Jump to content
منتدى البحرين اليوم

من جريده الوسط


Recommended Posts

 

أهلا وسهلاً بكم

من جريده الوسط

 

البرنامج الذي يصحبكم كل أسبوع في جولة تدخل قلب عالم الفن، وتغوص معكم بصحبة فنان أو مبدع إلى حيث الخبر والحدث الفني الجديد، وآخر المستجدات التي تطرق أبواب الفنانين.

في هذا الأسبوع، نستضيف معكم عبر برنامجنا الإذاعي فنانة متألقة، استطاعت في أقل من ثماني سنوات أن تسطر اسمها بخطوط بارزة على خارطة الدراما الخليجية، حتى أصبحت من أشهر الممثلات البحرينيات وأكثرهن حضوراً وتميزاً، من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية الناجحة. حيث انطلقت من مسلسل "نيران" للمخرج أحمد يعقوب المقلة وبطولة عبدالمحسن النمر، محمد المنصور وجاسم النبهان والعديد من الأسماء البارزة على الساحة المحلية والخليجية، ومع مسلسل "اللقيطة" حصلت على أول بطولة تلفزيونية مطلقة ومن بعدها توالت تلك البطولات وكان آخرها مع مسلسل "ليلى" الذي عرض على شاشة تلفزيون أبو ظبي مؤخراً.

نرحب وإياكم أعزائي المستمعين بضيفتنا لهذا اليوم، الفنانة البحرينية هيفاء حسين...

مرحبا بك في استوديو الفن...

 

 

- يا هلا فيكم، وبصراحة أحرجتوني بالمقدمة الحلوة هذه وإن شاء الله أكون ضيفة خفيفة على قلوبكم.

الشهادة مجروحة في وصف نجاحاتك أستاذة هيفاء، وكلها أعمال موثقة لك وتحفظ في الذاكرة إلى أجل غير مسمى...

 

-الحمد لله أنا كثيراً حريصة على أن أقدم فناً قبل أن أفكر في أمر آخر، فالبعض لا ينظرون له من هذه الناحية ويقولون انه شي حلو وشهرة ونجومية فيبتدأون يهتمون بهذا الشيء أكثر من فنهم، ولا يهتمون بفنهم كثر ما يهتمون بشكلهم. فأنا كثيراً كنت حريصة في اختياراتي والذي أيضاً ساعدني وقوف الأستاذ أحمد المقله بجانبي من دخلت التلفزيون مع أول مسلسل كما ذكرت أنت وهو "نيران" وبعدها السنة التي بعدها مباشرة مسلسل "حكم البشر" و"السجين" و"يوم آخر" و"دمعة عمر" و"قيود الزمن"، وهذه سنين وأنا شاركت مع أفضل المخرجين في الخليج وهو الأستاذ أحمد المقله، فهو بالنسبة لي مدرسة وأستاذ ويعجز اللسان عن شكره، لكن في النهاية هو له دور كبير في نجاحي.

نحن في البداية كنا نريد أن نتعرف عن التجربة الأخيرة التي قدمتيها مع مسلسل "ليلى" والكاتب ليلى الهلالي، فكانت تجربة ناجحة جداً، والجماهير في البحرين كانت متفاعلة بشكل كبير مع المسلسل رغم أن وقت عرضه كان متأخراً، والكثيرون كانوا يتابعونه وكانت هناك ردود أفعال كثيرة حوله، فهل لك أن تحدثينا عن هذه التجربة؟

 

-هذه أول تجربة لي مع الأستاذ عامر الحمود وكلمني في وقت يفترض أنه كان لدي مشروع مسلسل وكان الوقت ضيقاً وكنت تقريباً سوف أعتذر إلى أن – الحمد لله – توفقنا وقدرنا ننسق وأن سعيدة جداً بالمشاركة معه فهو مخرج جداً لطيف ويعطي الفرصة للفنان أنه يبدع ويقول ويؤدي.

