Jump to content
منتدى البحرين اليوم

عندما يصحوا الكسول البليد متأخرا..ليغطي فعاليات


Recommended Posts

:n10:

 

th-stra-13-15.jpg

 

 

هاربة ً من جونو قبل أن يغطي الدمام..وبعد مناظر الغرق في عُمان والامارات..

 

بحثت عن منفذ يبعدني عن الطوفان ولو بساعات قلائل..وبما انني عربية فمن شيمي الهروب من الواقع.. :whistle:

 

سؤال مالممكن ان ينسيني مارأيت؟؟؟؟ :aaq19:

 

ولم أجد أجمل من مهرجان يوم المسرح العالمي.. لم أغطيه بوقته لظروف منعتني.. من لذة المتابعة :n5:

 

واتبعت المقوله..ان تصل متأخرا خيرا من ان لا تصل...

 

والغريب انه لا توجد تغطيات بالمنتدى لا صورا ولا تقارير.. :ohmy:

 

مصيبة اذا من يغطي الحدث شخص لم يكن موجود!!!!!!!!! :ph34r:

 

_________________________________________

 

دق جرس الانذار في مسرح الصواري معلن حالة استنفار قصوى لتصدي لهذا الحدث..

 

وكا العادة كان الصواري من يحمل العبء كاملا ...دون دعم خارجي..

 

وكأن يوم المسرح او فعاليته داء يخص المسرحيين فقط ..

 

وصفوة مدعيين الثقافة لديهم مناعة فهم لا يحتاجون لأكسجين او فنتلين لازمات الربوا..

 

( ودي احكي كثير بهالموضوع بس يحتاج له نقاش لوحده وسأتخذ وضعية النعامة واستقر برأسي في التراب )

 

حينما يستحوذ على امانيك حلم [ تفعيل عضوية في مسرح الصواري ]..

 

تصاب بنوبة جنون تفوق الزوابع التي اتبعت " أخبار المجنون "..

 

لذلك أعددت هذا التقرير الجد متواضع..

 

ورأى النور لأنه كــ حدث ...من الجرم أن لا يقيد..

 

واعتذر ان وجد نقص او خلل..

 

يــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــع

Link to comment
Share on other sites

 

53583articles200matroshka.jpg

 

المجاملات تدفع باستضافة عروض عربية هزيلة.. والسعداوي هو السعداوي

زوابع الربيع تقفز إلى أبريل.. والمثقفون يقفون صفاً مع «المجنون» ولا يفعلون مع «ابن الخطاب»

الوقت - حسين مرهون:

قد لا يكون قطاع الثقافة موفقاً في اختيار عدد من العروض التي قدمت خلال موسم الربيع الماضي. وعلى أي حال فإن القطاع نفسه اعترف بهذا الأمر في الرسالة التي وجهها إلى إحدى الفرق العارضة الشهر الماضي وتداولتها الصحف بشكل مكثف. ولكن هل الجمعيات الثقافية الأهلية أفضل حالاً؟. من الصعب الإجابة بنعم على ذلك. وفي العروض المسرحية العربية التي تمت استضافتها خلال مهرجاني ‘’الصواري’’ و’’أوال’’ المسرحيين ما يقطع الطريق على أي مشكك. أما السبب فواحد، تستوي في ذلك مؤسسة ذات إمكانيات ضخمة نسبياً مثل القطاع مع مؤسسات شحيحة الإمكانات ومحسوبة موازنتها بالمليم مثل المؤسستين الأهليتين آنفتي الذكر. ويقال هنا - من تحت الطاولة - إن السبب يعود إلى علاقات فلان بالفرقة الفلانية أو علاّن بالمسرح العلاني.

ويحدث بعد كل ذلك، أن تؤول الأمور إلى استضافة مسرحيات لاتستحق حتى عشر التكاليف التي بذلت في سبيل دعوتها وتذاكر سفرها وإقامتها و... باقي كلف الضيافة ‘’الكريمة’’.

وعلى العموم، كانت تلك أهم الملاحظات التي يمكن تسجيلها على شهر أبريل/ نيسان الذي شهد انعطافة ناحية المسرح استهلها مسرح الصواري بمهرجانه السنوي وتبعه على ذات الخط مسرح أوال، مع فارق التوقيت طبعاً. وعلى العكس من المتوخى، جاءت العروض المسرحية المحلية متمثلة في عرضي ‘’متروشكا’’ للصواري، و’’ألوان أساسية’’ لأوال، متفوقين بمستوى لائحة الشرف على العروض العربية التي حملتها فرق مسرحية من سوريا والعراق.

وعلى رغم شحة الدعم الرسمي الذي قاد الصواري إلى اختزال روشتة مهرجانه السنوي في أربعة عروض بعد أن كانت عشرة، فقد حافظ عبدالله السعداوي بمسرحيته التي قدمها في المهرجان والتي شكلت باكورة إنتاجه الإخراجي للسنة الحالية على موقعه كأحد أهم المخرجين المسرحيين إثارة للانتباه والجدل، سواء بسواء. وقد دل على ذلك السجال الذي دار على صفحات الجرائد حول مسرحية ‘’متروشكا’’ التي أبلى فيها الممثل حسين عبدعلي بلاء حسناً.

ولم يكن الحال مختلفاً مع مهرجان ‘’أوال’’، لولا الاستدراكة ‘’المتأخرة’’ التي قامت بها وزارة الإعلام على مستوى الوزير نفسه محمد بن عبدالغفار، ما أدى إلى تيسير الكثير من الأمور التي كانت تبدو إلى ما قبل انطلاق المهرجان بأيام متعسرة. وبرز دعم الوزارة في الإعلان التلفزيوني للمهرجان الذي تدفق من على شاشة تلفزيون البحرين، ومساهمتها في دفع تكاليف بعض المطويات والنشرات التي وزعت خلال أيام المهرجان. وهو الأمر الذي استحثّ ‘’الحمية’’ لدى قطاع الثقافة، فبادر هو الآخر إلى إضفاء لمسته من خلال العرض الكويتي الذي استجلبه للمهرجان ‘’غسيل ممنوع النشر’’ وتمديده استخدام الصالة الثقافية لمدة يوم واحد بعد أن كان يمانع ذلك.

وقد برزت خلال مهرجان أوال شخصية المخرج حسين منصور الذي اشتغل بمهارة على ‘’إسكتش’’ ليوجين يونسكو وخرج من خلاله بمسرحية لاقت الكثير من الترحيب، وهي ‘’ألوان أساسية’’. ولم يتوفق أوال في اختيار مسرحية ‘’سبع ليالي’’ التي عرضت أول مرة في السبعينات وأعيد تقديمها برؤية جديدة لخليفة العريفي هذا العام، لعرض الافتتاح، فضلاً عن إعادتها في اليوم الموالي له.

وقد شهد المهرجانان تقديم مسرحية أخرى، كانت أقل إثارة للانتباه على رغم أنها لم تكن أقل مستوى وفنية، وهي مسرحية ‘’حياة إنسان’’ لحسين الحليبي التي تعتبر الثانية للصواري، وقد أعقبها العرضان الضيفان ‘’لحظات منسية’’ و’’محاكمة بلبل فرحان’’ لفرقة مواسم السورية. وعلى مستوى مسرح أوال فقد شهد مهرجانه تقديم مسرحية ‘’المطحــون’’ لمســرح الريف، و’’آمنة’’ للمخــرج أحمد الصايــغ، بالإضافة إلى مسرحيــة ‘’أين دوائي’’ لفرقــة الزبير العــراقية.

ومسرحياً أيضاً، كان لافتاً خلال شهر أبريل/ نيسان إعلان وزير الإعلام في أثناء اجتماع ضمه مع رؤساء المسارح الأهلية أول الشهر عن إطلاق مهرجان وطني سنوي تحت اسم ‘’أيام البحرين المسرحية’’، على أن تبدأ دورته الأولى في العام المقبل ,2008 حسبما أوضح.

من جهة أخرى، لم تكد تهدأ الزوبعة التي أطلقها مهرجان ‘’ربيع الثقافة’’ ورفعت لأجلها الأسنة والمضارب في المواجهة التي شهدت تلاسناً بين التيارات الدينية من جهة، والتيارات الليبرالية من جهة أخرى، حتى انفجرت أزمة أخرى مع وزارة الإعلام في إثر قيام الأخيرة باحتجاز رواية عبدالله خليفة ‘’عمر ابن الخطاب شهيداً’’. وعلى العكس من التفاعل المحلي مع الحادثة الذي أتى فاتراً نوعاً ما، جاء تفاعل وسائل الإعلام العربية التي سلطت كثيراً من الضوء على الرواية وكاتبها. وأفردت قناة العربية تقريراً مطولاً عن الحادثة، فيما سارت على خطاها الصحف الخليجية، مثل صحيفة ‘’القبس’’ و’’السياسة’’ الكويتيتين. ولم تسفر الجهود التي بذلت، والتي كان آخرها لقاء تداولي جمع ممثلين عن أسرة الأدباء والكتاب ومدير دائرة المطبوعات والنشر جمال داوود لمدة ساعة كاملة عن أية نتيجة تذكر. ولا تزال الرواية حتى الساعة رهينة قرار من الوزارة التي نفت إحالتها إلى وزارة الشؤون الإسلامية للبت فيها، فيما رجحت مصادر ‘’أن يكون القرار - صار - بيد جهات عليا’’.

وعلى مستوى موقف الجمعيات الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني المناهض للجنة التحقيق التي شكلها مجلس النواب بشأن مهرجان ‘’ربيع الثقافة’’، فقد شهدت قاعة أوال بفندق الخليج بتاريخ 18 أبريل/ نيسان إقامة مهرجان خطابي حافل أشرفت على تنظيمه جمعية المنتدى وتيار لنا حق وباقي المؤسسات الأهلية والسياسية (حوالي 53 مؤسسة وجمعية) التي وقعت على بيان مشترك في شهر فبراير/ شباط الماضي، وحضره الفنان اللبناني مارسيل خليفة وقاسم حداد وخالد الشيخ، بالإضافة إلى جمهور غفير. وأعاد المنظمون عبر كلمات ألقاها ممثلون عن الجمعيات الثقافية والأهلية والسياسية وجمعية الصحافيين وجمعية المحامين، التأكيد على موقفهم بشأن رفض كل أشكال الوصاية على الفنون والإبداع. وكان لافتاً تحميل الدولة جزءاً كبيراً من المسؤولية في الكلمة التي ألقاها الزميل خالد الرويعي باسم المثقفين والمؤسسات الثقافية. وكان قد سبق الحفل بنحو أسبوع اختتام فعاليات ‘’الربيع’’ بالعرض الذي قدمته فرقة برازيل برازيليرو على مدرج قلعة عراد والذي تأجل مرتين على الأقل بسبب سوء الأحوال الجوية.

وفي شأن ذي صلة، جابت تظاهرة طلابية قوامها مئة وخمسون طالباً وطالبة جامعة البحرين مطلع الشهر، رافعة شعارات مناهضة إلى ‘’ربيع الثقافة’’ و’’مجنون ليلى’’. وفيما لم تلقَ التظاهرة أي صدى يذكر بسبب سوء تنظيمها واختلاط أهدافها بأهداف سياسية عبر عنها رفعها لشعارات ضد عملية التجنيس والبطالة والفقر، شهدت برامج جامعة البحرين الثقافية تراجعاً ملحوظاً. ولم تشذ عن ذلك، سوى محاضرة عن الرواية البحرينية نظمتها كلية الآداب وتحدث فيها الروائي عبدالله خليفة. وقد أشاد المحاضر بروايات فريد رمضان وجمال الخياط، عاداً إياها ‘’نماذج روائية تتجذر في محيطها، وتقدم شيئاً من الصراع الاجتماعي، الذي يمثل النموذج الحقيقي للرواية’’.

من جهتها، لم تشهد أسرة الأدباء والكتاب إقامة أي برنامج ثقافي يذكر، عدا إعلان لها نشر في الصحف عن انعقاد جمعيتها العمومية في هذا الشهر مايو/ أيار والذي ستتشكل على إثره إدارة جديدة، بالإضافة إلى إعلان آخر عن برنامجها المرافق لاجتماعات المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب الذي ستستضيفه في مقرها الجديد ديسمبر/ كانون الأول المقبل. وعلى العكس من ذلك، كان الملتقى الثقافي الأهلي، الذي تواصلت فعاليات موسمه الثقافي... وما تزال، كل ثلثاء.

وعلى مستوى المراكز الخاصة، فقد كانت هي الأنشط والأكثر قدرة على إدامة حراكها. وطالعتنا صالتا ‘’البارح’’ و’’الرواق’’ بمعارض تشكيلية فردية للفنان العراقي جبر علوان ونبيلة الخير وفجر الخليفة، بالإضافة إلى معارض جماعية للفنانين العراقيين نزار يحيى وغسان غائب، فضلاً عن المعرض المشترك الذي جمع نحو أحد عشر خطاطاً من البحرين ودول عربية وأجنبية كان من بينهم الزميل عباس يوسف وعبدالإله العرب، ومن إيران كل من فرهاد مشيري ومحمد جليل رسولي، ومن تركيا زهرة كبانالي، ومن قطر علي حسن، ومن الكويت علي البداح، ومن المغرب حكيم غزالي، ومن سوريا خالد الساعي. فيما لم تحتضن الجمعيات التشكيلية، مثل جمعية البحرين للفن المعاصر وجمعية البحرين للفنون التشكيلية وجمعية خزافي البحرين، أي نشاط يذكر على صالاتها. وتميز برنامج مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث باستضافته لبعض الوجوه العربية الفاعلة في حقل الشعر والأدب، مثل صلاح ستيتيه وعالية ممدوح، وكان آخرهم الروائي المصري جمال الغيطاني الذي ألقى محاضرة الاثنين الماضي عن ‘’خصوصية الرواية العربية’’.

