Jump to content
منتدى البحرين اليوم

نجوم الأحمر عيونهم على عتبة الحلم التاريخي بسلاحي القتالية والجماهير يواجه بطل اقيانوسيــا نيوزيــلندا القـــــوي في مرحلة الذهاب للملحق الأخير


Recommended Posts

thumb_spt-m-1.jpg

 

يعيد التاريخ نفسه بعد أربع سنوات ليبعث الأمل الجديد وتقف الكرة البحرينية مجددا على مشارف تحقيق الحلم العالمي والمجد الكروي إذ تتجه الأنظار نحو استاد البحرين الوطني في السادسة والنصف من مساء اليوم السبت لمتابعة اللقاء المنتظر بين منتخبنا البحريني ونظيره النيوزيلندي في ذهاب الملحق الأخير المؤهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 .

 

وسيكون الأحمر البحريني وجماهيره المتعطشة للإنجازات على موعد جديد مع الملحق المونديالي الأخير الذي سبق أن خاضه الأحمر أمام ترينداد توباغو في تصفيات مونديال 2006 ويومها ضاعت الفرصة التي اعتقد الكثيرون أنها فرصة العمر التاريخية التي لن تتكرر للبحرين، لكن هاهو التاريخ يعيد نفسه اليوم وبعد مرور أربع سنوات ليجد الأحمر نفسه مجددا على مشارف بلوغ الحلم المونديالي وسط إصرار بعدم تفويت الفرصة والقتال من أجل اقتناصها ومسح «غمامة ترينداد» من ذاكرة الكرة البحرينية وجماهيرها، إذ يفصله عن المجد 180 دقيقة هي العمر الزمني لمواجهتي الذهاب والإياب من الملحق الحاسم اليوم والرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في نيوزيلندا .

 

وجاء وصول الأحمر إلى الملحق المونديالي الأخير بعد مشوار حافل وطويل وصعب مر خلاله الفريق بفترات متباينة من الأفراح والحسرات منذ انطلاقة التصفيات الآسيوية العام الماضي إذ تجاوز المنتخب دور المجموعات الذي خاضه ضمن المجموعة التي ضمته بجانب اليابان وعمان وتايلند ليتأهل مع اليابان إلى الدور النهائي والذي لعب فيه ضمن المجموعة الثانية بجانب اليابان وأستراليا وقطر وأوزبكستان واستطاع الأحمر أن ينتزع بطاقة المركز الثالث لخوض الملحق الآسيوي الذي واجه فيه نظيره السعودي الشهر الماضي ونجح الأحمر في أن يقلب التوقعات بتجاوزه عقبة الأخضر الخبير بالوصول إلى كأس العالم، ليعبر بذلك إلى المحطة الأخيرة التي سيواجه فيها نيوزلندا بطلة قارة أوقيانيا والتي تفوقت فيها بسهولة على ثلاثة منتخبات تمثل جزر القارة ففازت في جميع مبارياتها عدا خسارة واحدة أمام منتخب جزر فيجي ، وهي تسعى إلى التأهل إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخها بعد ما تأهلت إلى مونديال إسبانيا 1982.

 

ويخوض الأحمر موقعة الملحق المونديالي الأخير متسلحا بالعزيمة والإصرار وبالخبرة التي اكتسبها لاعبوه من تجربتهم السابقة في الملحق على رغم أن برنامج الإعداد لم يشهد أي جديد واستغرق عشرة أيام فقط واشتملت على التدريبات اليومية فقط بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا دون التمكن من خوض أية مباراة دولية ودية مثلما كان مقررا بسبب ارتباط أغلب عناصر المنتخب المحترفين في أندية خليجية وأوروبية مع أنديتهم وتعذرت محاولات الحصول عليهم في الفترة المطلوبة علما أن صفوف المنتخب لم تكتمل سوى في التدريبات الأربعة الأخيرة التي سبقت موقعة اليوم بوصول آخر المحترفين وهما فوزي عايش «السيلية القطري» ومحمد حسين «أم صلال القطري» بعدما سبقهما بالانضمام تباعا قائد المنتخب محمد سالمين «الظفرة الإماراتي» وجيسي جون «أكسليسور البلجيكي» وحسين بابا «الشباب الأماراتي» وسيد محمد عدنان «الخور القطري» وسلمان عيسى «العربي القطري» وعبدالله عمر وفتاي «نيوشاتل السويسري» لينضموا إلى مجموعة اللاعبين المحليين الـ13 الذين بدؤوا التدريبات وهم الحراس سيدمحمد جعفر وعبدالله الكعبي وعباس أحمد وحسين علي بيليه وعلاء حبيل ومحمد حبيل ومحمود جلال ومحمود عبدالرحمن «رنغو» وإبراهيم المشخص وحسين سلمان وإسماعيل عبداللطيف وأحمد حسان وعبدالوهاب علي.

