Jump to content
منتدى البحرين اليوم

كل نفس ذَائِقَةُ الْمَوْتِ


روابي

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما يموت لنا صفيّ في الدنيا ..نكون أحياناً مقصرين في حق ديننا
فهناك تفاصيل كثيرة عن الموت لا نعلمها
من سنن وواجبات
لـ قلة معلوماتنا .. وأحيانا لـ هول الفاجعة

أفضّل لو عرفت أغلبها .. حتى أقوم بـ واجبي تجاه الله على أكمل وجه
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
"مالي وللدنيا ماأنا في الدنيا الا كراكب استظل بظل شجرة ثم راح وتركها"
ولا يدوم إلا وجهه تعالى

ولاننسى هذا الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال
يقول الله تعالى
ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة
رواه البخاري

لذلك اخترت هذا الموضوع .. فـ نحن جميعاً سنمر بهذه المرحلة مع قريب أوحبيب
وهناك خطوات كثيرة قد يغفل عنها البعض .. كما غفلت عنها أنا
فكنت أرجوا أن تعم الفائدة .. وينتشر الأجر

هذا الموضوع عبارة عن أربعة أجزاء
وتم نقل المعلومات من مواقع وكتب إسلامية سنية دقيقة ومعتمدة

الجزء الأول عبارة عن الأدعية والسنن والآداب
الجزء الثاني عبارة عن تغسيل الميت بتوابع الموضوع
الجزء الثالث تابع موضوع التغسيل + التكفين
الجزء الرابع عبارة عن فتاوى إسلامية


--------------------------------------------------------------------------------

الجزء الأول
عبارة عن الأدعية والسنن والآداب


--------------------------------------------------------------------------------

دعاء من يصارع سكرات الموت
عن عائشة رضي الله عنها قالت : رأَيْتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وهُوَ بِالموتِ ، عِندهُ قدحٌ فِيهِ مَاءٌ ، وهُو يدخِلُ يدهُ في القَدَحِ ، ثم يمسَحُ وجهَهُ بالماءِ ، ثم يقول : « اللَّهُمَّ أَعِنِّي على غمرَاتِ الموْتِ وَسَكَراتِ المَوْتِ » رواه الترمذي .
عن عائشة رضيَ اللَّهُ عنها قالت : سَمِعْتُ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وهُوَ مُسْتَنِدٌ إِليَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اغفِرْ لي وَارْحمْني ، وَأَلحِقني بالرَّفِيقِ الأَعْلَى.. متفق عليه .

الدعاء عند تغميض الميت
عن أُمِّ سَلمةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالت : دَخَلَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم على أَبي سلَمة وَقَدْ شَقَّ بصَرُهُ ، فأَغْمضَهُ ، ثُمَّ قَال : « إِنَّ الرُّوح إِذا قُبِضَ ، تبِعَه الْبصَرُ » فَضَجَّ نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ فقال : « لا تَدْعُوا عَلى أَنْفُسِكُم إِلاَّ بِخَيْرٍ ، فإِنَّ المَلائِكَةَ يُؤمِّنُون عَلى ما تَقُولونَ » ثمَّ قالَ : « اللَّهُمَّ اغْفِر لأبي سَلَمَة ، وَارْفَعْ درَجَتهُ في المَهْدِيِّينَ ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الْغَابِرِين، واغْفِرْ لَنَا ولَه يَاربَّ الْعَالمِينَ ، وَافْسحْ لَهُ في قَبْرِهِ ، وَنَوِّرْ لَهُ فيه » رواه مسلم .

دعاء من مات له ميت
عن ام سلمه رضي الله عنها قالت : سمعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فيقولُ : إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ : اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي ، وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْراً مِنْهَا . قالت : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة ، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . رواه مسلم .

