Jump to content
منتدى البحرين اليوم

[زعزعت الثقة وأثارت الفتن ظاهرة فحص البكارة]


AjamAzDell

Recommended Posts

salam

 

من يقرأ العنوان قد يستهجن الموضوع المطروح، ولكن هذه الظاهرة التي لم نكن نعرف عنها شيئاً، حتى التقينا ضحاياها اللاتي تحدثن عنها باستياء كبير، موجودة بالفعل، ولقد عاشت بعض الفتيات بعض المواقف المحزنة في وقت كن يأملن فيه فتح صفحة جديدة للمستقبل وتأسيس أسرة سعيدة.

على مدى الأشهر القليلة الماضية تابعنا مجريات هذا التحقيق لحصر أكبر عدد من الفتيات اللاتي تعرضن الى مثل هذا الطلب الغريب على مجتمعنا العربي والاسلامي المحافظ، هذا الطلب جاء يجلب معه زعزعة للثقة واثارة للفتن وكذلك علامات استفهام وتعجب كبيرة وكثيرة لم تكن في الحسبان!!.

وما بين مواقف »الضحايا« والرأي الطبي والشرعي، وكذلك الوضع الاجتماعي، كانت مجريات هذا التحقيق الذي سلط الضوء على ظاهرة فحص البكارة قبل الزواج على غرار الفحص الطبي، وكيف عبر أهل الاختصاص عن هذه الظاهرة المستحدثة في المجتمع والى ماذا عزوا مسئولية ذلك؟؟.

تحدثت ضحايا هذه الظاهرة التي تعتبر من الظواهر الحديثة في المجتمع البحريني وهن وإن لم يكن عددهن كبيراً أو مواقفهن تختلف كثيراً إلاّ أن وقع المصاب جمعهن تحت مظلة واحدة جعلت كلاً منهن تعبر عن قسوة الموقف بصورة فيها معنى كبير للألم.

الشابة م. ح. موظفة لم تشأ أن تفصح كثيراً عما أصابها حين طلب منها المتقدم وعن طريق صديقتها المقربة جداً أن تخضع لهذا الفحص، إلاّ أنها وصفت الشاب. بالرجعي. رغم الشهادة الجامعية الكبيرة التي يحملها والمنصب الرفيع الذي يشغله عملياً وإجتماعياً، مما يدل على أن هذا الشاب يحمل في جعبة أفكاره أموراً أخرى ربما تصطدم بها بعد الزواج إلاّ أن الأمور انكشفت منذ البداية.

وحول تفهم صديقتها للرفض قالت م. ج: »إنني على قناعة تامة بسلوكياتي التي هي محل اهتمام أهلي وقد استمعت الى شهادة صديقتي مني إليه عبر الهاتف وشرحها المتكرر له للعدول عن هذا الطلب الجارح إلاّ أنه كان مصراً في طلبه بصورة غريبة كدت حينها أن أفقد أعصابي وأواجهه إلاّ أنني تمالكت أعصابي حتى أعلنت رفضي للموضوع بشكل تام«.

وتضيف: »أهلي لا يعرفون سبب الرفض الحقيقي للموضوع إلاّ أنني على يقين بأنهم يشاركوني الرأي ولن يجعلوا مثل هذه العقلية الرجعية تقتحم حياتهم لتعيشهم مأساة لم يعهدوها من قبل«.

 

وافقته في البداية..

أما ن. ي. موظفة فقد تحدثت عن الموقف بأنه أمر صعب جداً وقالت لقد وافقته في البداية ونحن نجري فحص قبل الزواج بحضور أخته، وقد عرض عليّ الطلب في اليوم الثاني للفحص، وللحق أقول ولأنني كنت سعيدة بهذا الشاب ودخولي إلى عالم الزواج فلم أمانع أبداً ووافقته في البداية إلاّ أن أمي علمت بالموضوع وأنزعجت كثيراً من هذا الطلب مما جعلها تتصرف معه تصرفات جعلته يغضب مني وينتهي الموضوع قبل أن يبدأ.

وتواصل: كنت مستعدة لأن أخضع لفحص البكارة بناء على طلبه رغم أن الموضوع جديد وغير مقتنعة به إلاّ أنني أعرف نفسي جيداً ورغبة في تأسيس حياة جديدة مبنية على الثقة والصراحة لم أفكر في الأمور الأخرى التي عرفتها لاحقاً ولا أنكر أنني تأثرت ببعضها«.

