Jump to content
منتدى البحرين اليوم

بليزز الي بساعدني يدخل..


Recommended Posts

كرة السلة

 

 

تعريف اللعبة :

هي لعبة كرة تجري بين فريقين ، يسعى كل فريق لإدخال الكرة في سلة مرتفعة عن أرض الملعب . وفي كل جهة من الملعب سلة لفريق يركض أعضاء الفريق لإدخال الكرة في السلة لتسجيل نقطة تفوق .

 

هي إحدى الألعاب الرياضية الأكثر شعبية في العالم بعد كرة القدم . يستطيع السيدات والرجال ممارستها ضمن القوانين نفسها والقواعد المهارية ذاتها.

 

نشأتها وأماكن انتشارها :

عرفت الحضارات القديمة ألعاب تشبه كرة السلة . ففي القرن السابع قبل الميلاد عرفت لعبة (بوكتا بوك ) عند المايا (Maya) ، وعرفتها الشعوب الأزتيكية باسم (تشلاشلي ) ، أما كرة السلة كما نعرفها اليوم فقد خطرت للأستاذ الكندي خلال العام الدراسي 1 89 1 - 1982 واسمه جيمس ناي سميث (James Nai Smith ) أستاذ التربية الرياضية في مدرسة سبرنجفيلد(Springfield) في ولاية ماساتشوستس الأميركية، وقد دعا إلى ممارستها ضمن قاعة مقفلة، معتقدا أنه بواسطتها يحافظ على لياقة طلابه البدنية خلال فصل الشتاء خاصة بعد أن تتوقف لعبة كرة القدم في أيام البرد والصقيع ، وكبديل للتمرينات السويدية والألمانية التي لم تكن تتلاءم مع طبيعتهم التي تميل إلى القوة والسرعة والمنافسة، ولا تشبع رغبتهم بالحركة والنشاط ، والتعبير عن الذات .

 

بعد عدة تجارب قام بها الأستاذ ناي سميث وضع لعبة تتداول الكرة بين اليدين فقط بدلا من القدمين ، فجرت التجربة الأولى، وكان هدفها وضع الكرة في سلة خوخ فسميت اللعبة كرة السلة. وأرادها سميث لعبة خالية من الخشونة والعنف الموجودين في كرة القدم الأميركية، تمنع الجري بالكرة حتى لا يهاجم اللاعبون حاملها مهاجمة عنيفة للحصول عليها.

 

فقد اعتبر أن مجرد لمس اللاعب يعتبر خطأ يتنافى وروح اللعبة . فشدد في اللعبة على الجري والتمرير والتصويب دون لمس اللاعب المنافس ، أو مهاجمته بعنف . وقد كانت السلة في بادئ الأمر عبارة عن سلة خوخ مسدودة القاع . يضع الحكم سلما قرب موضع السلة كي يتمكن من إخراج الكرة عندما تستقر في الهدف . أزيل القاع بعد ذلك فاستراح الحكم من الصعود والهبوط لإخراج الكرة عند كل هدف يسجل .

 

نالت اللعبة إعجابا وحبا من قبل طلاب الدكتور سميث ، وعملوا على نشرها في مدنهم وقراهم أثناء عطلة رأس السنة ، فامتدت تدريجيا إلى الكليات والمعاهد والمدارس الأميركية قبل أن توضع قوانينها بشكل كامل .

 

بعد ذلك اضطر الدكتور سميث إلى وضع القواعد الـ (13) الأساسية لهذه اللعبة، والتي استوحيت منها بعدئذ الأنظمة الحالية لكرة السلة، إذ بقي منها 12 مادة في القانون الجديد . بعد ذلك تبنت جمعية الشبان المسيحية اللعبة في الولايات المتحدة الأميركية، وفي غيرها من البلدان التي كان للجمعية فروع فيها.

 

بعد ذلك دخلت ميدان الاحتراف ، فمرت بمراحل عديدة تطورت فيها، وتقدمت إلى أن اتخذت شكلها ونظمها الراهنة .