دعاء آخر
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَلَهُ ، وَأَعْقِبْني مِنْهُ عُقبى حسنةً..رواه مسلم

الدعاء للميت في الصلاة عليه
عن أبي عبدِ الرحمنِ عوفِ بن مالكٍ رضي اللَّه عنه قال : صلَّى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عَلى جَنَازَةٍ ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعائِهِ وَهُو يَقُولُ : « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، وارْحمْهُ ، وعافِهِ ، واعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَهُ ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ واغْسِلْهُ بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِ ، وأدْخِلْه الجنَّةَ ، وَأَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار » حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أنَا ذلكَ المَيِّتَ . رواه مسلم

دعاء التعزية
عنْ أبي زيْد أُسامَة بن زيد حَارثَةَ موْلَى رسُول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وحبَّهِ وابْنِ حبِّهِ رضـِيَ الله عنهُمَا ، قالَ : أَرْسلَتْ بنْتُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : إنَّ ابْنِي قَدِ احتُضِرَ فاشْهدْنَا ، فأَرسَلَ يقْرِئُ السَّلامَ ويَقُول : « إن للَّه مَا أَخَذَ ، ولهُ مَا أعْطَى ، وكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بأجَلٍ مُسمَّى، فلتصْبِر ولتحْتسبْ » » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

آداب الجنازة

قال عليه الصلاة والسلام كما عند مسلم من حديث أبي هريرة : حق المسلم علي المسلم ست. قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه

من السنة أن يمشي أمام الجنازة، قال ابن عمر: رأيت النبي صلي الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة. فالسنة المشي أمام الجنازة، لكن الراكب يمشي خلفها، والماشي أمامها، وإن مشي خلفها فلا بأس

وقالت أم عطية ـ كما في الصحيحين : نهينا عن اتباع الجنائز ؛ لأن المرأة ضعيفة ، وتصاب بالجزع، وربما تفتن، وربما تتسخط علي قضاء الله وقدره، فليس للمرأة ـ ولو كانت عجوزاً ـ اتباع الجنازة، ولا زيارة القبور


الجزء الثاني
عبارة عن تغسيل الميت وكل توابع الموضوع


--------------------------------------------------------------------------------

فضل التغسيل
عن أبي رافع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ من غسل مسلماً فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة ] وفي رواية [ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ] ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس وإستبرق الجنة ومن حفر له حفرة فأجنه فيها أجرى الله أجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة ] أخرجه الحاكم والبيهقي وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي وقال الحافظ ابن حجر : إسناده قوي ، وصححه الألباني في أحكام الجنائز .
وبعض العلماء قال أن فضل التغسيل ورد فيه أحاديث ضعيفة ولكن له فضل وذلك من جهة أنه امتثال لأمر الله بالتغسيل

حكم تغسيل الميت
فرض كفاية لحديث ابن عباس رضي الله عنهما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ اغسلوه بماء وسدر ] . وهذا أمر والأمر للوجوب .

شروط المغسل
1 _ أن يبتغي بعمله وجه الله تعالى .
2 _ أن يستر عليه ولا يحدث بما قد يرى عليه من مكروه وذكر بعض العلماء إلا إن كان صاحب بدعة وداعية إليها ورأى على وجهه مكروهاً فإنه ينبغي أن يبين ذلك حتى يحذر الناس من بدعته .

كيفية التغسيل
الخطوة الأولى : من يغسل الميت ؟
إن كان قد أوصى الميت بأن يغسله شخص معين فوصيته معتبرة ومشروعة لأن أبا بكر أوصى أن تغسله زوجته .
وكذلك يشترط في المغسل أن يكون عالما بصفة التغسيل وأن يكون ثقة أميناً .
ويحسن أن يكون من ضمن المغسلين من ابتلي بالمعاصي لردعه وتذكيره بمصيره فكفى بالموت واعظاً .
ويكره كثرة المغسلين ولا ينبغي إدخال من لا يحتاج إليه .


الخطوة الثانية : إعداد المكان..المغسلة
وذلك بأن يكون المكان مستوراً حتى تحفظ عورة الميت من النظر إليها ، وكذلك ينبغي أن يكون المكان بارداً ( مكيفاً ) وذلك حفاظاً على جسم الميت من النتن خاصة اذا طالت مدة وفاته ، وكذلك ينبغي وجود سرير للميت يوضع فوقه بحيث يسهل تغسليه ويحسن كذلك أن يكون السرير مرتفعاً من جهة الرأس حتى يخر الماء إلى أسفل ويكون السرير ذو فتحات وذلك أكمل في نظافة الميت وسرعة تغسيله .

