Jump to content
منتدى البحرين اليوم

فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة !!


Recommended Posts

فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة !!

 

كتاب في التأملات

 

ديفيد فيسكوت

 

 

 

آناااا استمتعت فيه واااايد وتعلمت منه واااايد !!

هذاااا ملخص الكتااااب

أتمنى يعجبكم !!

 

 

:smile::smile::smile:

 

 

راحة البال !!

 

 

 

إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به ، وأن تغفر لنفسك اللحظات

التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها .

 

إن راحة البال ليست بالشيء العسير .

 

عندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحة البال ، فلن تدركها لأن راحة البال التي تحاول البحث

عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية .

 

إن راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له . إذا كنت تتمتع بو جـود نوايـا

حسنه لديك ، سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال .

 

يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقاً ولديك نية في الصفح .

 

يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تواجه موقفاً ً صعبا إذا ما كنت محدداً في نواياك تجاه مواجهته .

 

إن راحة البال تكمنفي قبول الأشياء الجيدة لديك ، وعزمك أن تفعل الصواب .

 

إذا كان لزاماً عليك أن تنجز شيئا كي تحظى براحة البال – حتى وإن كان هذا الشيء هو أن تقوم

بعلم خيري لتصلح ضرراً قد تكون ألحقته بالآخرين أو أن تلتزم بوعودك - فإن راحة بالك حينئذ تتلاشى

بسرعة البرق .

 

إن راحة ا لبال الحقيقة هي معرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله ، والإيمان بالجوانب الإيجابيـة لـديك

وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب .

 

**************

إنني أفعل خيراً .

 

إنني أنوي خيراً .

 

إنني شخص صالح .

 

 

تحيز لنفسك قليلاً !!

 

 

إذا كان باعتقادك أن آخر التضحيات التي تقدمها للآخرين ستكون ً دينا لك عليهم ، فإنك ببساطة

تخدع نفسك وتمنح الفرصة للآخرين كي يحبطوك .

إن لم تعمل لنفسك ما يجعلها تشعر بالسعادة ، فمن غيرك سيفعل ؟

 

إذا لم تكن سعيداً في حياتك ، وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغير حياتك للأفـضل ، فإنـك

بكل تأكيد ستنتظر ي طولاً .

 

إن مهمتك في الحياة هي أن تجعلها سعيدة .

هناك شيء ما تريد أ ن تعمله وتستطيع عمله الآن .............

قم بعلمه حالاً !

اطمئن ، لن يظن بك الآخرون أنك أناني .

 

فربما لن يلاحظ الآخرون ذلك .

 

حتى لو لاحظوا ، فأغلب الظن أ??م سوف يغبطونك على هذا العمل .

 

إلى جانب ذلك ، فإنك لست ً مدينا بشيء لأحد حتى يجادلك في أمر إسعادك نفسك .

 

إذا كان هناك شخص سوف يكرهك – بصرف النظر عما تفعله – فقد يجدر بك حينئذ أيـض اً أن

تفعل كل ما يروق لك .

 

**************

إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أكون

سعيداً .

 

إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أعطي

الآخرين دون انتظار مقابل !!

 

Link to comment
Share on other sites

لا تنتظر الحب !!

 

لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليـك

عمله لتحظى بذلك الحب .

 

إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل ً شيئا ما من أجلهم مثل : الانصياع لهم

، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أ??م لن يحبوك حتى وإن نفـذت أوامـرهم ، أو

لبيت مطالبهم .

 

إن مثل هذا الحب مشروط .

 

إن من يقدمون لك ً حبا مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم

بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب .

وهذا ما لا يريدونه بالطبع .

 

لذا ، فإنك عندما ت ??رضي ً شخصا حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحـب

ليس جديراً بك ، أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .

 

عندما تريد أن تكون ً محبوبا ، فأنك ??مل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل .

 

**************

إني أمنح حبي للجميع دون شروط ولا

أنتظر شيئاً في المقابل !!

 

 

 

لا تنتظر الحب !!

 

لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليـك

عمله لتحظى بذلك الحب .

 

إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل ً شيئا ما من أجلهم مثل : الانصياع لهم

، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أ??م لن يحبوك حتى وإن نفـذت أوامـرهم ، أو

لبيت مطالبهم .

 

إن مثل هذا الحب مشروط .

 

إن من يقدمون لك ً حبا مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم

بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب .

وهذا ما لا يريدونه بالطبع .

 

لذا ، فإنك عندما ت ??رضي ً شخصا حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحـب

ليس جديراً بك ، أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه .

 

عندما تريد أن تكون ً محبوبا ، فأنك ??مل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل .

 

**************

إني أمنح حبي للجميع دون شروط ولا

أنتظر شيئاً في المقابل !!

 

 

 

إن رأي الآخرين هو ما يخص الآخرين !!

 

إن الآخرين مثلك تماماً ، لديهم من الحيرة ، والشعور بعدم الأمان ، والخوف ما لديك . إنهم مثلك

، معرضون لارتكاب أخطاء ، لان يكونوا حسودين ، أو غيورين ، لأن يخدعوا أنفسهم ، ولذلك فإنهم

معرضون لتحريف ما يسمعونه أو يرونه .

 

أولاً وقبل كل شيء ، فإن كل ما يعتقده الناس عنك ليس من شأنك أبداً .

 

تذكر ذلك !!

 

ولكن إذا كان من الضروري أن تعرف رأي الناس فيك ، فيجدر بك أن تعرف أن آراءهم هـذه

تتصل بشعورهم تجاه أنفسهم أكثر من شعورهم تجاهك .

إن معظم الناس قد يتساءلون كذلك عن رأيك فيهم ،ضع هذا في اعتبارك .

 

**************

إن رأيي في ذاتي هو كل ما يهم .

 

إنني أقد ر ذاتي .

 

إنني أتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتي .

 

 

 

أفعل ما يحلو لك !!

 

 

إن التبرير الوحيد لذي تحتاجه كي تعمل إي شيء تريده هو ببساطة :"أنا أريد أن أفعل ذلك ".

 

إن التبرير الوحيد الذي تحتاجه لعدم فعلك شيء لا ترغب فيه هو ببساطة : " أنا لا أريد أن أفعـل

ذلك ".

 

سوف يفهِم الذين يحبونك ذلك .

 

لن يفهم ذلك من لا يحبونك .

 

إنك ليست في حاجة لإقناع أي شخص بأي شيء . ففي الواقع إنك لا تستطيع أن تقنـع أولئـك

الذي لا غاية لهم سوى السيطرة عليك بأي شيء .

 

حدد الأشياء المفضلة لك بشكل مباشر وواضح .

 

ثم فكر فيها لمدة دقيقة . إن الذين يعارضون قرارك يريدون فقط فرض آراءهـم والأشـياء الـتي

يفضلوדֵا .إذن لم تعير آراءهم عن حياتك الخاصة أهمية أكبر من آرائك أنت عن حياتك ؟

 

إنك لن تعترض إذا قام الآخرون بعمل ما يرغبونه . قد لا تحب ذلك أو حتى توافق عليه ، ولكنـك

تؤمن بأن الآخرين لهم الحرية في أن يحيوا حياדִم بالطريقة التي تروق لهم . ومن العدل أن تكون مثلـهم

تماماً .

 

احفظ هذين المبررين عن ظهر قلب :" أنا أريد ذلك " و " أنا لا أريد ذلك " .

 

إنك لست في حاجة إلى مبررات أو أعذار لتكون ذاتك .

 

**************

 

إنني أُسعد نفسي بأن أفعل ما يسعدني !!

 

 

 

كن مخلصا !!

 

 

إن عدم الإخلاص هو محاولة للهروب بكل ما تستطيع الحصول عليه .

 

إن معظم أشكال النفاق تنتج عن محاولة إسعاد الآخرين ، خصوصاً عندما يساورك الخوف من ألا

تكون مقبولاً من الآخرين إذا ما قلت الحقيقة ، أو عبرت عن مشاعرك الحقيقة .

 

لا تتظاهر بأنك ?? تم بشيء ما لست مهتماٍ به على الطلاق فعلاً . فذلك من شأنه أن يهيئ الآخـر

لتوقع أشياء لاتنوي تنفيذها لهم . لا يعني هذا أن تتخلى عن طباعك ولكنه يعني تحري الصدق وعـدم

التحايل .

 

إن الآخرين يكرهون الشخص الذي يخدعهم ويضللهم أكثر من الشخص الذي يجرح مـشاعرهم

علانية .

 

عندما يدرك الناس أنك تضرهم، فإ??م يستطيعون حينئذ حماية أنفسهم وتقليل وطأة الضرر الـذي

توقعه ??

عندما تخدعهم ، فإنك تسرب إليهم شعوراً خادعاً بالأمان ، ولذلك يقللون مـن د فاعـا??م . إن

الضرر الذي يوقعه ??م يتعاظم تأثيره لأنه حينئذ يكون ً ملوثا بخيانتك .

 

فل ما تعنيه فعلاً . ربما تخاطر بأن تصبح منبوذًا من قبل الآخرين لو فعلت ذلك ، لكن ذلك أفـضل

من أن تكره نفسك لاستغلالك الآخرين .

 

عندما تكون غير مخلص ، فإنك تفقد حساسيتك تجاه الآخر ين ولا تعي متى تجرحهم او تستغلهم .

 

والأسوأ هو أنك تحاول تبرير أفعالك بادعائك أنك فقط تفعل ما كان س يفعله الآخرون لـو كـانوا في

مكانك .

 

عندما تحاول أن تقنع نفسك بأن جميع الناس سطحيون مثلك ، فإن جمال العالم يذبل ولا يبدو إي

شيء بعد ذلك ذا قيمة أو معنى .

 

عندما يعتمد الآخرون على قوتك ، فإنما بذلك يعتمدن على إخلاصك .

 

**************

إنني معنى بإحداث بعض الاختلاف .

 

إنني أتصرف وفقاً لنواياي .

 

ليس لدي ما أخفيه .

 

 

 

تحل بقدر من الشجاعة !!

 

 

إن الحقيقة هي أنك لست في حاجة لعمل الكثير كي تجعل حياتك أفضل .

 

بل أنك في حاجة فقط إلى القليل من الجهد .

 

إنك لست في حاجة لأن تتسلق قمة " إيفرست " ، حيث أن كل ما تحتاجه هو أن تتخذ خطـوة

إيجابية بسطة للأمام .

 

تحلّ بقليل من الشجاعة .

 

إن ما تكافح من أجله سوف يتم على أكمل وجه لو تحليت بقليل من الشجاعة .

 

إن العمل الذي أنت بصدده سيكون على ما يرام إذا ما عثرت على الشجاعة اللازمة لبذل المزيـد

من الجهد .

