد يعني اخت خالد .. توه يدري ان عند خالد خواات ... شكلهاحلو ... بس مو كثر حلاة البنات الي يشوفهم .. شكلها مو من ضمن شروطه .. مبين عليها انها خجوله ..أرتبكت بسرعة يوم عرفت انه مب اخوها ... ( نقطة ضعفه البنات الخجولات ..لان كل البنات الي شافهم وطلع معاهم ..كانو جرأين لأقصى الحدود) ..بس لازم تستحي على هالحركة الغبية الي سوتها ..شكلها كان يضحك وهي مصدمومة ..توقعتني اخوها ..ليتني مالتفتت وشفت شراح تسوي ..الا اذا ماكانت معتمدة تسوي لي هالحركة اونها تخفقني بحبها..لا لا ماعتقد اخت خالد اكيد بتكون محترمة مو راعية سوالف..شفيني هاليومين موعارف افرق بين البنت الكوول والبنت الي مفروض اوقف عند حدي معاها؟؟..بس معذورة ..يقولون انا واحمد نتشابه ..وخصوصا اني لابس "كبسه.."كبوسه"احين

يلا خل يدخل داخل قبل لايحشرونه اعيال عمه ويقولون انهم ماتوقعنه ايي ....كله ظالمينه

------------

فهد : يلا

فيصل +فواز +مشعل +ناصر + عبدالله+علي : وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهد: ماودكم تشوفون بناتي

فيصل: أي والله صار لي ساعه ابي اشوفهم

سعود: يعني شبتشوف تراهم يلوعون الجبد

فهد: هي انت احترم نفسك

فواز: ولد عمي صاج .. دام انت ابوهم اكيد مو حلوين ...

ناصر: أي الله يعين الي بياخذهم

فهد رمى عليه علبة بيبسي فاضيه : اوكي ..بنشوف .. انت شبتجيب ...

ناصر بقلبه (مابيب شي ..لأني ماراح اتزوج بالأساس ومافي مخلوقه بهالكون تقدر تغير رايي ) قلب ناصر مثل الورق طول عمره يحتفظ بالي انكتب فيه طول عمره يحتفظ بالذكريات

..........

الشباب راحو الصالة الصغيره المفصوله تقريبا عن الصالة الكبيرة الي كانوا بها البنات متجمعات ..ومنهمكين بالعب

الكل ين على بنات فهد ...

وكل واحد يبي يشوفهم مع بعض عشان يطالع الفرق بينهم

ناصر: فهود ..بذمتك تفرق بينهم

فهد:ههههه ، أي شعلبالك

سعود: الله واكبر ... والله ريم تعلمه ولاهو بقادر ..تقوله عطني وعد يعطيها عهد.. ولا لوماالقلب الي محفور به اسمهم جان راح وطي ...

فهد : اسكت انت يعني احين انت الي فاهم

سعود: على الأقل انا مو حضرة الوالد المحترم ....

خالد كان فــرحان بهل الكائنات الصغيرة ... وانه بعد كم شهر بيكون اهو أبو مثل فهد .. رفع عيونه لفهد اللي كان حامل عهد وجاف نظره الحنان بعيونه وده يحمل هل النظرة

سعود الي كان بيطلع ومتوهق بعهد راح لخالد وقاله: يود أنت بعد جم شهر بصير أبو

خالد رفض أنه يحملها لان ماكان يعرف شلون يمسكونهم او كان خايف انه يسوي شي غلط ..فهد خذ بنته من سعود قبل لايطلع

علي كان حامل وعد ..وشوي وصرخ ...الكل التفت له ..وتموا يضحكون

فواز: رجعت عليه ...ههههههههههه

علي قام وعطا فهد بنته و راح الصالة .. عشان يغسل عمره بالحمام...فيصل من شافه عابر الصالة راح معاه

شوق الي بالصاله من شافت زوجها رايح الحمام وشكله معصب الحقته ...

شوق : علي شصاير

فيصل يكتم ضحكته: بنت ريمو ... رجعت عليه

شوق: والله ..اي وحده ...

فيصل : مادري ...

وياه صوت علي من الحمام : وعود ..وعود الخايسه .... لعوزتي الله يلعوزها ...

شوق: حــــــــــــراام لاتقول جي

علي : شاسوي بها ... احين انا كاشخ اليوم بامر الشركه ...

شوق ضحكت وراحت لريم : ريمووو انتي ماادبتي بناتج

ريم الي منهمكه بالعبه : ها أي بنات

العنود: بو امداج تنسينهم ؟؟؟

ريم: اقصد أي وحده ... شصاير؟

شوق : وعود رجعت على ريلي

ريم: حلفي ...؟

العنود ماتت ضحك ..وانا اشوفه علوي معصب ... هههه .هههه

شوق : زين جي عقدتي ريلي من اليهال ...

ريوم : شدعوه عاد هاي شي بسيط ..اهون من اشيا ثانية عذبت فهد فيها

العنود: فهد بعد.ههههههههه

هند ماكانت مهتمه للكلام الي يدور حواليها ..عيونها كانت مركزه على فيصل ... وفيصل يطالعها ..حرب النظرات بدت عندهم .... هند ونظراتها كلها عتب ... فيصل فهمها وحول نظراته لرجاء ويسوي بيده حركات لصق يدينه وحطهم تحت ذقنه وهو يقول بصوت واطي بليز بليز .(مسحيها بويهي على هالتأخير). يبغيها تسامحه ..ردت له هند الرجاء بابتسامه .. وشافته بنظرة كلها ..حنان ..كلها حب..كلها ود.. شافت فيصل الزوج والحبيب ..وولدالعم ... وفيصل سحرته أبتسامتها وماقدر غير أنه يرد لها الأبتسامة

سارا: ريم العنود تقوول انتي ترسمين ودي اشوف رسمج ...

ريم: كنت أرسم بس وعود وعهود مومخليني ...

سارا: فديتهم ..ريم خل يجون عندنا وعند عنود... والله يونسونا

ريم: لايلعوزونكم ..وبعدين اكا ولد عنود بالطريج بتتهنين به ...

سارا : ولد عنود يبغي له ست سبع شهور ....

العنود: اصلا انا مابغي بنات ريم بعد الي سووه بأخواني ... تبينا انصير ضحايا اطفال

ريم:بنشوف عيالج شبيسون ..اصلا يحصلج قمرين مثلهم

العنود : شوفي لاتقولين هالكلام ترا لين كبر ولدي مازوجه بنتج

الهنوف: شدراج ان ولد؟

العنود: احساس ؟

نادين : يو ع الأحساس ..انا كنت حاسه انو بنت ..بس تفاجأت انو صبي ؟

العنود: انا احساسي مايخيب

هند: او ياأم الأحساس بنشوف

شوق : روون شفيج ساكته

روان الي كانت تطالع الصاله الي بها الشباب تدور خيال سعود بس بدون أمل انتبهت لكلام اختها: هاولاشي ..بس ودي انام ...بدق على ناصر عشان نرجع البيت ..

هند: تو الناس

روان : لا والله هندوا بكرا الصبح بمر عليج بس احين تعبانه

روان الي ماشافت سعود سوى لمحات طول السهرة ... وصارت تشتاق له .. تعبها فراقه وحست الجلسه مالها طعم من دون طيفه..

ناصر قال لها انه بيتم مع فهد ..عنده موضوع معاه بخصوص أسهم الشركة ... ففضلت انها تروح مع مشعل ...

سار : باي شباب ..أقصد شابات ..

عنود: وين خالد يه ...

سارا: او نسيتج انتي ..يلا تعالي . خالد معصب يقول ساعة انتظركم برع ....

وطلعت سارا والعنود ولولوه ...

 

لما طلعت سارا لمحت مشعل ميزته بسهولة وبسرعة .. وماتدري ليش تمت تتأمله بصمت ..كان واقف يسولف مع خالد ...

لولوه: يلا

سارا: صبري : خالد يتكلم مع واحد

العنود: عادي هذا مشعل ...

وهم يتكلم الباب وطلعت روان ...روان بكل جرأة راحت ولاهمها من مع أخوها .

روان : يلا مشعل

مشعل : لحضة ..دقايق ...

تمت روان تنتظر مشعل من بعيد ...... وبهالوقت كان سعود توه ياي من برع ... وشاف روان ... أول مالمحها ابتسم..بس دقاق وعوره قلبه .. خاف ...الا أنبه ضميره وهو يشوف بنت عمه وزوجة المستقبل طالعه بهالشكل بدي ضيق بيد جبنيز ..وبرمودا .. اهو يدري ان محد قادر يجبرها .. وهي الطفلة المدلله بعد وفاة امها ... بس اهو مايحب ان الكل يشاركه في ان يتمتع بجمالها ... اهو يبيها له.. له بروحه ...مر من قدامه وهالأفكار براسه

روان من شافته راجع البيت ابتسمت له بس تجاهل ابتسامتها ... وبصعوبه اطلعت الكلمات منها : هلا سعود شخبارك

سعود وهو منزل راسه : تمااام ... ، واصل طريقه للبيت حتى من دون لايشوفها.. تضايقت روان من تصرفه .. وخطر ببالها ألف سبب ...ليش يتعامل معاها بهالأسلوب.. اشفيه زعلان ...من شنو ..اهي ضايقته ..سوت شي ... ولا خلاص شبع منها ... معقوله سعود تركها ... وفكر بغيرها ... معقوله صارت لعبة تنرمي بهالسهولة ...

