Jump to content
منتدى البحرين اليوم

||||| الي في اول ثـآنـوي يدخل |||||


Recommended Posts

مشكوورة انزين .. انا حطيت لج التقرير فوق اذا ما شفتيه يعني

مال الفيز

 

المهم عندي سؤال ثاني اخر شي

 

يبيع تاجر سلعة معينة بسعر 240 دينار بحريني .. فإذا كانت النسبة المئوية للربح التاجر 20% .. احسب ثمن شراء التاجر لهذه السلعة .

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 586
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

المسالة من الكتاب

لا مو من الكتاب

 

 

انـزيـن اذا احد عندهـ سؤال او تقرير او اي شيء يقوووولي ..

 

و انا اذا اعرف راح اعطيه الي يبيه

 

ميرسي على تفاعلكم

 

Link to comment
Share on other sites

الغزل الغزل : هو تعبير عن عاطفة أصيلة في الإنسان أصالة الحاجة الجنسية فيه . وللغزل مجريان ، مجرى عفيف ومجرى صريح . أما الغزل العفيف فهو عفيف المعنى عفيف اللفظ ، أما الغزل الصريح فهو يصف الصفات الجسمانية البارزة في المرأة . اعتاد الشعراء في العصر الجاهلي على افتتاح مطالع القصائد بالتغزل بالمرأة لأنهم عاشوا في بيئة صحراوية حيث الحياة القاسية ، كانوا يعيشون ومن حولهم الوحوش والمخاطر ، وكان أهم حيوان عندهم الجمل حيث أعانهم على احتمال هذه الحياة المجهدة . وكان من عادة العرب قديماً التغزل بالمرأة لأن الحديث عن المرأة يلفت أذهان السامعين ، لأنه الحديث المفضل لديهم القريب إلى قلوبهم ، فكان جمال المرأة يثيرهم ، وينطق ألسنتهم بوصفه ووصف ما كان يتزين به من طيب وحلي ، ولم يقفوا عند جمالها الجسدي ؛ فقد فطنوا إلى جمالها المعنوي وما تتحلى به من شيم وخصال . ويتوزع الغزل بين ذكريات الشاعر لشبابه ووصفه للمرأة ، ومعروف أن أول صورة تلقانا في قصائدهم هي بكاء الديار القديمة التي رحلوا عنها وتركوا فيها أحلى ذكريات شبابهم الأولى ، وهو بكاء يفيض بالحنين الرائع . فتراهم يقفون عند المرأة فيصفون جسدها ، ولا يكادون يتركون شيئاً فيها دون وصف له ، إذ يتعرضون لجبينها وخدها وعنقها وصدرها وعينها وفمها وريقها ومعصمها وساقها وشعرها ، كما يتعرضون لثيابها وزينتها وحليها وطيبها وحيائها وعفتها ، وقد يتعرضون لبعض مغامراتهم معها ، وهي مغامرات تحوَّل بها بعض الرواة إلى قصص غرامية . ---------------- بتصرف من كتاب العصر الجاهلي ( شوقي ضيف ) ص7 ،ص(212-214 ) ووقف الشعراء طويلاً يصورون حبهم للمرأة وما يذرفون من دموعهم على شاكلة قول بشر بن أبي خزام : فظللتَ من فَرْط الصَّبابة والهوى طَرِفاً فوأَدُك مثلَ فعل الأَيْهَمِ وقد يصورون تعلقهم بالمرأة ضرباً من المتاع الحسي ، على نحو ما يصور ذلك طرفة في معلقته وكذلك امرئ القيس ، ومرد ذلك إلى ضرب شاع عندهم من الفتوة ، فهم يتمدحون بأنهم يغالون من المرأة ما يريدون ، وكانوا وثنيين ولم يكن هناك دين يردعهم ، على أن منهم من كان يتسامى في غزله حتى يمكن القول بأن الغزل العذري له أصول في الجاهلية عند عنترة وأضرابه . وقد استحضرت التناولات