 

وعمل المدرب ماتشالا بعد اكتمال وصول اللاعبين التركيز على النواحي الخططية وتكثيف التقسيمات للتشكيلة الأساسية وخلق الانسجام بين عناصرها من أجل تعويض عدم خوض أية مباراة ودية خلال فترة الإعداد وذلك على ضوء الرصد الفني الذي قام به ماتشالا للفريق النيوزيلندي خلال مبارياته في كأس القارات الأخيرة في جنوب إفريقيا ومباراته الودية الأخيرة التي فاز فيها على المنتخب الأردني وهو لا يزال الغموض والحذر الذي يكتنف النيوزلنديين، ويتوجب على نجوم الأحمر بأن يكونوا في وضعهم الطبيعي فنيا ونفسيا خلال المواجهة المنتظرة واستثمار العوامل الإيجابية المحيطة بلقاء اليوم وخصوصا الدعم الرسمي والشعبي وكذلك عاملي الأرض والجمهور وترجمة ذلك بتحقيق النتيجة الإيجابية التي تعزز من فرصته في التأهل في لقاء الإياب الحاسم الذي سيقام في نيوزلندا في 14 نوفمبر.

 

وسيكون الأحمر مطالبا بالتركيز وعدم الارتباك والدخول بسرعة في أجواء المباراة وفرض أسلوبه من البداية من خلال اللعب الجماعي ورفع سرعة وتيرة اللعب واتباع النهج الهجومي المنظم باستثمار حماس واندفاع البداية مع ضرورة التوازن والحذر من الأخطاء والقوة البدنية والكرات العرضية والثابتة التي يجيدها الفريق النيوزيلندي المشابه لأسلوب الكرة الإنجليزية مع ضرورة استثمار الفرص المباشرة بل وحتى أنصاف الفرص التي لا تتكرر كثيرا في مثل هذه المباريات الحاسمة.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

«البيض» وتكرار التأهل

 

في المقابل تحظى مواجهة اليوم بأهمية كبيرة لدى النيوزيلنديين الطامحين للعودة إلى واجهة الكرة العالمية مجددا بعد سنوات طويلة من تأهلهم لمونديال 82 في مباراة وصفها مدرب نيوزيلندا الإنجليزي ريكي هيربرت أنها الأهم في آخر 27 عاما من تاريخ نيوزيلندا منذ تأهل الفريق لبطولة كأس العالم عام 1982 بإسبانيا.

 

وأعلن هيربرت قائمة المنتخب النيوزيلندي التي تضم 19 لاعبا بقيادة مهاجم بلاكبيرن الانجليزي ريان نيلسن الذي شفي من إصابته قبل يومين ولم تشهد تغييرات عملية عن قائمة الفريق الذي حقق الفوز على الأردن 3/1 في مباراة ودية بعمان الشهر الماضي وضمت المهاجمان كريس كيلين والصاعد ودل الذي غاب عن مباراة الأردن للإصابة.

 

وللمرة الأولى منذ توليه تدريب نيوزيلندا قبل أربعة أعوام يكون أمام هيربرت فريقا كاملا وسليما ليختار منه التشكيل الأساسي كيفما شاء ويضم هذا الفريق المدافع المخضرم نيلسن/31 عاما الذي لعب 39 مباراة دولية ولكنه غاب عن صفوف المنتخب النيوزيلندي خلال منافسات بطولة كأس القارات هذا الصيف بعد تعرضه للإصابة قبل انطلاق البطولة بقليل، وهو ما حاول هربرت استثماره في المعسكر الذي أقامه الفريق في دبي لمدة أربعة أيام أشتمل على تدريبات مكثفة قبل وصوله إلى البحرين عصر أمس إذ خاض تدريبه الوحيد على الاستاد الوطني «ملعب المباراة».

