Jump to content
منتدى البحرين اليوم

تهاني شهر رمضان المبارك1430


Recommended Posts

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

 

[/color]

 

 

 

 

 

 

إننا نستقبل ضيفاً عزيزاً غائباً لا يفدُ إلينا إلا مرة في العام، يزورنا غبَّاً فنكون له أشدُّ حبّاً، ضيفٌ تَخفق بحبه القلوب، وتشرئب إليه الأعناق، وتتطلّع الأعين لرؤية هلاله، وتتعبَّد النفوس المؤمنة ربَّها بذلك.

 

وهذا الضيف الكريم المبارك يعرفه المؤمنون حقاً لأنهم هم أنفسهم الذين يؤدَّونه حقَّه، ويقدرونه قدره فيكرمون وفادته صدقاً وعدلاً.

 

إنَّ الله رفع قدر هذا الضيف في القرآن، وعلى لسان النبي العَدنان –صلى الله عليه وسلم-، فجعل الخير كله فيه؛ في أوَّله ووسطه وآخره؛ قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى والفرقان}.

 

لا شك أنَّك عرفت أخي القارئ من هو هذا الضيف!!

 

تُرى ما هي خصائصه وما هي فضائله؟! حتى تستعدّ لاستقباله وتُشمِّر عن ساعد الجد لاهتباله، لتنال ما أودع الله فيه من خير وبركة ورحمات:

 

هذا الشهر أنزل الله القرآن فيه، ولو لم يكن فيه إلا هذا الفضل لكفى، فكيف وفيه ما فيه والله أعلم به من مغفرة الذنوب، ورفع درجات المؤمنين، ومضاعفة الحسنات، وإقالة العثرات، يُعتق الله في كل ليلة من لياليه عتقاء من النَّار.

 

وهو شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، وتُصفَّد فيه الشياطين، ينزل فيه ملكان يقول الأول: يا باغي الخير أقبل، ويقول الثاني: يا باغي الشر أقصر».

 

فيه ليلة من حُرمها حُرم خيراً كثيراً، ليلة يُفرق كل أمر حكيم.

 

إنَّها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

 

وأنَّ الوقوف على هديه –صلى الله عليه وسلم- في كلّ طاعة أمرٌ في غاية الأهميَّة، خصوصاً هديه في شهر رمضان، لأن العمل الصالح لا يرفع للعبد إلا إذا أخلص فيه لله وجرَّد المتابعة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-؛ فالإخلاص والمتابعة هما ركنا قَبول العمل الصالح، وهما كجناحي الطائر، فهيهات أن يُحلِّق الطائر بجناح واحد.

وفي هذه السطور نقف وإياك أخي القارئ على أحواله –صلى الله عليه وسلم- في رمضان، باختصار واعتصار، لتكون على بيِّنة من هديه -صلوات الله وسلامه عليه-، فمن لم يكن مع الرسول –صلى الله عليه وسلم- في هديه في الدنيا لم يكن معه في دار الكرامة في الآخرة، إذ الفلاح كل الفلاح في اتباع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ظاهراً وباطناً، ولا يُنال ذلك إلا بالعلم النافع، ولا يوجد علم نافع إلا بعمل صالح، فثمرةُ العلم النافع العمل الصّالح.

 

فيا عبد الله إليك بعض أحواله(1)–صلى الله عليه وسلم- وهديه في رمضان لتتأسّى به فتنال محبَّته وتُحشر معه:

 

* كان –صلى الله عليه وسلم- لا يصوم حتى يرى الهلال رؤية محقَّقة أو بإخبار العدل أو بإكمال عدّة شعبان ثلاثين يوماً.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يكتفي بشهادة الواحد، وفي هذا حجَّة على قبول خبر الواحد. وثبت أنَّ الأمة صامت برؤية أعرابي جاء من البادية فأخبر النَّبي –صلى الله عليه وسلم- أنَّه رأى الهلال فأمر –صلى الله عليه وسلم- بلالاً أن يؤذن بالصيام.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- ينهى أمَّته أن تتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين احتياطاً وتعمقاً إلا أن تكون عادةً لأحدهم؛ لذلك نهى عن صيام يوم الشك.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يبيُّت النيَّة من الليل قبل الفجر، وأمر أمَّته بذلك.