وتقول: »لا أدري كيف يفكر بعض الشباب هذه الأيام وهل أن غشاء البكارة هو الجدار الواقي الذي يخفي أي انحراف قد تكون البنت قد ارتكبته عند أي موقف سابق؟ العلم الحديث تطور كثيراً والطب يصلح ما أفسدته الأفعال الشيطانية التي تجوب في رؤوس بعض المتخلفين الذين لا ينظرون الى المرأة إلاّ بنظرة شهوة جنسية فقط متناسين الأمور الأخرى المتعاقبة«.

 

غياب الوعي..

السيدة م. س. ربة بيت »تعرضت لنفس الموقف قبل ثلاثة أعوام وقد رفضت هي وأهلها طلب المتقدم الأول لها والذي كان زميلها في الجامعة وقالت: لا أنكر وأننى أجدد المعاناة التي مررت بها والوضع لا يزال كما هو بل زاد سوءا أن هذه المسألة تحتاج الى بث روح الوعي الغائب في مجتمعنا الذي تجوبه الكثير من الموضوعات الدخيلة التى استطاعت أن تجعل شبابنا يشك في من حوله رغم قناعته بالموضوع والمشروع الذي يقدم عليه بعد تمحيص وبحث يشترك معه أهله فيه.

وتواصل: لابد للشباب المقدم على الزواج أن يفرق بين الفحص قبل الزواج وفحص البكارة، الفرق شاسع وكل من الأمرين له مساره فالأول صحي بحت والثاني شك وعدم ثقة ومشاكل لا تنتهي.

هناك خلل يجب اصلاحه ولن يكون إلاّ بفضل تعاون الجميع من يملكون قدرات بحث الوعي والتنوير في مجتمعنا ساده الفساد وجعل الشباب يشككون في كل الشريفات وحتى أقرب الناس اليهم، لقد كنت أظن قبل ثلاثة أعوام بأنني الوحيدة التي تعرضت الى هذا الموقف إلاّ أنني اليوم أدركت بأن المسألة تفاقمت حتى وصلت الى أخت صديقتي والمشهود لها ولأهلها بحسن الخلق والالتزام والعفة، والتى أصيبت بحالة نفسية سيئة جداً بهذا الطلب الذي أشركت فيه أخت العريس التي تناسيت أنها ربما تتعرض للموقف نفسه في يومٍ من الأيام«.

 

اجتزت الفحص..

واذا كانت الحالات السابقة قد رفضن الخضوع للفحص وموافقة العريس في طلبه فإن حالت و. ف. طالبة جامعية مغايرة اذ خضعت للفحص وبرهنت للعريس بأن بكارتها سليمة وانها ترفضه كزوج رغم محاولاته العديدة لثنيها عن قرارها الذي لم يتوقعه أبداً.

وقالت و. ف: »لأنني مقتنعة بوضعى ورغم قساوة الطلب من حبيب كنت أعقد عليه الكثير من الآمال لزوج المستقبل وبعد أن اجتزنا الفحص الطبي أخذني الى أحد المستشفيات الخاصة الذي كان قد رتب معهم مسبقاً ودون علمي حتى جعلني أمام الأمر الواقع ومع ذلك قبلت لأبرهن له بأنني زوجة صالحة وشريفة تقدر الحياة القادمة خير تقدير.

وتواصل: »ندمت في البداية على قراري الفردي البحت إلاّ أن كل من عرف بموضوعي أيدني على ما فعلته وأصبحت لديّ قناعة خاصة جداً بأن الحياة مع زوج لا يثق بزوجته وشريكة حياته تعني التعاسة الأبدية ولذلك كان لابد لي من قرار حازم في هذا الأمر فبعض الشباب يظن أن من حقهم هذا الطلب القاسي والمؤلم إلاّ أنني أقول كم من امرأة استطاعت في جلسة طبية واحدة أن تكون سليمة وكأنها لم تمس، كما يحاول بعض المحسوبين على شبابنا مقارنتنا بهم، وقد ثبت كم من العمليات تجرى لتصحيح هذه الوضعية المشبوهة والمعروفة باسم غشاء البكارة.

 

ليس من الشرع..

