Jump to content
منتدى البحرين اليوم

آسف، ولكن هذا هو رأيي في تعليم المرأة فوق التعليم الأساسي


Recommended Posts

تعليم المرأة فوق التعليم الأساسي ضار اقتصاديا وشرعيا

 

بسم الله الرحمن الرحيم.

 

هل يصدق أحدكم أن هناك إنسانا مثقفا يقول هذا الكلام؟

 

طبعا أكيد ستشكون في ثقافتي وتفكيري.

 

ولكن لماذا لا تعطوني فرصة وتقرؤوا كلامي؟

 

طيب، أنا أتكلم الآن عن التعليم فوق الأساسي. والتعليم الأساسي عندي هو ما يلي:

 

القراءة والكتابة وقواعد اللغة العربية الأساسية وقراءة القرآن والتجويد ومبادئ الفقه والحديث ومبادئ اللغة الإنجليزية، والحساب البسيط والمنطق البسيط واستخدام الكومبيوتر للبرامج الأساسية، وبعض الأشياء الأخرى التي قد أكون قد نسيتها.

 

وهذه الأشياء كلها يمكن أن تتعلمها الطفلة قبل سن العاشرة.

 

حسب إحصائيات وردت في المجتمعات الغربية، فإن المواطن الأمريكي لا يتذكر من التعليم الذي أخذه في مدرسته إلا ما كان يستعمله.

 

وإليكم هذا الرابط العجيب:

 

http://www.youtube.com/watch?v=kaKe1tJ1_co

 

يبدأ هذا الفيلم بقول المذيع بأن هناك إشاعة تقول بأن الأمريكان أغبياء، ويقول بأن الحقيقة أثبتت هذا فعلا :)

 

طبعا أنا لا أشبّه مجتمعنا بالمجتمع الأمريكي، ولكنني أتكلم عن ظاهرة معروفة عندنا وعندهم وعند جميع المجتمعات الإنسانية، وهي أن الإنسان عادة لا يتذكر من علومه إلا التي يستعملها.

 

وبالتالي، فإن كل ما تتعلمه المرأة من علوم غير أساسية، لن تتذكر منه شيئا إذا تزوجت وانشغلت بتعليم أولادها والاهتمام بزوجها، وهذا قمة ما تتمناه، وهذا هو ما يجب أن يؤمنه المجتمع السليم لكل امرأة، حتى تصبح سعيدة، ويسعد معها المجتمع كله بما في ذلك الرجل، وهذا ما يتمناه كل مسؤول مخلص لبلده.

 

فإن تعلمت المرأة أكثر من هذا، فستحصل مشكلتان:

 

1- ستقع المرأة في مشكلة شرعية وهي أنها تعلمت علما لم تنتفع به. هذا العلم صرفت فيه وقتا وجهدا بدون أن تستفيد منه، وستحاسب عليه يوم القيامة بالحديث:

 

"أول من تسعر به النار، عالم لم ينتفع بعلمه"

 

وحرمة العلم غير المفيد معلومة، وتحريم السحر أصله أنه علم غير مفيد.

 

2- وسيقع المجتمع في مشكلة اقتصادية هي تبذير أموال الدولة والزكاة وأموال آباء النساء، لأن التعليم شيء مكلف، يحتاج إلى مواصلات وهيئات تدريسية ومدارس وتجهيزات، وغير ذلك الكثير.

 

طبعا قد يقول البعض بأن تعليم المرأة شيء مهم لها حتى تستطيع أن ترعى أمورها لو احتاجت.

 

ولكن تصوروا معي يا أخوان بأن الإنسان وصل إلى الغباء لدرجة أنه يصرف المصاريف الكثيرة من أجل احتمال كان بإمكانه أن يصرف نصف تلك المصاريف كي يمنعه.

 

يعني مثلا، لو تم تحويل مصاريف تعليم النساء إلى جمعيات خيرية تقوم بمتابعة حالة النساء ومعرفة المحتاجات منهن، وتوفير مستقطعات مالية شهرية لهن، فسوف تكون المصاريف أقل من النصف بلا شك، إن كان المجتمع فعلا مهتما بمصلحته، وبالتالي يهتم بتوفير فرص الزواج لكل النساء، وبالتالي يوفر العمل للرجال.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أنه يعود المرأة على الخروج والدخول من البيت، وبالتالي، تصبح هذه المرأة عالة على زوجها مصيبة على رأسه، قلبها معلق بالخروج إلى الأسواق.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أن المرأة تحصل على ما يجعلها تظن نفسها قادرة على الاستغناء عن الرجل. فإن حصل هذا، فسوف تتدمر الأسرة، لأن الفطرة الإنسانية عند الرجل تجعله لا يقبل أن يعيش في مكان واحد مع شخص ينافسه في القوة أو العلم. وهذا ما يحصل أيضا في العمل، وكثيرا ما تجد المشاكل تحصل عندما يكون هناك مدير تحته موظف أفضل منه، فستجد الموظف يسعى لإظهار نفسه وتدمير مديره لأنه يظن بأنه يستطيع أن يفرض رأيه.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أن المرأة تتعلم من زميلاتها قلة الأدب وقلة الحشمة. هذا إن لم تتعلمه من المدرسات أنفسهن.

 

وحسب دراسة أجريت منذ فترة في أمريكا، فإن تكاليف خروج المرأة من البيت، وترك أولادها لجليسة المنزل أكبر بكثير من الفوائد الاقتصادية من عمل هذه المرأة.

 

الدراسات تقول بأن هناك فارقا بين الطفل الذي يرضع من ثدي أمه مباشرة، وبين الطفل الذي يشرب حليب أمه الحقيقة ولكن من الرضاعة. فكيف بالطفل الذي لا يرى أمه إلا أن تكون متعبة معصبة لا يكاد يخرج منها شيء من الحنان على طفلها بسبب انشغالها بأعمال خارج البيت وداخله؟

 

الدراسة تقول بأنه لو أراد الناس أن يربوا أولادهم في الحضانة بحيث يخرج الطفل له نفس ميزات الطفل الذي تربيه أمه الحقيقية فإنهم سيضطرون إلى دفع تكاليف لا يقدر عليها إلا 5 بالمئة فقط من المجتمع الأمريكي.

 

ولكن الذي حصل هو أن المجتمع الأمريكي جرى وراء التفاهات والسخافات والأوهام والأهواء، وصارت النساء ينجبن أطفالا ويعملن ويضعن أولادهن في الحضانات منخفضة التكلفة والجودة أو في البيت أمام التلفاز، فظهر عندهم جيل فيه أكثر من 15 مليون طفل معاق نفسيا. وهذا هو سبب كون الجيش الأمريكي الذي في العراق أغلبه من المرتزقة.

 

هذا الجيل سيدمر الاقتصاد الأمريكي في الفترة القادمة.