الخطوة الثالثة : تحضير الأدوات
الأدوات المنبغي توفرها قبل البدء بالتغسيل هي كالتالي :
_ الكفن وهو عبارة عن ثوب من القماش يقطع على حسب جسد الميت .
_ السدر ويستحسن أن يكون ناعماً لسرعة ذوبانه .
_ الكافور ويستحسن تفتيته قبل الغسل بلحظات حتى لا تذهب رائحته .
_ سطول لخلط السدر والكافور ( سطلين للسدر وسطل للكافور ) .
_ مقص لتقطيع الكفن واللفائف والأربطة .
_ مغاريف صغيرة ( جيوك ) لحمل المخلوط وصبه على الميت .
_ مطرقة أو أي شئ آخر لتفتيت الكافور .
_ مناشف كبيرة ( ثلاث أو أربع ) لتغطية الميت أثناء الغسيل وتنشيفه فيما بعد .
_ قطن لحشو الجراح إن وجدت ولتنظيف الوجه والأذنين .
_ لصق جراح لسد الجروح السيالة .
_ ماء ورد وبخور لتطييب الكفن وتبخيره .
_ أطياب لتطييب أماكن السجود من الميت .

* قبل حضور الميت يخلط السدر في سطلين وكذلك الكافور في سطل ثالث حتى يسهل البدء بسرعة بدلاً من أن يخلط بعد ذلك وتطول مدة التغسيل



الجزء الثالث
تابع موضوع التغسيل + التكفين


--------------------------------------------------------------------------------

صفة التغسيل

يوضع الميت على سرير التغسيل رأسه إلى أعلى وتنزع ثيابه إن سهل ذلك وإلا قطعت بالمقص خاصة اذا أتى من الثلاجة فغالباً يكون جسمه قد يبس فيصعب نزع الثياب
يستر الميت من السرة إلى الركبة بمنشفة كبيرة غليظة لونها غامق حتى لا ترى عورته
ينزع ما على الميت من خواتم ونحو ذلك من أسنان ذهب إن سهل ذلك ولا يكون هناك ضرر بالميت .

تنظف الأوساخ الظاهرة من دم ونحو ذلك
اذا كان الجرح يثعب دماً فيغسل ثم يعصب
يقوم المغسل بإقعاد الميت نصف قعدة وذلك بأن يرفع من ظهره قليلاً ويفرج بين رجليه ويقوم
بالضغط على بطن الميت حتى يخرج ما هو مستعد للخروج من الفضلات ولا يبالغ في الرفع كسر عظم المؤمن ميتاً ككسره حيا .. رواه ابن ماجة
بعد ذلك يقوم المغسل بتنجية الميت وذلك بوضع لفافة صغيرة على يده اليسرى وينجيه بها ثلاثا وقد يضطر إلى الزيادة فيزيد حتى ينظف المحل ، وغالبا الذين يأتون من الثلاجات عافانا الله وإياكم يأتون نظيفين نظراً لطول المكث في المستشفى .

لا يحل للمغسل وغيره أن يمس عورة من له سبع سنين فما فوق
تكون طريقة الاستنجاء بأن يقوم المعين للمغسل بصب الماء بواسطة الدش ويقوم المغسل بتنجية الميت ثلاثاً وإن احتاج زاد الغسل ويسن قطعه على وتر
_ ذهب بعض العلماء إلى أنه يؤخذ من أظفار الميت إن كانت طويلة وكذا حلق إبطه وتخفيف الشارب
ينوي نية الغسل ويشترط ذلك وفائدة ذلك أنه لو غسل للتنظيف لا للغسل التعبدي لوجب إعادة الغسل
_ يوضأ الميت بعد ذلك كما يوضئ الانسان نفسه غير أنه لا يمضمضه وإنما يمسح على فمه وأنفه ثلاثاً ويبدأ بالبسملة وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام
ابدأن بميامينها ومواضع الوضوء منها.. متفق عليه
يؤتى بالسدر المحضر فتؤخذ الرغوة التي على سطح السطل ويدلك بها رأسه ووجهه ولحيته وشعر وجهه
يصب السدر على شقه الأيمن الأمامي والخلفي لقوله عليه الصلاة والسلام، ثم يصب السدر على شقه الأيسر الأمامي والخلفي ، وفي كلتا الحالتين يدخل يده من تحت المنشفة ويدلك ما ثم، ويكرر هذا الغسل مرتين بالماء والسدر .
الشق الأيمن العبرة فيه بالميت لا بك أنت أيها المغسل رحمك الله .
يؤتى بالكافور المحضر ويفعل كما فعل بالماء والسدر ويفعل ذلك مرة واحدة ودليل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام [ واجعلن في الآخرة كافوراً ] متفق عليه

فائدة الكافور كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أنه بارد ، وأنه يطرد الهوام عن الميت .
ينشف ظاهر الجسم ويؤتى بمنشفة أخرى وتوضع على الميت وتسحب المبلولة .

