Jump to content
منتدى البحرين اليوم

منتخبنا يلاحق المارد الكوري في يوم الإثارة بالتصفيات الأولمبية


Recommended Posts

متابعة ــ حسين خلف:

 

 

حقق منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الأهم في العاصمة الأوزبكية (طشقند) حين خطف ثلاث نقاط مهمة من فم منتخب أوزبكستان على أرضه وبين جماهيره، بعد ان تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد، وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم منتخبنا بهدف من دون رد، وفي الشوط الثاني تعادل أصحاب الأرض في الدقائق الخمس الأخيرة، حيث كانت فيها

 

المجريات أكثر إثارة وتشويقا والتي جاء فيها هدف الفوز للأحمر.وسجل للأحمر الأولمبي اللاعب عبدالله عمر هدف المباراة الأول في الدقيقة (27) من قذيفة أرض جو يعد من أفضل أهداف التصفيات حتى الآن، بينما أدرك المنتخب الأوزبكي هدف التعادل في الدقيقة (86) بإمضاء اللاعب (صدر الدين عبداللاتي)، وجاء الهدف المفرح للجماهير البحرينية في الوقت بدل الضائع من زمن المباراة بقدم اللاعب حمد فيصل الشيخ. وبعد منافسات الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد بكين 2008، ارتفع رصيد منتخبنا الأولمبي إلى ست نقاط من فوزين، الأول جاء بعد التغلب على المنتخب السوري، والإطاحة يوم أمس بالمنتخب الأوزبكي، وقد مثل الأحمر الأولمبي في لقاء الأمس كل من الحارس سيد محمد جعفر وعباس عياد وحسن خميس وفوزي عايش وجمال راشد وراشد الشروقي ومحمد عيسى وحمد فيصل الشيخ وعبدالله عمر وعبدالله الدخيل وإسماعيل عبداللطيف. ورغم الفوز الذي حققه منتخبنا على منتخب أوزبكستان لم يكن الأحمر في المستوى المأمول من حيث الأداء، وعلى وجه الخصوص في مجريات الشوط الثاني الذي اعتمد فيه المدرب التشيكي ( ايفان) على النزعة الدفاعية البحتة والهجمات المرتدة، وذلك بهدف الحفاظ على الهدف الثمين الذي تحقق في النصف ساعة من الشوط الأول. وكانت الدقائق الخمس والأربعين الأولى هي الأفضل بالنسبة إلى لاعبينا، رغم استحواذ المنتخب المضيف على الكرة في بعض الفترات، وعاب منتخبنا المساحات العديدة التي فتحت أمام الخصم، الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على لاعبي خط الوسط، وبالتالي لم يجد المهاجمون أي تغذية هجومية من وسط الميدان، فبسبب المساحات التي وجدها المنتخب الأوزبكي في المنطقة الحمراء أدت إلى تراجع لاعبي الدائرة والطرفين للحد من خطورة الهجمات التي شكلها الخصوم. وكان الشوط الأول متكافئا إلى حد ما، بعد أن حاول المنتخبان الوصول إلى الشباك قبل الآخر، ومع ذلك لم يتمكن الجانبان من تشكيل أي خطورة على المرميين، ولم ترسم أي فرصة حقيقية على الإطلاق، وكانت الحصيلة الوحيدة من جراء المحاولات الخجولة الضربات الركنية المتتالية التي حصل عليها المنتخبان في مجريات الشوط الأول، وقد استثمر منتخبنا أحدها، حين جاءت كرة ساقطة من الدفاع الأوزبكي لتلقى قدم النمر الأسمر (عبدالله عمر) في الدقيقة السابعة والعشرين، الذي لم يتردد في إطلاق قذيفة من العيار الثقيل مزق بها الشباك البيضاء بهدف عالمي. وقد تراجع الأحمر إلى حد ما للخلف بعد هدف السبق، وحاول بعدها المضيف من إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، بهدف الدخول مجريات الشوط الثاني بثقة أكبر، ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل لاستبسال الخط الخلفي للأحمر والحارس المتألق سيد محمد جعفر، حيث كان هو الأبرز في قائمة منتخبنا، وزميله المدافع الصلب عباس