 

جيل معقد لا تربطه الروابط مع آبائه ولا أمهاته، ولا يفكر في الزواج، ولا يفكر في العمل، ولا يفكر إلا بإرضاء نفسه الهائجة الشاردة التي لم تعرف لذة السعادة والاطمئنان في حياتها، ولم تعرف الركون للعقل والتفكير ولم تعرف الانقياد للحق ولا لنصائح الآباء لأنه ليس هناك آباء أصلا. ونصائح الأمهات ليس لها أي معنى، وخاصة الأمهات اللواتي رضين بحياة العهر بعد أن تعلمن في المدارس وتثقفن في الجامعات وعملن في القطاع العام والخاص، ونسين أن سعادتهن في بيوتهن.

 

وأريد أن أذكركم بفتوى علمائنا في بداية التعليم، حيث أنهم حرموا خروج المرأة من بيتها للتعلم في المدارس.

 

ولكن الناس لم يعجبها هذا الكلام، وانقادوا لأقوال المفسدين الذين قالوا بأن المجتمع الإسلامي مجتمع متخلف وأن حقوق المرأة تتضمن تعليمها. والله قمة الغباء والمسخرة. قبل أن يقولوا هذا الكلام، فليحلوا مشاكل تعليم النساء في بلاد الكفار أولا، وإذا حلوها فعلا، عندها يمكن أن يتكلموا. ولكنهم الناعقون بكل ما لا يعلمون.

Link to comment
Share on other sites

اسفه اخوي بس كلش ما اتفق مع رايك

مع ان الادله الي قدمتها مقنعه نوعا ما

اخوي تقول المرة لما اتزوج تنسى اللي تعلمته لانها تنشغل بالاهتمام في بيتها وزوجها وعيالها

ليش مو ممكن المرة تكون تشتغل بتخصصها اللي درسته عقب الدراسه الاساسيه

والمرة تقدر تشتغل بتخصصه وتهتم في بيتها نفس الوقت

ووايد نسوان قدمو نموذج رائع في الاهتمام ببيتهم وشغلهم ودراستهم والعلم انتفعو فيه ونفعو ناس بعد

يعني اعطيك مثال على الممرضه او الطبيبه لما تدرس تمريض او طب وتعالج الناس تنفع الناس

ولا تننسا ان ايام الرسول في المعارك كان في نسوان اشتغلو يداوون الجرحا

وفي النهايه لكل منا وجه نظره

Link to comment
Share on other sites

ليش مو ممكن المرة تكون تشتغل بتخصصها اللي درسته عقب الدراسه الاساسيه

 

نعم، ممكن، ولكن هل هذه هي الحالة العامة؟ وهل هذه هي حالة أغلب النساء اللواتي يتفرغن لرعاية البيت وتربية النشئ وإسعاد الزوج وصيانة نفسها من الشبهات؟

 

أصلا واجب على المرأة البقاء في البيت إلا لحاجة ضرورية. ولو كانت مضطرة للعمل، فعليها أن تسعى للعمل بدون اختلاط. فهل نجد في زماننا الآن امرأة قادرة على العمل في تخصصها بدون اختلاط؟ هذا شيء صعب جدا.

 

كما أنه ما أكثر الرجال الذين لا يعلمون في تخصصهم، فكيف بالنساء؟

 

كما أنني أوضحت بأن عمل المرأة حتى في تخصصها ضرره أكثر من فائدته للمجتمع. فلا بد أن تنشغل بهذا العمل إن كانت تريد إتقانه بالدرجة التي يتقنها الرجل، لا بد أن تنشغل به عن إتقان قيامها بأمور البيت وتربية الأطفال. وإنشغالها عن هذا سيسبب للأمة أضرارا كثيرة جدا، لدرجة احتمال وصول الأجيال القادمة إلى ضعف كبير في صلاحياتها للاستمرار والعطاء.

 

 

 

والمرة تقدر تشتغل بتخصصه وتهتم في بيتها نفس الوقت

 

أنا أظن بأن هذا مستحيل للمرأة التي عندها أربعة أولاد فما فوق إن كنا نريد من المرأة اتقان عملها خارج وداخل البيت. أما إن كنا نريد بيوتا متفككة وأولادا عاقين أو ضعاف في البنية والصحة، ونريد أعمالا إدارية متدنية الجودة، فهذا ممكن.

 

تأكدي بأن التخصص الآن مطلوب، وتطور العلم وارتفاع المعايير المطلوبة من كل أسرة تجعل انشغال المرأة في أي شيء آخر غير عملها في البيت دليلا قاطعا على إهمالها بالبيت.

 

فمثلا، على المرأة في زماننا أن تتابع التقدم العلمي لأولادها في المدارس، وعليها أن تتابع تغذيتهم وصحتهم وتعليم نفسها أساليب الحياة الصحيحة ضمن إمكانيات زوجها التي قد لا يمكن من خلالها توفير كل شروط الحياة الصحية.

 

وعلى المرأة في زماننا الآن أن تهتم بأخلاق أبنائها وتربيتهم وعليها أن تعلمهم أشياء كثيرة جدا، أكثر بكثير من الأزمان السابقة.

 

طبعا نحن لا نتكلم عن الأم التي تذهب إلى العمل وتترك أولادها على التلفاز. هذه ليست بأم، وإنما هي مصيبة.

 

من المهم أن نعلم بأن بريطانيا تعطي المرأة إجازة مدفوعة الراتب لمدة أقصاها خمس سنوات عندما تلد المرأة طفلا. وذلك بسبب أن الدراسات أثبتت بأن الطفل الصغير يحتاج إلى تفرغ كامل من أمه في السنوات الأولى لخمس سنوات كاملة. فكيف إن كانت ستنجب كل ثلاث أو أربع سنوات طفلا؟ هذا معناه أنها فعليا لن تستطيع أن تكون قادرة أبدا على العمل مع عنايتها بطفلها عناية سليمة.

 

أما إذا كنا نفكر بأن تكون الأسرة بدون أولاد، فهذا من الخيانة للأمة ما لا يحتاج إلى ذكره.

 

 

 

ووايد نسوان قدمو نموذج رائع في الاهتمام ببيتهم وشغلهم ودراستهم والعلم انتفعو فيه ونفعو ناس بعد

 

لا شك بأن هناك حالات خاصة، ولكنها تظل حالات قليلة نادرة. فليس من قدرة كل النساء أن يقدمن مثل هذا النموذج الرائع، فمن العيب عقلا أن نسعى إلى المستحيل.

 

فلو نظرنا حولنا، لعرفنا بأن أغلب النساء هن من المتوسطات في حيث القدرات الذهنية والعقلية والجسدية، بل أكاد أجزم بأن الأذكياء في أي مجتمع هم في الحقيقة الحالة الخاصة. ولا يمكن لأي نموذج رائع كما تقولين أن يستطيع أن ينجز عملا خارج البيت متقنا صحيحا بدون أن يؤثر على اتقان وصحة عمله داخل البيت إلا في حالات نادرة. وخاصة المرأة مع كل ما ينتابها من تغييرات نفسية وجسدية.

