Jump to content
منتدى البحرين اليوم

سجل حضورك باسم من اسماء الله تعالى


Recommended Posts

  • Replies 64
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

بسم الله الرحمن الرحيم

انا اود ان اضيف لموضوعك الاخ خالد موضوع اخر مفيد بما اننا كتبنا اسماء الله الحسنى كلها ساحاول ان اشرحها

اسماء الله الحسنى مع شرحها1


1-الرحمن: هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره. وهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم.

2- الرحيم: خاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة.

3- الملك: هو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى.

4- القدوس: هو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد.

5- السلام: هو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبته.

6- المؤمن: هو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون.

7- المهيمن: هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل.

8- العزيز: هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه.

9- الجبار: وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد.

10- المتكبر: وهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر.
قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه.

11- الخالق: وهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقدير.

12- الباريء: هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق.

13- المصور: هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة.

14- الغفار: هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى.

15- القهار: هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت
.
16- الوهَّاب: هو الذي يجود بالعطاء الكثير.

17- الرزاق: هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح.

18- الفتاح: وهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله.

19- العليم: بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى.

20، 21- القابض، الباسط: هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته.

22، 23- الخافض، الرافع: هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب.

24- المعز: وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام:

القسم الأول: إعزاز من جهة الحكم والفعل: هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل.

القسم الثاني: إعزاز من جهة الحكم: ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه.

القسم الثالث: إعزاز من جهة الفعل: ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج.

25- المذل: الله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاً.

26- السميع: وهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى.

27- البصير: وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى.

28- الحكم: هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى.

29- العدل: وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور.

30- اللطيف: هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون.

31- الخبير: هو العالم بحقائق الأشياء.

32- الحليم: هو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهم.

33- العظيم: هو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

34- الغفور: هو الذي يكثر من المغفرة والستر على عباده.

35- الشكور: هو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر.

36- العلي: وهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهر.

37- الكبير: هو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبير.
38- الحفيظ: هو الحافظ لكل شيء أراد حفظه.

39- المقيت: هو المقتدر على كل شيء.

40- الحسيب: هو الكافي.

41- الجليل: هو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
.
42- الكريم: هو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤه.

43- الرقيب: هو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.

44- المجيب: هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه.

45- الواسع: هو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق.

46- الحكيم: هو مُحكِم للأشياء متقن لها.

47- الودود: هو المحب لعباده.

48- المجيد: هو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّ.

49- الباعث: يبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحساب.

50- الشهيد: هو الذي لا يغيب عنه شيء.

51- الحق: هو الموجود حقاً.

52- الوكيل: هو الذي يستقل بأمر الموكول إليه.

53- القوي: هو الكامل القدرة على كل شيء.

54- المتين: هو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعف.

55- الولي: هو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم.

56- الحميد: هو المحمود الذي يستحق الحمد.

57- المحصي: لا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً.

58- المبديء: هو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدها.

59- المعيد: هو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهم.

60- المحيي: هو الذي خلق الحياة في الخلق.

61- المميت: هو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء.

62- الحي: هو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداً.

63- القيوم: هو القائم الدائم بلا زوال.

64- الواجد: هو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء.

65- الماجد: هو بمعنى المجيد.

66- الواحد: هو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريك.

67- الأحد: هو الذي لا شبيه له ولا نظير.

68- الصمد: هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج.

69- القادر: هو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوب.

70- المقتدر: هو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيء.

71، 72- المقدم المؤخر: هو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاء.

73، 74- الأول والآخر: وهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها. الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجوده.

وهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه.

75- الظاهر: هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيته.

76- الباطن: هو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهم.

77- الوالي: هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها.

78- المتعالي: هو المنزه عن صفات الخلق.

79- البر: هو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم.

80- التواب: هو الذي يقبل رجوع عبده إليه.

81- المنتقم: هو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهم.

82- العفو: هو الذي يصفح عن الذنب.

83- الرؤوف: هو الذي تكثر رحمته بعباده.

84- مالك الملك: هو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمره.

85- ذو الجلال والإكرام: هو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحد.

86- المقسط: هو العادل في حكمه.

87- الجامع: هو الذي يجمع الخلق ليوم الحساب.

88- الغني: هو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليه.

89- المغني: هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين.

90- المانع: هو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرين.د

91، 92- الضار، النافع: هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاء.

93- النور: هو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية.