ملاحظات مهمة

المصابين بالحرائق والحوادث عافانا الله وإياكم اذا لم يستطاع تغسيل أعضائهم فيغسل ما يستطاع تغسيله والباقي ييمم .
من كان دون السابعة من العمر فليس له عورة فيغسله الرجال والإناث .
لا يغسل الرجل إلا الرجل ولا المرأة إلا المرأة إلا الأزواج فيجوز أن يغسل الرجل زوجته
على الصحيح من أقوال العلماء وهو قول الجمهور ، ويجوز أن تغسل الزوجة زوجها بالإجماع لقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها (( ما يضرك لو مت قبلي فغسلتك
وكفنتك ثم صليت عليك ودفنتك )) حديث حسن رواه أحمد وابن ماجة
السقط دون الأربعة أشهر لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه
إن خرج بعد الغسل شئ تغسل النجاسة ولا يعاد الغسل

التكفين

حكم التكفين
واجب لحديث الذي وقصته دابته [ وكفنوه في ثوبيه ] متفق عليه

صفة الكفن
اتفق الجمهور على وجوب ثوب لا يصف البشرة يستر جميع بدن الميت وأحسن ما كفن به الميت ما ذكر في حديث عائشة رضي الله عنها عن كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كفن بثلاثة أثواب سحولية بيضاء من قطن ليس فيه قميص ولا عمامة أدرج فيها إدراجاً
متفق عليه

_ يستحب ثلاثة أثواب للرجل لحديث عائشة السابق ولو كفن في ثوب واحد يستر بدنه أو غالب بدنه أجزأه لحديث مصعب رضي الله عنه وأرضاه وأما المرأة فتكفن في خمسة أثواب لحديث أم عطية أنها كفنت في خمسة أثواب وحديث ليلى الثقفية وضعفه غير واحد من الأئمة وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن بتغسيل بنته فأعطاهن حقوة ثم درع وخمار وملحفة ثم أدرجت في الثوب الآخر..أخرجه أحمد وأبو داوود
تقطع الأثواب على حسب جسد الميت ويزاد من الأعلى قليلا ومن الأسفل لربطها فيما بعد
يستحسن أن يكون الكفن عريضاً حتى يشمل جسد الميت ويحيط به تماماً
يبخر الكفن وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإحسان كفن الميت كما في قوله
اذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه ان استطاع .. رواه مسلم
توضع الأربطة على النعش مباشرة ثم توضع الثياب الثلاثة عليها ليسهل الربط
يوضع الحنوط بين الكفنين التحتيين والحنوط أخلاط الطيب
يوضع كافور مفتت وينثر على الكفن الأعلى : الملامس للميت
يرش ماء الورد على الكفن الملامس لبدن الميت
تطيب أماكن السجود من الميت إكراماً لها، قال صلى الله عليه وسلم (( أطيب الطيب المسك )) رواه مسلم
بعد ذلك كله يؤخذ الشق الأيمن ويوضع على الميت ثم الأيسر
ثم الأيمن ثم الأيسر ثم الأيمن ثم الأيسر وتسحب المنشفة
يستحسن شد الكفن شداً متوسطاً حتى لا يسقط أثناء الحمل
تربط الأربطة واحد من جهة الرأس والثاني عند الكتف والثالث عند المرفقين والرابع عند الركبتين والخامس بعد القدمين وان احتيج إلى الزيادة فيزاد وتكون بعدد وتريّ
تحل هذه الأربطة في القبر ولا يكشف الكفن