 

وهذا الحكم من خصوصيات صيام الفريضة، أمَّا صيام النافلة فلا يشمله هذا الحكم.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- لا يُمسك عن الأكل والشرب والمفطرات حتى يرى الفجر الصادق رؤية محقَّقة عملاً بقول الله تعالى: {وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}.

 

وبيَّن –صلى الله عليه وسلم- لأمته أن الفجر فجران صادق وكاذب، فالكاذب لا يُحرم طعاماً ولا شراباً ولا جِماعاً، ولم يكن –صلى الله عليه وسلم- يُشدِّد على أمَّته في رمضان ولا في غيره، فلم يشرع لهم ما يسمى -بغير حق- أذان الإمساك.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يُعجل الفطور ويؤخر السحور، ويأمر أمَّته بذلك قائلاً: «لا تزال أمَّتي بخير ما عجَّلوا الفطور».

 

* وكان بين سحوره –صلى الله عليه وسلم- وقيامه لصلاة الفجر قدر قراءة خمسين آية.

 

* أمَّا أخلاقه –صلى الله عليه وسلم- فحدِّث عن حُسنها ورِفعتها ولا حرج؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس أخلاقاً، كيف لا وقد كان خلقه القرآن، كما وصفته أم المؤمنين عائشة.

 

وقد أمر –صلى الله عليه وسلم- أمَّته بحُسن الخُلق خصوصاً للصائمين منهم فقال: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».

 

* وكان يتعاهد أهله ويُحسن عشرتهم في رمضان أكثر من غيره.

 

* وكان لا يمنعه الصيامُ من تقبيل أهله ومباشرتها وكان أملك الناس لإربه.

 

* ولم يكن يدع السِّواك في رمضان وغير رمضان؛ يطهِّر فاه ويُرضي ربَّه.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- قد احتجم وهو صائم، ورخَّص بالحجامة للصائم؛ وخلاف ذلك منسوخ.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يُجاهد في رمضان، ويأمر أصحابه بالفطر ليقْوَوا على ملاقاة عدوِّهم.

 

ومن رحمته –صلى الله عليه وسلم- بالأمَّة أن رخَّّص للمسافر بالفطر، وللمريض، والشيخ الفاني، والمرأة العجوز، والمرأة الحامل أو المرضع، فيقضي المسافر، ويُطعم الشيخ الفاني والحامل أو المرضع.

 

* وكان يجتهد في العبادة والقيام في رمضان ما لا يجتهد في غيره، خصوصاً في العشر الأواخر يلتمس ليلة القدر.

 

* وكان يعتكف في رمضان خصوصاً في العشر الأواخر واعتكف في العام الذي توفي فيه عشرين يوماً، وكان لا يعتكف إلا صائماً.

 

* وأمَّا مدارسته للقرآن: فلم يكن أحد يجتهد اجتهاده، وكان جبريل يلقاه فيدارسه القرآن في رمضان لأنه شهر القرآن.

 

* وأمَّا جوده وكرمه في رمضان فلا يوصف؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- كالريح المرسلة بالخير لا يَخشى من ذي العرش إقلالاً.

 

* وقد كان –صلى الله عليه وسلم- أعظم المجاهدين ولم يمنعه الصيام من المشاركة في الغزوات، فقد غزا ستُّ غزوات في تسع سنين سنواتٍ، كلها في شهر رمضان، وقام بأعمال جِسام في رمضان حيث هدم مسجد الضرار وهدم أشهر أصنام العرب، واستقبل الوفود، وتزوَّج بِحفصة أم المؤمنين، وفتح مكة في رمضان.

