باحث الحكمه Posted سبتمبر 1, 2004 Report Share Posted سبتمبر 1, 2004 من نتائج التطور الرهيب الذي يجتاح كوكبنا.........زياده وعي المراة نتيجه لتعلمها واطلاعها على ما يدور في العالم من حولها وبالاخص ما يعنيها كانسانه لها كيانها.......... لكن هذا الامر لا يروق للقائمين على المجتمعات الذكوريه......التي تسعى جاهده لترسيخ النظرة الدونيه للمراة والاستمرار لحجب دورها في المجتمع......... ولان ذلك سيلغي العقد الذي ينص على ان المراة ملكيه خاصه للرجل يشكلها كيفما شاء حسب مصلحته واهوائه بصرف النظر عن انسانيتها..... وكرد فعل من هذا المجتمع الذكوري......ينتج القمع والسلب لانسانيه المراة عن طريق سلب حقوقها......مما يديم سطوته وفوقيته وبالتالي دونيتها.... فلا غرابه ان يظهر البعض كراهيته ومعارضته للعولمه........ وان يطلق البعض على من يطالب بالمساواه في الحقوق والواجبات بالعلمانيه... ومن يطالب بالانصاف في اطلاق الاحكام دون تمييز جنسي بالالحاد........ ومن يطالب بكل ما تقدم بالكفر............ كانت المراة في الماضي تقع بين مطرقه التاويل حسب المصالح للنصوص الدينيه وسندان جهلها وضعفها.......... اما الان فان الرجل يقع بين مطرقه وعيها وسندان ادراكها لحقوقها المسلوبه.. لقد ذكرت سابقا" ان اي حديث يخص المراة تتدخل الناحيه الاخلاقيه فيه..... وان كل سبب منع لحق من حقوق المراة تجد وراءه سبب اخلاقي ........ وفي المجتمع المسلم القائم على الفضيله والقيم الانسانيه النبيله غالبا" ما يكون سبب المنع غير مقنع..........فيتحول بقدره قادر الى سبب منع وقائي!!!! والسؤال الذي يكرر نفسه دائما".....وقايه من من؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقايه المراة من نفسها او من الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبما ان المنع يخص المراة والذي وضعه هو الرجل فان الوقايه تكون من الرجل لذلك بدلا" من ان يسمو بنفسه واخلاقه وفكره ويتحكم برغباته وشهواته....... يحرم المراة من حقوقها وبالتالي من انسانيتها........... ختاما" اترككم مع جزا من مقاله للكاتب المبدع ((اسحاق الشيخ يعقوب)) عين المرأة.. وعين الرجل.. تفتحتا علي عين الحياة.. في عين علاقة الترابط والتواقع والتكاثر والتناسل.. في عين مواجهة مكافحة مصاعب الطبيعة من أجل البقاء. ولابقاء ولانقاء.. ولا استمرارية ولا تقدم إلا ببقاء ونقاء واستمرارية وتقدم الطرفين المترابطين المتواقعين المتكاثرين والمتناسلين.. من اجل بقاء افضل وتناسل افضل.. واستمرار افضل.. وتقدم افضل. انها سنة الحياة.. التي هي سنة الله ولا راد لسنته احد. فهل يمكن تصور الحياة بلا امرأة؟! تماما كما لا يمكن تصور الحياة بلا رجل.. ومن خلال خصوصية تكون ثنائية هذا التقويم الذي تشكل عبر مراحل التاريخ وعلي ضفاف هذه الثنائية المتجانسة المتناسلة المتكاثرة في الخلق والابداع والحرث والنسل والامن والانتاج والخبز والسلام تأخذ سنة الحياة.. استقامتها في الحياة منذ الازل انها سنة الله ولا راد لسنته احد (!!) وقد اثبتت الحياة ان ذات المرأة وارادتها تشكل ذات الرجل وارادته وان لديهما ذات القدرة في العمل والانتاج والتفكير والابداع والاكتشاف ومن هذه الخصوصية تكتسب ذات الحقوق والواجبات في المجتمع وازعم ان الذي يري خلاف ذلك يقف عبثا ضد سنة الحياة والذين يقفون ضد سنة الحياة .. تراهم الي اي منقلب ينقلبون(..) وكان الطغاة والظلمة وقراصنة عدل وحرية سنة الحياة عبر التاريخ هم اول من عاثوا فسادا في سنة