مشعل :روان...روان ..يلا بسرعة

التفتت وشافت أخوها واقف قدام السيارة راحت لعنده ...مشعل قبل لايركب بالسياره شاف سارا واقفه مع العنود ..وبنظراته المعتاده الي تحدى بها ألف بنت .. النظرة الي سلب بها قلوووب ..طالع سارا .. لأنه شافها بنت مثل باقي البنات ولازم يشوفها بهالنظرة ....بس الي تحداه وكسر مفهومه نظرتها مابتسمت ولا ظلت جامده ... كل الي سوته ان عقدت حواجبها ولفت الجهة الثانية .. كأنها استنكرته واستنكرت نظرته لها ...

مشعل سوى روحه مو مهتم ابها وبنظرتها ودخل السيارة

 

بالطريق

لاحظ مشعل ...شرود أخته .. وحاول يستفسر منها عن سبب كدرها

مشعل: روان ....شفيج

روان انتبهت لخوها: مافيني شي ليش؟

مشعل : مادري ساكته متغيره ....؟ مو من عادتج

روان: لابس ودي انام

مشعل: اها ...الا رون من ذي البنت الي كانت مع العنود

روان تحاول تتذكر: سارا اخت خالد ...ليش

مشعل : لابس حب استطلاع ...؟

-------

بنفس الوقت كان تفكيرها يجرها قصب عنها لمشعل ...ليش شافها جذي من فوق لتحت .. كانها مو عاجبته.. لايكون على باله هي وحده من بنات الشوارع الي يلعب معاهم ... ولا شافها كلمته بالصدفه ..على باله متعمده

قطع تفكيرها صوت خالد: وصلنا ...

 

(( ماودي ..اسمع أكثر ))

بالسياره عبدالله والهنوف راجعين

الهنوف: عبدالله شفت بنات ريم يهبلون

عبدالله: أي شفتهم قبلج ..بس مو حلوين كثر حلات القمر الي معاي

الهنوف: ههههههه ، يعني بتقارن جمالهم بجمالي..هم احلى ..صغار بريئين ..فديتهم

عبدالله: بس اهم ؟

الهنوف: انت بعد ....

عبدالله: شنو

وقبل لاتجاوب الهنوف رن موبايلها

الهنوف: الو

فاطمه: هلا ...هنوف شخبارج

الهنوف : بخير .....

فاطمه: هنوف عندج شي بكرا ...

الهنوف: بكر ...اممممممم.لا ...ليش

فاطمه عازمتكم انتي وعبدالله على عشا ..عبدالله مع عبدالعزيز وانا ابغي اسولف معاج ....

الهنوف: لا لا فاطمه مشكوره ..احنا المفروض نعزمج بمناسبة شفا اخوي مو انتي ...

فاطمه: لا ...مافي فرق اصلا بيني وبينج .. وانا خبرت الوالده ... ولاتنسين تخبرين امج ....

الهنوف: انشاللله حبيبتي

فاطمه: اوكي مع السلامه ...(وقبل لاتسكر قالت) ..الا الهنوف ماباركتي لي

الهنوف: على شنو

فاطمه : ماقال لج عبدالعزيز انه شرا لي سياره

الهنوف: او بالبركه ... عقبالنا ...

فاطمه: انا ماكنت ادري ... أنا كنت ابغي اشتري من فلوس المهر

الهنوف : لا فلوس المهر خليهم لجهازج .... وانا شوف عبدالعزيز امس محتاس ... وطالع وداخل ...كله عشان يفاجأ نور العين

فاطمه: هههه، مايقصر...

000

بعد ماسكرت الهنوف

عبدالله: على شنو باركتي لها ؟

الهنوف: ياربي الفضول ذابح ناس ....

عبدالله: مولازم

الهنوف: لا امزح معاك ...هذا عبدالعزيز شرا لها سيارة ....

عبدالله: زين بالبركه ...الا اشوف تطور ....

قالت: والله فاطمه حبابه ..ذهب ... بس عبدالعزيز كان عمي مايشوف

عبدالله : بفضول ....ليش من قبل اهو ماكن معاها اوكي

فاطمه سكتت ...عبدالله : الظاهر اسرار .. وانا فضولي ...

الهنوف: لا مو اسرار بس ..اعتقد انت تعرف السبب

عبدالله: لا والله ...

الهنوف: يعني ماكنت تدري ان عبدالعزيز كان خاطب ريم

عبدالله ضرب ابريك قوي: ريم..ريم بنت اخوي .....لا محد قال

الهنوف: كان يحبها ..واسمح لي بهالتعبير...بس كانت اهي هواه ومايشوف غيرها ... خطبها وعمها مارضى..يمكن على مسألة النسب او العوايل ... مادري...بس اخوك رفض .. وعاش اخوي على أمل ان يغير عمك رايه ..بس جا فهد .. وانكتب كلشي..اخوي حاصرته الوحده .. وبصعوبه قدرنا انا وامي نخطب له ..... تعرف شنو كان شرطه الوحيد ...؟

عبدالله: شنو؟

الهنوف: يبغي وحده تشبه ريم ... ولما حصلنا وحده ملامحها تشابه ريم ... وافق.. وبعد موافقته كانت بعد الحاح ....و.

قاطعها عبدالله: وانا اقول من تشبه

الهنوف: بس حتى بعد الزواج كان عبد العزيز يبذل جهده معاها ويبيها تصير نفس ريم بكل شي... يبغيها ترسم نفسها تتكلم نفسها ...خلاها تلبس عدسه بلون عيون ريم ...

عبدالله: بس مابي اسمع ...؟

الهنوف: خايف تحس بالذنب .... وتتحمل الي سواه أخوك ...تطمن ...عبدالعزيز غسل قلبه .. وغسلته فاطمه ... فاطمه انولدت بكيانه من قبل العمليه لما شاف فيها كل شي ...

عبدالله كان يسمع وهو يبلع الصدمه ورا الصدمه .. وحمد ربه ان ريم وفهد قدروا يتخطون الأزمه.. ولو كانت عليه .. واخوه مارض بزواجه من الهنوف...لكان قلب الدينا ... وحاول يغير دفة الموضوع قبل لاتسأله الهنوف أشلون اخوه وافق على انه يتزوجها ...وساعتها بينحرج ومابيعرف يجاوب ....

 

-- اميرتي ..لدخول القصر قوانين--

ماقدرت تتحمل أكثر من هالهواجس ..لازمم تقرر ...لازم تعرف...ليش كان معصب... ليش رد على سلامها بهالبرود ...وماوعت بنفسها الا وهي طرش هالمسج ....

(( انت متضايق صح ...لاحضتك اليوم ... سعوود

سألتك باسم الي جمع بينا تخبرني من شنو مضايقك ))

سعود تأخر بالأجابه عليها .. وبهالفتره زاد خوف روان ان قلب سعود انخطف منها وخذته بنت ثانيه ... وهي طرش المسج الثاني على التوالي ..قالت بعقلها (( والله ويالوقت الي انا اطرش لك المسج ورا المسج وانت مومعبرني ))

((يعني ماعاد لي مكان بقلبك ..فهمنها ياولد العم))

سعود استقبل المسج الثاني ..ضايقته كلمات روان ..شنو يعني اهي موواثقه بحبه لها ..

وقرر ينهي المسأله بها الأتصال

((الحب ..يتصل بك))

دق قلب روان وترددت اذا ترفعه اولا ...اهي رفعته قبل جذي مرات بس ..سعود غير... خافت ترفعه ويطعنها .. كان الموبايل يستصرخ .. وبأخر نداء رفعته

روان: الو...

سعود: اخيرا رفعتي التلفون

روان: لابس كـــنت بالغرفه

سعود: اها ...بس انا بقيت اوضح لج شي ..اوبالأحرى ارد على مسجج الأخير

روان سكتت وماردت ..وظلت تترقب كلامه:-----

سعود : انا ياروان ...(اهني كانت حواس روان كلها متأهبه تسمع كلامه) انا ... مستحيل ابدلج بأي انسانه بهالكون

وعند أخر هالكلمات ...شقت البسمه طريقها بملامح روان .. وتنهدت بارتياح

سعود : بس في شي سويتي اليوم ماعجبني ...

روان عادت شريط احداث اليوم وماشافت شي خطاء: شنو؟؟؟

سعود : أنا باقول الي بقلبي بس اوعديني انج ماراح تزعلين ...

