Jump to content
منتدى البحرين اليوم

(أنا وأم علي الخطابة)


Recommended Posts

  • Replies 48
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

الجزء الثالث

 

أم محمد كانت تترقب وصول ولدها كي تعرف عما كان هناك وما حدث، لما دخل محمد غرفته جاءته وهي فرحة ..

 

أم محمد: هلا بالمعرس هلا..

 

محمد: أهلا أم محمد..

 

أم محمد رأت ملامح وجهه غير مبتهجة فهي ملامح مشتت الفكر المتحير في أمره

 

أم محمد: ويش صار هناك؟ شفت لبنية ؟ عجبتك؟

 

محمد: إيه شفتها ، لبنية زينة ..

 

أم محمد: إنزين وش السالفه عجل ليش مو مستانس أو فرحان صار شي يعني؟

 

محمد: لا ما صار شي قعدنا في المقابلة تقريبا نص ساعة..

 

أم محمد: انزين شنو رايك فيها؟

 

محمد: لبنية خجولة واجد وكأنها تبي تخلص المقابلة بسرعة يعني ما أحسها مدركة لذا الشي!!

 

أم محمد: إنت تقول إنها خجوله يعني هذا اللي خلاها تصير هالشكل يا ولدي مو انها مو مدركة على قولتك.

 

محمد: هذا الشعور حسيته من تصرفها حتى أسئلتها ما كانت عني أصلا.. كانت عن الزواج وعن الحفلة!!

 

أم محمد: الحين إنت وش رايك؟ تبي تفكر أو تقول لأم علي قرارك علشان توصله للجماعة ؟؟

 

محمد: خبرت أم علي خلاص..

 

أم محمد: خبرتها شنو؟

 

محمد: ما تناسبني ..

 

أم محمد: ما يخالف إن شاء الله تحصل اللي تناسبك واللي تقتنع فيها .. بس خبرتها ان تدور لك وحده ثانية؟

 

محمد: قلت لها تصبر شوي ..على الاقل أسبوع.

 

أم محمد: إلاااا وااااااا بعد؟

 

محمد: بقول لها مواصفات بدل ما تدور لي أي وحده بس لأنها متدينة وخلوقة ..

 

أم محمد: زين ..زين .. أول مرة ما تدري ويش يصير ..بس هالمقابلة خلتك تعرف شنو اللي تبيه.

 

محمد: أعرف اللي أبغيه على حساب وحده يعني؟؟

 

أم محمد: يا ولدي لا تقول هالشكل .. بعد الواحد لازم يشوف ويسأل ويدور ..هذي حياة بتعيشونها.. يعني عمر مو يوم أو يومين..

 

محمد: إن شاء الله خير..

 

يستلقي محمد على سريره ويزفر وكأنما المتعب المجهد بعد أن خرجت أمه .. كان يحمل عبءً ثقيلا في نفسه اللوامة بعد هذه المقابلة .. إن شعوره بالذنب غير المبرر وقساوة النفس عليه حبسته بين طبقات الإتهام .. وهو في تقلباته على سريره يبحث عن البراءة ... محمد عاش ليلته في حوار داخلي لتنتهي ببراءته .. وبعد ان تنفس الصعداء ... وأراد أن يرخي جفنيه علت أصوات المؤذنين .. حي على الصلاة .. فقام من على سريره متوجها للصلاة..

 

محمد: السلام عليكم ..

 

صادق: عليكم السلام .. صح النوم ، إشفيك متأخر؟

 

محمد: البارح ما نمت إلا بعد صلاة الصبح .. هذا زين قعدتني الوالدة والله جان راحت علي نوومه..

 

صادق: خير ..ويش اللي مسهرنك؟

 

محمد: ما جاني نوم ..

 

صادق: اوووه اووووه بدا الرجال يفكر في البنات ..

 

محمد: اترك عنك هالحجي واشتغل..

 

صادق: ههههااي ...انزين ..نسيت أقول لك..

 

محمد: شنو؟

 

صادق: الليلة بنروح بيت حبيب نطالع المبارة ونتعشا هناك، يعني الليلة سهرة .. معظم الشباب بيروحون ..

 

محمد: تمام ..صار لي مدة ما شفتهم..

 

صادق، حبيب، جاسم، علي، خليل هم أصدقاء محمد الذين ربطتهم الدراسة بعضهم البعض وكوّنوا رفقة جميلة وإندماج روحي عميق.

 

يصل محمد لمنزل حبيب فيستأذن ويدخل ليستقبله حبيب الذي عاتبه أولاً

 

حبيب: يالهيس وش فيه تلفونك مقفلنه البارح؟

 

محمد: منعاً للإزعاج..

