Jump to content
منتدى البحرين اليوم

التعاون مع «الإخوة» نقطة تحول في مسيرتي الفنية


Recommended Posts

حصل على جائزة أفضل نص لاغنية وطنية في مهرجان البحرين الثالث

header1.gif

ناجم: التعاون مع «الإخوة» نقطة تحول في مسيرتي الفنية


يعتبر الشاعر والملحن البحريني أحمد ناجم أن تعاونه مع فرقة الأخوة البحرينية نقطة تحول في مسيرته الفنية، ذلك أنه يتخذ الفنان علي بحر قدوةً له، خصوصاً مع نجاح أول تعاون جمعهما في العام 1998 من خلال أغنية ‘’وياك إنت’’، التي قام ناجم بكتابتها وتلحينها.

وسيضم ألبوم الفنان علي بحر الجديد المقرر صدوره الشهر المقبل، أغنيتين كتب كلماتهما أحمد ناجم.

بدأ مشوار أحمد ناجم الفني في العام 1994 عبر فرقة الأوتار بمشاركة عادل العبيداني، غير أن مشروع الفرقة لم يدم طويلاً، إذ اتجه زميله للغناء في عمان، في حين آثر هو الاتجاه نحو الكتابة والتلحين.

يرى ناجم أن ‘’الفرق الغنائية البحرينية المتواجدة حاليا لا تتعدى أصابع اليد الواحدة أشهرها الأخوة والليالي والشموع على خلاف عشر سنوات مضت، إذ كان يتجاوز العدد 20 فرقة’’، مشيراً الى أن ‘’حظ المطرب يفوق حظ الفرقة الغنائية. كما أن فردا قد يبرز على حساب الآخرين في الفرق الغنائية’’.

وإن كان أحمد ناجم يهتم بجودة ما يقدمه من أعمال، بغض النظر حول ما إذا كانت أشعارا مغناة أو ألحاناً، فهو لا يخفي سرا بقوله إنه ‘’يميل للشعر أكثر من التلحين’’.
ويتابع ‘’في بعض الأحيان أفصل كلاما أو لحنا لفنان معين، بعد الاستماع إلى أغنياته وتحليلها، بناء على ذلك أنتج شيئا يليق به مع مراعاة أن يكون صوته مناسبا لأعمالي’’.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الاقتباس اللحني من أغنيات غربية سببه العولمة أم هو نتيجة نقص الإبداع، يعتقد ناجم أنه ‘’لا بأس في الاستعانة بإيقاعات الأغنية ومن ثم تركيب لحن جديد عليها. ألا أن المشكلة تكمن في سرقة اللحن’’، موضحا أن ‘’هذه السرقات موجودة وهي تدور في فلكٍ واحد مع الأغنيات الأصلية’’.

ويرى ناجم ـ الفائز بجائزة أفضل نص لأغنية وطنية في مهرجان البحرين الغنائي الثالث عن أغنية شعب واحد ـ أن تقديم الأغنيات الوطنية ‘’واجبٌ وطني، لكنها أصبحت مسألة تجارية بحتة، هدفها ربحي بالأساس’’. ومن هذا المنطلق ‘’لم أشارك في مسابقة الدورة الرابعة من المهرجان’’، ويوضح ‘’أفضل كتابة أغنية وطنية وتقديمها في غير المهرجان’’. ذلك أن المشاركة في المهرجان أصبحت تحصيل حاصل وعملية تجارية’’ وفقا لقوله.

ويتفق مع زملائه الفنانين بأن يتم تبني عدد من المطربين وإنتاج ألبومات غنائية لهم، عوضا عن المبالغ الطائلة التي تُصرف سنوياً على المهرجان، لأجل تخريج مواهب لا يُذاع صيتها ولا تحظى بالشهرة والانتشار.
تقصير الفنانين
من جهة أخرى، يرى ناجم أن ‘’المفردة البحرينية المغناة قد تلاشت اليوم، وأن ما تعانيه الأغنية البحرينية اليوم سببه تقصير الفنانين أنفسهم’’. بيد أنه يعتقد أن ‘’الفنان علي بحر نجح في تقديم الأغنية البحرينية، وله الفضل في إيصال المفردة البحرينية إلى الخليج وهو أمر يحسب لصالحه’’. وعلى أية حال، فهو يشدد على ضرورة ‘’الاجتهاد الذاتي وسعي الفنان عوضا عن إلقاء اللوم على غيره’’.


