Jump to content
منتدى البحرين اليوم

"تمنيتك لي وصرت لغيري" غصـون


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله

مبارك عليكم الشهر جميعاا واليوم اول يوم لي فيه احط موضوع في منتدى واتمنى تنال اعجابكم قصتي الي سهرانة عليهاا وخلصتهاا بسرعة بسرعة ادري فيهاا خرابيط بس بعد ابي رايكم من جذي قلت بنزلهاا في منتداكم لاتبخلون علي برايكم

 

بسم الله رحمن الرحيم

 

من ولادتها ترعرعت غصون وسط عائلة محافظة ومرت الايام والسنين فكانوا والديهاا يشاهدونهاا وهي تكبر فلقد مرت الايام بلمح البرق فهاا هي تتخرج من مرحلة الاعدادية بنجاح وتقدير جيد جدا وتنتقل وأخيرا الى المرحلة الثانوية فكانت من أحلى المراحل لديهاا فكل مرحلة فيهاا تتعرف على اصدقاء جدد واشياء كثيرة تجعلهاا تتعرف على الحياة اكثر فأكثر، فكاانت جد مجتهدة في دراستهاا وتعد الايام والاشهر وتنتظر لحظات تخرجهاا من صف ثالث ثانوي بنجااح مبهر فغصون فتااة حساسة جداا ونفس الوقت طيبة القلب فقلبهاا كبير جداا يسع لكثيرين فلاتترك مكان صغير في قلبهاا لكره وحقد حتى لو كان هنالك شخص يريد اذيتهاا لاتترك لكراهية مكان تتميز بخفت دمهاا ودلعهاا العجيب فغصون الان تبلغ من العمر18 سنة ولكن من يجلس معهاا ويستمع لطريقة كلامهاا يقول انهاا اكبر بعشرين سنة فهي انسانة عااقلة فاهمة الحياة مقتنعة بقدرهاا حتى لو كاان مؤلم فكاانت تقول داائما " كنت داائما مقتنع بماا كتبه الله لك تعش سعيدة في الحياة ، وايضا تردد جملة وهي اجعل الابتسامة شعار حياتك حتى لو كانت تعيسة" فكاانت تحافظ على صلوااتهاا تصليهاا في اوقاتهاا وتهوى تلاوة القرآن بخشوع عجيب فكل مااتكبر يكبر حبهاا لربها وحب قربهاا له .

فعرفت غصون بين عائلتهاا بحبهاا لكتابة الخواطر والقصص والرسم فكانت تقول داائما حياتي وذاتي وكياني في كتااباتي فلديهاا الكثير من كراسات التي تحتفظ بداخلهاا بكتااباتهاا فكل لحظة حزن او فرح تكتب وتصف فيهاا مابداخلهاا فهي تمتاز بخيالها الوااسع فكانت صديقاتهاا تحب قراءة ماتكتبه فطلبت منهاا احد صديقاتها ان تنشر لهاا ماتكتبه في الصحف ففرحة غصون كثيرا لان كاانت تتمنى هذا الشي فمرت الايام وانتهى العام الدراسي وتخرجت من المرحلة الثنوية ولكن بعد ذلك تغير كل شي فلم تعد ترى اصحاابهاا واصبح الملل وفراغ في حياتهاا يكبر ويكبر فقررت ان تكثر من قرآة وكتاابة فكل ماشعرت بفراغ اخذت قرآن وجلست تتلو وتدعي بخشوع او تااخذ القلم وتكتب فاصبحت الصحف تنشر كتاباتهاا وبعجااب كبير بمااتكتبه ، فبينماا كاانت تتلو القرآن في العاشرة صباحا رن هااتفهاا ولكن لم تعره أي اهتماام فواصلة القراءة ولكن لم يتوقف الهااتف عن الرنين فعندما انتهت من السورة اخذت هااتفهاا لترى من المتصل فكاان رقم لاتعرفه فضغطت على زر موافق لترد على المتصل فكان صوت رجل ...

