Jump to content
منتدى البحرين اليوم

{{مــــــرايــــــم}}


Recommended Posts

تفضلوا :n5:

 

¤؛° الجزء الحادي عشر °؛¤

في مستشفى توام الكل كان هب في حالة.. وقاعدين على اعصابهم وحتى الحريم وياهم لأنهم ماطاعو يسيرون البيت وسارو معاهم المستشفى عشان يتطمنون على العيال.. أحمد كانت حالته خطيرة لأنه ماكان حاط حزام.. وعلي صادته ضربه قويه على الراس افتحت راسه وانكسرت يده وتعورت ريله.. شما كان تصيح من الخاطر وقلبها معورها على ولدها أحمد وقاعدة وتتفداه ومريم قاعدة جنبها وتواسيها.. ووصل بو عبدالرحمن (بوعلي) وحرمته وسمية (أم علي) من سمعت بالخبر طيران للمستشفى والكل قاعد على اعصابه.

 

طلعوا لهم الدكاترة اخيرا وهم دكتور مصري واثنين دكاترة مواطنين متتدربين ووقفوهم يسألونهم..

بوعبدالرحمن: ها دكتور طمنا على صحتهم

الدكتور المصري: الحمد لله عدت على خير وان شاء الله راح يقومو بالسلامة

بومبارك: طيب دكتور ما شي خطر عليهم .. خصوصا الصغير دكتور طمنا ؟؟

الدكتور المصري: الصغير اصابته اكتر من الكبير لكن احنا عملنا جهودنا وبأمر ربنا انقذناه.. اصل صاده ارتجاج بالمخ والحمد لله ان النزيف ما كنش داخلي.. بس وشه تطاير عليه زجاج العربيه وتشوه شويه ويمكن يحتاج عملية تجميل بسيطة وربنا يقومه لكم بالسلامة

مبارك:لا حول ولا قوةإلا بالله .. دكتور و الكبير طمنا عليه دخيلك

الدكتور : ولله الحمد حالته كويسه دلوقتي .. اللي ساعده انه كان حاط حزام الأمان وخفف من شدة الصدمة.. يعني فيه كسر في ايديه ورجل متعورة وجرح في الراس بس مش كبير اوي وربنا نجاه ..

الكل انصدم من كلام الدكتور ولكن الحمد لله على كل حال وانهم على قيد الحياة .. شما كانت من صدمتها بكلام الدكتور اغمى عليها شوية والتموا عليها الممرضات.. ونقلوها ترتاح في غرفه.

شما: يمه ولدي ودوني اشوفه .. ولدي احمد يمه وينك.. (وتمت تصيح)

مريم والبنات كانو يشوفون حاله شما و يبجون معاها وشمس كانت تحاول تهديهم شوي و مريم تحاول قد ما تقدر تمسك اعصابها عسب وحدة تكون منهم قوية شويه ..

مريم: اذكري الله يأم احمد .. ادعلي له و اقري قرآن واتركيه لربج يعافيه ان شاء الله

شما: هذا ولدي يا مريم .. هذا العزيز الغالي او اولادي .. متشوه و متكسر نظر عيني (وكملت بجي(

شمس: اذكري الله و احمديه يأم احمد و ان شاء الله ما عليه شر و ربج يحفظه

رباب تمت تصيح وراحت احظنت امها و تبعتها فطيم و عم الحزن و البكاء الغرفة

 

الرجاجيل كانوا برا في الممر

بومبارك: كنا نتمنى نتعرف في ظرف احسن من هالظرف يابوعبدالرحمن

بوعبدالرحمن: هيه والله .. الحمد لله على كل حال و الحمد لله على سلامتهم

مبارك: يبه الحينه بينقلونهم العناية المركزة ونقدر ندخل عليهم نشوفهم بس واحد واحد لأن مو مسموح و هم ما بيوتعون إلا باجر الظهر ..