 

إن المهمة التي تخشاها ، والمستوى الذي تمنى أن تصل إليه ، والأوقات العـصيبة الـتي ترغـب في

تجاوزها يمكنك أن تتعامل معها جميعاً لو تحليت بقليل من الشجاعة . إنك لست ملزماً أن تحـل كـل

مشكلاتك .

 

كل ما عليك هو أن تبدأ .

 

كل ما عليك أن تكون أكثر شجاعة .

 

**************

إنني جاهز

 

إنني مستعد الآن

 

إنني أستطيع

 

سوف أنطلق

 

 

 

لا تسمح للآخرين أن يتلاعبوا بك !!

 

 

إن كل من تلاعب بهم الآخرون ينتابهم شعور واحد !!

 

عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإنك تشعر عادة بحاجتك لاختلاق

أعذار تبرر ما حدث بك .

 

إن تفسير ذلك غاية في البساطة .

 

أنت عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر كأن ظلماً قـد وقـع

عليك .

 

عندما يتلاعب بك الآخرون ،

فإن هناك من يحاول التحكم فيك .

 

هناك من لا يريدك أن تكون حراً في إبداء آرائك ،

أو أن تعبر عن أحاسيسك أو قراراتك .

 

عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر بأنك مهدد .

 

إنك تشعر بالتردد تجاه ما تريد عمله ، ما كنت ستفعله

لو كنت على سجيتك وتتـصرف كمـا

يروق لك أي بالطريقة التي تتبعها عندما تكون لحالك .

 

عندما تشعر بأنك تستغل ، فقط افعل ما تريد فعله ،

كن طبيعيا تجاه هذا الوضع ولا تهول الأمـر

على نفسك .

 

فقط قل لنفسك :"إنني أفعل ما أريد . هل هناك خطأ في ذلك ؟ "

افعل ما يحلو لك دون أن تنظر خلفك أو تنتظر تصريحاً .

 

إذا كان هناك من لا يرديك أن تعيش حياتك

بالطريقة التي تحلو لك ، فلم يحب أن تكلف نفسك

عناء الإنصات له .

 

**************

إنني أعمل كل ما يروق لي عمله

فقط لأنني أريد ذلك .

 

 

اعرف متى تكون محبوباً !!

 

 

إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر .

 

هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات .

 

على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأ??ا أن تجعل للحب سببا معقولا .

 

فعندما يكون الدافع وراء الحب ً سببا ً قهريا أو حاجة ملحة ، فإن ذلك الحب يكون غير قائم علـى

أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ .

 

إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه

سوف تخبو إن ً آجلا أم ً عاجلا وسوف ترفض هذا الحب .

 

إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي ??م الحال إلى أن يتحكموا فيك ، وحينئـذ سـتكره

نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفا ، ورخيصاً في أعينهم .

 

إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق . إنما بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .

 

إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .

 

عندما تجد شخصا يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص .

 

إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك .

**************

أنا لا أحاول أن أكون مقبولاً من الآخرين .

 

أنا لا أبحث عن الحب .

 

كل ما أريده هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله

على الهبة التي منحني إياها ( ذاتي )

 

 

كن ذاتك !!

 

 

إن الناس الذين يقولون أنهم لا يستطيعون أن يكونوا ذاتهم عادة ما يدعون أن ً شخصا ما يحول بينهم وبين ذلك .

 

كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقيا ؟كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك ؟

 

من الممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من خوض مخاطرة ما . لكنك حينئذ سوف تصبح تحت وصاية أي شخص سوف يقوم على حمايتك .

 

ولسوء الحظ ، فإن الشخص الذي يقوم بح مايتك يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يـرى أن عليك التصرف بها .

 

بعبارة أخرى بالطريقة التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط كي تتبعها .

 

أذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك او أن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي .

 

فإذا كان هناك من يريد مصادقتك – صحبتك – لا بأس ، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل من يمكن صحبته ( وهو نفسك بالطبع ) ، لا أن تعتمد علـى قوة الآخرين .

 

تقبل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تـسلك طريقـك بمفردك ، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار .

 

إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة غضبك . إنك تشعر بـضرورة أن تضمر غضبك بداخلك ، وإلا فقد ت تغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة ، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبرت عن ذاتك .

 

لذلك فأنت تكظم غيظك ، وبعد فترة يتمركز في أعماقك . حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضعف ، والدونية ، وبأنك لست ذاتك .

 

إنها حقاً دائرة مفرغة !!

 

ولم تكن لتقع في شركها أبداً إذا كنت على سجيتك !!

 

كلنا معرض للخطأ ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك .

قد تجرح الآخرين ، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم .

 

قد يجرحك الآخرون ، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلك قادراً على الحـب !!

 

 

 

إنني ذاتي .

 

إنني فقط ذاتي .

وأنا على يقين من أن ذاتي تكفيني .

 

 

 

غض الطرف !!

 

 

لقد جرحت .

جرحت بشدة .

لقد خانك الشخص أوليته ثقتك .

لقد فشلت خططك .

لقد خضت مخاطرة ، لكنك خسرت .

 

ماذا ستفعل حيال ذلك ؟!

 

أستبحث عن الانتقام ، ستعيش في وهم من الغضب ؟!

 

ستمزق قلبك ؟!

 

إذا استطعت أن تجتاز أزماتك في سلام ، فلا تتردد ، ولكن ليس على حساب إخفائـك ألمـك أو تظاهرك بأن كل شيء على ما يرام .

 

إنك في حاجة إلى أن تصرف من ذهنك كل الأشياء التي لا جدوى من التفكير فيها .

 

خاطر بالاعتراف بما تعرف أنه في قلبك بالفعل .

 

حاول أن تتعلم أي درس يمكنك تعلمه من خسارتك ،وتعلم الدرس الذي يهمك ، ومن شـأنه أن يخلق لديك فارقاً .

 

أنقذ ما تستطيع إنقاذه .

 

لا تبد اهتماماً بما لن يحدث أبداً .

 

إن التمسك بالمستحيل هو مصدر كل آلامك !!

 

تذكر أن المعاناة في النهاية هي مجرد اختيار أخر .

 

**************

إنني أفتح يدي وأحرر العالم .

 

إنني هنا .

 

إن ذاتي هي كل ما أحتاجه .

 

 

عش حياتك الخاصة !!

 

إنك تعرف مسبقاً أن ذلك ضرورة لا اختيار .

 

إن تكريس حياتك للآخرين ما هو إلا هراء لا جدوى منه .

 

لابد أن يكون منظورك لهذا الأمر واضحاً .

 

إن الذي يفيدون الآخرين من حياتهم ، إنما يتبعون أحلامهم الخاصة ، إن الأم "تريزا " لا تفعل ما تفعله لأنها تشعر بأن ذلك واجب مفروض عليها ، ولكن لأنها تريد أن تفعله .

 

إن عطاءها قد اكتسب صفة التميز لأنه نابع من قلبها , وليس لكي تسعد شخصاً آخر .

 

وكذلك الحال مع "موتسارت " و "أينشتاين " و"فان جوخ" .

 

فهناك فارق شاسع بين "ما يجب " و " ما أريد " .

 

عش حياتك وأنت فاعل لما ترغب في عمله .

 

إنك إذا فعلت ما تشعر أنه واجب عليك عمله ، فإن التزامك هذا ينبغي أن يكون أمام ذاتك. إن قولك أشياء على هذا النحو : " لا بد أن أحقق حلمي " أو "إنني بحاجة لأن أكون صادقاً مع نفسي " أو " لا بد أن أنهي مهمتي في الحياة " قد يبدو معقولاً في هذه الحالة .

 

إن اتباع الرغبات الداخلية يجعلك سعيداً لنفسك وبنفسك ، حيث تستمر في النمو وتصبح أفضل ما يجب أن تكون عليه .

 

عندما تجد نفسك ملزماً بفعل شيء أو ملزماً بأن تصبح شيئاً لا علاقة له بحلمك فقط لكي تسعد الآخرين ، فإنك بذلك تهدر وقتك ، وإذا أهدرت وقتك فقد أهدرت حياتك ، ومن ثم ينتهي بك الحال بالشعور بالاستياء من أولئك الذين تشعر بالالتزام نحوهم ، وتحاول إسعادهم في نفس الوقت .

 

ليس هناك تقدير على الإطلاق يمكنه أن يعادل قدر تضحياتك من أجل الآخرين حينما تكون تضحيتك بنفسك .

 

وبعد فترة وجيزة ، تجد أن الذين تضحي من أجلهم يبدأون في ترقب ما سوف تفعله دائماً من أجلهم ، سواء كانوا أبويك ، أم شريك حياتك ، أم أطفالك . وعندما تعلم من أجل الآخرين ، فإنهم لا يتعلمون قيمة أن يعلموا من أجل أنفسهم ، وبذلك تحرمهم من تقديرهم لذاتهم .

 

تغير ، فقد تكتشف حينئذ أن الآخرين يشعرون تجاهك بالاستياء ، وأنهم يمنعون عنك حبهم. ويضغطون عليك كي تستسلم وتكف عما تفعله . ربما سوف يعتقدون أنك غير عادل، ولكن كيف تكون عادلاً مع نفسك بينما لا تعلم في صالحها ؟!

 

إن حياتك ينبغي أن تحقق لك احتياجاتك ورغباتك ، وتسمح لك بأن تترك بصمتك المميزة عليها وتتبع اتجاهك الذي حددته لنفسك .

 

عليك أن تعرف منحتك التي وهبت إياها وتهبها للآخرين .

 

هذا هو عملك .

 

هذا هو مصيرك .

 

إنك تستطيع أن تحقق ذلك بأن تكون صادقاً مع نفسك .

 

بالطبع إنك عندما تعيش حياتك ، سيظل لديك التزامات من شأنها ألا تبدو داعمة لأحلامك التي ترغب في تحقيقها مثل أعمال المنزل ، والذهاب لأداء بعض المهام ، ودفع الضرائب ، ولكن –على الأقل – سوف تقوم بواجباتك أنت لا واجبات الآخرين . وربما سيتوجب عليك العمل من أجل الاحتفاظ بوظيفتك كي تستطيع أن توفر احتياجات معيشتك .

 

إن الأمر يتعلق بتحمل المسئولية ، ولكن الرضا عن مسألة أن تعيش حياتك سوف يدعمك ويمدك بالطاقة اللازمة للنجاح .

 

إن كل ما سبق لا يعني إلا تكون لطيفاً مع الآخرين . إنما يعني ضرورة أن تفعل شيئاً بجانب أن تكون لطيفاً مع الآخرين .

 

**************

 

إن حياتي هي المنحة وموهبتي هي الأداة .

ولحظتي هي الآن .

 

 

كن صديقاً !!

 

إن الأصدقاء ينتابهم نفس الشعور بسرعة التأثر .