الجزء الرابع والأخير
عبارة عن فتاوى إسلامية

للشيخ صالح بن فوزان الفوزان
والشيخ محمد بن صالح العثيمين


--------------------------------------------------------------------------------

ماهي الأشياء التي ينتفع بها الميت من قبل الأحياء‏؟‏ وهل هناك فرق بين العبادات البدنية وغيرالبدنية، نرجو أن توضحوا لنا هذه المسألة وتضعوا لنا فيها قاعدة نرجع إليها كلما أشكل علينا مثل هذه المسائل ‏؟‏
ينتفع الميت من عمل الحي بما دل عليه الدليل من الدعاء له والاستغفار له والتصدق عنه والحج عنه والعمرة عنه وقضاء الديون التي عليه وتنفيذ وصاياه الشرعية كل ذلك قد دلت الأدلة على مشروعيته‏.‏ وقد ألحق بها بعض العلماء كل قربة فعلها مسلم وجعل ثوابها لمسلم حي أو ميت‏.‏ والصحيح الاقتصار على ما ورد به الدليل ويكون ذلك مخصصًا لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلاَّ مَا سَعَى‏} ‏ ‏[‏سورة النجم‏:‏ آية 39‏]‏ ‏.

كيف يكون العزاء في الميت‏؟‏ وهل هو بالاجتماع في منزل المتوفى طوال الثلاثة أيام مع ما يحصل من لهو وغيبة ويقولون‏:‏ إنها تسلية لأهل الميت‏؟‏ وكذلك الذبح للقادمين للعزاء ولأهل الميت وكذلك الذبح للمتوفى بقولهم‏:‏ إنها صدقة عنه وتوزيعها على الجماعة‏؟‏ ولأن سؤالي هذا ذو أهمية أود منكم إصدار نشرة أو كتيب‏.‏‏؟‏
تعزية أهل الميت بميتهم مشروعة لأنها من باب المواساة، ولكن تكون في حدود ما ذكره أهل العلم من الدعاء للمصاب والدعاء للميت وتكون في أيام المصيبة، ومن التعزية لأهل الميت صنعة الطعام لهم وتقديمه إليهم إذا شغلتهم المصيبة عن صنعة الطعام لأنفسهم كما أمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن يصنع لآل جعفر طعامًا لأنه جاءهم ما يشغلهم.‏ ويكون هذا الطعام بقدر حاجة أهل الميت‏.‏ أما التوسع في العزاء بالاجتماعات الكبيرة وعمل الولائم واستئجار المقرئين فكل هذه الأمور آصار وأغلال أو بدع ما أنزل الله بها من سلطان يجب على المسلمين تركها والتحذير منها‏.‏

نويت أداء العمرة لأخي الأكبر حيث إنه متوفى، فأريد أن أعرف هل هذا العمل من الأعمال الدينية التي تصل للميت؟
نعم، لأن هذا شيء طيب، أداؤك العمرة عن أخيك المتوفى سواء كانت واجبة أو مستحبة، فهذا عمل جليل، ولكن بشرط أن تكون أديت عمرة الإسلام عن نفسك أولاً.

من الذي يحق له غسل الميت ذكراً كان أو أنثى من الأهل والأقربين من النساء والرجال لأننا نرى بعض الرجال يدخلون لغسل الجنائز من الرجال والنساء وأقارب أو أجانب فهل هذا صحيح؟
الرجل يغسله الرجل، ويجوز للمرأة أن تغسل زوجها، والمرأة يغسلها النساء ويجوز للرجل أن يغسل زوجته، فالزوجان يجوز لكل منهما أن يغسل الآخر لأن عليّاً رضي الله عنه غسل زوجته فاطمة رضي الله عنها‏، وأسماء بنت عميس رضي الله عنها غسلت أبا بكر الصديق رضي الله عنه.

أما ماعدا الزوجين فإنه لا يجوز للنساء أن تغسل الرجال، ولا يجوز للرجال أن يغسلوا النساء، بل كل جنس يغسل جنسه ولا يطلع أحدهما على عورة الآخر؛ إلا الطفل الصغير الذي هو دون التمييز فهذا لا بأس أن يغسله الرجال والنساء على حد سواء لأنه لا عورة له‏.