 

وبعيون ملأتها الدموع تحدثت إلينا »ط. ع« مدرسة، عن موقفها الذي تعرضت له قبل عام وكيف أن هذا الأمر جعلها في موقف حرج أمام أهلها وجيرانها الذين ينتمي العريس إليهم بعد أن رفضت طلبه الذي وصفته بالمتخلف رغم أن العريس من المحسوبين على التيار الإسلامي إلاّ أنه يطلب طلباً في نظرها ليس من الشرع ولا يمت له بصلة.

وقالت: لقد أجريت الفحص بعد رفضي للموضوع وهذه الحقيقة أكشفها لأول مرة لأرضي أسرتي التي أخذت مني موقفاً لم أكن أرغب فيه وقد حضرت اجراء الفحص أختي الكبرى ووالدي ليكونا شاهدين على طهارتي وعفتي التي شككهم فيها العريس المزعوم.

لا أنكر أنني كنت أرغب في الزواج وأنا أقترب من الثلاثين إلاّ أن هذا الطلب أثر عليّ كثيراً ولم أرغب فيه لأنه يعني بأنه لن تكون حياة سعيدة ورجلاً يشك في طهارة زوجته عبر بكارة أصبحت من الأمور السهلة التي يتم ارجاعها في أي وقت تشاء البنت.

 

 

الترقيع موجود..

وأخيراً مع ك. ع، عاطلة التي لم تصدق كما تقول بأن هناك من تعرض لنفس المواقف حتى التقت بهن مما شجعها على الحديث عن معاناتها التي لم يمض وقتاً طويلاً عليها.

وأضافت: لقد طلب مني فحص البكارة وعندما واجهته بالأسباب لهذا الطلب قال لي من أجل حياة سعيدة لنا نحن الاثنين إلاّ أنني لم أقتنع بهذا الكلام رغم أنني لم أناقشه في طلب فحص قبل الزواج.

لقد رفضت طلبه رغم أنه جعل يتوسط بيننا حتى أقر أخيراً بالأمر الواقع وعدل عنه إلاّ أنني وبفضل استشارة المقربين لي لم أشأ أن أبني حياتي منذ البداية على الشك رغم أنني أخبرته بأن من حقه أن يطلقني اذا اكتشف عدم عذريتي عندما نتزوج وسأعطيه كل فلس صرفه إلاّ أنه كان مصراً.

مثل هذه الطلبات التي تنم عن موضة جديدة قادمة ما هي إلاّ تباشير بزيادة العنوسة وارتفاع نسبة الطلاق والترقيع موجود ليحل كل أزمة جديدة قبل أن تقوم.

 

الجانب الطبي..

لأجل اثراء هذا التحقيق طبياً كان لابد لنا من وقفة مع الدكتور خليل رجب استشاري أمراض النساء والولادة الذي عبر في البداية عن تحفظه على موضوع البكارة ونشره في الصحافة حيث يعتبر من المواضيع ذات الحياء والخصوصية مما يجلب كثيراً من التساؤلات في مجتمع محافظ ومتدين يهتم الى قدر كبير بمؤسسة الأسرة والتعفف ومنع الاختلاط بين الجنسين.

وفي رده على سؤالنا له حول نسبة الحالات التي تطلب فحص البكارة قبل الزواج قال الدكتور خليل: لا يمكن إعطاؤكم مثل هذه النسب لأنني على مدى ٥٢ عاماً لعملي كاستشاري في أمراض النساء والتوليد لم يحدث أن استشرت من قبل خطيب أو أهله حول عذرية خطيبته مطلقاً، ولا يجهل أحد بأن هذه بداية سيئة للحياة الزوجية ولا تصلح أن تكون بداية لشراكة حياتية.

وأما كيف ينظر من موقعه الطبي لمثل هذا الطلب؟ وكيفية التعامل معه؟ فقد أشار الاستشاري أنه لا يملك حق إفشاء معلومات حول أي فتاة لخطيبها أو مريضة في أي حال من الأحوال إلاّ في حالة طلب القضاء أو في الحوادث الجنائية.

أما عن مسألة ترقيع البكارة التي لجأت اليها بعض الفتيات بعد أن فقدن عذريتهن والى أي مدى وصلت مسألة الترقيع؟ وكيف هو الاقبال عليها سواء في الوسط المحلي أو العالمي؟ أجاب الدكتور رجب: مسألة ترقيع البكارة لا توجد لأنها من الناحية الفنية أما صعبة للغاية أو غير ممكنة، واذا ما كانت هناك حالات مؤكدة فإن ذلك سواء في البحرين أو خارجها، تزييف والموجود هو اجراء عملية تضييق لفتحة المهبل فقط، وهذه تجرى في المستشفيات لأسباب طبية بحتة.