 

إن الناس غالباً ما يصبحون أصدقاء عندما يعانون معاً موقفاً عصيباً .

 

إن الناس يصبحون أصدقاء لأنهم يتقاسمون نفس الخسائر ، ونفس درجة اليأس ونفس الشعور بعدم الاستقرار .

 

إن الأصدقاء يتشاركون في نفس المخاطر , لأن الخوف يجعل الناس على درجة من الترابط والتقارب .

 

إنها الحقيقة التي يسهل استيعابها .إن الإنسان قد يكون جريئاً أو هياباً في مواجهة الخطر .

 

فعندما يتعاظم الخوف ، فإن طبائع الناس تتجلى واضحة للعيان .

 

إنك عندما تعقد صداقات ، سوف تختار هؤلاء ممن تستطيع أن تتفهم ردود أفعالهم العاطفية والانفعالية ، والذين تبدو لك مشاعرهم وعواطفهم صادقة لا يشوبها أي زيف .

 

إذا لم تكن واثقاً من نفسك ، فقد تنبذ صداقاتك التي كونتها أثناء مرورك بإحدى الشدائد لأنها تذكرك بضعفك أو بالرعب الذي كنت تشعر به حينئذ .

 

عليك أن تعرف أن صدقاتك تجعل منك شخصاً حساساً ، وتعد دليلاً على كونك إنساناً .

 

في الصداقة الحقيقية ، ليس هناك ما يدفعك لأن تختبئ

كذلك لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه .

 

**************

 

إنني أراعي مشاعر أصدقائي .

 

إنني أستمع لهم جيداً .

 

إنني أسمع نفسي من خلال أصدقائي .

 

إنني أمنح أصدقائي الفرصة كي يسمعوني كذلك .

 

 

احتفل !!

 

بأنك على قيد الحياة .

 

بأنك فزت .

 

بأنك على الرغم من هزيمتك ، لا تزال صامداً .

 

بأنك تشعر .

 

بزيارة الطيور الصداحة لك .

 

بأن النسيم قد حمل إليك عطر الربيع .

 

بأن السيارة قد دارت بأن الفرامل تعمل .

 

بأن شمس الغروب تطلق إشعاعات بنفسجية ممتزجة بصفرة ذهبية .

 

بأن الزهرة قد تفتحت وأينعت أخيراً .

 

بأنك بكيت .

 

بأنك هناك من يتذكرك .

 

بأنك تتذكر الآخرين .

 

بأن الرياح قد هبت حاملة إليك رسائل الأمل .

 

بأنك تحب .

 

بأنك قد أحببت يوماً .

 

بأن كل الفنون مُعدة من أجلك أنت .

 

بأنك كنت على حق .

 

بأنك سامحت الآخرين .

 

بأن الأمطار تتساقط حاملة معها الغفران لنا جميعاً .

 

بأنك إنسان رغم كل شيء .

 

**************

إنني احتفل بكمالي ، وبقصوري كما أنا في الواقع .

 

إنني احتفل بضحكاتي التي تخترق دموعي .

 

أنني احتفل الآن .

 

إنني أحتفل بوجودي .

 

 

 

إنك تستحق!!

 

إنك تستحق الأفضل .

 

هذا حقيقي .

 

إنك تستحق الأفضل حتى لو كنت لا تعتقد ذلك .

 

ألا تعتقد أنك لا تستحق أن يعاملك الآخرون معاملة سيئة ؟ حسناً ، هذا صحيح ، إنك لا تستحق معاملة سيئة .

 

لكن الحقيقة المؤلمة أنك لا تستحق سوى ما تقبله لذاتك.

 

إن لم تكن تحب ما يحدث لك ، فإن الأمر مرده إليك في أن تتقبل أو تفعل شيئاً تجاه ذلك .

 

لا تكن كثير الشكوى . إنك تستحق تماماً كل ما تجبرك نفسك على تحمله والتساهل معه .

 

لا تتوقع من الآخرين أن يغيروا ذواتهم .

 

إنك تستحق الأفضل.

 

إنك لا تختار الأقل سوى لأنك لا تعتقد أنك تستحق الأكثر والآن يجب عليك أن تخطو نحو اكتساب الإيمان والثقة بأنك تستحق. إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرين يعطونك ما تستحقه , ويفتح لك العالم ليعطيك ما تستحقه .

 

إنك تستحق أن تعطى أفضل ما لديك مثلما تستحق أن تنال أفضل ما لدى الآخرين .

 

إن العالم يستحق أن يصغي إليك .

 

وفي الحقيقة إن العالم "يحتاج " إلى أن يصغى إليك .

 

ربما يكون السبب في إحساسك بعدم استحقاقك أنك لا تمنح الآخرين ما يكفي مما هو مقدر لك أن تمنحه لهم.

 

**************

إنني أستحق كل الخير الذي يمكنني تخيله ، وكذلك كل المتعة التي يمكنني أن ألقاها ، صحبة الأصدقاء ،وحبي لذاتي كل الخير .

 

إنني أستحق !!

 

 

ثق بنفسك !!

 

 

حسناً ، لك أن تفهم الأمر كما تريد . لا تثق في نفسك .

 

إن لم يكن لديك ثقة بذاتك , فستجد نفسك مجبراً على أن تثق في أي شخص من شأنه أن يعتني بك . أو يمكنك أن تمضي في حياتك لدرجة ألا تعترف بأي قصور أو جوانب ضعف أو أخطاء من جانبك .

 

هناك بعض الناس إن لم يكن لديه ثقة مطلقة بأنفسهم لا يكون لديهم ثقة إطلاقاً . وفي الواقع إن الثقة المطلقة بالذات تعادل عدم الثقة على الإطلاق .

 

إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس والأشياء ، لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك . إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك .

 

إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به . فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت ، فإنك لن تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في الحياة ، أو إنجاز عملك ، أو إيجاد الحب الحقيقي .

 

إن ثقة الآخرين بك شيء هام ، ولكن مهمتهم الوحيدة هي تذكيرك بأن تثق بنفسك ، لأن ثقة الآخرين لا تعني شيئاً ما لم تكن واثقاً من نفسك .

 

قد تجد نفسك وحيداً في هذا الاتجاه ، حتى لو نظرت خلفك للأيام الخوالي ، تتذكر عندما وقف الناس إلى جانبك ، وامتدحوك واستحثوك لتحقيق النصر .

 

قد تزداد صعوبة ثقتك بنفسك عندما لا تجد من حولك يولونك هذه الثقة ،ولكن ثقتك بذاتك هي – دائما- من صنعك أنت ، إنها تصورك لأفضل ما فيك ، قبولك لذاتك، حلمك . إنك لا زلت قادراًً على خلق هذه الثقة . فطالما فعلت ذلك ، وطالما ستحتاج لفعل ذلك .

 

إنك أفضل شاهد على خبراتك ،إنك غالباً ما تكون الشاهد الوحيد على ذلك السر ، سر تطويرك لذاتك و خبراتك الذي قد يُمكنك يوماً من تغيير العالم .

 

إن الذين يفعلون ذلك يؤمنون بأنفسهم برغم ما يواجهونه من صعاب .

 

لذلك كن على ثقة في عاطفتك.

 

كن على ثقة فيما وهبه الله لك . على ثقة في هدفك حتى عندما لا يكون لديك هدف .

 

**************

إنني مؤمن بذاتي .

 

إنني مؤمن بما وهبه الله لي .

 

 

 

لا تكن كسولاً !!

 

 

لا أحد منا يريد أن يعمل ، كلنا نحب الكسل ، خاصة عندما يكون العمل لحساب شخص آخر يوجهك نحو أهداف لا علاقة لها بميسرة حياتك .

 

من السهل أن تشعر بالكسل عندما لا تجد فيما تقوم به هدفاً .

إن المال سرعان ما يفقد قدرته على تحفيزك تلك هي طبيعة المال ، اقتفاء أثره يقودك للجنون .

 

حتى لو ربحت أكبر الجوائز وأقيمها ، فإنك بعد أن تفوز بأشياء رمزية عديمة المعنى ، تشعر بالغباء في بعض الأحيان عندما تكتشف أنك لازلت تدور في دوائر مفرغة ، تعمل على إسعاد الآخرين متجاهلاً نفسك .

 

ما المعنى الحقيقي لأي شيء إن لم تكن نابعاً من داخلك ؟!

 

إنك لا تشعر مطلقاً بالكسل عندما تعلم ما تحب ، على الرغم من أنك في بعض الأحيان تخشى ذلك مما يدفعك إلى تجنب العمل الذي تحبه . إنك تخشى أداء العمل المناسب لك , لأنك لا تريد أن تكتشف حقائق غير سارة عن ذاتك ، فأداؤك العمل المناسب لك يفصح عن ذاتك الحقيقية .

 

قد يظهرك شخصاً غير ذي كفاءة أو مقدرة كما تحب أن تكون ، أو شخصاً غير موهوب سوف يلتزم العمل فقط لتحقيق النجاح .

 

أو قد يظهرك شخصاً غير متميز ليس لديه شيء هام كي يقوله . أو قد يظهرك شخصاً غير مبدع لا يزال أمامه الكثير من مراحل النضج عليه أن يجتازها .

 

الحق بالركب ، فإذا خاطرت بان تفعل ما هو مفروض عليك أن تفعله ، فربما تكتشف الحقيقة المؤلمة أنك ليست جيداً بالدرجة التي طالما تمنيتها ، ولكنك ستكشف أيضاً أنك لست سيئاً بالدرجة التي كنت تخشاها .

 

لقد بدأت حياتك منذ زمن طويل . فهل أنت على الطريق الصحيح ؟!

 

هل تفعل ما تريد أن تفعله في حياتك ؟!

 

والآن .. لما كل هذا الكسل ؟!

 

**************

إنني أبحث عن عمل في الحياة ، وعن كياني ، وعن هدفي .

 

إنني لا أخشى اكتشاف قيمتي ، لأنني أحب ذاتي بالفعل .

 

 

قُل الحقيقة !!

 

 

إن مصدر معظم مشاكلك هو عدم قولك الحقيقة .

 

إن الأكاذيب التي تتفوه بها , حتى ولو كانت لغرض الحفاظ على مشاعر الآخرين ، دائماً ما تصبح عادة لديك . فلو أنك أخبرت الناس ببساطة بحقيقة ما تعنيه ، لأصبحت في حال أفضل ، وأكثر سعادة ، ولتجنبت الوقوع في المواقف الاجتماعية السخيفة .

 

سيعرف الآخرون مكانهم منك ، ومن ثم يصبحون أكثر صراحة وصدقاً معك .

 

سوف يكفون عن توقع أن تدعى ما ليس بك . فلن يكونوا في حاجة لأن يختبروك لكي يكتشفوا نواياك .