 

أما عدد اللاعبين فقد كان في بداية الأمر تسعة لاعبين لكل فريق . ثلاثة للهجوم وثلاثة لوسط وثلاثة للدفاع ، لكن عدد أشواط مباراتها كان ثلاثة مدة كل شوط 20 دقيقة ثم عدل فاصبح أربعة أشواط ، مدة كل منها 10 دقائق ، وكذلك عدل مؤخرا، فأصبحت المباراة من شوطين مدة كل منها 20 دقيقة.

 

وفي الألعاب الأولمبية التي جرت عام 1904 في مدينة سانت لويس في الولايات المتحدة الأميركية، فقامت الفرق الأميركية عرضا خاصا في كرة السلة خلال هذه الدورة بغية إقناع دول العالم الاعتراف بها، فحصل ذلك أثناء الدورة .

 

وفي عام 1906 تكونت لجنة لوضع قوانين جديدة للعبة، فوضعت قانونا جديدا مؤلفا من 22 مادة بدلا من 13 مادة في القانون الذي وضعه الدكتور سميث .

 

أثناء الحرب العالمية الأولى، مارس الجنود الأميركيون لعبة كرة السلة في الأماكن التي تمركزوا بها فكان ذلك عاملا جديدا، وفعالا في عملية انتشار اللعبة في مختلف أنحاء العالم .

 

وبقي هناك فوارق في اللعبة بين ولاية وولاية، ففي العام 1915 وضع قانون موحد للعبة، إذا جمعت هيئة تضم مندوبين عن جميع الكليات والمدارس ، ووضعت القانون الجديد الموحد.

 

جرت أول بطولة جامعية للعبة في تورينو بإيطاليا عام 1933 . حيث اجتمع مندوبو الهيئات المشتركة في هذه البطولة في مدينة لوزان في سويسرا، وقرروا معا تشكيل هيئة دولية تعمل على توحيد القوانين الخاصة باللعبة، وتسعى إلى إدخالها برنامج الألعاب الأولمبية، فظهر بذلك أول اتحاد دولي لكرة السلة في 7 تشرين الأول عام 1933 .

 

وفي دورة 1936 للألعاب الأولمبية أدرجت كرة السلة ضمن البرنامج الأولمبي لأول مرة . وجرت مبارياتها بحضور الدكتور سميث مؤسس اللعبة، وشاهد النجاح الذي حققته . وبعد انتهاء الدورة المذكورة تم إدخال تعديلات كثيرة على النظم الخاصة باللعبة ومنها: تقسيم الملعب إلى قسمين وقاعدة العشر ثوان وغيرها.

 

لكن أشهر البلدان التي تمارس هذه اللعبة وتستحق فرقها ألقاب البطولات فهي : الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي ، وإيطاليا ، ويوغسلافيا ، والفليبين ، والبرازيل ، وكوبا ، وكند ا ، وإسبانيا.

 

الملعب :

يقام الملعب على مسطح من الأرض مستطيل الشكل يتراوح طوله بين (4 2 -28 م ) وعرضه من (13 - 15) مترا. يطلق على الضلعين الطويلين للملعب اسم : الحدان الجانبيان وعلى الضلعين القصيرين بالحدين النهائيين . لا يوجد في الملعب موانع كما لا يسمح باستخدام الملاعب المغطاة بالحشائش .

 

تحدد أرض الملعب بخطوط واضحة ويكون سمكها عادة 5سم . وينبغي أن تكون المسافة بين الخطوط المحددة للملعب وأماكن المتفرجين نحو مترين على الأقل .

 

ترسم دائرة في وسط الملعب بنصف قطر قدره 185 سم ويقاس نصف القطر من مركز الدائرة إلى الحد الخارجي لمحيطها .

 

أما خط الرمية الحرة فإنه يرسم بشكل مواز لكل من الحدين النهائيين إذ تبعد حافته البعيدة مسافة 580سم عن الحافة الداخلية للحد النهائي ، ويكون طوله 360 سم ، وتقع نقطة وسطه على الخط الذي يصل بين منتصفي الحدين النهائي للملعب.