هل يجوز تشريح الميت بعد موته لاكتشاف سبب الوفاة وهو ما يسمى بالطب الشرعي؟
معلوم حرمة المسلم حيّاً وميتاً فلا يجوز إهانته وعمل شيء في جثته بعد وفاته ولا يعمل إلا ما هو مشروع كتغسيله وتحنيطه وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، وأما تشريحه لأجل معرفة سبب الوفاة فإذا دعا إلى هذا ضرورة وغرض صحيح فلا مانع فيه. وأما إذا لم يكن لضرورة ولا لمصلحة شرعية فلا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "حرمة المسلم ميتاً كحرمته حيّاً" (لم أجده بهذا اللفظ وانظر حاشية الروض المربع)، أو ما معناه، فإذا كان لمعرفة سبب الوفاة مصلحة شرعية ضرورية كمعرفة ما إذا كان مقتولاً أو غير مقتول إذا كانت وفاته غامضة ليعرف من وراء ذلك وما يترتب عليه من حكم شرعي ومصلحة شرعية، أو معرفة القاتل إذا كان يمكن معرفة آثاره على بدن الميت فلا مانع من ذلك.

من هو أولى بتغسيل المرأة المتوفاة بالترتيب؟ وهل يجوز أن يغسل الكافر المسلمة أم لا؟ وبالنسبة لإدخال المتوفاة للقبر هل يشترط أن يكون الذي يدخلها من أقربائها أم يجوز لأي شخص أن يتولى هذه المهمة فإن هناك أناساً يعملون في المقبرة لهذه المهمة، فهل يجوز أن يتولوا إدخال الميتة من النساء للقبور؟

أولاً: يتولى تغسيل المرأة القريبة فالقريبة من نسائها من كن يحسن ذلك، ويجوز أن يتولاها أي مسلمة تحسن تغسيلها ولو لم تكن من قريباتها، وكذلك زوج المرأة يجوز له أن يغسلها، كما يجوز لها أن تغسل زوجها.
وأما بالنسبة لتغسيل الكافر للمسلم فلا يجوز لأن تغسيل الميت عبادة والعبادة لا تصح من الكافر.
أما بالنسبة للمسألة الثالثة: هي من يدخل المرأة قبرها؟ فيجوز أن يدخل المرأة قبرها مسلم يحسن ذلك ولو لم يكن محرماً لها.

هل يجوز الاحتفاظ بملابس الميت؟ وإن لم يكن ذلك جائزاً فما هو الأفضل أن يفعل بها؟
يجوز الانتفاع بملابس الميت لمن يلبسها من أسرته أو أن تعطى لمن يلبسها من المحتاجين ولا تهدر، وعلى كل حال هي من التركة إذا كانت ذات قيمة فإنها تصبح من التركة تلحق بتركته وتكون للورثة.
والاحتفاظ بها للذكرى لا يجوز ولا ينبغي وقد يحرم إذا كان القصد منها التبرك بهذه الثياب وما أشبه ذلك، ثم أيضاً لهذا إهدار للمال لأن المال ينتفع به ولا يجعل محبوساً لا ينتفع به.

ما كيفية الصلاة على الميت‏؟‏
كيفية الصلاة على الميت‏:‏ أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويتعوذ بعد التكبير مباشرة ولا يستفتح، ثم يسمي ويقرأ الفاتحة‏.‏ ثم يكبر، ويصلي بعدها على النبي صلى الله عليه وسلم؛ مثل الصلاة عليه في التشهد الأخير من صلاة الفريضة‏.‏ ثم يكبر، ويدعو للميت بما ورد، ومنه‏:‏ ‏"‏اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبلده دارًا خيرًا من داره، وزوجًا خيرًا من زوج، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار، وافسح له في قبره، ونور له فيه‏"‏ ‏[‏انظر‏:‏ ‏‏صحيح مسلم‏‏‏]‏، وإن كان المصلى عليه أنثى؛ قال‏:‏ ‏"اللهم اغفر لها‏.‏‏.‏‏.‏‏" ؛ بتأنيث الضمير في الدعاء كله، وإن كان المصلى عليه صغيرًا؛ قال‏:‏ ‏"‏اللهم اجعله لوالديه فرطًا وأجرًا وشفيعًا مجابًا‏" ‏[‏انظر‏:‏ ‏‏صحيح البخاري‏‏‏]‏، اللهم ثقل به موازينهما، وأعظم به أجورهما، وألحقه بصالح سلف المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم، وقه برحمتك عذاب الجحيم«‏.‏ ثم يكبر ويقف بعد التبكير قليلاً، ثم يسلم عن يمينه تسليمة واحدة‏.