الشعرية المرأة بعدة أنواعٍ وأشكال ، فقد استحضرت جسدياً بوصفها ووصف زينتها من طيب وحلي وثياب على نحو ما تصور ذلك معلقة امرئ القيس إذ يقول : وتُضْحى فَتيتُ المسلك فوق فراشها نَوؤُمُ الضُّحى لم تَنْتَطِقْ عن تفضّلِ ويقول المنخّل السشكري في فتاته : الكاعب الحسناء تَــرْ فُــلُ في الدِّمَقْسِ وفي الحرير . حيث استحضرت المرأة مع تشبيهاتها المنتزعة من عالم الشعراء المادي ، فهم يشبهون المرأة بالشمس ، والبدر والبيضة والظبية ، ويشبهون أسنانها بالأقحوان ن وثغرها بالبلور ، وخدها وترائبها بالمرآة ، وشعرها بالحبال ، ورائحتها بالمسك ، وريقها بالخمر والعسل ، وعينها بعين البقرة والغزال وعَجُزَها بالكثيب وساقها بالبرْدية . و في قصيدة كعب بن زهير لم يخرج كعباً خارج هذا النطاق ، حيث أنه استحضر المرأة ( سعاد ) جسدياً فقط ،حين وصفها قائلاً : ( غداة البين ) : الصوت الممتلئ بالأنوثة الذي تشوبه أنين الفراق . ( غضيض الطرف ، مكحول ) : العين الممتلئة بالجمال والمكحولة . (هيفاء مقبلة ، عجزاء مدبرة ) : الخصر النحيل ، الأرداف الممتلئة . ( القصر ، الطول ) : الاعتدال في الطول ومناسبة عدم القصر . ( عوارض ، ذي ظلم ) : الأسنان التي تشبه أسنان الغزال ، والريق ذو المذاق الحلو كحلاوة الخمر . ولم يقف الشعراء عند جمال المرأة الجسدي . فقد فطنوا جمالها المعنوي وما تتحلى به من شيم وخصال كريمة ، على نحو ما يقول الشَّنْفَري في زوجته أميمة : لقد أعجبتني لا سَقوطاً قناعُها إذا ما مشتْ ولا بذاتِ تلفُّتِ تبيت بُعَيْد النوم تُهدى غَبوقها لجاراتها إذا الهديَّـةُ قَلَّـتِ تحلّ بمنجاة من اللـوم بيتها إذا مـا بيوت بالمذمة حُلَّـتِ كأن لها في الأرض نِسْياً تَقُصُّه على أَمِّها وإن تكلمك تَبْلَتِ أُميمةُ لا يُخْزى نًثاها حَليلَها إذا ذُكر النسوان عَفَّتْ وجَلَّتِ إذا هو أمسى آبَ قُرَّةَ عينهِ مآب السعيد لم يَسَلْ أَين ظَلَّتِ فصاحبته وقور خجول ، لا يسقط قناعها في أثناء سيرها ولا تلتفت حولها . وهي كريمة مؤثرة تؤثر جارتها في الجدب بغبوق اللبن ، وقد حصَّنت بيتها عن كل لوم أو ذم يلحقها ، وهي شديدة الحياة ، ومن أجل ذلك لا ترفع رأسها عن الأرض في مسيرها ، حتى ليظن من يبصرها أنها تبحث عن شئ ضاع منها . وإذا اعترضها شخص وكلمها أوجزت ومضت ضلت لقصدها وغرضها . وإن الحديث العطر عنها في العشيرة ليملأ زوجها زهواً وخيلاء ، إنها مثال العفة والجلال . وإنه كان ليرفعها عن كل شك وتهمة ، فإذا أمسى وعاد إليها من المرعى أو بعد رحلته الطويلة عاد قرير العين بها سعيداً ، فلا يسألها أين كانت لأنها موضع ثقته . وبهذا فقد استحضر الشاعر الشنفري المرأة على أنها جميلة معنوياً ، وليس فقط جسدياً ، حيث أنه وصف ما تتحلى به من شيم وخصال كريمة ، كما وصف حياؤها وأخلاقها الرفيعة لأنها موضع ثقته ، وإنها مثال العفة والجلال . وأما بخصوص الموقف الديني لهذا الاستحضار فيتمثل في :السؤال المطروح على سماحة آية الله سيد حسين فضل الله : هل يجوز التغزل بامرأة حسناء يرد ذكرها في القصيدة علماً أن السامع يعرفها ؟ وماذا إذا لم يكنن يعرفها ؟ أو لم يرد ذكر الإسم في القصيدة ؟ ويرد سماحته على السؤال بقوله : لا يحرم التغزل بالمرأة الحسناء في القصيدة أو النثر ، حتى إذا لم يكن السامع يعرفها من حيث المبدأ ، ولكن إذا أوجب ذلك هتك حرمة المرأة المؤمنة ، كما في المجتمعات المحافظة المتديِّنة التي ترى في التغزل بالمرأة المعروفة عاراً وهتكاً للحرمة وإساءة للموقع ، فقد يكون حراماً من باب هتك حرمة المؤمن شرعاً ، وعلى ضوء هذا فلا يحرم التغزل بالمرأة الحسناء التي لم تأتي القصيدة على ذكر اسمها ، ولم يعرف السامعون أن القصيدة موجهة إليها ، أو لم يقصد الشعر امرأة معينة ، أو كان المجتمع لا يرى في ذلك عيباً وهتكاً وإهانةً ، بل قد ترى بعض المجتمعات ذلك خيراً ومدحاً ووسيلة لرغبة الناس للزواج بها على ما هو العرف المتعارف . ولابد من التأكيد في موضوع الإباحة ، أن لا يكون التغزل تعبيراً عن الرغبة في العلاقة المحرمة بالمرأة المعنية . ---------------- كتاب فقه الحياة ( سيد حسين فضل الله ) ص229 وأما سكوت الرسول (ص) وعدم رده على كعب عندما تغزل بالمرأة فيعود من وجهة نظري إلى عدة أسباب منها : 1. كون المقدمات الغزلية في القصائد عادة جاهلية ساكنة في الذاكرة ، وهو أمر مرتبط بتكوين الإنسان العربي النفسي والثقافي ، وإطلاع الرسول (ص) إلى هذا الأمر يعد لفتةً جميلةً من قبله (ص) . 2. اعتبر الرسول (ص) هذا الأمر يدخل ضمن نطاق التغيير في النفسيات العرب اعتماداً على أن التشريع يقوم على التدرج المتناغم ، فما يبدو الآن غير مقبول يكون بعد فترة مقبول ، والعكس صحيح . 3. الأمر الثالث راجع إلى كعب ، فكعب شاعر ، والرسول (ص) يعلم مكانة الشعراء في الجاهلية خصوصاً وأن كعب يقف موقفاً ضعيفاً ، فأراد الرسول (ص) بخبرته السياسية أن يضمن وقوف صوت شاعر يسند الدعوة الإسلامية خصوصاً في بدايتها . 4. حداثة إسلام كعب بن زهير ، مما يؤكد عدم معرفة كعب إلا بالقليل عن الدين الإسلامي وجهل الكثير ، ولذلك فقد عذره الرسول (ص) لعلمه بذلك . 5. عدم قدرة كعب على تغيير أسلوبه الجاهلي في مدة زمنية قصيرة . قيمة الشعر الجاهلي: 1- القيمة الفنية: وتشمل المعاني والاخيلة والعاطفة والموسيقى الشعرية ، حيث نظم الشاعر الجاهلي اكثر شعره على اوزان طويلة التفاعيل . 2- القيمة التاريخية: كان الشعر وسيلة نقل معاناة الناس وشكواها الى السلطة ، فالشعر الجاهلي يعتبر وثيقة تاريخية بما يخص احوال الجزيرة واحوال العرب الاجتماعية . الوزن و القافية: الوزن: هو التفعيلات الشعرية الموسيقية الرتيبة التي تتكون منها الابيات ، وتسمى البحور الشعرية . القافية: وهي ما ياتي به الشاعر في نهاية كل بيت من ابيات القصيدة ، وابرزها الحرف الاخير الذي يختم به البيت وضبطه النطقي . انواع الشعر: 1- الشعر العمودي والشعر التقليدي: لقد احتفظ بخاصيته التقليدية بالالتزام بنظام الاوزان والقافية . 2- الشعر المرسل: احتفظ بنظام الاوزان في الشعر وتحرر من نظام القافية الموحدة . 