Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ما بعد مهرجان الصواري الدولي للافلام


Recommended Posts

انتقادات لإماكن العرض ولتصنيف بعض العروض

أفلام «دون المستوى» تثير صخبا في مهرجان الصواري

 

 

الوقت - خليل إبراهيم:

سار مهرجان الصواري الدولي للأفلام في دورته الثانية (siff07)، كما كان متوقعا، وكما خطط له منظموه في الفترة من 20 إلى 26 مايو/أيار الجاري. إنه المهرجان غير الرسمي الوحيد الذي يحتضن الهواة والمحترفين معا في فعالية تثير شهية المشتغلين في الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وتحفزهم على الإنتاج والإبداع.

لقد انتهى المهرجان كما كان متوقعا. كانت الأفلام تعرض ضمن ثلاث فئات هي ‘’فيلمي الأول’’، و’’أفلام الملتقى’’، و’’أفلام المهرجان’’، حسب المستوى الفني للفيلم حسب ما تقره اللائحة الداخلية للمهرجان.

حضر جمهور كثيف تابع بشغف الأفلام المحلية والعربية والدولية المعروضة، وأقيمت ورشة وحيدة ‘’يتيمة’’ تناقش فيلما محليا. وبعد أن انفض الفنانون الجدد، ما تقييمهم لهذا المهرجان؟ هل حقق أهدافه؟ هل كان بالمستوى المطلوب؟ هل لقي الدعم الكافي من الجهات الرسمية والأهلية؟ وهل يحق لنا الانتقاد في ظل ظروف صعبة في الإنتاج يعاني منها المشهد السينمائي والمسرحي والفني عموما؟

وعلى هامش المهرجان، تعالت أصوات من الداخل والخارج، تنتقد بحدة عرض أفلام ‘’دون المستوى’’؟ فهل كانت حقا دون المستوى؟ وهل أثر ذلك ‘’إذا كان حقيقة’’ على مستوى المهرجان الذي يأخذ طابعا دوليا؟

يرى الفنان والكاتب إبراهيم الدوسري أن المهرجان ‘’حسب الإمكانات المتاحة حقق نجاحا جيدا، على رغم الظروف الصعبة التي عاشها القائمون عليه، وفي غياب الدعم الرسمي الذي قدم لهم’’.

يقول الدوسري ‘’لو كانت العروض في الصالة الثقافية لخرج المهرجان بشكل أقوى. لو كانت هناك مطويات احترافية، ورصدت جوائز لكان الوضع أفضل مما هو عليه الآن. افتقد المهرجان الدعم من المؤسسات الخاصة’’.

ويلاحظ الدوسري أن عدد الأفلام المعروضة في المهرجان الثاني ‘’أقل عددا من الأفلام المعروضة في المهرجان الأول’’.

عمّا إذا عرضت أفلام ‘’دون المستوى’’ يقول الدوسري ‘’كثير من المهرجانات توجد بها أفلام متواضعة أو غريبة نوعا ما في طرحها الفني، وهذا أمر طبيعي. يبدو أن غرض لجنة التحكيم كان إشراك أكبر عدد من الأفلام’’.

ويضيف ‘’هناك بعض الأفلام التي قد لا تعجبي وتعجب الآخرين. ما حدث أن القائمين على المهرجان لم يرصدوا جوائز فغاب التنافس. هناك أفلام جيدة ظلمت بسبب تواضع التقنية المستخدمة في العرض في ظل غياب الدعم والميزانية’’.

كأننا في الخمسينات

وينتقد بشدة مكان العرض ويقول الدوسري ‘’إن العروض أشبه بدار سينما في الخمسينات على الرغم من وجود الصالة الثقافية التي لم يسمح اقامة المهرجان فيها’’.

ولم يستأنس بوجود التصنيف، وعن ذلك يقول ‘’توجد أفلام جيدة صنفت ضمن أفلام الملتقى. لم يتوجب على لجنة التحكيم أن تقوم بهذا التصنيف، وما هو موجود في المهرجانات الأخرى صنفان: أفلام المسابقة، وأفلام خارج المسابقة’’.

وعن الفعاليات التي أقيمت على هامش المهرجان يقول ‘’الورشة الوحيدة التي أقيمت كان الأفضل عدم اقتصارها على فيلم واحد، واستضافة مخرجين وفنانين لمناقشة الأفلام المشاركة وتقديم رؤيتهم لما شاهدوه، وعمل ورش لكتابة السيناريو والمونتاج والإخراج’’.