 

لن تكون في حاجة لخلف أعذارا لعدم فعل الأشياء التي لم تكن ترغب في فعلها ,أو تقديم مبررات لتفضيلك عمل تلك الأشياء التي ترغب في فعلها ، لأنهم جميعاً سوف يعرفون تلك الأشياء .

 

إن قولك الحقيقة وكونك ذاتك شيئان مترابطان على نحو لا يقبل الانفصام .

 

فالشخص القوي يقول ما يعني . أما الشخص الضعيف ، فإنه يكذب كي يرضي الآخرين .

 

إن الشخص القوي يجعل الحقيقة مشكلة تتعلق بالآخرين . أما الشخص الضعيف .

 

فإنه يُخفي الحقيقة داخله ويشكو من معاملته على نحو جائر .

ولكن ماذا لو أن قول الحقيقة يجرح مشاعر الآخرين ؟ ليس من المفترض أن تقول للآخرين أنهم يبدون بُدناء ، أو أغبياء ، أو قبيحي الشكل , فأن ذلك لا يعدو كونه فظاظة منك .

 

إن قول الحقيقة المفترض البوح بها هي حقيقة شعورك بما تقوله ، ورغبتك فيه ، وحبك له ، ومقصدك منه .

 

أما إذا أساءت الحقيقة لمشاعر الآخرين ، فإن المسئولية تقع عليهم في التعامل مع ذلك . قد لا يعجبهم ما تقول ، ولكنهم سوف يحترمونك لصدقك ، وسيحيون بصورة أفضل مما لو كذبت عليهم .

 

إذا كذبت من أجل أن تُسعد الآخرين ، فإنهم لن يصدقوك .

 

سوف تساورهم الريبة تجاه ما تقول ، ويعانون من التناقضات التي يجدونها في حديثك .

 

حينئذ سوف يطالبك بعضهم بتحديد ادعائك ، والبعض الآخر سيقلل من شأنك ويحاولون الإيقاع بك . إن الناس يكرهون أن يُُكْذَب عليهم ، لأن الكذب يجردهم من اختيارهم الحر وقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.

 

قل الحقيقة . إنها وإن جرحت فإنها تجرح لمرة واحدة .

 

أما الأكاذيب فتجرح الجميع طوال الوقت .

 

إنني أعرف الحقيقة بقولي الحقيقة .

 

إنني أتعلم الحقيقة بالاستماع إليها.

 

إن الحقيقة التي أبوح بها تصبح ذاتي .

 

 

 

لا تجادل !!

 

فلا جدوى من الجدال .

 

لقد شكّل الجميع أفكارهم .

 

فما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟

 

هل لتغير نظرة الناس لك ؟

 

إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع . بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك .

 

إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك . إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم .

 

إن الترهيب يولد الاستياء .

 

علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك .

إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك . فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك . إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك .

 

إنك عندما تجادل شخصاً تحبه . ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت , ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك .

 

والأسوأ من ذلك ، أن كلاً منكما – أنت ومن تحب – تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق .

 

إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً آخر . بأنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما .

 

إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء . فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً .

 

لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك .

 

**************

إنني ادع الآخرين كي يكونوا ذواتهم .

 

إنني أدع مجالاً للاختلاف .

 

إنني أستمتع بالاختلاف بيني وبين لآخرين ولا يدفعني ذلك إلى إثارة النزاعات معهم .

 

إن انتصاري الحقيقي يكمن في أن أكون نفسي .

 

 

تجنب شرك الدّين !!

 

ما أسهل قول ذلك ، وما أصعب تنفيذه . إن جميع التجار العاملين في المبيعات يسهلون لك الاقتراض مهيئين لك الوقوع في شرك الدين بابتسامة رقيقة . إن النمو الاقتصادي للمجتمع يعتمد على ان تدفع من الأموال أكثر مما تكسب ، حيث يتم تشجيعك على أن تعيش الحاضر ، وتدفع من المستقبل ، وتندم على الماضي .

 

إذا اقترضت من المستقبل ،فإنك ستضع حدوداً ضيقة لنموك المتوقع ، وتملأ حاضرك بالهموم . وعندما تقع في الدين ، تترحم على الأيام الخوالي ، ولكنك نادراً ما تتعلم من ذلك درساً يحول بينك وبين الوقوع في الشرك .

 

اقترض من أصدقائك ، وأعدك بأنك ستخسرهم .

 

اقترض من والديك ، وأعدك أنك ستظل طفلاً .

 

إنك لا تستطيع أن تخلق حياة سعيدة ببطاقة ائتمان فكلما زادت قروضك ،زادت تعاستك .

 

فكر في كل الأسباب التي تجعلك تعتقد أن الاقتراض فكرة جيدة وكيف ستتمكن من السداد في المستقبل . فقد تكون مخطئاً تماماً ، وأنت تعرف ذلك .

 

لا تجعل مثل هذه الأمور تثبط من عزيمتك , ولكن إذا انتابك هذا الإحساس بالإحباط ، فأن إحساسك هذا قد يكون متعلقاً بكونك محاصراً في شرك الديون وليس بما قرأته لتوك .

 

بالمناسبة هل يمكن لشخص ذكي وجاد في عمله مثلك أن يتخذ مثل تلك القرارات الخاطئة بشأن، تدبير الأموال ؟!

 

لقد قمت بمحاولة لشراء السعادة . ربما لم يكن ذلك في اللحظة التي أخذت فيها قرضاً ذا فرائد كبيرة أو رهناً عقارياً آخر ولكن على طول الطريق حتى وصولك إلى تلك اللحظة . إن القرض الكبر لم يكن سوى قمة لجبل يأسك الجليد العائم .

متى سوف تتعلم ؟!

 

**************

إنني متقبل لمكاني في الحياة وسبب وجودي في هذا المكان .

 

 

استمع للآخرين !!

 

 

إليك نصيحة رائعة : استمع للآخرين ، هذا كل شيء .

 

اسمع . فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهاً لهم ، وحاول أن تفهم ما يقولونه.

 

استمع . ليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها . لا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره . هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟ هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ، فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث .

 

استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر، أو تصحح أخطاءه. إن الحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء، وكذلك أنت.

 

استمع في صمت حقيقي , فذلك لن يقتلك . فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي .

 

استمع . إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟" أو " ماذا تعني بالضبط؟" لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا .

 

إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية . لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت وفهمت ما يقول .

 

حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لأن الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته . وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة .

 

استمع . فلا شيء يعادل أن تكون مسموعاً .

 

إنني استمع لما بين كلمات الآخرين .

 

إنني أعيش في الصمت حيث تسكن المعرفة .

 

إنني أمنح نفسي مجالاً للحياة بأن أصنع الهدوء .

 

كن لبقاً .

 

لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار .

 

حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له " أشكرك " لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فأن ذلك ليس تواضعاً .

 

إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين . فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل أن تعرف ؟" إنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق .

 

كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين . أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك .

 

لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون . وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم .

 

كن سمحاً في الصفح عن الديون .

 

كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك .

 

كن لبقاً عندما يتذكرك أحد .

 

كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة . إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك فإنهم معرضون للنسيان . فلم تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟

 

عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين .

 

كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل .

 

**************

 

إنني مدرك أن القليل من الأشياء يحتاج بالفعل إلى هذا الاهتمام .

 

إنني مدرك حقيقة أن الأشياء تأتي في ميعادها بالضبط .

 

إن اليأس والقلق فقط هما ما يجعلانها تبدو وكأني تأخر عن ميعادها .

 

إنني متقبل لحقيقة أني مكاني هو المكان الصحيح ، وأن مكان الآخرين هو المكان الصحيح بالنسبة لهم .

 

 

خذ وقتك لتكون جميلاً !!

 

إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح .

 

عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك .

 

خذ وقتك لترى الجمال من حولك .

 

خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان .

 

خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ .

 

خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم .

 

خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك .

 

خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى .

 

خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائماً ما يتغير . عليك أن تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك .

 

خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد .

 

خذ وقتك لترى الجمال .

 

خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك .

 

خذ وقتك لتكون جميلاً .

 

إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحاً تواقة مُجدبة .

 

**************

 

إنني أقدر للروح الإنسانية خيرها الفطري.

 

إنني أدرك كيف أن الأزهار تذوي بسهولة .

 

وإنني أقبل حقيقة أن الحياة تهرب مني ، وأعرف أن كل هذا الجمال يمكن أن يتسرب من بين أصابعي إذا ما آخذت وقتاً لكي ألحظة .

 

 

تعلم الصفح !!

 

 

لقد آن الأوان . فما هو هدفك من وراء إبقائك جرحك حياً ؟؟؟؟

 

هل لتبرر غضبك وتشعر بنفسك بالرضا إزاء تخطيطك للانتقام ؟!

 

ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية .

 

عندما لا تصفح ،فإنك تتجمد من الكراهية .

 

لا تريد أن تصفح ؟! ربما يكون لديك قائمة طويلة من الأسباب الوجيهة لذلك . بدون الدخول في جدال حول حقيقة أنك قد جُرحت ، فإن هناك سؤال لابد أن يُطرح ألا وهو لماذا أنت الوحيد الذي مازال يعاني ؟!

 

إن الصفح هو الخطوة التالية والأخيرة أيضاً .

 

إن الصفح هو أن تتحرر من إحساسك بالجرح .

 

إذا كنت مستمراً في إلزام نفسك بالبقاء في قيد ألمك لأنك تريد أن توضح لمن جرحك قدر الألم الذي سببه لك ، أو تتصرف على نحو انهزامي ، وتميل دائماً تجاه الإحساس بالفشل،وتدع النجاح يتسرب من حياتك ، وتبرر ألمك بتمثيلك دور الشخص المدمر ، فأنت بذلك ترتكب خطأ جسيماً .

 

فإذا كان الشخص الذي جرحك قد تأثر بمعاناتك حتى شعر بالذنب والندم ، وسارع بإرضائك تعويضاً لك عما بدر منه تجاهك ، فأغلب الظن أن هذا الشخص لم يكن ليقصد ابدأً أن يجرحك في المقام الأول .

 

إن الحياة دائماً ما تصبح معقدة عندما تخفي إحساسك بالألم في انتظار قدوم الآخرين كي تعتذروا ، إن كبحك ألمك يحول إلى غضب ويجعلك تشعر وكأنك ضحية .

 

إذا كنت تتوقع من الآخرين إصلاح ما أفسدوه ، فإن خيبة الأمل ستلازمك .

 

إنك بحاجة إلى أن تصفح عن الآخرين بالقدر التي تستحق إن تصفحوا به عنك .

 

**************

إنني أتحرر من آلامي .