روان بخنوع: ماراح ازعل اوعدك

سعود: اليوم لما رجعت من السوبرماركت وشفتج تنتظرين اخوج بالشارع ..طرت من الفرح اول مالمحتج ..بس بعد ثواني في شي عكر مزاجي ... تدرين شنو (ماترك لها مجال تجاوب) ..هيئتج..ماقصد شكلج ..الا انتي الحلا بعيوني ..بس حسيت بج شي ناقص شي ناقص عن كل البنات الي اشوفهم حوالي ... روان انا موجابرج تلبسين عبايه بس عشاني لبسي شيله . ثيابج حاولي تكون بنوتيه شوي

روان : مو انــــ.........

قاطعها سعود: ادري انج بتقولين رجعي او متخلف لأنج ماتعودتي على هالكلام ..بس روان انتي كبرتي ... ومابغي احد يشوف شي من بنت عمي أو بالأحرى زوجة المستقبل ....وهــــــــ

مانتبهت روان للي قاله بالباقي وقف تفكيرها عن ((زوجة المستقبل))قالها ..قالها صريحة ... ارتعشت وسرحت باحلامها ولما وعت مره ثانيه على صوته كان يقول .: وانا طبعا مابغيج تسوين هالشي من دون اقتناع ..بس بلبسج الشيلة راح تسعديني .. والقرار متروك لج ... اش قلتي

روان بتردد: بافكر

سعود: فكري على راحتج ... بس اول ماتقررين قولي لي أواتصلي فيني ...

سكرت روان الموبايل وراحت لدارها ... نامت بوقتها نامت وهي تعتنق احلامها الورديه .. وتغلب بعقلها كلام سعود عن زوجة المستقبل .. ولبسها للحجاب ..........

 

((أنت الحنان ..انت الأمان ..وتحت قديمك لنا الجنان))

 

شوق مع امها ... امها ظهرت على المجتمع من العزيمه بس مع خبطة الاحداث نسينا نذكرها

فيكي استقبلت من الكل بالترحاب والفرح والدمووع ..دمووع الفرح طبعا

كانت صدمة لناس .. وصدمتين لناس ثانين ..للي مايعرف ان لشوق ام ثانيه غير امها .. واستغرب البعض من وجودها مع شوق ..لكن رغم هالشي ..الا انهم ماقصروا بالترحيب ابها

روان ..تقاذفتها الأفكار شوق خبرتها قبل الكل ..روان انصدمت حالها حال الباقي .. واختلطت مشاعرها ..فرحت لفرح اختها ..لكنها تضايقت لما وجدت الشي الوحيد الفارق بينها وبين اختها ..غبطت اختها لأن صار عندها ام عندها صدر حنون تلجأ له

لكن فيكي او ام شوق ماعطتها مجال على ان تحسد شوق ..لأن من خلال الزيارات القصيرة ..حست بقربها بعاطفة الأم

ناصر كان داري قبل الكل طبعا ..مشعل ماشكل له الأمر فارق... وفواز ارتاح لقدوم هالمرأه الغريبه .. وتأكد ان وجودها قرب اخته ..اوخواته ..راح يسعدهم مايضرهم

 

(( صحوة ضمير))

تحت الغطا..كانت نايمه ..ترتجف وشريط الذكريات يمر بصمت قدامها .. تشوف كل شي حولها بعيون الخوف والرعب.. كل شي بدا يتحول اسود ومظلم ..الكل ابتعد عنها ومحد بقى معاها ..اوسأل عن حالها ... كان ودها تصرخ بس الابر الي تخترق جسدها كل يوم عشان تهديها اقتلتها ماعادت حتى قادره تحرك ايدها .. وصل لي مسامعها صوت من بعيد

لولوه: بس يادكتور هذي اختي

الدكتور : حتى لو اختج ..احين اهي تحت فعل المهدئات واحنا لازم نضمن لها الراحة اهني ..بالوقت الحالي بس ..كلها أيام وترجع لكم

لولوه: ليش؟

الدكتور : حالتها ماتسمح أي مضاعفات ..اي تأثر بسيط ينكس الحالة

لولوه : مايصير لازم اشوفها

الدكتور ممنوع ...

لولوه طلت على اختها من الباب الزجاجي..شافتها لحالها تصارع الألم..تصارع الصدمه ...تصارع مشاعل ...

انحدرت دمووع حاره وانسابت على خدها ...

ورجعت لبيت عمها ...

لقت العنود وسارا يسولفون ...؟

سارا : هلا لولوه شفتي اختج

لمحت سارا الحزن بعيون بنت عمها لولوه أي شي بقلبها ينعكس على ملامحها مثل الورق أي شي بجوفه يبان للناس ...

وانسكبت الدموع غزيره على خدها ...راحت سارا لمتها والعنود راحت لها بعد

العنود: لولوه شفيها اختج

لولوه: الدكتور ماسمح لي اشوفها..انا ادري ان اهي تستاهل بس ماقدر اخليها تتعذب بروحها ... هذي اختي.... والله كل شي راح ...ليش جذي ليش..اخوي الوحيد الي احبه بهالدنيا ابتعد عني وترك الدنيا لي بروحي اتخبط بها ..امي تخلت عني بجم اوراق ... ابوي ...مااقول ألا الله يرحمه.. ويرحمني وياه

العنود: لولوه انتي إ نسانه عارفه ربج مايجوز تقولين هالكلام

لولوه : انا ادري بس ..ماقدر اتحمل أكثر ....

سارا : اختج مابها الاالعافية انشالله تتعافى من الصدمه تقوم .. واحنا كلنا عندج..روحي صلي وادعي ربج

لولوه مسحت دمووعها ودخلت الدار

العنود: معوره قلبي هالبنت حياتها كلها شقا

سارا : بس لولا الي صار جان للحين ببيت النذله امها

العنود: تعالي ماقلتي لي شصار يوم رحتوا لها

وقالت سارا لعنود كل شي ...

العنود: لهالدرجه ترخص عندها بنتها ...

سارا: انتي ماشفتهيها كان ودي اذبحها

العنود: انشالله أحمد يعوضها

سارا : حالتها صعبه وهي عايشه مع خطيبها ببيت واحد

العنود: ببيت واحد بس بعيد ..نادر مايتلاقون ..يعني في مجال للحب ...

سارا : حب بعيدا عن ....( وقبل لاتكمل مقولتها رن الموبايل)

سارا : الو

روان: هلا والله

سارا: رون شخبارج

روان : طيبه ..

""سوالف عاديه مابغي ادخلكم بتفاصيلها"

روان: الا سار اباسألج..؟

سارا : باستغراب : سألي

روان: الشيل لملونه الي تلبسينها من وين تشترينها ..؟

سارا: ليش ؟..بتهدين احد

روان: لا باشتري لي وايد يعجبني تصميمهم ..أقصد أوانهم هادية ومرتبين

سارا ا: بتشترين لج ...؟؟؟!!!؟؟؟

روان وهي تبتسم : بسم الله شله صارختي ..اي ليش فيها شي

سارة : ..لا بس ..ماتذكر العنوان .. ولا تدرين انا عندي نوعين يداد مالبستهم شاريتهم امس..تستاهلينهم

رون : شدعوه..لا ..لا قولي اسم المحل

سارا : اعتبريهم هديه ..وباعطيج اسم المحل بعدين اشتري الي تبغينه ..انتي موجوده اليوم بالبيت

روان: أي

سارا : بس دقايق وانا عندج

روان: مشكوره يابعد قلبي

سارا: حاضرين

سكرت سارا الموبايل

العنود: هاي روان بنت عمي

سار: أي ...

العنود: غريبه شعندها

سارا: ولاشي ..بس تبي اسم المحل الي اشتري منه شيلات

العنود بقت عينها : شيل؟؟؟؟؟؟

سارا: أي ..اهتدت بس مايندرى على يد من

العنود: سبحان الله ..رون الي تقول تخلف ورجعيه ((انك لاتهدي من احببت ولاكن الله يهدي من يشاء ))

سارا : يلا انا رايحه

 

قصة تابعتوها يوم بيوم وشهر بشهر ..عشوا مع ابطالها لحضات الفرح والحزن ...راح تنتهي وتحط رحالها ...

في الجزء الأخير.

"وين تصادمت النظرات ...والخبر الي هز هند.. وطلب مشعل من شوق وناصر

و شنو اهي الخواطر الي اجتاحت ناصر"

 

مواقف بنشوفها بالجزء الأخير

 

 

 

 

 

الجزء الواحد والأربعون

* الجزء الأخير*

 

 

(( تراتيم عشق ))

فهد كان حايس الدنيا مع وعد وعهد ..عهد كالعاده نايمه بهدوء..لكن وعد الي شايله الدنيا تصارخ وهو موعارف لها

فهد: ريــــــــــــم ...ريااامي

ريم من بعيد: هلا

فهد: تركي ابداعج وفنج تعالي شوفي بناتج عندي مشوار ...

ارجعت ريم وهي ملطخه بالألوان ..

فهد يضحك: ههههه والله حاله احين انتي ام .. وبهالشكل

ريم: اشفي شكلي موعاجبك ...