ما هي الصفة الصحيحة التي وردت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في غسل الميت‏؟‏

الصفة المشروعة في غسل الميت هو أن الإنسان يغسل فرج الميت، مع ستره ثم يشرع في تغسيله، فيبدأ في أعضاء الوضوء، ويوضئه؛ إلا أنه لا يدخل الماء فمه ولا أنفه، وإنما يبل خرقة وينظف أنفه وفمه بها، ثم يغسل بقية الجسد، ويكون ذلك بسدر، والسدر هو المعروف، يدق ثم يوضع بالماء، ثم يضرب باليد حتى يكون له رغوة، فتؤخذ الرغوة ويغسل بها الرأس واللحية، ويغسل بقية البدن بفضل السدر؛ لأن ذلك ينظفه كثيرًا، ويجعل في الغسلة الأخيرة كافورًا، والكافور طيب معروف، قال العلماء‏:‏ من فوائده أنه يصلب الجسد ويطرد عنه الهوام‏.‏

من العادات المعروفة والمشهورة عندنا تلقين الميت بعد وضعه في قبره وبعد أن يوارى عليه التراب، ما مدى صحة هذا الخبر عن المصطفى صلى الله عليه وسلم‏؟‏ وإذا كان التلقين مشروعًا ما هي صيغته وكيفيته‏؟‏ ونرجو أن تقرنوا الإجابة بالأدلة المقنعة ما أمكن ذلك‏.‏ وجزاكم الله خيرًا‏؟‏
التلقين المشروع هو تلقين المحتضر عند خروج روحه بأن يلقن‏:‏ لا إله إلا الله، لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله‏" ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه‏]‏ يعني عند الاحتضار لتكون هذه الكلمة العظيمة آخر كلامه من الدنيا حتى يلقى الله تعالى بها، ويختم له بها، فيلقن هذه الكلمة وهو في الاحتضار برفق ولين
وإذا تلفظ بها فإنها لا تعاد عليه مرة أخرى إلا إذا تكلم بكلام آخر، فإن تكلم بكلام آخر فإنها تعاد عليه برفق ولين ليتلفظ بها، وتكون آخر كلامه، هذا هو التلقين المشروع‏.‏
أما بعد خروج الروح فإن الميت لا يلقن لا قبل الدفن ولا بعد الدفن، ولم يرد بذلك سنة صحيحة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما نعلم، وإنما استحب تلقين الميت بعد دفنه جماعة من العلماء، وليس لهم دليل ثابت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏
فالتلقين بعد الدفن لا أصل له في السنة، وإنما التلقين المشروع هو عند الاحتضار

أمرنا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نستغفر لصاحبنا عند القبر، وأن نسأل له التثبيت رواه أبو داود في ‏ ‏سننه‏ من حديث هاني مولى عثمان بن عفان رضي الله عنهما "‏، ولم يحدد لنا كيفية ذلك أو يخصص الأمر بما يفيد الترجيح لأي كيفية في الدعاء سرًّا وجهرًا، فهل دعاؤنا للميت عند القبر عبادة أم من الفضائل‏.‏‏.‏‏؟‏ وهل يستوي الدعاء سرًّا وجهرًا‏.‏‏.‏‏؟‏ أم أن الدعاء سرًّا من السنة والدعاء جهرًا من البدعة كما يراه بعض الأخوة‏.‏‏.‏‏؟‏ علمًا بأن الأمر بالدعاء خطاب مطلق يحتمل السر والجهر، وترجيح إحدى الكيفيتين يقتضي الدليل الترجيحي، فهل من دليل على الدعاء سرًّا والدعاء جهرًا، من الكتاب أو السنة أو الإجماع القولي أو الإجماع الفعلي من الصحابة رضي الله عنهم‏.‏‏.‏‏؟‏
أمرنا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالاستغفار للميت المسلم وسؤال التثبيت له بعد دفنه مباشرة، وعَلَّلَ ذلك بأن هذا الوقت وقت سؤال الملكين له، فهو بحاجة للدعاء له بالتثبيت وطلب المغفرة، ولم يرد في الحديث أنهم جهروا بالدعاء والاستغفار‏.‏
ومعلوم أن الإسرار بالدعاء والاستغفار أفضل من الجهر لأنه أقرب إلى الإخلاص، ولأن الله سبحانه يسمع الدعاء سرًّا كان أو جهرًا، فلا يشرع الجهر إلا بدليل، علاوة على أن الجهر يحصل به تشويش على الآخرين، ولم يعرف - فيما أعلم - أن السلف كانوا يجهرون بالدعاء عند القبر بعد دفنه أو يدعون بصوت جماعي، وقد روى أبو داود النهي عن اتباع الميت بصوت أو نار، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ‏"‏مجموع الفتاوى‏"‏ ‏قال قيس بن عبَّاد - وهو من كبار التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه -‏:‏ كانوا يستحبون خفض الصوت عند الجنائز وعند الذكر وعند القتال، وقد اتفق أهل العلم بالحديث والآثار أن هذا لم يكن على عهد القرون الثلاثة المفضلة انتهى‏.‏
وهذا يدل على أنهم لم يكونوا يرفعون الأصوات بالدعاء للميت لا مع الجنازة ولا بعد الدفن عند القبر وهم أعلم الناس بالسنة، فيكون رفع الصوت بذلك بدعة‏.‏‏.‏ والله أعلم‏.‏