 

إن ذكريات الماضي تذوي وتتلاشى .

 

إنني هنا .

 

ولقد ولت آلامي .

 

 

أوجد شيئاً في حياتك تدين له بالعرفان !!

 

باستطاعتك أن تخلق من موضوع هامشي قضية كبيرة .

 

ربما سيكون جدالك صحيحاً في إحدى مراحله ، ولكن ثق أن المنطق السلبي لا يظل صامداً على المدى البعيد .

 

إن المنطق السلبي غالباً ما يكون زائفاً ، حتى وإن كان باستطاعتك دائماً أن تبرهن على وجود شيء سيء يحدث لك دائماً .

 

فهناك –دائماً – شيء إيجابي يحدث لك كذلك .

 

إن رؤية هذا الشيء الجيد تتطلب منك قليلاً من العناء كي تراه عندما تكون مركزاً على الجانب السلبي فقط .

 

إن العالم ليس مكاناً جميلاً ، وكذلك ليس مكاناً سيئاً .إنه مكان مُحايد في أفضل الأحوال .

 

أنك تختلق الحالة التي تميلها عليك آلامك التي لم تجد حلاً لها .

 

فعندما تكون خائفا ، تجد كل الأشياء حولك مُخيفة .

 

وعندما تكون مجروحاً ، فإنك لا ترى سوى المعاناة واليأس .

 

وعندما تكون غاضباً ، فإنك ترى المؤامرات والأعداء يتربصون بك في كل مكان .

 

وعندما تشعر بالذنب ، فإنك تبحث بنفسك عن الإحباط وتقبله على أنه العقاب الذي تستحقه ، ومن ثم تفقد رغبتك في التقدم .

 

بالطبع إن هناك شيء جيد يعق لك أثناء مرورك بكل تلك السلبيات .

 

حاول أن توجد ذلك الشيء الجيد .

 

اشعر بالامتنان لمن قادك إلى إيجاده .

 

إن بحثك عن هذه الأشياء الجيدة هو أعظم شيء جيد ستجده .

 

**************

إنني أشعر بالامتنان للموسيقى .

 

إنني أشعر بالامتنان للنجوم .

 

إنني أشكر الأزهار .

 

إن وجودي هو هديتي .

 

 

أسعد نفسك !!

 

 

إنك تعرف جيداً أنه لن يموت أحد بدلاً منك . لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .

 

كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك .إذا أجّلت سعادتك وقدّمت عليها سعادة الآخرين –حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .

 

بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدأ لتحقيق الغرض منها سواء النسبة لك أم بالنسبة للآخرين .

 

سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ،، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد .

 

وبعد قليل تفقد الحياة بهجتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي شخص يمكنه ذلك بالفعل .

 

إن أحداً لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك .

 

**************

 

إنني أسعد نفسي وأضع مشاعري في المقدمة ، إنني أستحق أن أكون سعيداً لأجل نفسي فقط .

 

 

عندما ينجح أصدقاؤك !!

 

 

إننا جميعاً نتمنى الخير لأصدقائنا ، ولكن ليس لدرة كبيرة .

لا تجعل هذا الأمر يعوقك .لا تنس أنك في النهاية إنسان .إنك تريد لأصدقائك النجاح ، ولكنهم عندما ينجحون في حياتهم بينما لا تزال غير واثق من نجاحك ، فإنك تخشى أن تظهر تخلفك عنهم .

 

عندما تكون نظرتك لذاتك نظرة متدنية ، حينئذ يصبح تحمل السماع عن إخفاقات أصدقائك أسهل عليك من تحمل نجاحاتهم .

 

ولأن أصدقاءك هم أقرب الناس شبهاً لك ، فإن نجاحهم يجعلك تتسائل :

 

"ولماذا لا أنجح أنا ؟" إننا جميعاً ينتابنا ذلك الإحساس .

 

لاشيء يجعل الناس يتنافرون مثل النجاح .

 

عندما ينجح الناس ، فإنهم يكتشفون حقيقة مؤلمة وغير متوقعة وهي :

 

شعور الإنسان بالعزلة عندما يعتلي القمة .

 

إن أصدقاءك في حاجة لأن يحتفلون بنجاحهم دون أن يشعروا أنهم يضايقونك ، كما أنهم بحاجة إلى مشاركتك الوجدانية حال إخفاقهم دون أن تضمر في نفسك شعوراً بالارتياح تجاه إخفاقهم هذا.

 

دع أصدقاءك يفضون إليك بنجاح قد حققوه دون أن يكون لديك إحساس بالغيرة أو تطلب منهم أن تشاركهم هذا النجاح .

كل ما عليك قوله هو : "لا أحد يستحق ذلك أكثر منك ".

 

ربما يكون ما تقوله هو الحقيقة .

 

ولكنك بالتأكيد تكون صديقاً حقيقياً .

 

**************

 

إنني سعيد لسعادة أصدقائي .

 

إن مشاركة أصدقائي سعادتهم هي مصدر سعادتي .

 

Link to comment
Share on other sites

بصراحة تسلم ايدك على الموضوع الجميل دة :up::up::smile:

 

حلو قووووووووووووووى :up::up:

 

يديكى العافية ماما قاعدة بتكلمنى وانا سرحانة فى القراءة الموضوع :ssm18: الرائع ومشعرفة ارد عليها بصراحة جميل ننتظر المزيد

Link to comment
Share on other sites

عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة !!

 

 

 

لا تحاربها !!

 

اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها .

 

دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك.

إن الحزن على حب ضائع , أو توبيخ , أو خيانة , أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألما. إن هذا الألم يعود , يحبس أنفاسك من الضيق , ويمنحك وقفة مع نفسك .

 

قم بقياس عمق الألم , ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن .

 

عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية .

 

لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك .

 

إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإنها سوف تمر .

 

ادفعها للخارج وسوف تتراكم , باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة .

 

تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي , تضغط كي تطفو على السطح حتى تخبو وتنقشع . إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات .

 

هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟!

 

حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة , ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك .لأنك بذلك ستستهلك طاقتك , وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك , وتدمر حياتك .

 

دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها , وسوف تمر في فترة وجيزة .

 

إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته .

وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.

 

إنني أمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني وتتخذ طريقها إلي .

 

إنني أترك الماضي يطفو على السطح , لكني لا أعيش فيه .

 

إنني أسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق داخلي وهي في طريقها للخمود .

 

إنني أقبل كل ما كنت عليه من سمات , وكل ما مر من أحداث .

 

إنني أقبل ذلك ـ أقبل كل نفسي .

 

 

 

تحمل المسئولية !!

 

قد يلومك الآخرون عندما تتطور الأمور للأسوأ ، لذا عليك تحمل المسئولية الآن وجعل الأحداث تسير بالطريقة التي تريد أن تسير بها .

 

فعندما لا تتولى مسئولياتك ، فانك بذلك تسلم زمام أمورك للآخرين ، الذين لا يولون اهتمامك أية أهمية لأنهم لا يعرفونك حق المعرفة .

 

و إذا كانوا يعرفونك فعلاً ، فلماذا يتحتم عليهم أن يصنعوا لك ما لن تصنعه أنت لنفسك؟ اعرف اهتماماتك وابدأ في التحرك.

 

تحمل المسئولية تجاه كل شي قمت به وكل شي تجنبت القيام به . إن هذه هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الحرية.

 

إن أعظم منحة تستطيع منحها للأطفال هي أن تجعلهم يتولون مسئولية أنفسهم .

 

إنك عندما تتولى مسئولية الآخرين ، فانك بذلك تقيد نموهم وتقدمهم .ربما يدينون لك بالامتنان في بادي الأمر, لكن كلما زاد حجم المسئولية التي تتحملها عنهم , فسوف يزداد امتعاضهم واستياؤهم.

 

تول مسئولية كل شي حدث ـ أو ساعد على تشكيل شخصيتك ـ سواء كنت أنت من تسبب في حدوثه أم غيرك.

إنك مسئول عن معاناتك .

 

إنك مسئول عن العيش في سعادة دائمة.

 

إن المسئولية التي تقبلها لا تعد عبئا .

 

ربما لا تكون مسئولا عما حدث لك , لكنك مسئول عن إحساسك تجاه هذا الأمر , وعن رد فعلك تجاهه .

 

 

اجعل حياتك أفضل !!

 

إن ذلك أمر مرجعه إليك .

 

فمن غيرك يعرف ما تريده ، أو يحتاجه إذا كنت في انتظار وقوع شيء . أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل ، فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحأً لتجلس عليه .

 

فلن يأتي أحد ولن يحدث شيء .

 

وذلك أفضل ، لأن الشخص الذي سيأتي إليك حاملاً لك الوعود بأن يجعل حياتك أفضل ربما يجعلها تعسة أيضاً .

 

فإذا كان هناك ثمة شيء سوف يتحسن ، فذلك هو الذي فعلت شيءً حياله . لذلك لا تتوقع أي شيء آخر .

 

إن الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض .

 

لقد جعلك القدر محور حياتك كي تتولى إدارتها . أما الآخرون فهم مجرد مشاهدين عرضيين . فهم نادراً ما يلحظون أنك قمت بعمل شيء جيد . فهم غالباً ما يمتدحون أخطاءك ، أو بالأحرى الأخطاء التي تكمن فيها مصالحهم . كذلك فإن تعليقاتهم السلبية تتعلق أكثر ما تتعلق بمصالحهم وليس بمصلحتك أنت ، لذلك فإن المديح لن يكون كافياً أبداً ليجعل حياتك أفضل ، كذلك فإن النقد لن يكون ذا قيمة كبيرة لك .

 

شكل حياتك بالكيفية التي تمكنك من إتباع قدراتك وميولك المفضلة .

 

اجعل حياتك أفضل ، وكن أنت الحكم فيما تعنيه كلمة "أفضل " .

وكما أنه لا بد أن تعيش حياتك ، فقد يكون لزاماً عليك أن تحبها أيضاً .

 

**************

إنني أعشق حياتي .

 

أنني أعشق طريقة عشقي لها .

 

إنني أعمد إلى الأفضل من أجل نفسى .

 

 

تحمل تبعات اختياراتك !!

 

 

 

إليك هذه الفكرة الرائعة . إنها تحوي بعض المزايا الهائلة .

تحمل تبعة اختياراتك في حياتك.إنك بذلك لن تكون مديناً لأي شخص بأي شيء على الإطلاق .

 

لن تكون عرضة للخوف من أن تُخيّب ظن الآخرين . إن آمال وتوقعات الآخرين تكون ملكاً لهم فقط ، وليست التزامات عليك الوفاء بها .