فهد: لا والله الزين وكل الزين بس تعالي اخذي عيالج اذوني

ريم راحت مسحت اثار الألوان ورجعت لهم : وعد ... اكيد اعرف صوتها ..ماتسكت

فهد: والله مشكلتج معاهم انا طالع

فهد طلع وبسرعه وسكر الباب ...ريم تضايقت .. العاده فهد قبل مايطلع يبوسها ..بس هالمره نسى ... وعد وعهد نسوا امهم ...واجتاحت عقلها خاطره ..ليكون صار حبه لها روتين وماعاد للمجاملات .. واول ماكملت جملتها انفتح الباب وطل فهد

فهد: ريامي نسيت شي.... وراح باسها

ريم ابتسمت : توني افكر اقول ابو العيال نساني ...

فهد: انسا الدنيا ولا انساج

ريم: انزين روح لا تتأخر

فهد : اوكي ..امرج ببيت امج

ريم: أي انا رايحه بعد شوي

فهد: خلي وعد وعهد ..عند امي

ريم: بس هنوده تبيهم ...

فهد: هند عندها حمد ...

ريم: بس تحبهم ..وهم يحبون خالتهم

فهد: يعني مايحبون يدتهم ام ابوهم ...

ريم: أي

فهد: بس خليهم . باجر هند بتيب عيال وبتمل

ريم :خلاص اوكي ...

فهد طلع ورجع دخل ..

ريم: شنسيت بعد

فهد: لا هالمره مانسيت هالمره تذكرت

ريم: شنو

فهد: يوم الخميس

ريم: شنو ...

فهد: ابوي بيخطب حق فصول ..وحده داشه خاطره

ريم شهقت : من ؟؟؟؟

فهد: يعني ماتعرفينها

ريم: لا والله

فهد: اختج

ريم تنهدت بارتياح ممزوج بفرح: والله ..على البركه

فهد: يعني بتاخذين رايها

ريم: أي مع اني متأكده انها راح توافق

فهد باستغراب ليش؟؟

ريم: اول شي لأن اخو زوج اختها .. وثاني شي اهي

فهد: اهي شنو

ريم دفعته بيدها: فهد روح الشغل تأخرت

بعد دقايق تجهزت وراحت لداخل البيت عند ام فهد

وصادفت شوق وامها بالصاله

ريم: ها شواقه وين ام فهد...

فيكي بلغة ركيكه: تلعت ((طلعت ))...

ريم : ووعد وعهد..فهد قالي خليهم اهني

شوق: خليهم عندنا ... فديتهم والله

ريم: بس بيضايقونكم ...

شوق: لا ..اصلا ام فهد دقايق وراجعه

ريم ماحبت تكسر كلمة فهد وتركت بناتها عند فيكي ((الي تحس ان عندها عاطفة امومه لوتوزعت على الكرة الأرضية ..لكفتها وزادت ))... وشوق الي حياتها البيبي

 

(( كلمه ..ترسم فرحه))

ببيت ام يوسف

نادين : اهلين بام الصبايا كيفك

ريم: تمام الله يسلمج

نادين : شو وينن وعد وعهد ....

ريم: بالبيت عند شوق وامها ..

نادين: ام شوق شو طيبه

ريم: نفس بنتها

نزل يوسف ...بهالحضه مع ريم

يوسف: هلا بالي ماتبين هلا

ريم: ههه، حرام عليك من كم يوم عندكم

يوسف: معذوره ذبحوج البنات ، احنا حمود وسوا بنا الهوايل

ريم: ههههه ، شفت شلون

طلع يوسف بالوقت الي راحت به نادين تنادي ام يوسف...

هند: شنو وينهم بناتج ...

ريم : عند يدتهم

هند: شنـــــــــو؟؟ انا ماقلت لج يبيهم

ريم: والله هند بايبهم بس فهد قال لي لا....

هند: هو على كيفه

ريم: اكيد على كيفه ..ابوهم

هند اركبت زعلانه

ريم: تعالي عندي لج خبر شنو ..

هند انزلت بسرعة: شنو ؟؟؟

ريم : هذا ابو بناتي ..الي حمقتي عليه قايل لي ... أن عم العيال ..اخوه..فيصل بيتقدم لوحده عاجبته وميت فيها

هند بصوت اشبه للصراخ: وحـده مم..من؟؟؟.....

ريم: وحده اسمها هند وبيها يوم الخميس

صح ان هند تدري ان فيصل بيتقدم لها ..بس وقع الكلمه هالمره وبأرض الواقع مو عالم الأحلام ..لها تأثير غير ..احمرت ودنعت راسها

ريم: ياحليلج تستحين

هند: او ريمو....

ريم: ياحليلكم اهو 23 وانتي توج 20 ... يعني اتوقع حياتكم كلها لعب ...

هند باروح انا دي امي قولي لها ها ...

ريم: يمه منج

راحت هند ..وتمت ريم تتذكر اول ماخبرهوها بخبر خطوبتها لفهد وتقارن روحها بمرح هند الطفولي ..كأن مر على هالحدث قرن ..تغيرت مشاعرها 180 درجة ..صارت تعشقه .تعشق حروف اسمه تعشق الأرض الي يمشي عليها .. وصار عندها كتكوتين صغار لازم تهتم بهم

 

((تصدام نظرات))

للمره الثالثه تلتقي نظرتها ابه ..نفس النظره نفس المشاعر بين الأثنين

سارا: روان موجوده

مشعل بكلام معسول: أي هلا حياج ...

سارا : ابغيها

مشعل: اوكي لحضه شفيج خايفه ترا انا ماعض

سارا ماهتمت لكلامه ولفت الجهة الثانية

ثواني ونزلت روان ...

سارا عطتها الكيس وراحت

روان: لحضة شفيج مستعيلة..؟

سارا بارتباك : لا بس عنود تنتظرني بالبيت باوديها تاخذ وزن ....

روان: أي اوكي باي

سارا: باي

طلعت سارا بدخول مشعل ....

مشعل: هاي سارا صح

روان: أي ...

مشعل شعندها

روان افتحت الكيس وروت مشعل الي داخله ..واستمتعت وهي تشوف ملامح الصدمه عليه ...

مشعل: لمن هذا؟

روان: لي

مشعل: متأكده لج..؟

روان: أي انا قلت حق سارا عن اسم المحل الي تشتري منه شيلاتها حوله وناعمه بس...

مشعل: سارا مطوعه

روان: هههههههه مطوعه ..ما أعتقد أن اللي يلبس شيلة لازم يكون مطوع

مشعل: ها .. لا بس على بالي أهي أنصحتج وعطتج الشيل

روان :: لا ... أهي صج بنت محترمة وحبوبة بس ماتتدخل في خصوصيات الغير .. انا اللي طلبت منها الشيل

مشعل: عيل ليش هي جاده جذي

روان: شلون ...؟

مشعل: مادري ماتبتسم ولاتتكلم

روان: ياحليلك تبهيها تضحك لك مني والطريج وتسولف معاك...

مشعــل وهو يفكر في كلام روان عن سارا هــل البنت فيها سحر أجذبه غير عن البنات اللي كلمهم ..مومعقوله جمالها لأن شاف اجمل منها بكثير .. ..

 

فواز اللي كان توه داخل : سـلااااااام

مشعل وعى صوت اخوه: بل عورت أذني هلون احد يسلم

فواز: ومن قال أنا سلمت عليك

روان :ههههه .. أدري بك تسلم علي انا فديتك اخوي حبيبي

فواز: مالت عليج .. ولا انتي بعد أنا أسلم على الربع الموجودين

روان: ههه، رقع بس رقع .. أقول من وين ياي انت

فواز: كنت طالع مع سعودو وفوازو

مشعل : ووين رايحين حضرتكم

فواز: رحنا النادي .. سعود قال يبي يشترك أحين الحمدالله أهو يقدر يمشي ويركض..انا مريت ابدل ملابسي وبنطلع .. ( روان.. تذكرت سعود لازم تخبره بقرارها)

مشعل : وين بعد؟

فواز: مادري أي مكان ... ملل خبرك ..

فواز ركب لداره ورجع نزل : روان ماخبرتج هند

روان: باستغراب شنو ....؟

فواز: او وانا عبالي علاقتكم قوية وماخبرتج ...؟

روان زاد فضولها: شنو ....تكلم فواز ..؟

فواز: مابي خل هي تخبرج ..بس لاتخافين خبر حلو؟؟

روان: وانت ليش ماتقول ..؟

فواز راح لداره وماعقب على كلامها

روان تطالع مشعل بترجي: مشعل توديني لهند ...

مشعل: قبل ماخذيتي شهادة السواقة وكنا نوديج واحين عندج شهاده وسيارة تبين اطلعج ...

روان : ناصر مايرضى أطلع بروحي

مشعل: على كيفه مايرضى ... هذا اذا في ليل بس احين وانتي تروحين بيت عمج عادي

روان: على مسؤليتك

مشعل : على مسؤليتي

 

(( غمرة الفرح..))