 

المنطقة المحرمة هي فسحة محددة من أرض الملعب ، تقع بين الحد النهائي للملعب وخط الرمية الحرة وبين خطين يبدأ كل منهما من نقطة تبعد عن منتصف الحد النهائي من كلا الجانبين بمقدار ثلاثة أمتار تقاس ابتداء من حافة هذا الخط الخارجية، وتنتهي عند منطقة الرمية الحرة. وهي المنطقة المحرمة يضاف إليها مساحة نصف دائرة ممتدة داخل الملعب ، مركزها منتصف خط الرمية الحرة، ونصف قطرها 180 سم ويرسم النصف الثاني لقوس هذه الدائرة متقطعا داخل المنطقة المحرمة . تحدد هذه المسافات في قانون اللعبة.

 

 

الأهداف:

تصنع لوحتا الهدف من خشب متين ، أو أية مادة شفافة مناسبة ويكون سمكها 3 سم وتكون أبعادها 180 سم أفقيا 120 سم رأسيا. يكون سطحها أملس ، ولونها أبيض . يرسم مستطيل وراء الحلقة طوله 59سم أفقيا، وعرضه 45 سم رأسيا، وسمك أضلاعه 5سم . كما تحدد أطراف اللوحة الأربعة أو حدودها بإطار سمكه 5سم .

 

موقع الأهداف:

توضع اللوحتان على بعد 120 سم من الحدين النهائيين وموازيين لبعضهما البعض . وفي مستوى عمودي على أرض الملعب . تعلو الحفة السفلى لكل لوحة 275 سم عن أرض الملعب ، كما أن الأعمدة التي تحمل اللوحتين تكون خارج الملعب على أن تبعد نقطة اتصالهما بالأرض عن الحد النهائي القريب منها مقدار 40 سم على الأقل وتطلى بلون داكن.

 

السلة:

وهي عبارة عن شبكة مصنوعة من حبل أبيض تثبت في حلقة حديدية برتقالية اللون قطرها الداخلي 40 سم ، وطولها 60 سم ، وتصنع بحيث تجعل مرور الكرة خلالها سهلا. يبلغ سماكة قطر القضيب الذي تصنع منه الحلقة 20 مليمترا، ويكون بحافته السفلى حلقات صغيرة لتثبيت الشبكة. يتم تثبيت الحلقة الحديدية على اللوحة تثبيتا متينا، وتوضع في مستوى أفقي يعلو عن أرض الملعب مقدار 305 سم ، وعلى بعدين متساوين من الحافتين العموديتين للوحة، وعلى أن تكون المسافة بين سطح اللوحة وأقرب نقطة من الحافة الداخلية للحلقة الحديدية 15 سم .

 

الكرة:

يجب أن تكون تامة الاستدارة ، تصنع من الجلد ، أو الكاوتشوك ، أو أي مادة من المطاط ضمنها متانة من المطاط يتراوح محيطها بين 75- 80 سم ووزنها بين 600- 650 غراما. يتم نفخ الكرة بحيث إذا ألقيت من ارتفاع 180 سم على أرض خشبية صلبة فإنها ترتد إلى ارتفاع لا يقل عن 120 سم مقاسه من أعلى الكرة، وذلك إذا لمست الكرة الأرض عند أقل أجزائها حساسية ولا يزيد على 140سم إذا لمست الأرض عند أكبر أجزائها حساسية .

 

.........................

 

 

كرة اليد

 

 

تعريف اللعبة

من الألعاب الرياضية القديمة، تجري بين فريقين يتألف كل منهما من سبعة لاعبين (وخمسة احتياطيين). تتصف بسرعة الأداء والتنفيذ ويشارك فيها عدد كبير من الرياضيين. لها قواعد وقوانين ثابتة.