إلى ذلك، شهدت سوق الإصدارات نزول نحو خمسة عناوين جديدة لمؤلفين بحرينيين. وضمن أعمال الدورة السادسة من مسابقة أفلام من الإمارات، وفي سلسلة كراسات السينما، صدر كتاب لأمين صالح تحت عنوان ‘’فدريكو فليني’’. الكتاب ترجمة لحوار مطول مع أحد عباقرة السينما العالمية عموماً، والإيطالية خصوصاً، وهو فدريكو فلليني. من جهته، طالعنا إبراهيم غلوم بكتاب آخر صادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بعنوان ‘’عالم روائي في القصة القصيرة، دراسات نقدية في القصة القصيرة في الخليج العربي’’. أما راشد العريفي فقد وضع كتاباً تحت عنوان ‘’قصة نجاح’’ وهو عبارة عن سيرة ذاتية فضّل الاستعاضة فيها عن الكلام والسرد والحكي، مكتفياً بالصور لتحكي من جانبها هذه السيرة. وفي بيروت، وقعت الزميلة خولة مطر يومياتها مع حرب يوليو/ تموز الماضية عبر كتاب صدر عن دار رياض نجيب الريس تحت عنوان ‘’يوميات بيروت المحاصرة’’. وجاءت آخــر الإصــدارات من قطــاع الثقافـــة الذي طرح عدداً جديداً من مجلته الدورية. فقد صــدر العــدد رقــم 48 من مجلة ‘’البحرين الثقافية’’ التي جاءت محتوياتها بإسهامــات محلــية محــدودة، فيما خلت بعــض أبوابهــا تمامــاً من المشاركة البحرينية، مثل: الدراســات والمراجعــات.

 

المصدر

 

 

 

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع ( تغطية متأخرة لــ متروشكا )

Link to comment
Share on other sites

بدأ المهرجان في يوم

 

2 / ابريل برائعة عبد السعداوي "متروشكا"

 

3 / ابريل "لحظات منسية"

 

4 / ابريل "عشان ماتفهمون"

 

5 / ابريل "محاكمة فرحان بلبل"

 

6 / ابريل الحفل الختامي

 

7 / ابريل " حياة انسان "

 

الصواري يحتفل بيوم المسرح العالمي بــ «5» عروض

الوقت - المحرر الثقافي:

فيما تبدأ يوم بعد غد ( الاثنين ) احتفالية مسرح الصواري بيوم المسرح العالمي بصالة البارح للفنون، يصل ‘’ الصواريون ‘’ الليل بالنهار لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الاحتفالية التي ستشهد تقديم ( 5 ) عروض مسرحية، بالإضافة إلى ندوات تعقيبية.

ويستقطب مسرح الصواري في احتفاليته لهذه السنة التي بدأت تأخذ شكلاً واضحاً منذ العام الماضي، يستقطب عرضين سوريين، بالإضافة إلى عروضه الخاصة. ومن المتوقع أن يشارك نادي المسرح الجامعي في الاحتفالية، لتكون مجموع العروض ( 5 ) عروض مسرحية بحسب ما أفاد أمين سر المسرح محمود الصفار.

وقال الصفار ‘’ تستمر احتفالية يوم المسرح العالمي حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، وسيقدم المسرح فيها من ناحية أخرى، ستشهد العروض المقدمة، ندوات تعقيبية. حيث يعقب على عرض ‘’ متروشكا ‘’ محمد الصفار. ‘’ لحظات منسية ‘’ خالد الرويعي. ‘’ محاكمة فرحان بلبل ‘’ عبدالله السعداوي. ‘’ حياة إنسان ‘’ يوسف الحمدان.

 

المصدر

 

_____________________________

 

أرقــام في أرقــام

عشرة. خمسة. أربعة. هي الأرقام التي مرت بها روشتة برنامج مسرح الصواري للاحتفال بيوم المسرح. وكان مقرراً أن تشتمل فعاليات احتفال الصواري على نحو 10 فعاليات يتم تقديمها تحت شعار ‘’مسرح صوت الناس’’، إلا أن عدم تمكن المسرح من تأمين الدعم الكافي لها، قد حال دون ذلك، وذلك حسبما صرح مصدر سابق لـ’’الوقت’’.

اليوم لم تعد هناك روشتات ذات تطلعات كبيرة. 4 فعاليات لا أكثر ولا أقل. وفي 2 أبريل/ نيسان المقبل من المقرر أن نشهد إعلان افتتاح المهرجان على صالة دار البارح للفنون بعرض تحت اسم ‘’متروشكا’’، وهو من إخراج عبدالله السعداوي. وفي اليوم الموالي له الموافق 3 أبريل/ نيسان تقدم إحدى الفرق السورية الزائرة على خشبة الصالة الثقافية مسرحية أخرى تحت اسم ‘’لحظات منسية’’. تليها بعد يومين 5 أبريل/ نيسان مسرحية ‘’محاكمة بلبل فرحان’’ التي ستقدم على الصالة نفسها، وهي أيضاً من سوريا. على أن يختتم المهرجان بعرض مسرحية ‘’حياة إنسان’’ في 7 أبريل/ نيسان، وهي من إخراج حسين الحليبي وإخراج مساعد أحمد الفردان.

 

المصدر

 

Link to comment
Share on other sites

ولنبدأ بــ رائعة الاستاذ عبد الله السعداوي

________________________________

 

 

card%20matroshka.JPG

 

الليلة افتتاح فعاليات يوم المسرح العالمي بصالة البارح

فيما تصل صباح اليوم فرقة «مواسم» السورية للمشاركة في فعاليات مسرح الصوراي، تبدأ اليوم الاحتفالية بيوم المسرح العالمي والتي ينظمها المسرح بصالة البارح للفنون.

حيث سيفتتح المسرح فعالياته الليلة بعرض مسرحية «متروشكا» للمخرج عبدالله السعداوي، وسيعقب العرض ندوة تطبيقية يعقب فيها على العرض الفنان محمد الصفار.

 

المصدر

 

_____________________________________

 

السبت 19 ربيع الأول 1428 هـ - 07 أبريل 2007

 

»اليوم الثامن«

 

الصواري يختتم فعالياته بمسرحية للحليبي الليلة

«متروشكا» بدأت عروضها.. والصفار يقرأ ثناياها

 

الوقت - المحرر الثقافي:

يختتم الليلة مسرح الصواري احتفاليته بيوم المسرح العالمي بمسرحية «حياة انسان» للمخرج حسين الحليبي وذلك على صالة مدرسة الشيخ عبدالعزيز، وكان الصواري قد افتتح بصالة البارح احتفاليته بعرض مسرحية (متروشكا) للمخرج عبدالله السعداوي، حيث بدأ الافتتاح بكلمة لرئيس مجلس ادارة مسرح الصواري خالد الرويعي وكلمة مدير فرقة مواسم السورية والتي يستضيفها الصواري في احتفاليته، كما ألقى الفنان ابراهيم بحر كلمة يوم المسرح العالمي التي كتبها حاكم إمارة الشارقة الشيخ صقر بن محمد القاسمي.

وفي عرض (متروشكا) بدأ الممثلون يأخذون أماكنهم فور وصول الجمهور الذي تحلق حول العرض الذي يتكون من ثلاث مسرحيات تم اقتباسها من قصتين قصيرتين ومسرحية يونانية، وقد أعدت جميعها لتظهر في عمل واحد. وأعد نص العرض الفنان إبراهيم خلفان، وشارك في تمثيله كل من حسين عبدعلي، محمد مبارك وفيصل الكوهجي.

وقد اعقب العرض ندوة تطبيقية تحدث فيها الفنان محمد الصفار، حيث قال في مقدمة قراءته للعرض إن اختلاط المفاهيم والسياسات، وتداخل المصالح انتجت فلسفة - إن صح التعبير - ليست بالتبريرية فقط، بل تروّج لتغيير القالب الحقيقي للإنسان. فبدلاً من تبرير الخطأ - في حال حدوثه - يتم التصفيق والمداولة والتدويل لمثله، كي لا يتوقف أحد عند المحاسبة والنقد ومراجعة المنهج. حتى لا تهبط أسهم الشراء، وبورصة الكلام واستقدام المتع والثروة.

إذا كان هناك مجال للتدقيق، فستنخفض أسعار الشراء، فلا يهم الآن عاش الإنسان أم تعذّب.

وقال الصفار ‘’على رغم مقدمة المعدّ التي تذكر أن المسرحية تعتمد على الحكي، إلا أن السعداوي في هذه المسرحية، يصل بالحكي إلى أدنى مستويات التفاعل، يميت الحكي والكلام.

فالتسلسل والتوازي الحاصل، لا يتجه نحو النماء الدرامي، ولا إلى نهاية، فهذا الكلام هو نهاية المنطوق. وإذا ما عبّرنا بشكل آخر، فهو ما بعد صدمة الفعل. الارتجاج الذي يحصل عادة عند حدوث فعل ما، قويّ ومؤثّر، يولّد صمتاً عميقاً - يطول أو يقصر - من أجل إعادة توليد المعرفة، والإتيان بمفردات مناسبة، غير أن الإنسان، حينما يكون في حال التوجه نحو الموت بيده، وبأسبابه الواعي، إنما يشكّل مسخاً مستمرّاً لإنسانيته وإنسانية من معه ومن يحيطون به، فلا يعود للكلام أي قيمة ولو على سبيل الثرثرة.

وأضاف حول مفردات الشخصية والحركة عند الاتجاه نحو الهاوية. ماذا يحدث لك، عندما تخطو الخطوة الأولى بعد حافة الهاوية، وأنت تعلم، وتبصر وتتنفس. إذا فما تقوله الشخصيات، لا يعدّ كلاماً نابعاً من ذواتها، ولربما، ليس من ذات السعداوي أيضاً، إنها اللغة التي صنعتها الصحف، والفضائيات، والسياسة العامة والخاصة، إنه الخطاب المرجو من أباطرة رؤوس الأموال وسادة النفوذ وأرباب السلطة.

هكذا تكون الحكاية غير متجهة إلى نقطة ما، بل تحوم حول مكان ما - البيت، ذات ما - الشخصية، فعل ما - قتل الأم’’.

ثم يواصل الصفار ‘’الحكاية، ببساطة، تموت..

موت المكان: إماتة مركز الفعل وانطلاقته أو شرطيته

قد تبدأ الشخصية بالتحرّك والتنقّل شعورياً بين النقاط الموزّعة للحركة في مساحة العرض، وفي كل نقطة، تسمح لسرد ما أن يحدث ويُرسل إلى مستقبل بعيد أو قريب، لكن في النهاية، لا يحتمل هذا الأمر وجوده في مكان منصوص أو محدد. فهو في أي مكان، في أي بقعة، تستطيع الشخصية أن تضرب رأسها في أي حائط أو أرض أو طاولة، ليس المكان موصوفاً أو محدد المعالم.

 

مكان العرض متروك للحدوث، للصدفة، للجعل. أي بقعة ستصبح طاولة كشف، أي شخص يمكن استئجاره ليصبح شمّاعة، لا يتحدد المكان بصفات خاصة، ليس لمرونته، بل لعدم جدوى الوصف والتحديد.

أي أن مكان العرض - المساحة المتروكة لفعل التلقي والتكوين - يمكن تضييق هندسته الإقليدية، حتى تصل إلى كرسي واحد، وتوسيعها حتى تشمل ما بعد ظهر المتفرّج. حدوث الفعل أمام أنظار الجمهور، غير مهم.

و نزع أهمية المكان يتبطّن في النص، وفي أسلوب العمل. فلو أن الجمهور أصبحوا كلّهم عيناً واحدة، جميعهم يحيطون بشخصيات العرض، ولا مجال للتحرّك الهندسي، فهل كان ذلك يغيّر من الحكاية ومن موت الشخصية الرئيسة في شيء، لا!

في هذه المسرحية، يصبح التحرّك داخل مكان العرض المسرحي، فرصة للالتقاء الإنساني - المتفرّج والممثّل. لأجل البوح والعتاب والسفر الطويل في الذاكرة.

المكان داخل جزئياته:

سرير الكشف من حيث هو رمز لمكان اسمه عيادة، أمر ليس بجديد، غير أنه في العرض، يصبح مكاناً داخل مكان آخر محتمل وغير مرئي، سرير الغرفة/ التعذيب/ المغتسل، وهكذا. ثم يُصبح مكان سقوط الحقيبة، انفجاراً للذاكرة وليس فعل السقوط في حد ذاته. المكان متقمقم، لعوب، داهية. وقد يفرض عليك البدء بالجماليات قبل روح العرض، ولذا تمّ تغليف كل جزئيّة مكانية، بأخرى أوسع، ثم العودة من المتخيّل المكاني الواسع إلى جزئية مكانية صغيرة، من سَفَرٍ إلى كرسي.

الأماكن تتجه نحونا، وأنظارنا تتجه نحو الشخصية، والشخصية تُخرج الأماكن من جعبتها، هل نحن في جعبة الشخصية؟ هل مات المكان؟

موت الفعل: إماتة الشعور وتفويت فرصة التعاطف

سوف لن نجد أن الشخصية قد سُمح لها بالشعور والعاطفة، إن المطلوب منها - هي النكرة - أن تقول وتصوّر وتختلق، وقد تكون كلها أكاذيب!

لكن لا يبدو أنها تستطيع أن تشعر بشيء. ذلك أن أي محاولة لها للوصول إلى شعور معين، هي بمثابة انتحار، تدهور ‘’لا أخلاقي’’، ليس من الممكن أن يحتفظ بما جعله ضعيفاً، خارجاً عن حركة الدولار، والرقيق، والتحكّم بالخبز. ليس بملكه الآن، أن يُحاكم أي فعل، فيكون له موقف ما. الموقف من الفعل، استمرار للإنسانية. الشخصية في حركتها داخل فضاء العرض، تدخل من دون رغبة منها في تصوير المشهد. هل يمكن أن نقتنع أنها جاءت للعلاج؟ هل سوف تعيد شريط حياتها، كي تصافح اليد التي دفعتها نحو الهاوية؟

إنّ المرات التي حاولت فيها الانتحار، هي فعل حالي يدفعك نحو انتحارك. الممثل لا يريدك أن تتفاعل معه، لأن ذلك سوف يُفسد عليه سرد الحكاية!