Link to comment
Share on other sites

اي والله عدل كلامك يعني الواحد شيذكره شنو درس قبل 9 10 سنوات

والله ماستفدت من المدرسه شي غير اني اكتب واقره ., حتى اللي خذته العام ماتذكر شي منه wacko.gif

يعطيك العاافية

Link to comment
Share on other sites

انه بصراحة ما قرأت كامل الموضوع

لان مبين عليه من بدايته (s)

 

بس .. باختصار شديد جدن

 

وحتى الريال مثل الشي

شالفايدة يدرس من شي ما راح يستفيد منه :xx10:

 

 

يعني مب كل شي وقلتوا المرأة والمرأة :up:

Link to comment
Share on other sites

  • 3 weeks later...

ههههههههههههههه بس تزوج ولا تخلي زوجتك تدرس ولاتخليها تشتغل اصلا

ليش لا تودي عيالك المدرسة احسن بعد

مابيستفيدون من الي يدرسونه لانهم

 

 

نعم، إذا كان سيستمر الوضع كما هو الآن، بحيث أن الرجل لا يستفيد من علمه، والمرأة لا تستفيد من علمها، فالحقيقة أن الدراسة مضيعة للوقت.

 

ولكنني لا أقول هذا، فلا يقوله إلا شخص لا يعرف مصلحة بلده.

 

أنا أقول بأنه يجب إصلاح البلد بحيث يتم التركيز على تدريس الشباب حتى مراحل الدراسة الأخيرة، ودعم زواجهم وهم في سنوات الدراسة، لأن تأخير زواج الشباب إلى عمر ما بعد 30 بسبب الدراسة هو أمر سخيف وغبي في غاية الغباء، وهو في الحقيقة السبب وراء بحث الفتاة عما يشغل وقتها بسبب عنوستها وتأخر سن زواجها. فلا شك عند كل عاقل بأنه لو وجدت الفتاة زوجا صالحا قادرا على تلبية حاجات البيت، فإنها لن تفضل عنه شيئا حتى علوم وشهادات الدنيا كلها. هذا إن كانت فتاة طبيعية غير مشوهة الفكر والعقيدة. أما الحالات الخاصة، فهي ليست موضوعنا.

 

ويجب التركيز على تعليم الشابات التعليم المفيد لبيتها مثل التعليم الأساسي وكيفية تربية الأولاد والتمريض وغيرها من الأشياء المفيدة لها حتى يصير عمرها 15 سنة، وبعدها، يجب أن يتم إصلاح المجتمع بحيث تجد كل فتاة بهذا العمر فرصة الزواج من شاب قادر على بناء بيت، من سن 20 وذلك من خلال الدعم الحكومي للعائلات الشابة.

 

ولا مانع من السماح للشابات المتميزات والمتميزات فقط بالدراسة في التخصصات العلمية العالية التي يعمل فيها الشباب، وذلك للحاجة الماسة لوجود أكبر عدد ممكن من العقول المتفتحة في التخصصات العلمية العالية. ويجب أن تفكر مثل هذه المرأة بعدم الزواج حفاظا على قدرتها على خدمة بلدها، لأنها في الحقيقة لن تستطيع أن تحافظ على تقدمها وتميزها ومستواها العلمي العالي إن لم تركز على العلم فقط، ولا شيء آخر غير العلم، طبعا بعد الدين.

Link to comment
Share on other sites

هلا هلا والله بهالمواضيع الطيبة..

 

طبعا اسمح لي حبيبي انت طارح الموضوع بشكل مطول وطارح افكار كثيرة .. بس للاسف ما اقنعتني!!

 

نبدا على بركة الله..

 

تعليم المرأة فوق التعليم الأساسي ضار اقتصاديا وشرعيا

 

 

 

حكم مطلق ..!! ومسبوق بالنتائج وظالم لفئة وجزء مهم جدا ومن اساسيات المجتمع الاسلامي .. بل الادهى هو نصف المجتمع .. "المرأة"

 

 

لقراءة والكتابة وقواعد اللغة العربية الأساسية وقراءة القرآن والتجويد ومبادئ الفقه والحديث ومبادئ اللغة الإنجليزية، والحساب البسيط والمنطق البسيط واستخدام الكومبيوتر للبرامج الأساسية، وبعض الأشياء الأخرى التي قد أكون قد نسيتها.

 

وهذه الأشياء كلها يمكن أن تتعلمها الطفلة قبل سن العاشرة.

 

 

اهاا يعني قصدك كفاية على الفتاة تدرس للصف الثالث الابتدائي .. فهالامور كلها تدرسها في اول 3 سنوات دراسية عندنا في البحرين باستثناء التجويد ومبادئ الفقة..

 

الي ما تدرس من الاساس.. على نحو عادل ابدا .. فحق الطلبة في هذه الناحية مختزل جدا جدا.. اللهم إلا اذا الاب والام درّسوا عيالهم في مسجد الفريج او مؤسسات تعليمية

 

اهلية دينية خاصة في هذا المجال..

 

 

وبالتالي، فإن كل ما تتعلمه المرأة من علوم غير أساسية، لن تتذكر منه شيئا إذا تزوجت وانشغلت بتعليم أولادها والاهتمام بزوجها، وهذا قمة ما تتمناه، وهذا هو ما يجب أن يؤمنه المجتمع السليم لكل امرأة، حتى تصبح سعيدة، ويسعد معها المجتمع كله بما في ذلك الرجل، وهذا ما يتمناه كل مسؤول مخلص لبلده.

 

 

حبيب قلبي .. على اي اساس ننظم حياتنا وينظم المجتمع ؟ على اساس قوانين واسس تشريعية دينية بحته .. وليس على اساس تقاليد بالية متخلفة لا تمت لدين بصلة ..

 

الدين الاسلامي ساوى بين الذكر والانثى في الحقوق والواجبات سيدي الفاضل ..

 

اذا حبيبي هذه المسألة تتصل بشكل وثيق بالعدالة.. من حق الفتاة ان تواصل تعليمها انشاءالله لو كان هذا التعليم مستمر طوال فترة حياتها بشرط ان لا يؤثر هذا

 

التعليم على سير حياتها وتادية واجباتها تجاه دينها بالدرجة الاولى .. زوجها .. اسرتها.. الخ

 

شغلة ثانية .. عزيزي.. ان تكون رجلا... ابا .. اخا ..... الخ.. معناه ان تعامل الفتاة .. الزوجة .. الابنة.. من خلال انسانيتها .. فزوجتك .. ابنتك ...هي انسانة

 

بالدرجة الاولى.. صاحبة عقل وارادة ووعي وتعيش احلام والام مثل التي تعيشها انت.. وليست شيئا تملكه يا حبيبي .. فاي كان دورك في حياتها.. هذا لا يجعلك مسلطا عليها

 

ولا يعطيك الحق باصدار ما يجب ان يحقق بخصوص مصيرها التعليمي .. !! فبي هذه الحالة انك تفرض على انسان مصير مُسير بفترض ان يكون مُخير عزيزي.. وهذا اذى بحق الفتاة اعظم

 

 

من الاذى الجسدي..فاي اسلام في هذا التصرف ؟

 

الاسلام ابعد ما يكون لهذه الممارسات.. التي تشيد وتروج لها باسم الاسلام واستنادا الى منطلق ديني بحت..!!