 

إنك تستطيع ن تتخذ قراراتك بنفسك :إلى أين تذهب ؟ ماذا يجب أن تفعل ؟ أين تستطيع أن تستقر ؟ ماذا تأكل ؟ متى تغادر المكان ؟ إلى متى تظل في المنزل ؟ إنك تستطيع أن تقول " لا " دون شعور بالذنب ، أو تقول " نعم" دون إحساس بالأنانية .

 

وإذا لم تكن تستطيع تحمل تبعة الأشياء التي تريد عملها بدون مساعدة شخص آخر ، فاجعل من ذلك علامة تعمل على تذكيرك بالحدود التي يجب الوقوف عندها وتشجيعك على توسيع آفاقك . إن الواقعية هي أفضل إلهام للإبداع .

 

إذا كانت لديك الرغبة في عمل شيء ما ، فسوف تفعله ، وسوف يكون بإمكانك أن تضع خطة أو تكتشف طريقة لعمل هذا الشيء . إنك تستطيع تنفيذ هذا الشيء إذا كنت تريد ذلك فعلاً .

 

وإن لم تكن لديك القدرة على اكتشاف طريقة تمكنك من تنفيذ ما تريد القيام به فوراً فلربما يكون لك من هذا الأمر أكثر من درس قيم تتعلم منه.ربما يكون لزاماً عليك أن تعيد التفكير في أسلوب حياتك والأشياء التي تجعلك سعيداً ،وما لذي تستطيع أو لا تستطيع تحمل تبعاته. ربما تكون في حاجة إلى إنجاز المزيد في مجال عملك ولذلك لا تشعر بالرغبة في أن تكافئ نفسك عن المعاناة التي تتكبدها في عمل ممل.

 

إن الحياة السعيدة تقاس بمقياس الواقع الذي تحياه لا خيالك

إن الموسر يمكنه اقتناء أي شيء يريده ، ولكن ليس كل شيء .

 

أما الفقير فيشعر أنه مدين للعالم كله .

 

 

إنني لا أحتاج من الآخرين سوى أن يفهموني .

 

إنني أهب نفسي ما أحتاجه .

 

من أراد حبي فليحبني .

 

ومن لم يرده فليكرهني .

 

 

اعترف بإنسانيتك !!

 

 

لقد آن الأوان لإلقاء نظرة على الواقع .

 

إنك مجرد إنسان قد يرتكب أخطاءً .

 

وعلى الرغم من صعوبة الاعتراف بذلك ، فإنك تجرح الآخرين عن قصد ، وتزيد جراحهم عمقـاً عندما تنكر ذلك .

 

إن أبويك لم يكونا مثاليين . فسمات الحكمة ، والعطاء والتفاهم لم تكن ملازمة لهما دائماً .

 

إن أبويك لم يكونا في غاية السوء والشر أو في غاية الغباء لقد بذلا أفضل ما لديهما مـن وجهـة نظرهما الخاصة .

 

لعلك كنت مخطئا لو بصورة جزئية في أخر خلاف نشب بينك وبين شخص آخر ، حـتى وإن لم تكن معترفاً بذلك .

 

وربما لم يكن الآخرون على حق في آخر مرة اعتقدوك في غايةفي الذكاء ، فما أقل ما يعرفوه عنك يمكنك أن تكون تافهاً عندما تفقد إحساسك بالأمان ، ً منطويا عندما يساورك الشك في نفسك ، مفعما بالكراهية وتواقاً للانتقام عندما يتملكك اليأس .

 

ويمكنك أيضاً أن تكون شجاعاً ، معطاءً ً محبا ، متفاهماً ، رحيماً .

 

كيفما تكون ، لا عليك سوى أن تعترف بما أنت عليه .

 

اعترف بإنسانيتك ، فهي دليل على القوة .

 

اعترف بإنسانيتك وامنح الآخرين شيئا يحبوه .

 

**************

إنني مجرد شخص .

 

إنني أتطلع للنجوم .

 

وإذا نجحت ، فإنني لا زلت مجرد شخص .

 

وإذا تطلعت للعلا ، فلا يمكن للفشل أن يعرف طريقة إ ليّ .

 

 

اتجاهك في الحياة !!

 

 

إن تجاهك في الحياة يحدد شكل عالمك .

 

عندما تخيف الآخرين ،فإنك بذلك تعيش في عالم مخيف .

عندما تكون حزينا ، فإنك تجلب للآخرين إحساس باليأس .

 

عندما تعبر عن دعمك للآخرين ، فإنك تعيش في وجدانهم .

 

عندما تتصرف كطفل ، فإنك تستدعي اتجاهاً ً أبويا لدى الآخرين تجاهك . وعندما تتصرف كأب ، فإنك تثير مشاعر التمرد والعجز لديهم .

 

عندما تتصرف بطريقة تدل على الاعتماد على الآخرين ، فإنك تدعوهم كي يسيئوا إليك ، سوف يستاءون منك لأنك تجعلهم يشعرون بالاختناق .

 

عندما يكون سلوكك ا دلاً على السيطرة ، فإنك تقود الآخرين لاستغلالك . فقد يعتقدون أنـك تتصرف هكذا كي تعاملهم على نحو جائر .

 

عندما يكون سلوكك ً تنافسيا ، يرغب الآخرون في هزيمتك جزءًا لتقليلك من شأنهم .

 

إن اتجاهك يخلق عواقب ينبغي عليك أن تتغلب عليها . لا أحد يريد أن يساعد ً شخصا ً متبجحا ، وكل إنسان يريد أن يفي بدينه للشخص الذي يجعله يشعر بأنه شخص صالح .

 

إن الشخص الذي يجعلك تشعر بأنك إنسان ص الح هو شخص حر ، لا حاجة لديه لأن يـتحكم فيك أو يتملكك .

 

شخص يمكنه أن يعجب بإنجازاتك دون أن يتملكه الحسد .

 

شخص معطاء يعطـي دون انتظـار المقابل .

 

إن نمط اختيارك يصبح اتجاهك في الحياة . فعندها تختار أن تكبح مشاعرك ، فإنك تصبح قاسـيا .

 

وعندما تجيد التعبير فإنك تصبح حراً .

 

إن كونك حرا هو أن تدع للآخرين الفرصة لكي يكونوا أحراراً .

 

إنك تأخذ في هذا العامل بقدر ما تعطي .

 

**************

 

لأنني حر في أن أكون نفسي ، فإنني أعطي الفرصة للآخرين كي يكونوا أحراراً وأستطيع رؤية العالم على طبيعته .

 

 

لا تشكو !!

 

 

فلا أحد يريد أن يسمع ذلك .فعندما تشكو ، فإن كل ما تفعله هو إثارة غضب الآخرين .

 

إن الشكوى دائماً مؤلمة لأنها تضيف مزيد اً من الضغوط على موقف متأزم بالفعل .

 

إن هناك من لديهم رد فعل شجاع تجاه شكواك إنها تثير أعصابهمم ، ويودون لو يسكتونك ويلقون بك بعيداً .

 

إن الشاكين مثلهم مثل السافرين الذي يتساءلون من حين لآخر كالأطفال " ألم نصل بعد ؟ "إنهـم يثيرون غضب الآخرين بزيادة الضغط والإ حباط ، وبخلق استياء يثير التشتت ،والذي من شأنه أن يتدخل مع الإنتاجية .

 

ولا عجب في أن تجعلك الشكوى تبدو غير مقبول وتدمر مصداقيتك .

 

إن الناس ً غالبا ما يشكون مما لا يريدون علمه لأنفسهم .

 

لذلك فإن الشكوى تظهرك ً شخصا غـير مسئول وتكشف عن قلة صبرك وعدم قدرتك على التصرف لصالح نفسك .

 

إن الشكوى تخلق المناخ غير الملائم لأحداث تغيير . قد يكون من الأفضل أن تطرح شـكواك في سؤال مصاغ في ألفاظ مساعدة ودافئة على نحو " هل هناك ايه طريقة يمكنني أن أستعين بها " إن أيـة شكوى يمكن أن تصاغ بهذه الصورة .

 

إذا كنت تشكو عندما يطلب منك شخص عمل شيء ما ، فإن

ذلك من شأنه أن يفسد تأثير قيامك بما عهد به إليك .

 

عندما تشكو ، فإنك في الواقع تحتج على ضعفك وقلة حيلتك .

 

إن الضعف الذي لا يمكنك مواجهته في نفسك هو في الغالب ما تشكو من وجوده لدى الآخرين .

 

**************

إنني أتحمل مسئولية حياتي .

 

إن لدي القوة لتحسين صورة الأشياء .

 

إنني دائماً أمتلك الاختيار .

 

 

ابحث عن الخير في الآخرين !!

 

 

 

إن هذا لا يعني أن تكون ً مصلحا يدعو إلى الخير دون النظر إلى الواقع العملي بقدر ما يعني أن تكون فطنا ، ً وكفؤا ، ً ومنتجا .إنه يعني أن تجعل حياتك أسهل .

 

عندما تبحث عن الخير في الآخرين ، فإنهم يظهرونه لك .

 

عندما تقدر ما يستحقه الآخرون ، فإنهم يرون أنه من السهل أن يكونوا أفضل ما لديهم .

 

عندما تقبل الآخرين ، فإنهم لن يخشوا الرفض . وحينئذ يبدون جوانب القوة لديهم بدلاً من إخفاء جوانب الضعف ويتصرفون من منطلق الثقة وليس من منطلق الخوف .

 

وهناك آخرون بحاجة إلى شخص يلحظ المجتمع أنهم صالحون وذوو قيمة ، إنهم يريـدون شـعوراً بالانتماء إلى المجتمع ، بحاجة لأن يراهم الآخرون كأناس متميزين . إنهم بحاجة لمن يفهمهم ويؤمن بهم .

 

إن البحث عن الخير هو ذلك الإيمان الذي يحتاجونه .

 

ابحث عن الخير في الآخرين ، خاصة في هؤلاء ممن كانوا يثيرون المشاكل ، أو يرتكبون أخطاءً ، أو خاضعين لاختبار صارم .لا تتجاهل مشكلاتهم ، بل استمر في تشجيع عنصر الخير لديهم .

 

إن أي شخص يعاني من الشكوك يكون عرضة للفشل .

 

إن إيجاد الخير يتطلب وجود إيمان .

 

عندما تستخرج الخير داخل شخص ما ، فأنك تكتشف حليفاً ً قويا ،وعاملاً مخلصاً ، ً وصديقا ً وفيا .

 

إن البحث عن الخير هو مكافأة في حد ذاته .

 

إن اكتشاف مثل هذا الخير فضل لا ينسى أبدا .

 

إنك عندما تبحث عن الخير في الآخرين ، إنما ً غالبا ما تكتشف افضل ما لديك أيضاً وتجد ً سببا آخر كي تؤمن بنفسك .

 

******** ******

إنني أبحث عن الهبة التي لا بد أن يمنحنها الآخرون .

 

إنني أذكر الآخرين بما يستحقون .

