Jump to content
منتدى البحرين اليوم

نجمة ستار اكاديمي اماني: هذا موقفي من حفل صفاقص !!


Recommended Posts

نجمة ستار اكاديمي اماني: هذا موقفي من حفل صفاقص !!

في الأكاديميّة كانت أماني السويسي الفتّاة القادمة من تونس سريعة الغضب، ميّالة إلى البكاء بمناسبة ومن دون مناسبة، لكنّها تؤكّد أنّ دموعها اليوم أصبحت أقسى، وترد على كل الذين انتقدوا إطلالتها على الإذاعة التونسيّة، وتباكيها على ألبومها على حساب أرواح ازهقت في تونس حباً في نجوم "ستار أكاديمي"، طالبة منهم دليل يدعم هجومهم عليها.

الهجوم هذه المرّة جاء من تونس، بلد أماني، أمّا في بيروت، فقد حظيت الفنّانة الشّابة باهتمام من نوع خاص، بدأ مع ترشيحها لدور البطولة في مسرحيّة "جبران والنبي" مع الأستاذ منصور الرّحباني، مروراً بتوقيعها عقد مع شركة "روتانا"، وصولاً إلى تعاقدها مع "ستار سيستام" التي تدير أعمالها، وتسبغ عليها من الاهتمام ما يليق بموهبتها.

 

26052007-24022-0.jpg

 

حفل إطلاق ألبومك الأوّل شهد خلاف بين الصحافيين، خطف الأضواء من الألبوم ومنك أنت شخصياً، ماذا تقولين في ما حدث؟

أنا لم أر مشكلة بمعنى "خناقة"، لأنّ الصحافيّة طلبت الكلام في نهاية المقابلة، وأنا تقبّلت النقد، ولم يتسبّب لي بتعكير مزاج لأني أصلاً توقّعت أن ينتقدني البعض، فأمر طبيعي في المؤتمرات، أن ينقسم الصحافيون حول الفنّان بين مع وضد. ما حدث أن زميلها انتقدها ومن هنا بدأت المشكلة.

لنتحدث بصراحة، عندما تندلع حرب بين صحافيين كرمةً لعيون فنّان، ماذا يكون موقف هذا الفنّان؟

لم أفرح للمشكلة التي حصلت، لكنّي في المقابل لم أغضب، فهذا يعني أنّه ثمّة صحافي يرى فيّ جانباً إيجابياً، يدفعه إلى الموقوف في وجه زميلته ليدافع عنّي. لو لم يجدني الصحافيّان أستحق هذا الاهتمام، لما كانا اختلفا لأجلي، علماً أنّي لا أحب أن أكون طرفاً في أي نزاع بين زميلين. علماً والحق يقال أنّ الصحافيّة لم تنتقدني بقدر ما انتقدت شركة "روتانا"، وأنا تقبلت كل ما قالته، وحدثت من زميلها ردّة فعل لا ألومه عليها، لأنّ تحمّس لألبومي ودافع عنّي.

أنت نجمة "ستار أكاديمي" في دورته الثانية، واليوم الموسم الرّابع من البرنامج انتهى، ولم يصدر ألبومك إلا مؤخراً، لماذا كل هذا التاخير؟

عملت ثمانيّة أشهر مع الرحابنة، ولم أكن أضيّع وقتي، أنا فخورة لأنّ خطوتي الأولى كانت مع الأستاذ منصور الرحباني، فنحن قدّمنا 58 عرضاً متتالياً عدا عن التمارين، وبما أنّي أفضّل أن أعطي لك عمل حقّه، تفرّغت حينها للمسرحيّة، وما أن انتهت العروض، حتّى بدأت الإعداد للألبوم.

كل فنّان شاب يطمح إلى العمل مع الفنّان الكبير منصور الرّحباني وأنت بدأت مسيرتك المهنيّة من أعلى السلّم، فبعد هذه الفرصة الثمينة إلى ماذا تطمحين؟

هذه الخطوة كانت مثل الحلم، وفخر لي أن أبدأ من هنا، ولا شك أنّ المسرحيّة حمّلتني مسؤوليّة كبيرة، وبات عليّ أن اختار بدقّة أكبر أعمالاً تناسب ما رسموه هم لي، لأثبت لنفسي ولآل الرحباني وللجمهور أنّي أستحق ذلك الدعم، والحمد لله ألبومي بدأ يحصد نجاحاً كبيرة وحقّق المرتبة الثانية في المبيعات في العالم العربي بعد ألبوم الفنّان عبد الله الرويشد.