 

حبيب: الله يبراك .. اللي يسمعك يقول الاتصالات ما توقف عنك!

 

علي: محمد .. حياك ذا الصوب عندي وياك سالفة..

 

جاسم: هلا هلا طلعت في سوالف من ورانا بعد .. شباب إش هالحچي ...دافعوا عن حقوقكم وإلا فلنقلبها حرباً ضروس..

 

صادق: ثكلتك أمك يا أبو لهب ماذا تريد أن نفعل بهم؟

 

جاسم: ويحك يا عكرمة ألم تسمع المثل القائل ((اللي في القدر يطلعه الملاّس)) ..

 

خليل: سكتوا أكي بدأت المباراة..

 

جميلة أحاديثهم وإندماجهم وحلو تسامرهم وبساطة الحياة مع بعضهم..

 

أثناء مشاهدتهم للمباراة كان جدال ونقاش وتعصب يتخلله المزاح والمرح ..

 

خليل: قوم لا ... تحارس شنو .... موتنا جوع .. ما بتعشينا؟؟

 

علي: الرجال يحارس متى العشا .. فرحم الله والديك قوم حط العشا لا يطيح علينا ..

 

حبيب: إن شاء الله ..

 

جاسم: صادق .. وليّ العهد للحين ما بيّن؟

 

صادق: Coming Soon

 

محمد: وش قالوا لك ؟؟ فلم على Channel 2

 

علي: شباب ما في واحد منكم بيخطب؟؟ عاجبتنكم حياة لعزوبية .. ما في إلا صادق بس؟؟

 

خليل: إنت مو ويانا يعني؟

 

حبيب: سلمان يمكن قريب بيخطب..

 

علي: أي سلمان ؟

 

حبيب: سلمان رسول ،، لدرام ..

 

علي: إيه .. هذا لو أشوف اللي بيخطبها أقول لها تخلي شرط أساسي في الزواج إنه يسوي رجيم أول..

 

صادق: ناوي عليه شنو، أما سلمان يسوي رجيم جان يهلك..

 

حبيب: لعلمكم اللي بيتزوجها ضعيفة..

 

محمد: تعال .. وإنت ويش دراك إنها ضعيفة؟

 

حبيب: لأنها جارتنا..

 

خليل: انزين .. سلمان من وين له .. إللي أعرفه إنه توه صار له 3 أشهر مشتغل..

 

حبيب: يمكن من عند أبوه..

 

خليل: أنا إذا أفكر أتزوج لازم يكون المهر والحفلة من فلوسي مو من عند أبوي..

 

صادق: صبري يا حريقة سار عجل ..

 

محمد: ليش عاد .. أكو أنا جمعت حق مصاريف الزواج كلها..

 

علي: صادق .. إنت كم كلفت في زواجك ؟

 

صادق: تقريبا 4000 دينار .. بس هذا يعتمد على لبنية وأهلها..أنا سويت الحفلة في البيت ، بس لو كانت في صالة فأكيد بيكون أكثر من جذيه..

 

علي: حقها لو طلبت في صالة .. هي ليلة في العمر وما راح تتكرر..

 

خليل: ليلة تخليني أفسفس فلوسي .. المبلغ اللي بخليه في الصالة ؛أشتري فيه شي ينفعني وينفعها .. أو أكمل أثاث البيت مثلا..

 

محمد: أنا مع خليل... حتى مو شرط يكون في صالة أفراح أو فندق أو مسرح .. ليش ما يصير في ماتم نسوان ..يسوون جذيه لا .. في أفراح تصير في ماتم نسوان والمبلغ اللي يدفع للماتم كلش بسيط..

 

 

حبيب: تصير بس هل الحفلة اللي في صالة نفسها بتكون في الماتم؟

 

 

علي: أكيد لا .. المعازيم رايحين يستانسون لو بس يطالعون العروس .. في الصالة بيخلون لك DJ شغال مدري وش اسمه اللي يبطط الأذاين ..اما في الماتم بيخلون لك ملاية.

 

صادق: أكو الرجال يقرون مولد.. وش فيه يعني إذا جا ليك حجي أحمد ومسك لك ذاك الموال ما تدري هذا مولد لو قراية؟؟

 

جاسم: أكو سالفة جديدة بعد...يسوون سفرة عجم ....يعني خساير زيادة ولا تدري شنو الغرض منها .

 

صادق: هذي أمور كلها تكريم المعازيم وتطويل مدة الحفل مثل سالفة الحناء..

