Jump to content
منتدى البحرين اليوم

ابي تقرير دين 101 حق توحيد


Teenz GiRL

Recommended Posts

 

الايمان بالملائكة

 

الملائكة: (عالم غيبي مخلوقون عابدون لله تعالى، وليس لهم من خصائص الربوبية والألوهية شيء، خلقهم الله تعالى من نور، ومنحهم الانقياد التام لأمره، والقوة على تنفيذه). قال الله تعالى: (ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، يسبحون الليل والنهاز لا يفترون.)

 

وهم عدد كثير لا يحصيهم إلا الله تعالى، وقد ثبتت في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه في قصة المعراج أن النبي (صلى الله عليه وسلم) رفع له البيت المعمور في السماء يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم.

 

الإيمان بالملائكة يتضمن أربعة أمور:

 

الأول: الإيمان بوجودهم.

 

الثاني: الإيمان بمن علمنا اسمه منهم باسمه (كجبريل) ومن لم نعلم اسمه نؤمن بهم إجمالا.

 

الثالث: الإيمان بما علمنا من صفاتهم، كصفة (جبريل) فقد أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه رآه على صفته التي خلق عليها وله ستمائة جناح قد سد الأفق.

وقد يتحول الملك بأمر الله تعالى إلى هيئة رجل، كما حصل لجبريل حين أرسله تعالى إلى مريم فتمثل لها بشرا سوتا، وحين جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو جالس في أصحابه جاءه بصفة رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه أحد من الصحابة، فجلس إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع كفيه على فخذيه وسأل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن ا لإسلام، والإيمان، و الإحسان، والساعة، وأماراتها، فأجابه النبي (صلى الله عليه وسلم) فانطلق. ثم قال (صلى الله عليه وسلم) هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم). رواه مسلم.

وكذلك الملائكة الذين أرسلهم الله تعالى إلى- إبراهيم- ولوط- كانوا على صورة رجال.

 

الرابع: الإيمان بما علمنا من أعمالهم التي يقومون بها بأمر الله تعالى، كتسبيحه، والتعبد له ليلا ونهارا بدون ملل ولا فتور. وقد يكون لبعضهم أعمال خاصة:

مثل: جبريل الأمين على وحي الله تعالى يرسله الله به إلى الأنبياء والرسل.

 

مثل: ميكائيل الموكل بالقطر أي بالمطر والنبات.

 

ومثل: إسرافيل الموكل بالنفخ في الصور عند قيام الساعة وبعث الخلق.

 

ومثل: ملك الموت الموكل بقبض الأرواح عند الموت.

 

ومثل: مالك الموكل بالنار وهو خازن النار.

 

ومثل: الملائكة الموكلين بالأجنة في الأرحام إذا تم للإنسان أربعة أشهر في بطن أمه، بعث الله إليه ملكا وأمره بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد.

 

ومثل: الملائكة الموكلين بحفظ أعال بني آدم وكتابتها لكل شخص، ملكان: أحدهما عن اليمين والثاني عن الشمال.

 

ومثل: الملائكة الموكلين بسؤال الميت إذا وضع في قبره يأتيه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه.

 

 

الإيمان بالملائكة يثمر ثمرات جليلة منها:

 

الأولى: العلم بعظمة الله تعالى، وقوته، وسلطانه، فإن عظمة المخلوق من عظمة الخالق.

 

الثانية: شكر الله تعالى على عنايته ببني آدم، حيث وكل من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم، وكتابة أعمالهم، وغير ذلك من مصالحهم.

 

الثالثة: محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى.

 

وقد أنكر قوم من الزائغين كون الملائكة أجساما، وقالوا إنهم عبارة عن قوى الخير الكامنة في المخلوقات، وهذا تكذيب لكتاب الله تعالى وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) وإجماع المسلمين.

 

قال الله تعالى: (الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع). وقال: (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم). وقال: (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم). وقال: (حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق، وهو العلي الكبير). وقال في أهل الجنة: (والملائكة يدخلون عليهم من كل باب، سلام عليكم بما صبرتم، فنعم عقبى الدار).

 

وفي- صحيح البخاري- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء، أن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض).

 

وفيه أيضا عنه قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم) (إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر).

وهذه النصوص صريحة في أن الملائكة أجسام لا قوى معنوية، كما قال الزائغون وعلى مقتضى هذه النصوص أجمع المسلمون.

 

 

الشرك وأنواعه

 

 

 

 

 

المقدمة

 

إن أعظم ما عصي به الله منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا الشرك به سبحانه ، حتى وصف الله هذا الذنب بالظلم العظيم ، فقال تعالى : { إن الشرك لظلم عظيم } ( لقمان : 13) وما ذلك إلا لما فيه من الجناية العظيمة في حق الخالق جلَّ جلاله . فالله هو الذي خلق ، وهو الذي رزق ، وهو الذي يحيي ، وهو الذي يميت ، ومع كل هذه النعم ، وهذه المنن ، والمشرك يجحد ذلك وينكره ، بل ويصرف عبادته وتعظيمه لغير الله سبحانه . فما أعظمه من ظلم وما أشده من جور ، لذلك كانت عقوبة المشرك أقسى العقوبات وأشدها ، ألا وهي الخلود الأبدي في النار ، قال تعالى في بيان ذلك : { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار } (المائدة: 72)

 

 

تعريف الشرك

 

 

 

الشرك هو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته ، والغالب الإشراك في الألوهية بأن يدعو معالله غيره أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة.