جزئية وحيدة لن أتطرق لها، وهي الموسيقى، لأنها تتجه نحوي.

 

 

المصدر

 

__________________________________________

 

«متروشكا» جديد «الصواري» للعام الـجـــاري

السعداوي: العمل مباشر لكنه صعب.. ثلاث مسرحيات لكنها واحدة

الوقت - حسين مرهون:

 

7seen75blog_author100crop.jpg

 

يعكف مسرح الصواري حالياً على التحضّر لعرض مسرحي يمثل باكورة نشاطه للعام الجاري ,2007 ومن المقرر أن يقدمه في مناسبة يوم المســرح العــالمي الموافق لـ 27 مارس/ آذار الجاري على صالة مركز الفنون تحت اسم ''متروشكا''.

وقال مخرج العمل عبدالله السعداوي ''إن العرض يتكون من ثلاث مسرحيات تم اقتباسها من قصتين قصيرتين ومسرحية يونانية، وقد أعدّت جميعها لتظهر في عمل واحد''. وأعد نص العرض الفنان إبراهيم خلفان، فيما يتشارك في تمثيله كل من فيصل الكوهجي ومحمد مبارك وحسين عبدعلي.

وتقوم المسرحية التي يستغرق عرضها نحو 45 دقيقة على ثلاثة مشاهد متداخلة تجسد الحالة الإنسانية لثلاث شخصيات في المجتمع.

الشخصية الأولى عبارة عن ابن يعيش صراعاً مع أبيه.

والثانية عبارة عن فتاة تزور الطبيب النفسي بعد أن تشعر بالاكتئاب الذي سرعان ما يتحول إلى فرح بعد أن تتمكن من الاندماج في المجتمع.

أما الشخصية الثالثة، فيجسدها شاب صغير يقوم بسرد حكاية عائلته بعد مصادفته رجلاً يعرف لاحقاً أنه كان على علاقة مع أمه.

وقال السعداوي ''تعتمد المسرحية على ممثلين اثنين يتوليان أداء أدوار ثلاث شخصيات مجتمعة''، مضيفاً ''ينتقل الممثلون من مشهد إلى آخر بطريقة تبدو معها المشاهد الثلاثة متداخلة''.

ورداً على سؤال لـ''الوقت''، علق ''هناك نوع من المباشرية في العمل، لكنه أيضاً لايخلو من صعوبة، وقد قمت خلاله بالاستغناء عن الإضاءة والسينوغرافيا وكل وسائل الإيهام المسرحي''.

وأضاف موضحاً ''يتم الانتقال من مشهد لآخر بشكل مباشر وبسيط، أمام الجمهور، وبعيداً عن أيــــة وسيلة إيهام'' على حد تعبـــيره.

وعن المكان المستخدم في العرض، قال ''لا يوجد شيء سوى طاولتين صغيرتين''.

ورداً على سؤال آخر عن دلالة اسم المسرحية ''متروشكا''، أوضح ''ليست له دلالة معينة، وهو يتعلق بالدمى الروسية المتشابهة المستخدمة في ثنايا العمل''.

وبدأ عبدالله السعداوي حياته الفنية العام 1964 عن طريق التعرف بجهود ذاتية على المؤلفات المسرحية العالمية.

وقد خطى خطواته الأولى ممثلاً مع ناديي الرفاع الشرقي (الهلال سابقاً) والرفاع الغربي رفقة بعض الأصدقاء الذين كان يجمعهم الهم نفسه.

وأســـس في العــــام 1991 بصحبـــــة عدد من الفنانين مسرح الصواري، كمـا أسهم في تأسيس ''مهرجان الهواة'' الذي ينظـــمه المسرح في شهر أغسطس/ تشرين الأول من كل عام.كتـب العديد من السيناريوهات إضافة إلى إعداده وإخراجه لمسرحيات كثيرة، من بينها: ''الصديقان'' ,1987 ''الجاثوم'' ,1989 ''الرهائن'' ,1990 ''إسكوريال'' ,1993 ''الكمامة'' ,1994 ''القربان'' ,1996 ''الكارثة'' ,2002 ''ابني المتعصب'' ,2003 ''بورتريه'' ,2003 ''الحياة ليست جادة''، وأخيراً ''الساعـة 12 ليلاً'' .2004

 

المصدر

 

_____________________________________________

 

أعمدة

أن تنتهي «متروشكا»

حسين مرهون

تنتهي مسرحية ''متروشكا'' التي عرضت في دار البارح الأسبوع الماضي ضمن احتفالية مسرح الصواري بيوم المسرح العالمي بالكلمات التالية للممثل حسين عبدعلي: لم تتبق إلا جملة واحدة وتنتهي المسرحية. لكن قبل ذلك، أضاف، أرجو أن تقوموا بإشعال الأعواد التي بين أيديكم. وكان حسين قد عمل قبل ذلك على توزيع طقم من الأعواد النارية على الجمهور الحاضر. وهكذا كان... قال حسين جملته الختامية، وأعقبه في الحال ردّ فعل الجمهور الذي وقف لكي يصفق طويلاً.

حسين خطف الأضواء بجدارة. وهو أدى دوراً بارعاً دون شك، حاز عليه تصفيق الجمهور، وطويلاً، مرتين: مرة حين اختتم المسرحية، ومرة أخرى حين خرج لاستلام شهادة التكريم التي خصّت بها إدارة الصواري أعضاء المسرح الذين شاركوها من وراء الكواليس أو على الخشبة في تنظيم الاحتفالية. لكن شخصاً آخر - لا يقل أهمية عن حسين عبدعلي في المسرحية، ولا براعة ولا جدارة، إن لم يكن هو من يقف وراء المسرحية كلها - لم يحظ بمثل هذا التصفيق. وهو في كل الأحوال، لم يعد بحاجة إلى التصفيق أو ما في جنسه. ذلك أن ما يحتاجه، أن ينصت أولوا السمع والبصر لما كلّت ألسنة الصحافة على إلقائه على كل ذي سمع وبصر: فرغوه. فرغوا عبدالله السعداوي!.

قبل سنوات كان المتبرم يحرص على أن يسوس صوته بآلةٍ تلين لها الأفئدة. وكان ثمة وهم ما يزال مستحكماً يفرض أن يجيء الصوت خاضعاً إلى ضروروات البروتوكول: لطيفاً ورهيفاً. وكان من بين من كتبوا على إيقاع الرهافة هذه الصحافي الزميل عقيل سوار في مقالته الموسومة: ''أما آن لهذا الرجل أن يتفرغ''. لكن الآن، الحال تغير. عشرة أعوام كافية لأن تتحوّل الرهافة إلى نوع من الابتذال، وإلى نوع من السلوك الاستهبالي الذي لا يسمن أو يغني من جوع. الآن يجب أن يقال على بلاطة: فرّغوه... وكفى!. والجهة التي يُتوجّه لها الآن ليست أفراداً، يأتون بقرار ويروحون بقرار، وهؤلاء صرنا نعلم جيداً كمّ ''المزاجية'' التي تحكمهم وتحكم سلوكهم وقراراتهم، إنما يُتوجّهُ إلى جوهر الإبداع في عملية بناء الدولة. ضعوا قانوناً من أي نوع لهذا الذي يُدعى ''تفريغ''، واربحوا فائض الربح من جرّاء زوال صوت التبرّم. ساعة إذ فقط، يمكن للجمهور أن يشعل طقم الأعواد النارية مع حسين عبدعلي محتفلاً بنهاية مسرحية ''متروشكا''... وكل ''متروشكا''. وسيصفق طويلاً!.

 

المصدر

 

______________________________________________

 

[حسين عبد علي يفتح مناظره بين ابو اصبع و مهدي سلمان] "تعليق وهج على المقالين"

 

___________________________________________________

 

 

ثقافة‮ - ‬مهدي‮ ‬سلمان‮: ‬

تغيظني‮ ‬كثيراً‮ ‬عبارة‮ (‬يكرر ذاته‮)‬،‮ ‬لأنها‮ ‬غالباً‮ ‬ما تصدر لا عن دراية حقيقية بالتجربة التي‮ ‬تطلق هذه العبارة عليها،‮ ‬أو على الأقل فلنقل،‮ ‬لا عن اختبار حقيقي‮ ‬لمدى التطوّر الحاصل في‮ ‬جوانب بعينها في‮ ‬هذه التجربة،‮ ‬ولا عن وعي‮ ‬بمدى ما تثير هذه الكلمة في‮ ‬نفس‮ (‬المبدع‮ / ‬صاحب التجربة‮) ‬من أسئلة كثيرة قد تأخذ المبدع إلى الانقطاع عن منظور بحثه،‮ ‬والدخول في‮ ‬منظور آخر،‮ ‬بغية البحث عن‮ (‬التجديد‮.. ‬هذا‮) ‬أو‮ (‬عدم التكرار‮) ‬فيقع في‮ ‬إشكالية عدم اكتمال التجربة،‮ ‬والدخولات المتكررة في‮ ‬تجارب متعددة،‮ ‬قد لا تفضي‮ ‬إلى فهم حقيقي‮ ‬واكتمال واعٍ‮.‬

مردّ‮ ‬ما أقوله الآن‮ ‬يرجع إلى الفنان حسين عبد علي‮ ‬وعمود الصديق حسام أبو إصبع الذي‮ ‬نشره الأربعاء ‮١١ ‬أبريل،‮ ‬والذي‮ ‬ذكر فيه أن عبد علي‮ (‬بإرادة منه أو بغير إرادة‮ ‬يكرر نفسه بسبب التشابه‮ ‬غير المعقول في‮ ‬المسرحيات التي‮ ‬يمثّل فيها‮)‬،‮ ‬ذلك أن التمثيل المسرحي‮ ‬بشكل خاص من بين الفنون الأدائية الأخرى وكافة الفنون الإبداعية‮ ‬يتطلّب التجريب والتطوير فيه طول أناة ومثابرة من قبل المبدع‮ / ‬الممثل،‮ ‬وقوة ملاحظة،‮ ‬ودقة تركيز لدى قارئ العمل الإبداعي‮ ‬الذي‮ ‬هو‮ (‬الممثل حسين عبد علي‮ ‬في‮ ‬هذه الحالة‮)‬،‮ ‬فلا تكمن المسألة في‮ ‬التنويع بين الشخصيات في‮ ‬الأعمال المسرحية،‮ ‬بقدر ما تكمن في‮ ‬التأمل العميق لمدى تطوّر القدرات الجسدية والصوتية والشعورية وغيرها لدى هذا الممثل،‮ ‬أي‮ ‬وضع‮ (‬التجربة بشتّى عناصرها‮) ‬في‮ ‬موضع ملاحظة دقيقة على مدى زمني‮ ‬معيّن لا‮ ‬يُقاس بعدد الأعمال،‮ ‬ولا بمدى التنوع بين الشخصيات‮ (‬أو قدرة الممثل على خلق تنوّع في‮ ‬الشخصيات‮)‬،‮ ‬بل أساساً‮ ‬يقاس بمدى إدراك الممثل لهذه الشخصيات التي‮ ‬يؤديها وإن تشابهت،‮ ‬وتطويره لهذا الإدراك مع كل عمل،‮ ‬وأدوات قياس هذا تتمثل في‮ ‬ما ذكرنا من طاقات جسدية وصوتية وشعورية وفكرية،‮ ‬إضافة إلى استخلاص البنى النفسية والإدراكية والشعورية لدى الشخصيات،‮ ‬والبناء عليها‮. ‬

نحن أبداً‮ ‬لا نترك الفرصة لأي‮ ‬تجربة بأن تأخذ مداها المعقول في‮ ‬الاختمار ومن ثم الاختبار،‮ ‬حتى تصل إلى مرحلة من مراحل النضج،‮ ‬ونطالب التجربة دائماً‮ ‬بالتبدّل والتحوّل ولا نطالب أنفسنا بالتأني‮ ‬في‮ ‬تأمل التجربة وملاحظتها،‮ ‬مطلقين حكم‮ (‬يكرر نفسه‮) ‬ناسين أن تجربة الممثل‮ (‬بشكل عام‮) ‬يجب أن تقاس بشكل منفصل عن تجارب المخرجين،‮ ‬إذ لابدّ‮ ‬أن نلحظ أن تجربة الممثل لا تؤخذ في‮ ‬كل عرض بشكل منفصل،‮ ‬بل‮ ‬يجب أن نراكم في‮ ‬أذهاننا تجارب هذا الممثل في‮ ‬كل عروضه،‮ ‬كما نلحظ ذلك لدى رصدنا لتجارب المخرجين،‮ ‬والاختلاف‮ ‬يكمن في‮ ‬مغايرة أدوات الممثل عن أدوات المخرج،‮ ‬لذا فإن معرفتنا بأدوات الممثل ومدى تطوّرها وصقلها واختبارها من قبله،‮ ‬هي‮ ‬التي‮ ‬يمكن أن تعطينا نتيجة إن كان الممثل‮ (‬يكرر نفسه أم لا‮). ‬

وهذه العبارة لا تطلق على الممثل فحسب،‮ ‬بل على كل حالة إبداعية دون أن‮ ‬يعاين قارئ هذه الحالة الإبداعية إن كان الخلل‮ ‬يكمن حقاً‮ ‬فيها،‮ ‬أم فيه،‮ ‬أي‮ ‬في‮ ‬التلقّي‮ ‬البسيط والتلقائي‮ ‬وغير المعمّق لأي‮ ‬تجربة،‮ ‬إذ لابدّ‮ ‬لنا لدى قراءة تجربة بعينها أن نلحظ دائماً‮ ‬أن لكل تجربة خصوصياتها،‮ ‬سواء على مستوى فهم الحالة الإبداعية أو على مستوى أدوات المبدع،‮ ‬ولذلك لابدّ‮ ‬لنا لدى قراءة أي‮ ‬تجربة إبداعية أن نبدأ من هذه الخصوصية وأن نلحظ مدى تأثير هذه الخصوصية على نوعية الفهم المغاير لدى المبدع،‮ ‬وأن نلحظ أيضاً‮ ‬مدى تطوّر هذه الخصوصية ومدى استيعابها وتعاملها مع مختلف الموضوعات التي‮ ‬يتناولها المبدع في‮ ‬أكثر من عمل،‮ ‬ومثل هذا العمل في‮ ‬قراءة أي‮ ‬تجربة هو عمل دقيق‮ ‬يحتاج إلى دربة في‮ ‬ملاحظة وقراءة التغيّرات والتبدّلات سواء السلبية أو الإيجابية التي‮ ‬تحدث في‮ ‬التجربة بشكل عام وفي‮ ‬خصوصياتها بشكل خاص‮. ‬