أفلام لا تستحق العرض

المخرج الشاب محمد إبراهيم يجد أن مستوى الأفلام المعروضة ‘’يتفاوت بين فلم وآخر، ولكن توجد أفلام لا تستحق العرض’’.

ويقول إبراهيم ‘’لا أتفق مع التصنيف الموجود. توجد أفلام متواضعة فنيا مثل فيلم (فيديو السلام) عرض ضمن أفلام المهرجان، وهو فيلم لا يستحق العرض أصلا. كذلك الفيلم المصري (جزر) الذي كان مملا جدا’’.

وعن سبب عدم اتفاقه مع التصنيف الموجود يقول إبراهيم ‘’المهرجان أشبه بالملتقى ولا يستدعي هذا التصنيف في ظل غياب الجوائز. كان الأجدر أن تصنف العروض حسب أنواع الأفلام، فتجمع الأفلام الوثائقية في ليلة، والأفلام القصيرة الروائية في ليلة وهكذا’’.

انسحاب مخرجين

ويشير إبراهيم إلى ‘’انسحاب بعض المخرجين العرب المشاركين في المهرجان الذين قدموا إلى المهرجان ثم غادروه قبل انتهائه’’ والسبب أن ‘’أفلامهم لم تقدر وصنفت ضمن فئة (أفلام الملتقى)، وكان يعتقد القائمون عليها أنه يجب أن تصنف ضمن (أفلام المهرجان)’’.

ويقول إبراهيم عن عدد الأفلام المشاركة ‘’ ليس العبرة بعدد الأفلام المعروضة. لا بأس من عرض أفلام أقل وبجودة عالية’’.

مهرجان راقٍ

المخرج الشاب عبدالله رشدان يجد أن المهرجان ‘’حقق أهدافة المنشودة’’، ويقول ‘’المهرجان كإدارة وتنظيم راق وفعال جدا’’. ويضيف رشدان ‘’الأفلام البحرينية التي دخلت نوعا ما ضعيفة، ليست ضعيفة جدا، والدليل على ذلك أن ثلاثة أفلام دخلت في (أفلام المهرجان)’’.

ويقول ‘’إنها مسألة نسبية بخصوص وجود أفلام (دون المستوى) كما يطلق البعض، هناك أفلام جيدة قد لا تعني للآخرين شيئا، وإذا كانت هابطة حقا ربما في يوم من الأيام تتطور’’.

ويضيف ‘’هذا المهرجان هو الوحيد من نوعه في البحرين، لماذا يحاول البعض إجهاضه؟ إنه المتنفس الوحيد للطاقات البحرينية العاملة في المجال السينمائي للظهور ومشاركة الآخرين لآرائها واجتهاداتها الفنية. إدارة المهرجان حينما تقبل بوجود أعمال معينة فهذا هو قرارها. إنك حين تقبل بالمشاركة في المهرجان فعليك القبول بشروطه وليس التذمر’’.

وكان رشدان يتوقع تفاعل الفنانين البحريين والوسط الفني، ويقول ‘’نحن كمخرجين ومؤلفين مشاركين تفاعلنا إيجابا مع المهرجان، ولكن صدمنا من ردة فعل الوسط الثقافي في البحرين، وكأن المهرجان غير موجود’’.

لهم ظروفهم

كان الفنان نضال بدر يتوقع الأفضل من المهرجان، ويقول ‘’المهرجان جيد عموما، وبحكم العراقيل والظروف التي مر بها منظمو المهرجان خرج المهرجان بالمستوى الأقل من المطلوب، ولكن في النهاية نحن نشكرهم على جهودهم الكبيرة’’.

وحينما سألناه ‘’ما المستوى المطلوب’’، أجاب بدر ‘’أقصد مكاناً أفضل للعرض. الصالة المخصصة لذلك كانت مسطحة أي غير مدرجة ولا تسمح بالرؤية الكاملة، فلم يكن مستوى الرؤية مناسبا للجميع وهو أمر ضروري للمشاهدة’’.

ويضيف بدر ‘’إذا كانت هناك (أفلام دون المستوى) فهذا الأمر لا يقلل من شأن المهرجان، لماذا لا نفهم أن ما يجري هو إتاحة فرصة من قبل المنظمين لمشاركة أكبر عدد من الأفلام’’.