وبالنسبة للعمل فقد تم عرضه ولا أستطيع أن أقول أكثر من إن الناس شافت المسلسل والحمد لله نجح ولكن أنا أيضاً سعيدة بنجاح هذا العمل، وأنا بصراحة ما كنت متوقعة وأنا قلت أكيد إنه الناس راح تحبه وينجح لكنه نجح أكثر من النجاح الذي توقعته أنا.

 

وأنا أتمنى أنه في السنوات القادمة أن نلتقي في أعمال مع الأستاذ عامر الحمود.

العمل كان متميزاً جداً باللمسة اللطيفة والحنان والحب والعاطفة التي كان مبنياً عليها العمل والقصة التي كتب على أساسها العمل التلفزيوني، فهل تعتقدين أننا على مستوى الخليج نعاني من قلة النصوص التي تتطرق للعاطفة والحب؟

 

- هو مثل ما قلت المشكلة في أن بعض النصوص ضعيفة، ثم على ذكر الحب في الآونة الأخيرة دخلت علينا المسلسلات التركية وشكلت هجوم غير طبيعي والناس تقدمت وقاعدة تتقدم هالنوعية من المسلسلات وحبتها وتعلقت فيها لدرجة أنها أدمنت عليها. يمكن كنا أول نسمع أنه مثلاً البنات والحريم يهتمون أكثر بالدراما والتلفزيون لكن الشيء العجيب بصراحة صاروا الحين الشباب يعني الصبيان والرجاجيل وهكذا.

أخذت المسلسلات التركية تسيطر على الساحة بنوعية القصص المكتوبة وطريقة التمثيل أيضاً...

 

-فهذا بعد (نرجع لموضوعنا) هذا الشيء خلا المشاهد يرتوي نوعاً ما من هالنوعية من المسلسلات التي هي قصص الحب. فمسلسل "ليلى" فيه جزء من الرومانسية وهذا الشيء ساعد أيضاً في أن الناس تحبه وتتعلق فيه لأن فيه رقة في المشاعر فيه رومانسية.

وأيضاً فيه عندي مشروع مسلسل جديد وما راح أعلن عنه قبل نوقع العقد، وأيضاً تدور فكرته حول القصص الرومانسية.

مثل ما تقولين حنا البيئة هنا عندنا في المجتمعات الخليجية والبحرينية لازالت غير واعية بنوعية الأعمال الراقية الرومانسية اللي تطرح قضايا الحب والعواطف، فمباشرة بعدما انتهى عرض مسلسل "ليلى" أخذت الأقاويل والإشاعات تظهر أن هناك قصة حب وعلاقة تربط الفنانة هيفاء حسين بالفنان إبراهيم الزجالي، فما ردك على هذه الإشاعات؟

 

- طبعاً في بعض الأعمال الناس تربط مسألة أن يروا ممثلة معينة تمثل في قصة حب أو تقوم بدور زوجته في مسلسل من المسلسلات فيربطون الموضوع هذا ويبدأون يقولون لا أكيد زوجين، يمكن لأن التمثيل صادق أخي وهذا يخلي الناس تتفاعل وتصدق الذي تراه وبالذات الحريم الكبار يتفاعلون ويصدقون أنه فعلاً نحن نحب بعض، فهذه المسألة تساعد على أنها تطلع الإشاعات.

يعني هذه شهادة تقدير لنوعية الأداء الذي قدمتونه في العمل...

 

- الحمد لله أنا وغيري أنا ما أتكلم بس عن نفسي...

 

يعني بغض النظر عن أنها إشاعة مغرضة لكن كانت بمثابة شهادة تقدير لقوة الأداء...

 

- الحمد لله، شوف أنا أهم شي بالنسبة لي الإشاعة ما تسيء لي، بالعكس هذه الإشاعات دليل أن نحن نجحنا وأوصلنا إحساسنا ومشاعرنا للناس وفي النهاية هذا تمثيل مش حقيقة، ومثل ما قلت لك الناس مصدقة القصة.