 

خليل: صدق أما النسوان يحبون هالسوالف ...

 

حبيب: إحنا الرجال غير النسوان .. ذلاك مع كل هالسوالف اللي يسوونها لا يعجبهم العجب ولا صيام رجب ...حتى لما يطلعون من العرس ومحملين وشايلين الأكو و الماكو يتكلمون على العروس وعلى المعرس بالزين والشين..

 

 

للمرة الأولى يحس محمد في نفسه أنه منشد لهذه الأحاديث ويستمع لها بشغف وحسن إنصات كانت عيناه تتأملان كل حديث و تنظر إنفاعلهم وحركاتهم ولا سيما صادق .. حديث صادق.. فهو الحكيم بينهم وصاحب التجربة الفعلية..

 

يستأذن الجميع معلنين نهاية السهرة .. يشكرون حبيب ويودعونه بالتتالي وهو – حبيب- يتمناهم بأن يكررونها في القريب العاجل..

 

يوم الجمعه

 

محمد: حجية فطوم ... ليش ما قعدتيني؟؟

 

أم محمد: إجازة اليوم بعد أقعدك إلاوا ؟

 

محمد: إجازة يعني تخليني أنام للظهر؟

 

أم محمد: إنت البارح راجع متأخر فخليتك ما بغيت أقعدك من وقت..

 

محمد: اليوم بتروحين بيت خالي؟

 

أم محمد: ايه .. بتروح؟؟ .. تعال وياي كل مرة خالك يسألني عنك..

 

محمد: إن شاء الله ... بس لا يقعد يشلخ علي عن الجن..

 

أم محمد: استح ...خالك يشلخ ..يووو عليك ..

 

.................................................. ..........

 

يتبع الجزء الـــــــرابــــــــع ..

Link to comment
Share on other sites

تفضلوا الجزء الرابـــــــــــع ..

 

.................................................

 

الجز الرابع

 

تمر 4 أيام .. كانت أم محمد على وجل وفي إنتظار لأن ينتهي محمد من المدة التي قررها لوضع مواصفات فتاة أحلامه .. لم تكد تصبر أو تطيق ذلك .. فذهبت إليه ..

 

أم محمد: بعد روحي محمد. .. أمك لما قرر ولدها إنه يتزوج الدنيا ما وسعت فرحتها .. بس الحين قامت اتضيق عليها .. فبرضاي عليك ما أتحمل اتضيق أزيد من جذيه .. والصبر مني خلص ..

 

محمد: يالغالية خل ياكلني لتراب إذا ما بكون تحت رضاش.. إش لزمة حياتي من غير رضاش؟ بس أنا ما أخذت هالمدة إلا لأني محتاج أفكر فيها ..وإن شاء الله ما يصير إلا اللي يرضيش.

 

أم محمد: الله يخليك ويحفظك ..

 

 

إزداد تشتت الفكر لدى محمد فزيارته لخاله وجلوسه معه عقد من مسألة الزواج لديه واختياره لشريكة حياته .. فكان منه أن اتصل لصديقه صادق وواعده على مكان يكون فيه منظر إن مددت كل بصرك فيه تجد الجمال والروعه... فاتفقا على الشاطئ قبيل الغروب..

 

صادق: هلا محمد.. اش فيك ؟؟ وش صاير؟

 

محمد: تعرف إني أبي أتزوج!؟

 

صادق: وخوش خبر سمعته .. شنو المشكله؟

 

محمد: المشكلة في خالي ..

 

صادق: وش فيه خالك؟

 

محمد: فتح لي باب ما كنت أدري عنه..

 

صادق: شنو هالباب؟

 

محمد: طبعا اللي بتزوجها بتعيش في البيت مع أمي فخالي يقول "أمك أعز ما تملك فاللي بتاخذها لازم أمك تكون بمثابة أمها وأنا أعرف إن أختي محبتها لك من محبة اللي تحبه بس هذا ما يمنع إني أقول لك ربما يجيك يوم تختار ما بين أمك أو زوجتك وهذا يعتمد على إختيارك لزوجتك".

 

صادق: كلام خالك صحيح ..

 

محمد: أدري انه صح ..

 

صادق: بقول لك .. بصراحة الزوجة تحب ان يكون لها كيانها الخاص فيها يعني محد يشاركها فيه ..بيت تتصرف فيه علي كيفها .. بس بقول لك شغله أم محمد ما اعتقد ان أي وحده ترفض عشرتها .. ام محمد حنونه والعشرة معاها حلوة ..

