صدى الآهات Posted سبتمبر 29, 2006 Report Share Posted سبتمبر 29, 2006 جهود أمنية وعائلية تفشل في كشف سر اختفاء طفل مدينة صفوى العقيد القحطاني: هناك تقدم في التحريات ولن نكشف كل المعلومات بعد مضي أكثر من شهر ونصف من إختفائه، لا زال مصير الطفل حسين آل سعيد غامضاً، في حين تنشط حركة البحث التي تشارك فيها السلطات الأمنية، وفعاليات شعبية دون جدوى. ولم تتمكن الجهات الأمنية من معرفة موقع الطفل البالغ من العمر (12 سنة) وإعادته إلى أسرته حتى الآن فيما لا يزال تقاذف التهم بين الجهات الأمنية وأسرة الطفل سيد الموقف فالأسرة تتهم الجهات الأمنية بعدم الجدية في البحث عن أبنها بينما يبرر الأمن موقفه بالبحث عن الطفل بطرق أمنية ليس من المهم كشفها للجميع كما تتهم الجهات الأمنية الأسرة بإهمال الطفل منذ البداية. ويقول العقيد يوسف القحطاني المتحدث بأسم وزارة الداخلية في المنطقة الشرقية أن الجهات الأمنية شكلت خلية أمنية لجمع المعلومات عن المواقع التي قد يكون الطفل لجأ إليها، وأضاف أن الأمن الجنائي يعمل على كشف أسباب أختفاء الطفل، وقد حققنا تقدماً في هذا المجال، ولكن ليس من مصلحة القضية أن نكشف كل المعلومات التي توصلنا لها. وأوضح القحطاني أن الجهات الأمنية حققت مع بعض الأشخاص، لكن لم يثبت أن لهم علاقة بأختفاء الطفل، فيما أعتبر القحطاني أتهام الأسرة للجهات الأمنية بعدم الجدية في البحث عن ابنها أنه اتهام في غير محلة، فالجهات الأمنية لها طرقها في عمليات البحث قد لا تكون واضحة للعيان، وأضاف القحطاني المهم هو الوصول إلى الطفل المفقود وليس طريقة البحث. وأشار العقيد يوسف القحطاني إلى أن أسرة الطفل تتحمل جزء من سبب أختفائه فالأب لم يكن مهتماً بابنه، مضيفاً أن الخلافات الأسرية يجب إلا تنعكس على وضع الأطفال. أسرة الطفل التي بذلت قصارى جهدها في البحث عن الطفل أعتبرت أن جهد الجهات الأمنية لم يكن متناسباً مع حدث أختفاء ابنها فأخذت على عاتقها البحث عن الطفل في المزارع والأماكن التي يمكن أن يكون قد لجأ إليها. وكانت أسرة الطفل حسين آل سعيد قد بذلت جهوداً للبحث عن أبنها حيث يقول محمود آل سعيد أحد أقارب الطفل أرسلنا 25 الف رسالة جوال تعرف بالطفل المفقود وتحث الآخرين في مساعدتنا في البحث عنه كما قمنا يتوزيع 100 ألف منشور عنه كما تم تشكيل فرق من العائلة والمتعاطفين معها لتفتيش جميع المزارع في محافظة القطيف ولكن إلى الآن لم نتمكن من الحصول على معلومات حقيقية تؤدي إلى كشف سر أختفائه في حين عمدت الاسرة إلى وضع جائزة 100 ألف ريال لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى معرفة موقع الطفل. وقامت بعض الجهات بالتطوع للبحث عن الطفل ومنها فرقة الكشافة بقرية أم الحمام في محافظة القطيف لكن لم تسفر جهودهم عن أي شيء. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
الحصان الاسود Posted أكتوبر 26, 2006 Report Share Posted أكتوبر 26, 2006 اللة ايكون في عونكم Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
هدوء الفجر Posted نوفمبر 11, 2006 Report Share Posted نوفمبر 11, 2006 الله يكون في عونكم Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.