أيضاً هناك شغلة أحب أذكرها، نلاحظ أنه طابع الحزن يرافقك في الأدوار التي تقدميها حتى لو كان الدور رومانسي لاتزالين أنت ذات الدمعة الرقيقة التي تكون موجودة في المشاهد بشكل مستمر، فما السرّ وراء ذلك؟

 

- السر هو هذا السؤال لابد يتوجه إلى المخرجين لأن بدايتي في مسلسل "نيران" كان دوري الرقيقة الحساسة المسالمة الطيبة، تدخل في حالة حزن بعدما تتوفى الجدة، من بعدها صاروا يأخذوني لهذه النوعية من الأدوار، يعني المخرجين قاعدين يختاروني لهالنوعية من الأدوار وهو دور البنت الطيبة البريئة المسالة، ولا أعرف لماذا؟!

 

 

أنا لما أتكلم مع المخرجين دايماً يقولون هيفاء المشكلة أن عينك تعطي براءة ومن ثم ربطوا البراءة بالحزن ولهذا يختاروني لهذه النوعية من الأدوار. وخلنا نكون واقعيين الناس تحب هذه النوعية من المسلسلات التي فيها حزن وتناقش مشاكلنا وقضايانا في المجتمع...

حتى رغم أن المشاهد تشبع من هذه الأعمال التي تقدم هذا النوع من الأفكار أو هذه المواضيع لكن مازالت مقبولة ومرغوبة...

 

- نعم حتى لو تشبع لكن أيضاً تفاجئ وتحب لأننا نمس مشاعرهم، نثيرهم، نبكيهم، نضحكهم. فهذا أكيد يعلقهم فينا وفي المسلسلات.

 

هيفاء؛ ألا تعتقدين أنك قادرة على تأدية أدوار مختلفة عن هذه الأدوار التي تتسم بالحزن والبؤس؟

 

- أنا صادفني في حلقة في مسلسل "الساكنات في قلوبنا" هذا المسلسل يتكلم عن المرأة ومشاكلها الخليج بشكل عام والسعودي بشكل خاص، كان دوري في الحلقة دور شر 100 في المئة شر والحمد لله بعدما انعرضت الحلقة والناس شافوها مدحوها وقالوا: هيفاء حنا ما توقعنا نشوفك في هالنوعية من الأدوار وما شاء الله نجحت وأتقنت الدور، وهذه طبعاً شهادة الجمهور وهذه أحلى وأكبر شهادة. وحتى لو شفت نفسي كويسة مش مهم رأيي أهم شيء رأي الجمهور. والحمد لله بعد عرض هذه الحلقة لقيت ردود فعل جداً جميلة وحسيت أنه بالعكس عندي طاقات وأبي أنوّع لكن أنتظر أكيد الفرص.

 

إن شاء الله تأتيك الفرص مثل هذه وأفضل منها.. أيضاً هيفاء هناك شغلة مهمة، أحد الأعمال التي قدمتيها والذي كان مسلسل "نجمة الخليج" أديت فيه تجربة غناء متميزة جداً والجمهور تقبلها بشكل كبير، فهل ستواصلين في الغناء خلال أعمال مقبلة أم هو كان دواعي الدور لا أكثر؟

 

- دواعي الدور وأيضاً إذا فيه أعمال تتطلب مني أن أغني في المسلسلات لا بالعكس ما في أي مشكلة وعادي لأنه أساساً الموهبة هذه في داخلي وما راح أتركها...

إن شاء الله بالتوفيق... يعني الواحد قاعد يكتشف فيك مواهب مستمرة مختلفة يوم بعد يوم...

 

- هو في بداياتي أنا كنت أبي أغني ما في بالي أمثل ودخلت التمثيل بالصدفة والحمد لله توفقنا في التمثيل وأنا ألحين اقتنعت 100 في المئة أنه أنا في التمثيل أفضل بكثير من الغناء...

بمناسبة الصدفة! ما هي هذه الصدفة. خلنا نركز على مسألة الصدفة اللي دخلتي منها.