94- الهادي: هو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضره.

95- البديع: هو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبق.

96- الباقي: هو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاء.

97- الوارث: هو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوق.

98- الرشيد: هو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب.

99- الصبور: وهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة.
Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

هالحين راح اتكلم عن فوائد ذكر بعض اسماء الله الحسنى:
الرحيم : هذا الاسم صالح في الذكر و الدعاء لكل طائع و عاصي و من داوم على ذكره بدون عدد جعل الله عدوه صديقا ووجد راحه في نفسه و بدنه و هو من أعظم الأسماء لقضاء الحاجات حسب نية الذاكر و الأمور مرهونة بمشيئة الله تعالى فعليك بالهمة و صحة الاعتقاد الجازم

الملك : إذا ذكرت اسم الملك و أنت داخل على ظالم ذل في الحال و اذكره ليلا كثيرا فما عقدت ولاية لولى إلا ليلا فأصلح بذكره قلبك

القدوس : الذي يذكر و يسبح بهذا الاسم يشعر أن جوارحه و حواسه لا تشتهى معصية وقت ذكره فيجد أن عينه تكره النظر إلي ما حرم الله و أذنه تأبى سماع ما يغضب الله لان لهذا الاسم تأثير ظاهرا على سائر الجوارح فعلى من يريد أن يتحرر من عبودية الشيطان و رق المعصية أن يلازم ذكر هذا الاسم ( القدوس ) فيذهب الله عنه رجز الشيطان . و قد قرأت انه من المجرب الأكيد أن من تعتريهم الو سوسه إذا قالوا سبحان الملك القدوس الخلاق إن يشأ يذهبكم و يأتي بخلق جديد و ما ذلك على الله بعزيز تذهب عنهم الوسوسة في الحال كما يصلح هذا الاسم لمن يتكلم الناس في حقه و عرضه فتنعقد ألسنتهم عنه و لا يذكرونه بسوء اعلم يا أخي أن نيتك هي مطيتك و الرسول كان يقول في الركوع سبوح قدوس رب الملائكة و الروح

السلام : من دعى الله باسم السلام سلم قلبه من الخواطر و الأوهام و سلمت جوارحه من المعاصي و الأثام

المؤمن : من اكثر من ذكر هذا الاسم عصم الله لسانه من الكذب و الغيبة و على ذاكره أن يقصد بذكره وجه الله الكريم و يخلع نعليه من الشهوات و الهوى

الميهمن : قد ورد إن من يذكر الله بهذا الاسم عقب كل صلاه مائه مره أنار الله تعالى قلبه بنور الإيمان و اذهب عنه الوسواس و الأوهام و قوى في ذاكرته ملكه الحفظ

العزيز :من داوم على ذكره صار عزيزا بين أقرانه و أعزه الله بعد الذل و أغناه بعد الفقر و أمنه بعد الخوف و قد قال السهرودى من قرأه 7 أيام متواليات أذل الله خصمه و عطف عليه كل من يراه

الجبار : إذا ذكر العبد بهذا الاسم لا ينظر اله أحد إلا غشيته منه مهابة
المتكبر : ذكره بعد إضافته إلى : الله ..الرحمن ..الجليل يجعل الإنسان مهابا مطاعا و إذا كان متوليا أمرا من أمور المسلمين كان موفقا في أعماله و أفعاله

الخالق : يصلح ذكره لمن كانت مهنته الزراعة فان جعله ورده حفظ الله تعالى زراعته من الآفات و له خاصية لمن غاب له غائب . فان ذكر به عند النوم حتى ينام يرى في منامه ما يسره .

البارئ : يصلح هذا الاسم لمن طال مرضه و عجز الطب فيه فان الله تعالى يبرئه و يعافيه

المصور : يصلح تلاوته لأرباب الصناعات و الفنون فيعين على إتقان العمل و يصل بصاحبه إلى طريق الشهره و اعلم إن سبب عدم الاجابه هو الشك نسأل الله أن يرزقنا الإيمان و التصديق