عبد علي‮ ‬ممثل‮ (‬طاقة‮) ‬كما‮ ‬يذكر أبو إصبع،‮ ‬ولذلك فإن قراءة مثل هذه الطاقة تتطلّب طاقة أخرى في‮ ‬القراءة،‮ ‬ولا‮ ‬يجدي‮ ‬أن نجعل من انهيار مفاهيم كالمختبر والورشة والبحث والبناء على البناء في‮ ‬مسرحنا البحريني،‮ ‬كما‮ ‬يذهب لذلك أبو إصبع سببا في‮ ‬التعجّل بقراءة هذه الطاقة،‮ ‬وذلك بسبب أن مثل هذه المفاهيم‮ - ‬إذا سلّمنا بانهيارها في‮ ‬المسرح البحريني‮ - ‬لا‮ ‬يمكننا التسليم أبداً‮ ‬بانهيارها لدى ممثل مبدع كحسين عبدعلي،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن بأي‮ ‬حال من الأحوال أن نفرض عليه كممثل أن‮ ‬يصيبه ما أصاب المسرح البحريني،‮ ‬خصوصاً‮ ‬إن لاحظنا خصوصية تجربة عبد علي‮ ‬والمخرجين الذين‮ ‬يشتغل معهم،‮ ‬ولا‮ ‬يمكننا أيضاً‮ ‬أن نطبّق نتائج قراءتنا للمسرح البحريني،‮ ‬على قراءتنا لتجربة خاصة في‮ ‬المسرح سواء كان عبد علي‮ ‬أو‮ ‬غيره،‮ ‬فكل تجربة‮ ‬يجب أن تقرأ على حدة،‮ ‬بخصوصياتها،‮ ‬وبمفرداتها‮. ‬

أخيراً‮ ‬فإن ما‮ ‬يمكن أن نطلبه من عبدعلي‮ ‬ليس ما طلبه منه أبو إصبع بأن‮ ‬يتحرّى هو إيجاد حلول‮ ‬يرتضيها وتلبّي‮ ‬طموحه،‮ ‬بل أن‮ ‬يقف عبدعلي‮ ‬أمام نفسه،‮ ‬وينظر‮ - ‬طالما لم‮ ‬يوجد من‮ ‬ينظر إلى ويقيس ويقيّم تجربة مثل تجربته‮ - ‬إن كان فعلاً‮ ‬قد أنهى‮ - ‬كممثل‮ - ‬مرحلة من مراحل تجريبه على ذاته واختباره لطاقاته،‮ ‬وأن‮ ‬ينتقل إلى مرحلة أخرى من التجريب،‮ ‬أو أن‮ ‬يستمر في‮ ‬هذه المرحلة حتى‮ ‬يقتنع هو تماماً‮ ‬أنه قد أنهاها،‮ ‬ووقتها ولما بعد ذلك‮.. ‬سنقول لعبدعلي‮ ‬ولغيره من الممثلين والمخرجين والمسرحيين البحرينيين،‮ ‬الذين‮ ‬يشتغلون ويحاولون ويختبرون دون أن‮ ‬يكون ثمة في‮ ‬مقابل ذلك قراءة فعلية لما‮ ‬يقدّمونه،‮ ‬ونقد حقيقي‮ ‬لاختباراتهم وبحثهم،‮ ‬عليكم أن تتحمّلوا هذا العبء أيضاً‮.. ‬مادام أن أحداً‮ ‬في‮ ‬هذه الساحة الثقافية لم‮ ‬يكلّف نفسه أن‮ ‬يبحث في‮ ‬تجربتكم بشكل فعلي‮ ‬وحقيقي‮ ‬وفاعل‮.

 

المصدر

 

__________________________________________

 

( حسين عبد علي اتمنى لك عصيان لا تعقبة توبة ) " وهج من نور"

 

_____________________________________________

احتفالية يوم المسرح العالمي

متروشكا وحياة إنسان أجمل مفاجآت الصواري

المنامة - منصورة عبدالأمير، علي نجيب

الزمان: الثامنة مساءً (2-7 أبريل/ نيسان)

 

المكان: صالة البارح للفنون التشكيلية، الصالة الثقافية، صالة مدرسة الشيخ عبدالعزيز

 

المناسبة: احتفالية مسرح الصواري بيوم المسرح العالمي

 

 

 

الأمسية الأولى - الاثنين 2 أبريل: صالة البارح للفنون التشكيلية

 

الصالة تكتظ بالحضور، بعضهم ملأ الساحة الداخلية للبارح، لماذا يختار «الصواري» قاعة كهذه لأول عروضه ...هل هي إحدى مفاجآته الغريبة التي اعتادها جمهوره، ام إنها طبيعة العمل المسرحي وتركيبته هي ما فرضت المكان؟

 

هي مفاجأة على ما يبدو فموعد الليلة سيكون مع «متروشكا» التي يعدها عبدالله السعداوي وإبراهيم خلفان، بينما يخرجها السعداوي، ويقوم بتمثيلها كل من محمد مبارك والرائع حسين عبدعلي، يصاحبهما عزف حي يؤديه الموسيقي العازف فيصل الكوهجي. تقدم المسرحية ثلاث لوحات تحكي كل منها قصة مختلفة لكن القصص مترابطة جميعاً. تستعرض اللوحة الأولى قصة شاب يلتقي برجلٍ له علاقة بوالدته، فيما تقدم الثانية لقاء بين طبيب ومريضه، أما الأخيرة فتعرض علاقة الآباء بالإبناء.

 

حسين عبدعلي كان بطل اللوحات الثلاث، أدى في كل منها دوراً منفصلاً، فهو الابن الذي يتمرد على والده، الذي يقوم بدوره الفنان محمد مبارك. وهو المريض النفسي الذي يدور بينه وبين طبيبه حوار يستعرض عدداً من القضايا الاجتماعية والفكرية والسياسية. اللوحة الثالثة وهي الأكثر إبداعا وروعة هي تلك التي يقدم عبدعلي خلالها دوراً منفرداً، يخاطب فيه رجلاً كان على علاقة بوالدته. هذا الرجل «السكير» الذي يصدق أكثر من غيره في مواجهة ورفض كل تيارات التملق والنفاق، ما يؤدي إلى فصله من العمل. تسوء حاله حتى تطلب منه زوجته الطلاق لتذهب مع العشيق - الذي يحادثه عبد علي - فيضطر إلى قتلها. وعبدعلي يؤدي مشاهد هذا الدور وهو متوجه في كل مقطع إلى شخص من الجمهور، في حين لا تخلو مشاهد الأدوار الأخرى من صراخاته وانفعالاته بسبب حالة الضغط التي يعيشها في كل لوحة.

 

الأمسية الثانية - الثلثاء 3 أبريل الصالة الثقافية

 

قاعة الصالة الثقافية مظلمة إلا من أضواء خافتة تملأ المسرح، وتكاد تخفي وجوه جمهور تلك الليلة الذي لا يتجاوز عدده الثلاثين شخصاً، على عكس الليلة السابقة. هل هو عزوف من الجمهور أم تقصير من الصواري الذي لم يعلن فعالياته بشكل كاف، أم جفاء من البحرينيين للمسرح؟

 

كانت تلك ليلة اللقاء مع فرقة مواسم السورية ومع مسرحيتها التي كتبها إبراهيم بحر ويخرجها أحمد المنصور «لحظات منسية»، وهي المسرحية التي كان مفترضاً أن يقدمها رئيس مسرح الصواري خالد الرويعي برؤية بحرينية لكن حالت الظروف دون ذلك. أدى الأدوار فيها ليزا ميخائيل وافرام ديفيد.

 

الرويعي يتحدث في ندوة تطبيقية تعقب العرض، وهو لا يبدو مشدوداً للعرض على الاطلاق، بل إنه يتصور أن المنصور، المخرج السوري لم يقرأ النص وشخصياته بتمعن. خلال ندوته التي شاركه إياها إبراهيم بحر كاتب العمل، قدم قائمة طويلة من السلبيات التي وجدها في رؤية مواسم السورية لذات العمل، لكنه لم يتحدث عن إيجابية واحدة... هل يعقل ألا يحوي العمل أية إيجابية تذكر؟

 

«العرض باهت ومحدد وسطحي، لا ملامح جمالية فيه، والشخصيات لم يكن لها وجود» هكذا عبر الرويعي عن العمل، مضيفاً «الحركة مسطحة، ولم أشعر بأي إيقاع»

 

لم يذكر الرويعي للعمل أية حسنة أو إيجابية، إلا أنه كان يفترض أن يقدمه يوماً ما، برؤيته الإخراجية الخاصة به. ألهذا تصادم رؤاه مع المنصور فعجز عن ألا يجعل رؤيته تلك تطغى على تحليله لرؤية سواه؟!

 

بحر من ناحيته وهو كاتب العمل، وإن كان يشاطر الرويعي بعض رؤاه تلك، خصوصاً مع وجود ما أسماه بـ «رسوم بيانية وضعت للممثلين ليتحركوا عليها لكن حركتهم تلك لم تكن نابعة من الداخل». لكن بحر على أية حال مقتنع إلى حد ما بالرؤية السورية «فالعمل وصل واستمتع به الجمهور خصوصاً بأداء ممثليه»

 

المنصور من ناحيته تمنى أن يكون النقد الذي وجهه الاثنان بعيداً عن رؤيتهما الاخراجية للعمل.

 

السعداوي الذي كان ملك أجواء الاحتفالية منذ بدايتها حتى ليلة الاختتام، اعترض على نقد الرويعي إذ إن «النص مشروع عمل وليس أمراً مقدساً يجب الالتزام به من قبل المخرج ثم إن كل مخرج له رؤية خاصة يقرأ من خلالها النص»، كذلك اعترض الناقد المسرحي جعفر حسن «لأن أي نقد يجب أن ينقل الإيجابيات أولاً».

 

الأمسية الثالثة - الأربعاء 4 أبريل: الصالة الثقافية

 

مسرح الجامعة يقدم «عشان ما تفهمون»، عملاً مختلفاً عن أي شيء آخر، يحمل كثير من الاسقاطات السياسية، ويقدم وجوهاً مسرحية طلابية شابة تشد انتباه المشاهدين على رغم طول بعض فقرات المسرحية غير المبرر، خصوصاً مع استخدام لغة غير مفهومة تعبر عن امتزاج كل لغات العالم. المسرحية من تمثيل محمد عبدالله وعمار زينل.

 

الأمسية الرابعة - الخميس 5 أبريل - الصالة الثقافية

 

السعداوي (ملك الصواري، واحتفالية المسرح) يحل محل يوسف الحمدان ناقداً للمسرحية السورية «محاكمة فرحان بلبل» لظروف سفر الأخير. ويصرح بأعلى صوته أن الفنانين ليسوا سوى زبالين يجمعون ذاكرة الشعوب ويحاولون أن يوجدوا شخصياتها ولذلك فهم لا يقضون ولا ينقدون. بعدها يعرج على ذاكرته مع فرحان ومع لقائه به، المرة الأولى حين يمثل إحدى الشخصيات التي كتبها فرحان في مسرحية «العشاق لا يفشلون». أما الثانية فتكون حين ينتشي السعداوي يوماً فيعجب فرحان بأدائه الراقص، ليسأله السعداوي عن سبب اختيار والديه للاسم الذي اطلقاه عليه، والسعداوي يؤكد أنه وجد الإجابة مرسومة في وجه فرحان.

 

المسرحية بالنسبة إلى السعداوي «لحظة فرح أعادت لي ذاكرة لا استطيع أن أحكم عليها لأني لست ناقداً»... أما المسرحي إبراهيم خلفان فلا يعجبه العمل فهو «ميللودراما خالية من الدلالات، لا قيمة فنية ولا فكرية فيه فهو مجرد أسماء تؤدي إلى تفاسير لا أستطيع أن أتواصل معها» تعليق يغضب كاتب العمل محمد نبيه بري لأنه «لا شروط للميلودراما وهي غير مصنفة، حتى في أوروبا» ولذلك فإنه لا يستطيع السكوت على أمر لم يثبت علمياً.

 

الأمسية الخامسة - الجمعة 6 أبريل - البارح للفنون التشكيلية

 

«متروشكا» مرة أخرى، أنباء هذا العمل وصلت منذ الليلة الأولى، الآراء اختلفت حوله، كثيرون أحبوه لكن بعضهم لم يجدوا فيه أمراً مميزاً لذلك كان التصميم على حضور العرض الثاني. في صالة البارح، والاعتراض على قاعة البارح يبرز مرة اخرى خصوصاً لأولئك الذين لم يشاهدوا العرض الأول، لكن السعداوي يعرف ما يفعل جيداً.

 

هكذا كان... مقاعد الجمهور حلقة تلتف حول مساحة العرض الصغيرة، والممثلون لا يتجاوز عددهم الاثنين بالإضافة إلى السعداوي معلقاً على بعض المشاهد وعازف العود المتميز.

 

مرة أخرى «متروشكا» مفاجأة الصواري، وحسين عبدعلي المتميز بأدائه المبدع حد الروعة، مفاجأة أخرى... أضحكنا بمرارة، ثم أبكانا وآلمنا، شد انتباهنا من دون أي رتوش... بطل العرض كان ولن أقول ملكه، فالسعداوي هو الملك منذ البداية حتى النهاية!

