Jump to content
منتدى البحرين اليوم

بريطانية تضحي ببصرها لتصبح أماً


Recommended Posts

الســ عليكم ـلام

 

M2.jpg

 

هل تؤمن بمقولة "الحب اعمى"؟ ان كنت لا تفعل، فاسأل سامنثا قودي التي وجدت نفسها امام خيارين لا ثالث لهما عندما اصبحت حاملاً.. جنينها او بصرها!! فنظراً لانها كانت مصابة بداء بالسكر على نحو خطير، فقد انذرها الاطباء من ان توتر الحمل وضغطه واجهاده قد يكلفها بصرها، فتقضي بقية حياتها "كفيفة".

ولكن قودي ( 30عاماً) التي تتمتع بشجاعة نادرة، لم يكن يهمها ان تقضي بقية عمرها حبيسة الظلام، اذ كانت تحلم بالامومة.. والامومة فقط. وكانت ثمرة تضحيتها ابنة حلوة سمتها "آنيا". ولكنها دفعت الثمن غالياً حيث فقدت حاسة البصر في احدى عينيها ومعظم عينها الأخرى.

ولكنها تصر بأنها ليست آسفة على تضحيتها ولا نادمة، رغم ان قوة بصرها التي بقت لها لا تمكنها من رؤية ابنتها.

تقول قودي "بل يكفيني من آنيا ابتسامتها التي تسعدني سعادة ما بعدها سعادة. ففي كل مرة انظر اليها اشعر انني امرأة محظوظة. انها نوع من الاطفال لم ار له مثيلاً في حياتي. انها شيء آخر تماماً". ولكن ابتسامة آنيا اسعدت آلاف القلوب عدا امها. فقد تفوقت تلك الطفلة اليافعة على 50ألف من نديداتها وفازت بجائزة "اجمل ابتسامة". تقول امها "انني فخورة بابنتي. وارجو ان اراها تفوز بجوائز الابتسامة لسنوات قادمة، فإن ذلك سيكون لي خير سلوى وخير عزاء.

ونظراً الى ان قودي تعيش على الانسولين لمقاومة مرضها، فقد يئست هي وزوجها سايمون كرومبتون من الانجاب تماماً. فقد اخبرهما الاطباء ان الحمل سوف يزيد من الضغط على الاوعية الدموية الدقيقة في عينيها ما يهددها بالعمى. فعندما بلغت ربيعها ال 19، جاء تحذير آخر بأنها اذا لم تحمل بحلول عامها الخامس والعشرين، فسوف يحدث انسداد في انبوب فالوب لديها.

تقول قودي: "كم ازعجني مضجعي الا اكون اماً كبقية النساء من حولي. فجميع من حولي لديهن اطفالاً. فتناولت بضعة حقن من الهرمون، ولكني وسايمون كنا قانطنين من الانجاب. لذا، فإن اكتشافنا للحمل فعل فينا فعل السحر". ولكن سحابة سوداء خيمت على فرحتنا بالحمل وابت علينا ان تكتمل سعادتنا. فقد حذرني الاطباء من فقدان بصري، ولكن فرحتي بالحمل اعمت بصري. فكنت لا اريد ان يتعرض سعادتي وزوجي اي عارض، وكنت مستعدة للتضحية مهما كان الثمن. ورغم علمي بأنني امام خطر حقيقي، الا ان فكرة الاجهاض لم تخطر ببالي ابداً".

وتقدمت اسابيع الحمل وصار امر مرض السكر الى الاسوأ. وداهمت قودي اول "صدمة" في حياتها عندما وقفت ذات يوم امام المرآة وشعرت ان عينها اليمنى لا تبصر شيئاً في المرآة البتة. واكتشف الاطباء ان الشبكية انفصلت بصورة تتعذر معها اي محاولة لعلاجها. واستدعت حالتها عملية جراحية سريعة لانقاذ عينها اليسرى والتي لم تنج هي الأخرى من التلف. وأخيراً رأت آنيا النور بعملية قيصرية لان المخاض زاد الضغط على عيني قودي، كما ارتفع معه ضغط الدم الى درجة مخيفة.

تقول الام الوفية قودي: "عندما وضعت آنيا، رفعها سايمون باتجاه عيني اليسرى، فنزلت منها دمعة حرى على خدي. ثم انهمرت دموع الفرح على وجهي غزيرة.

"لم اكد اصدق انني انجبت تلك الطفلة الحلوة. فقد انتظرناها طويلاً، وذقت أخيراً طعم الامومة بعد انتظار وشوق طويلين.

ويعتبر الاطباء ان سامانثا قودي وهي من باري بجنوب ويلز، شبه معاقة الآن، وليس لها ان تخاطر بحمل آخر. ولكن قودي ترى ان ابنتها الغالية التي بلغت عامين من عمرها هي التي تضيء لها حياتها. وهي تقول "ان ابنتي هي متعة حياتي وزينتها. ويكفيني ابتسامتها الحلوة. فقد غامرت بأغلى ما املك من اجلها. واعلم انني فقدت حاسة بصري في العين اليمنى بسبب حملها وولادتها، ولكن هذا كله يعتبر تضحية ضئيلة بجانب ابتسامتها التي اضاءت علينا حياتنا

 

منــ B) ـقول

 

:(

 

 

مع التحيه

بوليسسسسسس

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...