الغفار : من احب أن يكثر ماله وولده و يبارك الله في رزقه فليقل استغفر الله انه كان غفارا في اليوم والليلة سبعون مره و يقول عليه السلام من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه الله من حيث لا يحتسب و قد ورد عن الحسن بن على أيضا انه ذهب إلي معاوية فلما خرج من عنده قال له بعض الحراس يا ابن بنت رسول الله إني رجل ذو مال و لا يولد لى ولد فعلمني شيئا لعل الله يرزقني ولدا فقال له الحسن رضى الله عنه عليك بالاستغفار , و كان يكثر الاستغفار حتى كان يستغفر في اليوم 700 مره فولد له عشره بنين فعلم معاوية فقال للرجل انك رجل لا يولد لك فكيف ذلك فقال له إن الحسن قال لي إستغفر فاستغفرت فخلفت العشرة أولاد فاستدعى معاوية الحسن فسأله فقال له الحسن ألم تسمع قول الله تعالى على لسان نوح ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين ) سوره نوح و على لسان سيدنا هود يقول الله عز وجل ( يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزيدكم قوة إلي قوتكم و لا تتولوا مجرمين ) سوره هود 52و يقول الرسول(ص): (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب )

القهار :المقصود بهذا الاسم أن تقهر شهوتك و غضبك و ترجع إلى الله تعالى في كل أمورك و إذا ذكرت ربك بهذا الاسم قهرت أعدائك و شيطانك و شهواتك و قد قال بعض المقربين عن هذا الاسم ( إن اسم القهار لا يحتاج إلى تعليق و نترك الكلام عنه لفطنه الذاكر فليس كل ما يعرف يقال و له خواص عجيبة و فوائد غريبة و هو ظاهر لفظه و معناه و يكفى الاشاره إليه و من نظر فى معانيه قهر الله خصومه و أعاديه

الوهاب : إذا ذكر اسم الوهاب يفتح للعبد جميع الأبواب و قد سأل بعض المقربين من أصحاب أبى على الثقفي فقال أي اسم من أسماء الله تعالى يجرى على لسان أبى على الثقفي ؟ فقالوا يجرى على لسانه اسم الوهاب فقال الرجل من اجل هذا كثر ماله

الرزاق :انه ذكر ميكائيل عليه السلام و لا يذكره أحد إلا يسر الله له رزقه من حيث لا يحتسب و التجربة مع الله شك في الله …..و ما الحيلة ؟…..ترك الحيلة و الله هو الهادي و المعين

الفتاح : من ذكره بعد صلاة الفجر و اضعا يده على صدره طهر الله قلبه و أزال همه و غمه

العليم : من ذكر الله بهذا الاسم … أفاض الله عليه من جميع الكلام اللدنيه و المفاهيم الربانية و نطق بالحكمة و تكلم بالنور و الله أعلم بالصواب و هو الهادي إلى طريق النور و الرشاد

القابض:اسم القابض من ذكر عزرائيل عليه السلام فمن كان مظلوما واتخذه وردا له اهلك الله ظالمه لكن ليس للانتقام من صفات المؤمن فالعفو من شيم الكرام و بعض العلماء لا يذكر باسم القابض و حده إنما يذكر ( القابض الباسط ) معا فلا يوصف الله تعالى بالقبض دون البسط

الباسط : فذكره يبسط الرزق و يحيى القلب و يزيل الهم و الغم حقا إن الله يقبض و يبسط كيف يشاء و يخفض و يرفع كما تقتضي به حكمته

الخافض الرافع : الذكر بهما يرفع شأن المستضعفين في قومهم و ينصر المظلومين على أعدائهم

المعز المذل : من ذكر الله بهما جعله الله تعالى في مركز العزه و أودع في قلوب الخلق هيبته كما الذكر بهما يورث الخوف من الله و التواضع و قهر النفس على معرفة الحق

السميع البصير :الذكر بهما بدون عدد ينير البصائر و يجعل الذاكر مسموع القول مطاع الأمر و يكون طاهر السريرة مجاب الدعوة

الحكم :من ذكر اسم الحكم في جوف الليل على طهارة تامة جعل الله باطنه موطن الأسرار الربانية و ظاهره مشرق الأنوار الرحمانيه

العدل : من لازم ذكر اسم العدل 92 مره قبل طلوع الشمس و كان حاكما ألهمه الله العدل في رعيته ووفقه لما فيه الخير لأمته

اللطيف : هذا الاسم عظيم الشأن سريع الاجابه صالح لتفريج الكروب عند الشدائد فكل من يذكر بهذا الاسم و هو في شده سرعان ما تنحل شدته و تنفرج كربته و من داوم على ذكره و جعله ورده و سع الله عليه و لطف به في جميع أحواله ( إن ربى لطيف لما يشاء و هو العليم الحكيم )

الخبير : من خصائص هذا الاسم من كانت له حاجه يريد معرفة أمرها فليقرا عند النوم ( ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ) سوره الملك آيه 14 حتى يغلبه النوم فانه يرى ما يكشف له و جه الصواب فيها إن شاء الله تعالى

