Jump to content
منتدى البحرين اليوم

«علي المفيدي».. يعود إلى «الوجدان» في أمسية رائعة


Recommended Posts

 

 

ar10_1.jpg

 

 

كتبت فاطمة اليتيم:

 

امس، حلت الذكرى السنوية الاولى لرحيل ملك المايك وحمامة السلام الفنان علي المفيدي الذي رحل عن الجميع جسدا ولكنه بقي معنا روحا، وكان صديقاً للجميع وأبا ووالدا، لكل الفنانين وله الفضل في الاخذ بيد الكثير من الفنانين في بداياتهم، وصقلهم بخبراته المتميزة، حتى تخرجت على يديه اجيال متألقة.

 

وبمناسبة هذه الذكرى اقامت ابنته الصغرى ابرار امسية اسرية خاصة بالتعاون مع جمال الردهان، وطارق العلي وعيسى العلوي.

 

الأستاذ

 

استهل الفنان جمال الردهان الامسية بكلمة رثى فيها الراحل، قائلا: ان لسانه يعجز عن الكلام والتعبير عن هذا الانسان المليء بالانسانية والصدق والسلام، الذي فتح قلبه للجميع، وتخرجت على يديه اجيال كثيرة سارت على طريق التألق بعد ذلك حتى نالت الشهرة.

 

واضاف الردهان: فضلا عن ذلك يحبه الكثيرون من ابناء جيله، بفضل رحمته وانسانيته وابتسامته التي لم تفارق وجهه حتى لقي ربه.

 

واختتم الردهان كلمته: لقد رحل المفيدي الانسان، الصديق، الاب، الاخ ولكن بجسده فحسب، فروحه ما زالت ترفرف حولنا، وسيرته أصبحت نبراسا لكل فنان في بداية طريقه ، وحتى كبار النجوم.

 

حضور كثيف

 

بعده، ابدت ابرار الابنة الصغرى للمفيدي سعادتها بحضور تلك الكوكبة من الاعلاميين والصحافيين والفنانين من رفقاء دربه وتلاميذه ملبين دعوتها، شاكرة الجميع على تقديرهم الكبير لوالدها بالحضور.

 

ثم قدمت ابرار جزيل الشكر والامتنان لرفقاء دربه غانم الصالح، أحمد العالم، داود حسين، نبيل الفيلكاوي، جاسم النبهان، باسمة حمادة والشيخ دعيج الخليفة الذين حرصوا على الحضور تقديرا لاحياء ذكرى والدها الراحل.

 

ذكراه باقية

 

ومن جانبه، اكد نجل الراحل المخرج حسين المفيدي في كلمته - ان والده الراحل عملاق كبير رحل بجسده ولكنه باقٍ في القلوب، مضيفا انه سعيد جدا بوجود هذا الكم الهائل من الجماهير المقدرة لفن الراحل ملك المايك.

 

واشار حسين المفيدي الى انه ما زال يفتقد والده كثيرا للآن متمنيا للجميع دوام الصحة والعافية والتوفيق للجميع.

 

بصمة فنية

 

واكد الفنان داود حسين ان الانسان ليعجز عن حصر مناقب الفنان الراحل الذي اثرى الجميع بخبرته وعلمه وانسانيته، داعيا الله عز وجل ان يسير ابناؤه على دربه لتحقيق النجاح في حياتهم.

 

وذكر حسين بجهود المفيدي في رسم «بصمة» في الفن الكويتي، مطالبا الفنانين بالاحتذاء به لاستكمال مسيرة التفوق والتألق.

 

علم أجيال

 

وفي كلمته، ابدى اسامة المزيعل من مسرح الخليج سعادته بالجهد الكبير الذي بذلته ابرار المفيدي لاحياء الذكرى السنوية للراحل، مؤكدا ان له الفضل في تعليم اجيال واخرج فنانين مبدعين على الساحة الفنية سواء الاذاعة أو التلفزيون أو السينما.

 

واعترف المزيعل بفضل الراحل في تعليمه معنى المايك وكيفية الوقوف امامه شاكرا الجميع على تقديرهم وحضورهم.

 

متعدد المواهب

 

اما الفنان الاماراتي سعيد سالم - الذي حضر خصيصا لحضور الامسية - فأشاد بالفنان الراحل، ووصفه بـ «الاب» و«الصديق» والذي جابت شهرته ارجاء الوطن العربي كله، مؤكدا ان شهادته في هذا الفنان العملاق مجروحة.

 

واوضح سالم ان الراحل كان متعدد المواهب، فبرز في الكوميديا، وتألق في التراجيدي، مشيرا الى زمالته للراحل بالاذاعة.

 

وفي ختام كلمته اشاد سالم بوفاء ابرار لأبيها الراحل، وتصميمها على احياء ذكراه ليظل راسخا في قلوب الجميع.

 

حب الوجدان

 

اما المخرج فؤاد الشطي فعبر عن حبه للراحل، قائلا: الذكرى ليست بالكلمات بل هي تعبيرات داخلية في الوجدان والذاكرة.

 

واضاف ان المفيدي كان رفيق دربه خلال مسيرة فنية طويلة.

 

وابدى الشطي تأثره من الموقف، مبينا ان مشاعره اختلطت بين الفرحة لحضور تلك الكوكبة لاحياء ذكراه والحزن على رحيل رفيقه الحميم.

 

معنى الإنسانية

 

ومن ناحيته، اشار الفنان جاسم النبهان - في كلمته «بالامسية» - الى ان الراحل الفنان المفيدي هو معنى للانسانية والعطاء حيث نسج اسمى العلاقات مع الفنانين وكان سببا في صداقة اغلبهم بعضهم البعض، مضيفا ان المفيدي حالة خاصة اذ اعطى كل ما يملك للفن والفنانين وشجع اجيالا واجيالا على الساحة الفنية.

 

ووصف النبهان المفيدي بـ «الأستاذ» صاحب الفضل الجميل الذي لم يبخل بعلمه وخبرته على اولاده وتلاميذه، فكان يعلم ويدرب ويشجع ويقف وقفة أب وأخ وصديق مع الجميع بغض النظر عمن يكون.

 

لمسة وفاء

 

اما الفنان طارق العلي فرحب بالحضور في البداية، وقال انه يعتبر نفسه «ابنا صغيرا» للراحل المفيدي الذي احتضنه في بداية مشواره حتى صقله بخبرته واخذ بيده الى الشهرة والنجاح ولم يعقه المرض عن اداء الواجب تجاه الجميع.

 

وابدى العلي فخره بتلك الامسية التي قامت على اكتاف ابنته وجهود افراد اسرته، مطالبا بأن تكون الذكرى المقبلة اكبر وتقوم على احيائها المؤسسات والجهات الرسمية الفنية تعبيرا منها ووفاء عن كبار فناني الوطن ليكون تكريما للفنان يجعله تاريخا امام الاجيال المقبلة.

 

بانوراما

 

في ختام الامسية تم عرض بانوراما عن حياة ومسيرة الراحل، شملت آراء الفنانين من رفقاء دربه، واولاده في الراحل مع مقاطع من مسيرته الفنية وابرز اعماله.

 

 

المصدر

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...