Jump to content
منتدى البحرين اليوم

تم تنفيد اصدام صدام حسين


الناعمه

Recommended Posts

أكدن وسائل اخبارية الآن ان تم اعدام صدام حسين بالشنق في امريكا
Link to comment
Share on other sites

اعتقد التوقيت في الاعدام جاء من قرار امريكى بحت لانه ما اعتقد قرار مسلم يطلع في هذه الفتره من ايام الحج والعيد وجميع الناس منشغله بفرحت العيد وهذا سوف يجعل العراق تعيش في حرب داخليه ايام العيد السعيد ........ والردود جات عكسيه على الاعدام من المعارضين بحق الطائفة الشيعيه وبذات الجمهوريه الايرانيه ويتسالون وين حق الاكراد من صدام وهذا الاعدام جاء على حساب الطائفه الشيعيه من محكمة الديجيل فقط ..

 

والله ولي التوفيق

 

Link to comment
Share on other sites

صدام اعدم في العراق وليس في امريكا

وذلك في س الساعة السادسة صباحاً شنقا..

وتم تصوير الحدث بالكامل..

 

 

 

 

 

بريطاينا رأت أنه دفع ثمن جرائمه..وإغلاق تكريت 4 أيام

تأكيد رسمي لإعدام صدام.. وبرزان والبندر على قيد الحياة

 

 

بريطانيا عبرت عن ارتياحها

 

 

 

0803181.jpg

 

 

بغداد -وكالات

 

أكدت وزارة الخارجية العراقية السبت 30-12-2006 على لسان وكيل وزير الخارجية وليد عباوي نبأ اعدام الرئيس السابق صدام حسين، وذكرت بعض وسائل الإعلام ان بعض العراقيين أخذوا في اطلاق الرصاص في الهواء تعبيرا عن ابتهاجهم باعدام صدام. كما عمت مظاهر احتفال في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد، واشارت التقارير الى ان السلطات العراقية أمرت باغلاق مدينة تكريت مسقط رأس صدام لاربعة ايام اعتبارا من السبت. من جهة أخرى نفى مستشار الأمن القومي لقناة العراقية نبأ اعدام كلا من الاخ غير الشقيق لصدام حسين, برزان التكريتي والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر, كم نفى ذلك الأمر كذلك لقناة العربية منيرة حداد.

 

وحكم على هؤلاء الثلاثة بالاعدام شنقا في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة قتل 148 قرويا شيعيا في الدجيل شمال بغداد, انتقاما من هجوم على موكب صدام الرئاسي في 1982، وكان برزان ابراهيم الحسن التكريتي الرئيس السابق لاجهزة الاستخبارات, واحدا من الاخوة الثلاثة غير الاشقاء للرئيس المخلوع ومستشاره الرئاسي. وقد اعتقل في 16 نيسان/ابريل 2003 في بغداد. وتراس عوض احمد البندر رئاسة المحكمة الثورية العراقية التي حكمت بالموت على ضحايا الدجيل ال 148.

 

وقالت مريم الريس مستشارة رئيس الوزراء العراقي ان تنفيذ حكم الاعدام جرى بين الخامسة والخامسة والنصف صباحا، واشارت الى ان لا أحد من عائلة صدام كان حاضرا اثناء تنفيذ حكم الاعدام. وقالت انه تم تصوير تنفيذ حكم الاعدام بكاميرا واحدة.

 

وقال التلفزيون ان عملية الاعدام جرت قبل الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي. وشهد تنفيذ الاعدام طبيب ومحام اضافة الى عدد من المسؤولين، ورجل دين سني

 

 

 

 

بريطانيا عبرت عن ارتياحها

 

وعبرت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت عن ارتياحها لان "صدام حسين حوكم امام محكمة عراقية على الاقل في عدد قليل من القضايا الرهيبة التي ارتكبها ضد الشعب العراقي". واضافت "لقد دفع ثمن جرائمه", مذكرة في الوقت نفسه بان "الحكومة البريطانية لا تدعم اللجوء الى حكم الاعدام في العراق ولا في اي مكان آخر".

 

كما اوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان "فرنسا التي تدعو على غرار جميع شركائها الاوروبيين الى الالغاء التام لعقوبة الاعدام, تبلغت بتنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين الذي حصل اليوم السبت في 30 كانون الاول/ديسمبر". واضافت ان "هذا القرار يعود الى الشعب العراقي والسلطات العراقية".

