Jump to content
منتدى البحرين اليوم

Recommended Posts

Posted

dz991306.jpg

 

بدأت الممثلة والمنتجة السعودية بدور عبد الله مسيرتها الفنية من مسلسل «طاش ما طاش» ثم انطلقت بعدها لتفتح لنفسها آفاقاً فنية واسعة وصلت بها الى الكويت لتتنقل بين الاعمال التي اختيرت لتشارك بها.

وقفت مع الكبار منذ البداية لأنها على يقين بالمثل القائل «من يجاور السعيد يسعد»، فتعلمت منهم الكثير والكثير وزاد من ثقتها وحثها على العطاء اكثر.

لم يتوقف طموحها أمام كاميرات الدراما، فقررت مواجهة الجمهور وجهاً لوجه على خشبة الفنان عبدالعزيز المسلم، فشاركته عروض مسرحيته «الحاسة السادسة» لأربع مواسم، وحالياً في مسرحية «الانس والجن».

عشقها للفن لا حدود له فوصفته بالهواء الذي تتنفسه، فلم تدخله من أجل المال أو الشهرة.. أفكارها الفنية قيد التحضير، اذ تستعد لانتاج فيلم سينمائي ضخم مواز لأعمال سينما هوليوود، كما انها تبحث عن مسرح بمعنى الكلمة حتى تتمكن من ان تعرض عليه على مدار السنة، فهي مستعدة على ترميمه وتجهيزه كاملاً على حسابها لو وجد.

«الراي» التقت بها وحاورتها عن كل ما يدور في خلدها من أفكار وأعمال مستقبلية، كما ناقشتها عن وضع الساحة الفنية وما آلت اليه. وهذه تفاصيل اللقاء:

 

• كيف كانت بداياتك الفنية؟

- بدايتي كانت في الاذاعة السعودية، اذ كنت معدة برامج وممثلة اذاعية، بعدها شاركت في عام 2005 بمسلسل «طاش ماطاش» مع عبدالخالق غانم في حلقة كانت بعنوان «حريم روليت». توالت الأيام وقدمت الى الكويت وشاركت في أعمال عديدة أولها كان في مسلسل «بين الهدب دمعة» للكاتب عبدالعزيز الطوالة، وبعده تسلسلت في الأعمال فشاركت في مسلسل «الخراز» و«البيت المائل» و«عيون الحب» و«عتيج الصوف» وأخرى. كما كانت لي تجربة مسرحية في «الحاسة السادسة» وحالياً في «الانس والجن» مع الفنان عبدالعزيز المسلم.

• العمل مع الكبار له متعة خاصة. فما الذي أضاف لك الوقوف أمامهم؟

- هناك مثل يقول «من جاور السعيد يسعد» وأنا أعمل به في حياتي، فعندما أعمل مع فنان كبير بفنه وعطائه فهذا يعطيني دافعاً للعطاء والبذل ويضيف لي الكثير في مسيرتي الفنية العملية من جرأة الوقوف أمام الكامير والتعاطي معها بسهولة وما الى ذلك، وعن نفسي فقد وقفت أمام حياة الفهد وعبدالعزيز المسلم وعبدالله السدحان وناصر القصبي وأحمد الصالح وعبدالرحمن العقل، وهذا فخر لي.

• في الوقت الحالي هل تقبلين بأي دور يعرض عليك مهما كانت مساحته أو مضمونه؟

- بالطبع لا، والدليل أنه في الموسم الماضي من عام 2009 عرض علي العديد من الأعمال ورفضتها جميعاً لسببين، أولهما أني كنت منشغلة في عملي الذي أنتجته لحساب شركتي وثانياً لأني لم أجد نفسي في الأدوار التي عرضت علي، فأنا لا أحب المشاركة في اعمال من أجل الظهور على الشاشة فقط.

• دخلت عالم الفن بموهبتك وليس بشهادتك. لكن هل تعتقدين بان الشهادة مهمة في الفن؟

- بالطبع أنا أؤيد كلامك، فالممثل يجب أن يكون أكاديمياً واعياً لما حوله، وعن نفسي أتمنى بأن أستطيع أن ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في يوم من الأيام.

• هل تجدين صعوبة ما بين التمثيل والانتاج في آن واحد؟

- عندما تقوم بالتمثيل والانتاج بالطبع تجد صعوبة، فعملية الانتاج وحدها تحتاج لطولة بال وصبر كبيرين.

• كونك منتجة فهل تتناسين ذلك عندما تشاركين في العمل كممثلة أيضاً؟

- أنسى كلياً أني منتجة عندما أدخل في أجواء التمثيل وأنصاع لأوامر المخرج ومساعده دون الاعتراض أبداً.

• على أي أساس تختارين الممثلين والمخرج الذين تتعاونين معهم؟

- يتم الأمر بالتشاور والتزكية بين مدير انتاج شركتي وبيني أنا والمقربين مني.

• هل تحتكرين مجموعة معينة من الممثلين تتعاونين معهم دائماً لصالح أعمال شركتك الفنية؟

- أنا من النوع الذي يحب التنويع في الممثلين والمخرجين وحتى المؤلفين لاعطاء الجميع حقه.