هل سؤال الميت في قبره حقيقي وأنه يجلس في قبره ويناقش؟
سؤال الميت في قبره حقيقي بلا شك والإنسان في قبره يجلس ويناقش ويُسأل
فإن قال قائل: إن القبر ضيق فكيف يجلس؟
فالجواب
أولاً: أن الواجب على المؤمن في الأمور الغيبية أن يقبل ويصدق، ولا يسأل كيف؟ ولم؟ لأنه لا يسأل عن كيف ولم إلا من شك، وأما من آمن وانشرح صدره لأخبار الله ورسوله، فيسلم ويقول: الله أعلم في بكيفية ذلك.
ثانياً: أن تعلق الروح بالبدن في الموت ليس كتعلقها به في حال الحياة، فللروح مع البدن شؤون عظيمة لا يدركها الإنسان، وتعلقها بالبدن بعد الموت لا يمكن أن يقاس بتعلقها به في حال الحياة، وها هو الإنسان في منامه يرى أنه ذهب، وجاء، وسافر، وكلم أناساً، والتقى بأناس أحياء وأموات، ويرى أن له بستاناً جميلاً، أو داراً موحشة مظلمة، ويرى أنه راكب على سيارة مريحة، ويرى مرة أنه راكب على سيارة مقلقة كل هذا يمكن مع أن الإنسان على فراشه ما تغير حتى الغطاء الذي عليه لم يتغير ومع ذلك فإننا نحس بهذا إحساساً ظاهراً، فتعلق الروح بالبدن بعد الموت يخالف تعلقها به في اليقظة أو في المنام ولها شأن آخر لا ندركه نحن، فالإنسان يمكن أن يجلس في قبره ويسأل ولو كان القبر محدوداً ضيقاً.
هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمنه البلاغ، وعلينا التصديق والإذعان، قال الله تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً

هل المسلم إذا ألقى السلام على الميت في قبره يرد الله عليه روحه ويرد السلام؟
هذا الذي ذكره السائل جاء فيه حديث مرفوع صححه ابن عبد البر وهو أنه: "ما من مسلم يمر بقبر رجل مسلم كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد عليه روحه فرد عليه السلام".

هل تغسيل الميت ينقض الوضوء؟
تغسيل الميت لا ينقض الوضوء، وذلك أن النقض يحتاج إلى دليل شرعي يرتفع به الوضوء الثابت بدليل شرعي، ولا دليل على أن تغسيل الميت ينقض الوضوء، ولهذا يجب علينا أن نتحرى في مسألة نقض الوضوء، فلا نتجرأ على القول بأن هذا ناقض إلا إذا وجدنا دليلاً بيِّنا يكون لنا حجة عند الله سبحانه وتعالى.

.. انتهى ..
أتمنى للجميع الاستفادة والعبرة

دمتم بحفظ الرحمن


لكم مني اجمل التحيه
رواااابـــــــــــــــــــي
Link to comment
Share on other sites

لابدا من الموت خلقنا للموت

ولكن هل تذكرت ماذا تحمل في الموت

تحمل اعمالك التى قمت بهاااا من حسنات وسيئات

ومشكورااا روابي صدق نحن مقصرين

 

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

الله يحفظنا انشالله ويبعدنا عن الاشياء السيئه الي تسبب للانسان مشاكل تخليه ينحرف عن عاداتنا وتقاليدنا

 

يسلموووووو روابي والله يعطيج الف عافيه

Link to comment
Share on other sites

  • 2 months later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...