وبتقدير بدر أن هناك ‘’أفلاما عرضت في (أفلام الملتقى)، وكان الأفضل أن تعرض في (أفلام المهرجان)’’. ويقول عن ذلك ‘’تألمت كثيرا حين شاهدت أفلام المخرج الإماراتي وليد الشحي وهي تعرض ضمن فئة أقل من فئتها. لديه ثلاثة أفلام حاصلة على جوائز عربية وعالمية وحصل على إشادة من ناقدين عرب، ثم حدث ما حدث. إنه أمر مستغرب حقا’’.

استغراب الرويعي

رئيس مجلس إدارة مسرح الصواري خالد الرويعي، بدى مستغربا من بعض ‘’الآراء المضادة’’ التي ألقت بسهامها على مستوى المهرجان وهيكلته، خصوصاً فيما يتعلق بنظام تصنيف الأفلام.

يقول الرويعي ‘’إننا نعمل في ظروف صعبة. لا يوجد لدينا دعم مادي نستطيع أن نستند إليه. لم نستلم ولا قرش واحد من أي جهة’’.

ويضيف ‘’الصورة ليست واضحة للبعض حول ما يجري. لماذا يقدرون الأمر وكأنك جالس في درجة أولى أو درجة ثانية. لجنة التحكيم هي من قامت بتصنيف الأفلام، ولهم الحق في ذلك، وثلاثة من أعضائها من خارج المسرح’’.

ويشرح أكثر عن موضوع تصنيف الأفلام ويقول ‘’الفكرة أن (أفلام المهرجان) هي الأفلام التي تطمح إدارة المهرجان أن يحذو المشاركون حذوها، وفئة (أفلام الملتقى) من أجل أن يتشارك المنتجون والمخرجون البحرينيون بأفكارهم ونتاجهم مع بعضهم البعض، ويشكلون نواة لملتقى سينمائي، وحلقة حوار دائمة، ولمد الجسور بينهم’’.

ويضيف الرويعي ‘’توجد لائحة داخلية للمهرجان تنظم سيره. نحن منفتحو الأفق لأعلى درجة، وما طرح في المهرجان عبارة عن مشروع قابل للنقد والتطوير، وإذا رأينا أنه غير مجد سنغيره.. ما الذي يمنع ذلك؟’’.

وعن تساؤل البعض ‘’لماذا لا توجد جوائز؟’’ يقول الرويعي ‘’في اللائحة الداخلية للمهرجان قررنا هذا. نحن نحب الابتعاد عن جو المنافسة والمسابقة، ونحب أن نعيش في جو الإبداع والتلاقي’’.

وبخصوص ‘’عرض أفلام دون المستوى’’، يقول الرويعي ‘’إدارة المهرجان حرصت على مشاركة أكبر عدد من الأفلام، والأفلام التي لم تقبل؛ لأنها غير صالحة فنيا. إنه أمر نسبي، وفي النهاية اجتهاد لجنة الاختيار. إنه تحد صعب على المهرجان في عمل موازنة. إنها معادلة صعبة’’.

ونفى الرويعي مسألة ‘’انسحاب بعض المشاركين الذين قدموا من الخارج بسبب تصنيف أفلامهم’’. وقال ضاحكا ‘’هذا الأمر غير صحيح اطلاقا، والدليل أنهم تفاعلوا بحب مع المهرجان، وصرحوا بإيجابية للصحف’’. وقال مستدركا ‘’غادروا لأن موعد طائراتهم قد حان’’.

 

 

المصدر

 

____________________________________________

 

 

 

كان هذا تعليقي في التقرير...

 

لمست من خلال اطلاعي على احداث سير المهرجان..استياء البعض من العروض البحرينيه..

 

بأنها ليست بالمستوى المطلوب..ربما لا يحق لي التعرض لهذا الجانب بحكم انني لم احضر حتى فيلم واحد..

 

ولكن...

 

يظل لي رأي اتمنى ان اكتبه من باب الانصاف فقط...

 

بوجهة نظري المتواضعة والصغيرة..

 

ان تلك الكتل الشبابيه المليئة بالطاقه..مهما كانت عروضهم دون المستوى..

 

فيكفي الحس التصويري لديهم..وتجرأهم للانضمام هذا اكبر عزيمة..

 

واثبات الذات.. فبرغم المعوقات هناك اقبال واصرار لطرح..

 

يحتاجون لتطوير؟؟ نعم يحتاجون..

 

لا يعني ذلك ابدا ان نحاسبهم على تردي عروضهم..

 

من خلال المهرجان يجب ان يكون في الدوراة القادمه ورش في متطلبات الرقي بالعروض..

 

السبل المفترض المضي بها..

 

واعود واكرر ان محاولة الاشتراك نقطه لهم ليست عليهم..