 

وخلص البيان الى القول ان "فرنسا تدعو جميع العراقيين الى التطلع الى المستقبل والعمل من اجل المصالحة والوحدة الوطنية. واكثر من اي وقت مضى, يجب ان يكون الهدف عودة العراق الى سيادته التامة واستقراره".

 

 

إعدام صدام حسين.. "بداية جديدة" في تاريخ العراق

 

 

 

 

دبي- العربية.نت

 

يعتبر الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذي تم اعدامه فجر السبت 30-12- 2006 صاحب أطول فترة حكم فيها العراق منذ استقلال العراق عن الحكم البريطاني، وقد أثار الجدل خلال حياته التي خاض فيها برأي الكثير من المحللين لعديد من المغامرات والحروب والعسكرية أبرزها حربه مع إيران التي استمرت نحو 8سنوات عندما اندلعت عام 1980 كما قام بغزو العراق عام 1990 قبل أن يجبر على الخروج منها بتحالف دولي شاركت فيه 30 دولة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، قبل أن يخوض حربا أخيرة انتهت بسقوط بغداد في أبريل/ نيسان 2003.

 

 

 

 

برعاية خاله

 

وقد ولد صدام في قرية العوجة التابعة لمحافظة صلاح الدين لعائلة تمتهن الزراعة. ولم يعرف صدام قط والده الذي توفي قبل ولادته بخمس شهور، ووالدته صبحة التي تزوجت مرتين , كما لحقه بقليل أخاه ذو الإثني عشر عاماً والذي توفي جراء إصابته بالسرطان تاركاً أمه تعاني بشدة في فترة حملها الأخيرة. ولقد حاولت إجهاض حملها وقتل نفسها وتخلت عن رعاية ابنها عند ولادته، وقام خاله، خير الله طلفاح، برعايته حينئذ.

 

تزوجت أم صدام، صبحة طلفاح، للمرة الثانية وأنجبت له ثلاثة أخوة، كما قام زوجها، إبراهيم الحسن،الذي هو عم صدام بمعاملة صدام معاملة جيدة عند عودته للعيش معها.

 

في سن العاشرة، انتقل الى العاصمة بغداد حيث قام بالعيش مع خاله الذي كان "متدينا"ً وحسب ما يقوله صدام، فإنه قد تعلم من خاله العديد من الدروس، وخصوصاً ذلك الدرس حينما أخبره أنه يجب أن لا يستسلم لأعدائه مهما كانت كثرتهم وقوتهم. وفي سن العشرين عام 1957، ارتبط صدام بحزب البعث الثوري القومي-العربي، والتي كان خاله داعماً له.

 

كان الحس الثوري القومي هو طابع تلك الفترة من الخمسينات والذي انتشر مده عبر الشرق الأوسط و العراق، وكانت قبضة النخبة على السلطة (الملكيون المحافظون، والمؤسسات العائلية، والتجار) تخور في ظل الخطاب الناصري والذي كان ذو أثرٍ واضح على شباب البعث. وسقطت الملكية في ظل هذا الخطاب في مصر والعراق وليبيا، وقام عبد الناصر بتحدي فرنسا وبريطانيا عندما أمم قناة السويس وطرح افكارا لتوحيد العرب و قام بتطوير مصر.

 

 

 

محاولة اغتيال قاسم

 

وفي عام 1959، حاول البعثيون الذين انتمى لهم صدام اغتيال رئيس الوزراء العراقي عبدالكريم قاسم وباءت محاولتهم بالفشل وأصيب صدام بطلق ناري في ساقه ولاذ بالفرار الى سوريا ومنها الى القاهرة، وفي عام 1976 عين صدام كجنرال في قوات الجيش العراقي. وبسرعة أصبح رجل الحكومة القوي. وأصبح الحاكم الفعلي للعراق قبل ان يصل الحكم بشكل رسمي عام 1979 بسنوات. وبدأ ببطء بتدعيم سلطته على الحكومة العراقية و حزب البعث من خلال المؤامرات و شراء الذمم و الاغتيالات .

 

ويقول بعض المراقبين أن صدام عزز قوته في دوله متشبعة بالتوترات السابقة. فقبل صدام بزمن، كان العراق منقسما إجتماعيا،إقتصاديا وسياسيا بين القوميين والشيوعيين والاسلاميين فيما بعد، وعمل على إنشاء حكم "شمولي" في الدولة و مطاردة و إغتيال المعارضين .

