Jump to content
منتدى البحرين اليوم

اين عاش مهران كريمي لمدة 16عاماً ؟


Recommended Posts

اولا :القٍ نظرة على سيرة هذا الشخص :

 

 

 

من الموسوعة الحرة :

 

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%87%...%B5%D8%B1%D9%8A

 

 

 

MKNasseri.jpg

 

 

 

 

 

ثانيا اقرأ هالمقال , اشوي قديم 1425blank.gifشعبانblank.gifمنblank.gif11- مblank.gif2004blank.gifسبتمبر blank.gifمنblank.gif25السبت من جريدة اخبار اليوم

 

بقلم:نبيل زكي

 

انهي الشاب الإيراني 'ميرهان كريمي ناصري' دراسته وسافر في عام 1974 إلي بريطانيا للالتحاق بقسم الدراسات العليا بجامعة برادفور. كان في التاسعة والعشرين من عمره في ذلك الوقت.

ولكن وفاة والده الطبيب الايراني أدت إلي انقطاع مصروفات الدراسة واضطراره للعودة إلي إيران في عام .1977

وبعد عودته.. اشترك في مظاهرات احتجاج شعبية ضد رضا بهلوي، شاه ايران. وألقي القبض عليه، ثم تقرر الافراج عنه بشرط مغادرته البلاد!.. وهكذا وجد نفسه مطرودا من وطنه لتبدأ حياة المنفي.

ها هو وحيد في الدنيا.. لايعرف إلي أين يذهب، بعد ان حرموه من مجرد جواز سفر يجعله قادرا علي التنقل والحركة.

لم يكن والده قد عقد قرانه علي والدته التي يقول صاحبنا انها ممرضة انجليزية.

وتجول 'ميرهان' في انحاء أوربا طوال أربع سنوات.. وانتقل من عاصمة إلي عاصمة.. باحثا ­ بلا جدوي­ عن وسيلة للحصول علي حق اللجوء السياسي.

وأخيرا.. قبلت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بلجيكا ان تمنحه صفة اللاجيء مما يتيح له امكانية الحصول علي جنسية دولة أوربية.

 

***

لو كان 'ميرهان كريمي ناصري' قد اعتبر حصوله علي أوراق اللجوء.. نهاية للمتاعب.. لما واجه المحنة الطويلة التي يعيش فيها الآن.. بلا نهاية.

اجتاحت ميرهان رغبة عارمة في السفر إلي بريطانيا والبحث عن والدته، وربما عن أقارب مفقودين، ولكي يواصل دراسته العليا.

كان يتصور ان جنسية والدته الانجليزية أو دراسته السابقة في بريطانيا يمكن أن تؤهله للحصول علي الجنسية البريطانية. وبينما كان يستعد للسفر إلي لندن، تعرض للاعتداء في محطة قطار باريسية، وسرقت منه كل متعلقاته، بما فيها الأوراق التي تثبت انه لاجيء مقيم في بليجكا.

وعندما وصل 'ميرهان ناصري' إلي مطار هيثرو في لندن في عام 1988، لم يكن يحمل أية أوراق، ولم تسمح له السلطات بدخول البلاد، وألقت القبض عليه. وتقرر اعادته إلي الجهة التي جاء منها (فرنسا).

 

***

بوصوله­ مضطرا­ إلي مطار شارل ديجول في باريس في اغسطس عام 1988، يبدأ الفصل الاخير في رحلة 'ميرهان ناصري'.

فالسلطات الفرنسية ترفض السماح له بدخول البلاد بلا أوراق، وتلقي القبض عليه بتهمة محاولة دخول فرنسا بطريقة غير قانونية، ولكن هذه السلطات لم تعرف الجهة أو البلد الذي يمكن أن ترسله أو تعيده إليه. وفي نفس الوقت ترفض منحه تأشيرة دخول!