بومبارك: برايك .. شل الحريم ونرجعهم البيت وباجر ان شاء الله نحن عندهم نطمن عليهم

بوعبدالرحمن: محمد اخذ امك وودها البيت انا بتريا شويه هني و بعدين بروح مشوار

محمد: ان شاء الله بويه

 

في هالوقت وسمية كانت تتطمن على ولدها من بعيد لأن مو مسموح الزيارة وهو في العناية المشددة .. و بعدها راحت تتطمن على شما و تسأل عنها ... شما طلعت من المستشفى ولكن الزمها الدكتور بالراحة لأن مو زين عشان الضغط يرتفع عندها ...

 

عقب اسبوع طلع علي من الستشفى و لكن احمد طول بعد كم يوم و كانو قوم علي يزورونهم ويتطمنون عليهم على طول ...

 

شما ومرايم كانو يتناوبون في روحة المستشفى لأحمد عشان ما يظل بروحه وتتزهب الفواله للي يزورونه.. ماحد كان يرقد مع احمد بالمستشفى لأنه ما يرضى و على قولته هو ريال هب ياهل .

 

وصلو قوم بومبارك المستشفى المغرب ..

شما اول ما دخلت لوت على ولدها : فدييييييته ولديه الغالي شحالك اليوم يمه ؟؟

أحمد : الحمد لله امييي.. بس عاد ذبحتيني جان ما مت من الحادث بموت من حظنج لي ههههههههه

شما: اسكت اسكت عن هالرمسة فال الله ولا فالك .. يسلمك ربي و يحفظك

احمد : هههههههه) ..وقال بدلال).. يمه بخريني من العين هذا اكيد حسدوني على جمالي وشوهو ويهي

شما: اسم الله عليك من العين يا نظر عيني

احمد: نظر عينيج عاد .. بروحج نظرج ضعيف و يبي لج نظارة هههههههههههههه

شما: هههههه خسك الله .. فديته انا اللي دمه خفيف

رباب: اظاهر اني لازم امرض جي حالي حالك عشان يدللوني هالدلال ... احمدو قوم بقعد مكانك

احمد: هههههههه اوكي يالله .. تبادلين ؟.. (وقام بيقوم من مكانه(

شما: شووووووو تسوي انته .. ايلس مكانك اهو .. وانتي قعدي مكانج وعن هالرمسة الماسخة

مرايم: هههههه عندها حق ربيّب حتى انا اغاااار... ما في حد ما يبي يتدلل جي ..

أحمد: مو قلت لج يمه يعطوني عين .. ولا حد غيركم قعدني هالقعدة

شما: وا بويه عليكم .. شو شايفيني مسويه للولد انا زود عنكم .. اسم الله عليكم كلكم من هالسيرة

ويدق باب الغرفة و تطل منه ام عبدالرحمن و تدخل

ام عبدالرحمن: مرحبا الساع شحالكم و شحال احمد ولديه ..؟ (وتوايهو)

شما: الحمد لله يأم عبدالرحمن بخير يسرج الحال .. شحال علي ان شاء الله طاب؟

ام عبدالرحمن: الحمد لله قريب بيفجون له الجبس عن ايده وشوي يعري من ريوله و لكنه احسن من قبل

شما: الحمد لله ان سلمهم من الشر

ام عبدالرحمن و تناظر البنات : شحاكلم بنات عساكم طيبين ؟

مرايم: بخير و نعمة انتي شحالج عموه وشحال عربانكم

ام عبدالرحمن: الحمد لله يابنتي ربي يسلمج ... منهم البنات اللي معكم

شما: هذيلا شمس الكبيرة و الصغيرة بدرية عيال فهد اخو بومبارك .. وهذيلا بناتي رباب وفطيم

ام عبدالرحمن: ربي يخليهم ان شاء الله .. وش حال ابوج يمه عساه طاب؟

شمس: الحمد لله خالتي صار احسن و ان شاء الله كم شهر ويرد سالم معافى

ام عبدالرحمن: الله يرده لكم بالسلامة .. اقول شما و لدي عبدالرحمن ومحمد معاي ويبون يسلمون على أحمد و يطمنون على صحته

شما: حياهم الله خليهم يتفضلون

 