3- الشعر الحر: وهو الشعر الذي تحرر من نظام الاوزان والقوافي معا . طبقات الشعراء: 1- الشعراء الجاهليون: وهم الذين لم يدركوا الاسلام كامرئ القيس . 2- الشعراء المخضرمون: وهم ادركوا الجاهلية والاسلام كلبيد وحسان . 3- الشعراء الاسلاميون: وهم الذين عاشوا في صدر الاسلام وعهد بني امية . 4- الشعراء المولدون او المحدثون: وهم من جاءوا بعد ذاك كبشار بن برد وابي نؤاس (1) . خصائص الشعر الجاهلي: 1- الصدق: كان الشاعر يعبر عما يشعر به حقيقة مما يختلج في نفسه بالرغم من انه كان فيه المبالغة ، مثل قول عمرو بن كلثوم . 2- البساطة: ان الحياة الفطرية والبدوية تجعل الشخصية الانسانية بسيطة ، كذلك كان اثر ذلك على الشعر الجاهلي . 3- القول الجامع: كان البيت الواحد من الشعر يجمع معاني تامة ، فمثلا قالوا في امرئ القيس بقصيدته «قفا نبك‏» انه وقف واستوقف وبكى واستبكى وذكر الحبيب والمنزل في بيت واحد . 4- الاطالة: كان يحمد الشاعر الجاهلي ان يكون طويل النفس ، اي يطيل القصائد واحيانا كان يخرج عن الموضوع الاساسي ، وهذا يسمى الاستطراد . 5- الخيال: هو ان اتساع افق الصحراء قد يؤدي الى اتساع خيال الشاعر الجاهلي . شكل القصيدة الجاهلية: تبدا القصيدة الجاهلية بذكر الاطلال ثم وصف الخمر وبعدها ذكر الحبيبة ، ثم ينتقل الشاعر الى الحماسة والفخر . . . اغراض الشعر الجاهلي: 1- الوصف: وصف الشاعر كل ما حواليه ، وقد شمل الحيوان والنبات والجماد . 2- المدح: لقد كان المديح للشكر والاعجاب والتكسب . 3- الرثاء: مدح الميت ، كان يعرف بالرثاء ، فقد كثر رثاء ابطال القبيلة المقتولين . 4- الهجاء: كثر هذا النوع بسبب كثرة الغارات وانتشار الغزو فذكروا عيوب الخصم . 5- الفخر: وهو المباهاة حيث كان الشاعر يفتخر بقومه وبنفسه وشرف النسب وكذا بالشجاعة والكرم . 6- الغزل: امتلات حياة الشاعر بذكر المراة ، وهو نوعان: الغزل العفيف والماجن . 7- الخمر: لقد شربها بعض الشعراء المترفين ووصفوها مفتخرين . 8- الزهد والحكمة: ذكر الشاعر الزهد والحكمة في قصائده الشعرية . 9- الوقوف والتباكي على الاطلال: لقد اطال بعض الشعراء الوقوف والبكاء في شعرهم . 10- شعراء الاساطير والخرافات: الاساطير المختلفة والروايات المتناقضة كانت تاتي من شرق وغرب العالم العربي . ظهور الشعر الجاهلي: و يشمل: 1- شعراء الفرسان . 2- شعراء الصعاليك . 3- شعراء آخرون . 1- شعراء الفرسان: نحن نعلم بان شاعر القبيلة هو لسانها الناطق وعقلها المفكر والمشير بالحق والناهي الى المنكر ، فكيف اذا جمع له الشعر والفروسية فهو صورة صادقة لتلك الحياة البدوية ، حيث كان يتدرب على ركوب الخيل ، ويشهر سيفه ، ويلوح برمحه ، فمن هؤلاء الشعراء: - المهلهل . - عبد يغوث . - حاتم الطائي . - الفند الزماني (فارس ربيعة) . المهلهل هو عدي بن ربيعة التغلبي ، خال امرؤ القيس ، وجد عمرو بن كلثوم . قيل انه من اقدم الشعراء الذين وصلت الينا اخبارهم واشعارهم ، وانه اول من هلهل الشعر