• ما رأيك بالاحتكار الفني للممثلين من قبل شركات الانتاج؟

- ضده تماماً، ولا أفكر في ان أحتكر احداً لصالح شركتي أو أن أحتكر أنا كممثلة.

• ما رأيك بالأدوار المركبة؟

- أتمنى بأن يعرض علي أحد تلك الأدوار المركبة لأجسدها كدور المجنونة أو المريضة نفسياً، لأني سأفجر كل الفن الذي بداخلي، ومن يجسد تلك الأدوار فهو فعلاً فنان بمعنى الكلمة مع أنه لم يسبق لي أن جسدت أحدها.

• ما الطقوس التي تقومين بها لتقمص شخصيتك قبل دخولك «لوكيشن» التصوير؟

- أولاً أخرج من شخصية بدور، بعدها أقرأ النص وأتخيل نفسي في الشخصية، فأتخيل كيف يبدو الشعر وطريقة اللبس والمشية وتعاملها مع الناس وهذه أعتبرها الأشياء الظاهرية، بعدها أبدأ بالغوص في أعماق الشخصية فأرى ان كانت من النوع الجبان أو الذي يخاف وهكذا.

• هل تحرصين على متابعة أعمالك عند عرضها على الشاشة الصغيرة؟

- بالطبع، ودائماً احاول أن أصحح الأخطاء في أدائي ان وجدت.

• كثير من الناس لا يحب بأن ينتقده أحد. فهل أنت من هذه الفئة؟

- أنا من النوع الذي يحب النقد البناء والذي يصب في المصلحة، ولكن ان كان النقد جارحاً وليس له داع فهو مرفوض قطعاً.

• ممن تتقبلين النقد أكثر؟

- أستمتع عندما ينتقدني من هم الاقرب مني لاني أشعر بأنهم يريدون مصلحتي.

• من الفنانة التي تستمتعين بمشاهدتها على الشاشة الصغيرة؟

- من الفنانات الشابات شجون الهاجري، ومن جيل الكبار حياة الفهد وسعاد عبدالله وزهرة عرفات، وعربياً عبلة كامل وجمانة عيد ومنى واصف.

• هل تفكرين في انتاج عمل سينمائي عربي؟

- هذا الموضوع قيد الدراسة، وباذن الله سيكون فيلم سينمائي كويتي - سعودي - مصري بمعنى الكلمة.

• ما رأيك بالتجارب السينمائية الكويتية؟

- للأسف لم تعجبني أبداً، وكذلك لا أستطيع نقدها لأني لست مخولة بذلك. وهذا رأيي بها كمشاهدة.

• كيف ستتداركين الأخطاء في فيلمك المقبل؟

- سأتداركها عندما أجلب فريقاً كاملاً له خبرة ميدانية في مئة فيلم سينمائي على الأقل، ولن أشارك فيه كممثلة.

• هل يعني انك لا ترغبين في خوض عالم السينما كممثلة؟

- ليس هذا المقصد، لكن لا أرى من الصائب مشاركتي في الفيلم. ولكن أجمل الأدوار التي احب تجسيدها هو الفتاة المصرية «البلدية».

• هل أنت متابعة جيدة للأعمال السينمائية الهوليوودية؟

- كثيراً، وأنا من أشد المعجبين بالممثلة الاميركية أنجلينا جولي، فكل ما قدمته منذ أن بدأت في سن السابعة عشرة حتى الأن تابعته، وأتمنى أن أصل لشيء مما حققته.

• هل الفنانات العربيات يفقدن الاحساس في تمثيلهن مقارنة بنجمات هوليوود؟

- بعض الفنانات العربيات وأخص الخليجيات تنقصهن الحرفية في المهنة، والبعض منهن لا يعملن على تطوير أنفسهن وأدائهن.

• هل تقبلين ببعض التضحيات من أجل نجاح دورك مثل أن تحلقي شعر رأسك على الصفر؟

- مثل هذه التضحيات أقبل بها دون تردد بشرط أن يكون الامر يعود على الدور بنفع وان يؤثر تأثيراً ايجابياً فعالاً في العمل وأن ينفعني كممثلة، ففي النهاية هدفي ان يتقبلني الجمهور بما سأظهر به فهم غايتي الوحيدة.

• ما رأيك بالوسط الفني الحالي؟

- أصبح الفن، باختصار، وظيفة من لا وظيفة له.

• وما السبب برأيك؟

- ربما كثرة المنتجين والمحطات التلفزيونية هما السبب بذلك.

• هل الجمال ما زال هو أحد اسباب نجاح الفنانة؟

- بالفترة الحالية لا، فأداؤها المقنع واحساسها الصادق هما من يوصلان الممثلة الى قلوب المشاهدين وليس الجمال كما كان بالسابق. فالمشاهد أصبح مثقفاً واعياً فنياً له نظرته في كل ما يشاهده، وبات لا يقبل بأن يستخف به.

• هل تفكرين في خوض عالم التقديم أو الغناء؟

- كلا، فأنا لا أجيد التقديم، وبالغناء صوتي ليس مهيأً لذلك، كما ان راعي البالين كذاب.