 

فإن تعلمت المرأة أكثر من هذا، فستحصل مشكلتان:

 

1- ستقع المرأة في مشكلة شرعية وهي أنها تعلمت علما لم تنتفع به. هذا العلم صرفت فيه وقتا وجهدا بدون أن تستفيد منه، وستحاسب عليه يوم القيامة بالحديث:

 

"أول من تسعر به النار، عالم لم ينتفع بعلمه"

 

وحرمة العلم غير المفيد معلومة، وتحريم السحر أصله أنه علم غير مفيد.

 

ههههههه عالم لم يُنتفع.. لفظها يونتفع بعلمه.. وليس بمعنى انها تعلمت علم لم تنتفع هي به..

 

يا حبيب قلبي شلون هي ما تنفع غيرها بهذا العلم؟؟ لو افترضنا هذه الفتاة درست واكملت الدراسات العليا.. اذا تزوجت؟ ابنائها من سوف يدرسهم ويتابعهم؟

 

من قال لك ما راح تفيد غيرها.. عدا ذلك دخولها لميدان العمل يشترط حصولها على شهادات عليا!! اذا كنت متابع لمتطلبات سوق العمل.. فشهادة الثالث الابتدائي ما بتوكلها

 

عيش.. في ظل هذه الظروف الصعععععبة جدا عندنا في البحرين الزوجة والبنت العاملة مطلوبة جدا حبيب قلبي.. << على فكرة هذا يزيد من فرص الزواج بالنسبة لها <<هههههه

 

ومن الناحية الشرعية اطمنك ..

 

الدين اشاد بتعليم المرأة بل عزيزي تعهد بالقبول والثواب .. واعتبر العلم جهاد وهذا الثواب ليس مقتصر على الرجل وحده.. وحّد بين الرجل والمرأة في هذه الناحية

 

قال تعالى {إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى}

 

 

2- وسيقع المجتمع في مشكلة اقتصادية هي تبذير أموال الدولة والزكاة وأموال آباء النساء، لأن التعليم شيء مكلف، يحتاج إلى مواصلات وهيئات تدريسية ومدارس وتجهيزات، وغير ذلك الكثير.

 

طبعا قد يقول البعض بأن تعليم المرأة شيء مهم لها حتى تستطيع أن ترعى أمورها لو احتاجت.

 

ولكن تصوروا معي يا أخوان بأن الإنسان وصل إلى الغباء لدرجة أنه يصرف المصاريف الكثيرة من أجل احتمال كان بإمكانه أن يصرف نصف تلك المصاريف كي يمنعه.

 

يعني مثلا، لو تم تحويل مصاريف تعليم النساء إلى جمعيات خيرية تقوم بمتابعة حالة النساء ومعرفة المحتاجات منهن، وتوفير مستقطعات مالية شهرية لهن، فسوف تكون المصاريف أقل من النصف بلا شك، إن كان المجتمع فعلا مهتما بمصلحته، وبالتالي يهتم بتوفير فرص الزواج لكل النساء، وبالتالي يوفر العمل للرجال.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أنه يعود المرأة على الخروج والدخول من البيت، وبالتالي، تصبح هذه المرأة عالة على زوجها مصيبة على رأسه، قلبها معلق بالخروج إلى الأسواق.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أن المرأة تحصل على ما يجعلها تظن نفسها قادرة على الاستغناء عن الرجل. فإن حصل هذا، فسوف تتدمر الأسرة، لأن الفطرة الإنسانية عند الرجل تجعله لا يقبل أن يعيش في مكان واحد مع شخص ينافسه في القوة أو العلم. وهذا ما يحصل أيضا في العمل، وكثيرا ما تجد المشاكل تحصل عندما يكون هناك مدير تحته موظف أفضل منه، فستجد الموظف يسعى لإظهار نفسه وتدمير مديره لأنه يظن بأنه يستطيع أن يفرض رأيه.

 

ومن عيوب تعليم النساء في المدارس أن المرأة تتعلم من زميلاتها قلة الأدب وقلة الحشمة. هذا إن لم تتعلمه من المدرسات أنفسهن.

 

 

ههههههههههه اسمح لي اعذرني بس جد جد كلامك اضحكني.. قاعد تبي توصل كلامك وتقنعني وتقنع القراء بالااااااااامنطق !!!!!!!!

 

اولا سؤال.. ليش افترضت وجود المشكلة الاقتصادية بسبب تعليم الفتاة؟ ففي الجانب المقابل .. تصرف نفس الكميات ونفس الاموال الطائلة والعظيمة لتعليم الشباب

 

من الذكور..!! يعني الحين بتقنعني انه لما اعلم الرجال ما يسببون لي ازمة افتصادية ولما اعلم النساء بيسببون لنا ازمة اقتصادية!!؟؟

 

اهاااااا يمكن لانه قصدك الرجل هو الي يصرف على البيت وعليه المصرف.. اسمح ليي فانا من ذوي الفكر الضيق المحدود !!!

 

الانفاق ليس حكرا على الرجل حبيبي .. فالحياة خُلقت للمشاركة .. يعني انا وزوجتي نساعد بعض علشان نلبي مصاريف حياتنا.. صحيح انا ملزم بالانفاق من الناحية الشرعية

 

لكن المساعدة من قبل الطرفين راح تعزز امور كثيرة معنويا اكثر منه ماديا ..وهذا الي صاير الحين في مجتمعنا والي بفضل التعليم والله انته شرايك حبيب قلبي؟

 

 

بالنسبة للتبرع حبيبي.. لا يحق لك ان تتبرع للجمعيات الخيرية ولا الدين الاسلامي امرنا او اجبرنا على هذا الشيئ الا في حالة الاستغناء عن المال المتبرع عنه..

 

عليك تلبية حاجاتك اولا حاجات بيتك .. اولادك بناتك .. اعطائهم حقوقهم .. المنصوص عليها في الدين .. بعدها اعتبر التبرع بهذه الاموال جائز شرعا .. اساسا الدين لا

 

يقبل بمثل هذه الترهات .. والافكار المغلوطة..

 

 

كذلك الدين الاسلام دين سمح ولين ويسر .. وحدد شروط تبيح وتجيز وتشرع التعليم بالنسبة ببفتاة.. من ظمن هذه الشروط . يجب ان يكون التعليم .. في ظل الحدود

 

الاسلامية المنصوص عليها .. سواء في المكان التعليمي.. او في المادة التعليمية.. ومتى ما توفرت هذه الشروط .. اجيز العليم بالنسبة للفتاة..