ولذلك قيل له المهلهل . كان له اخ اسمه كليب رئيس جيش بكر وتغلب . كليب قتل ناقة البسوس ثم قتل كليب ، ونشبت‏حرب البسوس بين بكر وتغلب ، دامت اربعين سنة . المختار من شعره: واكثر شعر المهلهل هو في رثاء اخيه كليب ، حيث‏يقول: كليب لا خير في الدنيا و من فيها ان انت‏خليتها في من يخليها نعى النعاة كليبا لي فقلت لهم سالت‏بنا الارض او زالت رواسيها ليت السماء على من تحتها وقعت وحالت الارض فانجابت‏بمن فيها (2) ومن مراثيه المشهورة في اخيه: اهاج قذاء عيني الادكار هدوءا فالدموع لها انحدار و صار الليل مشتملا علينا كان الليل ليس له نهار دعوتك يا كليب فلم تجبني و كيف يجيبني البلد القفار وانك كنت تحلم عن رجال وتعفو عنهم ولك اقتدار (3) توفي المهلهل عام 92 ق . ه / 530م . الفند الزماني اسمه شهل بن شيبان ، احد فرسان ربيعة المشهورين ، شعره قليل ، سهل ، عذب ، واكثره في الحماسة التي يتخللها شي‏ء من الحكمة ، وحينما اضطر الى الخوض في حرب البسوس ، قال: صفحنا عن بني ذهل وقلنا القوم اخوان عسى الايام ان يرجعن اقواما كما كانوا فلما صرح الشر وامسى وهو عريان ولم يبق سوى العدوان دنا لهم كما دانوا وفي الشر نجاة حين لا ينجيك احسان (4) توفي الفندالزماني سنة 92ق . ه . 2- شعراء الصعاليك: جمع صعلوك ، وهو - لغة - الفقير الذي لا مال له . اما الصعاليك في عرف التاريخ الادبي فهم جماعة من شواذ العرب وذؤبانها ، كانوا يغيرون على البدو والحضر ، فيسرعون في النهب; لذلك يتردد في شعرهم صيحات الجزع والفقر والثورة ، ويمتازون بالشجاعة والصبر وسرعة العدو ، وحين نرجع الى اخبار الصعاليك نجدها حافلة بالحديث عن الفقر ، فكل الصعاليك فقراء لا نستثني منهم احدا حتى عروة بن الورد سيد الصعاليك الذين كانوا يلجئون اليه كلما قست عليهم الحياة ليجدوا ماوى حتى يستغنوا ، فالرواة يذكرون انه كان صعلوكا فقيرا مثلهم (5) ، ومن هؤلاء: - الشنفري الازدي . - تابط شرا . - عروة بن الورد . تابط شرا اسمه ثابت‏بن جابر . وسبب لقبه انه اخذ ذات يوم سيفا تحت ابطه وخرج ، وكان تابط شرا من الصعاليك حاد البصر والسمع يلحق بالخيل ، ويغزو على رجليه ، وانه مات قتيلا . واكثر شعره في الحماسة والفخر ، ومن شعره في الفخر: يا عبد ما لك من شوق وايراق (6) ومر طيف على الاهوال طراق (7) لا شي‏ء اسرع مني ليس ذا عذر (8) وذا جناح (9) بجنب‏الريد (10) خفاق (11) توفي الشاعر تابط شرا عام 530 للميلاد . عروة بن الورد عروة بن الورد من بني عبس ، وكان من فرسان العرب ، كان كريم الاخلاق عفيفا صادقا وفيا بالعهود ، وقد فضله بعضهم على حاتم في الكرم . واكثر شعره في الفخر والحماسة والنسيب . قال في الحث على الاغتراب في طلب الغنى: ذريني للغنى اسعى فاني رايت الناس شرهم الفقير وابعدهم واهونهم عليهم وان امسى له حسب وخير (12) توفي ابن الورد سنة 596 للميلاد . 