 

وكان التغيير الوحيد الذي طرأ على قائمة منتخب نيوزيلندا منذ مباراة الأردن هو ضم جيكوب سبونلي حارس مرمى أوكلاند سيتي إلى الفريق ليكون الحارس الثالث مع كل من مارك باستون وجيمس باناتاين بدلا من جلين موس الموقوف لمدة أربع مباريات منذ مباراة نيوزيلندا الأخيرة بتصفيات قارة أوقيانوسيا أمام فيجي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

 

وسجل كيلين لاعب نادي سيلتيك الاسكتلندي هدفين لفريقه مؤخرا، أما وود 17 عاما الذي وقع عقدا يمتد لعامين مع ويست برومويتش ألبيون الإنجليزي فينظر إليه في نيوزيلندا على أنه نجم المستقبل.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

لقاء الإياب هو الفيصل وأملنا الخروج بالفوز

 

أكد مدرب منتخبنا الوطني التشيكي ميلان ماتشالا أن مباراة اليوم أمام المنتخب النيوزيلندي ستحمل طابعا خاصا وخصوصا أن المنتخبين يسعيان للوصول لكأس العالم، لاسيما أن المنتخب البحريني يأمل بدخول التاريخ بالوصول لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وأوضح ماتشالا أن التركيز بعد مباراة السعودية الأخيرة انصب نحو منتخب نيوزيلندا، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في قاعة المؤتمرات باستاد البحرين الوطني.

 

وبين ماتشالا أن منتخبنا الوطني يعيش فترة ممتازة، وجميع اللاعبين جاهزون من الناحيتين الفنية والمعنوية، بالإضافة إلى الناحية النفسية والتي هيأها الجهازان الفني والإداري لجميع اللاعبين لتقديم مستوى جيد اليوم، والأهم أن المنتخب البحريني يخرج وبجعبته الفوز. وأكد ماتشالا أن المباراة التي سيلعبها المنتخب اليوم لن تكون الفاصلة إنما مباراة الإياب هي الفاصلة. وأبدى ماتشالا احترامه الكبير لمنتخب نيوزيلندا وما يتمتع به من لاعبين يلعبون في الدوريات الأوروبية.

 

وقال: «لقد رصدنا المنتخب النيوزيلندي بعد مباراة السعودية مباشرة ورأينا له عدة مباريات في تصفيات كأس العالم وفي مباريات كأس القارات بالإضافة إلى المباراة الودية التي لعبها مع المنتخب الأردني».

 

وأضاف «تجمعنا في التدريبات منذ الأول من أكتوبر بحسب البرنامج المعهد من الجهاز الفني إلا أن اللاعبين اكتملوا قبل أربعة أيام فقط من انطلاقة المباراة نظرا لاحترافه في الدول الخليجية إلى جانب انشغال بعض اللاعبين مع أنديتهم في المباريات الخليجية إلا أن المعنويات مرتفعة حاليا لدى جميع اللاعبين والجميع يشعر بأهمية المباراة».

 

وواصل ماتشالا حديثه بالقول: «أعتقد أن المنتخب النيوزيلندي حصل على اهتمام متزايد من الاتحاد الاسترالي نظرا لكثرة اللاعبين النيوزيلنديين المحترفين في استراليا وفرغ لاعبيه لمباراة اليوم وأعتقد أن هذا الأمر لا نعترض عليه كون معظم لاعبينا محترفين خارج المملكة».

 

وعن الناحية الاستعدادية المكثفة من الناحيتين البدنية والنفسية قال ماتشالا: «الاستعدادات جيدة من الناحيتين النفسية والبدنية إلى جانب الناحية الفنية، وجميعها عملنا عليها في الفترة الأخيرة، وجميع اللاعبين حاليا مستعدون من جميع النواحي والجميع مستعد لهذا اللقاء».