 

طبعا مادري شعلاقة الدخول والخروج من المنزل بتعليم المرأة .. فهذا حكم اخر بعيد عن التعليم.. الدين شيقول يا حبيب قلبي؟

 

يقول الفتاة ما تخرج من بيتها الا وفق شروط.. اولها الاذن.. الزوجة ما تخرج من بيتها الا بموافقة زوجها.. فشعلاقة التعليم بالخروج والاسواق؟ ههههههههه لا اعلم

 

رجائي لا تخلط لنا في الاوراق..

 

بالنسبة لقلة الادب والحشمة .. يا عزيزي .. الادب ينرج تحت التربية.. انته هنا يا حبيب قلبي امام اتهام جدا خطير تشير لكل الفتيات المتعلمات بانهن غير محتشمات

 

وقليلات ادب..

 

ما دخل التعليم بقلة الادب؟؟..

 

قلة الادب تندرج تحت التربية .. التي تحددها اصول متأصلة تسيرها المبادئ الاسلامية والقبلية والثقافية والاجتماعية وليس للعلم دخل

 

بام ابيها!!

 

بالنسبة للغيرة والحسد والحقد بين الزوج والزوجة او الزميل والزميلة وما الى ذلك هذه الامور لا تدين التعليم ولا تختزل حق المراة في التعليم.. ولا في الفطرة..!!

 

فلو كان هذا الرجل مريض نفسيا.. صاحب فكر ضيّق.. ما ذنب الفتاة .. من له الحق في حرمانها من حقها في التعليم فقط حتى يشفي هذا الرجل المريض رغبات جامحة انانية؟!!

 

فلتذهب رغباته بعرض الحائط وفطرته المريضة !!

 

على غرار ذلك ممكن ان نعرج على وجهة نظر الدين بخصوص هذه الناحية.. فالدين يشيد على المسلم.. بان يحب لغيره ما يحب لنفسه سواء كان ذكر او انثى .. فانت هنا

 

تخلط امورا واوراقا غير منطقية .. ولا تمت للدين الاسلامي بصلة.. بل هي بعيدة كل البعد عن يسر الدين وسماحته!!

 

الدراسات تقول بأن هناك فارقا بين الطفل الذي يرضع من ثدي أمه مباشرة، وبين الطفل الذي يشرب حليب أمه الحقيقة ولكن من الرضاعة. فكيف بالطفل الذي لا يرى أمه إلا أن تكون متعبة معصبة لا يكاد يخرج منها شيء من الحنان على طفلها بسبب انشغالها بأعمال خارج البيت وداخله؟

 

عندما نناقش موضوعا عاما .. يجب ان نناقش قواعد عامة لا قواعد خاصة!! مثل ما تفظلت بذكر نموذج وان كان موجودة في المجتمع.. ولكن لا يجوز التعميم يا حبيبي ..

 

يعني هنا انته تعمم على جميع الامهات العاملات وتبصم على تقصيرهن تجاة ازواجهن واولادهن.. وهذا الكلام يرفظه المنطق والعقل .. بالاستناد الا وقائع حياتية ملموسة

 

في الحياة اليومية.. والله شرايك؟

 

جيل معقد لا تربطه الروابط مع آبائه ولا أمهاته، ولا يفكر في الزواج، ولا يفكر في العمل، ولا يفكر إلا بإرضاء نفسه الهائجة الشاردة التي لم تعرف لذة السعادة والاطمئنان في حياتها، ولم تعرف الركون للعقل والتفكير ولم تعرف الانقياد للحق ولا لنصائح الآباء لأنه ليس هناك آباء أصلا. ونصائح الأمهات ليس لها أي معنى، وخاصة الأمهات اللواتي رضين بحياة العهر بعد أن تعلمن في المدارس وتثقفن في الجامعات وعملن في القطاع العام والخاص، ونسين أن سعادتهن في بيوتهن.

 

وأريد أن أذكركم بفتوى علمائنا في بداية التعليم، حيث أنهم حرموا خروج المرأة من بيتها للتعلم في المدارس.

 

ولكن الناس لم يعجبها هذا الكلام، وانقادوا لأقوال المفسدين الذين قالوا بأن المجتمع الإسلامي مجتمع متخلف وأن حقوق المرأة تتضمن تعليمها. والله قمة الغباء والمسخرة. قبل أن يقولوا هذا الكلام، فليحلوا مشاكل تعليم النساء في بلاد الكفار أولا، وإذا حلوها فعلا، عندها يمكن أن يتكلموا. ولكنهم الناعقون بكل ما لا يعلمون.

 

له له يا عزيزي.. انته تتكلم عن مجتمعات غير اسلامية.. لا تخلط لنا يا حبيبي..

 

ارضاء نفسه الهائجة!!.. رضين بحياة العهر!!...................

 

مثل ما ذكرت سابقا .. وجود نماذج معينة لا يستوجب التعميم..بل ان من الخطأ ومن غير المنصف تعميم نموضج سلبي واتخاذه قاعدة عامه.. هذا بخش للحقوق حبيبي..

 

الاسلام يا حبيبي لما اعطى الرجل والمراة حقهم في التعليم على حد سواء.. راعى المسؤلية الاجتماعية والسياسية المشتركة للرجل والمراة بم يتضمن النشاط السياسي

 

والاقتصادي والادااري والامني والثقافي ويمكن التماس هذه المسؤولية بسهولة بتتبع الايات القرآنية : {المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }

 

ولا مانع من السماح للشابات المتميزات والمتميزات فقط بالدراسة في التخصصات العلمية العالية التي يعمل فيها الشباب، وذلك للحاجة الماسة لوجود أكبر عدد ممكن من العقول المتفتحة في التخصصات العلمية العالية. ويجب أن تفكر مثل هذه المرأة بعدم الزواج حفاظا على قدرتها على خدمة بلدها، لأنها في الحقيقة لن تستطيع أن تحافظ على تقدمها وتميزها ومستواها العلمي العالي إن لم تركز على العلم فقط، ولا شيء آخر غير العلم، طبعا بعد الدين.

 

لا مانع!!..

 

ليش هل باستطاعتك منع وتحريم ما حلله الله واقره..

 

حبيبي حكم شرعي ليس مطلوب منك اجازته او الموافقة عليه.. بعطيك مثال صغير.. لما الله سبحانه وتعالى فرض الصلاة عليي وعليك وعلى الناس.. هل ممكن اتقول لا انا ما بصلي

 

الصبح؟ فقط بصلي المغرب؟ صليت لك الثواب.. ما صليت لك العقاب..