الحليم: من ذكره عند جبار وقت غضبه سكن غضبه و يصلح لمن عندهم متاعب نفسيه يلهمون سعه الصدر في معامله الأهل و الخلق و من دعاء
الرسول (ص): (( لا اله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله و تبارك رب العرش العظيم و الحمد لله رب العالمين ))

العظيم : قال عليه الصلاة و السلام : من دخل على مريض لم يحضره أجله فقال( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات شفى بإذن الله) و من خواص أن ذاكره تظهر عليه أثار الهداية و يعظم في أعين الناس و يصبح مطاعا

الشكور : من داوم على ذكر الشكور دامت عليه النعمة و حفظت من الزوال و بورك في بدنه و قد قرأت أن من قراه على ماء 41 مره ثم شرب منه و مسح به وجهه أذهب الله عنه ضيق الصدر و تعب البدن و ثقل الجسم و ضعف البصر

العلى الكبير : الذكر بهما يصلح حال من له زميل سوء أو جار سوء كما قرأت في شرح الأسماء الادريسيه أن من قال ( يا كبير أنت الله الذي لا تهتدي العقول لوصف عظمته ) أدى الله دينه ووسع رزقه

الحفيظ : من يذكر الله بهذا الاسم أن يحفظ جوارحه و قلبه من سطوه الغضب و غلبه الشهوة و خداع النفس و غرور الشيطان و من خواص الذكر به لمن لا يستطيع حفظ العلوم أن يذكره مع قوله تعالى ( الرحمن علم القران خلق الإنسان علمه البيان ) فان ملكه الحفظ تنمو عنده نموا ملحوظا

المقيت : الذاكر بهذا الاسم يوفقه الله إلي إطعام الجائع و كسوة العاري و الأخذ بيد المحتاج و هذا فضل من الله كبير

الحسيب: من ذكر بهذا الاسم علم أن الله كافيه فلا يحزن من إعراض الناس عنه و ثقة منه بأن الذي قسم له لا يفوته و الذي لم يقسم له لا يصل إليه و أن اقبل الناس عليه , و من خاف من ظالم و تلا هذا الاسم بقوله : حسبي الله الحسيب 90 مره كفاه شره على تكون التلاوة بلسان يوصل إلى القلب

الجليل : الذاكر بهذا الاسم له أسرار خطيرة فمن داوم على الذكر به ينال العز و القبول و علو المنزلة في الدنيا و الآخر

الكريم : على الذاكر بهذا الاسم أولا أن يكون كريما يقوم بقضاء مصالح الضعفاء و المساكين فيستجيب لله أولا في صفه الكرم ليستجيب الله له و خاصية الذكر بهذا الاسم لكثير الذنوب فعليه أن يواظب على الذكر به مع الاستغفار فيغفر الله ذنوبه و يستر عيوبه

المجيب : على الذاكر به أن يلتزم بإعجابه المحتاج أولا . و يصلح ذكر اسم المجيب لعقد ألسنه السوء من الحاقدين و الحاسدين و هو من الأسماء سريعه الاجابه و قد قرأت رواية عن ابن عباس أن سائلا سأل امرأة و في فمها لقمه فأخرجت اللقمة و ناولتها السائل ثم رزقها الله غلاما فدخل عندها ذئب فأخذ ولدها فخرجت تجرى وراء الذئب و هي تقول يارب …ابني ..ابني فأمر الله ملكا أن يلحق بالذئب و يأخذ الصبي من فمه و يقول لأمه لقمه بلقمه

الواسع : الذكر بهذا الاسم مفيد في سعه الرزق و فتح أبواب الخير و السعادة

الحكيم : هو قرين لإسم العليم و من اكثر من ذكره أوتى الحكمه و علمه الله دقائق العلوم ( و الله عليم حكيم )

الودود :الذاكر بهذا الاسم يكون سببا في حب الناس للذاكر به و قال رسول الله ( ص) للإمام على إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك و أعط من حرمك و إعف عمن ظلمك)

المجيد : يصلح ذكره لمن ولاه الله شئون خلقه بأن يقول( الله ذو العرش المجيد فعال لما يريد) قبل طلوع الشمس كل يوم فيقوى سلطانه و يوفقه الله لصالح العباد
انشاء الله الموضوع عجبكم وفي المرة الجاية ساحاول كتابة باقي فوائد ذكر اسماء الله الحسنى.
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...

×
×
  • Create New...