مريم و شمس و البنات راحوا شوي و جلسوا بعيد عند الزاوية عن سرير اخوهم لأن الغرفه خاصة ووسيعة .. دخلوا الشباب و سلموا على شما و الموجودين وتحمدوا لها بالسلامة.. وتفاولوا و سولفو شوي مع احمد .. كان واضح ان بنات جالسين بعيد بس طبعا الشباب ما رفعوا روسهم يطالعونهم .. و لكن وهم طالعين من الغرفة لمح محمد مرايم وتبسم غصب عنه وهو منزل راسه .. مريم نفس الشي ما طالعته بس لمحته شوي وتذكرت ان هذا هو اللي شافته على البحر و سلم عليه مبارك اخوها و هو نفسه كان معاهم في البر.. استغربت مريم من نفسها .. طيب و إذا كان انا ليه جالسه اتذكره.. ولما لاحظت ابتسامته وهو منزل راسه حسّت بألم في بطنها !!..

 

 

 

¤؛° الجزء الثاني عشر °؛¤

ترخص أحمد من المستشفى .. ووجهه شويه متشوه من الزجاج المتكسر من الحادث و لكنهم سووا له 3 عمليات تجميل لحد ما رجع وجهه تقريبا مثل ماكان... الحمد لله صحته تحسنت وايد .

 

البنات وكلهم كانوا متجمعين بالصالة و معاهم احمد مجابل التلفزيون و بيده الريموت كونترول ويبدل في القنوات..

شما: يمه بعد شوي عن التلفزيون هب زين حق الحين ..

أحمد: عادي يمه انا متعود جذي و بعدين ابي استمتع شويه بالتلفزيون قبل المدارس بعدين ما شي وقت له...

رباب: انزين غير هالقناة و ودها لنا ارتينز الحينه بيحطون فلم اجنبي عجيييييييب..

أحمد: حبيبتي ربوبة فارجي بويهج و خليني اتابع على راحتي

رباب: يمــه شوفيه انا وبدرية انتريا هالفلم من اسبوع ..

شما: حمود خلهم يمه يشوفونه انت ما قاعد تطالع شي معين إلا تفرر بالقنوات بس ...

بدريه: صج والله حمود تكفى خلينا نطالع ..

شمس طالعت اختها بنظرة حاده عشان تسكت :بدور ..

مريم: اشفيج انتي عالبنت خليها تاخذ راحتها ..

شمس: آنا ما ابيها تتدخل بينهم.. وبعدين احمد توه طالع من المستشفى خلوه شويه على راحته

أحمد: يسلمووو بنت العم .. لكن صدقهم انا ما قاعد اطالع شي محدد.. ان جان على ربابة ما اطاوعها بس عشان بدور من عيووووني ..

الكل تفاجأ من رمسة احمد وما علقوا وقالو عادي هم شراة الخوان.. وحتى احمد ندم انه قال هالرمسة ..

بدري: تسلم ولد عمي .. مشكووور ادري بس تبي تغيض ربابي

احمد: هههههه .. هيه اجل من زينج تصدقين عمرج انتي بعد هههههههههه

وتضاحكوا كلهم و تابعوا التلفزيون

 

قربت الأجازة تخلص ماشي اسبوع وبيسيرون الجامعة وبيبدأ الدوام و التعب من يديد.. وبدأ دوام المدراس قبل الجامعات ..

 

اول يوم للبنات في الجامعة شلهم مبارك ووداهم وكان يوم شاق بالنسبة لهم ...

شمس صارت مع الجازي في اغلب الاقات والمحاظرات و صارو ربع بسرعة واخذوا على بعض..

مرايم حاطة بالها من البداية عالمذاكرة اول بأول لأن التخصص ما طلع سهل ويبي له تركيز ومتابعة ..

 

المغرب مرايم جالسة بالصالة و معاها كتبها ... شافها مبارك و راح لها سلم عليها و قعد يمها ..

مبارك: هلا و الله بالدافورة شهالعفسة و الكتب و القاموس و الترجمان و هالاوراق ؟؟!!

مريم و مبرطمة: شسوي طلع هب سهل و إذا ما اذاكر اول بأول و اتابع كل شي مع الاساتذة ما الحق ..

