في مباراة انحبست فيها الأنفاس بهدف «رينغو» الفنان.. تجاوزنا أوزباكستان

[ولد_ المحرق]

 

ادمعت العيون في الدقيقة 93 في مباراة منتخبنا الوطني الاول مع نظيره الاوزبكستاني ضمن تصفيات كأس العالم المؤهلة الى النهائيات بجنوب افريقيا في 2010م، وذلك بعد ان هز لاعب منتخبنا الوطني محمود عبدالرحمن شباك المنتخب الاوزبكي معلنا عن هدف منتخبنا القاتل وحصد النقاط الثلاث كاملة من هذه المباراة التي حبست انفاسنا جميعا جراء الضغط الكبير الذي شكله المنتخب الاوزبكي على منتخبنا في هذه المباراة التي تقام في طشقند على ارضه وبين جماهيره.

وبالفعل لم تكن الفرحة طبيعية لدى جميع افراد بعثة منتخبنا، فدموع الفرح هلت بعد هذا الهدف وصافرة الحكم الماليزي محمد صبح الدين، اذ كان هذا الفوز صعبا ومهما لنا جميعا.

وبذلك اقتنص منتخبنا الوطني 3 نقاط ثمينة جددت له الآمال في المنافسة على التأهل والحصول على احدى بطاقتي التأهل للنهائيات بعد ان رفع رصيده الى 4 نقاط.

تشكيلة الأحمر

بدأ منتخبنا الوطني مباراة الامس بتشكيلة مكونة من سيد محمد جعفر في الحراسة وفي الدفاع حسين بابا وسيد محمد عدنان ومحمد حبيل وسلمان عيسى وفي الوسط عبدالله بابا فتاي ومحمود عبدالرحمن وعبدالله عمر ومحمد سالمين وفي الهجوم اسماعيل عبداللطيف وجيسي جون.

الشوط الأول

بداية الشوط الاول كانت حذرة من المنتخبين وكان المنتخب الاوزبكي هو الاكثر استحواذا على الكرة وخاصة في ظل امتلاكه لخط الوسط وتنويع الكرات العرضية من خلاله وايصالها الى مهاجميه، في حين كان منتخبنا الوطني يحاول في الربع ساعة الاولى ان يقلل من اندفاع المنتخب الاوزبكي لداخل منطقة الجزاء.

وكانت الكرة دائما محصورة في وسط الملعب ولم يكن التركيز موجود في هذا الشوط اذ كانت اغلب الكرات مقطوعة او تأخذ طريقها الى خارج الملعب مما جعل النصف ساعة الاولى خالية من الخطورة الكبيرة او الفعلية على المرميين.

وبالرغم من انحصار الكرة في وسط الملعب الا انه كانت هناك بعض الفرص لكلا المنتخبين، ففي الدقيقة التاسعة كاد عبدالله عمر ان يضع الكرة في مرمانا بالخطأ بعد ان حاول ابعاد عرضية غفاروف برأسه الا ان اتجاهها قد تغير واعتلت مرمى منتخبنا بسلام، وتلاها بعد ذلك تاجيكوف الذي حاول ان يسدد الكرة التي تسلمها من الركنية وسددها قوية الا انها جانبت المرمى الاحمر.

وبعد ذلك عادت الكرة للانحصار في وسط الملعب من دون ان نشاهد اي كرات مرسومة تصل الى المرمى الا ما ندر، كما ان منتخبنا الوطني حاول ان يتقدم الى الامام ويهدد المرمى الاوزبكي من اجل كسر قاعدة التعادل السلبي ولاحت له فرصة في الدقيقة 16 عندما تقدم محمود عبدالرحمن بالكرة وهيأها الى المنطلق سلمان عيسى والذي لم يتردد في تسديدها بقوة حاول جون ان يكملها وهي باتجاهها الى المرمى الا انه كان في موقع تسلل ليرفع الحكم المساعد رايته معلنا عن حالة تسلل.

واعتمد منتخبنا الوطني بعد ذلك على الهجمات المرتدة السريعة وذلك بقطع الكرات وارسالها الى اسماعيل عبداللطيف وجيسي جون في المقدمة، ولكن ما كان يعيب على منتخبنا هو عدم التمكن من الوصول الى المرمى الاوزبكي بسهولة وخاصة في ظل التألق الدفاعي للمنتخب الاوزبكي الذي كان محكما.

وظل الاداء على ما هو عليه اذ اقفل كل منتخب منطقته وظل يعتمد على الكرات المرتدة السريعة المباغتة.

وبالرغم من الاعتماد على المرتدات الا اننا لم نشاهد اي خطورة او فرصة محققة مرسومة على احد المرميين اذ تواصلت سلبية الفريقين طوال هذا الشوط ولم يصل ايا منهما الى مرمى الآخر عدا الفرص التي ذكرناها لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي من دون اهداف.

الشوط الثاني

دخل المنتخب الاوزبكي الشوط الثاني بهجوم كبير وتقدم واضح نحو منطقة جزاء منتخبنا الوطني وذلك بهدف تسجيل الاهداف وكسر قاعدة التعادل السلبي، وحصل على اكثر من فرصة امام المرمى الاحمر الا انه لم يترجمها الى اهداف بالرغم من خطورتها.

ومع بداية هذا الشوط حاول ايضا مدرب المنتخب الاوزبكي قاسيموف ان ينشط من اداء فريقه واجرى خلال هذا الشوط 3 تبديلات، وفي المقابل لم يغير التشيكي ميلان ماتشالا خلال العشرين الدقيقة الاولى الا انه وبعد الضغط الكبير الذي شكله المنتخب الاوزبكي قام التشيكي ميلان ماتشالا بإجراء اول تبديل بإشراك عبدالله عبده بدلا من عبدالله بابا فتاي وذلك لتنشيط خط الوسط.