3- شعراء آخرون: وهناك افراد من الشعراء في يثرب وغيرها من مدن الحجاز والجزيرة العربية اعتنقوا اليهودية كالسموال بن عاديا ، او النصرانية كقس بن ساعدة . السموال هو السموال بن عاديا صاحب الحصن المعروف ، والعرب كانوا ينزلون عند السموال ضيوفا لان السموال عالي اللهجة وسريع النجدة . وسبب ضرب المثل عند العرب في قولهم «اوفى من السموال‏» يعود الى امرئ القيس التجا الى السموال فاودعه درعه واسلحته وابنته وذهب الى القسطنطينية ليستنجد بقيصر الروم ويساله النصر على قتلة ابيه ، وفي هذه الاثناء اسر ابن السموال الذي كان في الصيد من قبل المنذر ، فطلب المنذر من السموال ان يسلم الدرع والسلاح وابنة امرؤ القيس والا يضرب عنق ابن السموال ، فابى السموال ذلك فنفذ المنذر وعيده (13) . ومن يطلع على سيرة السموال يحس شرفا واباء بالاضافة الى اندفاعه الى المجد والفخر ، وله قصيدة لامية مشهورة ، يدعو الى الاخذ بالمتعة والحياة دون التفكير فيها ولا في آلامها ، ومما جاء فيها قوله: اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل تعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل وما ضرنا انا قليل وجارنا عزيز وجار الاكثرين ذليل وننكر ان شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول اذا سيد منا خلا قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول وما اخمدت نار لنا دون طارق ولا ذمنا في النازلين نزيل سلي ان جهلت الناس عنا وعنهم وليس سواء عالم وجهول (14) توفي ابن عاديا سنة 560ه . ق . قس بن ساعدة الايادي هو اسقف نجران ، وكان خطيبها البارع وحكيمها ، ويتصف بالزهد في الدنيا ، وكان يحضر سوق عكاظ ويلقي الشعر . يروى ان النبي صلى الله عليه وآله راى قس في سوق عكاظ على جمل احمر وهو يقول (15) : «ايها الناس ، اسمعوا وعوا انه من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت . . . آيات محكمات: مطر ونبات وآباء وامهات ، وذاهب وآت ، ضوء وظلام ، وبر وآثام ، لباس ومركب ، ومطعم ومشرب ، ونجوم تمور (16) ، وبحور لا تغور (17) ، وسقف مرفوع ، وليل داج (18) ، وسماء ذات‏ابراج (19) ، ما لي ارى الناس يموتون ولا يرجعون . . . يا معشر اياد اين ثمود وعاد ؟ واين الآباء والاجداد ؟ ومن نوادر شعره: وفي الذاهبين الاولين من القرن لنا بصائر لما رايت مواردا للموت ليس لها مصادر ورايت قومي نحوها يمضي الاصاغر والاكابر لا يرجع الماضي ولا يبقى من الباقين غابر (20) ايقنت اني لا محالة حيث صار القوم صائر (21) توفي ابن ساعدة سنة 600 للميلاد .

 

 

Link to comment
Share on other sites

مسالة:14

 

قيمة المكالمات الداخلية والخارجية

69.5-6=63.5

 

قية المكالمات الخارجية

63.5 (10.2/100)

=6.477

 

قيمة المكالمات الداخلية

63.5-6.477=

57.023 دينار

 

 

Link to comment
Share on other sites

ممكن مساعدة

دين 101

عندي نشاط لاصفي

هناك أحد الأنبياء طلب من الله تعالى ان يريه نفسه من هذا النبي وبما رد الله تعالى على طلبه وهل رأى الله تعالى.

(يا ليت تكون الإجابة مو طويلة)

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...