كلولولولولولولولولولولوش

اهتزت ارجاء البيت على صوت ام يوسف... ام يوسف افرحت وماقدرت تسيطر على مشاعرها لما وافقت بنتها ... اهي تدري ان هند توها صغيرة ... وتخطي في العشرينات ..بس تعرف ان هند قد الزواج.. وفيصل ولد عمها يستاهل

هند: بس يمه لحد يسمع

ام يوسف: خل يسمعون ويعرفون اني فرحانه ببنتي ...

هند : يمه للحين ماصار شي ..حتى عمي ماتكلم

ام يوسف من قال ماتكلم ..كلمني من اول امس من يوم العزيمه ... ايقول ماصدق ان فيصل قاله وهو وده يخطبج له من زمان ..وخايف تطيرين من يدهم

هند بشويه عصبيه: وليش ماقلتي لي ...

ام يوسف: يمه منج ..فرق بينج وبين اختج ....

ريم تضايقت من كلام امها ...

لاحظتها امها : بس عاد ريم كانت تدلع شوي .. واحين الله يهنيها معاه ومع عيالهم ... مستانسه يمه ريم مع فهد صح ؟؟

ريم: او يمه توج تسأليني .... اكيد فرحانه دام معاه ...

ام يوسف: الله يسعدكم انشالله

 

وقطعهم صوت الجرس ...

راحت هند بتفتح الباب ....

هند تفاجأت الا ان صدمت ..اهي ماتدري الي تشوفها روان ولا وحده تشبه روان ...

روان: هندو شفيج ...

هند لمتها وبجت ..بجت الفرحتين فرحة خطوبتها ..وفرحة لهداية روان ...

روان: وانتي على اقل شي تبيجين

هند: لاتلوميني والله مستانسه ...من اقنعج

روان: اخو....اقصد انا بروحي بس سارا يابت اليوم هالشيلة

شيلة روان الي يابتها سارا كانت ممزوجه بين الونين الأحمر والأسود .. تتناغم مع لون بلوزتها السودا وتنورتها الحمرا

روان: يلا ماتبين تخليني ادخل

هند: حياج ...

ام يوسف وريم انصدموا ..وفرحو لروان ...

بعدها سحبت روان هند لدارها

روان: هندوا احين احين تقولين لي الخبر

هند باستغراب أي خبر ...؟؟؟؟؟

روان: مادري..فواز اليوم يقول لي ماقالت لج هند الخبر الحلو...ولما سألته مارضى يجاوبني

هند: حلفي..مسرع ما انتشر انا توني سامعته اليوم ...

روان: شنو تكلمي ؟

هند بحيا: انا..انخطبت ..اقصد فيصل خطبني

روان : حلفي.. كلولولولولولولولولولولوش..الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد

وحضنت هند وهي مستانسة

(( وعلى تردد صوتها كان سعود صاعد لداره وسمع صوتها ..هالصوت اهو الوحيد الي يهز قلبه ))

هند: اشش سكتي انتي الثانية

روان : خليني اعبر عن الفرحة

هند: بعدين عبري في الملجه اما احين خلينا ننزل تحت أكيد حطوا الغدا

هند افتحت الباب وشافت اخوها ..سعود كان ينتظر روان بس لما شاف الباب انفتح فجأة ... سوى روحه مشغول بالتلفون

ابتسمت هند وكلمت روان من ورا الباب وبصوت خفيف قدر سعود يلقط منه كم كلمه ..

هند بخبث: رون لبسي الشيله أخوي سعود هني ولا اذا ناويه من احين ماتلسبنها ماردج مو لابستها جدامه(تنقزها ان ممكن يصير زوجها وماتلبس شيله قدامه)

روان بسرها اصلا محد اقنعني الا هو لازم البس الشيله قدامه ..وظبطت وضعها بالمنظره ...

وطلعت ..محد يتخيل فرحة سعود لما شافها بالشيله ..هذا يعني انهاتحبه وودها تطبق كلامه ...

روان أبتسمت يوم شافت البسمة على شفاة سعود

هند: يلـــه روون

ونزلوا تحت يتغدون

 

(( رب صدفه خير من الف ميعاد))

مشعل ... ترك اوخل نقول ابتعد تدريجا عن ربع السوء .. وبدوا ربع جداد يطلعون على قائمته..ومن ظمنهم أحمد وخالد

ومن يوم ماترك ربعه ..انغمس بأمور الشركة ... كان أكثر مهامه تنحصر في مراجعات المستشفى ... يتطمن على نتايج التحاليل الدورية على منتجاتهم ... وحتى احيانا يشوف ويوقع أي مطالبة باصابة عمل ..

وياكثر ماحب المستشفى ..لأن اهو الي عرفه بشغلات كثيرة .. ومنها سالفة ولد عمه مع نادين ..وقصة حمالها

بس اليوم شكله بيحب المستشفى أكثر ....ليش؟

لأنه خلا يلتقي وبالمره الرابعه على التوالي خلال يومين ...بنفس البنت صاحبة النظرات الي جذبته

سارا

سارا كانت تنتظر العنود الي دخلت عند الدكتورا .. وعلى ماهي تنتظر فضلت ان تروح الكفتيريا وتشتري كم شي لأنها ماتغدت ولافطرت..شرت دونت وكوب نس كافيه ...

وهي بتدفع الحساب ...اكتشفت ان نست بوكها ...

Keep it for me I well be back سارا: ...

مشعل: انا بدفع

سارا ..التفتت وشافت مشعل ..استغربت من وجوده ..شيابه المستشفى . ياربي هذا كل مكان يطلع لها ....لا يكون تبعها من طلعت من البيت ..وهي بصدمتها دفع مشعل للبايع

سارا: لا..لا ..انا باروح اخذ من العنود احين

مشعل : العنود بنت عمي وانا واهي واحد اعتبريها اهي الي دفعت

سارا: بس...؟

مشعل : لا بس ولاشي ..يعني بتاخذين الفلوس منه احين عقب مادفعتها...

سارا نزلت راسها : مشكوور

مشعل بابتسامة : حاضرين ...((سارا ماردت له الأبتسامه ومشت )) وكمل بصوت منخفض .. ياربي شهالأنسانه الجافة

سارا كنت تفكر بتصرفه بالطريج هل كانت شهامه .. ولا بس عشان يكسبها كوحده من طريداته... وبعدين اهو شلي يابه هالمكان ..كان يتبعها ولا ياي يصيد..اهي ليش تسيء الظن يمكن فعلا كان ياي المستشفى ..بس شكله مايبين مريض

وانتهت تأملاتها بخروج العنود

ساره : ها...بشري

العنود: الحمدالله ..كل شي تمام

ساره: الحمدالله..الا العنود عندج فلووس...

العنود: أي ليش؟

سارا: نسيت البوك ...بدفع الحساب ..((حق الأكل))

العنود: شلون خذتيهم من دون لاتدفعين

سارا: دفعوا لي

العنود: من؟

سارا: ولد عمج مشعل

العنود باستغراب: مشعل .. وينه ماشوفه

سارا: بالكوفي تركته

العنود:اكيد ياي حق الشركة....دام اهو دفع خلاص

سارا ..اعرفت سبب مجيئه للشركه وتطمن نوعا ما : لافشيله

العنود: عادي مشعل حباب

سارا بعصبيه : وانا شعلي

عطتها العنود البوك ..سارا حست انها شكت به وضلمته بشكها

وبالكوفي دفعت الفلوس لمشعل بعد احتجاج ورفض منه ..لكن بالنهايه رضخ للأمر واخذهم ... وبدا يدور بالفلوس اذا كتبت رقمها ولاشي..بس الي اتضح له ان سارا مستحيل تكون مثل البنات الي عرفهم

بالسيارة

سارا: مابغى ياخذهم

العنود: والله لوماحلفتي ماخذهم .... تعرفين قبل مشعل كان منبوذ مثل ...((وسكتت خافت تقول اخوي علي ))...بس احين احسه بدا يتغير..مادري من الي وعاه ..بس بدا يخطو للأمام

سارا كانت تكابر ماتبغي تسمع كلام العنود وخايفه ...خايفه ان تسمع اكثر من ايجابياته وتحبه ..لأن ببساطه مشعل ينحب...

سارا: مشاكله ..وفضايحه

العنود: مراهقه ..

سارا: ماظن ؟

العنود:هههههه، اشفيج تكرهينه

سار استوعبت لطريقة كلامها : انا ما أكرهه ليش اكرهه

العنود: على بالي...بس اتركينا منه وخل نروح بيتنا ودي اشوف امي...

سارا الي كان ودها تتعمق بعالم مشعل ..استجابت لها حتى من دون لاتنطق كلمتها المعتاده ((سواق ابوج انا))

 

(( غريبه))

ناصر : انت مشعل متأكد

مشعل: أي شفيها ياخوي

ناصر غريبه اول واحد داخل المسيد.. بالعاده انت بالصف الأخير... لا وعقب الصلاة بساعة

مشعل: يعني مايصيرأهتدي مثل ماهتدت اختي...؟

ناصر: اختي ؟؟؟؟

مشعل : روانو ماشفتها بالحجاب ..