اذن.. فهو لايستطيع مغادرة المطار.. ولا يوجد مكان آخر في العالم يمكن ان يستقبله.

ومنذ ذلك اليوم­ قبل 16 سنة­ يقيم ناصري في المطار الذي اصبح مسكنه الدائم الوحيد!

تم الاتصال بالحكومة البلجيكية للبحث عن مخرج لهذه الحالة. وجاء الرد: أي لاجيء يغادر بلجيكا­ بعد قبوله كلاجيء­ يفقد، تلقائيا، كل حقوقه. وعندما تلقت الحكومة البلجيكية طلبا بأن ترسل صورة من أوراقه (المتعلقة باللجوء) إلي فرنسا.. جاء الرد: انه ينبغي علي ميرهان ناصري الحضور بنفسه حتي تتأكد السلطات البلجيكية من انه نفس الشخص الذي منحته اللجوء السياسي قبل سنوات!!

وبدون تأشيرة وبدون أوراق.. لا يستطيع ناصري الخروج من مطار شارل ديجول!

وصدر في عام 1992 حكم من محكمة فرنسية بأن ناصري دخل إلي المطار، كلاجيء سياسي، بطريقة قانونية ولا يمكن طرده، ولكن المحكمة لم تستطع ارغام الحكومة الفرنسية علي السماح له بمغادرة المطار ودخول باريس.

 

***

النظام اليومي لحياة ناصري في المطار يبدأ بالاستيقاظ في الخامسة والنصف صباحا ليحلق ذقنه في دورة المياه، قبل وصول المسافرين ثم يقرأ طول اليوم في الكتب والمجلات، وفي الليل.. تغلق متاجر المطار أبوابها.. فينظف اسنانه بالفرشاة، ويغسل ملابسه كل اسبوع في الحمام المخصص للعاملين في المطار.

انه يرفض ان يطلب المساعدة، ولا يقبل الاحسان أو العطايا، ويتسلم اطنانا من الرسائل من المتعاطفين معه في انحاء العالم، ويكتب يومياته، ويضع سدادات في اذنيه حتي لايسمع في كل دقيقة النداءات الموجهة عبر الميكروفونات إلي المسافرين بالتوجه إلي بوابات الخروج عندما يحين موعد الاقلاع أو الاعلان عن وصول طائرة من جهة معينة.

يقول مدير أحد مطاعم المطار: 'ناصري لايؤذي احدا. وكل الناس تهتم بالعناية به'.

انه ينام فوق المقاعد البلاستيكية الحمراء التي توجد في قاعة بوابات الوصول.. عند البوابة رقم '1' بعد أن أصبح في حالة 'ترانزيت' دائمه.

 

***

في عام 1995­ بعد سبع سنوات من الحياة في المطار­ غيرت الحكومة البلجيكية موقفها، وأبلغت ناصري بأنه يستطيع العودة إلي بلجيكا ليتسلم اوراقه بشرط ان يخضع هناك لرقابة واشراف باحث اجتماعي.

هنا نلاحظ ان نزوعا مخيفا طرأ علي طريقة تفكير 'ناصري'. فقد رفض ما عرضته الحكومة البلجيكية.. وأصر علي انه لن يغادر المطار الا اذا سمح له بالسفر إلي بريطانيا. كما ثار غضبه عندما جاء ذكر انه 'ايراني'، فهو يعتبر أن ايران هي سبب المحنة المأساوية التي يعيشها منذ سنوات.

وقال البعض انه يبدو انه اصبح سعيدا بحياته في المطار!

 

***

تحولت قصة ناصري إلي ثلاثة افلام وثائقية وفي عام 1994، قدمت السينما الفرنسية فيلما عرض تحت اسم 'سقط من السماء' عن حكاية ناصري.. وكان الفيلم بطولة 'جان روشفور' و'تيكي هولجادو' و'ماريسا بارديديس'. واجتذبت قصة ناصري انتباه المخرج الأمريكي المعروف ستيفن سبيلبرج، وقيل ان شركته، التي تحمل اسم 'دريم وركس'، دفعت لناصري 300 ألف دولار مقابل التعرف علي قصة حياته.

