Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ليس أجمل من أن ترافق الفنانة مروة في رحلة بحرية


Recommended Posts

ليس أجمل من أن ترافق الفنانة مروة في رحلة بحرية
حلقة 'مجنونة' من 'ترافيك' الليلة



296838_250006.jpg


19/07/2007 تابعها أحمد ناصر- القبس:
كان قلبي يخفق بشدة وأنا أستعد لزيارة برنامج 'ترافيك' أثناء تصويره إحدى حلقاته، ذلك لأنه سيستضيف الفنانة البحرينية مروة في رحلة بحرية، ولأنني من أكثر معجبي هذه الفنانة الصاعدة قررت أن أحمل كاميرتي وقلمي وأرافق فريق البرنامج في هذه الرحلة الجميلة لأستقرأ الحلقة في الواقع.
البحر يعطي الإنسان إحساسا بالحب، لا أعلم لماذا هذا التوافق العجيب بين لونه الأزرق ولون إحساس الحب الوردي مع أن علم الألوان لا يجد أي توافق بينهما، ولكن مع فريق عمل ترافيك كل الأشياء تتغير وتتبدل، إنها رحلة إذن مختلفة عن أي رحلة أخرى على متن اليخت.
صاح المخرج مشعل القلاف 'سكوت' اقتربت منه وهمست له 'الفنانة مروة رقيقة جدا، أليس كذلك' لم يرد علي واكتفى بابتسامة عريضة تابع بعدها عمله، لم يهدأ لحظة، ولم يجلس في مكانه ثواني، بل ظل يتحرك يمينا ويسارا، ويتعامل مع فريق العمل في كل شيء.
على جوانب اللوكيشن كانت تتحرك كاميرات صغيرة أخرى في اتجاهات مختلفة، كان يحركها القلاف بنظراته الحادة، على اليمين كانت المخرجة المساعدة حنان المهدي، تمسك كاميرتها الصغيرة وتحتضنها كأنها ابنتها الصغيرة، ولكنها كانت قاسية عليها في العمل، تارة تجدها في الأعلى وتارة في الأسفل، لم أكن أعلم ماذا تفعل هذه الفراشة الجميلة وهي تتحرك بحرية داخل اللوكيشن، لأن الحركة في هذا المكان حسب الأعراف البرامجية وقوانين العمل التلفزيوني ممنوعة ومحرمة، ولكن يبدو أن القوانين تختلف عند المخرج القلاف.
أما خارج اليخت فكان هناك قارب صغير يتبعنا كما يتبع الطفل أمه، أو كما تتبع الأسماك الصغيرة الحوت الكبير، كان فيه المخرج المساعد عبدالمحسن القفاص بكاميرته الصغيرة، يلصقها تارة بالماء ثم يرفعها وهي تقطر ماء وكأنه أخرجها من قاع البحر، في لحظة نجده أمامنا داخل اليخت، وفجأة نراه في القارب الصغير التابع لنا.. كيف ذلك واليخت لم يتوقف، وهو أيضا لم يوقف كاميرته بل تركها تعمل أثناء تنقلاته بين القاربين، همس لي أحد المصورين في البرنامج 'يقولون بأن الجن يسكنون البحر أليس كذلك.. فلا تستغرب أن يكون أحدهم هو القفاص'.
كانت درجة الحرارة مرهقة للعمل، ولكن الفنانة مروة لم تعر هذا الموضوع اهتماما، لم تخش على ماكياجها، ولم أر أنها كانت تفكر في هذا الموضوع كثيرا، بل كانت مرحة ومرنة في تعاملها خاصة مع المعد الزميل صالح دويخ، يتابع الحوار بين مروة ومشاعل الزنكوي باهتمام ودقة ويكتب أسئلة إضافية يحملها إلى مشاعل أو يرفع الورقة أمامها لتقرأ السؤال وكأنه رسول حب يحمل الرسائل بين المحبين.
خارج كبينة اليخت كان الأمر مختلفا، على السطح كان الهواء بحريا أصليا، يداعب النسمة ويرقق الروح ويبعث على الأمل ويفتح النفس ويطري الخاطر ويسر القلب، بالنسبة إلي كان الأمر أكثر من رائع أن أكون على ظهر يخت برفقة مروة وفريق العمل، كانت نظراتها توحي بأنها تخاف من الماء وتخشى البحر، تنظر إلى الماء وتترقب حركته بصمت واضح وتداعب خصلات شعرها وتتمتم بكلمات خاصة بها كأنها تطمئن قلبها، ولكنها عندما دارت الكاميرا كانت شيئا مختلفا تماما.. تحدثت بكل راحة وانطلاقة من غير أن يؤثر رعب البحر في كلماتها، رقيقة من رقة جمال الخليج وطيبة من طيبة أهل المحرق، كان المصورون يتحركون حولها كالنحل الحائم على الزهرة، كاد أحدهم يسقط لولا أن أمسكه المخرج القلاف، وكادت كاميرا المخرجة حنان تفلت من يدها لولا أنها أمسكتها في آخر لحظة.
بعد ساعة ونصف الساعة من الإبحار في خليجنا الجميل وعلى متن يخت رائع، وسط هذا الجهد المجنون، قال المخرج 'قواكم الله.. مشكورين' هذا ما كان في لوكيشن التصوير، أما كيف تخرج الحلقة فهو ما سيشاهده الجمهور الليلة على شاشة تلفزيون الكويت.


296838_250007.jpg
اثناء الرحلة البحرية
Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.
×
×
  • Create New...