 

وصعد صدام بسرعة في درجات المناصب الحكم بدعمه لمحاولات تقوية وتوحيد حزب البعث وأخذه دورا رياديا في معالجة مشكلة العراق الإقتصادية الأساسية، والعمل على توسيع قاعدة منتسبي حزب البعث وتقويه جهازالشرطة سرية التي تنقل كل صغيرة و كبيرة الى ألاجهزه الامنية.

 

 

 

 

جائزة من الأمم المتحدة

يرى بعض المؤرخين أن صدام تبنى بشكل مكثف تطوير العراق وتحديث إقتصاده ما يزيد من المبالغ المالية بين يديه بما يدعم تقدم العراق إلى جانب إنشاء جهاز أمني لحماية السلطة والشعب من الداخل من الإنقلابات العسكرية والتمردات، وفي مركز سياسته كان النفط العراقي. ففي 1 يونيو 1972، قاد صدام عمليه مصادرة شركات النفط الغربية، والتي كانت تحتكر نفط العراق. بعدها بعام، إرتفعت أسعار النفط بشكل متزايد نتيجة أزمة البترول العالمية. وإستطاع صدام متابعة خططه الطموحة في السيطرة و حكم العراق

 

وبدأ صدام بعد ذلك "الحملة الوطنية لإستصال الأمية" وحملة "التعليم الإلزامي المجاني في العراق" وتحت رعايته إلى حد بعيد، أنشأت الحكومة التعليم الكلي المجاني ، حتى أعلى المستويات العلمية؛ مئات الآلاف تعلموا القراءة في السنوات التي تلت إطلاق تلك البرامج. كما دعمت الحكومة عائلات الجنود، ووفرت العناية الصحية المجانية للجميع، ووفرت المعونات المالية للمزارعين. وأنشا العراق واحدة من أفضل أنظمة الصحة العامة في الشرق الأوسط، وحصل صدام على جائزة من منظمة الأمم المتحدة التعليمية، العلمية والثقافية.

 

 

 

 

"رميا بالرصاص"في 22 يوليو/ تموز 1979، وخلال الإجتماع، الذي أمر بتصويره، قال صدام بأنه وجد جواسيس ومتآمرين ضمن حزب البعث، وقرأ أسماء هؤلاء الذين توقع أنهم سيعارضونه. وتم وصم هؤلاء بالخيانة وتم إقتيادهم واحدا تلو الآخر ليواجهوا الإعدام رميا بالرصاص خارج قاعة الإجتماع وعلى مسامع الحاضرين. وبعد إنتهائه من قراءة القائمة، هنأ صدام الباقين لولائهم في الماضي وفي المستقبل.

 

وأطلق صدام مشروع التقدم النووي العراقي في الثمانينات من القرن الماضي بدعم فرنسي. وأسمى الفرنسيون أول مفاعل نووي عراقي بإسم أوسيراك، وتم تدمير المفاعل بضربة جوية إسرائيلية، بحجة ان إسرائيل شكت في أن العراق كان سيبدأ إنتاج مواد نووية تسلحية.

 

في 1979 قامت الثورة الإيرانية وتم الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي، وتم إقامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة آية الله الخميني. تنامى تأثير التوجه الثوري الإسلامي الشيعي في المنطقة، وخاصة في الدول ذات النسب العالية من السكان الشيعة، وخاصة العراق. فخشي صدام من إنتشار الأفكار المعادية لنظام حكمه العلماني- بين أكثرية السكان الشيعة.

 

وبدأت المناوشات بين العراق و إيران لعشرة أشهر حول الأحقية بمعبر شط العرب المائي المختلف عليه، والذي يفصل بين البلدين. فإجتاح العراق إيران بالهجوم على مطار ميهراباد قرب طهران ودخل إلى المنطقة الإيرانية الغنية بالنفط خوزستان (الأهواز) في 22 سبتمبر/ أيلول 1980. وأعلن صدام خوزستان محافظة جديدة في العراق. وخلال الحرب، كانت الولايات المتحدة الامريكية والإتحاد السوفييتي وكذلك معظم الدول العربية في المنطقة تقدم الدعم لصدام.