 

اتمنى تميز منقطع النظير...

 

شكرا

 

ولكن احجز مقعدا هنا لان لي عوده :smile:

Link to comment
Share on other sites

الله يعطيج العافية اختي وهج من نور

لكن حبيت أطرح عليج سؤال اذا ممكن

هل انت احد اعضاء نادي المسرح الجامعي

لان ما شاء الله عليج مبين عليج وايد اتحبين المسرح

آسف على السؤال و الله يعطيج الف عافية

Link to comment
Share on other sites

الله يعطيج العافية اختي وهج من نور

لكن حبيت أطرح عليج سؤال اذا ممكن

هل انت احد اعضاء نادي المسرح الجامعي

لان ما شاء الله عليج مبين عليج وايد اتحبين المسرح

آسف على السؤال و الله يعطيج الف عافية

 

يالله حيوه.. :aq16:

 

سؤالك لا يدعوا للاعتذار.. :up:

 

بل على العكس يجعلني الامس الغيوم...

 

لا تعني ابدا ان تكون مشارك بجسدك وبشكل ملموس..

 

:bahflag: عزيزي من اخذ بيدي الى نادي المسرح..اشخاص مميزون..يرغمونك على حبه واحترامه.. :bahflag:

 

انا لست عضوه معهم.. :dde1: ولكن دعواتي لهم.. :smile: وروحي تشد من ازرهم..

 

اخفاقهم اخفاقي..فــ أنا آرى نفسي بهم..

 

واعود مكرره لشكر من][ علمني حب المسرح الجامعي واراتحل ][ فلا زلت اذكرك :smile:

 

ولا يفوتني ان انوه انكم تملكون نجوم وطاقات شبابيه ابداعهم يصيب عقلك بتشنج لساعات طويله..

 

اتمنى ان تدركوا كنزكم الحقيقي

هلا بك :smile:

 

موضوع يستحق النقاش ..

 

لي عودة

 

انتظرك لــ تعود :smile:

 

وسأعود انا كذلك " ولكن ودي اكون مروقه "

Link to comment
Share on other sites

اوكي اللحين روقت :aq16:

 

الوقت - خليل إبراهيم:

سار مهرجان الصواري الدولي للأفلام في دورته الثانية (siff07)، كما كان متوقعا، وكما خطط له منظموه في الفترة من 20 إلى 26 مايو/أيار الجاري. إنه المهرجان غير الرسمي الوحيد الذي يحتضن الهواة والمحترفين معا في فعالية تثير شهية المشتغلين في الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وتحفزهم على الإنتاج والإبداع.

لقد انتهى المهرجان كما كان متوقعا. كانت الأفلام تعرض ضمن ثلاث فئات هي ‘’فيلمي الأول’’، و’’أفلام الملتقى’’، و’’أفلام المهرجان’’، حسب المستوى الفني للفيلم حسب ما تقره اللائحة الداخلية للمهرجان

.

 

الحمدلله ونطمح دائما للافضل لكم..وان جهودكم لاتضيع سدى :bahflag:

 

____________________________________________

 

حضر جمهور كثيف تابع بشغف الأفلام المحلية والعربية والدولية المعروضة، وأقيمت ورشة وحيدة ‘’يتيمة’’ تناقش فيلما محليا. وبعد أن انفض الفنانون الجدد، ما تقييمهم لهذا المهرجان؟ هل حقق أهدافه؟ هل كان بالمستوى المطلوب؟ هل لقي الدعم الكافي من الجهات الرسمية والأهلية؟ وهل يحق لنا الانتقاد في ظل ظروف صعبة في الإنتاج يعاني منها المشهد السينمائي والمسرحي والفني عموما؟

 

المي لعدم وجود ورش لا اقول مكثفه على الاقل لاتكون يتيمه :smile:

 

______________________________________

 

وعلى هامش المهرجان، تعالت أصوات من الداخل والخارج، تنتقد بحدة عرض أفلام ‘’دون المستوى’’؟ فهل كانت حقا دون المستوى؟ وهل أثر ذلك ‘’إذا كان حقيقة’’ على مستوى المهرجان الذي يأخذ طابعا دوليا؟

 

لا ادري لماذا الاعتراض على وجود اطروحات وان كانت متواضعه فمهما كانت دون المستوى..

فورائها مواهب تستحق التقدير لشجاعتها بالتقدم بمهرجان دولي وان لم يعترف به؟؟!!

يستحقون الاخذ بيدهم لانبذ انتاجهم ورفضه..