وهكذا تم في هذا العام انتاج فيلم 'محطة الوصول'، ولكن أحداث هذا الفيلم تجري في مطار 'جون كنيدي' في نيويورك، بدلا من مطار شارل ديجول. وسيعرض هذا الفيلم في أوربا في الخريف الحالي. وتدور القصة حول فيكتور نافورسكي (الفنان توم هانكس) المواطن القادم من دولة أوربية شرقية تسمي 'كراكوزيا'. وقبل وصوله إلي المطار بدقائق، يقع انقلاب مفاجيء في بلاده تعقبه فوضي شاملة. ولم يعترف احد بنظام الحكم الجديد في 'كراكوزيا' وتعلن سلطات الهجرة الامريكية ان كلا من جواز سفر نافورسكي وتأشيرة دخوله للولايات المتحدة، لم تعد صالحة! ولا يستطيع الراكب التعس الدخول إلي الأرض الأمريكية، كما انه لايمكن اعادته من حيث جاء. وتعطي سلطات المطار لنافورسكي بعض بطاقات الطعام وجهاز اتصال وبطاقة للمكالمات التليفونية، وتطلب منه ان يتوجه إلي قاعة بوابة الخروج رقم (67) وينتظر حلا لمشكلته.. التي ظهر أنه يصعب حلها! وببطء وبالتدريج يتكيف نافورسكي مع الحياة في المطار!

القصة مستوحاة من مأساة ناصري مع بعض التحوير.

 

***

لم يتغير 'ناصري' بعد حصوله علي أموال شركة المخرج سبيلبرج. ومازال الناس يعاملونه كشخصية معروفة. وهو يستمتع بالبطاقات البريدية والرسائل التي تصل إليه من كل مكان.

ولكن 16 سنة من الجلوس في مطار يمكن ان تلحق الأذي بعقل الانسان (ويكفي ان يفكر القاريء في حالته النفسية اذا تأخر خروجه من المطار بعد وصول طائرته).

الآن.. يستطيع 'ناصري'، ان يغادر المطار، ولكنه لا يغادره. لقد أصبح جزءا لايتجزأ من هذا المطار. ولم يعد قادرا علي الخروج ومواجهة العالم الخارجي. انه خائف. وربما يشعر بالأمان في ذلك المكان ويتصور ان رياحا عاصفة سوف تقتلعه اذا وضع قدمه خارجه.

16 سنة جعلت الرجل 'يتحجر' في مكانه، واصبح المطار وطنه وبيته، بعد أن انكره الجميع، وأولهم الوطن.. فالدنيا خارج المطار أقل أمانا واكثر ترويعا.

وقد جاء توقيت وصوله إلي المطار في عام 1988 في ظروف تتشدد فيها أوربا تجاه اللاجئين.. فما بالنا في عام 2004؟

وما يثير الحزن هو انه بعد سنوات من الصراع والنضال لكي يغادر المطار ليطلب جنسية إحدي الدول، لم يعد ناصري قادرا علي ان يفعل ذلك رغم ان الفرصة سنحت له بعد طول انتظار.

انه يمثل اسوأ مخاوف الناس: حلم مؤجل لسنوات عديدة، ثم ينتهي المطاف بالتخلي عن هذا الحلم طواعية واختيارا عندما يحين أوان تحقيقه!

يقول المحامي الفرنسي (المدافع عن حقوق الانسان) كريستيان بورجيه: '... الآن اعتقد انه سيبقي في المطار إلي أن يموت'.

انه أشبه بسجين.. تم ابلاغه بقرار اطلاق سراحه، بعد سنوات طويلة وراء الاسوار، ولكنه لايجرؤ علي الخروج.