 

عند اجازة التعليم .. وفق شروط معينه .. لم ينتظر منك ولا مني ولا من احد اشتراط شروط معينة لقبول هذا الايجاز.. ولا يمكن لحكم شرعي منزل ومقر منه جل وعلا ان يفتقر

 

او ينتقص لشروط معينة بانتظار مخلوق ان يقر هذه الشروط او يكمل هذه النواقص.. والله شرايك؟

 

فبهذا الكلام ينقض شرطك بحرمان الفتاة من الزواج!!!!!!! في حالة اتمام دراستها.. ولا تقرير مصيرها .. اليس هذه هو الاضطهاد بعينه الذي حرمه الاسلام؟

 

ولم يشترط الاسلام ان يكون التعليم مقتصر على الذكيات فقط !!! التعليم للجميع على حد سواء سواء كان ذكر او انثى .. ذكي او متوسط الذكاء..

 

 

طبعا انا قريت كل ردودك!! الخالية من المنطق والبعيدة كل البعد عن التوجهات الاسلامية السمحة .. بل هي تندرج تحت مسمى الفكر الضيق ومحدودية الادراك وهذا

 

ما لا يتوافق مع الدين..

 

 

 

اسمح لي حبيب قلبي اذا كان ردي جد صريح او لاذع ..

 

ارجو ان يكون ردك مختصراليس انتقاصا لشخصك الكريم حاشا لله ولكن الخط الصغير يرهق عيني

 

:up:

 

تحياتي

 

بن طوق

Edited by عجراوي زقرت
Link to comment
Share on other sites

الناس تتطور , واحنا نبي نتخلف التعليم ولو ما ذكرناه يثمر ويبين في تصرفاتنا

 

اذا التعليم مضيعة للوقت شلون نستثمر الوقت حسب ضنك؟ استغرب

 

نروح نرعى الغنم؟ ولا تتزوج المرة وتحمل وتولد تحمل وتولد وهاي شغلتها

 

شي

الأنسان الأكاديمي , تصرفه يختلف عن الأنسان الجاهل بمراااات وهذا الشي ما يحتاج اثباتات , لو العلم ماله داعي جان الدول الغربية اول ما تركته

 

ولا انتوا تبون تنشرون الجهل بس مو عارفين

 

شي مستفز الواحد حتى لو يبي يتناقش نقاش حاضري بهدوء ما يعرف من الأفكار الرجعية الي تطرحونها

 

ولا مو الريال المرأة هي الي تعليمها خسارة اقتصادية ومادري شنهو لا حول الله الغرب واصلين القمر وماخلوا شي ما اكتشفوه وأنتو للحين ما تبون تتعلمون

 

الله يهديكم بس

Link to comment
Share on other sites

الناس تتطور , واحنا نبي نتخلف التعليم ولو ما ذكرناه يثمر ويبين في تصرفاتنا

 

 

نعم، الناس تتطور، ولكن تطورهم ليس عبرة ولا يجوز لعاقل أن يظن بأنه خير، بل هناك تطور يكون شرا. فنحن مثلا جاءنا مع التطور المزيد من الحروب والأسلحة الفتاكة والأمراض المنتشرة والعداوات والانقسامات وانتشار الكفر والعهر عيانا بيانا. وتطور الإنسانية لم يزدها قربا من الإسلام، ولا محبة في الله، ولا شكرا لنعم الله، بل زادتها شركا، وكفرا، وحقارة، ولكن بأشكال جميلة، اسمها حقوق الإنسان، والديموقراطية.

 

كما أن كلمة "الناس تتطور" كلمة غير صحيحة. فهم لازالوا كما هم، الكفر يغلب عليهم، والعصبية القومية تملكهم، والمصالح الدنيئة تجمعهم وتفرقهم، ولكن الآن، عوضا عن أن يركبوا الحمار، صاروا يركبون السيارات. وليت شعري، هل الناس هم الذين تطوروا أم الحمار؟

 

وإذا كنت تظنين بأن العلم قد انتشر، فهذا من قلة إدراكك للواقع. فالذي انتشر هو الوهم بأننا نعلم. فلو كان العلم قد انتشر فعلا، فلماذا لا نجد التوحيد قد انتشر وهو أوضح وأقوى علم في العالم؟ أم عندك شك بأن الوحدانية أوضح من نظرية النسبية؟

 

 

 

اذا التعليم مضيعة للوقت شلون نستثمر الوقت حسب ضنك؟ استغرب

 

نروح نرعى الغنم؟ ولا تتزوج المرة وتحمل وتولد تحمل وتولد وهاي شغلتها

 

 

بكل بساطة، تستثمر الوقت بالعلم. ولكن العلم النافع. أم ليس عندك أي علم نافع غير الطب والهندسة؟

 

يظهر أنك فهمت كلامي بالمقلوب. وهذا شيء طبيعي، وقد قلت من البداية بأن كلامي سيزعجكم. أنا أقول بأن المرأة يجب أن تركز على العلم النافع الخاص بها وببرنامج حياتها. لا أن تدرس كما يدرس الرجل لتعمل كما يعمل الرجل، ثم نأتي إلى المنزل فنجد آلاف المشاكل اليومية بين الرجل والمرأة، ونجد الطلاق يزداد في بلادنا لدرجة أننا صرنا نخاف أن نصل إلى ما وصل إليه الغربيون المتطورون بكل غباء وتفاهة.

 

أما موضوع أن تتزوج المرأة وتحمل وتولد وتحمل وتولد، فهذه حقيقة شغلتها، وأرجو أن تستحي قليلا، فهذا هو ما فعلته أمك حتى جئت أنت. وإن كان عندك شك في هذا، فلماذا لا تذهبين إلى الطبيب وتسألينه عن الوظيفة الأساسية لجسم المرأة؟ لماذا لا تسألينه عن سبب وجود العادة الشهرية؟ ولماذا لا تسألينه عن الطابع العاطفي لتفكير المرأة؟ ولماذا لا تسألينه عن سبب وجود الفارق الكبير بين نسبة الدم للوزن بين الرجل والمرأة؟

 

لماذا لا تسألين نفسك عن سبب الفارق الكبير بين نسبة المخترعين والمخترعات؟ وبين نسبة المفكرين والمفكرات؟ وبين نسبة عباقرة الرياضيات والعبقريات؟ ولا تزعلين، خلي كل كلامك عن الغرب. الآن صار الغرب له أكثر من 40 سنة والمرأة تستطيع أن تفعل ما تريد مثل الرجل. ولكن ما هي النتيجة؟ هل صار أفضل عالم رياضيات امرأة؟ طيب هل صار أفضل طباخ في العالم امرأة؟ طيب هل صار أقوى إنسان إمرأة؟

 

ألا تنظرين إلى الفوارق بين الرجل والمرأة؟ أم الإعلام والغرب الماكر قد استملكك وأعماك عن الحقيقة؟

 

طيب لو سألت أي خبير عن الأشياء التي تتميز بها المرأة عن الرجل، لعرفت بأن المرأة تتقن الإدارة أكثر من الرجل. وخاصة عندما يزيد عدد الأمور التي عليها أن تديرها مع بعضها. فتجد المرأة أفضل من الرجل بكثير في رعاية البيت والأطفال وذلك لكثرة الأشياء التي يجب أن تهتم بها دفعة واحدة. ولكنها في أي شيء من هذه الأشياء، لا يمكن أن تكون أفضل إنسان. بل الرجل هو أفضل منها في أي تخصص، ولكنه أضعف منها عند تعدد التخصصات.