 

محمد: انا مو خوفي من الوالده خوفي من اللي بتزوجها..

 

صادق: انت كون صريح مع اللي بتاخذها .. اشرح لها في المقابلة وين تسكن ومع من ..والامور كلها بتصير خوووووش .. و بدون وساوس واجد ..

 

محمد: الله يستر ..

 

 

يودعان بعضهما .. فيرحل صادق، بينما محمد جالس ويخط بإصبعه التراب خطوط متشابكة .. لازال يفكر ... أخرج موبايله وبدأ يبحث في قائمة الاسماء حتى توقف عند اسم أم علي...

 

محمد: السلام عليكم ..

 

أم علي : عليكم السلام .. هلا محمد ..

 

محمد: هلا فيش .. قلت إني باخذ وقت حتى أعطيش مواصفات اللي بخطبها ..

 

أم علي : صح .. حددت مواصفاتك الحين؟

 

محمد: ايه..

 

أم علي : زين .. زين .. قول شنهو مواصفاتك؟

 

محمد: على التلفون؟

 

أم علي : ايه ..لأني ما بقدر أمر عليكم ..

 

محمد: أها ... ابي وحده مخلصة الثانوية ...في العشرين وأصغر مني ..

 

 

أحست أم علي في حديثها مع محمد تشتت الفكر لديه فمواصفاته وأسلوبه في الكلام يوحي بذلك ... ثم أنها بعد أنهى كلامه..

 

أم علي : ما في مشكله ... خلاص فهمت مواصفاتك وبرد عليك خبر في أقرب فرصة..

 

محمد: خير عجل ..

 

في العمل..

 

رقية (سكرتيرة في الشركة التي يعمل بها محمد) تدخل مكتب محمد وصادق..

 

صادق: شوف ... شوف .. لين غاب السنور إلعب يا فار!!

 

محمد: أنا ما أرضي يسميش فار .. سنور ما على..

 

رقية: بلا هرار عليّ يالله ..ما عندي شي أسويه، وبصراحة جوعانه.. فقلت أجي عند أهل الكرم علشان يشترون لي شي ..

 

صادق: أفا عليش برزي خريداتش وأنا تحت الطلب .. بس ريوقي على حسابش بعد ..

 

رقية: إنت ولا مرة شريت من جيسك يالبخيل؟

 

صادق: أصرف عليش؟

 

محمد: بسكم نجره ... قولي إش تبين؟

 

رقية: شوف الكرم وإتعلم يالبخيل ..

 

صادق: ايه ..هيّن ..

 

رقية: أبغي سندويش قيمة وكاكاو وعصير مانجو فرش ..

 

صادق: وأنا أبغي جيكن فيليه وعصير برتقال ..

 

رقية: هي هي قال لي أني شنو أبغي .. إنت ليش تحشر روحك؟

 

محمد: لا .. لكم إثنينكم ..

 

صادق: نياهاهاها ... ولا كلمه ..

 

رقية: وي ..عشتو ..

 

يذهب محمد ليحضر ما طلبه زملاؤه ويدور حديث بين صادق ورقية

 

صادق: اسمعي الخبر الطازج ..

 

رقية: شنو يا بو الأخبار الطازجة..

 

صادق: محمد قرر يخطب..

 

رقية: أووووه.. صج؟

 

صادق: هذي اللي بفلعها بالقلم الحين ..

 

رقية: يالشرير .. على شنو؟

 

صادق: عجل تقولين صج؟؟ قاعد أجذب عليش الحين؟

 

رقية: إنزين لا تاكلنا ... غلطنا.

 

صادق: ايه ..على بالي بعد ... انزين؛ عندش إخت اسمها سبيجة حق نخطبها له؟

 

رقية: يا ريت عندي إخت .. محمد خوش رجال .. أحسن من بعض الناس..

 

صادق: أشوف عطيناش وجه وقمتي تتفلسفين!! روحي مكتبش لا أسوي جريمة الحين..

 

رقية: لا والله ...ايه .. نسيت أسألك؟

 

صادق: شنو؟

 

رقية: شخبار حميده؟

 

صادق: زوينه ..

 

رقية: ليش مخلنها في بيت أهلها؟

 

صادق: كيفي ... وبعدين انا وزوجتي ، إنتي ما لج شغل..

 

رقية: يا علي ..ترفع الضغط .. أروح مكتبي أبرك لي.

 

واثناء ما كان محمد ينتظر السندويشات يرن موبايله

 

محمد : مرحبا .. أم علي

 

أم علي : هلا محمد ..