ولو عدنا لمجريات هذا الشوط فإننا سنجد بأن الدقيقة 51 سنحت لمنتخبنا الوطني فرصة محققة للتسجيل بعد ان تسلم جيسي جون الكرة وهو مواجها للمرمى الاوزبكي وسدد الكرة قوية تمكن الحارس من صدها ببراعة وتألق مانعا بذلك فرصة هدف محقق لمنتخبنا.

وكانت الدقيقة (53) من زمن هذا الشوط قد شهدت كذلك اولى الفرص الخطرة للمنتخب الاوزبكي وذلك عن طريق لاعبه تيمور بعد ان تحصل على الكرة وهو داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بقوة الا انها مرت بجانب القائم الايسر لمرمى منتخبنا.

وبعد ذلك شكل المنتخب الاوزبكي ضغطا كبيرا على مرمى منتخبنا من خلال الاعتماد على قطع الكرات من منطقة الوسط والهجوم السريع من الاطراف وعكس الكرات لداخل منطقة الجزاء، الا ان لاعبي منتخبنا تمكنوا من ابعاد العديد من الكرات التي كانت تصل لمنطقة الجزاء.

وكانت الركنية التي تنفذت للمنتخب الاوزبكي خطيرة جدا في الدقيقة 57 بعد ان حاول ابعادها سلمان عيسى الا انها اخذت طريقها الى المرمى ولامست العارضة واتجهت الى خارج الملعب.

وحاول منتخبنا الوطني بعد ذلك التقدم الى الامام والهجوم على مرمى المنتخب الاوزبكي وتحصل في الدقيقة 63 على فرصة خطرة بعد ان راوغ محمد سالمين اكثر من مدافع وهيأ الكرة الى جيسي جون والذي بدوره لعبها جميلة زاحفة الا ان الحارس الاوزبكي لمسها بيده وحولها الى ركنية.

واجرى التشيكي ميلان ماتشالا تبديلا في الناحية الهجومية اذ اشرك عبدالله الدخيل بدلا من اسماعيل عبداللطيف وذلك لتنشيط خط الهجوم والتقدم الى الامام.

وحصل الدخيل على اولى فرصة في المباراة عند الدقيقة 73 بعد ان ارسل محمود عبدالرحمن كرة عرضية جميلة لدغها الدخيل برأسه الا ان الحارس كان لها بالمرصاد وتمكن من الامساك بها.

في الدقائق الاخيرة شكل المنتخب الاوزبكي ضغطا كبيرا على مرمى منتخبنا الوطني ولاحت له فرصتان الاولى عن طريق مكسيم الذي ارسلت له كرة عرضية داخل منطقة الجزاء الا انه لعبها ضعيفة بين احضان السيد محمد جعفر، وبعدها مباشرة ايضا كانت هناك تسديدة قوية لتاجيكوف الا انها اعتلت المرمى الاحمر بسلام.

وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقتين الغى الحكم المساعد هدفا لمنتخبنا الوطني بداعي التسلل بعد ان نفذ محمود عبدالرحمن الكرة من ركلة حرة مباشرة قريبة من منطقة الجزاء اكملها في المرمى سيد محمد عدنان الا ان راية الحكم المساعد كانت بالمرصاد.

وحصل منتخبنا في الوقت بدل الضائع على فرصة هدف محقق آخر بعد ان تلاعب محمد سالمين في الدفاع الاوزبكي ومرر كرة مقشرة لعبدالله عمر والذي سددها في المرمى الا ان الحارس الاوزبكي تمكن من الامساك بها.

واجرى مدرب منتخبنا آخر تبديلاته في المباراة بإشراك داود بدلا من جيسي جون.

ومع اللحظات الاخيرة من عمر المباراة استطاع لاعب منتخبنا الوطني محمود عبدالرحمن من تسجيل هدف الفوز القاتل للأحمر وذلك بعد ان نفذ الركلة الحرة المباشرة التي تحصل عليها منتخبنا على مشارف منطقة الجزاء ولعبها بإتقان داخل الشباك الاوزبكية معلنا عن هدف الفوز الغالي، لينتهي اللقاء بعد ذلك بفوز الاحمر في المباراة بهدف من دون مقابل ويقتنص النقاط الثلاث كاملة من عقر دار الاوزبك.

«الرينغو» أفضل لاعب في المباراة

حصل لاعب منتخبنا الوطني محمود عبدالرحمن على جائزة افضل لاعب في مباراة الامس امام المنتخب الاوزبكي، وتسلم جائزته بعد المباراة وهي عبارة عن هاتف سامسونغ آخر موديل.

الأحمر عاد ليلة أمس

هذا وقد عاد وفد منتخبنا الوطني في ساعة متأخرة يوم امس وذلك عبر الطائرة الخاصة التي امر بها جلالة الملك المفدى لنقل بعثة المنتخب الى طشقند، اذ غادرت بعثة المنتخب ملعب المباراة متجهة الى المطار مباشرة.

 

المصدر

[الحواسة]

مبروك لمنتخبنا الغالي الحمر وأنا كان قلبي بيوقف عندما سجل ريغو الله يحفظه ويحميه من العين وشر الحاسدين الهدف الذهبي .

الله يوفقهم ويعينهم على ما هو قادم ومبرووووك مره أخرى

[المناضله]

الفالف مبرووووووووووووك لمنتخبنا الغالي

(هذا البحرينييييييييي ماتغلبونه)

[Mr.Freaky]

 

مثل كل مره .. نفوز على آخر اللحظات .. وبنتايج هابطه .. وما نتأهل ..

 

مبروووك على الفوز الي شسمه

 

ADIOS