اعتماد الاجتماع الفاسد

[deep]

ويعيد الزمن نفسه
وتعود الاجتماعات الفاسدة.
فمن كان يتابع انتخابات السنوات الماضيه لازم سمع ان في اجتماعات في كل وقت وفي كل مكان.
منها في الكوفي شوب ومنها في قهوة .... ومنها في الجامعة, وطبعا منها اجتماع مثمر ومنها اجتماع فاسد.
فدائما ما يفسد الاجتماع عدة أسباب منها حضور اشخاص لا يعنيهم الامر، أو عمل اجتماعات سابقة الغرض منها غسل عقول المغفلين.. بما معناه ان 90 بالمئة من الحضور اجتمعوا قبل دخول الاجتماع ولديهم قراراتهم. لا ومحذرينهم محد يتكلم أو ينطق بكلمة إلا بعد الاجتماع ,او احد الاسباب هو المرجعية وما تأمرهم به.
المهم :-

سأقص لكم احد الاجتماعات التي من رأيي انها فاسده.

هذا ما نقله لي احد حضور هذا الاجتماع (ح)

طبعا بعد اجتماع اغلبية الحضور بأجتماع سري قبل دخول الاجتماع الرئيسي واتفاقهم على رأي .

دخل وقت الاجتماع وطبعا هناك مشاورات جانبية ثنائية وثلاثية.
بعد مرور ساعة من بدأ الوقت اكتمل الحضور، فإذا هناك ورقة عند الباب لتسجيل الحضور ويوجد خانة في الجدول اسمها ""مغفل"" وكل من دخل الاجتماع وضع اشارة بالقرب من اسمه في خانة المغفلين، الا القليل من لم يضع.
الحضور هم مجموعه بسيطة من اعضاء الجمعية ويمثلون 10 بالمئة....اين المصداقية؟؟
ويبدأ الاجتماع برئاسة احد ممثلين الكلية ليناقش امر الجمعية (الصراحه امر غريب ،اشدخله؟؟ يا زعم الأب الروحي الحين) وأحد محاور الاجتماع هو انتخاب الهيئة الإدارية (ليش وين الانشطة الطلابية؟؟) موقلت انهم مغفلين!!!!. المهم انهم انتخبوا الهيئة وبعدم حضور رئيس هذه الجمعية؟؟؟ (وعليه هون خاف منهم)

والحين وصلنا حق انتخاب شخص للرئاسة ولنفرض الشخص (ز) – والذي وافق على هذا المنصب بعد إلحاهم عليه حيث أنهم عجزوا عن اقناعه بترشيح نفسه للكلية – ، فإذا مترأس الاجتماع يمدح بهذا الشخص والبقية المغفلة تهز رأسها بالتأكيد على كلامه بخصوص هذا الشخص الذي هو جديد على هذه الجمعية والعمل الطلابي.


وفي نفس الوقت يذم في الشخص (س) والذي كان محبوب من قبل جميع الاعضاء ولكن .... المغفلين مغفلين وليس عليهم الا هز الرأس بالموافقة، ولا يعلمون ان حبيبهم يتهم بالتقصرين وقلة الادب من دون اي دليل او اثبات عليه، ولم ينطق أي أحد منهم خوفا من أن يتهم وأن يلام بالتقصير أو أن يشن انقلاب ضده – مثلما حدث لـ (س) – فيضطر للسكوت، وكأن القطة أكلت لسانهم . ومثلما نعرف أن الساكت عن الحق شيطان أخرس. وما أن نطق أحد الإداريين السابقين والمشهود له بصدقه وصدق علمه بالدفاع عن المتهم، حتى قطعوا عليه نفسه و(شعموه).


لا والمضحك المبكي في الاجتماع، أنه بعدما تمت محاكمة العضو (س) وعرض جميع ماتأولوا به من التهم الملفقة، طلب القاضي من رئيس الجمعية المستقبلي (ز) أن يعرض رأيه ما إذا كان موافقا او لديه مانع في ان يكون العضو (س) عضوا في الجمعية، .. وماأن لبث (ز) في الكلام ، ولأنهم حسوا بأنه سوف يقوم بمدح (س) إلا وأن قاموا بتسكيته (ونغزوه) وقالوله: ششششش مايمدحون (لايجوز)،.......... بعدين بنسجلك ورشة عمل، هالأيام فاتحينها برع الجامعة تبع الجمعية الفلانية ( خبركم انتخابات ولازم يعطون ورشة عمل للمبتدئين واسمها: كيف تكون مغفل وتابعاً).


وقبل نهاية الاجتماع نبهوا ونقزوا على ان لا يترشح اكثر من 7 أعضاء لإدارة الجمعية حتى لا يتعرضوا لما لا يريدونه وهي عمل انتخابات جمعية وتكشف اسرارهم، وتلاقيهم الآن يولولون خوفا من أن يترشح أكثر من 7 ,,,,, لدرجة أن احد الأعضاء المكافحين(ح) كان طامعا في أحد المناصب الإدارية إلى أن عايش الاجتماعات والمحادثات التي تسبق هذا الاجتماع إلا وأن غير رأيه وقال: أرشح نفسي للكلية أبرك لي.


وبعد ذلك يتم استخلاص اهم التوصيات من الاجتماع ان:
1. مغفلنا الجديد "ز" هو رئيسنا القادم (صفقة من المغفلين)
2. ان العضو الكفىء لا يصلح طالما انه لا ينتمي الى طائفتنا(تحية لطائفة المغفلين)
3. اجتماع معتمد ومصدق عليه بحضور الاعضاء الربع فقط والذين يمثلون 10 بالمئة من جميع اعضاء الجمعية
4. من يعمل في انشطة خارج الجمعية تصبح نقطة ضده في العمل الطلابي
5. عاش رئيس المغفلين...........
6. (ز) رئيس للجمعية رغم انف الانشطة الطلابية وانتخاباتها (صفقة حارة)
انتهت القصة.

منقوووول

[القلب الحزين]

خوش في نهايه عاد الى شنو كل هالسالفة ؟