 

وأضاف «لن تكون مباراة اليوم هي الفاصلة إنما ستكون مباراة الإياب هي الفاصلة والتي سيتأهل من خلالها المنتخب الفائز لنهائيات كأس العالم، والمنتخبان يسعيان لهذا الانجاز وخصوصا من جانب المنتخب البحريني، والجميع ظن أن لقاء الذهاب في المملكة أمام المنتخب السعودي خسرنا فرصة التأهل كوننا تعادلنا سلبا مع المنتخب السعودي ولكن حققنا الأهم في لقاء الإياب وتعادلنا بنتيجة إيجابية وهذا ما جعلنا نصل لهذه المرحلة والتي هي ليست غريبة على معظم اللاعبين الذين لعبوا مباراة ترينيداد وتوباغو، وأضفنا إلى تلك المجموعة عناصر شابة لها وزنها في المنتخب، وبإذن الله سيظهرون بصورة جيدة في لقاء اليوم والخروج بنتيجة إيجابية وهي الفوز».

 

وفي سؤال لـ «الوسط الرياضي» عن الشارع الرياضي البحريني الذي يأمل الوصول لكأس العالم للمرة الأولى في التاريخ، وأن ماتشالا يأمل أن يكون محل فخر واعتزاز، وأن يصل بالمنتخب البحريني لكأس العالم قال ماتشالا: «أعتقد أن الوصول لكأس العالم للمرة الأولى في التاريخ وأنت تقود المنتخب يكون فخرا واعتزازا، وبكل تأكيد ستتطور الكرة البحرينية مع وصولنا لكأس العالم وستكون هناك خطط مستقبلية».

 

وأضاف «الضغوط موجودة وتحمل المسئولية موجود، ونحن نعمل الآن كي نؤهل المنتخب البحريني لكأس العالم وهذا هو الأهم، وبإذن الله سيوجد المنتخب البحريني في كأس العالم».

 

وعن المباريات الودية قال: «ليس هناك مجال للعب مباراة ودية وهذا الأمر لا يفتقده الاتحاد البحريني فقط إنما الدول الأوروبية أيضا تفتقد لهذا الشيء كونه صعب للغاية وخصوصا ان معظم اللاعبين مشغولون مع أنديتهم الخارجية».

 

أما بشأن اللاعبين الذين يحملون البطاقات الصفراء قال: «لاعبونا يحملون بطاقات صفراء وسنعمل على أن يقدموا مستوى جيدا يبعدهم عن الحصول على البطاقات الصفراء، وأمر البطاقات الصفراء يعود لكثرة المباريات التي خاضها المنتخب البحريني في مشوار تصفيات كأس العالم، بالإضافة إلى أننا لعبنا مباريات كثيرة في تصفيات كأس آسيا ولدينا مجموعة كبيرة باستطاعتها أن تسد الثغرات التي نتمنى ألا توجد».

 

وختم ماتشالا حديثه بالقول: «سنكون راضين على حكام لقاء اليوم كونهم معروفين ويتمتعون بخبرة كبيرة بإدارة مثل هذه المباريات، ونحن راضون قبل بداية المباريات بطاقم التحكيم».

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

منتخبنا أنهى استعداداته بتدريب خفيف

 

أنهى منتخبنا الوطني تدريباته بإجرائه تدريبا خفيفا على الملاعب الخارجية التابعة لاتحاد الكرة، وذلك استعدادا للقاء المنتخب النيوزيلندي اليوم عند السادسة والنصف مساء على استاد البحرين الوطني في مباراة ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال كأس العالم 2010 والتي ستقام في جنوب إفريقيا.

 

وكان من المفترض أن يفتح المسئولون الأبواب للإعلاميين في أول ربع ساعة من التدريب إلا أن مدرب منتخبنا التشيكي ميلان ماتشالا رفض ذلك وأغلق التدريب منذ انطلاقته حتى نهايته ولم يسمح لأي إعلامي بالدخول لمشاهدة التدريبات.

 

وتدرب منتخبنا الوطني يوم أمس على الملاعب الخارجية التابعة لاتحاد الكرة ومن المتوقع أن التدريب شهد وضع الخطط الفنية لمباراة اليوم ووقف ماتشالا على استعدادات جميع اللاعبين ووضع الخطة المناسبة للقاء اليوم.