فلايوجد مسبقا تثقيف بهذا المجال حتى نقصي مشاركتهم...

 

_____________________________________

 

يرى الفنان والكاتب إبراهيم الدوسري أن المهرجان ‘’حسب الإمكانات المتاحة حقق نجاحا جيدا، على رغم الظروف الصعبة التي عاشها القائمون عليه، وفي غياب الدعم الرسمي الذي قدم لهم’’.

يقول الدوسري ‘’لو كانت العروض في الصالة الثقافية لخرج المهرجان بشكل أقوى. لو كانت هناك مطويات احترافية، ورصدت جوائز لكان الوضع أفضل مما هو عليه الآن. افتقد المهرجان الدعم من المؤسسات الخاصة’’.

ويلاحظ الدوسري أن عدد الأفلام المعروضة في المهرجان الثاني ‘’أقل عددا من الأفلام المعروضة في المهرجان الأول’’.

عمّا إذا عرضت أفلام ‘’دون المستوى’’ يقول الدوسري ‘’كثير من المهرجانات توجد بها أفلام متواضعة أو غريبة نوعا ما في طرحها الفني، وهذا أمر طبيعي. يبدو أن غرض لجنة التحكيم كان إشراك أكبر عدد من الأفلام’’.

ويضيف ‘’هناك بعض الأفلام التي قد لا تعجبي وتعجب الآخرين. ما حدث أن القائمين على المهرجان لم يرصدوا جوائز فغاب التنافس. هناك أفلام جيدة ظلمت بسبب تواضع التقنية المستخدمة في العرض في ظل غياب الدعم والميزانية’’.

كأننا في الخمسينات

وينتقد بشدة مكان العرض ويقول الدوسري ‘’إن العروض أشبه بدار سينما في الخمسينات على الرغم من وجود الصالة الثقافية التي لم يسمح اقامة المهرجان فيها’’.

ولم يستأنس بوجود التصنيف، وعن ذلك يقول ‘’توجد أفلام جيدة صنفت ضمن أفلام الملتقى. لم يتوجب على لجنة التحكيم أن تقوم بهذا التصنيف، وما هو موجود في المهرجانات الأخرى صنفان: أفلام المسابقة، وأفلام خارج المسابقة’’.

 

لله درهم "الصواريون" رغم كل العجز الدعمي الذي من المفترض ان يقدم لهم..

 

الا انهم اصروا على تقديم المهرجان والمضي به رغم كل المعوقات العقيمه..وان وجدت..

 

وبالنسبة لــ"الصاله الثقافيه" هذه ياعزيزي واجهه لا اكثر..ممنوع اللمس مسموح النظر..

ممنوع اقتنائها مسموح ان تتمناها..

 

انا مع رأي اللجنه بانعدام التنافس من خلال الجوائز..

 

فما الذ المشاركه للمشاركه فقط..فهنا تظهر جليه من يحمل بين جنباته فنان محترف...

 

__________________________________

 

وعن الفعاليات التي أقيمت على هامش المهرجان يقول ‘’الورشة الوحيدة التي أقيمت كان الأفضل عدم اقتصارها على فيلم واحد، واستضافة مخرجين وفنانين لمناقشة الأفلام المشاركة وتقديم رؤيتهم لما شاهدوه، وعمل ورش لكتابة السيناريو والمونتاج والإخراج’’.

 

أضم صوتي لصوتك :smile:

 

__________________________

 

أفلام لا تستحق العرض

المخرج الشاب محمد إبراهيم يجد أن مستوى الأفلام المعروضة ‘’يتفاوت بين فلم وآخر، ولكن توجد أفلام لا تستحق العرض’’.

 

 

اختلف معك فالمشاركه من حق الجميع..

 

_____________________________

 

مهرجان راقٍ

المخرج الشاب عبدالله رشدان يجد أن المهرجان ‘’حقق أهدافة المنشودة’’، ويقول ‘’المهرجان كإدارة وتنظيم راق وفعال جدا’’. ويضيف رشدان ‘’الأفلام البحرينية التي دخلت نوعا ما ضعيفة، ليست ضعيفة جدا، والدليل على ذلك أن ثلاثة أفلام دخلت في (أفلام المهرجان)’’.

ويقول ‘’إنها مسألة نسبية بخصوص وجود أفلام (دون المستوى) كما يطلق البعض، هناك أفلام جيدة قد لا تعني للآخرين شيئا، وإذا كانت هابطة حقا ربما في يوم من الأيام تتطور’’.