 

الأمسية السادسة - السبت 7 أبريل - صالة مدرسة الشيخ عبدالعزيز

 

«نفق طويل، لكنه حياة إنسان» هكذا يحاول المخرج حسين الحليبي أن يقول من خلال إعداد سينوغرافيا المكان المخصص لعرض مسرحية حياة إنسان التي يقوم بإخراجها. يعد الحليبي ما يشبه النفق الطويل المظلم، مستخدماً جزءاً منه كمسرح، بينما يخصص الجزء الآخر لجلوس المشاهدين.

 

مسرحية (حياة إنسان) التي قدمها إنسان هي عمل قام بتأليفه الكاتب الروسي ليونل أندريف يشترك أحمد الفردان وغدير السيد في إخراجها مع الحليبي.

 

سينوغرافيا العمل وضعها محمود الصفار وحسين الحليبي، بينما يمثل الأدوار كل من باسل حسين، رنا الشويخ، محمود الصفار، نجيب باقر، فيّ المري، نورة علي، علاء المخرق ويعقوب القوز، أما الموسيقى فيعزفها فوزي الشاعر.

 

وعلى رغم أن نفق الحليبي حد من عدد الحضور، نظراً إلى ضيق المساحة المخصصة للمشاهدين،إلا أن الحليبي جعل حضوره يعيشون أجواء العمل كما تمكن من استخدام أبعاد النفق لتقريب المسافة الزمنية أو تأخيرها. وعلى رغم تفاوت خبرات ممثلي العمل في المسرح التجريبي، إلا أنهم تمكنوا من أداء أدوارهم بشكل مميز، ونجحوا في نقل المتفرج لأحاسيس المراحل المختلفة التي يمر بها «الإنسان».

 

وتدور المسرحية حول صراع «الإنسان» وزوجته مع القدر، وانتقاله من مراحل الفقر إلى الغنى، وثم الشقاء فالموت، وترافق الإنسان في مراحل حياته مجموعة من الأشخاص، لهم طابع روحي، يراقبونه ويتأثرون بما يصيبه منذ ولادته حتى موته، من دون أن يتمكن من رؤيتهم أو التأثر بهم.

 

وظف الحليبي في المسرحية آلة عرض ضوئية تعكس مشاهد عالمية تتوافق مع الحوار الدائر في النص، مستعرضة مشاهد الفقر أو الاحتجاج والثورة في مناطق العالم بالتزامن مع الحالات التي يمر بها «الإنسان».

 

الحليبي قدم عملاً شد جمهوره وامتعهم على رغم غرابة مسرحه وضيق مساحته.

 

 

المصدر

 

____________________________________________

 

هل من ضرورة فنية لإشهار سكين في وجه المتفرج؟

متروشكا..

السعداوي وإشكال مفهوم المشاركة

 

23-4-2007_p14-2matroshka.jpg

 

 

الوقت - حسام أبوأصبع:

عندما بدأ عبدالله السعداوي تقديم مسرحياته حار الكثيرون في تقييم عمله. ومن هؤلاء من انتظر حتى يظفر الرجل بجائزة لها ثقلها ووزنها. فشرعوا، من ثم، يسجلون إعجابهم بالتجربة بعد سنوات التمنع والمراقبة التي لم تخل من توجس وريبة بل ومن حسد وسخرية أيضاً.

ما جاء به السعداوي كان تحولاً دراماتيكياً قلب بموجبه المفهوم السائد للمسرح كما استقر في أذهان العاملين والمتلقين عندنا سواء بسواء. لقد جاء بسلة من المفاهيم والممارسات المغايرة والمختلفة. كان من أبرزها تشتيت البعد الواحد، ومن أهمها الحالة المسرحية قبل العرض المسرحي وأثناءه وبعده.

ومنذ العام 1987 أو ربما قبل ذلك بقليل حتى العرض الأخير ‘’ متروشكا ‘’ الذي قدم في أبريل/ نيسان الجاري، والسعداوي يواصل الحفر والبحث في هذا المسرح الذي نذر له حياته. وبحسب قائمة العروض التي حقهها، فإن مناطق الحفر والبحث كانت تختلف من تجربة إلى أخرى، لكن إيلاء الجمهور أهمية خاصة يكاد يكون ملمحاً مشتركاً في جميع أعماله تقريباً.

ومن المؤكد القول إن هذا الفنان المسرحي يكاد يكون وحيداً في اهتمامه المتواتر الذي لا ينقطع بجمهوره. حيث إن الجمهور يبقى هاجساً رئيساً لديه في أثناء تحضيراته لأي عمل مسرحي، وكذلك في أثناء الاشتغال على تحقيق مسرحية ما. ففي مرات لا حصر لها وقت انعقاد البروفات كان السعداوي ينبه ممثليه ويذكرهم بهذا الجمهور وعدم تقبله كذا، أو رضاه عن كذا، مطالباً إياهم باحترامه وعدم التقليل من ذكائه.

وإجمالاً فإن مخرجنا دائماً ما يحاول ألا يرضي الجمهور ويشبع رغباته في مشاهدة جهد حقيقي فحسب، بل يسعى بأكثر من طريقة ووسيلة إلى إشراكه في العرض، وتحويل أدوراه من مجرد الفرجة واستلام الإشارات والعلامات والأصوات والحركات والكلمات، إلى حقل الإنتاج الدلالي، والمشاركة الفعلية في العرض.

لقد قاده هذا الأمر - مثلاً - إلى زرع ممثليه وسط الجمهور، وجعلهم على مقربة فيزيائية منهم إلى الدرجات القصوى. وفي مناسبات أخرى كان الممثلون يسيــرون بين الجمهور، ويزعقون ويصرخون بين أيديهم، أو يقفز أحدهم من بين الجمهور ويتوجه إلى فضاء العرض، أو يتخذ أحدهم موقعاً بين الجمهور، ويلقي من ثم حواراته بينهم.

هذا وغيره، كان بهدف إلغاء العلاقة التقليدية التي تفصل بشكل جدي بين الممثل من جهة والمتلقي من جهة أخرى. وفي مرات عديدة مارس ألعاباً كان يهدف من ورائها إلى رصد أنماط تلقي هذا الجمهور، كاسراً من ناحية أفق توقعه، وتاركاً إياه في مواجهة لعبة جديدة على مستوى تجربته الشخصية، مثلما حدث في مسرحية ‘’الحياة ليست جادة ‘’ ,2003 وهي مأخوذة عن قصة قصيرة لخوان رولفو، حيث ألغى السعداوي كل شيء تقريباً بدءاً من الديكورات وصولاً إلى الممثل، مبقياً على صوت يسرد ويسرد ويسرد. السعداوي إذاً يولي المتفرج/ المتلقي عناية واهتماماً. وبطبيعة الحال تختلف هذه العناية من محاولة الإيقاع به في قلب الحدث، إلى محاولة صدمه وقلب قناعاته، إلى إشراكه في العرض، إلى تعريضه لشيء من الأجواء غير المريحة والمربكة، بل يصل أحياناً الأمر إلى ممارسة القسوة ضد هذا الجمهور أو أفراد منه، وغير ذلك من اقتراحات. مسترشداً أو ربما متأثراً بالعديد من المسرحيين العالميين الذين بحثوا تنظيراً وممارسة في ماهية الجمهور الذي يحضر عروضهم، وفي سبل وطرائق إشراكهم في العرض. هذا بوجه عام، ولكن ينتصب أمام ناظرينا عرض هذا المخرج الأخير ‘’متروشكا’’، الذي حاول فيه اللعب على ثيمة إشراك الجمهور في العرض، ونقل دوره - كما افترض - من حيز الفرجة إلى مجال المشاركة الفعلية. لكن هذه المحاولة بحسب ما أفترض لم تكن تملك مسوغات فنية تستدعي الفهم الذي تجسد لمفهوم المشاركة كما يقترحه هذا العرض، بل إن الأمر ينضوي على إشكال يحتاج إلى نقاش مستفيض. خصوصاً أن أية تبريرات يمكن أن تساق هاهنا مردودة عليها، لا سيما محاولة الإشراك حينما تبلغ سقف الغلو، والقسوة المفرطة كهدف. وتكون النتيجة استجلاب الضحك، في مفارقة غير محسوبة على الإطلاق. هذا في الوقت الذي يسرد فيه بطل العرض قصة من المفترض أن تتمزق نياط القلب بعد سماعها!. ففي عرض ‘’ متروشكا ‘’ الذي قدم في ليلتين منفصلتين بدار البارح - ومن المفترض أن يعرض في أماكن أخرى عديدة لاحقاً - حاول السعداوي بمعية الممثل حسين عبدعلي تحديداً الذي قام في خمس مناسبات باختيار أحد أفراد الجمهور ليحكي له قصته المأساوية التي تتلخص فصولها في أب قاس باطش، سرعان ما يتحول إلى ضحية، ثم لا يلبث أن يصبح وحشاً كاسراً. وهو ما استدعى في منعطف من المنعطفات إشهار سكين في وجه أحد أفراد الجمهور. إن الإشكال الذي أعنيه، هو مفهوم المشاركة نفسه الذي عمل الرجل عليه. فمن ناحية مبدئية تؤمن لنا بعض الأدبيات شيئاً عن محاولات طليعية أساسية قفزت بمفهوم الجمهور من مجرد الكائن المستقل إلى مفهوم المشارك، فــ ‘’جان لوي بارو’’ تحدث وعمل في إطار ما أسماه بالتآلف بين الممثلين والجمهور أو فعل الحب بينهما. واشتغل ‘’ آرتو’’ على ما أطلق عليه المشاركة المقدسة والتوريط الجسدي والانفعالي. و’’بيتر بروك’’ من جانبه مارس ما أسماه تبادل الأماكن، و’’جروتوفسكي’’ هو الوحيد الذي كان يطلب جمهوراً بمواصفات معينة - حفر في مسألة المشاركة الحية والمباشرة. هؤلاء وسواهم عملوا في هذا الإطار، ولكل منهم فلسفته وتبريراته وبحثه وأسبابه. ولكن في هذا العرض الذي تتقاسمه شخصيتان مرئيتان حسين عبدعلي ومحمد مبارك، وثالثة تحضر بالصوت محمود الصفار في العرض الأول والمخرج في العرض الثاني، يختار عبدعلي أحد أفراد الجمهور عشوائياً ويجلس قبالته، معتبراً إياه عشيق الأم، ويحكي له القصة المأساوية التي يعانيها، وتعانيها عائلته من قسوة الأب. ثم ينتقل إلى غيره بعد أن تدور بينه وبين الشخص الآخر ‘’ محمد مبارك ‘’ الذي يلعب دور الطبيب المعالج في جزء من المسرحية، ثم يتحول إلى دور الأب القاسي. ومرة ثانية وثالثة ورابعة يختار الممثل أحد الجمهور مواصلاً سرد حكاية عائلته المبتلاة. لكن عبدعلي لا يخص هذا الفرد المختار بحديث خاص يدور بينهما بل يُسمع للجمهور كافة، فما يقوم به في الواقع لا يعدو أن يكون إضاءة مساحة معينة من مجمل مساحة العرض المحدودة أساساً، والمكشوفة في الوقت نفسه. فالعرض لم يشهد أية إضاءات مخصوصة أو إظلام. وهذا السرد أو الحديث يأتي مصحوباً في العادة بحركات وإيماءات متشنجة متكررة تجعل من هذا الممثل البارع ضئيل الحجم، وكأنه ديناصور يشهر أسنانه الحادة في وجه هذا الفرد أو ذاك.

ويسجل لنا حسين عبدعلي في مدونته توثيقياً ليوميات وبروفات هذه المسرحية تتضمن بعض التفاصيل والتمارين والانطباعات حول العمل، ومما جاء في هذا التسجيل حول دوره كممثل، ومما يصب في موضوعنا قوله:

‘’ ونظراً لأني في المسرحية كنت أضع كرسيا أمام أحد المتفرجين، أختاره بشكل عشوائي مرتب، وأجلس عليه لأقابل المتفرج وجهاً لوجه.. عيناً بعين.. وأقوم بتمثيل شخصية الابن الذي ماتت والدته بسكين أبيه، وجاء يحكي القصة لعشيقها.. في هذه الأثناء، كنت أشعر بمدى تخوف البعض من أن يكون أحد ضحاياي.. كنت أشعر بدقات قلوبهم وهي تلهج بالدعاء (إن شاء الله ما يقعد قدامي).. كنت أشعر بالضحية عندما يعتريه الخجل، ويدعو الله أن تمر هذه الدقائق بلمح البصر، ولسان حاله يقول :’’متى يقوم عني؟!.. متى يقوم ويفكني’’ ‘’.

إذاً المشاركة المفترضة التي خصص لها السعداوي جزءاً من عرضه، لم تكن سوى عملية شكلانية للانتقال من نقطة إلى نقطة، ومن مساحة إلى مساحة، على رغم كون المساحة التي يقع فيها الحدث صغيرة ومحددة ومكشوفة ولا يوجد فيها ما تم إخفاؤه. كما أن مفهوم المشاركة المفترض، بما هو عملية متبادلة بين طرفين، الممثل والجمهور أو أحد أفراده أو مجموعة منهم، لم تخرج أبداً عن النمط التقليدي في العلاقة بين الطرفين، باستثناء المشهد الأخير من المسرحية. وعليه فإن الانطلاق من فرضية أو حتى من قناعة راسخة مسبقة من كون الجمهور كتلة صماء خاوية جامدة، تحتاج إلى هزة عنيفة فالأمر لا يعدو أن يكون تعالياً غير مبرر. ولو افتراضنا جدلاً السلبية المسبقة لدور الجمهور، والسعي بالمقابل إلى سحبه إلى قلب الحدث أو توريطه أو منحه فسحة حتى يتحول حضوره إلى نوع من أنواع الفاعلية تنأى به عن الاستجابة السالبة أو التلقي الأحادي، فإن مقابلة الممثل مع أحد الحاضرين، وسرد الأخير لاعترافاته وشكواه وتفصيل ما حدث لعائلته من نكبات لم تكن سوى تشويش فحسب.