مبارك: خبري بج حالج حال الانكليز بلبل على قولة يدوه

مريم: هذاك اول في المدرسة او اذا اتكلم مع الهنود هب جي ..

مبارك: زين تبين مساعدة او شي ..

مريم: فديت الاخوان اللي مثلك انا .. هي عندي هذي قصة و ابي ترجمتها كلها وماذا يقصد الكاتب و شنو ..

سكتها مبارك: بس بس يبا ..

اخذ الكتاب وقام يقرا منه وقال: سمعيني يا اختي انا انصحج انج تغيرين هالتخصص و تدرسين فرنسي لأن ثقافتي فرنسية او اقول لج تدرسين هندي ونخلي كومار يترجم لج اللي تبين.. ههههههههههه

مريم: اتطنز علي حضرتك .. قم بس قم .

مبارك: هههاها.. ما اتطنز بس انتي تدرين ان لغتي الفرنسية اقوى من الانكليزي في المدرسة.. لكن عندي لج حل بس شتعطيني اول ..

مريم: ما بعطيك شي تبي تساعدني ببلاش او مشكور.. يعني ما اهون عليك تشوفني بهالحالة وبيدك شي و ما تساعدني

مبارك: افا يالريم .. زين انتي عطيني القصة و الاسئلة اللي تبينها و اراويج شغل اخوج ..

مريم بانفعال و فرح: صج صج .. زين شلون ؟ بتعطيها احد يترجمها يعني ..

مبارك: هي نعم .. بعطيها محمد اخو علي رفيجي يترجمها لج .. تخصصه انكليزي وسنة وبيتخرج و دافور ازود عنج بعد ..

مريم احست بشعور غريب و كأنها تريد ولا تريد

مريم: طيب يمكن يكون تعب عليه او ما يقدر او شي .. خبرك الجامعة

مبارك: انا بسأله اول و بقول له.. و إذا ما يقدر بيقول لي وانا ما بلزم عليه و لكني اعرفه ما بيقصر .

مريم: على راحتك .. انت اللي قلت .. بس عاد ابيهم ضروري هاليومين

مبارك: اتشرط بعد .. صج ما ينعطون ويه .. والله .....

ضحكت مريم و قام مبارك و طلع من البيت .. و جلست مريم لوحدها في الصالة مع الكتب سرحانه في اللا شي.. و انتبهت للكتاب اللي بيدينها و ان عليه شخابيط و رسوم و كتابات كثيرة واخذت تحاول مسحها ليكون الكتاب نظيف حين يأخذه *محمد* .. قالت اسمه بصعوبة وآلمتها معدتها ... واخذت تخاطب نفسها .. شفيج يا مرايم ليش كل هذا.. وسرعان ما انغمست مع الكتب مرة اخرى .

 

 

 

¤؛° الجزء الثالث عشر °؛¤

في القهوة اللي تعودو الشباب يتجمعون فيها .. كانو قاعدين كلهم لمة شباب و يسولفون عن فلان و علان .. " ترى حتى الشباب بعد يعقرون و يهذرون اكثر من البنات" ..

مروان: اقول شباب إلا وين مبارك ما نشوفه وايد ..

مروان شاب طايش 'ومغازلجي' و مبارك ما يحب صحبته وايد ..

رد عليه علي :بعد تدري الجامعة و مشاغلها بس اليوم الخميس و هو قال لي بيينا...

مبارك: السلااام عليكم

الجميع : وعليكم السلاااام

اسامة: صج انك ولد حلال

مبارك: ايالخام يعني كان عندك شك ..

اسامة: افا ينقطع الساني ... بس كنا في طاريك تونا

مبارك: وانا اقول اذوني تطن اثاريكم تتكلمون علي

علي: بالخير .. مروان كان يسأل عنك بس يقول ما يجوفك وايد تجينا هنا ...

مبارك: تسلم على سؤالك .. بس خبرك ما شي وقت للقهاوي نجي من الجامعة تعباننين نرتاح شوي المغرب و الليل قصير و ما شي وقت للهياتة..

مروان: المهم شعلومك الحبيب ...