وحول الآثار المترتبة صحياً على عملية الترقيع؟ ختم الدكتور خليل رجب حديثه بالاشارة الى أن هذا السؤال لا يحتاج الى اجابة للأسباب المذكورة سلفاً.

وقال: »وأحب التنويه بأن جمعية البحرين لتنظيم ورعاية الأسرة يوجد فيها مركز للمشورة يقدم خدماته للجمهور بصورة مجانية وكل من عنده سؤال حول مثل هذه القضايا يمكن أن يحصل على المساعدة إما بالذهاب الى المركز أو عن طريق الخط الساخن«.

 

الجانب الشرعي..

وحيث أن لهذا الموضوع علاقة واضحة تناولها الشارع الاسلامي فكان لابد لنا أن نعرف رأي الشرع بهذا الخصوص وهو ما تفضل بتبيانه فضيلة الشيخ سعيد سلطان السلاطنة المهتم بالقضايا الاجتماعية في المنظور الاسلامي والذي أكد لنا بأن مسألة البكارة والمسائل التي تتعلق بها جملة من الأحكام الشرعية ويمكن ادراجها في أربعة محاور مهمة وهي أولاً المشهور بين الفقهاء أنه للأب والجد للأب ولاية على البكر على الأحوط وجوباً، فاذا تزوجت البكر الرشيدة بدون اذن وليها مع مقدرتها على الاستئذان فالعقد باطل على الأحوط وجوباً وعلى الزوج أن يطلقها ثم يتزوج بها ان شاء مع اذن الولي.

وهذه النقطة تصلنا للمحور الثاني والمتعلق أن البكارة علامة على عذرية المرأة.

أما المحور الثالث أن المرأة المدخول بها لها تمام المهر وأخيراً البكر الحرة دية بكارتها مهراً مثالها من النساء وهذه المحاور مجتمعة تبين رأي الشارع الاسلامي بالنسبة للمرأة وسلامة بكارتها لاتمام صحة الزواج.

وحول سلامة البكارة هل هي أساس على صحة زواج البكر أجاب الشيخ سعيد: اذا تزوج الرجل امرأة على أنها بكراً فبانت بعد ذلك أنها ثيباً كان له الفسخ على الأظهر واذا لم يفسخ كان له تنقيص المهر بنسبة مقدار ما به التفاوت بين مهر البكر والثيب.

وحول موضوع عودة البكارة أو المشهور بالترقيع ورأي الشارع الاسلامي منها: قال السلاطنة: ترقيع البكارة فجائز في نفسه، ولكن قد يحرم لاستلزامه كشف العورة من غير ضرورة، أو التدليس.

أما عن هل يحق للرجل أن يطلب ممن يريد الزواج منها أن تجري فحص البكارة قبل الزواج على غرار الفحص الطبي، فقد بين الشيخ سعيد السلاطنة هذه المسألة قائلاً: ليس له حق المطالبة بإثبات طبي اذا ادعت المرأة أنها بكر (لأنهن مصدقات على فروجهن، وفي الواقع هذا طلب مستهجن يصطدم مع أعرافنا وتقاليدنا وقد يكون فيه تخوين للمرأة وتوهين لكرامتها وعفتها، وقد يكون جائزاً بالعنوان الأولي ولكنه قد يحرم لاستلزامه كشف العورة لغير ضرورة.

 

الجانب الاجتماعي..

ولأن الموضوع تشعب ويلمس العديد من الجوانب ومنها الجانب الاجتماعي توقفنا مع الباحث الاجتماعي في قضايا الزواج والأسرة صلاح الخواجة والذي أبدى اهتمامه الكبير بهذا الموضوع لما يمثله من قضية جديدة على السطح المجتمعي لها أسبابها التي لا يمكن التغافل عنها بأي حال من الأحوال لأنها مرتبطة بعدة عوامل أخرى من شأنها البناء القويم دون وجود أي من علامات الشك المؤدية الى خراب الأسرة إن قامت في ظل وجود مثل هذه القضايا.

