محمد الحجي: عملي مع المقله أعاد صياغتي

[محمد الحلو]

السلام عليكم

 

 

محمد الحجي: عملي مع المقلة أعاد صياغتي لقاء

 

 

اضطر الفنان السعودي محمد الحجي إلى البحث عن زاوية خفية، تمكنه من قراءة تعابير وجه المخرج البحريني أحمد المقلة أثناء تصويرهما مسلسل «ظل الياسمين»، إلا أنه فشل في التقاط إيماءة منه تخفف ارتيابه. فكعادته في أي مسلسل، لا يبين المخرج المقلة أي انطباع حول أداء الممثل الذي أمامه بعد تصوير مشهده.

يعتبر محمد الحجي أن مشاركته في «ظل الياسمين» وجبة دسمة تُغنيه عن الظهور في مسلسلات أخرى هذه السنة. نظرا إلى رؤيته بأن كثرة الفضائيات والعرض المتكرر للمسلسلات، عاملان يجعلانه يكتفي بالظهور في مسلسل واحد سنويا.

كما بات النجاح لا يخيفه بقدر ما صار يخشى أن يكون الأضعف ضمن فريق عمل «ظل الياسمين» الذي يعمل معهم للمرة الثانية. مشيرا إلى عدم وجود معايير تحدد مشاركته في المسلسلات في السابق، على خلاف اليوم حيث ثبتت المعايير ولا يمكنه التراجع عنها.

محمد الذي لمع نجمه عند تقديمه شخصية فهد في مسلسل «نعم ولا»، يصف المخرج أحمد المقلة والكاتبة وداد الكواري والفنان عبدالعزيز الجاسم بأنهم «ثلاثي ماسي»، قدموا له مالم يحلم به قط. ويضيف «بدايتي الحقيقية كانت في مسلسل بعد الشتات. أما نجاحي في نعم ولا فهو طوق أسر بالنسبة لي... لقد أعاد المقلة صياغتي من جديد».

ثقافة الموت في المسلسلات

المعروف عن المخرج المقلة اهتمامه بالتفاصيل، وهو ما جر محمد الحجي للحديث عن نهاية المسلسل، وثقافة الموت بوصفها نهاية جديدة لم تتناولها المسلسلات، حيث يوضح «في مشهد وفاة فهد في الحلقة الأخيرة، اهتم المقلة بكيفية انحنائي أثناء السجود وانسحاب اليدين أثناء انتقال الروح إلى بارئها. فالتفاصيل تثري أي عمل وينجذب إليها المشاهد لاشعوريا».

وقد يجهل البعض أن أحمد المقلة قد قلب نهاية المسلسل رأسا على عقب. إذ كان من المفترض أن يبدأ المسلسل بخروج فهد من المسجد لتصدمه سيارة، لتبدأ مرحلة استرجاع شريط الذكريات. وهنا يعلق الحجي «أنا عصبي بطبعي وسلبية فهد كانت تستفزني جدا، لكن النهاية التي اختارها المقلة تعطي انطباعا بأن جميع ذنوب فهد قد غُسلت».

ولكن ألا تشير وفاة فهد إلى أن الخير يخص والشر يعم؟ يجيب الحجي «هذا هو انطباع الناس فعلا، ولكن قرائتي للشخصية كانت مغايرة، ففهد عُوض بما هو أجمل من الزواج والدنيا عموما، لكننا للأسف لا نتناول ثقافة الموت في مسلسلاتنا إلا بالسوء».

كانت فكرة الاعتزال تراود محمد الحجي في السابق، ويعلل ذلك بصراحة «لا أرى نهايةً حسنة في الفن. فكيف للفن أن يكون رسالة مادامت النوايا ليست صافية؟ فحينما نقرأ حوارات الفنانين نجدهم يعلنون بصراحة أن هدفهم من دخول المجال الفني هو جني الشهرة. إذ أين الرسالة في ذلك؟».

وردا على سؤال حول ما إذا كان الفن يتعارض مع الالتزام الديني، أجاب «كلا في حال صلاح النية. ليس من السهل المزج ما بين الاثنين، لكننا بحاجة حقا إلى فنانين ملتزمين في وسط كَثُر فيه الدخلاء والتشويه. لذا أستبشر خيرا ببعض الوجوه التي تعيد للوسط الفني اتزانه، مع شعوري بالظلم حينما يُقال عن الوسط الفني بأنه سيئ السمعة».