وهذا، على العكس من المشهد الأخير، حيث تقوم الشخصية البطلة بتوزيع الأعواد النارية على الجمهور طالبة منهم إشعالها، وفي هذا السياق قال الممثل ‘’ باقي جملة وحدة وتنتهي المسرحية ‘’ وبعد إشعال الأعواد قال: ‘’ لما وصلت عند عتبة البيت طالعت السماء، كانت كلها ألوان أتاريها ألعاب نارية ‘’. خلا هذا المشهد فإن محاولة الإشراك لم تكن سوى عملية لا أريد أن أقول اعتباطية وإنما ضلت الطريق وأصبحت ضرباً من ضروب ممارسة القسوة ضد المشاهد.

وعلى ذلك، فهذا المشاهد أو ذاك هو مشارك حقيقي في العرض بدليل أنه قطع مسافة معينة من بيته إلى مكان العرض، ثم بعد ذلك اتخذ موقعاً معيناً لا يفصله عن الممثلين من أبعد نقطة سوى ثلاثة أمتار، وأن فضاء العرض المكشوف والمضاء إضاءة عامة، هي إضاءة الصالة نفسها كفيل بتكسير أية حواجز فاصلة. ولكن تفعيل المشاركة عملية لم تتم إلا في رسم المشهد الأخير، حيث تجسدت المشاركة المادية الملموسة، التي خلقت لحظات من الحميمية.

عبدالله السعداوي في النهاية فنان يحاول الاجتهاد، يلازمه هذه المرة في بحثه واجتهاده بشكل أساس حسين عبدعلي الذي كان يختار ضحاياه - على ما عبر هو نفسه - لجرجرتهم إلى العرض، ولكن العملية برمتها لم تكن تبادلية، من (أ) إلى (ب) والعكس بالعكس، بل انضوت في مربع التقليدية بالمعنى الذي كان يسعى السعداوي لاختراقه وتجاوزه. ولذلك لم يكن مستغرباً أن يغرق البعض في ضحك متقطع، أو ترتفع دقات قلب البعض خشية ممارسة الممثل مزيداً من العنف ضدهم. فلم يكن مطلوباً من الطرف الآخر الذي يحاول الممثل بناء علاقة معه سوى الإصغاء والانتباه والاندماج، حاله في ذلك حال بقية الجمهور، بل كان مطلوباً منه فحسب أن يكون وجهاً لوجه أمام تحديق الممثل، وتشنجاته، وتقاسيم وجهه وانثناءاته. لذلك، كنا نأمل من السعداوي الحريص على أدق التفاصيل، أن يسمو طرحه الفني في هذا الجانب عن الصورة التي ظهرت، والتي لم تتجاوز بقصد أو بغير قصد، بحسن نية أو بسوء نية خلق أجواء متوترة وإرهاق هذا أو ذاك، خصوصاً أن العملية تكررت - كما أسلفنا- في خمسة مناسبات.

يشار إلى أن مسرحية ‘’ متروشكا ‘’ عرضت أول مرة في الثاني من الشهر الجاري، ضمن احتفاليات مسرح الصواري بيوم المسرح العالمي. وهي من إخراج السعداوي، وتمثيل كل من حسين عبدعلي، محمد مبارك، محمود الصفار. ونص المسرحية من إعداد كل من المخرج وإبراهيم خلفان، وقد شارك فريق العمل بالعزف الحي على العود فيصل الكوهجي.

انظر: http://e7sasy24.jeeran.com/

 

المصدر

 

_______________________________________________

 

يعكف مسرح الصواري حالياً على التحضّر لعرض مسرحي يمثل باكورة نشاطه للعام الجاري ,2007 ومن المقرر أن يقدمه في مناسبة يوم المســرح العــالمي الموافق لـ 27 مارس/ آذار الجاري على صالة مركز الفنون تحت اسم ''متروشكا''. وقال مخرج العمل عبدالله السعداوي ''إن العرض يتكون من ثلاث مسرحيات تم اقتباسها من قصتين قصيرتين ومسرحية يونانية، وقد أعدّت جميعها لتظهر في عمل واحد''. وأعد نص العرض الفنان إبراهيم خلفان، فيما يتشارك في تمثيله كل من فيصل الكوهجي ومحمد مبارك وحسين عبدعلي.

 

وتقوم المسرحية التي يستغرق عرضها نحو 45 دقيقة على ثلاثة مشاهد متداخلة تجسد الحالة الإنسانية لثلاث شخصيات في المجتمع. الشخصية الأولى عبارة عن ابن يعيش صراعاً مع أبيه. والثانية عبارة عن فتاة تزور الطبيب النفسي بعد أن تشعر بالاكتئاب الذي سرعان ما يتحول إلى فرح بعد أن تتمكن من الاندماج في المجتمع. أما الشخصية الثالثة، فيجسدها شاب صغير يقوم بسرد حكاية عائلته بعد مصادفته رجلاً يعرف لاحقاً أنه كان على علاقة مع أمه. وقال السعداوي ''تعتمد المسرحية على ممثلين اثنين يتوليان أداء أدوار ثلاث شخصيات مجتمعة''، مضيفاً ''ينتقل الممثلون من مشهد إلى آخر بطريقة تبدو معها المشاهد الثلاثة متداخلة''. ورداً على سؤال لـ''الوقت''، علق ''هناك نوع من المباشرية في العمل، لكنه أيضاً لايخلو من صعوبة، وقد قمت خلاله بالاستغناء عن الإضاءة والسينوغرافيا وكل وسائل الإيهام المسرحي''. وأضاف موضحاً ''يتم الانتقال من مشهد لآخر بشكل مباشر وبسيط، أمام الجمهور، وبعيداً عن أيــــة وسيلة إيهام'' على حد تعبـــيره. وعن المكان المستخدم في العرض، قال ''لا يوجد شيء سوى طاولتين صغيرتين''. ورداً على سؤال آخر عن دلالة اسم المسرحية ''متروشكا''، أوضح ''ليست له دلالة معينة، وهو يتعلق بالدمى الروسية المتشابهة المستخدمة في ثنايا العمل''. وبدأ عبدالله السعداوي حياته الفنية العام 1964 عن طريق التعرف بجهود ذاتية على المؤلفات المسرحية العالمية. وقد خطى خطواته الأولى ممثلاً مع ناديي الرفاع الشرقي (الهلال سابقاً) والرفاع الغربي رفقة بعض الأصدقاء الذين كان يجمعهم الهم نفسه. وأســـس في العــــام 1991 بصحبـــــة عدد من الفنانين مسرح الصواري، كمـا أسهم في تأسيس ''مهرجان الهواة'' الذي ينظـــمه المسرح في شهر أغسطس/ تشرين الأول من كل عام.كتـب العديد من السيناريوهات إضافة إلى إعداده وإخراجه لمسرحيات كثيرة، من بينها: ''الصديقان'' ,1987 ''الجاثوم'' ,1989 ''الرهائن'' ,1990 ''إسكوريال'' ,1993 ''الكمامة'' ,1994 ''القربان'' ,1996 ''الكارثة'' ,2002 ''ابني المتعصب'' ,2003 ''بورتريه'' ,2003 ''الحياة ليست جادة''، وأخيراً ''الساعـة 12 ليلاً'' .2004 الوقت - حسين مرهون:

 

 

 

__________________________________________

 

تقرير صحفي يمكنك تحميله من هذا الرابط

Edited by وهج من نور
Link to comment
Share on other sites

[/color]منصور الجمري..و.." متروشكا "

 

___________________________________________

 

"متروشكا" السعداوي

 

الوسط - 10 مايو , 2007

الكاتب: منصور الجمري

 

 

المسرحي البحريني عبدالله السعداوي قدّم مسرحيته الرائعة «متروشكا» في صحيفة «الوسط» وذلك قبل البدء بحفل تكريمه على إنجازاته المبدعة. عندما قال لي الإخوة في قسم الدراسات والمنوعات إن تكريم السعداوي سيتضمن عرضه للمسرحية، كان سؤالي: كيف سيقدّمها من دون أن يكون لدينا مسرح في الصحيفة؟ بيد أنهم طمأنوني بأن مسرح السعداوي ينتقل معه، وكل شيء سيكون على مايرام.

 

وهكذا حضرت العرض، الذي كان فيه المسرح عبارة عن مقعدين مع اثنين من الممثلين الذين يجلسون وسط دائرة جمهورهم، والجمهور يتحوّل إلى جزء من المسرحية، وذلك عندما تتقاطع المشاهد المسرحية في عدّة أجزاء مع بعضها بعضاً، ومع الجمهور، ومع قضايا مختلفة متداخلة ومعقدة، ولكنها ذات جوهر واحد يستشفه المشاهد الذي يتحوّل إلى جزء من البيئة التمثيلية.

 

الحوارات الثنائية بين أب وابنه، وبين طبيب ومريض، تتقاطع بين قضايا العنف المنزلي وقضية فلسطين، بين سعادة الشباب المنفلت وضياعه في وسط التهالك على المادة، بين الحياة-الميتة من دون شعور بالآخرين وبين المعاناة-الحيوية من خلال الإحساس بالآخرين... بين أصحاب النفوذ الذين لديهم مايشاءون من ثروات ولكنهم محرومون من احترام داخل منزلهم، وبين أولئك الممتلئين كرامة حتى لو انهكهم النضال... بين الذين يناضلون من أجل أن يخنعوا ويندثروا، وبين من لايرفعون شعارات ولكن رؤوسهم مرفوعة ... التقاطعات في «متروشكا» السعداوي كثيرة ومتنوعة، وفي واحدة منها يشير إلى أن «أعداد الموتى يزيدون»... في تناقض واضح مع ماتقوله الأمم المتحدة من أعداد البشر يزدادون... فالسعداوي يعتبر الذين يعيشون من دون محتوى أمواتاً، وأن انعدام المحتوى يزداد، وبالتالي يزداد الأحياء - الأموات.

 

المبدعون البحرينيون يستحقون إفساح الفرصة لهم، وليس هناك أفضل من تفريغ أمثال السعداوي، ولكن التفريغ يجب أن يكون مع وضع أهداف محددة، وهي الاستمرار بإنتاج مثل هذه المسرحيات والأعمال بالمعدل المتوقع من المبدعين الدوليين والإقليميين... يمكننا أن نصعد بصناعة الثقافة كثيراً فيما لو التفتنا إلى مابين أيدينا، ويمكننا أن ندرج تشجيع الثقافة كجزء أساسي من أنشطة الشركات والمؤسسات الكبرى، تماماً كما أن هناك الآن توجهاً لدعم برامج تنموية في المجتمع... غير أن الفرق في دعم الثقافة هو أنه بإمكاننا أن نخلق وظائف ذات مردود مرتفع، وأن نشجع العاملين في هذا المجال على البقاء في بلادهم والإبداع في بلادهم ورفع اسم بلادهم، من خلال إشعارهم بالتقدير لمايقدمونه من أعمال فنية مسرحية وشعرية وتراثية وثقافية.

 

________________________________________

 

قلم يخط عن تيتيم "يوم المسرح العالمي"

 

_________________________________

 

اليوم العالمي اليتيم

 

 

لماذا..لماذا.. لماذا؟؟؟ عاد هذا اليوم يتيماً مرة أخرى بعد أن تبنته تلك القلوب والأرواح الصادقة على أرض الجزيرة المشرقة كما يقال؟ هل لأن تلك القلوب فقيرة في ذات اليد ولم تستطع أن توفي هذا اليتيم حقه؟ أم أن المجتمع لم يعِ بعد معنى تبني هذا اليتيم؟

أعني بذلك يوم المسرح العالمي الذي مر الاحتفال به هذا العام يتيماً هو الأخر لو لا بقايا تلك الأرواح البحرينية الصادقة هنا وهناك في إنعاش ذاكرة هذا اليتيم؛ كي لا يموت دفناً على أيدي من هم في موقع المسؤولية أساساً عن الحركة المسرحية في أرض الابتسامة المشرقة!! تصوروا أن الاحتفال تقلص هذا العام لدرجة البحث عن مكان مناسب للقيام به مع عرض يناسبه فلم يتوافر إلا صالة البارح للفنون التشكيلية!! ولم يتجرأ على إقامة الفعالية سوى مسرح الصواري.

أذكر أننا عندما قررنا في مسرح الأندية في نهاية الثمانينات أن نجذر الاحتفال بيوم المسرح العالمي في البحرين، فقد أقمنا أول احتفاء بهذه المناسبة عبر فرقة مسرح نادي الحالة التي كنا قد كونها آنذاك وقدم فيها المخرج الباحث عن التغيير دائماً-إبراهيم خلفان- مسرحية لقمة الزقوم، كان هناك توجس من الولوج في هذه المناسبة العالمية بمسرحنا الفقير إمكانات وليس دماءً أو إبداعاً، ومع ذلك نجح الاحتفال وتطور في السنوات اللاحقة وتوقعنا أن تتبناه الجهات الرسمية بكل معنى الكلمة كما تفعل الدول المتحضرة عادة، و قد حدث ذلك بالفعل في مناسبة أو اثنتين طوال العشرين سنة الماضية، وبعد ذلك تم التخلي سريعاً عن هذا اليتيم ليعود كما بدا غريباً وحيداً في منتصف الطريق الموحش في عالم يدعي حبه للجمال والروح الثقافية والدفاع عنها في وجه التخلف والتقوقع.