 

نشأتها وأمكن انتشارها

لا تزال نشأة هذه اللعبة غامضة ففي حين أن بعض المؤرخين يعتبرونها من أصل مصري (عهد الفراعنة) كما تدل بعض النقوش ، يعتبر البعض الآخر أنها نشأت كلعبة تنشيط وتحمس مارسها رياضيو ألعاب القوى مع مر الزمن

 

مع انطلاقة العصور الحديثة، قام الألمان بتطوير هذه اللعبة، فادخلوا عليها بعض التعديلات ، وسمحوا للاعب أن يجري بالكرة بعد أن كان يتداولها اللاعبون ، وهم وقوفا في أماكنهم

 

بدأت المباراة تجر في ملعب كرة القدم ، وبفريق مؤلف من أحد عشر لاعبا . واللعبة كما نعرفها اليوم ابتكرها أحد أساتذة الجمباز في ألمانيا، ويدعى ماكس هايزر سنة 1917 ، عندما بدأ بتدريب تلاميذه على لعبة أطلق عليها اسم كرة اليد، وكانت تلعب في ملعب طوله 40 مترا وعرضه 20 مترا، وهو القياس الحالي لملعب كرة اليد. ومن ثم تطورت بعد أن تعاون هايزر مع أحد مدرسي التربية البدنية الألماني (شلنر) ، فوضعا معا قوانين جديدة للعبة بالمقارنة مع بعض الألعاب المعروفة لكرة القدم وكرة السلة

 

قام شلنر بتعديل قوانينها مرة أخرى خاصة بالنسبة للملعب الذي اصبح طوله 70 مترا، وعرضه يتراوح بين 50 مترا و 60مترا. بعد ذلك انتشرت كرة اليد في كل أنحاء ألمانيا، والدول المجاورة ، فأقيمت المباريات المهمة في العاصمة الألمانية

 

أولى بطولة دولية جرت عام 1915 بين فريقي النمسا وألمانيا وكان عدد لاعبي كل فريق أحد عشر لاعبا. ومن ثم تناقص عدد الفريق إلى سبعة لاعبين وجرت المباراة الأولى على هذا الأساس عام 1925 بين فريقي الدانمارك والسويد

 

وفي العام 1927 عقد اجتماع دولي في مدينة امستردام في هولندا ، ووضعت فيه أسس الاتحاد الدولي . وفي العام التالي انعقد أول مؤتمر للاتحاد الدولي للهواة، وأقر قواعد اللعبة الدولية ، ثم صنفت هذه اللعبة في منهاج الألعاب الأولمبية في دورة برلين عام 1936 ، وفازت بالمباراة ألمانيا . بعد ذلك ألغيت من برنامج الألعاب الأولمبية لتعود إليها عام 1972 في ميونخ

 

جرت أول بطولة عالمية للرجال عام 1938 ، وفازت بها ألمانيا أشهر دول العالم التي مارست كرة اليد وتفوقت بها هي النمسا، والسويد، والدانمرك ، وهولندا ، والمجر، ورومانيا، والاتحاد السوفيتي ، إضافة إلى ألمانيا، وهي البلدان التي تحتكر ألقاب البطولة في كل دورة عالمية أو أولمبية.

 

 

.....................

 

 

كرة الطاولة

 

 

تعريف اللعبة :

تمارس لعبة كرة الطاولة بين اثنين (فردي ) ، أو أربعة (زوجي ) باستعمال مضرب لتقاذف كرة صغيرة، وخفيفة جدا عن جانبي طاولة تتوسطها شبكة . هدف اللعبة توجيه الكرة إلى الطاولة الخصم بطريقة لا يستطيع فيها إعادتها إلى الجهة المواجهة . تلعب باحتساب نقاط حتى 21، ويتم الفوز بالمباراة من توصل إلى ربح شوطين من ثلاثة، أو ثلاثة من خمسة، حسب شروط المباراة .

 

نشأة كرة الطاولة وأماكن انتشارها :

لم يتحدد أصل اللعبة بشكل واضح . منهم من يقول إنها جاءت من شرقي آسيا، ونقلها البريطانيون من الهند ونشروها في القرن التاسع عشر.

 

منهم من يقول إنها اشتقت من لعبة فرنسية قديمة اسمها (لعبة التفاحة)، كانت قد انتشرت في فرنسا خلال القرن الخامس عشر.

 

أما ظهورها المتميز فقد كان في إنكلترا، وذلك حوالي العام 1880.