رجل : السلام عليكم ورحمة الله , صباح الخير

غصون: وعليكم السلام ورحمة الله صباح النور من معااي؟؟

الرجل: معاك محمد الكوهجي واناا اعمل في صحيفة التي تنشر كتاباتك واردناا ان نعمل معك مقابلة شخصية فهناك شخص يريد ان يتكلم معك ويرى كتاباتك

غصون وهي متفاجاة: ياهلا فيك اخوي محمد متى بغيت ان شاء الله ان ازوركم؟

الرجل: غدا في تمام الساعة 11 صباحا اذ لم يكن لديك ماانع؟

غصون: لاماانع ان شاء الله

الرجل: ان شاء الله مع السلامة

غصون : مع سلامة فكانت منصدمة وكانهاا في حلم لم تستوعب الموقف الذي هي فيه فكانت داائما تحلم في هذا اليوم وتحلم بان تكون مؤلفة معروفة فذهبت لتخبر واالدتهاا بذلك ففرحت لهاا كثيرا، فمر اليوم وغصون جالسة على فراشهاا تفكر في غدا فمن هوو هذاا الرجل؟ ومااذاا يريد؟ فكانت التساؤلات كثيرة ولكنت لامجيب لهاا فقررت ان تناام لتلقى في الغد كل جواب على أسئلتهاا.

 

وفي صباح الباكر استيقظت غصون من النووم دخلت الحمام لتستحم وبعد انتهااهاا جهزت اغراضهاا ولبست ملابسهاا وجلست تختاار بضع من كتاباتهاا لتاخذها معهاا وكاانت مرتبكة وقلقة جداا انتهت من كل شي ووقبل خروجهاا من باب البيت و كعادتهاا ذكرت دعاء خروج من منزل ودعااء ركوب سيارة وتوجهت الى مكان هذه الصحيفة فكانت مرتبكة قليلة لانهاا لاتعلم أي تذهب فهناك الكثير من اقسام فرات احد الموظفين وذهبت لتساله

غصون: السلام عليكم

الموظف: وعليكم السلام ياهلا اختي

غصون: مسامحة اخوي على الزعاج بي بغيت الاخ محمد الكوهجي رئيس قسم تحرير في هذي صحيفة .

الموظف : اهاا انتي الاخت غصون؟

غصون: ايه نعم اخوي

الموظف: تفضلي معاي ذي غرفة ينتظرج رئيس قسم

غصون: شكرا

الموظف العفو، وطرق الباب ودخلت غصون وذهب الموظف الى عمله

اماا غصون فالقت التحية على رئيس القسم محمد الكوهجي

غصون: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد الكوهجي: وعليكم السلام ورحمة تفضلي اختي جلسي

غصون : شكرا

محمد الكوهجي: العفوو

غصون: خير أخوي ،شبغيتوا مني ؟؟

محمد: والله بصراحة يااختي كلمني المخرج عبدالعزيز المنصور عن مقالاتج وقالي انها وايد عجبته وحب يستطلع اكثر عليهم اذ يصير وهوو الي طلب مني ان نقولج اتيين ا اهني وهووو عقب شوي بيوصل وبتكلم معاج.

ففي هذه اللحظة دخلت الفرحة العاارمة باعمااقهاا وكانها في حلم غصون انا انا مستحيل لااصدق وأخيرا تحقق حلمي ،فطرق الباب وقطع الصمت بينهم فدخل الطاارق فكاان هوو الذي ينتظرانه وأخيرا تحقق حلم غصون...

الضيف: السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

غصون ورئيس : وعليكم السلام ورحمة

وجلس الضيف معهم وداار حواار بين الثلاثة وإثارة إعجاب الضيف كتابات غصون وطلب منهاا انت تبيع له روااية لمسلسل قادمة لشهر رمضان الكريم ووافقت ومرت حوالي ساعتين على مناقشتهم لهذا الموضوع وبعدها عادت غصون لغرفتها وجلست تفكر قليلا بعدهاا دخلت الى حمام لتستحم وجلست تفكر وتفكر بماا دار بينها وبين الضيف ورئيس فكانت فرحة جداولكن فجأة رجعت الى الوراء وهاهي ترى شريط احدااث ذكريات تنعااد من جديد وتراكمت الافراح والاحزان في آن وااحد فجلست تبكي لاتعرف ان كانت دموع الفرح او الحزن فلقد عااشت مع الاحزاان اكثر من الافرااح وتذكرت حياتهاا الاسرية وتذكرت من تحبهم وكيف تغير الجميع عليهاا فهل يعقل اناا التي تغيرت فاصبحت لااعرف من هو الصح انا ام هم؟ فلم اعرف لراحة طعم وعائلتي التي تكره ان تراني اهتم بشي غيرهم لمااذا يتضايقون لرؤيتي سعيدة فهم من جعلوني اعشق الوحدة وغرفتي فلم اعد اجلس معهم لان لااجد منهم من يستمع الي فوجودي والعدم وااحد فانتم جعلتوني افعل كل هذاا فلمااذا تتكدرون لرؤيتي سعيدة بأشياء غيركم فباتت التساؤلات ترهقها وخرجت من الحمام ولبست ملابسها وأخذت السجادة وصلت ركعتين وقرأت قرآن وبعدها غلبها النعاس ونامت...

