سيدة الشاشة القطرية هدية سعيد ل الراية

[راعي الوو]

لست متمردة والدراما تدهورت والشباب في خطر

سيدة الشاشة القطرية هدية سعيد ل الراية :

 

 

oمسرح الخليج فانتازيا أغرب من الخيال

الفنان القطري لا يرفض العمل لكن يرفض المساومة

المنتج المنفذ يساومنا على أجورنا التي نستحق

المنتج الخارجي يحترم الفنان القطري ولا يساومه

أي مشكلة يعاني منها الشباب تنعكس على الحركة المسرحية

الدوحة - سعود علي:

 

لم يكن غريباً أن تظهر نتائج البحث الإلكتروني العديد من المواقع والمدونات التي تتناقل أخبار ولقاءات الفنانة القطرية هدية سعيد، بل إن بعض معجبيها خصصوا مدونة خاصة عن أعمالها وأخبارها، وأحد تلك المواقع يسميها سيدة الشاشة القطرية، وهي بحق أحد العناصر التي شكلت بصمة مهمة لا يمكن تجاهلها في الدراما القطرية. تاريخها الفني الطويل، ومشاركاتها الفنية لايمكن حصرها بسهولة، فأعمالها المسرحية تزيد على أربع وعشرين مسرحية، وأعمالها التلفزيونية حوالي خمسة وعشرين عملاً، ولم يتسن حصر مشاركاتها الإذاعية المتعددة. هدية شاركت في العديد من المهرجانات المسرحية العربية مثل مهرجان قرطاج ومهرجان القاهرة للمسرح التجريبي ومهرجان مجلس التعاون لدول الخليج العربية مهرجانات عربية أخرى، وحصلت خلال مشوارها على عشرين تكريماً، بين شهادات تقديرية وجوائز في مجالها التي تتقنه وتتميز به.

بدأت الراية بسؤال يتردد في المنتديات والمواقع الإلكترونية حول اختفائها عن الساحة فاندهشت وقالت: أنا متواجدة ولست غائبة، لكن قلة الأعمال هي التي تحد من ظهور واشتراك الكثير من الفنانين القطريين في الإعمال الدرامية، سواء في المسرح أو التلفزيون أو حتى الإذاعة. وأضافت بنوع من الانفعال: نحن الآن للأسف الشديد نجلب معظم عناصر العمل الفني من الخارج، ولم يعد الأمر قاصراً على العنصر النسائي كما كان في السابق، وهو أمر مقبول حتى اليوم لندرة العنصر النسائي المحلي في هذا المجال، لكن المحزن والذي يستحق الانتباه والوقوف أن الجهات المنتجة للدراما أصبحت تستعين بالكتاب والمخرجين والممثلين بل وحتى مهندسي الديكور وفنيي الإضاءة. ولم يهدأ انفعال الفنانة هدية سعيد وواصلت: مايحدث أمر غريب على الحركة الفنية القطرية، وهو أمر جدير بالبحث للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء تلك الظاهرة، لما لذلك من تأثير سلبي على الفن والثقافة في قطر.

 

جعجعة بلا طحين

وعن الحالة التي تعيشها الحركة المسرحية دعت بألم للحركة المسرحية بالرحمة، وقالت: مع الأسف نحن بدأنا نستقبل العزاء في حركتنا المسرحية التي تحتضر وباتت تلفظ النفس الأخير. وأوضحت: في السابق كانت لدينا أربع فرق مسرحية متنوعة الإنتاج، وإن لم يكن الإنتاج غزيراً لكن كانت الأعمال المحلية مستمرة طوال العام وأضعف الإيمان لو أن كل فرقة قدمت عملاً واحداً في العام إلى جانب المشاركة في اليوم العالمي للمسرح سنحصل على ثمانية أعمال في كل موسم، الآن لدينا فرقتان مسرحيتان فقط، فرقة قطر المسرحية وهي فرقة تستمر في الإنتاج وتقديم الأعمال بنشاط، لكن للأسف نتفاجأ في كل مرة أن معظم عناصر الأعمال التي تقدمها الفرقة من الخارج، بينما نحن لدينا عناصر فنية على مستوى عالٍ من التميز، والفرقة الأخرى مع الأسف نسمع عنها ولا نرى نشاطها إلا نادراً كما يقول المثل الشهير نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً .

 

حكاية أغرب من الخيال

وعند الحديث عن فرقة مسرح الخليج التي بدأت وتم إيقافها خلال عدة أشهر وسط نزاعات واتهامات متبادلة من فريقين متنافسين على إدارة الفرقة، وكونها عضوة مؤسسة في الفرقة الموقوفة منذ مايزيد عن الثلاث سنوات، هزت رأسها طويلاً وبدا واضحاً حزنها العميق في نبرتها حين قالت: هييييه، فرقة مسرح الخليج حكاية أغرب إلى الدراما الفانتازية!، لأن هذه الفرقة كانت مقترح المجلس الوطني حينها لدمج ثلاثة مشاريع لثلاث فرق منفصلة، سبق الإعلان عن الموافقة على تشكيلها، وبعد رفض الفنان علي ميرزا الاندماج وتمسكه بمشروع فرقة المسرح القطري منفصلاً، المهم وافق الفريقان الآخران على دمج قوائمهما وتأسيس فرقة واحدة. وبدأت الفرقة بحماس كبير، ووسط ترقب الوسط الفني والثقافي، لكن للأسف حدث انشقاق حاد بين الأعضاء، الأمر الذي أشعل الكثير من الخلافات. وعن طبيعة تلك الخلافات أكدت الفنانة هدية أنها لاتجد من تلك الخلافات مايستحق الذكر، وأضافت: ولم يكن من المجلس الوطني آن ذاك إلا أن أوقف الفرقة، وبقيت معلقة حتى اليوم، وسمعنا كثيراً عن إعادة الفرقة وتفعيلها، وسمعنا عن لجنة شكلت خصيصاً لذلك، لكن للأسف ليست لدينا معلومة واضحة عن ذلك، نجد فقط كلمات ووعوداً تتكرر بأشكال مختلفة دون تحقيق.

 

تدهور دراما التلفزيون

وعن مستوى الدراما التلفزيونية التي كثر الحديث عنها مؤخراً لا سيما موضوع المنتج المنفذ الذي يثير الكثير من الجدل في الوسط الفني، قالت: لاشك في أن الدراما التلفزيونية والإذاعية تدهورت بشكل كبير، ونحن نريد أن نعرف الأسباب، نحن كفنانين يسألنا الناس طوال الوقت ولا نعرف كيف نجيبهم، لأننا نحن بدورنا متحيرون، ونتساءل عن الأسباب، دون العثور على إجابة. وكما تعود الأحداث في الدراما التلفزيونية فلاش باك عادت هدية سعيد لزمن الدراما القطرية الذهبي- كما وصفته - وأفادت: كانت الدراما القطرية نموذجاً يحتذى به في التميز وكثافة النشاط على مستوى المنطقة، والغريب أن الأصدقاء والجمهور حين يسألون عن أسباب تدني وتدهور مستوى الفن الدرامي لدينا رغم التقدم الذي يشهده الجميع، ورغم إحراجنا الكبير لأننا ننتمي لهذه الدراما، نرد ببساطة بأننا لا نعرف، وذلك بالطبع يحدث نوعاً من الضحك لدى من يسمع، ومن حقة أن يتساءل كيف ننتسب إلى مجال بعينه دون أن نعرف الكثير مما يجري بخوص مجالنا؟ ويتم تغييبنا بشكل متعمد.

 

لست متمردة !

أما عن الاتهامات الموجهة للفنانين القطريين برفض المشاركة في الأعمال التي يقدمها المنتج المنفذ، أجابت: وردتني العديد من المكالمات الهاتفية حول حلقة في برنامج الدار خصصت للحديث عن موضوع المنتج المنفذ، ولن أخوض في تفاصيل ماحدث خلال اللقاء الغريب، لكن سمعت أنه تم وصفي بالمتمردة، وأنا أقول لمن وصفني بالتمرد، لم أكن في يوم من الأيام متمردة ولم أطلب في يوم ما أكثر من أجري، ولا أي فنان قطري. وواصلت حديثها بانفعال خفيف متصاعد: عندما طلب منا التعاون مع المنتج المنفذ في بداية تطبيق ذلك النظام، قبلنا العمل دعماً لزميلنا لأنه فنان قطري وزميل نتمنى له الخير، وكنا فرحين جداً بالمنتج المنفذ لدرجة أننا قبلنا العمل بأجور ضئيلة، كل ذلك كي نساند الفنان، وكذلك الفن القطري الذي كنا نستبشر بتطوره في الكم والكيف.