ويضيف ‘’هذا المهرجان هو الوحيد من نوعه في البحرين، لماذا يحاول البعض إجهاضه؟ إنه المتنفس الوحيد للطاقات البحرينية العاملة في المجال السينمائي للظهور ومشاركة الآخرين لآرائها واجتهاداتها الفنية. إدارة المهرجان حينما تقبل بوجود أعمال معينة فهذا هو قرارها. إنك حين تقبل بالمشاركة في المهرجان فعليك القبول بشروطه وليس التذمر’’.

وكان رشدان يتوقع تفاعل الفنانين البحريين والوسط الفني، ويقول ‘’نحن كمخرجين ومؤلفين مشاركين تفاعلنا إيجابا مع المهرجان، ولكن صدمنا من ردة فعل الوسط الثقافي في البحرين، وكأن المهرجان غير موجود’’.

لهم ظروفهم

 

للاسف ان الوسط الثقافي كانت هذا هو قمة تجاوبه.. :ssm11:

 

أُأثر الصمت.. :ph34r:

 

______________________

 

 

كان الفنان نضال بدر يتوقع الأفضل من المهرجان، ويقول ‘’المهرجان جيد عموما، وبحكم العراقيل والظروف التي مر بها منظمو المهرجان خرج المهرجان بالمستوى الأقل من المطلوب، ولكن في النهاية نحن نشكرهم على جهودهم الكبيرة’’.

وحينما سألناه ‘’ما المستوى المطلوب’’، أجاب بدر ‘’أقصد مكاناً أفضل للعرض. الصالة المخصصة لذلك كانت مسطحة أي غير مدرجة ولا تسمح بالرؤية الكاملة، فلم يكن مستوى الرؤية مناسبا للجميع وهو أمر ضروري للمشاهدة’’.

ويضيف بدر ‘’إذا كانت هناك (أفلام دون المستوى) فهذا الأمر لا يقلل من شأن المهرجان، لماذا لا نفهم أن ما يجري هو إتاحة فرصة من قبل المنظمين لمشاركة أكبر عدد من الأفلام’’.

وبتقدير بدر أن هناك ‘’أفلاما عرضت في (أفلام الملتقى)، وكان الأفضل أن تعرض في (أفلام المهرجان)’’. ويقول عن ذلك ‘’تألمت كثيرا حين شاهدت أفلام المخرج الإماراتي وليد الشحي وهي تعرض ضمن فئة أقل من فئتها. لديه ثلاثة أفلام حاصلة على جوائز عربية وعالمية وحصل على إشادة من ناقدين عرب، ثم حدث ما حدث. إنه أمر مستغرب حقا’’.

 

وانا كذلك اتمنى للمهرجان في دوراته القادمه تخديم له اكثر..

واستيقاظ للمسؤولين واعطاء المهرجان حقه...ليس اكثر لكن يكفي حقه..

 

___________________________________________

 

 

استغراب الرويعي

رئيس مجلس إدارة مسرح الصواري خالد الرويعي، بدى مستغربا من بعض ‘’الآراء المضادة’’ التي ألقت بسهامها على مستوى المهرجان وهيكلته، خصوصاً فيما يتعلق بنظام تصنيف الأفلام.

يقول الرويعي ‘’إننا نعمل في ظروف صعبة. لا يوجد لدينا دعم مادي نستطيع أن نستند إليه. لم نستلم ولا قرش واحد من أي جهة’’.

ويضيف ‘’الصورة ليست واضحة للبعض حول ما يجري. لماذا يقدرون الأمر وكأنك جالس في درجة أولى أو درجة ثانية. لجنة التحكيم هي من قامت بتصنيف الأفلام، ولهم الحق في ذلك، وثلاثة من أعضائها من خارج المسرح’’.

ويشرح أكثر عن موضوع تصنيف الأفلام ويقول ‘’الفكرة أن (أفلام المهرجان) هي الأفلام التي تطمح إدارة المهرجان أن يحذو المشاركون حذوها، وفئة (أفلام الملتقى) من أجل أن يتشارك المنتجون والمخرجون البحرينيون بأفكارهم ونتاجهم مع بعضهم البعض، ويشكلون نواة لملتقى سينمائي، وحلقة حوار دائمة، ولمد الجسور بينهم’’.

ويضيف الرويعي ‘’توجد لائحة داخلية للمهرجان تنظم سيره. نحن منفتحو الأفق لأعلى درجة، وما طرح في المهرجان عبارة عن مشروع قابل للنقد والتطوير، وإذا رأينا أنه غير مجد سنغيره.. ما الذي يمنع ذلك؟’’.