 

إنني أسعد بكل الخير الذي أكتشفه .

 

 

تصرف بدافع من الحب !!

 

 

 

إن التصرف بدافع من الحب هو أن تكون صريحاً ، وصادقاً وبسيطاً .

 

عندما تتصرف بدافع الحب ، فأنك تبدأ أعمالك من منطلق الاعتقاد بأنك تـستحق لأن الآخـرين يرون لديك عنصر الخير .

 

إن ذلك يخلق حساً ً مثاليا لديك .

 

ابحث عن المشكلة وسوف تجدها .

 

أسأل عن مكمن الخطأ لديك ،وسوف يخبرك الناس به .

 

إن الخير يمكن أن يتلاشى سريعاً ويصبح محطماً على صخرة الشكوك وعدم الثقة بالـذات .

 

لـذا ، اكتشف ما هو صواب واعمل على ترسيخه لدى الآخرين .

 

لا تقلق . فكل ما هو خاطئ ويمثل إشكالية سيظل موجوداً هناك عندما تعود إليه لاحقاً كي تعمل على تقويمه . إنك عندما تتصرف بدافع من الحب ، فإنك لا تؤدي دور الساذج أو الخاضع للظلم ، لأن التصرف بدافع الحب يعني أن تحب نفسك في المقام الأول وعندما تفعل ذلك يصبح من الصعب علـى

الآخرين أن يخدعوك أو يستغلوك .

 

عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك تكون الأكثر صراحة ً وصدقا . إن ذلك يجعل أي خداع يقابلك يبدو ً جليا أمامك ويشعرك بمزيد من الحرية في الإفصاح عن أي شيء دون خوف .

 

عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك ببساطة تكون أفضل ما لديك .

 

عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك تخلق الحب في كل مكان حولك .

 

عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فأنك تحيا في عالم يملأه الحب .

 

إنني أجد الحب عندما أنظر داخلي .

 

إنني أخلق الحب في كل مكان حولي .

 

إنني أرى أمارات الحب في كل مكان أنظر إلية .

 

إنني أتذكر أنني جدير بالحب .

 

 

القلب المفتوح أفضل معلم !!

 

 

 

إن التعليم لا يجعلك سعيداً .

 

إن النجاح لا يصنع منك إنسان عطوفاً .

 

إن الفقر لا يجعل منك حكيماً .

 

إن الثراء لا يجعلك تشعر بالكمال .

 

إن الخبرة لا تزيدك فطنة .

 

لكن الحب قد يعلمك كل شيء .

 

 

إنني لا أنتظر ً شيئا سوى أن أحيا .

 

إنني لا أرغب في شي سوى أن أتعلم .

 

قد لا أكون شيئاً ، ولكنني سأصبح كل شيء .

 

 

يجب أن تخاطر!!

 

 

 

إن الشيء لا يحدث ما لم تتخذ خطوات للقيام به .

 

الحلم ، الخطة ، الدفاع عن طريق الانتصار ، الحب الذي يداوي كل ألم ، المناخ المـنعش الـذي تستطيع فيه أن تعيش في كسل بلا هموم ، الشيء الجديد الذي تريد تأسيسه ، التعليم ، مجال العمـل ، المترل ، السفر ، المكسب وكل المجد .

 

إن كل ما تريده ، كل ما يقلق بذهنك من آمال تعتز بها يعتمد على خوضك للمخاطرة .

 

إن كل شيء يحتوي على مخاطرة . كل شيء !!

 

لا شيء في هذا العالم ساكن .لذا ينبغي أن تخاطر طوال الوقت .

 

إنك تخاطر كي تنمو ، وتنمو كي تظل شابا ، كي يكون لديك أمل ، كي تكون مؤمنـاً بالعـا لم حالما تصنعه بنفسك .

 

إن المخاطرة ليست بالعمل السهل .ولو كانت كذلك لم تكن لتصبح مخاطرة .

 

ترى بأي شيء تخاطر ؟!

 

إنك دائماً معرض لفقدان شيء ما تهتم به عندما تخاطر ، لأن المخاطرة ليست خطوة ، وإنما قفزة .

 

أتعتقد أنك في مأمن ؟! إنك تكون سعيداً فقط وأنت آخذفي النمو .

 

أتعتقد أنك قد أنجزت عملك ؟! إن عملك دائماً يبدأ طالما بقيت حيا .

 

إنك بحاجة لأن تخاطر كي تتوافق مع حياتك بكل ما فيها ، وتكتـشف ، وتعـرف ، وتـتعلم ، وتستسلم ، وتتغاضى ، وتتولد لديك نظرة كاملة ، وتقبل العالم وما يمنحه لك .

 

إنك بحاجة للمخطرة كي تجد نفسك .

 

إنك بحاجة للمخاطرة كي تحيا .

 

**************

إنني أستطيع .

 

إنني أعرف أنني أريد أن ...

 

إنني أستطيع .. نعم .. باذن الله

 

أستطيع باذن الله.

 

 

قل " نعم " !!

 

 

نعم !!

 

يا لها من قوة تلك التي تحويها هذا الكلمة !

 

" هل تحبني ؟ "

 

" نعم !"

 

" هل قمت بعمل جيد ؟ "

 

" نعم ! "

 

هل أردت أن تسمع كلمة "نعم " ، فإنك بحاجة لأن تقول نعم .

 

إن قول "نعم " هو دليل على القوة ، والثقة ، والمعرفة ، والعطاء .

 

" نعم " هي جوهر الحب .

 

" نعم " هي التزام ومعرفة لقيمة الأشياء .

 

" نعم " تحمي وتطالب ، تغذي وتمنح حياة جديدة .

 

" نعم " هي ابتسامة ، ونظرة تشجيع ، وإيماءة بالموافقة عدما يعجز الآخرون عن قولها .

 

" نعم " هي تربيتة على الكتف .

 

" نعم " هي الكرم بكامل معناه .

 

" نعم " هي أساس بناء الممالك ، ورح الأديان ، وجوهر النجاح في العمل . يستطيع أي شخص أن يقول "لا " ، لكن الأمر يتطلب ً شخصا ذا قوة حقيقية ليقول " نعم " .

 

قل نعم ولا تخف .

 

قل نعم .إنك تستطيع ذلك .

 

قل "نعم " طالب بمكانك .

 

أوجد نفسك ، احتفل بالحب الدائم . كون عائلة أدر شركة .

 

أكتب رواية . تغلب على ضعفك .

 

طور قوتك .اختر تميزك ، وكن سيد عالمك الخاص .

 

نعم .نعم . نعم

 

**************

إنني أعانق حياتي ، فأجد حياتي تعانقني .

 

 

قل " نعم " !!

 

 

نعم !!

 

يا لها من قوة تلك التي تحويها هذا الكلمة !

 

" هل تحبني ؟ "

 

" نعم !"

 

" هل قمت بعمل جيد ؟ "

 

" نعم ! "

 

هل أردت أن تسمع كلمة "نعم " ، فإنك بحاجة لأن تقول نعم .

 

إن قول "نعم " هو دليل على القوة ، والثقة ، والمعرفة ، والعطاء .

 

" نعم " هي جوهر الحب .

 

" نعم " هي التزام ومعرفة لقيمة الأشياء .

 

" نعم " تحمي وتطالب ، تغذي وتمنح حياة جديدة .

 

" نعم " هي ابتسامة ، ونظرة تشجيع ، وإيماءة بالموافقة عدما يعجز الآخرون عن قولها .

 

" نعم " هي تربيتة على الكتف .

 

" نعم " هي الكرم بكامل معناه .

 

" نعم " هي أساس بناء الممالك ، ورح الأديان ، وجوهر النجاح في العمل . يستطيع أي شخص أن يقول "لا " ، لكن الأمر يتطلب ً شخصا ذا قوة حقيقية ليقول " نعم " .

 

قل نعم ولا تخف .

 

قل نعم .إنك تستطيع ذلك .

 

قل "نعم " طالب بمكانك .

 

أوجد نفسك ، احتفل بالحب الدائم . كون عائلة أدر شركة .

 

أكتب رواية . تغلب على ضعفك .

 

طور قوتك .اختر تميزك ، وكن سيد عالمك الخاص .

 

نعم .نعم . نعم

 

**************

إنني أعانق حياتي ، فأجد حياتي تعانقني .

 

 

إذا لم ترغب في عمل شيء ما ، قل "لا ". !!

 

 

هل يصعب عليك هذا ؟!

 

إن الراحة التي تشعر ??ا عند قولك " لا " هي مقياس جيد لمدى تمتعك بالحرية ، وهي قـوة دافعـة للسعادة .

 

فكر في ذلك . لماذا تجد مشكلة في توضيح أنك لن تفعل شيئا لا ترغب في فعله ؟ هل تخـشى أن تجرح شخصاً، أو تتسبب في غضب الآخرين ، أو تختبر مشاعر شخص آخر ؟

 

عندما تقول " نعم " بدلاً " لا " ، فإنك تهيئ الفرصة للشخص الآخر للاستمرار في قول " نعم " .

 

وحينما تخاطر بقول " لا " في النهاية ، فإنك سوف تخيب أمل هذا الشخص وتبد و وكأنـك متـردد ، وتفتح الباب للنزاع .

 

يمكنك أن تقول " لا " . أبدأ بالممارسة أمام المرآة ، ولكن لا تكثر من عمل ذلك . إن عمل ذلك ليس بتلك الصعوبة التي تتخيلها ، كما ، أنه من السهل أن تبالغ في عمله بسبب ما ينتابك مـن سـلبية وضعف .

 

إنك لست مدينا لأحد كي تقول أنك تريد عمل شيء ما ليس لديك الرغبة في عمله .

 

واظب على هذا العمل البسيط اليومي ، ولا تجعله سلوكاً ينم عن الاستخفاف بالآخرين والتحدي لهم .

 

هل تشعر بعدم الراحة بينما تفكر في تطبيق ذلك ؟

 

هل قول "لا " يبدوا أمراً َ صعبا ؟

 

إذا كان كذلك ، فقد يرجع ذلك لأنك بدافع من النفاق لدرجة أنك الآن تشعر أن قـول " لا "

 

سيتطلب شرح خدعك السابقة وتصحيحها .

 

حتى لو أن ذلك حقيقي ، فإن هذا يعد مشكلة لن تنتهي إلا عندما تبدأ في قول ما تعنيه بالفعل .

 

قل "لا " ولا تبال ، فإن ما ينجم عنها هو مشكلة الآخرين .

 

**************

إن شعوري كافٍ كي أعرف ما أريد .

 

 

إن الجنون هو أن تتحمل آلامك !!

 

 

 

فكلما تعاظم الوقت المنقضي بين وقوع ألمك والتعبير عنه كلما زاد جنونك .