ناصر: والله روان اختي..شلون

مشعل: مادري اليوم قبل الظهر يات وحده ..اسمها سارا.... اخت خالد..وعطتها شيلات..واختك اليوم صارت متحجبه

ناصر ماسعته الفرحه على هالخبر ... الا خبرين ..مشعل اخو ه تفاجأ به اليوم اول مادخل جالس بزاوية من زوايا المسجد ويقرى قرآن ...

يمكن ناصر مالمح الدمووع الجافه على عين مشعل..اوان مشعل قدر يخبيهم بمهارة ... مشعل بعد ماتوضى وقرا قرأن انهمرت دموعه قصبا عنه ... وذابت اهمومه وطارت ... من زمان وده يقرا قرأن بس كان يوهم نفسه ان عذره ماعنده وقت

وماعرف ان القرآن لازم يكون اول اولوياته وبعدين يبقى له الوقت يسوي به الي يبغي ... ذنوبه ذابت وطاحت دمووع يطلب بها الغفران... مشعل صحا ..صحا بعد فتره .. ومهما كان طول هالفتره الا ان نتيجتها مرضية

وبعد الصلاة ..ظل مشعل بالمسجد يكمل قراية الجزء الي بدا به ولما وصل لقوله تعالى (( الطيبون للطيبات. ..))

إلى آخر الأيه الكريمه ..خطرت بباله سارا ..اهو صحيح لازم يتزوج ...وسارا بنت طيبه وعلى اخلاق وعشان يوصل لها لازم يكون مثلها اذا مو أحسن منها ..فكر بموضوع الزواج وتحمل المسؤليه ..خلاص اهو كبر احين واكو فيصل ولد عمه بيتزوج مو لازم ينتظر ناصر..ناصر بيظل عايش على الأمل والذكريات . ليما يموت وماراح ينسى ...مو قلب ناصر مثل الورق الي انكتب به ماينمحى بسهوله ... وقلب مشعل مثل الورق يرجع ابيض صافي طاهر بسهوله ..وكل الي محتاجه ممحاه لذنوبه

..

 

 

 

 

 

 

الفصل الثاني

الجزء الأخير

 

 

((نظرات أخيره ))

فهد : ممكن اشوفها

الدكتور: ممنوع اخوي .. اختها ماسمحنا لها تشوفها

فهد: اوكي حالتها أحين شلون

الدكتور : مستقره تقريبا ..بس انت شتقرب لها

فهد اختبص من سؤال الدكتور : وولد خالتها ....

الدكتور : محد يزورها غير اختها ..حتى امها ماتزورها

فهد: أي امها ..اقصد خالتي..طول عمرها جذي وماراح تزورها ..اصلا وهي صاحيه ماكانت تشوفها حتى ..

الدكتور : الله يشفيها

طلع فهد من المستشفى..مسكينه يامشاعل محد وقف يمج بهالدنيا الا اختج ..اختج الي حاولتي تسحبينها معاج وتغمسينها بشرج..والله العالم لو مارفضت لولوه ان تنسحب معاج جان احين كانت هي الضحية بدل اخوها المسكين _الله يرحمه_ ,, صج ان مشاعل صارت بنسبه لفهد دور ثاني..بس مهما صار اهي كانت انسانه وربطتهم مشاعر واحسايس وان كانت هالأحاسيس كذابه ..بس فهد حس من الواجب يسأل عنها.... وقال بسره((لوتدري ريم احين جان قتلتني..اهي سيرتها ماطيقها الا اروح ازورها ... )) ...

 

((انتهينا))

ناصر: تتزوج

مشعل: أي فيها شي..اكو فصول بيتزوج..وانا للحين

ناصر: أي زين ماقلنا شي.. تبي اختار لك بنت ولا انت حاط عينك على وحده

مشعل : لا انا اخترت وحده

ناصر قاطعه: شوف قبل لاتقول من لازم تعرف انها لازم تناسب شروطنا ... ومو وحده من الشوارع

مشعل: لا تخاف ياناصر البنت احنا نعرفها

ناصر: من

مشعل: اخت خالد سارا...

.ناصر: ساره..ليش؟؟

مشعل : شنو ليش اعجبتني وابغي اتزوج

ناصر : انت عرفت رايها

مشعل: لا

ناصر: مادري خل اقول حق شوق تخبرها ...

مشعل: لا... خل نحطها قدام الأمر الواقع ونخلي خالد يقنعها

ناصر: ليش هي لعبه نحطها قدام الامر الواقع..شوف لازم تاخذ رايها .. ولا تبيها توافق بالغصب

مشعل: خايف ماتبيني ...

ناصر: بكيفها

مشعل : انت تكلم شوق ولا أنا اكلمها

ناصر : انا بكلمها ..

مشعل: وانت؟

ناصر: انا شنو ؟؟

مشعل: متى بتتزوج

ناصر: انا بقعد مع روان وفواز

مشعل: مافي أي اشكال تزوج وخل زوجتك تعيش اهني معاك

ناصر: لا القلب ماينفتح الا مره..وقلبي ماعاد يشيل اثنين ....

مشعل: حتى اذا هو شي انتهى ... وراح بحال سبيله

ناصر: حتى لومات ...

مشعل : كيفك انا ابغي مصلحتك

طلع مشعل وخلا ناصر يعاصر همومه.. ناصر بدا ضميره يأنبه على شي صار من اكثر من ست سنين ..ليش سكت ليش ماقال لها احبج.. ليش خلا شخص ثاني يخطفها وهو يتأمل... اهو يذكر يذكر يوم شاف خاتم الخطوبيه بايدها ... توقع خاتم عادي..بس لما سمع الخبر طاح طاح بغيبوبة ..اسبوعين .. ولما وعى وهو على سرير المستشفى وهو يصارع الموت هي كانت بشهر عسلها وناسية ناصر... صار له سنين ماراح يزور امها ..والسبب انه خايف يشوفها..خايف يشوف حبه الي مات

وبلحظه مرت بذاكرته كلماتهم الاخيرة

ناصر: شلون يامريم وافقتي...شلون

مريم: ماكان هالشي بيدي .. انت حتى ماعبرت عن مشاعرك لي اذا تحبني لو لا ضليت ساكت وانا وقتها حسيت اني انهنت

ناصر: بس انتي تدرين اني احبج

مريم: شلون ادري وانت ماقلت لي... ترجمت مشاعرك على الأقل

ناصر: قصدج ايي اخطبج بس..انا توقعت انج صغيره وهلج مابيرضون ...

مريم: صغيره ... الي بعمري تزوجوا

ناصر: بس حرام عليج

مريم: خلاص أحنى انتهينا ...

وكانت الصدمه لناصر...

----

 

مد ايده لعلبة الأشرطة واختار شريط وحطه بالمسجل.. انبعثت أغنية عبدالله رويشد انتهينا من المسجل هاي اهي الأغنية الوحيده الي تجسد مشاعره

 

(( بكل سهولة انتهينا... كلمه قالتها وراحت

وانا ماني قادر افهم شنهو يعني انتهينا

انتهينا يعني ماعدنا حبايب ..وانهدم كل شي فينا

المحبه والأماني والسنين الي قضينا ...

ليش ماقلتي بالأول ..ان هالرحلة قصير

ليش ماقلتي قبل ماتغرق تعلم ))

وانتقل بافكاره لبعد ثلاث سنوات من زوجها لما راح لبيت خالته ...

------

شاف بنت صغيره جميلة يات وباسته رفعها وتم يلاعبها ...

خالته شافته بصمت قبل لاتقول...

هذي نور بنت مريم ...

وقتها تجمد كل شي به وتجمد الوقت عنده... اهو يحمل بنت اغلى انسانه بهالكون..اهو يحمل البنت الي طول عمرها تمنى تكون بنته ...كابح دموعه ... وطلع من البيت حتى من دون لايودع خالته...

 

(( قلبي يقودني))

 

ليش يصير بها جذي ...اليوم ماوعت لعمرها الا وهي تخربش اسمه على الورقه ..هالمشعل ..دخل حياتها غصبا عنها .. واحتل تفكيرها..بس لو لا خوفها انه يكون صاحب سوابق وشبح ماضيه المعتم يطارده ..جان طاحت بحبه ..بس احين هي تقاوم بعناد استناد لسيآته..

لولوه: ساار....

سارا: هلا

لولوه: صار لي ساعه اناديج

سارا: مانتبهت

لولوه: الي واخد عئلك يتهنا بــو

سارا : ههه ياحسرة من واخد بالي

لولوة: طلبتج سوير

سارا: آمري تدللي

لولوة: اتين معاي عشان أشتري أغراض للخطوبة

سارا وهي تأشر على عيونها : من عيوني أنتي تامرين ..