مبارك: بخير و نعمة ... انت شخبارك

مروان: فووق النخل فووق

محمد: اكيد من سواد وجهك ..

مروان: عن الغلط الحينه انا شقلت .

علي: صلوا عالنبي شباب ما صار شي

محمد: انا آسف

مروان: ما يحتاج يالحبيب . انا اترخص مواعد صاحبي و تأخرت عليه

الكل : في امان الله

اسامة: شفيك محمد امسك لسانك شوي عاد ..

محمد: ما قدرت .. استغفر الله

مبارك: ليش بوجسوم شصاير بعد ؟..

محمد: شقول..الله يستر علينا بس .. من شوية بس متصلة عليه وحدة اظاهر بعد يديدة وقام ابتعد شوية يكلمها بالتلفون وخذ عاد من تبّوس و الكلام المايع ..

مبارك: استغفرك يا ربي .. هذا ما بيتوب إلا ليما يتزوج.. هو شلون يرضى على بنات الناس .. لو كانت وحدة من خواته بيرضى عليها !..

علي: لو كانت وحدة من خواته كان ذبحها ... تدري انه حاكم على خواته كلهم يتغشون حتى عن قرايبهم ..

اسامه: وانت شدراك

علي: ولد عمه رفيجي ..و معانا بالجامعة.. لو تشوفه تقول انهم اخوان و لكن سبحان الله الاخلاق غير بالمرة ..

مبارك: هيه والله..ولد عمه انسان ما في مثله يكفي بس اسمه ..

محمد: ليش شنو اسمه ؟؟

مبارك: اسمه مبارك على اسمي بعد شنو .... هههههههه

وضحك الجميع .... و على جنب كلم مبارك محمد

مبارك: اقول بوجسوم .. طالبنك طلب

محمد: تم يالغالي آمر ..

مبارك: تسلم وما يامر عليك عدو .. بس اختي .. تدرس ادب انكليزي مثلك يعني .. وعندها اشياء واسألة هب فاهمتها و تقول صعبه عليها ...

محمد: ما طلبت شي .. انت قول لي شنو تبي وانا حاضر لك ولها ...

مبارك: ما تقصر .. و ان شاء الله باجر اعطيك الاوراق وكل شي ..

واكمل الشباب سهرتهم

 

بعد منتصف الليل كان الفيلم توه منتهي و قامو البنات ينامون ...دخل مبارك و كانت مريم تصعد الدري ووقفت لما سمعت صوت الباب وكان مبارك ...

مبارك: هلا و الله الريم ليش للحين ما رقدتي

مريم: كاني كنت رايحة ... تامر على شي

مبارك: هي ابيج تجهزين لي الاوراق ومادري شو اللي قلتي هب فاهتهم و الاسئلة .. بكرة راح اعطيهم صاحبي .. قلت له وعرض خدماته ..

مريم: ان شاااء الله الشيخ مبارك .. تسلم ومشكور .. بكرة الصبح بيكونون جاهزين

مبارك: تصبحين على عقل انكليزي

مريم: تصبح على لاب توب هندي خخخخخخخخخ

 

في صباح اليوم الثاني استيقظ مبارك مبكرا كعادته و لقى اخته مرايم مزهبة كتبها و الاوراق وحاطتهم في كيس انيق بناتي ..

 

الظهر تلاقى مبارك مع محمد وعطاه وقال له اهي شنو تبي واي صفحة و شنو الاسئلة و كل شي ..

 

آخرالليل دخل محمد غرفته تعبان وميت نوم .. تمدد على السرير و هو فارد أياديه و ريوله عالسرير وطالع بالسقف وغمض عينه .. فجأة طار النوم من عينه و كأن تذكر شي مهم و قام من السرير.. راح و فتح الخزانة و طلع منه الكيس اللي اعطاه اياه مبارك ...

 

شاف فيه كتاب سنة اولى انكليزي ومعاه ورقة وفيها اسئلة عن الدرس وفيها رقم القصة.. وبخط حلو مكتوب على الورقة من فوق ((رقم صفحة القصة 84 ..مع الشكر )) ...