 

والخلاصة: أن شهر رمضان شهر اجتهاد وجهاد وتضحية في حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم- لا كما يفهم (ويفعل) كثيرٌ من المسلمين زماننا أنه شهر دعةٍ وكسل وخمول وبطالة!!

 

فاللهم وفِّقنا لاقتفاء أثره نبيَّك –صلى الله عليه وسلم-، وأحينا على سنَّته، وأمَّتنا على شريعة.

_________________

 

 

 

 

 

 

 

كساكم ربي حرير الجنان

 

وجمال الحور الحسان

 

وبارك لكم في شعبان

 

وبلغكم رمضان

 

 

 

 

وتقبلوا تحياتي

 

 

عــزوز المملوح

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 43
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

تسلم اخوي العزيز سبقتني بكتابة الموضوع فمن منا ما يشتاق لهذا الشهر الكريم و الفضيل

 

جعلنا الله و اياكم من عواده و رزقنا من خيراته و اجره و ثوابه

 

رحم الله كل من غاب عنا و اطال الله باعمار كل احبائنا ليعيشوا عمرا مديدا يتذوقون حلاوة شهر الله رمضان الكريم

 

كل رمضان و انتوا بخير و عساكم من عواده

Link to comment
Share on other sites

تسلم اخوي العزيز سبقتني بكتابة الموضوع فمن منا ما يشتاق لهذا الشهر الكريم و الفضيل

 

جعلنا الله و اياكم من عواده و رزقنا من خيراته و اجره و ثوابه

 

Link to comment
Share on other sites

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بوركت أخي الفاضل عزوز وجعل الله ما تكتب في موازين حسناتك

 

رمضان ضيف عزيز نشتاق إليه

نتوق إلى إيمانياته

ونسائمه

وفضله وبركاته

 

يهوف إليه الفؤاد كي يستظل به من هجير الأيام

ووحشة الليالي

 

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يمن علينا ببلوغ شهر رمضان

ونحن في أحسن حال في أنفسنا وأبداننا و أوطاننا و أهلينا

و أحباؤنا

 

بلغكم الله شهر الغفران ومتعكم بالسعادة والإيمان

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

تسلم اخوي العزيز سبقتني بكتابة الموضوع فمن منا ما يشتاق لهذا الشهر الكريم و الفضيل

 

جعلنا الله و اياكم من عواده و رزقنا من خيراته و اجره و ثوابه

 

Link to comment
Share on other sites

 

إننا نستقبل ضيفاً عزيزاً غائباً لا يفدُ إلينا إلا مرة في العام، يزورنا غبَّاً فنكون له أشدُّ حبّاً، ضيفٌ تَخفق بحبه القلوب، وتشرئب إليه الأعناق، وتتطلّع الأعين لرؤية هلاله، وتتعبَّد النفوس المؤمنة ربَّها بذلك.

 

وهذا الضيف الكريم المبارك يعرفه المؤمنون حقاً لأنهم هم أنفسهم الذين يؤدَّونه حقَّه، ويقدرونه قدره فيكرمون وفادته صدقاً وعدلاً.

 

إنَّ الله رفع قدر هذا الضيف في القرآن، وعلى لسان النبي العَدنان –صلى الله عليه وسلم-، فجعل الخير كله فيه؛ في أوَّله ووسطه وآخره؛ قال تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبيِّنات من الهدى والفرقان}.

 

لا شك أنَّك عرفت أخي القارئ من هو هذا الضيف!!

 

تُرى ما هي خصائصه وما هي فضائله؟! حتى تستعدّ لاستقباله وتُشمِّر عن ساعد الجد لاهتباله، لتنال ما أودع الله فيه من خير وبركة ورحمات:

 

هذا الشهر أنزل الله القرآن فيه، ولو لم يكن فيه إلا هذا الفضل لكفى، فكيف وفيه ما فيه والله أعلم به من مغفرة الذنوب، ورفع درجات المؤمنين، ومضاعفة الحسنات، وإقالة العثرات، يُعتق الله في كل ليلة من لياليه عتقاء من النَّار.