فمرت 4 أيام على هذا الحدث فكانت غصون ترتب لهذه الرواية "قصة حياتي" فبعد حصولهاا على وظيفة في احد الاماكن الحكومية اصبح العمل وكتاابة يشغلون وقت فراغها فبعد انتهاءهاا من اعداد القصة اخذتها الى المخرج ليستطلع على بعض التعديلات فاعجب بهاا

المخرج: نعم نعم اصبحت احسن من قبل

غصون : شكرا هذا كله يعود لله ولكم فلقد شجعتموني وحققتوا حلمي الوحيد

المخرج :لاشكر على وااجب فمن الظلم ان لانشجع اشخاص مثلك فانتي مؤلفة تتقن الكتابة وباحساس تجعل القارئ يندمج مع احداثها ،فلآن نحن وطاقم العمل نقوم بترتيبات لهذه الحلقة لشهر رمضان المبارك واناا متاكد ان المشاهد سيعجب بهذا المسلسل

غصون: وهذا مااتمناه

فجاء احد العاملين معهم واخذ غصون ليريهاا اماكن التصوير والتجهيزات وغيرهاا فلقد كانت فرحة جدا وكانها في حلم وعادت الى المنزل وهي فرحة فكانت والديها جالسين في الصالة يشاهدون التلفاز

غصون: السلام عليكم يااحلى والدين في العالم

الاب والام: وعليكم السلام يااحلى غصون

فجلست غصون تتحدث معهم وتخبرهم بماحدث اليوم

الاب: ومتى سوف يتم تصوير احداث الرواية؟

غصون: غدا ان شاء الله ياابي

الام والاب: ان شاء الله

غصون: واخيرا سوف اصبح مؤلفة ويكتب على اسم صاحبة الرواية غصون ففرحتي ستكتمل عندماا ارى ردة فعل المشاهدة فاتمنى ان تكون ايجابية لاتشجع اكثر واكثر

الام: ان شاء الله يوفقك الله لماا فيه خيرلك ولمؤمنين

غصون: اميين يارب

وبعد مرور شهرين على انتهااء شهر رمضان الكريم فكان فريق العمل وااثق بنجااح هذا المسلسل اماا غصون فكاان الخوف رفيق دربها تريد انت تعرف ردة فعل النااس فطلب منهاا المخرج انت تاتي حفلة تكريم ستقام في غد وفعلا ذهبت هنااك فكانت مفاجاة تنتظرهاا وهي انهاا كرمت وحصلت على جائزة على مسلسلهاا الذي نال اعجاب الكثيرين مما جلهاا تشعل شمعة امل جديدة لكتاباتهاا القادمة فعادت الى بيت وهي فرح مرتسم على وجهها ففي حقيقة هنالك ابن جيرانهم يهوى ويعشق غصون كثيرا لكنهاا لاتبادله نفس الشعور فلقد استخدم شتى الطرق لوصول الى قلبهاا والفوز به لكن بلا فائدة فكانت تعتبره مثل الاخ خاصة وانهاا الان في قلبهاا شخص تحبه كثيرا وهوو ايضاا وهو شخص تعرفت عليه من خلال تصويرهم لمسلسلهاا من خلالهاا عرفت ان هوو يهواهاا وهي ايضا فلقد اتفقى على المضي معاا فكان حبهم حب طاهر قليل ما نسمع عنه او نعيشه في زماننا هذا فعندما عرف ابن جيرانهم بحبهاا لشخص اخر حقد عليهم وقرر ان يفرق اجمل شي بينهم وهوو الحب واحترام وثقة ةهذا مافعله ففي اليوم التالي بينما كان فارس احلام غصون"محمد" منشغلا في محله الخاص رن هاتف المحل فذهب ليرى من المتصل...