 

على ماذا يؤشر هذا الكلام أيتها المتطورة؟

 

سأقول لك. إنه يؤشر أولا إلى أن المرأة قد خلقت لتعمل في مجال مختلف عن مجال الرجل. وهذا لا يعني أنها لا تستطيع أن تنجز كثيرا من الأشياء التي يستطيع الرجل أن ينجزها، ولكن هذا يعني بأننا إذا كنا عقلاء ونفهم ونريد أن نعيش أفضل حياة، فيجب أن نستغل كل شخص في أفضل ما يمكن أن ينجزه. ولذلك، يجب التفريق بين الرجل والمرأة. ويجب جعل كل منهما يركز على ما ينفعه ويتوافق مع طبيعته حتى نستفيد الاستفادة القصوى.

 

كل هذا فقط كي يستفيق عقلك بالمنطق والفهم، ولكن انتبهي، لو كنت مؤمنة بالله ورسوله، فلن تحتاجي إلى هذا الكلام. بل أمر الله تعالى للنساء بأن يقرن في بيوتهن يكفي كل مؤمنة لكي تعلم بأن هذا هو الأصل.

 

 

 

الأنسان الأكاديمي , تصرفه يختلف عن الأنسان الجاهل بمراااات وهذا الشي ما يحتاج اثباتات , لو العلم ماله داعي جان الدول الغربية اول ما تركته

 

ولا انتوا تبون تنشرون الجهل بس مو عارفين

 

 

لا شك بأن الإنسان الأكاديمي تصرفه يختلف عن الإنسان الجاهل بمراااات. ولكن هذا ليس دائما يكون اختلافا باتجاه الأفضل. فمثلا، أذهبي إلى الجامعات الآن، وستجدين الشباب "الأكاديمي" قد صفف شعره كالقرود، وستجدين كل شاب معه فتاة أو أكثر وكأنهم خنازير. وستجدين التبرج والسفاح والزنى وقلة الأخلاق والأدب والفهم والعقل منتشرة بين الشباب "الأكاديمي".

 

أبدا، ليس للتعليم قيمة ولا أهمية إن لم يكن معه الفهم والعقل والتدبر والحكمة والدين. بل إن العلماء في غالب الحالات هم حثالة المجتمع وأحقرهم وأكثرهم أذى إذا لم يستعملوا علمهم بالخير. ومن أين يعلم الخير إن لم يكن متدينا؟

 

أكبر دليل على ذلك هم العلماء الذين صنعوا الأسلحة المدمرة. والعلماء الذين يتاجرون بالأرواح من خلال الطب الحديث الذي في الحقيقة هو أقرب للمرض من الدواء. والعلماء الذين ينشرون الكفر بفلسفاتهم وآرائهم وهم أحقر من أن يتكلموا في الدين.

 

ألم تسمعي بالعالم الفيزيائي المشهور على مستوى العالم والذي قال: أنا لا أؤمن بالله لأنني أكرهه، لأنه يحرق الناس بالنار إن لم يصلوا له.

 

صراحة، قمة الغباء. وصدقيني، ولد صغير سينتبه إلى التناقض المنطقي الموجود في كلامه.

 

ونحن لا نريد نشر الجهل، بل نريد الاستفادة من أعمار الناس فيما ينفعهم، فالموضوع ليس مجرد علم وخلاص.

Link to comment
Share on other sites

جوف انا من رايي انه نفس ما المراه ماتقدر تدرس لازم الرجل بعد مايدرس لانه انت في اعتقادك انه المراه راتضيع بالنسبه حق الشغل انا اقولك انه في ناس رجاتل ادرسوون شي ويشتغلوون شي ثاني مغاير للتخصص مالهم وانت جوف الدول الغربيه من حيث الدراسه

 

 

(وهذي راي الشخصي )

Link to comment
Share on other sites

جوف انا من رايي انه نفس ما المراه ماتقدر تدرس لازم الرجل بعد مايدرس لانه انت في اعتقادك انه المراه راتضيع بالنسبه حق الشغل انا اقولك انه في ناس رجاتل ادرسوون شي ويشتغلوون شي ثاني مغاير للتخصص مالهم وانت جوف الدول الغربيه من حيث الدراسه

 

 

(وهذي راي الشخصي )

 

 

والله كلامك فيه شيء كبير من الصحة. ولكنني أرى بأن هذا أيضا شيء يجب تغييره. ولا يجوز ترك المرأة تدرس لأن الرجل لا يعمل في تخصصه. لأنه قد يكون الرجل لا يعمل في تخصصه بسبب أن المرأة تأخذ مكانه في العمل. وحتى لا نلف وندور كما يفعل القط عندما يلاحق ذنبه، فلا بد أن نكسر هذه الحلقة.

 

ولذلك أقول، يجب أن تمنع النساء من الدراسة إلا في التخصصات الخاصة بها وبنظام حياتها كربة أسرة. ويترك الرجل ليحصل على جميع الفرص، وعندها، إذا بقي الرجل يعمل في غير تخصصه، فلا بد وقتها أن يكون هناك سوءا في توزيع الرجال ضمن تخصصاتهم. وعندها، يجب العمل على توزيعهم التوزيع الصحيح. أما أن تترك النساء يدرسن ما لا يفيدهن، وما يكلف المجتمع المال الكثير، والوقت، ويسبب المشاكل الكثيرة في الأسرة، فهذا شيء لا يريده مخلص لبلده.

 

ولو تتبعتم المشاكل التي تحصل الآن في الأسرة، لعلمتم بأن قدرة المرأة على العمل، هي التي تجعل المرأة غير صبورة وغير راضية بحالها كربة بيت. فتبدأ بفرض شروطها على زوجها، وعندها، سيكرهها زوجها، ولن يستطيع أن يعيش معها ولا يستطيع أن يدير شؤون بيته كما يريد. وعندها، يصبح لدينا ربانان لسفينة واحدة، وهذه السفينة لا بد أن تغرق.

 

بل إن المرأة المظلومة عند زوجها خير من المرأة المتحررة التي تعيش خبالا وتموت عانسا وتنجب المسوخ.