 

مباشرة راح لصفحة الكتاب و كانت عبارة عن قصة تذكرها اول ما قرا عنوانها ولكنه قراها عشان يسترجع ذاكرته و يشرحها على اصولها ... جاوب على الاسئلة وكل المطلوب وعقب ما انتهى سكر الكتاب ولكن لفت نطره المكتوب على صفحته الاولى اسمها.. مريم ناصر السالم ... يعني اسمها مريم .. يا حلوه هالاسم.. وحمل الكتاب في يده وراح على السرير و غمض عيونه وغطى وجهه بالكتاب.. وقال اااه يا محلا هالريحة .. طلع ريحة الكتاب عطر حلو مرّة و اخذ يشمه مرة اثنين و ثلاث لحد ما نام و ما صحى إلا الصبح على صوت المنبه ...

(اصبحنى و اصبح الملك لله) .. هذا اول ما نطق به محمد اول ما صحى من النوم .. وقام غسل وجهه وتيدد و صلى صلاة الصبح و استعد لروحة الجامعة ... و اليوم سبت و الدوام ثقيل و الواحد ما شبع نوم ..

Link to comment
Share on other sites

مر محمد على علي في الجامعة وهو كان قصده مبارك بهالروحة ....

علي : هلا و الله بأخوي .. حيا الله هالطلة

محمد: هلا بيك .. شالترحيب ادري استاهل اكثر من جي بس شوي شوي علي

مبارك: هههههههه صجه مو كل يوم انت زايرنا

محمد: جزاتي يعني .. اليوم اسامة رد مبجر و خلاني لروحي قلت امركم و اذا مخلصين نرجع سوا او انتحوط في مكان او شي ما شيات ..

علي : ااييي و انا اقول االاخو زايرنا .. اثاريك جاي تتلزق فينا ليش ما معاك احد

محمد: الشره هب عليك .. الشره علي اللي رازك و مفتكر فيك عسب اسلم عليك

مبارك: افاااا كل شي و لا زعل بوجسوم عاد .. اذا ما تشيلك الجامعة بكبرها نشيلك بعيونا

محمد: تسسسسسلم لي والله .. تعلم من رفيجك شوي عاد

علي : هههههههه اصلا رفيجي متعلم مني ..

مبارك: أيواا ولكن عاد الطالب اللي تفوق على معلمه ههه

محمد: ههههههههههااااااي

علي: انزين يعني الحين قلبتوا علي ما عليه اردها لكم ..

محمد: خوك مبارك ترى جهزت اللي طلبته مني و معاي الحين بالسيارة ..

مبارك: ما شاء الله بهالسرعة ليش عبلت على عمرك هي هب مستعجلة عليهم ..

علي : شو هذا .. وشو السالفة ؟؟

محمد: ما شي سالفة .. (ووجه الكلام لمبارك) ..هو مو صعب و لأني اخذت هالمقرر من قبل و الدرس حلو فما اخذ مني وقت وايد خلصته البارح..

مبارك: تسلم ومشكور وما قصرت يالغالي

...

ترى ماذا سيحدث بعد ذلك ؟؟؟؟؟

 

 

 

¤؛° الجزء الرابع عشر °؛¤

في البيت مبارك شاف مريم و اعطاها الاوراق

مريم تشوف الكتاب و تتمعن في الكلام المكتوب.. والشرح الفنان .. و الخط الروعة..

ظلّت ذاك اليوم كله تذاكر الدرس و تحفظ كلماته وتتمعن باسلوبه .. اسلوب عجيب سحري سهل فهمه وسهل ثباته وحفظه بالمخ ... حست بمتعه وهي تقرا مرة و اثنين و ثلاث ...

 

ثاني يوم في الجامعة ... مريم كانت اول من وصل للمحاظرة بكل حماس.. وسألتهم الدكتورة إذا كانوا حظروا للدرس او قروه على الأقل.. بعضهم قال انه ما فهم منها شي وعرفوا المغزى .. واللي قال صعب .. و اللي قالت و اللي قالت ........

