في الجولة العاشرة الحد لعودة الانتصارات يلتقي الرمادي.. والبسيتين والمنامة في لقاء ناري

[ولد_ المحرق]

 

تتواصل منافسات الجولة العاشرة لدوري خليفة بن سلمان لكرة القدم اليوم وذلك بإقامة مباراتين ستجمع الاولى فريقا الحد والتضامن وذلك في تمام الساعة 4:45 دقيقة، في حين سيتواجه في المباراة الثانية البسيتين مع المنامة وذلك عند تمام الساعة 6:45 دقيقة، وتقام المباراتان على استاد نادي المحرق بعراد.

الحد والتضامن

يدخل الحد هذا اللقاء جريحاً وهو في المركز العاشر برصيد 11 نقطة وذلك بعد ان خرج خاسراً في الجولة الماضية امام البسيتين بثلاثة اهداف لهدف ويرغب من دون ادنى شك في مباراة اليوم لتعويض هذه الخسارة والتغلب على منافسه رمادي التضامن والزحف نحو المقدمة والابتعاد عن نزيف النقاط من اجل عدم التراجع اكثر الى المراكز المتأخرة وتعقيد موقفه فيما بعد.

الحداوية هذا الموسم كان اداؤهم متقلباً فتارة نراهم يقدمون أفضل المستويات وتارة اخرى لا يقدمون اي شيء يذكر وفي احيان اخرى نجد الظروف تقف في وجوههم ولا يستطيعون تجاوزها وبذلك يخسرون العديد من النقاط السهلة، ومباراة اليوم هي بمثابة مفتاح العودة من جديد للانطلاقة وهم يدركون اهمية النقاط في المرحلة القادمة وخاصة بعد ان تناصف الدوري وباتت عجلته تسير سريعاً وإن أي نقاط اخرى يخسرها الفريق ستتعقد مهمته في الدوري والبقاء ضمن العشرة الكبار.

تسونامي الحد الذي لازال غائباً من بعد استئناف الدوري سيسعى بكل ما يملك من قوة لكي يستعيد نغمة الانتصارات والعودة مجدداً لاجتياز الفرق وتجميع النقاط وهو يعلم جيداً انه سيلاقي فريقاً هو الآخر يبحث عن ذاته وتحقيق الانتصارات، لذا فمن المؤكد ان الحداوية استعدوا جيداً لهذه المباراة التي يرغبون في انتزاع نقاطها الثلاث كاملة من دون نقصان.

الخبير الكروي المدرب خليفة الزياني والذي يقود الحداوية من المؤكد انه وضع الخطة المناسبة لفريقه التي تقوده لاجتياز حاجز التضامن وهو يعول على مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب والخبرة والمحترفين.

وفي المقابل يدخل فريق التضامن مباراة اليوم وهو قابع في المركز الاخير من دون اي رصيد من النقاط وهو لا محالة يرغب في مباراة اليوم ان يتنفس الصعداء ويحقق اول فوز له في الدوري بعد مسلسل طويل من الهزائم امتد منذ بداية الدوري وحتى الجولة العاشرة.

الرمادي الذي لم يقدم أي شيء يشفع له طوال فترة مبارياته التي خاضها في الدوري سيسعى اليوم لتحسين صورته وتحقيق اول انتصار وهو على دراية تامة بأنه سيلاقي فريقاً جيداً كفريق الحد الذي يرغب هو الآخر في تحقيق الانتصار، ومما لا شك فيه ان الفريق الرمادي استعد جيداً لمواجهة اليوم وسيحاول بقدر الامكان ان يقدم ما يشفع له لتحقيق الانتصار الاول له في الدوري. ويمتلك الفريق الرمادي عناصر شابة جيدة إلا انه لم يوفق لحد الآن في وضع التركيبة الكاملة التي تقوده الى تحقيق الانتصارات والتزحزح من ذيل القائمة التي يتربع عليها منذ انطلاق المسابقة.

البسيتين والمنامة

اما اللقاء الثاني والذي سيجمع فريقا البسيتين والمنامة فجميع المؤشرات تدل على هذا اللقاء سيكون قمة في الاثارة والندية بين الفريقين لما يتمتع بهما كل فريق من مقومات تساعده على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث كاملة.

ويدخل البسيتين مباراة اليوم وهو في المركز الرابع برصيد 19 نقطة وكله امل ان يحقق الفوز في اللقاء من اجل التقدم الى مركز افضل من الذي يحتله حالياً، والسفينة الزرقاء قادرة على تحقيق ذلك شريطة تقديم افضل المستويات في المباريات المقبلة وهي على علم بأنها ستواجه اليوم فريقاً متطوراً ومنافساً قوياً لها وهو فريق المنامة.

ابناء الامين يسعون لكي يقدموا كل ما لديهم من مستوى من اجل مواصلة الانتصارات وحصد النقاط الثلاث وإبعاد اي عائق في وجههم لكي يواصلوا انطلاقتهم، وهم يدركون ايضاً ان ذلك لا يتحقق بالأماني بل بالجهد داخل الملعب والاداء المشرف الذي يقود الى الانتصار.

ومن المؤكد ان المدرب القدير عبدالعزيز امين قد وضع الخطوط العريضة لمواجهة اليوم من اجل تفادي اي مشكلة قد تواجهه في المباراة ويقود فريقه بعدها لتحقيق الفوز والوصول للنقطة 22 والتقدم الى الامام اكثر واكثر. وفي المقابل نجد فريق المنامة يدخل لقاء اليوم وهو في المركز السابع برصيد 16 نقطة وذلك بعد تعادله في الجولة الماضية مع النجمة بهدف لكل منهما، وترغب الطيور الزرقاء في الابتعاد عن خسارة اي نقطة في الجولات المقبلة لكي تواصل التحليق نحو المقدمة، ويدرك المناميون انهم سيواجهون فريقاً عنيداً كفريق البسيتين وهذا الامر يؤكد استعداد الطيور بالشكل اللائق لمباراة اليوم وتناسي مباراتهم الاخيرة امام النجمة والتي أثير من خلالها الكثير من التصريحات بعد المباراة وإلغاء اللوم على الجانب التحكيمي بعد الخروج بالتعادل.

والمنامية بقيادة التونسي سفيان الحيدوسي سيحاولون بقدر الامكان ايقاف عناصر القوة التي يتمتع بها الفريق البسيتيني واستغلال النقاط الضعف التي يعاني منها الفريق من اجل ان يسجلوا الاهداف ويحسموا اللقاء لصالحهم.

 

 

 

[محرقيه وكلي فخر]

يسلمووو على متابعه الاخبار

 

عساك عالقوة يالغلا