محمد: وعليكم السلام

المتصل: هل انت محمد

محمد: نعم اناا محمد، من معي!؟

المتصل: ليس مهم من اناا ، ولكن اناا متصل بخصوص غصون

محمد: غصون!؟

المتصل: نعم غصون حبيبتك المزعومه

محمد: مزعومة !؟

المتصل: نعم ، هل انت وااثق بانهاا تحبك وبخلاص؟ وهل انت واثق بانهاا لاتخونك؟

محمد: نعم وكل ثق لمااذاا ماذا حدث ومن انت ولمااذا تتكلم هكذاا؟

المتصل: لايهم من اناا ولكن اريدك ان تراقبهاا وتحذر منهاا وسوف تعرف اذ كانت مخلصة اولا ، وان كنت لاتصدقني اليوم في تمام الساعة 3 عصر اذهب الى نادي وسوف تعرف كل شي هناك ، وبعدهاا قفل المتصل الهاتف وترك الحبيب في حيرة ودهشة من امره فاخذت الافكار والشكوك فراوده لم يستطيع ان يفعل شي فعندماا اصبحت الساعة 3 اصابه الفضول وشك لمعرفت ماذا يحدث هناك في الناادي فطلب من صاحبه الذي يعمل معه ان يدير العمل وبعدهاا انطلق مسرعا الى الناادي وهوو في حالة غير طبيعية فعند وصوله هنااك نعم رآهاا هنااك وكان منصدم بمنظر فلقد كانت معى ابن جيرانهم فكان يعلم انه يحب غصون ولكن لم يعتقد انهاا معه هناا فباتت التساؤلات تدور في عقله ماذا تفعل هناا ولمااذا لم تخبرني انهاا سوف تاتي الى هناك وفجاة لمح محمد يدا توضع على يد غصون وهي يد هذا الشخص فغضب كثيرا فاتجهه مسرعا الى سيارته بعد هذا الحدث ولكنه لم يشاهد غضب غصون على هذه الحركة الذي فعلهاا هذا الشخص متعمدا لانه لاحظ وجود محمد فلقد صرخت عليه وطلبت منه ان لايقترب منهاا مرة اخرى ورحلت ولكنهاا لم تعلم بحال الحبيب فكان يجول في شوارع مسرعاا بلا وعي فلقد وصل الى بيته كيف لايعلم لان كان في عالم اخر ، فغصون الان في بيت تستعد لنوم وهي جد غاضبة من تصرف هذا الشخص وفجاة رن هاتفهاا فاجاابت فكان المتصل اخت محمد..

غصون: وعليكم السلام ياهلا والله

غدير وهي تبكي: غصون، غصون وهي تبكي ، ارتبكت غصون كثيرا ....غصون: ماذا بك ياغدير ماذا حدث اخبريني ؟؟

غدير: لقد نقلوا محمد الى المستشفى فحالته خطرة جدا فهل تعلمين انه فيه مرض القلب وجلست تخبرهاا بماحدث اليوم لمحمد وعن صاحب مكالمة المجهولة فكانت غصون منصدما جداا والدموع تنزل على خدهاا مثل الانهاار لاتعرف ماذا تقول وماذا تفعل فرمت الهاتف واخذت المفاتيح بلا وعي واتجهت مسرعة الى سيارة فكانت مسرعة جدا لاتعرف أي تذهب فهي تقود بلاوعي لاتعلم شي فقط تريد الوصول الى الحبيب فبينماا كانت غصون المسكينة تبحر في عالم مخيف ظهرت شاحنة امامهاا فلم تستطيع التحكم في قيادة ممكا ادى الى اصطدامهاا بهاا فكان الحاادث جد مريع فتجمع الماره في مكان الحاادث يحاولون اخراجهاا باخرجوهاا بصعوبة ونقلوهاا الى سيارة الاسعااف فكانت حالتهاا خطرة جدا وكانت فاقدة لوعي تمام ومرة تقريبا نص ساعة على نقلهاا الى مستشفى فبينماا الاطباء يفحصونهاا افاقد فكاانت لاتعلم ماذا حدث لهاا فكان الالم منتشر في انحاء جسدهاا لاتستطيع التحرك فكانت تبكي وتقول أي هوو محمد اريد ان اذهب اليه فجلست الممرضة تهديهاا وعرفت بماحدث لهاا واحسن انهاا تحتضر الان فقالت لهم" خبروه اني برحل فبعد موتي اخذوا قلبي وضعوه له ليشفى " فكانوا لايعلمون ماذا تقصد وبعدهاا دخلت في غيبوبة دامت ساعات وساعات ومازالت ...