ألا يستحق يوم المسرح العالمي بعد كل هذه السنوات أن يكون معلماً ثقافياً بارزاً في سمعة البحرين الحضارية في عالم اليوم؟ وقد تربعت الدول الخليجية المجاورة على أكثر من مناسبة ومهرجان محلي أو عربي أو دولي، لماذا لا يكون هناك مكان وحيز مهم جداً ليوم المسرح في ربيع الثقافة؟ والذي تسيد على مناسبة يخترقها يوم المسرح العالمي ( 27- مارس/ آذار)؟ لماذا تم التفريق بين يوم الموسيقى العالمي ويوم المسرح، فتم تبني الأول رسمياً وضخت في شرايينه دماء دولارية من قطاع عام وخاص، وأبعد الثاني - وهو عالمي أيضاً - وتم طرده من الحضرة الرسمية وطلب ممن تبنوه أولاً أن يواصلوا تبنيه لوحدهم دونما أية مساعدة لا جراحية ولا عينية، بل وطلب من هؤلاء أن يبحثوا هم عن تمويل ذاتي لهذا اليتيم كي يعيش ويواصل المسيرة لوحدة أمام العالم كله باسم أرض الابتسامة المشرقة؟ لماذا يوم الأم له أهمية واحتفال خاص ويوم المرور له أهمية ودعم خاص ويوم الشجرة، ويوم الحب ويوم الصحة ويوم الأوزان والمقاييس، ويوم الربيع ويوم الشتاء ويوم الحزن ويوم الفرح.. إلا يوم المسرح - وهو كما يقال أب الفنون جميعاً- كلهم نفضوا أيديهم عنه ورفضوا تبنيه بكل الطرق؟ وما الخبر الذي ضخ من جديد عبر الصحافة- وما أكثر الضجيج وقلة المنتج- بالأمس حول البدء بتبني أيام البحرين المسرحية إلا احد تداعيات جراحات المسرح البحريني العريق، وبعد قرن من بدايته الأولى يتم تبني مثل هذا المشروع الحضاري المهم، فهل سنحتاج لمئة عام أخرى كي يتم تبني يوم المسرح العالمي رسمياً، ويوفر له كل الرعاية والعناية التي توفر للأبناء الشرعيين!!؟؟ أم ستكون أيام البحرين المسرحية في السابع والعشرين من كل مارس/ آذار بدءاً من العام 2008؟

لماذا؟ لماذا؟ لماذ؟ أعود للسؤال نفسه علَّ هناك من يصله أو يسمع صداه ويرد ولو بالنحيب على مصير هذا اليتيم!!

 

______________________________________

 

تعليق عابر.. :smile:

 

عزيزي المتفائل.. :n10: وهو يوم واحد احتير فيه..كيف لو تعددت ايامه..

 

لندعه ترويح ومتنفس للمسرحيين..خيرا من ان يكون هما لهم..

 

كمن بالحب يدفع ضريبة نبضة حياته...وكأن في تخيرهم للمسرح ذنبا ً..

 

لا ادري ماذا اهذي..واملي ان يصل مرامي

Edited by وهج من نور
Link to comment
Share on other sites

المحطة القادمة..

 

3 / ابريل.."لحظات منسية"

 

يتشرف مسرح الصواري وصالة البارح للفنون بدعوتكم لحضور فعاليات يوم المسرح العالمي

 

وذلك في الفترة من الإثنين 2 أبريل 2007 وحتى الأحد 15 أبريل 2007

 

العرض: مسرحية لحظات منسية - فرقة المواسم - سوريا

المكان: الصالة الثقافية

الزمان: 3 أبريل 2007 الثامنة مساء

 

______________________________________________

 

وايضا سوف تعرض فرق سوريا عرضين عرض الاول (( لحظات منسية )) من تأليف : الفنال البحريني الاستاذ ابراهيم بحر وأخراج : أحمد منصور باسم فرقة المواسم السوريا .... يوم الثلاثاء الموافق 3 / 04 / 2007 على صالة الثقافيه قرب المتحف البحرين .....

 

_______________________________________________

 

«لحظات منسية» في احتفالية الصواري الليلة

 

 

يقدم مسرح الصواري ضمن برنامج ‘’احتفالية الصواري باليوم العالمي للمسرح’’ عند الساعة الثامنة من مساء اليوم، العرض المسرحي ‘’لحظات منسية’’ بأداء من فرقة ‘’المواسم’’ المسرحية السورية على مسرح الصالة الثقافية.

والعمل من تأليف إبراهيم بحر وإخراج أحمد المنصور وتمثيل ليزا ميخائيل وافرام ديفيد، وسيعقب العرض ندوة تطبيقية ينتدي فيها رئيس مسرح الصواري خالد الرويعي.

 

المصدر

 

 

Edited by وهج من نور
Link to comment
Share on other sites

تطرح المسرحية..شخصية الرجل الذي يستأثر بكل شيء طمعا فهو لا يرى احد سواه يستحق..

 

حتى لو سحق آخر... من اجل الوصول لمرامه...وكانت احد ضحاياه زوجته التي ارهقها شكا بأنها على علاقة بغيره..

 

ويعترف أنه من سجن من تحب لكي يحظى بها..فتطلبه الطلاق..وتختار الانتحار :smile:

 

_____________________________

 

المحطة القادمة... [ علشان ماتفهمون ]

Link to comment
Share on other sites

[ علشان ماتفهمون ]

 

لا يحق لي الحديث عنها بوجود القلب الحزين...

 

لكن سأضع الروابط الخاصه بالموضوع..

 

وبعض اجتهاداتي المتواضعه..

__________________________________

 

نص موضوع الصديق " القلب الحزين "على نفس الموضوع

 

السلام عليكم

 

كما عودكم نادي المسرح في كل الفصل

 

وبمناسبة يوم العالمي للمسرح ,,

 

نادي المسرح يقدم

 

مسرحية

علشان ما تفهمون ,,

 

 

تمثيل

 

: محمد عبدالله

: عمار زينل

 

اخراج

 

الاستاذ ابراهيم خلفان

 

 

تاريخ 25/3/2007 يوم الاحد

27/3/3007 يوم الثلاثاء

 

 

 

في تمام الساعة 12 ظهرا في قاعة 47 ..

 

 

والدعوة الى جميع طلاب

 

الموضع اللي كتبه " القلب الحزين " على هذا الرابط

 

 

_______________________________________________

 

مقال اخر نزله " القلب الحزين " عن نفس المسرحية.. نصه..

 

''‬لم‮ ‬ينتقدني‮ ‬أحد‮ .. ‬لن أنام الليلة مرتاحا‮'' ‬هكذا عبر المخرج إبراهيم خلفان في‮ ‬الميكروفون لعدم وجود أي‮ ‬انتقاد بعدما توقع هجوما من الفنانين والمثقفين الذين شاهدوا العرض،‮ ‬فرد عليه الفنان إبراهيم بحر‮ ''‬لأننا نحبك‮''.‬

وفي‮ ‬الجلسة طالب الفنانون خلفان بالتخلي‮ ‬عن صمته قليلا والتحدث ببضع كلمات،‮ ‬ولكنه آثر السكوت والاستماع لآرائهم،‮ ‬وتساءل أحد الحضور عن سبب‮ ‬غياب المرأة،‮ ‬فرد الفنان‮ ‬يوسف بوهلول‮ ''‬خلفان‮ ‬يتعشم بعرضها في‮ ‬السعودية‮'' ‬ووصف بوهلول خلفان بأنه المخرج الصامت ومازحه‮:''‬إلى متى ستظل على السايلنت؟‮''.‬

وأضاف بوهلول‮ :'' ‬إنها تجربة جميلة وجهد‮ ‬يشكر عليه المخرج،‮ ‬أعجبتني‮ ‬الفكرة والأداء الراقي،‮ ‬والممثلون‮ ''‬دمهم خفيف‮'' ‬،‮ ‬وهنالك معنى أراد المخرج طرحه،‮ ‬ولا أنتقد اللغة المستخدمة فحتى العمل الصامت‮ ‬يمكنه توصيل الفكرة‮.''‬

وقال إبراهيم بحر‮ :''‬إبراهيم خلفان وصل لمرحلة‮ ‬يريد ان‮ ‬يقدم فيها العمل بلغة معكوسة،‮ ‬وربما أراد عبر العمل قول إن الكلام أصبح‮ ‬غير مفهوم،‮ ‬والحكام لايجتمعون على رأي‮ ‬وكل ما أنجزوه هو تقسيم العالم،‮ ‬وانتقادي‮ ‬الوحيد لهذا العمل أنه نمطي،‮ ‬وأعني‮ ‬تطويلاً‮ ‬للحركات،‮ ‬لكن أعجبني‮ ‬في‮ ‬العمل طاقات الممثلين وأداؤهم،‮ ‬والبعض اندمجوا مع الممثلين فسمعنا ضحكات الجمهور‮.''‬

وقال عبدالله السعداوي‮:'' ‬الأشياء الواضحة قيمتها أقل من الأشياء‮ ‬غير الواضحة التي‮ ‬تستغرق الإنسان في‮ ‬التفكير بها،‮ ‬ومثلما قال اينشتاين‮ ''‬أحب الشيء الذي‮ ‬لا أفهمه‮'' ‬ولا أدعي‮ ‬أنني‮ ‬فهمته ولكنني‮ ‬أرى أن المخرج والممثلون تعاونوا في‮ ‬إيقاعاتهم لتوحيد الفكرة وتوصيلها،‮ ‬والممثلون بذلوا جهدا كبيرا كأنهم‮ ‬يريدون ان‮ ‬يقصوا حكاية العالم بأجسادهم واستطاعوا الانتقال من حالة الحرب إلى الموسيقى ببراعة،‮ ‬وفي‮ ‬بعض الأحيان تحول العرض إلى ضجيج‮ ‬يقترب من مسرح العبث لأن العالم ككل بعد ان فقد فردوسه الحقيقي‮ ‬نزل إلى عالم‮ ‬غير حقيقي‮ ‬فأصبح الجميع‮ ‬يتغنى بالخطابات السياسية التحفيزية لتنمية الحضارة في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬فقد فيه مصداقيته،‮ ‬فلا تقنعوني‮ ‬بوجود فردوس أرضي،‮ ‬وتأملوا قول جاك بريف‮ :''‬الراعي‮ ‬الصالح‮ ‬يأخذ قطعانه الى المسلخ منذ الصباح‮ '' ‬والذي‮ ‬يريد ان‮ ‬يقنعني‮ ‬ان هنالك فردوسًا أرضيًّا أشك بأنه سيأخذنا إلى المسلخ منذ الصباح‮.‬

وقال المخرج محمد القفاص‮ :'' ‬يبدو أن العرض الذي‮ ‬عرض في‮ ‬جامعة البحرين لاقى إقبالاً‮ ‬أكثر،‮ ‬خصوصا أن التلقي‮ ‬كان أكثر براءة وانفتاحا وتجاوبا اكثر من خارج الجامعة،‮ ‬ورغم وجود حالة‮ ‬غموض في‮ ‬المسرحية،‮ ‬فالتلقي‮ ‬كان أسرع في‮ ‬الجامعة،‮ ‬واذكر أنني‮ ‬مرة بعد القمة العربية كنت أتابع مؤتمرا صحفيا باللغة العربية وأستخدم اللغة الإنكليزية ايضا لكن المعنى لم‮ ‬يكن مفهوما،‮ ‬وأعتقد أنها الفكرة التي‮ ‬أراد المخرج أن‮ ‬يوصلها‮. ‬

واختتم الجلسة المخرج ابراهيم خلفان الذي‮ ‬خرج عن صمته الطويل قائلا‮: ''‬هذا العمل مشروع بحثي‮ ‬جامعي،‮ ‬كان المفترض أن‮ ‬يكون اكثر من هذه المشاهد،‮ ‬هنالك مشهدان اقتطعناهما من المسرحية لضيق وقت الطلبة والتزامهم بالمحاضرات،‮ ‬وهذا المشروع‮ ‬يحتاج لسنة كاملة للتحضير وليس شهرين‮ ''.‬

 

رابط الموضع اللي نوله " القلب الحزين " عن المسرحية "هنا"

 

_______________________________________

 

المحطة التالية مع ... [ محاكمة فرحان بلبل ]

Link to comment
Share on other sites

اولا فكرة المسرحية..

 

تقوم فكرة هذا العرض على تمرد شخصية مسرحية من الورق على مؤلفها وتحاكم فرحان بلبل كمؤلف من وجهة نظر نقدية للوهلة الأولى لكن هذه الشخصية تبحث عن تأكيد ذاتها وانتمائها إلى جنس البشر الحقيقيين الذين يعيشون حياتهم بكل متناقضاتها من خلال استعراض أهم النماذج البشرية المسرحية التي كتبها أو أخرجها فرحان بلبل بوصفها شخصيات نموذجية وبالتالي فإن الهدف الأعلى للشخصية المتمردة (بطل العرض) سعيه للإعلان أن الحقيقة الأبدية الأزلية في الفن والواقع هو الإنسان وعلى هذا الأساس يختار أن يكون إنساناً من لحم و دم حقيقيين.‏

 

__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __

 

بإسلوب آخر...

 

الفكرة تدور حول .. محاكمة الكاتب المسرحي فرحان بلبل ، عبر شخصيات لعدة نصوص مسرحية كتبها بلبل ،والحوار كان يدور بين الممثل وشخصية مفترضة على الخشبة اسمها "سمراء" يبثها معاناته مع الكاتب من جهة والشخصيات التي يقوم بأدائها .

من شخصية أبو أحمد الفلسطيني إلى عبد الله بن عبد المطلب إلى الحلاج إلى سواها ،تطلعنا على بوحها الذاتي .في النهاية ترفض هذه الشخصية الامتثال لإرادة الكاتب والمخرج وتنزل عن الخشبة باتجاه الجمهور في الصالة ،معلناً الفنان أحمد منصور انتهاء العرض المسرحي.

العمل كان عبارة عن حكاية عادية لشخصية أقرب إلى الممثل يحملها الكاتب أفكار شخوصه التي هي أفكاره هو بالتحديد والشخصية حيادية،لكن الكاتب العواني يثيرها لتحتج على هذا القهر والإلغاء الذي يعاملها به الكاتب ،دون الأخذ بالاعتبار لرغباتها وأهوائها.......وفي النهاية تهرب الشخصية من الكاتب والمخرج معاً.

باختصار شديد العمل ،عبارة عن حالة تجريبية على صعيد..

 

______________________________

 

 

 

ثانيا التعليق على العرض..