مسرحيّة "جبران والنبي" نالت من النقد ما لم تنله أي مسرحيّة رحبانية، لدرجة أنّ الفنّان منصور الرحباني امتنع عن الرد أو الظهور الإعلامي، فهل أحبطك هذا النقد الشديد لأوّل مسرحيّة تقدّمينها؟

الرحابنة يخطفون الأضواء بكل أعمالهم، والنقد السلبي أو الإيجابي يعني أنهم موجودون، جبران شخصيّة مهمّة ولا أعتقد أنّ أي كاتب أعطى جبران حقّه كاملاً، لا بد أن يكون ثمّة جانب ناقص. المسرح الغنائي ليس تأريخاً لشخصيّة جبران، بل ركّزوا على جانب معيّن من شخصيّة جبران، لأنّ مسرحيّة مدّتها ساعتان ونصف لن تؤرّخ حياة جبران بكل إنجازاتها.

هل سيتكرّر التعاون مع الرحابنة في المستقبل؟

نعم بالتأكيد.

لماذا لم تعرض عليك المشاركة في مسرحيّة "زنوبيا" التي قدّمها الأستاذ منصور الرحباني في دبي؟

كنت في صدد التحضير لألبومي، كما أنّ زنوبيا شخصيّة كبيرة لا أستطيع أن أقدّمها، لأنها تحتاج إلى موهبة تمثيليّة كبيرة تملكها الفنّانة كارول سماحة، وأنا لست ممثلة محترفة، حضوري كان جيداً على المسرح باعتراف النقاد، لكنّي لست مخوّلة لأداء دور أكبر مني، وأنا لا أزال في بداية طريقي.

في المسرحيّة أدوار مهمّة غير دور زنوبيا...

نعم لكنّي في مسرحية "جبران والنبي" مثّلت دوراً رئيسياً، فمن غير المعقول أنّ أؤدي دوراً فرعياً في مسرحيّة "زنوبيا".

انتقدتك الصحافة التونسيّة بشدّة حين ظهرت في مقابلة إذاعيّة، وبكيت على سوء الطالع الذي رافق صدور ألبومك، وشدّدت على أنّ حادث سفاقص كان نذير شؤم وفأل سيء على عملك الجديد...

(تقاطعني قائلة) لم أبك في المقابلة، هذا عير صحيح.

ما الذي حصل بالضبط؟

أنا لا أحب الغوص في هذه الأمور، لكنّ أود أن أوضح بعض الإشكالات، فبعيد الحادث دعيت إلى حوار صحفي، وكنت قد تلقيت النبأ من أحمد الشريف أثناء وجودي في بيروت، وكنا مزعوجين من الخبر السيء ومعنا الزميل وجدي، كوننا تونسيين وبعيدين عن بلدنا، وكانت ردّة فعلنا أكبر بمليون مرة من أي تونسي، فهم شاهدوا ورأووا بأم العين ما حصل، أما نحن فأطلقنا العنان لمخيلتنا، وكنا نتخيل الأسوأ، كما حصل معي في الحرب على لبنان الصيف الماضي، حيث كنت أتابع أخباره بقلق من تونس، وودت مرّات عدّة لو أني كنت في بيروت، لأنّ الوضع كان ليبدو أسهل. بخصوص تلك المقابلة أحب أن أوضح أني لا أؤمن بفأل حسن وآخر سيء، العمل الجيّد يفرض نفسه، وأنا لم أتحدث عن ألبومي يومها، وأطلب تسجيل صوتي في هذا الموضوع، ولا شك أنهم يملكون تسجيلاً صوتياً يؤكدون فيه أني بكيت واعتبرت أن للحادث المأساوي أثر سيء على ألبومي. أنا لم أبك، كنت حزينة على الذين ماتوا وليس على ألبومي، فالنجاح الذي حققه الألبوم أكبر ممّا توقعته.

لماذا برأيك سيقت تلك الحملة ضدّك، طالما أنّك لم تصرّحي بمثل هذا التصريح الذي وإن كان حقيقياً، فإنّه حتماً يفتقر إلى الدبلوماسيّة؟

بصراحة لا أعلم.

ما تفسيرك لما حصل في حفل تونس، شباب دفعوا حياتهم ثمن حبّهم لأشخاص لم يبلغوا من النجوميّة إلا مقدار ما منحهم إيّاه تلفزيون الواقع؟

لم أشاهد ما حصل هناك، لكن لا بد أنّ موت هؤلاء الشباب كان بسبب محبتهم لنجوم ستاراك، ولهفتهم على مشاهدتهم، أنا مثلكم لا أعرف أكثر ممّا نشر في الصحافة.

ما رأيك باستئناف جولة نجوم ستار أكاديمي4، بعد أيّام على الحادث المأساوي؟

عقود هذه الجولة موقّعة منذ مدّة طويلة، أي مذ كان الطلاب لا يزالون في الأكاديميّة، وثمّة بنود ملزمة، والشركة لا تستطيع أن تتكبّد خسائر البنود الجزائيّة. لكنّي على يقين أن الشباب لم يكونوا في أفضل حالاتهم وهم يغنّون بعد تلك الليلة الرهيبة.