الحياة التي سنها خالق الكون في هذا الكون منذ الازل. ومن يرجع الي الخلف متأملا التاريخ سوف يري ان الطغاة والقتلة.. هم اول من زين لهم طغيانهم في الارض.. استباحة كل شيء بما فيها النساء.. واحلوا انسانيتهن وجعلوا منهن سلعا لنزواتهم وغرائزهم الحيوانية. ومنذ تلك القرون الموغلة في التاريخ انتقل ارث ثقافة مجتمعات اباطرة الظلام والتخلف.. الي تفاقات مماثلة عبر التاريخ وانتظمت مثل هذه الرؤي والتصورات والتعاليم والتقاليد إلي برامج تعليمية واعلامية.. تكرس ثقافة دونية المرأة وتهميشها وتسليعها في المجتمع وقد ذكرهم القرآن الكريم انهم: (اذا بشر احدهم بالانثي.. ظل وجهه مسوداً وهو كظيم). وعلي الرغم من التطور العاصف.. الذي غير وجه الحياة وانتقل بها إلي نقلات متقدمة من العلم والمعرفة والتقنيات المذهلة وثورة المعلومات والاستنساخ والانترنت.. إلا ان ما هو راسخ ومتجذر في كثير من عقول الرجال والنساء.. تجاه نقصان المرأة عقلا ودينا وروحا واداء وكفاءة.. هو ما ينعكس في المجتمع امام تشريع حقوق المرأة في العدل والمساواة والحقوق والواجبات في مختلف حقول الحياة من حيث انها الشريك والوريث الشرعي في الحقوق والواجبات.. في بناء المجتمع وتنميته البشرية والاجتماعية. باحث الحكمه Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
PoLice Woman Posted سبتمبر 1, 2004 Report Share Posted سبتمبر 1, 2004 من نفسها اولا ثم من الرجل النفس اماره بالسوء Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
kareemao Posted سبتمبر 1, 2004 Report Share Posted سبتمبر 1, 2004 بسمه تعالى تتم النعم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... بداية تحيه مخلوطة بماء الورد وعطر الياسمين !!! استفتح ردي أستاذي الفاضل بهذه الآيات من بعد بسم الله الرحمن الرحيم ((( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ))) سورة النساء ... ((( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ))) سورة الأعراف ... ((( خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ))) سورة الزمر ... الآيات السابقة جميعها صريحة للغاية وهي توحد النفس ... وتطبق مبدأ المساواة !!! فالخطاب للانسان ذكراً كان أو أنثى ... بأن الله تعالى قد خلق له من نفس جنسه ونوعه زوجا تتكامل به حياته !!! لكن ... وهذه مشكلتنا بعد لكن !!! أن مجتمعنا لا زال يربط المرأة بالدور الاستهلاكي والذكر بالدور الانتاجي !!! وهذا مرتبط بالموروث الثقافي الذي ورثه مجتمعنا من من سبقونا !!! ((( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ))) أخي الفاضل باحث الحكمة المسألة ينبغي أن تُدرس بعمق أكثر ... لا من خلال السطح ولا من خلال العناوين الظاهرة ... بل من خلال العناوين الخفية التي تختبىء في ظل ذلك !!! والمشكلة أكبر من مجرد مناقشة أو محاكمة ... بل تتوسع لتتصل بالواقع الثقافي كله والموروث لدينا !!! فنحن تركنا التفكير لغيرنا لانشاء ثقافتنا ومنهجنا الحياتي !!! أخي ربما لنا عودة ... وإلى ذاك الوقت تقبل تحيات أخوك الصغير ... كريمو Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