وتتنوع أشعار أحمد ناجم المغناة لتشمل أيضا مقدمات البرامج الإذاعية في إذاعة البحرين إف إم في السنوات الماضية، مثل ‘’يا ليل’’ و’’على الهوى سوا’’ وفلاش ‘’أحلى أوقاتي’’. غير أن ما يعيبها ـ من وجهة نظره ـ هو ‘’اقتصارها على شهر رمضان ومواسم الأعياد في غالب الأحيان’’.

وردا على خشيته من تشتيت كتاباته في أكثر من جانب، يعلق ‘’مجال الأغنية مفتوح وإن كان محورها واحد، فالأغنيات العاطفية مثلا ليست موجهة للحبيبة فقط، بل يمكن أن تكون للصديق أو تعليقا على موقف اجتماعي (...) السائد لدينا هو أن الأغنيات العاطفية تخاطب الحبيبة، ولكن إن تعمقنا في مضمونها، نجد أن عدة أطراف تتأثر بها’’. وتعليقا على تصريحه في حديث صحافي أجري معه في العام ,2004 بأنه سيرحل إن لم يجد فرصته في البحرين، أوضح أن ‘’الهدف من التصريح كان معرفة ردود الأفعال’’، وأضاف ‘’أنا موجود في البحرين ولا أنوي الهجرة طالما أن بمقدوري تقديم أعمالي في كل مكان من هنا، وإن وجب علي السفر فهو لأجل الإشراف على بعض الأغنيات’’.
ويشار الى أن الفنانين أحمد الهرمي، محمد البكري، نجمة عبدالله، وجمال السيب ومحمد الحمادي، إلى جانب فرقتي ميامي وغيتارا غنوا كلماته. كما كتب أغنيتي ‘’عساك بخير’’ و’’فاطمة’’ للفنان حمود ناصر، وقد انتشرت الأغنية الأخيرة انتشاراً كبيراً حتى وصل صيتها إلى المغرب.

من الواضح ألا سقف للتعاون الذي يجمع أحمد ناجم مع الفنانين باختلاف جنسياتهم، فهذه المرة سيتعاون مع فنانين عرب رفض التصريح عن أسمائهم حاليا. ويؤكد أن ‘’غايته من العمل على مستوى عربي هو إبراز اسمه كشاعر غنائي بحريني’’.

ويقودنا الحديث عن الانتشار إلى الإنترنت، حيث سيدشن ناجم هذا الشهر موقعه الخاص على شبكة الإنترنت، والذي يستعرض فيه أعماله الفنية.

يقول أحمد إن ‘’العلاقات في الوسط الفني والإنترنت سهلا عليه الكثير من الشؤون الفنية’’، ناهيك عن كون الإنترنت حلقة وصل تجمعه بالجمهور والفنانين.

بالإضافة إلى ذلك، لا يعد لقب الفنان الشامل هاجسا لدى أحمد ناجم، ولهذا السبب يعزو عدم خوضه الغناء. أما عن الذي يشغل باله هذه الفترة، فهو توسيع دائرة تعاونه مع الفنانين، إضافة إلى أصداء الأغنيات التي كتبها للفنانين علي بحر ومحمد الحمادي وفرقة غيتارا.

فضلا عن أغنية ‘’أول حب’’ التي كتب كلماتها، ولحنها وغناها الفنان البحريني محمد رحمة، وستبث في الإذاعات ومواقع الإنترنت بالتزامن مع عيد الأم باعتبارها مهداة إليها.


صحيفة الوقت



Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
  • 3 weeks later...
  • 3 months later...
  • 3 months later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...