 

وسبق تدريب منتخبنا الوطني يوم أمس جلسة «الدارت فيش» والتي قام المحلل خالد تاج بالاجتماع باللاعبين في قاعة المحاضرات باتحاد الكرة. وسبق تدريب منتخبنا الوطني يوم أمس المؤتمر الصحافي الذي أقيم في قاعة المحاضرات باستاد البحرين الوطني لمدرب منتخبنا الوطني ومدرب نيوزيلندا.

 

ومن المتوقع أن مدرب منتخبنا ماتشالا وضع الخطة المناسبة للدخول بها مباراة اليوم أمام منتخب نيوزيلندا.

 

وشهد تدريب الأمس زيارة ميدانية قام بها رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم ووقف من خلالها على استعدادا المنتخب للقاء اليوم قبل أن يوجه ببذل الجهد اليوم والخروج بنتيجة إيجابية.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

منتخبنا بالأحمر والنيوزيلندي بالأبيض

 

عقد أمس الاجتماع الفني بمقر الاتحاد البحريني لكرة القدم وذلك بحضور مراقب المباراة وطاقم التحكيم الدولي المجري الذي عينه الاتحاد الدولي «فيفا» لقيادة اللقاء وإداريي المنتخبين وتم خلاله التأكيد على توفير جميع الأمور التنظيمية المطلوبة للمباراة وتحديد ألوان ملابس الفريقين إذ سيلعب البحرين بالأحمر ونيوزيلندا بالأبيض والتأكد من البطاقات الخاصة باللاعبين من خلال تقديم قائمة الـ22 لاعبا .

 

وسيقود مباراة اليوم الحكم المجري الذي قاد المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم في أولمبياد بكين 2008، وكان طاقم التحكيم المجري وصل إلى البحرين أمس الأول .

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

تاج متفائل ويؤكد الفوز اليوم

 

أبدى المحلل الفني وفي «الدار فش» في المنتخب الوطني خالد تاج عن تفاؤله الكبير في منتخبنا من الخروج اليوم بالنتيجة الايجابية وإسعاد الجماهير الكبيرة المتوقع حضورها.

 

وأكد تاج الإعداد الجيد للفريق وقال ان الروح المعنوية مرتفعة جدا والفريق في أفضل حالاته. وقال لـ «الوسط الرياضي»: «إن البحرين اليوم ستشاهدون منه عرضا ممتعا متوجا بالفوز بإذن الله».

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

رئيس وفد منتخب نيوزيلندا جلادين:

 

 

جئنا متأخرين لرفع الضغوط والتعادل يسعدنا

 

قال رئيس وفد منتخب نيوزيلندا مايكل جلادين ان الفريق في مباراته اليوم لا يطلب نتيجة معينة، ولكن أردنا النتيجة التي تساعدنا على التأهل في المباراة الثانية، لاننا لو فكرنا في النتيجتين قد نخسر الرهان، ولكن إذا خرجنا بالتعادل اليوم فهذا أمر جيد.

 

وأضاف «قدومنا من دبي متأخرين جاء بسبب تشابه الأجواء بينها والبحرين، إذ قدمنا إليها من الأردن وتوقفنا في الإمارات وشاهدنا الأجواء المشابهة للبحرين وحتى قائد الفريق نيلسون كان مع فريقه الإنجليزي جاء في وقت سابق إلى دبي وأكد تشابه الأجواء، فقررنا أن نأتي في معسكر، وبوصولنا متأخرين أردنا ألا يكون هناك ضغوط نفسية على الفريق وبالتالي كان توجهنا بالوصول متأخرين».

 

وتابع «أما قضية الحوافز المالية سواء للمدرب أو للفريق فهذا أمر طبيعي عندما يفوز الفريق ويتأهل إلى النهائيات في جنوب إفريقيا، على رغم أننا لا نركز على هذا الجانب».