عياد، وكاد اللاعب حمد فيصل الشيخ أن يمنح الأوزبكيين هدف التعادل في الدقائق الأخيرة لهذا الشوط، بعد أن لعب إحدى الكرات برعونة بالقرب من منطقة الخطر، إلا أن الكلمة الأخيرة أمام هذه الفرصة كانت للحارس سيد جعفر لينتهي الشوط الأول بتقدم للأحمر. الشوط الثاني 5 دقائق مثيرة وبدأ المدرب (ايفان) مدرب منتخبنا الشوط الثاني بكثافة دفاعية، وفي المقابل كان مدرب أصحاب الأرض (فابيم ابراموف)، يبحث عن التعويض منذ مطلع الشوط بهدف الإبقاء على حظوظه في المنافسة بالمجموعة، بعد أن أهدر أربع نقاط في الجولتين الماضيتين، وكانت محاولات أوزبكستان جادة من خلال الكثافة الهجومية ومحاولات التسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق اللاعب (أحمدوف)، الذي هدد مرمانا في أكثر من مناسبة هجومية لمنتخب بلاده، إلا أن حارسنا المتألق سيد محمد جعفر كان له بالمرصاد في كل محاولاته. ولم يظهر الأحمر الأولمبي بالشكل المطلوب في هذا الشوط، وبدأ عليهم الضغط والتراجع غير المبرر، وأنفتح الملعب على مصراعيه لصالح المنتخب المضيف، بعد أن ظل الدفاع الأحمر يدافع عن شباكه من أمام منطقة الخطر، وبالتالي شكلت الهجمات الأوزبكية ازعاجا كبيرا على مرمانا وبشكل متواصل حتى الدقيقة السادسة والثمانين التي اهتزت فيها شباكنا، أي قبل نهاية المباراة بأربع دقائق عن طريق اللاعب (عبداللاتي) مستغلا خطأ دفاعيا في عملية تشتيت الكرة، لتتهيأ أمامه في عمق الجزاء سددها على يمين الحارس سيد جعفر. وبعد هدف التعادل لأصحاب الأرض وقف معنا الحظ كثيرا، حيث وقفت العارضة أمام قذيفة اللاعب (عزيز دوبايير) في الدقيقة (88)، حتى ازدادت المواجهة إثارة وتشويقا بعد سلسلة من الهجمات المتتالية للمنتخب الأوزبكي، وبشكل مفاجئ ألغى حكم الساحة التايلاندي (ساتوف) هدفا للمنتخب الخصم قي الوقت بدل الضائع، بداعي احتكاك صاحب الهدف بالحارس سيد محمد جعفر بعد أن لدغ كرة رأسية في شباكنا. وجاءت تراجيدية سقوط المنتخب المضيف بعد إلغاء هدفهم مباشرة، بعد أن استغل لاعبونا كرة مرتدة، تم استغلاها بشكل مرسوم بين الثنائي إسماعيل عبداللطيف وحمد فيصل الشيخ الذي أخمد الجماهير الأوزبكية الغفيرة التي حرصت على مساندة منتخبها حتى النهاية، إلا أن قدرها كان الخروج بالدموع من جراء الهدف الذهبي الذي أحرزه الشيخ، ورغم الفوز الأهم مازال منتخبنا يحتاج إلى الكثير كي يتمكن من الفوز على المارد الكوري والتأهل لأولمبياد بكين، وكي نسير بشكل ثابت خطوة بخطوة علينا الفوز في مواجهة الإياب على منتخب أوزبكستان في السابع عشر من شهر أكتوبر المقبل. كوريا تواصل زحفها من دون خسارة وكان المنتخب الكوري الجنوبي وعلى أرضه قد تغلب على المنتخب السوري بهدف نظيف، ضمن المجموعة ذاتها، ونجح بذلك في الحفاظ على سجله نظيفا من دون خسارة، وبالتالي رفع رصيد إلى تسع نقاط، ومع ذلك يبقى منتخبنا الأولمبي هو المنافس الوحيد للمارد الكوري.

 

========

 

حسافه طافتني المباراه :ssm11:

Link to comment
Share on other sites

المباره كانت جدا قويه و لكن لاعبينا استهزئو قليلا في الشوط الثاني و استطاعة الاوزبك ان يسجلون القول التعادل و لكن الحمدالله بان اسطاعو الاعبين لاعبينا تسجيل الهدف الفوز

 

 

و لمبينا قدم لنا هديه رمضان ،، و ان شاء الله يهدينا هديه العيد و يتاهل للنهائيات

 

 

 

 

تسلم اخووي دعيج على الموضوع

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...
  • 4 weeks later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...