 

مما لا شك فيه أن كل الألعاب الرياضية تبدأ بسيطة غير نظامية، ووسائلها بدائية مختلفة القياسات والأنواع ، وهذه اللعبة بدأت بميدان طاولة المائدة، ومضربها كف اليد أولا، ومن ثم المضارب المصنوعة من الخشب ، أما الشبكة فقد كانت تكتفي بالخيط المتفرد على سطح الطاولة، والكرة كانت تصنع من المطاط . أما الأشواط فكانت تحسب على أن تكون 10 - 20 - 50 - 100 . وفي العام 1877 عاد السيد جايمس جيب بطل سباق الضاحية من رحلة تجارية إلى الولايات المتحدة الأميركية، ومعه كرات من مادة السلولوبين (لعب الأطفال ) معتقدا أنها تصلح كبديل لكرة المطاط المستعملة في لعبته المفضلة كرة الطاولة، نجحت تجربته في إبدال الطابة ، وأعطت الكرة صوتا بنغ - بونغ . . . لم يكن يظهر هذا الصوت مع الكرة المطاطية.

 

قام السيد جيب بالاتصال بصديقه السيد جون جاك وأطلعه على تجربته مع الطابة الجديدة، والصوت الذي نحدثه . وكان هذا الصديق صاحب مصنع للألعاب والأدوات الرياضية، فحصل على امتياز استثمار (البنغ - بونغ ) باسم مصنعه وهكذا أصبح اسم اللعبة بنغ - بونغ بدلا من اسمها القديم كوسيما. وما لبث أن باع الاستثمار للسادة (باركر إخوان ) في الولايات المتحدة تحت عنوان (بنغ -بونغ ). وفي العام 1952 اكتشف المطاط (المحبحب )، واستعمل لتغطية صفحة أو كف مضرب كرة الطاولة، فساعد هذا الاكتشاف اللاعب بالتحكم بالكرة ، وإعطائها دورانا وسرعة ، واكتسب اللاعبون بذلك مهارات جديدة، وارتفع المستوى الفني للعب .

 

بعد أن امتدت اللعبة إلى الشرق الأقصى مع مطلع القرن العشرين (اليابان - الصين - كوريا وهونغ كونغ ). وفي بومباي - الهند حيث أقيمت بطولة عام 1952 ، ظهرت مضارب الإسفنج لأول مرة، فقد اكتشفها اليابانيون واستخدموا المضارب الإسفنجية، وكانت سببا في فوز بطل اليابان ساتو Sato ببطولة العالم .

 

أما أول اتحاد دولي لكرة الطاولة فقد تأسس في مدينة برلين الألمانية بدعوة من رئيس الاتحاد الألماني الدكتور جورج لهمان عام 1926 .

 

 

..................

 

 

كرة المضرب

 

 

تعريف اللعبة

تعتبر كرة المضرب (التنس ) رياضة لكل الأعمار تمارس بطريقة فردية (لاعب ضد لاعب )، أو ثنائية (لاعبان ضد لاعبين ) . يعود أصل اللعبة إلى حوالي القرن الرابع عشر في فرنسا، وإنكلترا حيث كانت تمارس في صالات القصور والحدائق ، أو على العشب الأخضر حيث يعود أصل التسمية إلى لاوين تنس

 

راجت هذه اللعبة كثيرا في العالم وتضاعف عدد عشاقها وأبطالها. يعود الفضل حديثا للمايجور والتركميتون وينكفيلد.

 

نشأة اللعبة وانتشارها

نشأت لعبة مشابهة للعبة المضرب في القرن الرابع عشر في كل من فرنسا وإنكلترا وقد كانت تمارس في القصور والصالات المقفلة ثم انتقلت إلى الحدائق الخضراء والأعشاب ، فكان أصل التسمية يعود إلى لوين تنس لاوين

 

عام 1873 وضع قوانينها بشكل متطور، المايجور الإنكليزي والتركمبتون وينكفيلد، وأقيمت أول دورة في التنس في ويمبلدون عام 1877 انتشرت تدريجيا في بلدان أوروبا وفي العام 1884 قام الإخوان دورتي بصقلها وتصحيح أنظمتها، فأصبحت كما تعرفها اليوم