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

أنهوا استعداداتهم بتدريب خفيف ومفتوح

 

 

النيوزيلنديون يصلون للبحرين بقلق الطقس وآمال النتيجة الإيجابية

 

أنهى المنتخب النيوزيلندي تدريباته الإعدادية لخوض مباراة اليوم في الملحق الأخير من رحلة الذهاب بعد وصوله إلى البحرين يوم أمس مباشرة، وتوجه إلى الاستاد الوطني من دون أن يأخذ أي قسط للراحة إذ وصل عند الساعة 4.45 عصرا، وبدأ تدريبه في الساعة 6.15 مساء بعد المؤتمر الصحافي مباشرة.

 

التدريب الأخير كان مفتوحا، ولم يمانع مدرب المنتخب ريكي هبربرت من وجود الإعلام البحريني في التدريب طوال فترته الزمنية التي لم تتجاوز الساعة وكان خفيفا ولم يلعب فيه المدرب بأمور تكتيكية على أساس أنه أخذ كل ما يريد في دبي، حتى وصوله إلى البحرين كان متأخرا على أساس أن الطقس في دبي مشابه لدرجة كبيرة مع طقس البحرين، وبالتالي كان مدرب الفريق النيوزيلندي يهدف لإبعاد لاعبيه عن الضغوط النفسية وعن عيون الإعلام البحريني، فلم يعبأ بالحضور الكبير للإعلام البحريني في تدريب المنتخب يوم أمس. وبدأ التدريب بفك العضلات والمهارات الفردية بالكرة واللعب في مساحات ضيقة من التمرير والانتقال الى الحال الهجومية. وعمد المدرب لئلا يلعب التدريب بثقل أكبر كي لا يرهق فريقه أكثر من اللازم، وبالتالي ينعكس بالسلب على الفريق في مباراة اليوم، وكان خفيفا جدا من أجل المحافظة على اللياقة البدنية أكثر منها فنيا أو تكتيكيا. وعبر المسئولون في المنتخب عن تفاؤلهم الكبير بتحقيق النتيجة الايجابية وان كانت هناك تباينات في التصريحات إلا أنها تصب في أن الفريق يسعى إلى الخروج بالنتيجة الايجابية. والمدرب لم يرد أن يرهق الفريق في ظل التباين الواضح في الطقس بين البحرين ونيوزيلندا وان كان في دبي لمدة أسبوع إلا أن هناك مجموعة كبيرة من المحترفين لم يلتحقوا مع الفريق سوى 3 أيام الأخيرة في معسكر دبي، وبالتالي قد يؤثر عليهم التدريب الثقيل وخصوصا أن الفريق قادم من سفر وان كان قريبا من دبي.

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

سكوت: الأمور ايجابية والمعنويات عالية والفوز هدفنا

 

حضر مع المنتخب النيوزيلندي المنسقا الإعلامي جيمي سكوت الذي قال إن مباراة اليوم ستكون قوية،على اعتبار أن البحرين لعب في التصفيات الأولى 18 مباراة حتى وصوله إلى هذا الملحق، بينما لعب فريقنا 6 مباريات فقط. والتصنيف العالمي جعل البحرين في المرتبة (64) ونحن في مرتبة (100). أما قضية درجة الحرارة فقد كانت محطة الإعداد في دبي للتعود على هذا الأمر، إذ كانت درجة الحرارة في نيوزيلندا (8 درجات) وتختلف عن هنا. الأمور ايجابية في الفريق في معسكره، ومن المؤكد فريقنا يسعى للحلم وسيقدم مباراة قوية بعدما كان ايجابيا في المعسكر. وأضاف «البحرين مر بالظروف نفسها قبل 4 سنوات ولكننا نحن كنا في الظروف نفسها في العام 1981، وهناك فارق زمني كبير، بينما البحرين مازال يحمل في نفسه نفس الأمل، ونأمل أن نتفوق عليهم. ولن يتأثر الفريق بالحضور الجماهيري الكبير المتوقع لأن لاعبي الفريق أكثرهم لعب مع فرق أوروبية في احترافهم في الدول الأوروبية. فلدينا مهاجم الفريق كريس كيلين الذي يلعب لأحد الأندية الاسكتلندية (سليتك) الذي لعب في بطولة أوروبا وأمام جماهير كبيرة، ولعب الفريق أيضا في بطولة القارات في جنوب إفريقيا وعاش كل واحد منهم الحضور الجماهيري الكبير، وبالتالي هم متعودون على هذا العدد الذي سيحضر ولن يتجاوز 30 ألفا». وتابع «قائد الفريق نيلسون الذي يعد من أفضل اللاعبين في الفريق التي أبعدته الإصابة عن الفريق لفترة زمنية محددة ولكن هو الآن في طور الجاهزية واليوم مدرب الفريق سيتأكد منها. أما عن قدوم المحترفين متأخرين إلى الفريق بسبب انشغالهم مع فرقهم هناك ولكن جاءوا يوم الأحد والاثنين وأراهم قد دخلوا جو مباراة اليوم وقد يكون هناك تأثر في الطقس بين استراليا والبحرين وفارق التوقيت، ولكن مع ذلك أرى شعور اللاعبين بأنه جيد وهم سعداء ومتفائلون ولديهم التركيز ويسعون لتحقيق النتيجة الأفضل ويعرفون جيدا قوة البحرين من خلال متابعتهم في مبارياته أمام استراليا ومع السعودية ونعرف البحرين ليس بالسهل في مقابلته اليوم».