 

وهو شهر تفتح فيه أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب النيران، وتُصفَّد فيه الشياطين، ينزل فيه ملكان يقول الأول: يا باغي الخير أقبل، ويقول الثاني: يا باغي الشر أقصر».

 

فيه ليلة من حُرمها حُرم خيراً كثيراً، ليلة يُفرق كل أمر حكيم.

 

إنَّها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

 

وأنَّ الوقوف على هديه –صلى الله عليه وسلم- في كلّ طاعة أمرٌ في غاية الأهميَّة، خصوصاً هديه في شهر رمضان، لأن العمل الصالح لا يرفع للعبد إلا إذا أخلص فيه لله وجرَّد المتابعة لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-؛ فالإخلاص والمتابعة هما ركنا قَبول العمل الصالح، وهما كجناحي الطائر، فهيهات أن يُحلِّق الطائر بجناح واحد.

وفي هذه السطور نقف وإياك أخي القارئ على أحواله –صلى الله عليه وسلم- في رمضان، باختصار واعتصار، لتكون على بيِّنة من هديه -صلوات الله وسلامه عليه-، فمن لم يكن مع الرسول –صلى الله عليه وسلم- في هديه في الدنيا لم يكن معه في دار الكرامة في الآخرة، إذ الفلاح كل الفلاح في اتباع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ظاهراً وباطناً، ولا يُنال ذلك إلا بالعلم النافع، ولا يوجد علم نافع إلا بعمل صالح، فثمرةُ العلم النافع العمل الصّالح.

 

فيا عبد الله إليك بعض أحواله(1)–صلى الله عليه وسلم- وهديه في رمضان لتتأسّى به فتنال محبَّته وتُحشر معه:

 

* كان –صلى الله عليه وسلم- لا يصوم حتى يرى الهلال رؤية محقَّقة أو بإخبار العدل أو بإكمال عدّة شعبان ثلاثين يوماً.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يكتفي بشهادة الواحد، وفي هذا حجَّة على قبول خبر الواحد. وثبت أنَّ الأمة صامت برؤية أعرابي جاء من البادية فأخبر النَّبي –صلى الله عليه وسلم- أنَّه رأى الهلال فأمر –صلى الله عليه وسلم- بلالاً أن يؤذن بالصيام.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- ينهى أمَّته أن تتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين احتياطاً وتعمقاً إلا أن تكون عادةً لأحدهم؛ لذلك نهى عن صيام يوم الشك.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يبيُّت النيَّة من الليل قبل الفجر، وأمر أمَّته بذلك.

 

وهذا الحكم من خصوصيات صيام الفريضة، أمَّا صيام النافلة فلا يشمله هذا الحكم.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- لا يُمسك عن الأكل والشرب والمفطرات حتى يرى الفجر الصادق رؤية محقَّقة عملاً بقول الله تعالى: {وكلوا وأشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}.

 

وبيَّن –صلى الله عليه وسلم- لأمته أن الفجر فجران صادق وكاذب، فالكاذب لا يُحرم طعاماً ولا شراباً ولا جِماعاً، ولم يكن –صلى الله عليه وسلم- يُشدِّد على أمَّته في رمضان ولا في غيره، فلم يشرع لهم ما يسمى -بغير حق- أذان الإمساك.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يُعجل الفطور ويؤخر السحور، ويأمر أمَّته بذلك قائلاً: «لا تزال أمَّتي بخير ما عجَّلوا الفطور».

 

* وكان بين سحوره –صلى الله عليه وسلم- وقيامه لصلاة الفجر قدر قراءة خمسين آية.

 

* أمَّا أخلاقه –صلى الله عليه وسلم- فحدِّث عن حُسنها ورِفعتها ولا حرج؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس أخلاقاً، كيف لا وقد كان خلقه القرآن، كما وصفته أم المؤمنين عائشة.

 

وقد أمر –صلى الله عليه وسلم- أمَّته بحُسن الخُلق خصوصاً للصائمين منهم فقال: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».