برأيك، ألم تثر تلك الحادثة تخوّفاً لدى الأهل من إرسال أولادهم المراهقين لحضور الحفل؟

ربّما، لكن لا شك أن هؤلاء الشباب قد تعلموا من أخطاء سواهم.

نحن نعيش في أرذل أيام الأمة العربيّة، حيث لم يعد لدى الشباب العربي مثالاً يقتدون به، خصوصاً على مستوى الزعماء والقادة السياسيين، برأيك هذه الإحباطات هي التي قادت الشباب إلى مرحلة عبادة النجم، وربّما الموت لأجله كما حصل في تونس؟

معقول جداً، نحن نعيش وضعاً متأزماً في كل العالم العربي، على كافّة الأصعدة، حيث أصبح الشباب يبحث عن متنفس. "ستار أكاديمي" بصفته برنامجاً ينتمي إلى تلفزيون الواقع، أعطى نماذج جديدة للشاب العربي، شاب يرى البعض نفسه فيه.

أنت من الشخصيات الرصينة التي مرّت على البرنامج، هذه الرصانة قرّبتك أكثر من الجمهور أو كان لها مفعول عكسي؟

أعتقد أن ظهوري على طبيعتي قرّبني من الجمهور لأني لم أمثّل عليه يوماً، أذكر أننا أقمنا مباراة "مس أكاديمي" في الأكاديمية، وظهرت بصورة قبيحة جداً وقدمت حركات تهريج، وعندما سئلت لماذا ظهرت بهذه الصورة، أجبت لأنّ هذه الصورة القبيحة هي مثال ما قد أبدو عليه في حال مثّلت. كنت أنا في الأكاديمية بجوانب شخصيّتي السلبية والإيجابيّة وأخطائي، ولم أندم على أي شيء، تعلمت أموراً كثيرة، وتفتحت عيناي على أمور كثيرة، وأنا أعمل بشكل جدي على تطوير شخصيتي.

الشهرة السريعة التي يحصدها طلاب "ستار أكاديمي"، سرعان ما تنطفىء بدليل أنّ قلّة منهم فقط قدّموا أغان ضاربة، لماذا برأيك؟

هناك خلل بالطبع، لا يتحمله الطلاب لأن الجمهور أصلاً أحبهم، المشكلة في شركة الإنتاج، ومعظم الطلاب لم يوقعوا مع شركة تهتم بأعمالهم.

محمد عطيّة لقي ما لم يلقاه أي طالب من اهتمام لكنّ نجمه انطفىء؟

الكل يعرف أنّ محمد هو ممثل أكثر مما هو مغنّ.

هل لا زلت سريعة الانفعال والبكاء كما كنا نراك في الأكاديمية؟

دموعي اليوم أصبحت أقسى. في الأكاديمية كان الضغط علينا شديداً، فنحن طلاب الدورة الثانية عانينا من ضغوط عدّة بسبب الأوضاع الأمنية في لبنان آنذاك، لم نكن نخرج من الأكاديميّة، حيث كانت بيروت تتعرض كل أسبوع لانفجار.

هل كنتم على علم بالأوضاع المتفجرة في عزلتكم عن العالم؟

لا بالطبع، لكننا كنا نشعر بأنّ ثمّة شيء غير طبيعي، كنا نراه في أعين الأساتذة، الخبر الوحيد الذي وصلنا كان وفاة الرئيس الحريري، لم نعرف حينها أنّه اغتيل، ولم نعرف أننا لم نظهر على الهواء أسبوعاً كاملاً.

عندما خرجتم من الأكاديمية واكشتفتم أنّ الدنيا انقلبت رأساً على عقب في لبنان في تلك الفترة القصيرة التي قضيتموها في عزلتكم، بماذا شعرتم؟ هل شعرتم مثلاً أنكم خدعتم؟

شعرنا للحظة بأننا غريبون عن الأجواء، شعرنا كأننا من كوكب آخر، لبنان مرّ في فترة انتقالية وكنا في لبنان ولم نعرف ما حصل فيه.

هل بقي هاجس الكاميرا يلاحقك بعد الأكاديمية؟

أول يومين شعرت أنّ ثمّة أمر تغيّر، وجدت استقبالاً خيالياً في تونس، لكن هاجس الكاميرا لم يعد يلاحقني منذ إقامتي في الأكاديمية لأني نسيتها وتآلفت معها.

 

26052007-24022-1.jpg

 

Link to comment
Share on other sites

( ::: الـحب يشبه السفينة التي تجوب قارات العالم بحثا عن قلب ينبض بالعطاء

 

حتى يحول صحراء القلوب القاحلة إلى جنة خضراء تدب فيها الحياة والأمل ::: )

 

( ::: شكرا على الموضوع والله يعطيكم أأأألف عاااااافية ::: )

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...