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

في المؤتمر الصحافي لمدرب منتخب نيوزيلندا هبربرت:

 

 

جئنا للفوز والطقس لا يقلقنا... والبحرين قوي وصعب

 

أكد مدرب منتخب نيوزيلندا ريكي هبربرت أنهم قادمون إلى البحرين من أجل الفوز وان الحال المعنوية في الفريق أكثر من جيدة. وقال إن معسكر دبي حقق الهدف المأمول من أجله ولا حجة للاعبين فيما لو لم يكن الفريق في حالته الطبيعية والجيدة حتى لو كان الطقس حارا بالنسبة لهم.

 

وأضاف «من المؤكد أن الطقس له التأثير الكبير إذ إنه في نيوزيلندا درجة الحرارة 8 درجات وفي البحرين قرابة 27 وهذا الفارق يؤثر ولكن عشناه في دبي المشابهة كثيرا بطقس البحرين. البحرين لعبت مع توباغو في العام 2005 ،بينما نحن تأهلنا في العام 1982 وهذه الفترة الزمنية الطويلة مؤثرة، ولكن مع ذلك سنلعب مباراة ممتعة مع البحرين التي شاهدتها أمام السعودية فقد كان فريقها رهيبا وستكون مباراة اليوم مختلفة عن مباراة ترينيداد».

 

وتابع «هناك من يقول اننا ستلعب للفوز من أجل المكافآت والحوافز المالية ولكن لا أعتقد سنفكر في هذا الأمر كثيرا والمباراة صعبة، ففريقنا لعب 6 مباريات فقط والبحرين لعبت 18 مباراة وفريقنا اثبت أنه قوي ولديه النزعة الهجومية وسندخل من أجل الفوز اليوم».

 

وقال أيضا: «نحترم الفريق البحريني والعلاقات معهم قوية، ولكن شرعية الفوز هي التي ستجعلنا ندخل المباراة بقوة من أجل هذا الهدف. وقائد الفريق نيلسون لاعب مهم لم يشارك في بطولة القارات لديه بعض المشكلات مع فريقه في الدوري الإنجليزي واليوم سنحدد مع الفريق الطبي مدى قدرته على المشاركة في التشكيلة الأساسية من عدمها».

 

وأضاف «صحيح أن اللعبة الأولى في نيوزيلندا هي الكريكت ولكن مباراة المنتخب للقدم فيها هدف التأهل، والجمهور هناك متعطش بأن يشاهد نيوزيلندا على عتبات جنوب إفريقيا، والمباراة الأولى مهمة جدا والحمل ثقيل على الفريقين. ونيوزيلندا لم تلعب مباريات كثيرة مع فرق آسيوية، وأنا كنت لاعبا في العام 1982 في نهائيات كأس العالم وأعرف عقلية اللاعبين للتأهل إلى المونديال العالمي. الفريقان لديهما العقلية نفسها والفرصة الحقيقية للتأهل. وفي الأخير سنرى من هو يعاني من القلق».

 

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...