 

دخلت ضمن الألعاب الأولمبية عام 1896 واستمرت حتى دورة 1924 حين ألغيت من المناهج الأولمبي واستبدلت بدورات عالمية وإقليمية من أهمها

 

- دورة كأس دايفس التي جرت لأول مرة عام 1900 ومخصصة لمباريات الرجال فقط

 

- دورة كاس الاتحاد الدولي ، وهي مشابهة لدورة كأس دايفس ، ومخصصة للسيدات بدأت عام 1963

 

- دورة ويمبلدون - إنكلترا. جرت أول دورة عام 1877

 

- بطولة رولان غوراس . أول دورة عام 1891 في فرنسا

 

- بطولة أستراليا عام 1905

 

- دورة مورست هيلز في الولايات المتحدة الأميركية

 

كل ذلك يدل على مدى انتشار هذه اللعبة في مختلف بلدان العالم

 

 

.......................

 

 

كرة الطائرة

 

 

تعريف اللعبة :

كرة الطائرة لعبة رياضية حديثة تجري بين فريقين . كل فريق من ستة لاعبين على ملعب مستطيل (9 X 18 م ) وتحسب العلامات حتى (15 نقطة) . تجري المباراة اثنان من ثلاثة أو ثلاثة من خمسة.

 

نشأة اللعبة وأمكن انتشارها:

ولدت هذه اللعبة في أوروبا (إيطاليا أو ألمانيا على الأغلب ) نظرا لاسمها القديم (فاوست بال ). يعود تاريخ ولادتها إلى نهاية القرن التاسع عشر، ولا يمكن تحديد ذلك بدقة، إنما من المرجح أنها وجدت ومورست حوالي العام 1893 .

 

لا نستطيع التأكد أن وليم مورجان مدير الرياضة بجامعة هوليوك في أميركا الشمالية قد أخذ أصولها التقنية من اللعبة الألمانية سنة 1984 ، وأطلق عليها اسم (منتونت )، وذلك بنية أن يتمكن رجال الأعمال في جمعية الشبان الأميركية من ممارستها. كما يعود الفضل إليه في صنع الكرة الحالية وفي استبدال الحبل الألماني العادي بالشبكة المستعملة حاليا . وقد كان ارتفاعها 183 سم من الحبل الألماني .

 

بعد ذلك برز (ألفريد هالستير) المشرف في كلية سبرنجفيلد فعدل طريقة اللعب ، وجعل ء الكرة تلعب في الهواء بشكل مستمر، ولا تسقط على الأرض إلا عند نهاية دورة اللعب . لذلك أطلق عليها اسم "الكرة الطائرة".

 

بعد أن وصلت حالتها إلى شبه استقرار تبنتها جمعية الشبان المسيحية، وأدخلتها ضمن برامجها ونشاطاتها في جميع أنحاء أميركا الشمالية. وبين العام 1900 والعام 1925 بدأت بالانتشار أكثر فأكثر مع الجيوش الأميركية التي ذهبت إلى كندا، ودول أميركا الوسطى، ودول أوروبا الغربية، ومن ثم في جميع أنحاء العالم .

 

تجدر الإشارة إلى أن جمعية الشبان المسيحية Y.M.C.A. أول من وضع قوانين موحدة للعبة ووزعتها على جميع فروعها في العالم.

 

تطورت بعد ذلك وخلال الأعوام (1912 - 1917 ) أصبح عدد اللاعبين في كل ملعب (6) وارتفاع الشبكة 243 سم وهو الارتفاع القانوني الحالي .

 

تأسس أول اتحاد للكرة الطائرة في فرنسا عام 1936 ، كما تأسس الاتحاد الدولي عام 1947 . لهذه اللعبة . جرت أول بطولة أوروبية لكرة الطائرة عام 1948 وفي العام 1949 جرت البطولة العالمية .

 

صنفت في منهاج الألعاب الأولمبية الصيفية في دورة طوكيو عام 1964 ، فانطلقت بعد ذلك في جميع أنحاء العالم .

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...