لولوة : تسلمين والله .. مالي غيرج

وتجمعت الدموع بعين لولوة ماتوقعت كل هل الحب ببيت عمها حسسوها انها بنتهم وأختهم كل طلباتها مجابة وكل رغباتها منفذة عمرها ماراح تقدر ترد لهم هل الدين

سارة وهي تمسح دموع لولوة: اللولو أشفيج حبيبتي

لولوة: سلامتج ... بس كنت أفكر باللي راح .... وشلون حياتي تغيرت ونتوا ماقصرتوا معاي

سارا: جم مره أقولج لاتفكرين بهل السالفة اللي فات مات

لولوة: إن شاءالله عمتي

سارا: انا مو عمتج انا ختج

حظنتها لولوة .. وضحكت عليها سارا

سارا: يله قومي خل نروح السوق

------

((دلوعتي))

فهد كان حاظن بناته كل وحده بأيد وقاط راسه على الكرسي الهزاز ونايم والتلفزيون مفتوح على الاخبار

وريم كانت تبدل بغرفتها بعد ماطلعوا الحريم من عندها كل يوم يزورونها ناس ويباركون لها ... لبست جلابية مغربية لونها تركواز ورفعت شعرها وبعد مامسحت الميك أب ... راحت لفهد وضحكت على منظره مسكين أبتلش ببناته كان يبغي يطلع بس غصبا عنه قعد مع البنات لان ماعندهم أحــد... خذت ريم البنات وودتهم الغرفة ورجعت لفهد وهي تفكر تقعده ولاتخليه ... تأملت وجهه وهو نايم وأبتسم كانت ملامحه تدل على انه شخص حنون وطيب .. الحمدالله اللي الله رزقني بك يافهد .... بعد دقايق قررت أنها تقعده لأان جلسته كانت مو مريحة

ريم بكل هدوء : فهد

فهد تحرك بهدوء ومال براسه

شكله كان تعبان .. أكيد اللي راح يقعد مع بنتين كله يصارخون لمدة 5 ساعات اكيد راح يتعب ضحكت وهي تتخيل شكل فهد مع البنات وهم يصيحون

ريمو وعته بعد عدة محاولات

فهد: ها .. شصاير

ريم بابتسلمه حنونة: كل خير بس من مساعه أقعدك وانت ماقوم

فهد وهو متخرع : البنات وينهم؟

ريم: هه اشفيك البنات بالغرفة نايمين

فهد: مادري شلون نمت... مليت وأنا أنتظرج

ريم: أي شاسوي الحريم طولوا .. تبيني أطردهم

فهد: أي قولي لهم أذيتونا...يله مع السلامة ... ماتعرفين تتصرفين مع المزعجين

ريم: حرام عليك زين منهم قدروا الواجب وياو يسألون عني

فهد: والله أنتوا سالفة أنزين أنا باطلع أحين

ريم بزعل: وتخليني بروحي

فهد: لا والله من مساعه هادتني بروحي وأحين تزعلين يوم قلت باطلع

ريم بحزن : انزين روح ماكلمك

فهد (بلهجه مصريه): هو أانا أأدر على زعل مراتي

ريم ماحبت تنكد عليه : بس خلاص أان موزعلانه روح

فهد: أخاف يصير فيني شي لين طلعت وانتي زعلانة

ريم وهي تبتسم : لا صج مب زعلانة .. توكل على الله

فهد بكل حب: ريم من زمان ماقلت لج .... أحـــبج

ريم فجرت مشاعرها هل الكلمة صج كم مره سمعتها... بس اهو من زمان ماقالها ...نزلت راسها واستحت وكأنها في بداية شهر العسل

فهد... بعد خالجته نفس المشاعر وحس أن اهو أسعد أنسان في هل الكونوأنه حظ كان حلو يوم تزوج ريم

ريم: فهد تبي شاي

فهد: بعد اذنج يعني ... أقول هونت مب طالع

ريم وهي مبتسمة: أن شاءالله

فهد: ريومه باغني لج

ريم بعد مارجعت وبيدها الشاي : سمعنا

فهد وهو يطبل على الطاولة اللي جدامه ويغني اغنية راشد

ريومتي

كل الحلا فيها

أحترت أنا مدري شسميها

في حسنها كن البدر ضاوي

أخت القمر محد يساويها

 

ريومتي في كامل أوصفاها

يازين بسمتها و ممشاها

مااحد فالكون يسواها

حتى الخطى منها يحليها

 

على ديار الزين أنا ساري

مدام دار الزين هي داري

الكون في تدليعها يماري

بالزين كل الناس تطريها

 

ولهان وأغلى الناس ولهانه

والشوف فيني تنبض أشجانة

ريومتي بين البشر دانة

ياليت ربي لي يخليها

 

ريم وهي تصفق له والدنيا مو سايعتها صج الكلمات دخلت قلبها: الله يخليك لي يا أحلى ابو عهد ووعد

فهد: هههه تدرين خذيت لي يومين أتحفظها لأن كل شي فيها مكتوب لج

ريم والحيا ملاها: تسلم يا الغالي

وقعدوا يسولفون ويضحكون وكانت أحلى لليلة جمعتهم بعد الولادة ، اوبالأحرى كل لياليهم تكون أحلـــى ليلة في حياتهم---------

((هونها))

 

مشعل بعد ماخبر شوق وقالها تشوف سارا.. رجع البيت وحس بالكأبه مغطيته ناصر كان نايم اوشبه نايم على الكنبة وأغنيةعبدالله رويشد ..تصدح بأنغامها

بالصالة ...

مشعل :انت ماتمل ...

ناصر فتح عينه المغتصه بالدموع .. ورجع غمضها

مشعل راح لداره ودور على شريط معين ... ورجع فتح المسجل وطلعت هالأغنية لميامي ...(ولو انها مغبره بس حلوه)

" هونها يلا هونها وتهون خل الندامه ودمووع العيون ...

هونها يلا هونها وتهون هونها يلا لو مهما تكون ....

وتهون...ريح بالك ..فرح حالك ..فوق احزانك شلل طير

ودع ويلك ..واسهر ليلك ..وانسى همك مهما يصير

ومد الأيد ...للي شوقه وعشقه يزيد

ومدالأيد... للي خلا أيامك عيد

ويلا زيد ..مد الخطوه اكثر زيد

وللي داري فيك وشاري دايم يمك لوهو بعيد

وروح بعيد ورد سالم

لامظلوم ولاظالم

والي باعك بيعه بيعه ..والي باعك بيعه

والي طاعك.طيعه طيعه .والي طاعك طيعه

والي وده يروح خله يروح

والي قربه جروح خله يروح

والي خلا المر يحلا سكنه وسط الروح

والي خلا ناسه واهله صد عنه وروح "

وطبع بلحن ميامي المعروف اللي يخلي الجو يفرفش .. قعد مشعل يرقص كأنه مينون والصوت جذب فواز اللي كان نازل من غرفته وكمل مع مشعل كانوا يرقصون ديسكو وأشكالهم تضحك

ضحك عليهم ناصر وصرخ على مشعل: اللي يشوفك أحين مايقول هذا اللي كان بالمسيد

مشعل وفواز أندمجوا مع الأغنية وماتوا من الضحك على شكلهم الغبي

وبعد ماكملت الأغنية مشعل ألتفت لأخوه وهو يقوله: صدقني والله تهون

 

(( وعاد ..الحب))

علي وشوق رجع لهم الصفا والسعاده من يوم حلت ام شوق بالبيت

علي: عصفورتييي

شوق: هلا

علي: وينج من مساعة

شوق : مع امي

علي: تراج بتخليني اغار من امج

شوق: ليش؟؟؟

علي : قلنا ماشفتيها من سنين ..تمي معاها بس موطول اليوم ماتعطيني ويه

شوق: لا والله حبيبي ...بس يعني خبرك امي لازم اخدمها

علي: ماقلنا شي..ولج الحق... الا ماقالت لج ريم

شوق: لاشنو

علي: فيصل أخوي بيتزوج

شوق: يتزوج.... مبرووك..والله..بس شاللي دخل ريم بالسالفه

علي: موباياخذ هند اختها ...

شوق: صج والله فديتها هنود بتيي اهني ...

علي: مبدئيا تالي حنا بنطلع ..

شوق: وين نروح ..؟

علي :مو بنطلع لبيت جديد

شوق: لا مابغي خلنا اهني احسن ..اذا رحنا بيت ثاني بستوحش بروحي..

علي: بس امج بتكون معاج..

شوق ضلت ساكته..علي حس ابها

علي: زعلتي

شوق باستغراب: على شنو

علي: انا بنطلع بيت جديد

شوق: لاعادي بس افكر بروان ..

علي: اشفيها

شوق: مادري احس ابتعدت عني من تزوجت ...يمكن خايفه تزعجني.. انت تعرف أني كنت بالنسبه له الأم..بس كنت مطمنه ان عندها هند.. واحين هند بتبتعد عنها

علي: معاها فواز وناصر ومشعل ... وانتي متى ماتبغين تروحين لها قولي لي .. وان شاءالله يوفقها بالريل ...