وعن تساؤل البعض ‘’لماذا لا توجد جوائز؟’’ يقول الرويعي ‘’في اللائحة الداخلية للمهرجان قررنا هذا. نحن نحب الابتعاد عن جو المنافسة والمسابقة، ونحب أن نعيش في جو الإبداع والتلاقي’’.

وبخصوص ‘’عرض أفلام دون المستوى’’، يقول الرويعي ‘’إدارة المهرجان حرصت على مشاركة أكبر عدد من الأفلام، والأفلام التي لم تقبل؛ لأنها غير صالحة فنيا. إنه أمر نسبي، وفي النهاية اجتهاد لجنة الاختيار. إنه تحد صعب على المهرجان في عمل موازنة. إنها معادلة صعبة’’.

ونفى الرويعي مسألة ‘’انسحاب بعض المشاركين الذين قدموا من الخارج بسبب تصنيف أفلامهم’’. وقال ضاحكا ‘’هذا الأمر غير صحيح اطلاقا، والدليل أنهم تفاعلوا بحب مع المهرجان، وصرحوا بإيجابية للصحف’’. وقال مستدركا ‘’غادروا لأن موعد طائراتهم قد حان’’.

 

لايسعني بعدك تعليق :n5:

Link to comment
Share on other sites

امممم شكرا وهج على نقل الموضوع ,, انا ما بتكلم عن المهرجان

لانه ما حضرت الا ليلتين بس ,, احتجاجي على مكان العرض كان حده سيئ

يعني لو كان في صالة الثقافيه كان افـــضل بس الحمدالله عجبني جم فلم ..

وبشكل عام , هذي نقطة ايجابي تحسب في رصيد الصواري , ان يمنحون فرضه حق اصحاب المواهب يطلعون ابداعهم ..

Link to comment
Share on other sites

امممم شكرا وهج على نقل الموضوع ,, انا ما بتكلم عن المهرجان

لانه ما حضرت الا ليلتين بس ,, احتجاجي على مكان العرض كان حده سيئ

يعني لو كان في صالة الثقافيه كان افـــضل بس الحمدالله عجبني جم فلم ..

وبشكل عام , هذي نقطة ايجابي تحسب في رصيد الصواري , ان يمنحون فرضه حق اصحاب المواهب يطلعون ابداعهم ..

 

للاسف ان ظاهره بهذا الحجم لا تخدم...

 

ومن غير الطبيعي ان هناك وفود من الخارج...يعني على الاقل كواجهه للبلد...مجاملة لهم...

 

يعطون صورة للوعي حتى لو كان شكل بسسسسس.. :de20:

 

تسلم الغالي على المرور..

Link to comment
Share on other sites

بزدياد ضجر وتململ الحاضرين للمهرجان لعدم تواجده في " الصالة الثقافية "

 

كان هذا المقال...

 

أثارها فيلم «مرايا الصمت» للمخرج الإماراتي نواف الجناحي

دردشة على ظلال ختام «الصواري للأفلام القصيرة»

 

 

وجه خالد الرويعي شكره لجميع المؤسسات التي دعمت المهرجان الصواري للافلام، مؤكدا انه لولا هذا الدعم ما كان المهرجان ليرى النور، جاء ذلك في حفل اختتام فعاليات مهرجان الصواري الثاني يوم الاحد الماضي الذي شهد مشاركة كبيرة من البحرين والوطن العربي. واستمر أسبوعا.

ووجه الرويعي شكره إلى اولوفيه مدير المعهد الفرنسي والى الصحف البحرينية و’’أسرة البحرين للإنتاج الفني’’ و’’هيئة التلفزيون’’. كما وجه تحية إلى بسام الذوادي وفريد رمضان ومحمد الحداد عن الورشة (فيلم حكاية بحرينية) .

وفي كلمته التي ألقاها في اختتام المهرجان وجه محمود الصفار رجاء إلى المشاركين في المهرجان والذين يفكرون بالمشاركة في المهرجان القادم بأن لا ينسوا احلامهم قائلا ‘’رجاء إلى كل صناع الأفلام لا تجعلوا أحلامكم حبيسة أحلام الفرص.. فالفرص إما تأتي إليك أو تصنعها وقليلة ما تأتي إليك. لا تملوا من التواصل معنا والجندي المجهول دائما مجهول ولكنه مجهول ومسؤول ومطلوب دائما’’.