 

المساومة غير مقبولة

وفي ذات الإطار قالت هدية: مع الأسف نحن كفنانين قطريين عددنا قليل والمفترض أن نأخذ حقوقنا بالكامل فنحن أولى من الآخرين الذين يتم التعاون معهم من الخارج، والمفترض أن نتكاتف ونقف إلى جوار بعضنا البعض، بدلاً من ضرب بعضنا البعض. وواصلت: نتمنى من المنتج المنفذ القطري أن يعطينا الأجر الذي حدده التلفزيون على الأقل، لكن من غير المقبول أن يقوم المنتج بمساومتنا والتفاوض معنا على أجرنا الذي نستحقه، نحن نوفر على المنتج المحلي التذاكر والسكن ومصروف الجيب وكل شيء آخر، بعكس من يأتي من الخارج، فإلى جانب كل تلك الامتيازات يحصلون على أجورهم بالكامل، فلماذا يتم التعامل مع القطريين بمكيال مختلف؟

 

تجربة خاصة

وفي سؤال عن مدى حقيقة المساومة مع الفنانين القطريين لتقليل أجورهم أكدت أن ذلك حدث معها وأفادت: إذا كنت منتجاً منفذاً وأريد التعاون مع فنان له مشواره الفني واسمه في الوسط، يجب أن أضع أجره المنصف دون مساومات وجدال، للأسف عرض علي مؤخراً العمل في المسلسل المحلي (إلى أين؟)، وسعدت بذلك كثيراً، وجلست مع صاحب الشركة المنتجة، وله كل الشكر والتقدير لاهتمامه بإعادة الفنانين القطريين للساحة وقد لمست منه شخصياً استعدادا كبيراً لإنصاف الفنان القطري وإعطاءه كامل حقوقه، لكن للأسف الأخوة القائمون على الشركة عرضوا أجراً أقل بكثير مما أستحق، وأنا أتساءل لماذا؟ هل لأنني قطرية؟ هل ينظر إلينا بأننا مغفلون ويمكن الضحك علينا، ويجب أن نصمت ولا نتكلم؟؟ وأضافت مؤكدة: وعلى فكرة عندما طلبت أجري الذي يعلمونه جيداً لم يعاودوا الاتصال بي، وربما يتفاوضون الآن مع ممثلة من الخارج ليمنحوها أجرها كاملا دون نقاش ومساومات سخيفة.

 

الفنان القطري معذور

تساءلت الفنانة هدية سعيد عن السبب الذي يجعل المنتج الخارجي يعطيها أجرها بالكامل دون نقاش، وأشارت إلى تجربتها السابقة في التواصل في مشاريع للتعاون مع سعاد عبد الله وحياة الفهد، ولم يسبق أن ساومتها أي منهما، وقالت: حياة وسعاد يحترمان الفنان ويقدرانه جيداً، ونحن في قطر بحاجة إلى تقدير واحترام بشكل أكبر، لأننا وصلنا خلال مشوارنا الفني ليست بالبسيطة، وللأسف هناك فنانون كبار في سنهم ومشوارهم الفني يقبلون المساومات التي يقوم بها المنتج المنفذ، ويأخذون أجوراً أقل مما يستحقون. وأضافت: الفنان القطري معذور عندما اتجه للعمل في الخارج، مع شركات ومحطات في دول المنطقة، لأنهم يحترمون الفنان، ويقدرون عطاءه، ومشواره الإبداعي، وقيمته الفنية، ولا يتم أبداً مساومته حول حق من حقوقه وكأننا في دكان للبيع والشراء.

 

حنين للتفوق

هدية سعيد تطلعت نحو النافذة وكانت عيناها تشع بألق يتشبث بأمل في غد أفضل وقالت بنبرة هادئة: أتمنى أن نتكاتف معاً كفنانين، وأن نساند بعضنا البعض لنعاود النهوض بالحركة الفنية القطرية كالسابق، سواء من ناحية الدراما المسرحية أو التلفزيونية أو الإذاعية. ولم تتمكن من إخفاء الألم الذي تسرب من عينيها وبدا واضحاً على ملامحها أنها تشعر بحنين عميق للأيام التي كانت فيها الدراما القطرية متفوقة في الكم والكيف، ومثار إعجاب وغيرة الكثيرين.