 

أنواع الشرك

 

يوجد لدينا نوعان من الشرك وسوف نأخذ في ما يلي تعريف كل نوع على حده

 

الشرك الأكبر:وهو مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله .

ومنها :

 

1- شرك في الربوبية : وهو اعتقاد أن ثمة متصرف في الكون بالخلق والتدبير مع الله سبحانه . وهذا الشرك ادعاه فرعون لنفسه : { فقال أنا ربكم الأعلى } ( النازعات : 24) فأغرقه سبحانه إمعاناً في إبطال دعواه ، إذ كيف يغرق الرب في ملكه الذي يسيره ؟!

 

2- شرك في الإلوهية : وهو صرف العبادة أو نوع من أنواعها لغير الله ، كمن يتقرب بعبادته للأصنام والأوثان والقبور ونحوها ، بدعوى أنها تقرِّب من الله ، فكل هذا من صور الشرك في الإلوهية ، والله لم يجعل بينه وبين عباده في عبادته واسطة من خلقه ، بل الواجب على العباد أن يتقربوا إليه وحده من غير واسطة فهو المستحق لجميع أنواع العبادة ، من الخوف والرجاء والحب والصلاة والزكاة وغيرها من العبادات القلبية والبدنية ، قال تعالى : { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } (الأنعام : 162-163 )

 

3- شرك في الأسماء والصفات : وهو اعتقاد أن ثمة مخلوق متصف بصفات الله عز وجل كاتصاف الله بها ، كمن يعتقد أن بشراً يعلم من الغيب مثل علم الله عز وجلَّ ، أو أن أحدا من الخلق أوتي من القدرة بحيث لا يستعصي عليه شيء ، فأمره بين الكاف والنون ، فكل هذا من الشرك بالله ، وكل من يدعي ذلك فهو كاذب دجَّال

 

اما بالنسبة للشرك الأصغر فهو من كبائر الذنوب ، بل أعظم عند الله من سائر الكبائر ... ومنه

 

الحلف بغير الله تعالى ، كأن يقسم بالنبي أو بالكعبة الشريفة أو بولي من الأولياء ، أو كبير من الكبراء ، أو يقسم بالوطن ، أو بالآباء والأجداد أو بغير ذلك من المخلوقات ، فكل ذلك من الشرك ، ففي الحديث : (( ... ومن حلف بغير الله فقد كفر – أو أشرك )) ، ( رواه الترمذي وحسنه )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آثار الشرك وأضراره

الشرك أعظم الذنوب وذلك لأمور:

 

1. لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم قال تعالى) .

أن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه قال تعالى: ( إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ ) .

 

2. أن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشرك وأنه خالد مخلد في نار جهنم قال تعالى: ( إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) .

 

3. أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : ( ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ).

 

4. أن المشرك حلال الدم والمال قال تعالى(فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلّ مَرْصَدٍ (.

 

5. أن الشرك أكبر الكبائر قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين " .

 

6. أن الشرك تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما - فمن أشرك بالله قد أثبت لله ما نزه نفسه عنه وهذا غاية المحادة لله تعالى وغاية المعاندة والمشاقة لله.

 

7. ضعف تعظيم الربّ تعالى ومحبته في قلب صاحبه.

 

8. سقوط صاحبه من أوج العزة والكرامة إلى حضيض السفول والقلق والرذيلة.

 

9. نجاسة صاحبه،قال تعالى:( ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ (.

 

10. أنه يوجب لصاحبه عذاب الله تعالى في الدنيا والآخرة،قال تعالى(لّيُعَذّبَ اللَّهُ الْمُنَـافِقِينَ وَالْمُنَـافِقَـاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَـاتِ).

 

11. أن المتلبّس به يسيء الظن بربّ العالمين ويتنقصه ،قال تعالى ( وَيُعَذّبَ الْمُنَـافِقِينَ وَالْمُنَـافِقَـاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَـاتِ الظَّانّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْء عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْء وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ).

 

12. أن التلبس به يوقع الفرد والمجتمع في ظلمات متراكمة بعضها فوق بعض.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الخاتمة

 

والخلاصة لهذا الموضوع انه هناك فروق بين الشرك الأكبر والأصغر وهي:

1- الشرك الأكبر يخرج من الملة والشرك الأصغر لا يخرج من الملة.

2- الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار-والشرك الأصغر لا يخلد صاحبه فيها

3- الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال-والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال وإنما يحبط الرياء والعمل لأجل الدنيا العمل الذي خالطاه فقط.

4 - الشرك الأكبر يبيح الدم والمال-والشرك الأصغر لا يبيحهما.

 

 

المراجع

 

 

 

 

http://www.khayma.com/kshf/K/1%20-%20m3na.htm

 

http://www.assiraj.bizland.com/library/shirk.htm

 

http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=105807

 

http://www.islamweb.net/ver2/archive/readA...lang=A&id=17484

 

Link to comment
Share on other sites

وي مشكورة محد بغة ينقذنى

مشكورة وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايد الله يعطيج الصحة و العافية

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...