ما بين الكتابة والتمثيل

وكان الحجي قد كتب عدة مسلسلات فترة تعاقده مع مؤسسة الصدف للإنتاج الفني، التي يمتلكها الفنان حسن عسيري، ومع انتهاء العقد تفرغ للتمثيل. ويعلق «أنا ممثل في الأساس، فالتمثيل موهبة أصيلة أما مهنة الكتابة فهي مُكتسبة».

كما كشف عن تحضيره لعمل خاص به، وليس مقيدا بإنجازه خلال فترة محددة «لا أعلم متى سيخرج العمل إلى النور. ربما في الوقت الذي أتوقف فيه عن التمثيل، حيث سيكون خير ختام لي. لقد وضعت الملامح العامة للعمل، وهي تحمل أطروحات خاصة بي وبها الكثير من الذاتية».

إلى ذلك، يبين محمد، خريج كلية الإعلام، أنه لم يمارس العمل الصحفي لفترة طويلة جدا، لكنه يستدرك «لقد أشبعت جزءا من رغبتي في الكتابة عبر المنتدى الإلكتروني الخاص بي في موقع البحرين اليوم، حيث كرمني القائمون عليه بإنشاء قسم خاص بي».

وبالعودة إلى التمثيل، كان مقررا مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل «أسوار» السعودي. لكن تحفظه الكبير حول الدور المسند إليه جعله يمتنع عن المشاركة فيه «بعد تقديمي شخصية فهد، أستبعد تقديمي للأدوار الجريئة». وذلك في إشارة منه إلى رفضه المطلق للجرأة في المسلسلات.

ويسترسل في شرح موقفه «لقد أثبت الواقع هشاشة نظرية الجرأة في الطرح لكسب المشاهدين. ولنأخذ مثالا النجاح الكاسح لمسلسل «باب الحارة» الذي أكد أن الناس متعلقة بالقيم والأصالة. كذلك مسلسل نعم ولا، ونهايته التي توازي المسلسل بأكمله لما فيها من تذكير بالله عز وجل».

الحركة الفنية السعودية

عن الدراما السعودية يقول «خلال سنتين ستكون في طفرة رائعة جدا. الجميل في الأمر هو أن الدراما الخليجية قد أصبحت مشتركة وبلا حدود». وفي الوقت الذي لا يوجد فيه مسرح تجاري سعودي، يشير الحجي إلى وجود المسرح النسائي والمسرح الأسبوعي في الرياض الذي يحظى بإقبال جماهيري رائع. فرغما من طفرة الفضائيات، لا ينتهي المسرح وتظل له متعته وعالمه الخاصان.

بعد هذا كله، أعلن محمد الحجي أن الطلب عليه خليجيا زاد عما عليه محليا، الأمر الذي يحز في النفس. ومن جهة أخرى، فهو يعتبر أن التكريم الحقيقي للفنان هو مبادرة عامة الناس بتحيته حينما يتواجد في مكان عام. مبينا أنه يجد نفسه ناجحا في الفن، ولعله المجال الوحيد الذي يستطيع أن يكون فيه في المقدمة، على حد قوله.

وفيما يرى أنه لم تتضح بعد مساوئ الاحتكار الفني من منافعه، بادرنا بالتعليق بأنه مُحتكر من دون عقد من ق.بل المخرج أحمد المقلة، فقال: «إن استطعت الحصول على عقد احتكار حقيقي معه فلن أتوانى في ذلك إطلاقا».

 

 

 

المصدر

Edited مارس 5, 2008 by محمد الحلو

[رازجية]

ياي

 

 

شكلهـ حلو المسلسل

 

 

 

 

شكراً محمّــــد

 

 

 

 

 

 

^___^

 

 

 

 

 

 

رازجـــي

[omaniya w afte5er]

يسلموووو

[جدس البأس]

الخط الذي يسير على نهجه الفنان محمد الحجي ..

هو المنهج السليم الذي ينطبق عليه قول .. الرسالة السامية

فكثيراً ما تردد هذه الكلمة في الأوساط الفنية ..

فـ نسمع لها صدى من دون أن نلمسها .. !

نتمنى له الثبات والمزيد من النجاح ..

 

,

[غافي الهوى]

الله يوفقهم

.

.

محمد الحلو

اشكرك جزيل الشكر ع تغطياتك لهذا المسلسل الرائع مبدئيا

[محبوبة محمد الصايغ]

يسلمووووووووو

[مدمنة فطوم]

ثانكس..

[(الفراشه)]

يسلموووووووووووووو

وبالتوفيق

[أسير نفسه]

يسلموووووووووووووو ع الموضوع

[T A Z O]

يسلمووو على الموضوع