محرقاويه عسل Posted سبتمبر 2, 2004 Report Share Posted سبتمبر 2, 2004 انا من رايي الشخصي إن لو تمسكنا بديننا الاسلامي لا بنحتاج حق عولمة ولا غيره لانه ديننا الاسلامي يحفظ للمرأة حقوقها ويحفظ للرجل حقوقه (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) للاسف ابتعادنا عن ديننا اهوه سبب اللي احنا فيه وهالايام للاسف يستغلون الدين لتبرير اشياء ما كانت اهيه المقصودة مثل (( ناقصات عقل ودين )) المشكلة احنا قاعدين ندور حلول حق مشاكلنا خارج نطاقنا الاخلاقي والاجتماعي والاسلامي و اهوه موجود في ديننا الاسلامي مشكوور باحث الحكمة على الموضوع يعطيك العافية Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
AL_MUHARRAQ Posted سبتمبر 2, 2004 Report Share Posted سبتمبر 2, 2004 لا رهبانيه ولا فجور من غير المغضوب عليهم ولا الظالين احنا دين الوسط احنا امه وسط منهجنه العتدال اساس الدين التسامح والمحبه والرجوع الي الله دستورنه من الله المشكله تراخي القلوب وتشدد في الدين نقيضين صارو اهم الاغلبيه لكن لما تجوف واحد معتدل تقول هاذي الصح والاعتدال اهو الحل Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
باحث الحكمه Posted سبتمبر 2, 2004 Author Report Share Posted سبتمبر 2, 2004 هلا الشرطيه....... النفس امارة بالسوء تنطبق على الاثنين...... والمنع لكبح جماح الشهوه لدى الرجل.....المراة تشوف كل شيء حتى لو كانت متغطيه .....عيونها مفتوحه وتشوف .....ليش ما تفتتن بالرجل الوسيم مثلا" او الجذاب او الذكي او اللبق........ المشاعر والاحاسيس موجوده في الاثنين...وعوامل تحريك المشاعر تتفاعل معاها النفس متساويه في الاثنين...... شكرا" لمرورج Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
باحث الحكمه Posted سبتمبر 2, 2004 Author Report Share Posted سبتمبر 2, 2004 اخي العزيز كريمو......اهلا" بك ((أن مجتمعنا لا زال يربط المرأة بالدور الاستهلاكي والذكر بالدور الانتاجي !!! وهذا مرتبط بالموروث الثقافي الذي ورثه مجتمعنا من من سبقونا !!!)) نعم هو كذلك..... اذا كنت قد قرات موضوعي الذي بعنوان(فوقيه الرجل ودونيه المراة) ستجد ماعنيته في هذا المقال بشكل اوضح بعيد عن المحاكمات وقريب من واقعنا الذي نعيشه....وارثنا الذي لانستطيع تغييره ... تقبل تحياتي اخي الكريم Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
باحث الحكمه Posted سبتمبر 2, 2004 Author Report Share Posted سبتمبر 2, 2004 هلا محرقاويه عسل...... ((المشكلة احنا قاعدين ندور حلول حق مشاكلنا خارج نطاقنا الاخلاقي والاجتماعي والاسلامي)) صح كلامج....بس المشكله الاساسيه نتجت من نطاقنا الاجتماعي(العادات والتقاليد) والاسلامي(التاويل حسب المصلحه) مثل ما تفضلتي وعطيتينه مثل على ذلك.......لو رجعنا للقيم الانسانيه والفطره...فما اعتقد ان راح نحتاج لاي نطاق او ثقافه اخرى علشان تحل مشاكلنا...... كل البشر تحدد صلاحهم وخيرهم تمسكهم بما فطرهم عليه الله سبحانه... الاديان نزلت على البشر لتصليح الاعوجاج الي اصاب تلك القيم الاخلاقيه لكن الاديان صارت مذاهب وفرق كل ياول حسب مصلحته.. شاكر لج مرورج اختي العزيزة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
باحث الحكمه Posted سبتمبر 2, 2004 Author Report Share Posted سبتمبر 2, 2004 هلا اخوي المحرق ....... الاعتدال مطلوب في كل الامور..... وكلامك عين العقل.......التعصب والتشدد .....او الانفلات الغير محسوب نقيضين .....نتجوا من موروثنا كما ذكر الاخ كريمو...... فهم الدين بشكل سليم .....وعدم ربطه بعادات وتقاليد باليه والتحلي بالاخلاق والقيم الانسانيه وعدم ربطها بمظاهر التحضر الموجوده الان من فجور وتحلل اخلاقي..... شاكر لك مرورك Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.