 

في الأيام الأولى من الحرب كان هناك قتال شديد على الأرض حول الموانئ الإستراتيجية حيث بدأ العراق هجوما على مناطق الثروة النفطية الإيرانية، والمسكونة بشكل كبير من العرب في خوزستان. وبعد إحراز بعض التقدم الأولي، بدأت القوات العراقية تعاني من الخسائر بسبب الموجات البشرية من إيران. وبحلول 1982 كان العراق يبحث عن طريقة لإنهاء الحرب.

 

وفي 16 مارس/ آذار 1988 قامت القوات العراقية بالهجوم علئ مناطق الکوردية(کردستان) واستخدمت بحسب بعض المؤرخين والمراقبين الاسلحة المحرومة دوليا ضد ابناء کردستان ودمر اکثر من 4500 قرية وقتل الالف من النساء والاطفال والشيوخ کما قام بتدمير مدينة حلبجة عن بکرة ابية بالاسلحة كيماويةالمحرومة دوليا مما أدى إلى قتل حوالي خمسة آلاف شخص، معظمهم من المدنيين. وإدعى العراقيون في ذلك الحين ان إيران كانت المسؤولة لذلك الهجوم وهجومات كيماوية أخرى، ولكن لم يتم إيجاد دلائل داعمة.

 

تواصل صدام مع الحكومات العربية الأخرى للدعم المالي والسياسي. وحصل العراق على الدعم الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريغان . وقال الإيرانيون ان على المجتمع الدولي ان يجبر العراق على دفع خسائر الحرب لإيران، رافضة أي إقتراح بوقف إطلاق النار. وأستمرت الحرب حتى عام 1988، ساعية لإسقاط حكومة صدام العلمانية والتحريض على ثورة إسلامية في العراق.

 

وإنتهت الحرب الدموية التي إستمرت 8 سنوات بمأزق، كان هناك مئات الألوف من الضحايا. وقدر مجموع القتلى بنحو 1.7 مليون فرد للطرفين. وكلا الإقتصاديين، الذان كانا قويين ومتوسعين، تحولا إلى دمار، وأصبح العراق مدينا بتكاليف الحرب بدين يقدر بحوالي 75 بليون دولار.

 

 

 

 

"النفط مقابل الغذاء"بقيت العلاقات بين صدام حسين ي بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق متوترة بعد حرب الخليج الثانية (عاصفة الصحراء). وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية هجوم صاروخي مستهدفة مركز الإستخبارات العراقية في بغداد في 26 يونيو/ حزيران 1993. متذرعة بالخرق المتكرر لمنطقة الحظر الجوي المفروضة بعد حرب الخليج والتوغلات في الأراضي الكويتية. وقد خمّن البعض ان يكون لها علاقة بتهمة إضطلاع العراق بتمويل مخطط لإغتيال رئيس الولايات الأمريكية السابق جورج بوش.

 

وبدأ صدام ببيع النفط مقابل الغذاء والدواء لكن هذا لم يكن يشكل سوى 10الى 40% من انتاج العراق الحقيقي فاسطاع العراق اعادة بناء البنى التحتية والجسور (خاصة الجسر المعلة الذي اوقفت امريكا المساعدة التقنية عنه) وهناك اتهامات حاليا باساءة استخدام هذه الاموال من قبل صدام بتواطئ بعض موظفي الامم المتحدة كما اشار تقرير فولكر الدولي.

 

وفي 1998 أقر الكونغرس الامريكي مشروع "حرية العراق" الذي اتاح الامكانيات المادية والمعنوية لعملية عسكرية واسعة النطاق في العراق، تم ذلك في فترة الرئيس الامريكي بيل كلينتون وعندها بدء التحضير تم صرف المبالغ للقوى العراقية المعارضة في الخارج.

 

ثم تولى سدة الحكم الرئيس الحالي جورج بوش ليبدء عندها عهد جديد تتحول فية السياسة الامريكية من المساعدة المادية والدعم اللوجستي للقوى المعارضة العراقية الى التدخل العسكري المباشر متحالفتاً مع بريطانيا، ضاربتاً عرض الحائط مجلس الامن ومن بعدة الامم المتحدة والعالم اجمع. 2003 تحركة القوات الامريكية البريطانية في سعيها نحو ما تم تسميته (حرية العرق) ليتم تتويج ذلك في 9 إبريل/نيسان باسقاط تمثال الرئيس الذي بات مخلوعاً (صدام حسين) -اي بعد ثمانية عشر شهرا من احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)- لتبدء صفحةَ جديدة من تاريخ العراق.