 

الشباب في خطر

ولم يفت الفنانة الضيفة الحديث عن مايثار هذه الأيام من حديث حول المسرح الشبابي، خصوصاً بعد ضم قطاع الشباب لوزارة الثقافة والفنون والتراث، فعلقت: الحقيقة أننا نجهل كثيراً النشاط المسرحي للفنانين الشباب، ونسمع عنه بين الحين والآخر، لكن الغريب التضارب الذي نتابعه من خلال الصحف بين مايصرح به القائمون على المسرح الشبابي من إنجازات وتطوير بينما نجد الشباب في المقابل يشكون الحال، وشكواهم تنم عن معاناة كبيرة، وعقبات كثيرة، ومشاكل لاتحصى، الأمر الذي يحد من عطائهم، وتعمل على تحجيمهم، وربما تدفع البعض منهم لليأس والابتعاد، ومانقرأه في الصحف أمر بسيط جداً، لا يعبر عن معاناة الشباب الحقيقية، واختتمت سيدة الشاشة القطرية حديثها ل الراية بالتأكيد على ضرورة الاهتمام بالشباب بشكل مضاعف وقالت: أي مشكلة يعاني منها الشباب تنعكس بشكل واضح على الحركة المسرحية القطرية لأن الشباب هم وقود الحركة الفنية، وهم الصف الثاني الذي يعد، وعليهم تقع مسؤولية استمرار الحركة الفنية وتطويرها، وكلما عملنا على تقوية قطاع الشباب سنضمن جيلاً يعمل على تقوية الحركة الفنية وإثرائها.

 

وفي الختام برت الفنانه القطريه هديه سعيد

وقالت: اشكرا اخوي الفنان البحريني فهد مندي الذي منحني منتدي يحمل اسمي حتي يتواصل بي الاعضاء المنتدي

وشكرا كل القائمين في المنتدي ومن افضل المواقع ومنتدي

البحرين اليوم و منتدي القمه

[العنود222]

 

 

وهاي الصوره

 

الصراحه معاها حق في كل شى

 

وعبد العزيز جاسم المفروض والاحترام ما يقول مثل هاي الكلمه

[القطري تيم...]

هديه فنانه كبيره ومحد يقدر ينكر هذا الشي !!

[راعي الوو]

فناه قديرة وقدمت الكثير في المسرح وتلفزيون اخرتهاا تنكرلها للاعلام والمنتجين وبعض الممثلين

الله يرحم فايز التوش ويحرم بوهباش ولانسف لهذة الخلل والسدرةو يوم اخر البيت الكبير والاخرس جمري غضي ووعاصفه الصحراء والكثر من الاعمال التي لا تزال في ذكرانااا نناشد منتجين والمخرجين ان لا يسون هذة الهرم

 

 

[to0oty sweety]

مسكينه ماما هديه معاها حق بكل اللي تقوله

وعيب عليــهم جذي والله

 

واساسا اهي فخر لقطر وفخر للخليج قصبن عنهم كلبوهم

 

الله يووفقها وانشالله جريب بنشوفها بافضل الاعمال

 

وماتوقع عبدالعزيز يقول جي

 

[~][ حكم الجنون ][~]

اي نعم

 

محد ينكر هدية السعيد من اهرامات الفن القطري والخليجي

 

فنانة تجيد كل الادوار الكوميدية و التراجيديه

 

الله يوفقها يارب

 

[دانه الحلوين]

لي عوده بعد قراءة الموضوع بالكامل

الف شكر ع اللقاء

[*@ Naif @*]

الكبيررر كبيررر

والفنانه القديره هديه سعيد فنانه كبيره واعماله تشهد لها

وسبق اني عاتبة المنتجين لجحافهم بحق اهرام الفن القطري الي من ضمنهم فنانتنا الغاليه

 

هديه سعيد

 

با التوفيق لك

وبنتظار اعمالك وابدعاتك القادمه

[كويتيه حلووه]

يسلمو ع اللقاء ..

 

والله يوفق ام عبدالله ان شالله ..

[دانه الحلوين]

هديه فنانه كبيره ومحد يقدر ينكر هذا الشي !!