وفي رده على سؤالنا حول الأسباب التي تدعو بعض الشباب لمثل هذا الطلب قال: لاشك أن البيئة والأجواء العامة لها انعكاساتها على طريق التفكير والمفاهيم وتغيير السلوكيات فإن كانت الأجواء العامة إيمانية أخلاقية وتتسم بالايجابية فالانعاكسات إيجابية بلاشك وإما ان كانت معرضة عن الإيمان وتتسم بالتحلل اللاأخلاقي فلن تكون النتائج إلاّ انعكاساً لتلك الأجواء مصداقاً لقوله تعالى »ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا«.

أما الأسباب التي تدعو الشباب لذلك فإما أنهم سمعوا عن قصص لفتيات غير ملتزمات أقمن علاقات غير شرعية مع آخرين، وإما أن بعضهم عاشوا تجربة شخصية في علاقة حب غير شرعية مع فتاة ارتمت في أحضانهم، فأصبحت لديهم أزمة ثقة في الفتيات، كما أن في اعتقادي أن لسمعة أهل الفتاة ومدى التزامهم الديني دور في ذلك.

وعن التصرف الذي يمكن للبنت أن تتصرفه عندما تجد نفسها أمام هذا الطلب قال الخواجة:

في البدء أوجه حديثي للآباء والأمهات الأعزاء وللبنات العفيفات، فللآباء والأمهات: المسئولية الكبرى تقع عليكما في تربية البنت المؤمنة العفيفة التي تسطيع الحفاظ على نفسها من المزالق التي يتعلق بسلوكياتها الاجتماعية ولباسها وطريقة كلامها ونوعية صديقاتها وأماكن وساعات خروجها قال تعالى »يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً«.

ثم أن اعطاء الثقة الكاملة للفتاة ليس بالأمر الصحيح، فالفتاة بشر وقد تخطئ وهي قليلة بل معدومة الخبرة مع الرجال، ولأؤكد على كل الآباء والأمهات أن الحكمة والمفاهيم الدينية تؤكد على الزواج المبكر هو الحصن الحصين للفتاة والشاب معاً.

كما أن المراقبة الايجابية و(الصداقة والمصاحبة احدى أهم واجباتهم خصوصاً في مرحلة المراهقة.

أما حديثي لبناتنا العفيفات فأقول: تذكروا أن الذئاب البشرية تلاحقكن في كل مكان ولا تخسرن أهم ما عندكن وأقصد شرفكن وعفتكن في لحظة ضعف أو طيش، كوني دوماً على اتصال مع الله عز وجل ليقوى إيمانك ويدفع عنك الشر والسوء، وكوني على علاقة حميمة مع والديك لتسري لهما بما يطرأ على حياتك من أمور خصوصاً فيما يتعلق بالعلاقة مع الشباب والرجال فهما أشد من يخاف عليك ويبحث عن مصلحتك.

ويضيف الخواجة في نصيحة للفتيات اللاتي تعرضن لمواقف سلبية فيما يتعلق بالبكارة أن يصارحن المتقدم لخطبتهن.. اذا كان جاداً وبشكل سريع بينهما ليبين ما حدث لهن.. وإلاّ الخطورة أن يكتشف الزوج ذلك في المستقبل ويكون بينهما أبناء فتكون الكارثة.

وحول تداعيات الرفض أو القبول الخضوع للفحص مستقبلاً؟

قال صلاح الخواجة: في اعتقادي أن استشراء مثل هذا الطلب في الواقع الاجتماعي ليس بالحالة الصحية وللقضية حتماً تداعيات نفسية واجتماعية، فالفتاة العفيفة سوف تصاب بصدمة عدم ثقة المجتمع، وصدمة بناء الحياة الزوجية على الشك، وقد تتحول تلك الصدمات الى ردود فعل سلبية منها العزوف عن الزواج، بل وبث ذلك العزوف الى فتيات أخريات، أو الاتجاه نحو التدليس بعدم قول الصدق أو بإجراء عملية إعادة غشاء البكارة أو قد تكون ردة الفعل عنيفة تجاه العائلة والمجتمع والرجال من الانتقام والخوف أيضاً من ردود فعل العائلة.. كأن يتخذ رب العائلة قراراً برفض أي متقدم لإبنته خصوصاً في حال عدم ضعف حالة الإيمان والأخلاق في أجوائها.أ ما فيما يتعلق بالتداعيات الاجتماعية، فالخوف من الاعتياد على ما هو سلبي لأن تكون هذه القاعدة (فحص البكارة ثابتة حين تأسيس أي حياة زوجية وهنا مكمن الخطورة، كما استشرت الكثير من القواعد والقيم والعادات الخاطئة والدخيلة والبعيدة كل البعد عن الدين والأخلاق.