 

مريم طبعااا قالت ان الدرس حلو و سهل >>> كأن مب اهي اللي كانت محتاسة قبل ومب عارفة شي لهالدرس ... و اثناء الدرس والدكتورة تسأل مريم كانت اهي اكثر تفاعلا معاها وتجاوبها على اغلب الاسئلة اللي تسألها و الدكتورة كانت معجبة جدا بأجابات مرايم وحبتها من الخاطر .. وحتى انها شكّت فيها و سألتها ...

دكتورة نوال: والله اجاباتك حلوة و تدل على ذكاء يا مريم .!! قولي لي مريم انتي متأكدة انك ما حظرتي معاي هذا الدرس في سكشن ثاني ؟؟ قولي الصراحة صدقيني حتى لو حظرتي معاي وركز الدرس في مخج لهالدرجة انا بكون سعيدة Realy..

مريم: لا و الله دكتورة بس انا كنت هب فاهمة الدرس من البداية لما قلتي لنا نقراه بالبيت فطلبت المساعدة من شخص كان دارس هالمقرر من قبل وساعدني على فهمه و استيعاب الاشياء اللي كانت مبهمة بالنسبة لي ..

دكتورة نوال: Now I understand … و اظاهر انه كان طالب شاطر ومتميز بعد (وغمزت لها بعينها .!!!!(

مريم ابتسمت وما علقت و الدكتورة واصلت شرحها و كانت مريم بغاية البهجة و السرور

 

الظهر رجعت مريم من الجامعة مستانسة و فرحانة و شاقه الحلج لأن يومها كان كله حلو.. بدلت ملابسها و راحت لشمس غرفتها.. لأن شمس الحينه صار عندها غرفه منفصلة لحالها اهي وبدرية مع بعض.. شمس كانت جالسة عالكمبيوتر وفاجة المسنجر .. دخلت عليها مريم و سلمت و جلست على السرير فقامت شمس من المسنجر و قعدت يم مرايم ....

مريم: شلوووووونج شموس وحشتيني

شمس : هههههه.. لحقت اوحشج .. شكلج مستانسة مرّة

مريم: هييه يومي كله حلو من بدايته

شمس: عسااااه دوم ياااااا رب

مريم: تسلمين الغالية .. اقول شموس ان شاء الله مو معطلتج انا

شمس: لا ابد انا فاضية حتى المسنجر ما فيه احد اون لاين ..

مريم: اقول شموس سولفي لي عنج في المدرسة و عن رفيجاتج

شمس: انا خبرج يعني كنت من المتوفقين بالمدرسة و مدرساتي حبابات .. طبعا بعضهم هب كلهم.. عندي رفيجات وايد لكن اكثر وحدة رفيجتي شيخة الحين صار لنا 6 سنوات و احان ربع.. حتى اخوها يلعب قدم في المنتخب ... نادر الجواد .. اكيد تعرفينه

مريم: هيييييه اعرفه هداااااافنا هذا .. و الله شي خليها اجل تييب لي توقيعه هههههه

شمس: افا عليج تااااامريج ما يغلى عليج وانا امووون عليهم ..

مريم: تسلمين الغلا ... و الحين بالجامعة شنو اخبارج ويا الدراسة

شمس: تمام عاال العال .. الحينه الجازي هي اقرب وحدة لي من زميلاتنا

مريم: حبيبتي الجازي والله شلونها وحشتني القاطعة لا تسوي لي حتى ميس كول

شمس: ههههههه اعذريها التخصص هب سهل و هي ما شاء الله تحب المذاكرة اول بأول

قطع حديثهم جوال شمس .. واصلتها رسالة ... بعد ما قرتها ابتسمت و توردت خدودها

مريم: هااا شموس من عند منو المسج؟

شمس: الطيب عند طاريه .. هذي رفيجتي شووخ

مريم: يا حلوها والله ... زين عيل انا استأذن بروح ارتاح لي شوية و اذا اتصلتي لها سلمي لي عليها .. واذا شفتي الجازي قولي ليها تحت علينا ولو بمسج يالله باااااي ....

شمس : ههههه يوصل باي

 

عالشعا كانوا مجتمعين كلهم حول المائدة ..