فلقد مرت سنتين على هذه الحادثة فلقد شفى محمد كليا بعد نقل له القلب فكانوا الاهل يتذكرون دائما غصون بعد رحيلهاا عنهم اماا ذاك الشخص فاصابته حالة نفسية وتانيب الضمير لماا فعله بغصون فتمنى لو ان يسامحونه على مافعله في وقت حقد وغضب .. اماا هنااك في احدى المستشفيات في الخارج كانت هي نعم هي غصون تتلقى العلاج فاْفاقت من غيبوبتهاا لتنصدم بوجودهاا في غرفة غريبة حولهاا ناس لاتعرفهم فاتاهاا الطبيب المحتص في علاجهاا واخبرهاا بكل شي فهنا ادركت انهم لايعرفون هوية غصون وان هذا الطبيب اخذ غصون واشرف على علاجهاا فاكتشفت انهم اعتقدوهاا ماتت لان في نفس الوقت كانت هناك حالة اخرى نفس حالتهاا فكانت فتاة مشوهاا توفت في حال فظن الاهل انهاا غصون والقلب الذي وضع لمحمد قلب هذا الفتاة وايضا اخبرته انهاا تريد العودة الى ديارهاا قريبا ووافقهاا الراي وقال لهاا سنبقى اقل من اسبوع فقط وبعدهاا سوف نعود فكانت غصون سعيدة بهذا الخبر.. ولكن هل يعقل نسوني ووضعوا ذكرياتي معهم في قبري ام مااذا ومحمد هل نساني وتزوج اومااذا ؟ فكانت التساؤلات تدور في فكرهاا فقررت الخلود الى النوم لان يوم غد سوف تعود الى البحرين بعد غياب طويل عن بلادهاا فهناك سوف تلقى الاجوبة على تساؤلاتها .

فكان الوضع هادئ في البحرين ورحيل غصون ترك فراغ كبير جدا فهاا هوو اليوم الموعود لقد اتى واخيرا اناا اقف على تراب بلادي الحبيبة فبينماا هم في المطار طلب الدكتور منها ان تسبقه الى السيارة وهو سوف يجلب الحقائق فلقد تغيرت بلادي كثيرة فاصبحت اجمل واجمل فلقد استمتعت وهي في السيارة بمشاهدة مناطق بلادها فكانت تبتسم وتفكر وفجاة قطع حبل افكارهاا الدكتور واخبرهاا بوصولهم الى بيتها ففرحت كثيرا وخاائفة من كل شي فنزلت من السيارة وطرقت الباب وبعد ثواني قصيرة فتحت لها الخادمة الباب فسالتهاا من اجابتهاا غصون: اناا غصون

بينماا تتكلم غصون سمعت صوت والدتهاا وهي تنادي الخاادمة وتسالهاا من الطارق فدخلت على الفور غصون واجابتهاا اناا ياامي اناا ابنتكي غصون فانصدم الكل فكان يوم الخميس يوم تجمع العائلة فكل هناك وقف منصدما في مكانه فذهبت وارتمت في احضان والدتها واهلهاا فكان المنظرة جد محزن فكان الكل يبكي فرحاا وحزناا فاستاذنت منهم وطلبت من الدكتور الدخول وجلسا يخبرون الاهل بحقيقة ومن اصبحت في قبر غصون الخ.. ففرح الاهل بعودت غصون الحبيبة ولكنهم حزنوا لان اليوم يوم زفاف محمد على ابنت خالته لقد حزنت كثيرا بهذا الخبر ولكنهاا كانت تتمنى لهما الخير والتوفيق ففي اليوم التالي من زواج محمد وصله خبر عودة غصون ولكن بعد فوات الاوان اماا غصون فلم تياس فلقد واصلت حياتهاا وكتاباتهاا بعد زواجهاا من الدكتور وعاش الكل في سعاادة وهنااء

 

 

انتظر ردودكم

Link to comment
Share on other sites

تسلمين اختي عالقصه

 

 

يعطيج ربي الف عافيه

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...