 

-شاركت في مسرحية أطفال وغنيت فيها، والتقيت بالفنان أحمد مبارك، وهذا في بداياتي طبعاً جداً أول مسرحية، أحمد مبارك رشحني لدور في مسلسل "هامور عذاري" سوري مسرحية "هامور عذاري" والمسرحية هذه طبعاً من إخراج أحمد الصايغ والكاتب حمد الشهابي، شافوني وعرضوا عليّ العمل وشاركت في المسرحية وكان طبعاً دوري دور كوميدي، وامرأة عجوز كبيرة جداً في السن وكنت ذاك الوقت جداً صغيرة فصار واجد فرق. وبعدين الصعوبة في الموضوع أني أول تجربة لي في التمثيل ودور كوميدي وامرأة عجوز، يعني تعرف هذه صعب جداً صعب إذا أنا ما عندي الموهبة أكيد راح ألاقي صعوبة، ما راح أوصل الحس للجمهور. لكن الحمد لله شاركت في المسرحية وكان أدائي زين، كل الفنانين يجون ويقولون ما شاء الله توج مبتدأة بس لج مستقبل وانصحوني وايد والحمد لله بعدها توالت العروض.

الحمد لله، وما هو الجديد هيفاء كنهاية للقاءنا الشيّق جداً، نحب نتعرف على المستجدات وما تخبأه لنا الأيام المقبلة من مشاركاتك؟

 

-أنا في أعمال طبعاً أنا شاركت فيها السنة اللي طافت وللحين ما انعرضت في مسلسل "قلب أبيض" لقناة الام بي سي وفي مسلسل ثاني اسمه "المختار" وهذا المسلسل طبعاً تراثي سعودي أيضاً نفس الشي صورته السنة اللي فاتت لكن للحين ما انعرض وللام بي سي، لكن اللي اكيد 100 في المئة راح يعرض في رمضان مسلسل "منيرة" وتوني منتهية من تصويره. "منيرة" مسلسل كويتي طبعاً يتكلم عن تاريخ الكويت وهو من إخراج الأستاذ محمد دحام الشمري وكتابة الكاتب هيثم بودي وبيكون لقناة الوطن في رمضان ومعنا نخبة من الفنانين، يعني معانا الفنان غازي حسين، معانا فاطمة الحوسني، محمود بوشهري، وعدة نجوم، صلاح الملا طبعاً من قطر في دور أبوي والمسلسل كثير حلو وأتمنى أنه يعجب الناس لأنه مختلف وايد يمكن لأنه آنا مقلة في الأعمال التراثية لكن هذا من أحلى الأعمال اللي آنا شاركت فيها.

نترقبه بفارغ الصبر هيفاء وشاكرين لك مشاركتكِ معانا...

 

- وفيه عمل بحريني...

 

احنا مستعدين نسمع أخبار العمل الجديد...

 

- نعم فيه عمل لكنه مو أكيد يعني ما أقدر أصرّح قبل لا أوقع العقد ونتفق مع بعض لكن في عرض بشكل مبدئي من البحرين في رمضان إن شاء الله.

نترقب إبداعاتك وكل جديد لديكِ هيفاء.. وشاكرين لك تعاونج وتجاوبج معانا على الدعوة والمشاركة في برنامج استوديو الفن...

 

- العفو، العفو أخوي، وأنا أتمنى أن كانت ردودي عند حسن ظنكم مثل ما يقولون.

الله يسلمج، سعدنا بج أستاذة هيفاء جداً جداً، وعلى أمل أن نبقى على تواصل مع أي جديد تقدمينه وكل أخبارج اللي تطرأ على حياتج اليومية الفنية والشخصية.

- إن شاء الله.

 

نتمى لج التوفيق وشكراً جزيلاً لج.

- شكراً.

 

أعزائي المستمعين شكراً جزيلاً على حسن استماعكم، نجدد لقاءنا معكم الأسبوع المقبل، إلى اللقاء...

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...