وحول النصيحة التي يمكن توجيهها للطرفين في ظل اصرار منهم على رأيه في هذه المسألة قال: الأساس في ذلك يعتمد على ظرف كل منهما، في بعض الأحيان قد يكون أحدهما أو كلاهما يمر بظروف معقدة نوعاً ما..

إلاّ أنني لا أحبذ أن تبدأ أو تؤسس الحياة الزوجية على خلاف وخصوصاً اذا ما كان يتعلق بعامل الثقة، فعدم الاتفاق على الارتباط أسلم بكثير من ارتباط ثم انفصال لا سمح الله.

وعموماً.. اذا كان هناك توافق بين الطرفين بجدية الزواج ولا مانع عند الفتاة من اجراء الفحص فليس لنا بالوقوف أو التصدي لهذا الزواج ولكن نصحيتي أن يتم تجاوز ذلك ببناء جسور الثقة قبل الاقدام على الزواج.

كلمة أخيرة أوجهها للجميع وبالتحديد للمعنيين بالوضع الاجتماعي وأولهم العلماء بتحمل المسئولية الشرعية والواقعية للتوجيه والارشاد وعلى الحكومة تحمل مسئولية انتشار الفساد في البلاد، والاهتام بالمناهج التربوية في المدارس ومراقبة الإعلام والمواد المنشورة فيها، وعلى المؤسسات الأهلية والشخصيات المهتمة المختصة أداء دورها في هذا الشأن

 

أرغب في توضيح بعض النقاط حول مشكلة البكارة لأهميتها بالنسبة للشباب :

 

3- تتعرض بعض الفتيات لتهتك غشاء البكارة أو حتى تمزقه بسبب بعض الممارسات الرياضية أو الحركية.

4- هناك نسبة من الفتيات ممن لا يكون لهن غشاء بكارة من الأصل ( وتصل النسبة إلى 2%), ولتوضيح أهمية هذه النسبة (التي يمكن الأعتقاد بصغرها).

مثال:

لو نأخذ عدد سكان البحرين مثالا ونقدره ب 600000 نسمه , ونعتبر بأن نصف العدد إناث والنصف الثاني ذكور ,أي 300000 أنثى ,فإن ما يشكله 2% منهن هو 6000 أنثى ,اي أن البحرين فيها 6000 أنثى بدون غشاء بكارة (بشكل طبيعي من الولادة).

ولو أخذنا في تصورنا بأن كل من سيتزوج من ال6000 أنثى سوف يشك بشرفها ويطلقها فأننا سنجد 6000 مطلقة مظلومة ,ولا أظن من أحد يرضى بهذا .

ويمكن إضافة عدد الفتيات لاتي يفقدن غشاء البكارة بسبب الممارسات الرياضية أو ممن يتعذر على الزوج معرفة إنفضاض الغشاء بسبب مرونته أو حتى في عدم الأثر الدال على عملية الفض ( وهي مسألة ترجع لعوامل وراثية أي أن هناك من يظهر نزيف دم ملحوظ وهناك من يكون النزيف قوي جدا أو خفيف جدا تصعب ملاحظته, وكذلك تؤثر الحاله النفسية كالخوف مثلا على مدى حجم النزف) كل هذا يمكن إضافته للعدد 6000 ولا يمكن التكهن بالحجم الكلي في النهاية .

5- توجد طرق لتضليل والتدليس أو ما يعرف (بعمليات الترقيع ) وذلك بإيهام الزوج في الايلاج بأنها بكر.

6- هناك الكثير من الممارسات الجنسية تقوم بها بعض الفتيات و لا يكون فيها فض لغشاء البكارة .

 

الخلاصة:

غشاء البكارة علامة ظاهرة مادية للعفة غير معتمدة بشكل قاطع , أي أنه هناك من لا تكون لديها غشاء بكارة وهي لم تمارس الجنس في حياتها بأي صورة من الصور. وكذلك هناك من لديهن الغشاء وهن مارسن الجنس بطرق أو أخرى, أو قمن بطرق لتضليل الزوج.