 

* وكان يتعاهد أهله ويُحسن عشرتهم في رمضان أكثر من غيره.

 

* وكان لا يمنعه الصيامُ من تقبيل أهله ومباشرتها وكان أملك الناس لإربه.

 

* ولم يكن يدع السِّواك في رمضان وغير رمضان؛ يطهِّر فاه ويُرضي ربَّه.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- قد احتجم وهو صائم، ورخَّص بالحجامة للصائم؛ وخلاف ذلك منسوخ.

 

* وكان –صلى الله عليه وسلم- يُجاهد في رمضان، ويأمر أصحابه بالفطر ليقْوَوا على ملاقاة عدوِّهم.

 

ومن رحمته –صلى الله عليه وسلم- بالأمَّة أن رخَّّص للمسافر بالفطر، وللمريض، والشيخ الفاني، والمرأة العجوز، والمرأة الحامل أو المرضع، فيقضي المسافر، ويُطعم الشيخ الفاني والحامل أو المرضع.

 

* وكان يجتهد في العبادة والقيام في رمضان ما لا يجتهد في غيره، خصوصاً في العشر الأواخر يلتمس ليلة القدر.

 

* وكان يعتكف في رمضان خصوصاً في العشر الأواخر واعتكف في العام الذي توفي فيه عشرين يوماً، وكان لا يعتكف إلا صائماً.

 

* وأمَّا مدارسته للقرآن: فلم يكن أحد يجتهد اجتهاده، وكان جبريل يلقاه فيدارسه القرآن في رمضان لأنه شهر القرآن.

 

* وأمَّا جوده وكرمه في رمضان فلا يوصف؛ فقد كان –صلى الله عليه وسلم- كالريح المرسلة بالخير لا يَخشى من ذي العرش إقلالاً.

 

* وقد كان –صلى الله عليه وسلم- أعظم المجاهدين ولم يمنعه الصيام من المشاركة في الغزوات، فقد غزا ستُّ غزوات في تسع سنين سنواتٍ، كلها في شهر رمضان، وقام بأعمال جِسام في رمضان حيث هدم مسجد الضرار وهدم أشهر أصنام العرب، واستقبل الوفود، وتزوَّج بِحفصة أم المؤمنين، وفتح مكة في رمضان.

 

والخلاصة: أن شهر رمضان شهر اجتهاد وجهاد وتضحية في حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم- لا كما يفهم (ويفعل) كثيرٌ من المسلمين زماننا أنه شهر دعةٍ وكسل وخمول وبطالة!!

 

فاللهم وفِّقنا لاقتفاء أثره نبيَّك –صلى الله عليه وسلم-، وأحينا على سنَّته، وأمَّتنا على شريعة.

_________________

 

 

 

 

 

 

 

كساكم ربي حرير الجنان

 

وجمال الحور الحسان

 

وبارك لكم في شعبان

 

وبلغكم رمضان

 

 

 

 

 

 

 

وتقبلوا تحياتي

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

 

اماراتية كول بوركت أختي الكريمة

 

رمضان ضيف عزيز نشتاق إليه

نتوق إلى إيمانياته

ونسائمه

وفضله وبركاته

 

يهوف إليه الفؤاد كي يستظل به من هجير الأيام

ووحشة الليالي

 

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يمن علينا ببلوغ شهر رمضان

ونحن في أحسن حال في أنفسنا وأبداننا و أوطاننا و أهلينا

و أحباؤنا

 

بلغكم الله شهر الغفران ومتعكم بالسعادة والإيمان

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

[/size]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

أخي * أختي اليكم هذه النصائح في رمضان

 

 

 

::: في رمضان :::

 

أغلق مدن أحقادك

 

[/color]

 

وأطلق باب الرحمة والمودة

 

فارحم القريب وود البعيد

 

 

وأزرع المساحات البيضاء في حناياك

 

وتخلص من المساحات السوداء في داخلك

 

 

 

::: في رمضان :::

 

 

صافح قلبك

 

أبتسم لذاتك

 

 

صالح نفسك

 

وأطلق أسرأحزانك

 

وعلم همومك الطيران بعيداً عنك

 

 

 

::: في رمضان :::

 

أعد ترتيب نفسك

 

لملم بقاياك البعثرة

 

 

أقترب من أحلامك البعيدة

 

 

أكتشف مواطن الخير في داخلك

 

 

وأهزم نفسك الأمارة بالسوء ..