• ما تعليقك على من تجمع بين تلك الفنون؟

- يمكن وصفها بـ «امرأة فاضية» ولا تمتلك شيئاً تقوم به، فأنا أفضل التخصص في شيء معين وهذا ما نفقده نحن العرب سواء في الفن او غيره.

• هل واجهت أي اضطهاد أو معارضة من قبل الشعب السعودي والصحافة السعودية كونك سعودية الأصل؟

- أنا بالذات لقيت محبة منهم جميعاً سواء الشعب السعودي أو الصحافة لأني ظهرت في عصر الانفتاح والعولمة الفنية والازدهار.

• وماذا عن اهلك هل عارضوك بدورهم؟

- لم يكونوا معارضين بمعنى الكلمة بل قالو لي «مالك بالفن» فقط. أما الآن قد اقتنعوا بما أريد وهم من يدعموني مادياً ومعنوياً كمنتجة وممثلة.

• هل تفكرين بالاستقرار الفني في السعودية؟

- هذه الفكرة واردة بان انقل شركتي وجميع اعمالي الى السعودية، فالفن هناك أصبح مزدهراً والدراما السعودية بنظري هي أقوى دراما خليجية الآن.

• كيف تصفين شعورك عندما اعتليت خشبة المسرح للمرة الاولى في مسرحية «الحاسة السادسة»؟

- شعور لا يوصف، اذ انتابني شعور بالرهبة من الجمهور وفي أول عرض لي شعرت بأن أطرافي قد «نمّلت»، لكن مع العروض اعتدت على الأمر.

• هل كانت لك أي تجارب في المسرح الاكاديمي قبلها؟

- ليست مشاركة كاملة، اذ كان من المفترض أن أشارك مع المخرج عبدالعزيز الصايغ في مسرحيته «خارج المنافسة» في مهرجان الخرافي المسرحي، لكني اعتذرت في منتصف البروفات لظروف صحية. والآن أفكر في أن أشارك بعمل في المهرجان المقبل بمسرحية على حسابي الخاص.

• هل هناك نية لخوض انتاج مسرحية تجارية؟

- انا على استعداد لذلك بشرط ان وجد مسرح بمعنى الكلمة وهذا ما أبحث عنه حالياً. ومن «الراي» اعلنها لمن يملك مسرحاً انا على استعداد بأن أستأجره سنوياً وأن اجهزه وأعيد ترميمه على نفقتي الخاصة.

• هل تمتلكين القدرة الانتاجية على انتاج فيلم بمستوى أفلام هوليوود؟

- أمتلكها وأستطيع فعل ذلك، لكن الامكانيات السينمائية الهوليوودية مفقودة في الوطن العربي.

• ما هو طموحك؟

- أن أقدم أموراً ترتقي بعالم الفن سواء كمنتجة أو كممثلة، وأن يوفقني الله في حياتي.

• ماذا يعني لك الفن؟

- الفن هو حياتي وكل شيء، فأنا لا أعتبره مصدر رزق أبداً على خلاف غيري ففيه أتنفس وأعيش.

• هل هناك أحد من أهلك من الوسط الفني؟

- (تضحك) يمكنك القول بأني أنا أول شخص في منطقتي يخوض عالم الفن.

• كيف كانت نظرتك للفن والفنانين عندما كنت صغيرة؟

- منذ صغري وأنا اعشق الفنانين، أقلدهم في كل ما يقومون به من اللبس وقصة الشعر، أتقمص شخصياتهم في الحياة، أبكي لبكائهم وأفرح لفرحهم، لدرجة كنت أتساءل ان كانوا يأكلون مثلنا ويتنفسون.

• وعندما دخلت بينهم هل تغيرت نظرتك لهم؟

- ما زال هناك بعض الفنانين لهم مكانتهم الخاصة والبعض الآخر سقط قناعه و«طاح من البرواز».

• أنت تبذخين على أعمالك وعلى من يعملون معك... ما السبب؟

- نعم أقوم بذلك بدرجة كبيرة، والسبب أنهم يستاهلون عيوني لو طلبوها وأنا بنت السعودية وبنت الطائف والكرم هو عنواننا، ومن يقدرني ويحطني على راسه أعطيه روحي لو طلبها.

• هل تؤيدين كلام من يقول ان الوسط الفني غير مناسب للفتاة ويضر بسمعتها؟

- باختصار أقول له «اللي ما يطول العنب، حامض عنه يقول»، واللي يحترم نفسه كل الناس تحترمه.

 

 

المصدر ..

 

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=172695

Posted

شكرا على نقل المقابلة و انا حبيت تمثيلها ،انسانة هادية وادوارها وان كانت بسيطة ولكنها تاديها بشكل جميل::: كل التوفيق لها ان شاء الله بالقادم من اعمالها ^_^

Posted

 

 

بالتوفيق لها بس اتمنى لو تثبت نفسها بالفن بصورهـ اكبر و بعدين تنتقل للانتاج

 

شكرًا ع اللقاء اختي .. يعطيج الف عافيه يالشيخه

 

 

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...