 

الاستنتاج :

لا يمكن الاعتماد عليه كدليل جازم فقط بدون شواهد أخرى كالأخلاق .

 

نصيحة للشباب المقبليين على الزواج:

أن أهم دلائل العفه هي الأخلاق والسيرة الحسنة بين الناس, وعندما ترى نفسك في شك فيمن تختار فلا تتقدم لتلك الفتاة ,فأن طلب الكشف عن الغشاء للعفيفة جرح قاتل ولغيرها ستكون مجرد نكته سوف تستعرض لك حيلها بالتدليس والتضليل ( والطب الخاص والعيادات ما تقصر ...أهم شئ لديها المال ,وممكن تسوي أي شي للي يدفع مع شديد الاسف).

 

وأخيرا

أدعو الشباب أنفسهم بالعفة والطهر لأن الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات, ولا تلعب بخبث وتأتي تنشد (طيبة) قد يعاجلك الله بجزاء ما قترفت.

 

 

منقول:تحقيق - محمود النشيط:

Edited by AjamAzDell
Link to comment
Share on other sites

انه مو فاهم شلون واحد يخطب وحده مو واثق منه :huh:

 

ثاني شي ليش مضلومه لما ينطلب منه هاذي الطلب له الحق تقبل او ترفض :whistle:

 

ثالثا عمري ما سمعت عن عل شي في البحرين :huh: سمعت عنه في مصر

 

رابعا البنت شله في الرياضات العنيفه وهل هيله كله خله في بيته استر واحسن

 

 

والله يستر عليكم كلكم قولو امين :)

Link to comment
Share on other sites

والله الصراحة في بنات الله يستر عليهم فضوا بكارتهم واعملوا عمليات في البكارة وخلوا صناعي مادري شسالفتهم

 

 

لكن اظن ان الكل تعود ان رمز عفاف البنت هو بكارتها وهذا الشي ماظن انه بيتغير

Link to comment
Share on other sites

يا ترى ذلك الرجل سيسمح لاخته ان تفحص بكارتها للتأكد من عفتها

ان طلب المتقدم لخطبتها ,,,,,,,,,,؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

بالتاكيد لااااااااااااا والف لااااااااااا

 

لكن

 

 

اعتقد كل رجل يطلب من البنت المتقدم الى خطبتها بفحص بكارتها

 

هذا اكيد هو له سوابق وعديم الاخلاق .... وما استبعد انه

 

له سوابق في فض بكارة بنت استطاع ان يضحك عليها

 

........... ولهذا السبب انعدمت الثقه

 

او ربما لانه فاسد و كان يخالط الفتيات الفاسادات

 

وكل من يرى الناس بعين طبعه

 

تحياتي للجميع

Edited by الجوهره البحرينيه
Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم

 

بصراحة ما قط سمعت عنه في البحرين يمكن سمعت عنه في مصر و المغرب وتونس .

 

انه لو تقدم حق اختي واحد جذي على طول باقول له ما عندنه بنات :ph34r:

 

لو كنت بنيه على طول ارفضه لانه يشك فيني :angry: . والحياة

 

الزوجية لازم تكون مبنية على ثقة ما بين الطرفين

 

 

 

هناك نسبة من الفتيات ممن لا يكون لهن غشاء بكارة من الأصل ( وتصل النسبة إلى 2%), ولتوضيح أهمية هذه النسبة (التي يمكن الأعتقاد بصغرها).

 

وبالنسة حق هذي الكلام انا سامع وايد بنات في العالم مو بس في البحرين

 

ما عندهم غشاة بكارة يعني اهم مب طاهرين مب عفيفين شنهو ذنبهم ان

 

الله خلقهم بدونه!!

 

 

مشكورة اختي AjamAzDell على الموضوع

 

تحياتي

بلاك والف

Edited by BLACK_WOLF288
Link to comment
Share on other sites

انه مو فاهم شلون واحد يخطب وحده مو واثق منه :huh:

 

ثاني شي ليش مضلومه لما ينطلب منه هاذي الطلب له الحق تقبل او ترفض :whistle:

 

ثالثا عمري ما سمعت عن عل شي في البحرين :huh: سمعت عنه في مصر

 

رابعا البنت شله في الرياضات العنيفه وهل هيله كله خله في بيته استر واحسن

 

 

والله يستر عليكم كلكم قولو امين :)

الرجل نفسه مو واثقه من روحه وبيت اهله احسن

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...