زلاقي يحب علي بحر Posted مايو 25, 2004 Report Share Posted مايو 25, 2004 إنها امراة ربت ولدها وسهرت على راحته، وكانت تعمل وتشقى في ليلها ونهارها ولا تعرف طعم الراحة من أجل راحة فلذة كبدها. ويوم بعد يوم يكبر هذا الطفل ليصبح شاباً؛ تتأمل الأم فيه أن يحسن إليها في كبرها، وأن يعوضها عن شقاء الأيام الماضية بل السنين التي أصابها فيها التعب والعناء. وانتظرت منه أن يكللها بالبر عوضاً لها عن ما كانت مكللة به من الهموم طوال حياتها. لكن تفاجأت الأم بابن عاص لا يعلم من البر شئاً، و ليس في قلبه سوى الدنيا والمال، والعبودية المفرطة لهذا المال. فيا حسرة الأم على ولدها الذي جرى وراء المال ونسي قوله تعالى: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا ً" . وتلاشى طموح الأم في رؤية ابنها قد كبر على المثل العليا والأخلاق الكريمة، فإذ هو يصبح عابداً للمال. لكن مع ذلك بقيت على حبها لابنها. لكن ما موقف الابن من محبة الأم؟ لو تعلمون ستذرف عيونكم الدم وليس الدمع. ففي يوم من الأيام أراد هذا الابن مالاً، فذهب إلى رجل يطلب منه المال. فقال الرجل: أعطيك ولكن لي شرط. الابن: ما هو؟ فرد الرجل: أن تقتل أمك وتأتيني بقلبها تحمله بين يديك. الابن (فكر قليلاً ثم قال): حسناً سآتي لك بقلب أمي فانتظرني. ذهب الابن وقتل أمه التي ربته وحافظت عليه وأحبته؛ فقتل الأم لكنه لم يقتل الحب الذي يسكن في قلبها تجاهه. فحمل قلب أمه وسار به مسرعاً ليأخذ مقابله المال. وفجأة وقع الابن على الارض لشدة سرعته نحو المال، فإذا بقلب أمه يقول له: ولدي حبيبي هل أصابك مكروه؟ فيصحو الابن عندها ويقول ليتني قتلت نفسي قبل أن أؤذيك يا أمي العزيزة! وقد أبصر بعد فوات الأوان، وعض أنامله ندماً على ما اقترف، وتاب إلى الله وأصبح يكره المال ويساعد المحتاجين إليه كي يمنع حدوث جريمة مثل التي اقترفها بحق أمه. فعاش يكفر عن غلطته طوال عمره وهو يعلّم الآخرين معنى "الأم". وإلى هنا ينتهي المشوار مع قصة مؤثرة يمكن أن تقع في أي مكان أو زمان. وتذكروا دائماً قيمة الأم التي أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "أمك" "ثم أمك" "ثم أمك".. "ثم أبوك". فيوصينا بالأم ثلاثة، وبالأب واحدة. ولعلنا نعلم أننا لو وهبنا حياتنا للأم فهذا لا يعادل ألم الأم في طلقة واحدة من طلقات الولادة . وأسأل الله أن يوفقني وإياكم لبر الوالدين أتمنى ا، تعجبكم قصة مع تحياتي ملقوف Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
شيخه زويد Posted مايو 25, 2004 Report Share Posted مايو 25, 2004 مشكوووووووووووووور اخوي ملقوف على القصه هلون يسوي في امه علشان البيزات صج انه مايستاهل الي سوته علشانه هلون يجازي امه الي اتعبت واسهرت علشانه ياريت الكل يقدر امه ولايزعلها تحياتي لك.... Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
النورس Posted مايو 25, 2004 Report Share Posted مايو 25, 2004 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
زلاقي يحب علي بحر Posted مايو 25, 2004 Author Report Share Posted مايو 25, 2004 مشكورين على ردكم تحياتيم ملقوف :lol: Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.