 

إن الجرح الذي لم تغفره يشعل خيالات وأوهام الغضب التي تجعلك تشعر بالشك في ذاتك وتلوث تفكيرك بأفكار انتقامية رديئة ، وأحلام سيئة ، وعدم استقرار الروح .

 

إنك تشعر بالجنون بشكل خاص عندما تشك في جوانب صلاحك ، لأنك فيما بعد تشعر دائمـاً بالضياع وبأنك لم تعد تسيطر على مجريات حياتك .

 

إن الوقت الذي تبدو فيه أكثر جنونا على الإطلاق تجاه الآخرين هو عندما تتردد قبل اتخاذ قرار .

 

إن الجنون هو كونك ممزقاً بين قائدين ، بين مثلين أعليين متناقضين .

 

" هل يمكنني أن أكون لذاتي دون أن أبتعد عنك ، وأخاطر بفقدان حبك؟ "

 

إنك لا تشعر بالجنون مثلما تشعر به عندما يكذب عليك الآخرون .

 

وعندما يكذب الآخرون بشأن ، حبهم لك .

 

فإنهم يسببون لك أعمق جرح يمكن أن يصيبك .إن الجنون هو عدم معرفة ما يجب أن تؤمن به .

 

لا يوجد أسوأ من سجن التقيد بشخص مجنون ، لأنك عندئذ يمكن أن تكون ً واقعيا فقط عنـدما تدفع الثمن .

 

إن الطريق للجنون هو أن تحاول إسعاد الجميع طوال الوقت .

 

إن التحرر الوحيد من الجنون هو قول الحقيقة .

 

**************

إن صوتي هو فقط الذي يمكن أن يدل على حقيقتي .

 

إن حقيقتي هي فقط التي يمكنها أن تعالج عالمي .

 

 

عبر عن إحساسك بالألم !!

 

 

 

إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك .

 

ولو كان هناك سراً للصحة النفسية ، فإن هذا السر هو : " أخبر من يجرحونك أنهـم يجرحونـك حينما يفعلون ذلك ".

 

إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له . إن الجرح يحدث الآن ؟ إن سببه أمامك مباشـرة .

 

إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك .

 

إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى .

 

إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر .

 

إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب . إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عـن طريـق شحن طاقتك كي تحمي نفسك .

 

عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجي ه غضبك نحو ذاتك ، إن مثل هذا الغضب الداخلي يـسمى الإحساس بالذنب . إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه تفكيرك نحو الانتقام ، وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك ، حيث تبدأ في الشك في مدى صلاحك .

 

إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال ً مرتبطا بالألم لأذى الذي تسبب فيه .

 

إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعـض المخـاطرة ، لأن هـذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .

 

ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك " مفرط الحساسية " ، أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ، ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد ؟!

 

إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك ، فإنه لا يهتم بك أيضا ً . وكلما كنت أسرع في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل .لِم تهدر مزيداً من الوقت معه ؟!

 

ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟ حينئذ يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية ، وتصفية الأجواء .

 

وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً ؟

قد تكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد . كمـا أن الـصمت الذي تغرق فيه تعبراً عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه .

 

إن تعبيرك عن الألم ً أحيانا ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ، إنه دائماً ما يختبر مـدى حبك لنفسك .

 

إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة .

 

عبر عن ألمك بأكثر الطرق بساطة ومباشرة عندما تلحظه لأول مرة .

 

أخبر الآخرين أنك قد جرحت . يمكنك أن تذكر أنك غاضب ، و لكن لا توضح غضبك أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ، بل سوف تجرح الشخص الآخر ، والذي لن يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ .

 

ً أيا كان ما ستفعله إزاء ألمك ، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة .

إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ، فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن حبك له ، فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابية .

 

إذا كنت تقدر حبك ، فأنت في حاجة لأن تعبر عن ألمك .

 

إن كبح الألم هو موت للحب .

 

**************

إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ، لذا أستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت .

 

 

لا تستسلم !!

 

 

 

اجعل القوى الإيجابية في حياتك هي السائدة .

 

لابد أن تخاطر بنبذ الآخرين لك كي تحقق ما تصبو إليه .

 

لا بد أن تخاطر بالفشل كي تجد النجاح .

 

تعلم أن تبتهج ، لا أن ترضي ما فقدت .

 

أوجد الحليف ، لا العدو .

 

تذكر أهدافك البعيدة طويلة المدى بينما تمر بمشكلاتك القصيرة .

 

ابتكر أشياء إيجابية تملؤك إصراراً ، بدلاً من أن تتخيل أشياءً سلبية تملؤك رعبا .

 

لا تستسلم، امنح المزيد .

 

**************

إنني أستسلم للخير .

 

إنني انبع من قوتي .

 

إنني أعطي أفضل ما لدي .

 

 

اهتم بشئونك !!

 

 

 

إن الذين يتطفلون على شئون الآخرين ليس لديهم في حياتهم ما يشغلهم كثيراً .

 

ليس من شأنك أن تعرف من لديه علاقة عاطفية ، أو ا??يار عصبي ، أو في حالـة إفـلاس ، أو تم طلاقه .

 

إن الذين لا يشعرون بالأمان دائماً ما ينظرون إلى ما يفعله الآخرون . إن مثل هـؤلاء يـتملكهم الخوف خشية أن يلحق بهم ، ويتملكهم خوف شد يد من أي شخص ، لدرجة أنهم يتوقفون عن التركيز على أهدافهم الخاصة .

 

إن ما يقوله أو يفعله الآخرون لا يعنيك في شيء ما لم تكن طرفاً مباشرًا في الموضوع .

 

ولكن إذا كنت تريد أن تعرف كيف تكون ً فضوليا تتطفل على أمور غيرك ، فإن الآخرين ممن هم مثلك يتفحصون جميع الحقائق المثيرة للتحير ، محاولين فصل ما هو حقيقي عما هو محرف وتحديد الخطوة التالية لذلك .وهناك آخرون يهدرون كثيرا من الوقت والقلق في محاولة تغطية أخطائهم .

 

إذا استطعت معرفة ما يدور بخلد الآخرين وكيفية التصرف حيال ذلك ،فإن حياتك تصبح ً ضـربا من الجنون .تأكد من ذلك .

 

ليس من شأن أن تعرف ما إذا كان أداء الآخرين أفضل أم أسوأ منك . علاوة على ذلك ، كيـف تستطيع أن توضح ما تقارن نفسك به؟!

 

أي شعور بالفخر يساورك عندما تكون أكثر إنتاجية من شخص متسكع ، أو تكون أفـضل مـن شخص متبجح غير أهل للمنافسة .

 

والأسوأ من ذلك أن الشكوك تساورك تجاه نفسك عندما تصدق أن الآخرين متفوقون .

 

عليك ، إذا كنت تعتقد أنك متفوق على الآخرين ، فقد تصبح راض عن نفسك بـشكل يفقـدك قوتك الدافعة .

 

إذا كنت ممن يهتمون بشئون غيرهم . فإنك تتصرف وفقاً لفضولك هذا وتقول أو تفعـل ً شـيئا متطفلاً يلزمك الاعتذار بعد ذلك إن ً عاجلا أم آجلا .

 

ترى من يهتم بأمورك بينما أنت مهتم بأمور الآخرين ؟!

 

**************

إنني أتقدم للأمام . لا أبالي بما يحدث على جانبي الطريق .

 

إنني أنظر في اتجاه بعيد عن أهدافي فقط لأنني نسيت أن أؤمن بها لأنني مستمر في التطلع للمستقبل .

 

إنني مؤمن بذاتي .

 

Link to comment
Share on other sites

 

:cc2:انثر عليك رحيقا ام ورودااا

بل ساكتب اليك دعاءا يحفطك ويسهل دربك دوما

بارك الله فيك وسدد خطاك بلحق

كم نحن سعيدين بما كتبت يداك :cc2:

اشكرك جزيل الشكر

Link to comment
Share on other sites

تعلمت مد درسك الرائع عدة اشياااء ..

 

إنني مؤمنه بذاتي .

 

إنني مؤمن بما وهبه الله لي .

 

إني أمنح حبي للجميع دون شروط ولا

أنتظر شيئاً في المقابل !!

 

 

لا اتنتظر الحب !!

 

إن رأيي في ذاتي هو كل ما يهم .

 

وإنني أقدر ذاتي .

 

ان اكوون مخلصه

 

لااا اسمح لغيري بالتلاعب بالمشاااعر

 

كل ما أريده هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله

على الهبة التي منحني إياها ( ذاتي )

 

وأنا على يقين من أن ذاتي تكفيني .

 

ان اجتاااز ازمااااتي دون تردد اذا استطعت ولا اعيش في وهم حاول أن تتعلم أي درس يمكنك تعلمه من خسارتك

 

استطيع تحقيق كل ما اتمناااه وذلك بصدقي مع نفسي وعزمي

 

ان اتخذ الصديق الذي يحس بي ويستمع لي وبالمقابل استمع له واحس به

 

ان اكووون صااامده في كل هزيمه

 

ان اضحك واهزم كل دمعه تواجهني وافتخر بذالك

 

ان امنح غيري مااتمناه لنفسي وان اعطي مالدي دون ان انتظر شي منهم

 

ثقتي بنفسي تجعلني اثق بمن يستحق الثقه

 

انني ممؤمنه بما وهبه وكتبه الله لي

 

ان اتقبل وجودي بالحياااه وسبب وجودي في الحياااه

 

ان استمع لمن حولي استمع لهم وهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم

 

ان اصفح واسامح واعفو(ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية .)

 

ان اتحرر من الآمي وجرووحي واحاول نسيان الماضي بمافيه من قسااااوه

 

اسعد نفسي وابعد عني كل هم وضيقه واعيش في سعاده في هذه الدنيااا

 

اذا تذكرت الاحداث المؤلمه سأدعها تتطفل ولكن سأقاومها ولن اسمح لها بالخروووج دوون المقاومه

 

افهم نفسي واعترف بإنسانيتي ..

 

معطاءً ًمحبتَا ، متفاهمتاً ، رحيمتاً

 

ان لا اشكووو كثيرآ

 

إنني أتحمل مسئولية حياتي .

 

إن لدي القوة لتحسين صورة الأشياء

 

إن قول "نعم " هو دليل على القوة ، والثقة ، والمعرفة ، والعطاء .

 

أعانق حياتي ، فأجد حياتي تعانقني .

 

ان لااا استسلم ..

 

اشكرك ماما عبير ع المجهووود الرائع

 

والله يعطيج الف االف عااااااااافيه

 

Link to comment
Share on other sites

ومنكم نستفيد

وبجد انه بحاجه للمواضيع اللي كذا وخصوصا

ان التوتر والتعصب وارد في كل مكان

 

والله يعيطك الف عافيه فنانتنا المتألقه دائما عبيييير

 

وبالتوفيق يا الغاليه

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...