 

محمد: شخبارك؟

 

أم علي : الحمد لله .. اسمع.. يوم الأربعاء العصر رتبت لك مقابله مع وحده من المنامه ..جامعية وعمرها 21 سنه ..جميلة ما شاء الله ، هذي حسب المواصفات اللي قلتها.

 

محمد: يجزيش الخير أم علي.. ما قصرتي ..

 

وفي رجوعه للشركه في الممر بالتحديد، متوجها لمكتبه..

 

محمد: وصل .. وصل .. وصل .. الريوق وصل ..رقية تعالي مكتبنا ..

 

رقية بعد أن خرجت من مكتبها

 

رقية: وين قاعد .. فضحتنا.

 

صادق: كأنك مصري مال الفول والطعمية.

 

محمد: رقية ما في عصير ما نجو .. جبت ليش عصير خرمالو ..

 

صادق: نياهاهاها .. عجيب ..

 

رقية: روح ول ..عصير خرمالو !! اشربه إنت عاد ..

 

محمد: عندي عصير جزر.. تبينه؟

 

رقية: وع ما أحبه...صادق عطني عصيرك عاااااااد!!

 

صادق: ما في أمل ..

 

محمد: جربي العصير يمكن يعجبش ..

 

رقية تحاول أن ترشف شيئا من عصير الخرمالو

 

رقية: يالجذاب .. عصير مانجو دا.

 

صادق: وين الكافي مالي؟

 

رقية: مو إليك .. الكاكو حقي ..

 

محمد: هذا الكاكو حقش ..

 

رقية: شوووكراً ..

 

محمد: عااافواً ..

 

رقية: محمدووو .. سمعنا عنك أخبار ..

 

محمد: اشاعه مغرضة ..

 

رقية: حارس بالأول إسمع الخبر؟

 

محمد: إذا الخبر من صادق فأكيد هرار ..

 

رقية: اهو من صادق بس هالمرة مو هرار ..

 

محمد ينظر لصادق ..صادق يغص بالسندويش وبصوت ضعيف ..

 

صادق: الله يغربل ابليسك خليتني أغص ..

 

رقية: يعني صدق الخبر؟

 

محمد: ايه .. صدق ..

 

رقية: وليش أني آخر من يعلم؟

 

صادق: أهو قال بيستقيل الشهر الجاي..

 

رقية: يا علي .. هرّار ..ما أقدر على هرارك ..

 

محمد: للحين ما صار شي ..

 

رقية: تبغاني أدور لك وحده؟

 

محمد: لا ما يحتاج ..

 

رقية: يعني عندك وحده؟

 

صادق: ما عليك منها تبي تعرف ... بنت اللذينه بتهريك أسئلة ..

 

رقية: إنت ولا تسكت .. ايه ابغي أعرف وأتعرف عليها ..عندك مانع؟

 

صادق: لا .. عندي دواس .. نياهاهاها ..

 

محمد: أنا اللي بسألش ..

 

رقية: قول؟

 

..............................

بتبع الجزء الخـــامـــــــــــــــس

 

تابع الجزء الرابع

 

محمد: شنو مواصفات لبنية اللي تناسبني؟

 

رقية: امممم ..إنت تناسبك وحده هادئه .. قنوعه لأنك مو من النوع اللي تحب الكماليات مو مسرفة وتنظر حق آخر الصرعات والموضات ... خدومه ..إجتماعية .. طيبه ..

 

محمد: إنزين هذي كلها صفات .. غير هالشي شنو؟

 

رقية: تقصد العمر والشكل يعني؟

 

محمد: ايه ..

 

رقية: يعني عمرها في العشرين واجد تمام .. جامعية مثلا أو تكون حوزوية ... اممممم .. بطولك تصيرون كشخه .. بس هالشي يعتمد عليك.

 

صادق: هذي في يجي منها بارز أو لازم يروح الخياط؟

 

رقية: هيء هيء بايخه.

 

محمد: ول عليكم ما يصير نتكلم في سالفه وإنتو اثنينكم موجودين ..

 

رقية: يالله قول لا... شنو اسمها ومن وينه ..قول كل شي عنها؟

 

محمد: أقول لج للحين ما صار شي ..

 

رقية: يالله عااااااااااد ..

 

محمد: ما في شي للحين تفهمين أو لا؟

 

رقية: بل ..ما يطلع منه شي دا؟

 

صادق: قال لج ما صار شي للحين.

 

رقية: ممكن تسكت ..

 

محمد: أروح أشوف شغلي أحسن لي ..

 

رقية: تعال لا تشرد

................

ترقبوا الجزء الخامس

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...