Jump to content
منتدى البحرين اليوم

«ا لمسرحية »


Recommended Posts

المهرجان يسدل ستارته بتسليم الجوائز اليوم
«المسرحية».. دراما تكشف هموم الخشبة الإماراتية


ar28-241109-01_small.jpg

برؤية إخراجية أرادها مروان عبدالله صالح، كاشفة لهموم خشبة المسرح الإماراتي، مستفيداً من نص الكاتب طلال محمود الذي تأثر بمسرحيات عالمية، اختتمت مسرحية «المسرحية» العروض المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته الثالثة، ليبقى إعلان قرارات لجنة التحكيم وتوصياتها، وتسليم جوائزه اليوم.

الملفت في «المسرحية» حتى قبل عرضها هوية أسرة عملها التي كانت تقريباً لمبدعي مسرحية «عنبر» أنفسهم المشاركين في دورة المهرجان السابقة، باستثناء خروج الممثل إبراهيم أستادي من الثنائية التي جمعته بالفنان حسن يوسف، نظراً لأن السياق الحدثي هذه المرة جمع بين رجل تم تقديمه في بداية العمل على أنه فنان مسرحي وامرأة جاءت خصيصاً لإنجاز الأعمال الخاصة بالماكيير والماكياج له قبل العرض، وهي الصاعدة بدور. وظل الإخراج والتأليف لصاحبي «عنبر» نفسيهما مروان عبدالله وطلال محمود، على الرغم من أن الإنتاج في تلك المسرحية التي جنت معظم جوائز المسابقة العام الماضي كان لمسرح دبي الأهلي، على خلاف «المسرحية» التي يراهن عليها هذا العام مسرح الشباب للفنون، في مؤشر أيضاً على ظاهرة تكامل المسارح المحلية، وتنافسها أيضاً من أجل احتضان الجيل المسرحي الصاعد.

عمل مركب

مسرحية داخل مسرحية، يعيش فيها المتلقي والمبدع على الخشبة حالة تلاحم وجداني خاصة، يعري فيها الممثلان الوحيدان هموم المهنة وأرقها اليومي، لتنكشف الستارة الرئيسة لمسرح ندوة الثقافة والعلوم التي تستضيف الحدث عن مسرح آخر وستارة أخرى، ومساحة منزوية لاستبدال الملابس، ومجموعة كتب مصفوفة بنظام رتيب على جانب آخر، وشنطة فنان تحتوي على أقنعة متلوّنة وإكسسوارات متباينة تساعده على إقناع المشاهد بتلوّنات شخوصه، فيما يتسمر هو أمام مرآة عتيقة مستسلماً لفرش امرأة تضع على وجهه الماكياج الأنسب لشخصية اليوم.

تلك المساحة الزمنية في الكواليس بين الاستعداد للعرض والعرض نفسه رصدها المخرج من جوانب عدة، اهتم فيها بفضح الدقائق النفسية المضطربة للممثل، بين العبقرية والجنون، الضحك والبكاء، الكراهية الشديدة والعشق إلى حد الوله، الاعتداد بالنفس والسخرية الموجعة من انتمائه للمسرح، وعدد هائل من ثنائيات دفع بها مروان، من دون أن ينسى الزج بنا في تضادات حسية أخرى، تعلق أحدها بعنصر الإضاءة التي تحوّلت في لحظة من شديدة الإبهار، إلى كاملة العتمة في توقيت درامي مبرر.

«مخرج يبحث عن جوائز المهرجان هماً أولياً له، وممثل لا يحترم مواعيد التمارين المسرحية ظناً منه أن التأخير ثمة الكبار، ومهندس إضاءة ليس خبيراً بفنيات عمله».. توصيف مرير لبطل «المسرحية» للوسط الذي ينتمي إليه، لكنه يصر دائماً على أن «المسرح هو الحياة وصوت الشعب وحاوي همومهم وأسرارهم معاً»، لكن ضحكة ساخرة يطلقها تحيل كل هذه القناعات للضد أيضاً وتنقلنا إلى أنها أقاويل معكوسة لقناعة رجل قابع خلف المرآة.. خاضع لماكياج جديد بأنامل امرأة.