مريم: مباااااارك حبيبي اشكر لي صاحبك واااايد على الشرح الفنان

مبارك: انا شكرته من زمان و خلص

مريم: لا اشكره شكرر خاص و قول له ان دكتورتنا تقول له انه طالب متميز

مبارك: ليش هي وش عرفها فيه؟

مريم: هي سألتني لما تفاجأت من شطارتي طبعا بفضل الشرح اللي عطاني اياه رفيجك فقلت لها اني حصلت مساعدة في الشرح و مدحت فيه

مبارك: زين يوصل .. سكتي شوية خليني اتعشى لا

بومبارك: انتي شفيج ؟؟ من رحتي الجامعة و اشوفج كله تهذرين و بس عمال على بطال ؟؟

مريم: ! ..Oh dadالحينة انا شقايلة .. خلص سكتنا

وحطت يدها على فمها لطريقة تضحك

كلهم تناقعوا عليها من الضحك

مبارك: اقول شمس شخبارج ويا الدراسة ؟

شمس: الحمد لله تمام

مبارك: ترى اذا محتاجة شي لا يردج إلا السانج تراني حاظر لأي شي هب فاهمته

شمس: ما تقصر يا ولد العم رايتك بيضة

 

في الجامعة ثاني يوم كانت الجازي و شمس و مجموعة بنات جالسين في ا لكفتيريا و ياكلون ويسولفون .. و كانت الجازي تسأل شمس عن كم شغلة في الدرس هب فاهمتهم.. قالت شمس ان ما تعرفه ..

شمس: مب مشكلة اذا ما عرفنا نسويه بنقول لمبارك يراوينا شلون وهو ما بيقصر

فجاة تغير وجه الجازي و لمعت عيونها و شمس لاحظت عليها هالشي و سألتها إذا فيها شي لكنها ردت ان معدتها توجعها شوية ...!

 

بدرية تصاااااارخ و تنااادي و هي نازلة من الدري حتى انها من سرعتها بغت تطيح .. وكانت تنااادي عمي.. ابوووووي ... وييييييييينكم .....

الكل سمع صوتها و طلعوا كلهم يستفسرون ...

شما: خير يمه اسم الله عليج شصاير؟؟

بدرية: ابويه.. بسرعة يالله نروح ... (وكانت تننفس بسررررعة)

شمس: اشفيج شتقولين.. اخذي نفس سكتي شوية و بعدين قولي شصاير

بدرية: عمي سعد اتصل معاه ابووووي!! يقولون وصلوا المطار و يوبن احد يروح ياخذهم ...

شمس: بدووور من صج تتكلمين ؟؟؟

الجد سالم: يالله ناصر نروح لهم بسررعة بووي

وطيرااان راح مبارك بسيارته معاه احمد و بومبارك في سيارته مع يدهم و راحوا المطار و كان استقبال حار تخللته دموع الفرح والمحبة و الاشتياق لطول الغياب ... وبعد ان ذهبوا الى البيت كان لقاء مؤثر بين فهد و بناته ...

 

فهد (بوبدر) كان على عكازات بس حالته تحسنت وايد و باقي له علاج طبيعي يقدر يكمله بالبلاد وبعضه يسويه بالبيت و يتحسن ويرجع مثل قبل... سعد عمهم الاصغير و آخر العنقود كان انسان مرح جدا وحباب لآخر درجة .. بالرغم من انه عاش سنوات وايد متغرب في المانيا للدراسة و لكنه لازال متمسك بتقالي بلده ... وسيم تقاسيمه خليجية و هيئته غربية ... عالمغرب البيت كان مليان وراشد اخوهم و عياله و الأهل القراب و البعاد و الجيران كلهم بالبيت وكانت ليلة حلوة .....

...

يا ترى هل رجوع سعد الى البلاد راح يغير من سير الاحداث؟؟

فهد هل بياخذ بناته و بيرجعون لبيتهم؟؟

يا ترى شنو قصة المسج اللي وصل لشمس من رفيجتها ؟؟ هل هي مسج عادية او ؟؟

مريم و محمد بتصير بينهم تطورات؟؟

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...