 

 

 

::: في رمضان :::

 

 

جاهد نفسك قدر أستطاعتك

 

 

وأغسل قلبك قبل جسدك

 

 

ولسانك قبل يديك

 

 

وأفسد كل محاولاتهم لأفساد صيامك

 

 

وأحذر أن تكون من أولئك الذين لاينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع

 

 

 

::: في رمضان :::

 

 

سارع للخيرات

 

وتجنب الحرام

 

 

واخف امر يمينك عن يسارك

 

 

وأمتنع عن الغيبة كي لاتفطرعلى لحم أخيك ميتاً

 

 

::: في رمضان :::

 

 

أحذر الظن السيء

 

أو الأساءة لأولئك الذين دمروا شيئاً جميلاً فيك

 

وأياك والظلم فالظلم ظلمات يوم القيامة

 

 

::: في رمضان :::

 

أكتب رسالة أعتذار لأولئك الذين ينامون في ضميرك

 

ويقلقون نومك ويغرسون خناجرهم في أحشاء ذاكرتك

 

لأحساسك بأنك ذات يوم سبب لهم بعض الألم

 

 

 

::: في رمضان :::

 

أفتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح

 

وأطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم

 

وضع باقات زهورك على عتابتهم

 

وأحرص على أن تبقى المساحات بينك وبينهم بلون الثلج النقي

 

 

 

::: في رمضان :::

 

تذكر أولئك الذين كانوا ذات رمضان يملنون عالمك

 

ثم غيبتهم الأيام عنك ورحلوا كالأحلام

 

تاركين خلفهم البقايا الحزينة

 

تملأك بالحزن كلما مررت بها

 

أو مرت ذات ذكرى بك

 

 

::: في رمضان :::

 

حاور نفسك طويلاً

 

وسافر في أعماقك

 

 

أبحث عن ذاتك

 

أعتذر لها أو ساعدها على الأعتذارلهم

 

 

::: في رمضان :::

 

أفقد ذاكرتك الحزينة قدر أستطاعتك

 

فلا تتحسس طعنات الغدرفي ظهرك

 

ولاتحص عدد هزائمك معهم

 

ولا تسجن نفسك في زانزانة الألم

 

ولاتجلد نفسك بسياط الندم

 

وأغفر للذين خذلوك

 

والذين ضيعوك

 

والذين شوهوك

 

والذين قتلوك

 

والذين أغتابوك

 

وأكلوا لحمك ميتاً على غفلة منك

 

ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل

 

 

::: في رمضان :::

 

أغمض عينيك بعمق

 

لتدرك حجم نعمة البصر

 

ولتتذكر القبر

 

وظلمة القبر

 

ووحشة القبر

 

وعذاب القبر

 

وأحبة رحلوا تاركين خلفهم حزناً بامتداد الأرض

 

وجرحاً باتساع السماء

 

وبقايا مؤلمة تقتلك كلما لمحتها

 

وذكريات جميلة أكل الحزن أحشاءها

 

وتباكى أن عجزت عن البكاء

 

لعل الله يغفر لك ولهم

 

 

 

 

 

 

 

^^^^

 

 

 

هذا الرابط هدية بمناسبة

 

قرب شهر البركة والغفران

 

http://www.mhct.net

 

 

 

 

 

 

 

وتقبلوا تحياتي المحب لكم دائماً

 

عزوز المملوح

 

 

Link to comment
Share on other sites

Guest
This topic is now closed to further replies.

×
×
  • Create New...