ليس كل ما يربط المحتوى الدرامي للعمل ويميزه عن أعمال عالمية مشابهة هو الإحالة للإعلام المساهمين في تأسيس المسرح المحلي، كما يمكن أن تنقله قراءة أولى، بل إن مخرج العمل يرى بأن ثمة تشابه بين كل فنان مسرحي إماراتي وملامح بطله النفسية في لحظة الكشف وسقوط الأقنعة داخل الخشبة، وتصريح البطل بأنه ليس بطلا، أو بالأحرى ليس ممثلاً أو مخرجاً أو فنيا، بل هو فقط «فراش المسرح» الذي اقترب من كل أسرار العمل المسرحي من دون أن يجرؤ على ممارسته، وقرأ كتب تفصل فنيات كل المدارس المسرحية، من دون أن يتمكن من مجرد إبداء وجهة نظر فنية، يقدم الشاي والقهوة لمن يأمره، في حين أنه يمتلك حسب اعتقاده قدرات أكبر بكثير من المخرج والممثلين والأطقم الفنية جميعاً.

التشابه الذي يؤكد عليه مروان بين بطله والفنان الإماراتي يجعله يصرح لـ«الإمارات اليوم» «نعم الفنان الإماراتي في (المسرحية) هو فراش المسرح بكامل ملامحه وإحباطاته، وأيضاً طموحاته التي لم تتحقق»، مشيراً أيضاً في سياق آخر إلى أن «الفنان الإماراتي المحترف كثيراً ما يضطر إلى الوقوف على الخشبة، من دون مقابل يتناسب مع قدره الفني على نحو يجعل مستواه الاجتماعي متعادلاً مع مرتبة الفراش»، طارحاً تساؤلات حول الطفرة الأدبية أو المادية لمسرحيين مهمين، قادوا المسرح المحلي إلى التمثيل الدولي، مثل الفنان ناجي الحاي وغيره.

درس مخلص
واعتبر الناقد المسرحي يحيى الحاج أن العمل يعد درساً مخلصاً لتقنيات الممثل المسرحي، لافتاً إلى أنه «لا يعتبر بوجود كبير تناص بين (المسرحية) وأعمال عالمية قريبة، مثل نص لتشيكوف يغوص في أعماق مهرج مسرحي»، مشيداً بشكل خاص باختيار المخرج لثنائي المشهد التمثيلي، حسن يوسف وبدور، معتبراً أنهما إضافة حقيقية لثنائيات فنية كثيرة موجودة في المسرح الإماراتي الذي وجه إليه تحذيراً فنياً بقدوم موجة مميزة من الشاب الموهوب الذين يقدمهم مسرح الشباب، طارحاً أمامهم فرصة مهمة لمنافسة الكبار في أيام الشارقة المسرحية.

ورأى الفنان مرعي الحليان في العمل مساحة مشروعة لمناقشة هموم الفنانيين الإماراتيين قطاعاً مهماً وعريضاً في المجتمع المحلي، في عمل مسرحي رآه خارجا عن نمطية المألوف على نحو أكثر عمقاً من مسرحية «أحلام مسعود» لسالم الحتاوي، لكنه أشار إلى إشكالية عدم وصول الممثلين، وخصوصا بدور، إلى مرحلة تقنع المتلقي بتلقائيتهما، وبشكل خاص من خلال أحاديث حقيقية تدور في الكواليس، معتبراً المسرح الآخر الذي تحتويه الخشبة الحقيقية، كان من المفترض أن يكون مساحة مثالية للتطهير والكشف، وهو أمر لم يكن موجوداً بسبب ابتعاد الممثلين عن الواقعية في التمثيل على الرغم من أن الفرصة كانت سانحة لأن يظهروا بذواتهم الحقيقية.









Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

شكرا يا نجمة الليل على التواصل الجميل وعلى الجهد عزيزتي وحبيت ابشركم باني خذيت جائزة افضل ممثل دور اول للمرة الثانية على التوالي في مهرجان دبي لمسرح الشباب , وانشاء الله تسمعون دائما اخبار اتسركم ,

تحياتي .

Link to comment
Share on other sites

  • 1 month later...

مشكووره نجمة الليل على المجهود يعطيج الف عافيه

 

والف الف مبروووووووووووك حسن لحصولك على الجائزه تستاهل الزود

Link to comment
Share on other sites

  • 5 months later...

ألــــف ألــــف مبــــروك فنـــاناع الجــــائــــزه ومنـــها للأعـــــلي أن شـــاء اللـــــه...

 

SHI5UT AL HUSN يســــلموووووا ع المــــرور....

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...