ووجهت ادارة المهرجان الشكر إلى جميع المشاركين من داعمين وإعلاميين ومشاركين.

الوقت انتقلت في الأورقة تستطلع الآراء على الوجوه ومن خلال التعليقات كان هناك بعض التعليقات التي تدور حول نوعية الأفلام المشاركة والبعض تساءل لماذا لم تعرض الأفلام في الصالة الثقافية؟

‘’الوقت’’ سألت محمود الصفار مدير المهرجان: لماذا لم تعرض الأفلام في الصالة الثقافية؟

فقال: لقد حاولنا ولكنهم اعتذروا قائلين لقد أعطيناكم إياها ليوم المسرح العالمي، مع أننا تأكدنا عدم عرض أي فعالية عليها خلال الوقت المحدد للمهرجان. نحن والقراء نسأل نفس السؤال لماذا؟

بعد ذلك كان للوقت دردشة مع الأب الروحي للصواري عبدا لله السعدواي عن فيلم (مرايا الصمت) للمخرج الإماراتي نواف الجناحي الذي أكد لـ’’الوقت’’ ان هناك حسا نمائيا موجودا عند نواف فمن خلال العمل الذي شاهدته توفرت أسس أربعة من اجل أن يكون الفيلم ناجحا :

.1 الفكرة

.2 المعالجة الكتابية (السيناريو)

.3 التصوير

.4 بناء الفيلم (المونتاج)

وامتد الحوار مع السعداوي إلى أفق آخر اقرب إلى الفلسفة منه إلى النقد السينمائي اذا قبل إن ننتقل إلى الفيلم القينا نظرة على بوستر الفيلم الذي تضمن بنايات كبيرة جدا عمودية كلها قابعة في شبه ظلمة لاهي غيوم يصدر عنها مطر أو ضباب وفيه بالون يبدو انه منقطع أو يطير في الهواء ... في المقدمة كأنه يقول إن هذه البنايات مثل البالون .. في المشهد إما ينفجر أو يطير بدون أي قيمة أما هي عمل ناتج عن طفل.

لقد قام الفيلم على ثيمة أساسها ان رجل يضع طوب على طوب .... هذه الطوب التي توضع على بعض هي التي تنتج حالة لحقيقة الصمت ..الصمت غير الفاعل لا الصمت الفاعل (البنايات عادة لبيوت متعددة على بنايات أفقية يعني علاقات اجتماعية وأسرية قوية وحكايات قبل النوم، أما البنايات العمودية فهي تحتوي على علب داخل كل علبة أسرة صغيرة ليس لديها أي أسس، فبالتالي هذه البنايات هي التي تشكل حالة الصمت المميت، جاءت على المجتمع كشكل طارئ ..جاءت على المجتمع وتطاول البنيان ولكن خسارة الإنسان في هذا الوجود أو المدن.

الفكرة تعطي المشاهد عكس المعنى، بمعنى اننا نرى احيانا مرايا حقيقية يرى الإنسان فيها نفسه وبأنه يحملنا إلى العنوان ولكن العنوان لا يحملنا إلى مرايا حقيقية، المرآة - كالمرأة تجعل التكثير مثل الجماع دائما ينتج التكثير ولو أن الفكرة تعمل تكثيرا للبنايات الموجودة وتقلل من قيمة الإنسان فعندما يرى اللغة الهامشية في نهاية للفيلم أطفال يركضون في اتجاه الممثل وهو يسير في الطريق، تعطي عكس مدلول الفيلم كنت أتمنى إن هذه الطوب التي توضع بعضها على بعض إلى أن تختفي الصورة تماما ويختفي الإنسان في الوسط.

لأن المجتمعات في الخليج تبني على عامل من الجشع وعامل أن إنسان الخليج استثمر في زمن العولمة يعني انتهاء الإنسان واستعاض عنه بالأشياء وبالتالي تضرب الفيلم في صميمه رغم انه تناول فكرة جديدة. ينضم إلينا محمد الصفار عضو في مسرح الصواري وممثل: أنا اتفق معكم في الرأي وهذا من خلال مشاهدتي للفيلم الإماراتي (احمد سليمان) فلإنسان في المجتمعات الحديثة ينتهي عندما تصيبه عاهة تمنعه من التواصل مع الآخرين فالكل مشغول بحياته الخاصة. نحن في البحرين لازلنا محتفظين بهذه العلاقات الإنسانية رغم العولمة المادة ليست كل شيء بل الإنسان هو المهم.

 

المصدر

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...