 

وتم وضع صدام على قمة لائحة المطلوبين، وتم إعتقال العديد من أفراد النظام العراقي السابق، ولكن الجهود الحثيثة للعثور عليه بائت بالفشل. أبناءه وخلفاءه المتوقعون ، عدي وقصي صدام حسين ، قتلوا في يوليو/ تموز 2003 أثناء إشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في الموصل.

 

وقام الحاكم المدني في العراق آنذاك بول بريمر بالإعلان رسميا عن القبض على صدام، وقد تم القبض على صدام بحدود الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت بغداد بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الثاني 2003 وذلك في مزرعة قرب مدينة الدور قرب تكريت

وظهر صدام بلحية طويلة وشعر غير مرتب بشكل يختلف عن مظهره المعتاد، تم تأكيد شخصه فيما بعد بإستخدام فحص الحمض النووي.

 

 

 

 

"غير شرعية"

 

ولم يعترف صدام بشريعة المحكمة التي حاكمته عن "جرائمه" في قرية الدجيل الشيعية، ورفض ذكر اسمه في بدايتها الا انه خضع للامر الواقع وبدأ في التعاون مع المحكمة.

 

وفي 5نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2006 حكم على صدام حضوريا في قضية الدجيل بالإعدام شنقا حتى الموت كما حكم على المتهمين الآخرين بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد والسجن 15 عاما وكذلك البراءة.

 

 

 

لم تتم محاكمته سوى على "الدجيل" و"الأنفال"

أبرز "الجرائم المنسوبة" إلى نظام صدام حسين

 

 

 

0904191.jpg

 

 

بغداد - وكالات

 

نفذ حكم الاعدام شنقا في الرئيس العراقي السابق صدام حسين في قضية الدجيل التي قتل فيها 148 قرويا. والانفال في الثمانينات, لكن المحكمة الجنائية العليا العراقية وجهت اليه تهما اخرى، وبين هذه التهم ارتكاب مجازر وعمليات اعدام دون محاكمة وتهجير سكان والقاء غازات سامة عليهم.

 

وفي ما يلي الجرائم الكبرى المنسوبة الى النظام العراقي السابق:

 

- في 1991 امر صدام حسين بقمع انتفاضة الشيعة في جنوب العراق ما اوقع الاف الضحايا, بعد هزيمة الجيش العراقي في الكويت امام ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة.

 

- في 1988 قام الطيران العراقي خلال الحرب الايرانية العراقية (1980-1988) بالقاء مواد كيميائية على حلبجة (شمال شرق).

شكلت عملية القصف هذه اكبر هجوم بالغازات السامة على مدنيين واسفرت عن مقتل نحو خمسة الاف من اكراد العراق معظمهم من النساء والاطفال في غضون بضع دقائق واصابة عشرة الاف اخرين بجروح.

 

- عملية الانفال التي ادت في 1987-1988 الى مقتل اكثر من مئة الف من اكراد العراق في عمليات تهجير جماعية ومجازر نفذها نظام صدام حسين في القرى الكردية, بحسب حصيلة مقبولة من جميع الاطراف.

- تتهم ايران التي خاضت حربا مع العراق اوقعت نحو مليون قتيل من الطرفين بحسب التقديرات الغربية, الرئيس العراقي السابق بارتكاب "جريمة في حق البشرية وابادة وانتهاك للتشريعات الدولية واستخدام اسلحة محظورة".

 

- طالبت الكويت التي اجتاحتها قوات صدام حسين واحتلتها سبعة اشهر خلال 1990 باعدام الرئيس العراقي في قرار اتهام في حق صدام حسين للجرائم التي ارتكبها في هذا البلد. وتتهم المذكرة صدام حسين ومعاونيه بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب

واستخدام القوة المسلحة لغزو الكويت.

 

- في 1983, اعدام ثمانية الاف من اعضاء قبيلة البارزانيين الكردية النافذة التي ينتمي اليها رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني رئيس كردستان الحالي مسعود بارزاني، و اعدام رجال دين شيعة بين 1980 و1999.

 

Link to comment
Share on other sites

اللهم لا شماته

 

في العيد عاد !!!!

 

على العموووم

 

الحمدلله نال جزاه .. واحنا كنا ننتظر التنفيذ من زمان

 

والف مبرووك للكل

 

اخوكم

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.
×
×
  • Create New...