 

في ثاني العروض السورية بمناسبة يوم المسرح

«فرحان» يذكي نار الخلاف حول «المونودراما» وتوظيفاتها

 

 

الوقت - حسين مرهون:

كادت مداخلة ألقاها إبراهيم خلفان في الندوة التطبيقية التي أعقبت مسرحية ‘’محاكمة فرحان بلبل’’ لفرقة مواسم السورية الخميس 5 أبريل/ نيسان على الصالة الثقافية، أن تعكر الأجواء الحميمية التي سادت احتفالية مسرح الصواري بيوم المسرح العالمي. وردّ مخرج المسرحية محمد بري العواني على النقد الذي وجه لطريقة تعامله مع ‘’المونودراما’’ بعصبية شديدة، قائلاً ‘’لاتوجد شروط للمونودراما (...) النقد العالمي - وحتى هذه اللحظة - لم يستطع أن يصنفها على شيء’’. فيما اكتفى خلفان بالاستماع إلى تعقيب المخرج، مقتصراً على مداخلته الأولى التي كانت الأجرأ من بين جميع المداخلات التي قُدّمت. ولم يحل الهدوء الشديد الذي اتسمت به مداخلة الأخير، دون انفعال المخرج الذي اختار الرد بنبرة صوت عالية، متوكئاً على سلطته المعرفية وعبر استعراض تاريخه ‘’الطويل’’ مع مسرح المونودراما، وبالعربية الفصيحة.

وطغت على النقاشات التي جرت روح المجاملات - كما هي العادة دائماً في مثل هذه المناسبات - التي أخذت تبرر إلى العرض وتقف مع المخرج في بعض إخفاقاته، خصوصاً ما يتعلق منها بإساءة استخدام السينوغرافيا، فيما شذت عن ذلك مداخلة أو اثنتان اتفقتا على أن المخرج لم يحسن توظيب خشبة المسرح، وأن توظيفه للسينوغرافيا لم يكن ذا دلالة.

وتدور المسرحية التي تجري أحداثها على رقعة جغرافية يبلغ عرضها نحو 14 متراً (هي في الواقع عرض خشبة الصالة الثقافية) على فكرة استعادة شخصية مؤسس المسرح العمالي في سوريا فرحان بلبل من خلال التمثيل المنفرد الذي يؤديه الممثل السوري أحمد منصور. وعلى مساحة زمنية تمتد إلى 40 دقيقة، يقوم الممثل باستعادة بعض من أمجاده وذكرياته من خلال الشخصيات التي يجسد دورها، مثل شخصية الحسين بن منصور الحلاج وجدّ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عبدالمطلب، فيما تنتهي بنوع من المحاكاة الذي يقيمه الممثل مع فتاة متخيلة تجلس بين الجمهور.

وكان من المفترض أن يقوم المخرج يوسف الحمدان بإلقاء الورقة التعقيبية الرئيسة على المسرحية، وحالت ظروف سفره دون ذلك، الأمر الذي أدى إلى إلقاء مهمة التعقيب على عاتق زميله المخرج عبدالله السعداوي. ومنذ البداية، اختار السعداوي أن يضع مسافة بينه وبين العمل المقدم، قائلاً ‘’لن أكون قاضياً، لأن الفنانين ليسوا قضاة’’. ورأى أن ‘’وظيفة الفنانين تشبه إلى حد كبير وظيفة (الزبالين) الذين يجمعون الحكايات وذاكرات الشعوب’’ على حد تعبيره. وبعد ذلك راح يستعرض المحطات التي مرت بها علاقته مع المسرح في سوريا، وتحديداً مع مسرح بلبل فرحان ‘’حامل آلام سوريا كلها، بل العالم كله’’.

وكانت ذروة التصعيد الدراماتيكي في تعقيب السعداوي، تلك الإشارة التي خاطب بها السفير السوري في البحرين سليمان سرة الذي كان متوجداً غضون النقاش الذي أعقب المسرحية ‘’ليسمح لي السفير السوري. لقد قتلوا فنانين كثر (...) الفنانون السوريون العظام ماتوا ولم يذكرهم أحد’’، وهو الأمر - على ما بدا - الذي دعا السفير إلى أن يبادر بالخروج من الصالة حال انتهاء السعداوي من التعقيب.

من جهته، رأى إبراهيم خلفان أن ‘’المونودراما التي رأيناها كانت خاضعة إلى الشرط الكلاسيكي وليس إلى شروط الانفتاح وتعددية الرؤى’’. وقال ‘’ كان المخرج كابتاً الممثل ولم يستطع تفجير طاقته، فيما - وعلى العكس من ذلك - كان فاتحاً بشكل كبير على السينوغرافيا’’، مضيفاً ‘’حدد المخرج إلى الممثل مواقع معينة من دون أن يطلق له العنان’’.

وتابع ‘’أرى أن كثيراً من السينوغرافيا المستخدمة خالية من الدلالة وتفتقر إلى الكودات الموحية’’، موضحاً ‘’لم تكن هناك قيمة، لا فنية ولا فكرية، للأشياء الموجودة على المسرح، إنما مجرد أسماء لا تؤدي إلى تفاسير’’ على ما عبر.

وفي تعقيب المخرج محمد العواني عليه، قال ‘’إن خلفان بدأ من مقدمات خاطئة، فكانت المحصلة نتائج خاطئة’’، موضحاً ‘’لاتوجد شروط للمونودراما حتى هذه اللحظة، كما لا يوجد شيء اسمه مونودراما كلاسيكية أو مونودراما حديثة’’. وأضاف ‘’لا أستطيع أن أسكت على قضية علمية لم تحسم حتى الساعة’’. وتابع ‘’استطاع الممثل أن يجسد الدور وأن يصهر داخله شخصية المخرج على نحو أثير’’، معتبراً أن ذلك ‘’مايثير دهشتي حيال هذا الرجل (أحمد منصور)، لأنه كان مختبئاً خلف عرضه’’ وفق تعبيره. لكن من جهة أخرى، اعترف العواني بصحة الملاحظات التي أثيرت على السينوغرافيا ‘’صحيح ذلك، وهذا لايزعجني لأنها الحقيقة’’.

يشار إلى أن مسرحية ‘’محاكمة فرحان بلبل’’، هي من تأليف المخرج محمد بري العواني، وتمثيل أحمد منصور، فيما شارك في فريق العرض كل من حسين عرب ورشيد كبا ونزار غربي وفائزة الدروبي.

إلى ذلك، اختتم مسرح الصواري يوم أمس الأول (الجمعة) احتفاليته بيوم المسرح قبل موعد انتهائها بيوم، بإعادة عرض مسرحية ‘’متروشكا’’ للمخرج عبدالله السعداوي التي أعقبتها كلمة لرئيس المسرح الزميل خالد الرويعي، وتلاها توزيع شهادات تكريم على أعضاء المسرح المشاركين في المهرجان. وحاز العرض على استحسان الجمهور الذي ملأ صالة دار البارح، ووقف مصفقاً بحرارة للممثلين، وخصوصاً للدور الذي لعبه الممثل حسين عبدعلي في المسرحية.

 

المصدر

 

___________________________________________________

 

المحطة القادمة [ حياة انسان ]

 

Link to comment
Share on other sites

المحطة الأخيرة عند.. [ حياة انسان ]..

 

«حياة إنسان» على الصواري اليوم

 

 

الوقت - المحرر الثفافي:

ضمن الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، سيعرض مسرح الصواري اليوم السبت مسرحية (حياة إنسان) للمخرج حسين الحليبي بمدرسة الشيخ عبدالعزيز، وستمتد عروض المسرحية حتى يوم 15 أبريل/ نيسان الجاري. وتزامناً مع الاحتفال أعيد الليلة الماضية عرض مسرحية (متروشكا) للمخرج عبدالله السعداوي والتي سبق أن عرضها في حفل الافتتاح. يذكر ان مسرح الصواري كرم في صالة البارح للفنون ضيوف الاحتفالية والعاملين بها، حيث تم تكريم الفرق المشاركة من سوريا والبحرين بالإضافة إلى الداعمين.

 

المصدر

 

 

_________________________________________

 

 

أعمال بحرينية - سورية في احتفالية يوم المسرح

«حياة إنسان» عمل يدشن به «الحليبي» عودته إلى الصواري

 

الوقت - حسين مرهون:

تتواصل التحضيرات الأخيرة لمسرح الصواري على احتفاليته السنوية بيوم المسرح العالمي التي يفتتح بها - بعد أربعة أيام من الآن - باكورة أنشطته للعام الجاري .2007 ومن المقرر أن تشهد الاحتفالية تقديم أربعة عروض مسرحية، اثنين منها من إنتاج الصواري نفسه، أما العرضان الآخران فسيكونان من سوريا.

وقال حسين الحليبي مخرج مسرحية ‘’حياة إنسان’’، ثانية مسرحيتين قام بإنتاجهما الصواري لموسمه المسرحي الحالي ‘’إن العمل مستقى من مسرحية لكاتب روسي اسمه أندريز،

 

الفكرة التي تدور حولها المسرحية...

 

وهي تقوم على أبعاد فلسفية عدة متعلقة بحياة الكائن البشري ومراحل تطوره’’.

وأضاف موضحاً ‘’يستغرق الكاتب في إحدى اللوحات الفنية، وأثناء هذا الاستغراق يشاهد صوراً عدة لمراحل حياة الإنسان، منذ ولادته وحتى وفاته’’. ويجسد دور الشخصيتين الرئيستين اللتين تستحوذان على ملكة السرد في المسرحية كل من باسل حسين ورنا الشويخ، فيما يقوم بأداء الشخصيات الثانوية محمود الصفار ويعقوب القوز ونجيب باقر وعلاء المخرق وفيء المري ونور علي.

وتابع الحليبي العائد إلى الصواري بعد عامي انقطاع ‘’يتمثل الجانب الفلسفي في ذاك الصراع الذي يدور بين الإنسان والقدر (...) هو غير مؤمن بالقدر إلا أن جهده كله ينصب على محاربته’’.

وقال ‘’تخلص المسرحية إلى أن حياة الإنسان قابلة للتغيير بشكل دائم، حتى مع الظروف القاسية. والصراع الذي يدور فيها يرمي إلى إثبات هذه النتيجة، أن إرادة الإنسان أقوى من كل شيء’’ على ما عبر.

ورداً على سؤال لـ’’الوقت’’ التي حضرت جانباً من البروفات للمسرحية على صالة مدرسة الشيخ عبدالعزيز، أوضح الحليبي ‘’اعتمدت اعتماداً كلياً على اللوحات البصرية التي تمثل مراحل من حياة الإنسان، لكن بطريقة موازية للأداء السردي’’، مضيفاً ‘’سيقوم المملثون بتجسيد اللوحات كما لو كانت صوراً فوتوغرافية’’.

ورداً على سؤال آخر عن عودته للعمل مع الصواري بعد عامي انقطاع، قال ‘’هذا المكان له فضل كبير عليّ. انقطعت لانشغالاتي بالشأنين الشبابي والسياسي وأعود اليوم لمواصلة مشواري معه’’، مضيفاً ‘’المسرح ليس شيئاً مرحلياً. المسرح لا ينتهي’’ على حد تعبيره.

وتابع الحليبي رداً على سؤال آخر ‘’كنت مصراً على مشاركتي في يوم المسرح. كان يهمني أن تكون عودتي من خلال مهرجان الصواري الخاص بهذه المناسبة’’، موضحاً ‘’هذا اليوم يوم لكل المسرحيين، ولا يمكن تجاهله كما تفعل الدولة مع هذه المناسبة’’.

من جهة أخرى، نفى عبدالله السعداوي مخرج مسرحية ‘’متروشكا’’ التي ستكون بمثابة عرض الافتتاح للمهرجان ‘’أن يكون قد طرأ أي تغيير على اسم المسرحية (متروشكا)’’، موضحاً ‘’المسرحية ستكون ضمن برنامج فعاليات الصواري بيوم المسرح، وذلك تحت الاسم نفسه’’. وكان قد تردد عن وجود احتمال بتغيير اسم المسرحية إلى اسم آخر ‘’الصراع’’. و’’متروشكا’’ اسم ذو صلة بالدمى الروسية المتشابهة التي سيتم استخدامها في ثنايا العمل الذي تم اقتباسه من قصتين صغيرتين ومسرحية يونانية.

وتقوم المسرحية التي يستغرق عرضها نحو 45 دقيقة على ثلاثة مشاهد متداخلة تجسد الحالة الإنسانية لثلاث شخصيات في المجتمع. الشخصية الأولى عبارة عن ابن يعيش صراعاً مع أبيه. والثانية عبارة عن فتاة تزور الطبيب النفسي بعد أن تشعر بالاكتئاب الذي سرعان ما يتحول إلى فرح بعد أن تتمكن من الاندماج في المجتمع. أما الشخصية الثالثة، فيجسدها شاب صغير يقوم بسرد حكاية عائلته بعد مصادفته رجلاً يعرف لاحقاً أنه كان على علاقة مع أمه.

وأعد نص العرض الفنان إبراهيم خلفان، فيما يتشارك في التمثيل كل من فيصل الكوهجي ومحمد مبارك وحسين عبدعلي.

 

المصدر

 

__________________________________________

 

عرض «حياة إنسان» لايــــــزال مستمــــراً

 

 

يشهد مسرح مدرسة الشيخ عبدالعزيز استمرار العرض اليومي لمسرح الصواري عبر العرض المسرحي ‘’حياة إنسان’’ ويستمر العرض إلى 15 من الشهر الجاري.

‘’حياة إنسان’’ من تأليــف أحد الكتــاب الـــروس وإخراج حسين الحليبي، وتمثيــل رنــا الشويخ، محمــود الصفــار، نجيب جــلال، ويعقــوب القــوز.

يشار إلى أن المسرحية بدأت عروضها السبت الماضي في ختام مهرجان الصواري ‘’احتفالية الصواري باليوم العالمي للمسرح’’ الذي عقدت فعالياته منذ 2 إبريل/ نيسان بمشاركة من فرقة المواسم السورية.

 

المصدر

 

_____________________________________________

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...