شوق: مشعل بيتزوج .. وفواز ..اكيد بيروح بعده..مابيبغى عندها غير ناصر

علي : وشدراج ان مشعل بيتزوج

شوق ماقالت له ان خبرها يسأل سارا ..خافت ساره ترفض .. وعلي يخبر أبوه وله أحد ((اكتفت بالجواب)): احساس

علي: وناصر ليش مو متزوج

شوق: عايش على امل ..عمره مابيصير واقع

علي: شنو ...هالأمل

شوق: يعني فهد ماقال لك

علي: وفهد يتكلم فهد..عمره ماتكلم ..حتى يوم صار معرس ماتكلم مثل الناس ....

شوق: يعني اهو شي مايستاهل ناصر اخوي كان يحب بنت خالتي وهي انخطبت وتزوجت

علي: ومن متى هالكلام

شوق: قبل لايطيح بغيبوبه ...؟

علي تمم يردد أغنية راكان غيبوبه ... الي كانت تناسب وضع خالد

شوق: او علي اسكت تعور قلبي ..

علي ابتسم : كل شي نصيب...

شوق: على فكره صوتك حلو

علي: ادري

شوق: ههه، محد يمدحك المفروض

ابتسم علي لها..وانسحبوا بدايارة سوالف ثانيه

 

( طمنيني ..عن اخبارها))

خالد دخل على عجل ..

خالد: بشري

العنود: بسم الله الناس يسولفون قبل

خالد: طمنيني على مرايم

العنود قصدك : محمد

خالد: الي اهو المهم ولد ابوه ..اوبنت ابوها

العنود: الحمدالله كل شي تمام

خالد: الحمدالله

العنود: كلها شهر ين ونعرف الي بطني حمودي ولامرايم

خالد: كلهم غالين عندي

العنود: وعندي بعد

 

وعلى بعد اربع امتار

((انا شلون قلت لها بافكر ..ليش مارفضت ..معقوله مشعل سحرني مثل ماسحر غيري..معقوله يبغيني لعبه ..لا لوكان يبغيني لعبه جان ماخبر اخته ..هالمره جد..بس ليش سكت وسمعت لكلامها..ليش فرحت لما سمعت الخبر...مشعل مو امنيتي ..الا اهو امنيتي..شخص رومنسي... ووسيم.. بس ))

 

وهي في ظل هالأفكار المتضاربه دخلت العنود

العنود: يلا سارونه العشا جاهز

سارا: مابغي شي

العنود قربت منها لما شافت ملامح الهم والتفكير: ساره شفيج

سارا تلف بويها الجهة الثانية عشان ما تعكس ملامحها مشاعرها ...

العنود يلست جنبها ع السرير: ساره في شي مضايقج صح

سارا فكرت ان العنود الوحيده القادره ان تساعدها وتنتشلها من هالهم : اهو مايضايق بس يبغي له تفكير..

العنود: شنو هالي يبغي له تفكير

سارا رمت الموضوع كله: سمعي عنود الموضوع الي باقول لج يبغي له موضوعيه وبعد عن المشاعر..موضوع انا ابغي اشوف اذا فيه مصلحتي ولانهايتي..موضوع بتمشي عليه حياتي.. موضوع بدا من اربع ايام بس.. وبينتهي بعد كم يوم

العنود: بقلق شنو الموضوع

سار: مشعل....

صدمه ..الا صاعقه لعنود : اشفيه.....؟

شارا: مافيه شي..بس كلمتني شوق اليوم وقالت لي انها تبي تشوف رايي .. اذا اخوها تقدم لي

العنود بغباء: تقدم لج...يعني..يعني (وصرخت بفرح)..يخطبج ...

سارا هزت راسها وماقدرت تمنع بسمة الحيا ..: سارا بس الي اعرفه ان مشعل لعابي و..

قاطعتها العنود: ساره صج انا بنت عمه ويمكن ادافع عنه..بس سئلي اخوج..صدقيني مشعل متغير.. وراح يستمربالتغير لي حصل اليد الي تشد عليه وتساعده..خالد يقول انه ترك كل ربع قبل.. وامس كان اول واحد دخل المسيد وآخر واحد طلع منه ..

سارا: يمكن بس هالفتره ...

العنود: شوفي انا مادري شنو الي بدا من اربع أيام .. بس دام بدا من اربع ايام ..ابشرج ان مشعل متغير من شهور ..من قبل لايبدي الشي الي تتكلمين عنه

سارا: يعني من رايج اوافق

العنود: هذا شي راجع لج .. وكل وحده فينا فكرت ألف مره قبل لاتوافق.. وانتي لازم تفكرين اتشوفين الأيجابيات والسلبيات .. وبعدين دام مشعل تقدم لج ..اقدر ابصم لج ..انه مافكر فيج كوحده من البنات الي يلعبون بهم ..فكر فيج ونظر لج كزوجه ...

استحت سارا من هالكلمه ..لكن حياها ما منعها من ان تقول : بس مشعل له سوابق

العنود: في ملياين غير مشعل لهم سوابق واحين عايشين في ظل زوجاتهم باحلى عيشه... وبعدين صاحب السوابق بيعرف يدللج ..احلى تدليلل... والأمر متروك لج ...

راحت عنها .. وخلت دوامة التفكير تعتصرها

واخيرا بعد 3 أيام من التفكير انطقت ... موافقة

 

(( إلى الهاويه))

 

(الزيارة ممنوعه )

 

علقت الممرضه الافته على غرفة مشاعل... خلاص عروق الشر بدت تاكلها .. والضمير صحا بعد السبات وبدا ينهش عقلها وجسمها ..ماعادت قادره تنام .. وماعادت قادره تفصل بين الحلم والواقع .. اتشوف اشخاص حولها بس لما تقرب يختفون ..تبتدي تصارخ ..تصارخ .. وبعدين تنام ... تصحى مره ثانية وتشوف وحوش لابسه ابيض تطعنها بسيوف((الممرضات بأبر المهدئ ..))

اكثر شخص تجوفه محمد اخوها ..يبجي ولما تقرب منه يصرخ ابها ..انتي قتلتيني ..انتي

تبتعد عنه وتصارخ.... ويتم يطاردها ...((تقوم من فراشها وتركض بأرجاء الغرفه لحالها وتصارخ )) ويعيدون الوحوش بسيوفهم ..وتنام

تشوف فهد يضحك مع ريم تروح لهم بس مايشوفنها .. وبعد محاولات يشوفنها ويضحكون ... ((تصارخ تصرخ ابهم سكتوا ..سكتوا... ؟))ويون الوحوش ويطعنونها .. وتشوف كل شي اسود حولها

تشوف ابوها مع عمها يتهاوشون ... ولما يشفونها يروحون يخنقونها ... ((تطيح على الأرض وتقاوم شخص مجهول يخنقها )) ويرجعون الوحوش ويدخلونها بسبات

اشوف سعود يحاول يدعمها بالسياره ..(( وهي تركض بالغرفه وتقلد صوت السيارة)) ويحين دور الوحوش

اتشوف وشم شوق يكبر وتطلع الورده منه وتنشر شوكها عليه وتطعن قلبها (( تمسك قلبها وتصرخ ..صراخ حاد )) ومحد يوقف صراخها الا سكاكين الوحوش ...

تشوف خالد ولد عمها مع العنود ...وحواله بلاين من الأطفال متعلقين بكل جزء بجسمها وتحذفهم ..((يالغرفه تصرخ وتدور حول روحها وتقول رفعوهم عني )) ... ومره عاشره يون الوحوش بأبرهم ..

هند وفيصل ... بايدهم البوم صور كبير يلاحقونها به ....(( وتركض بالغرفه))

نادين ويوسف وام يوسف..يصرخون بها سلمى .. وجاسم يناديها ((سمر وين السياره)) ..وهي تصرخ ابهم أنا مشاعل مو سلمى ..انا مشاعل مو سمر ...

لولوه اختها .. كانت تضهر باحلامها تدافع عنها وترد بعد ثواني تنقلب عليها وتقول..: خلاص انا ماحبج انا ماراح اطيعج

وامها ..وابوها ..احمد... ابراهيم...شيخة (هذولا الي ساعدوها بخططها) انقلبوا ضدها وراحو يضربونها

بس هالمره ماشافت وحوش ...لأن الدكتور دخل مع مجموعه من الأشخاص

خذ ورقه ووقع

سحبوها هالأشخاص والورقه بايد احدهم ومشاعل تقاوم بصراخــها ..ودكم تعرفون شنو اللي مكتوب بالورقة ..الي مكتوب ابها بكل بساطه ...

 

((تنقل للطب النفسي(حالة ذهان شديدة)

واجب الحجر الصحي مع منع الزيارة الا بحالات الضرورة القصوى

مع المراقبة الدائمه

خ .ع.م

خطر على المجتمع))

 

 

 

 

 

 

 

 

وتحياااتي المعطرة لكم

 

النملة الشقية

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...