يقول الدكتور فيليب بارجن، طبيب المطار، ان الحياة في مكان تحت الارض، حيث توجد بوابة الوصول رقم (1) غير صحية، ويمكن القول إن ناصري اصبح مريضا عقليا، ولم يعد بوسعه ان يتخذ قرارا سليما.. فحالته الذهنية.. هشة.

ويقول المحامي بورجيه: 'لا أحد تعرض­ مثل هذا الرجل­ لكل هذه المعاناة، ولذلك يصعب أن يظل انسانا طبيعياَ'.

 

***

ثمن فادح.. ذلك الذي دفعه ناصري نتيجة محنته. لم يعد الرجل يحب الحديث عن طفولته أو عن الماضي. ويتظاهر، أحيانا، بأنه لايعرف اللغة الفارسية.

ويقول ان والدته سويدية، احيانا، وانجليزية احيانا اخري (وربما.. هو نفسه.. لايعرف الحقيقة) والغريب ان احدا لم يحاول الاتصال به.. لا اصدقاء ولا أقارب.. ولايمكن نقله بالقوة لان القوانين الدولية المتعلقة باللاجئين تحميه من مثل هذا الاجراء.

ومازال ناصري مسافرا إلي.. لا مكان.

ولا أحد يوجه إليه نداء بالتوجه إلي الطائرة.. فهو رجل لاينتمي إلي أي مكان.

انها أشبه بقصة خرافية. ولكنها تعبر عن حقيقة الأوضاع في هذا العالم.

بشر مطرودون من أوطانهم بلا جواز سفر وبلا هوية.. يبحثون عن وطن بديل، ويواجهون شروطا قاسية لقبولهم في مكان آخر. واذا تعرضوا لمجرد حادث سرقة.. وضاعت أوراقهم.. يصبحون بلا حقوق كما لو كانوا قد اختفوا من الوجود.. ولا أحد يعترف بهم. تتقاذفهم المطارات، وتغلق في وجوههم أبواب الدخول إلي مدن العالم ولا يجدون من يفتح لهم أي باب.. ولا يعثرون علي مأوي.. إلا في المطارات. ومازال ناصري ينتظر الطائرة التي تقله إلي خارج فرنسا منذ 16 سنة.

انها قصة رجل يبحث عن اسرة ووطن، ولايستنشق الهواء النقي إلا عندما تفتح بوابة الوصول رقم (1) لبضع دقائق. ولم تبق لديه سوي ذكريات الآمال المحطمة

 

[/color]

 

ثالث شي : يمكن تذكرون فلم The Terminal قبل سنتين ل توم هانكس ...المستوحاة من حياة هالشخص

 

 

 

B00005JMYC.01._SCLZZZZZZZ_.jpg

 

__________________________________________

 

[/color]

 

الشخص هذا عاش 16 سنة في المطار, حياته كلها كانت كسجن , ما طلع من باب الخروج بالمره ل16 سنة ! :ohmy: يعني كأنه سجن غير رسمي , والسبب كله من الاجراءات الحكومية اللي اطول في العاده بس معاه غيرت حياته فوق تحت لحتى ما تأُثر عقليا بالظروف اللي عاش فيها .

 

[/color]

 

الغرب عن جد عندهم تطبيقات حرفية وبالمسطرة لهالنوعية من القوانين :ohmy: احسها قاسية ...ما اعرف اي دولة غلطت اهني....يعني هل تكنلوجيا ايران متأخرة وما تملك اي معلومات مخزنة عن الشخص,يمكن لان فترة نفيه كانت من زماان قبل التطور :ph34r: ...او بلجيكا اللي قدمت المساعدة متأخر جدا , والا فرنسا اللي عجبها الحل اللي حطته

 

 

دنيا..

 

 

Edited by فلونة
Link to comment
Share on other sites

شكراً

 

على الموضوع

 

ربي يعطيج العافية

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...