 

وأنا لا أريد أن أشجع على ظلم المرأة، فظلمها حرام. ولكن إن كانت حجة المتحررات أن المرأة مظلومة في بيتها، فأقولها بصراحة، مهما كانت المرأة مظلومة داخل بيتها، فستظلم أكثر بكثير خارج بيتها. ولو أراد أحدكم أن يعرف الدليل، فيكفيه أن يعلم بأن أكثر من 70 بالمئة من الذين يدخلون الإسلام من الأمريكيين هم من النساء. ولو سألتهم عن السبب، لقلن لك بكل صراحة بأن التحرر من ربقة الرجل لم يخرج المرأة إلا إلى المزيد من الاستعباد للرجل، ولكن مع الوهم بأنها متحررة.

 

فالرجل السيء لن يترك المرأة إلا بعد أن يأخذ منها ما يشتهي، بدون أن يعطيها ما تحتاج. ولن تستطيع العيش بدون الرجل مهما حاولت.

Link to comment
Share on other sites

معليش بس انا في رايي انه المراه تقدر تدرس ودش مجالات عمل وتتفوق على الرجل وفي دراسه اتقول انه المراه ذاكرتها اقوى من الرجل

Link to comment
Share on other sites

والله كلامك غريب

 

قعدت أطالع تاريخ الموضوع قلت يمكن إنت كاتب الموضوع قبل خمسمائة سنة.!

 

أحترم وجهة نظرك بس كلامك غير مقنع

Link to comment
Share on other sites

ليش تستغربون يا جماعة

هذا وهابي وهو شيء معروف ان الوهابية عقولهم متحجرة و ارهابية و مليانه خرافات و اساطير و لو شنو تقول ليه ما يقتنع

قاعد اعيش جو عصر الجاهلية مسكين مو عارف ...

 

مساكين العرب على هالعقول المتخلفه اللي فيها

Link to comment
Share on other sites

يبدو لي ان الاخ الفاضل العهد الجديد ليس على استعداد للمشاطرة والمشاركة في الآراء باختلافها وتوجهاتها المتباينه..

 

لك خالص الاحترام والتقدير..

 

:up:

 

تحياتي

 

بن طوق

Link to comment
Share on other sites

اسمح لي .. ماقدر أقرأ الموضوع كلله .. الوقت يداهمني ..

و لكن ..

المرأة تستفيد من دراستها أكثر من الرجل ..

هذي نقطة ..

شحقه وليش ؟!!!

لأن اذا على قولتك ان الريال هوه الكائن الوحيد في هذه الكون اللي يستفيد من دراسته ..

فـبااجر اذا يابت المرة يهال سبشلي صبيان لأن انت تقول ان همه الجنس المستفيد من العلم فمن بيربيهم من بيدرسهم ؟!

أكيد هيه .. ماعمري سمعت ريال يدرس :ph34r:

احنا فعلاً ننسى اللي درسناه العام ..

بس بما إنه احنا درسناه و اختبرنا فيه .. فـيعني فاهمينه ..

فـ عقب جمن سنة لو يبنا يهال و ييت آدرسهم شويه رفرش و تصفح في الكتاب و بفهم شـالسالفة و بآدرس عيالي ..

نقطة ثانية ..

في أي عصر احنا عايشين ؟!

احنا في القرن الواحد و عشرون ..

الألفية الثانية ..

معقولة في ناس تفررررق بين ريال و مره ؟!

نقطة ثالثة ..

من قال لك مانستفيد من اللي درسناه ؟

حتى لو درست وقعدت في البيت ..

بآستفيد من اللي درسته ..

على الأقل لو صارت مصيبة أعرف شلون أتصرف ..

بآعرف شـقاعد يصير حوالي ..

الدراسة قبل لاتكون درجات و هلاك .. ثقافة و متعه و نتعرف على أشياء يديده ..

في أشيه وايد في بالي ..

بس أكتفي بماذكرته ..

 

دمتَ سالِماً ..

Edited by ضيفة من خارج الحدود
Link to comment
Share on other sites

شكلك مو صاحي ياللي منزل الموضوع

:ad12: !

عيل هاي حجي يقولونه !

مااقول الا يالله خير وخاتمة خير :ssm18:

 

أختي الكريمة،

 

أنا آسف إن لم أقتنع بكلامك، فكلامك ليس فيه أي حجة ولا دليل ولا أي شيء آخر. مجرد رفض للحقيقة، واستمرار في العيش في أوهام القرن العشرين.

 

المشكلة هي أن الموضوع يمس واحد من أكثر الخرافات التي انتشرت بين المثقفين وغير المثقفين على حد سواء.

 

خرافة أن عمل المرأة مفيد للمجتمع.

 

وأنا متأكد بأن هناك من لن يقتنع حتى لو جئت له بمئات الأدلة، فهناك أيضا من يكره الجلوس في البيت من النساء، وهناك من يحب خروج النساء من البيت لأغراضه الشخصية، وهناك من يظن نفسه متطور ومتقدم وأن التقدم والتطور يتجسد في خروج المرأة من بيتها للعمل والدراسة ومشاركة الرجل أعباء الحضارة وغير ذلك من التفاهات والترهات التي لا تخرج من شخص يفهم ما يقول، بل تخرج من شخص إما أنه مضطر وخائف من المجتمع، أو أنه شخص له مصالحه الدنيئة، أو أنه شخص سلم روحه للعمانيين ليأخذوها إلى أسفل سافلين، وتعاسة الدارين.

 

وأنا أتكلم هذا الكلام وكلي ثقة بأنه هو الحقيقة، وللأسف، لم أرى ردا واحدا يحمل من الأدلة والتفكير العميق ولا حتى التفكير السطحي المنطقي الصحيح. بل الجميع يتكلم وكأنه لا يوجد حق ولا باطل، ولا يوجد شيء اسمه دليل ولا برهان، ولا يوجد شيء اسمه دين ولا أثر.

Link to comment
Share on other sites

والله كلامك غريب

 

قعدت أطالع تاريخ الموضوع قلت يمكن إنت كاتب الموضوع قبل خمسمائة سنة.!

 

أحترم وجهة نظرك بس كلامك غير مقنع

 

 

لا شك بأن من حقك أن لا تقتنعي، ولكنني أريد أن أنبهك إلى شيء. إذا لم تقتنعي في شيء، فلا بد أن يكون هناك سبب. فإن لم تكوني تعرفين السبب، فتأكدي بأن عدم اقتناعك ليس له أي معنى. فهو في الغالب ليس عدم اقتناع، وإنما تحكم أهواء ورغبات وشهوات.

 

وإن كنت تعرفين السبب، فأرجو أن تذكريه، حتى أستطيع أن أستفيد منك كما أحببت أن أفيدك.

Link to comment
Share on other sites

معليش بس انا في رايي انه المراه تقدر تدرس ودش مجالات عمل وتتفوق على الرجل وفي دراسه اتقول انه المراه ذاكرتها اقوى من الرجل

 

 

كلامك لا شك فيه أخي الكريم. ولكن هل من الخير أم من الشر أن تقوم بهذا؟

 

مثلا، لنفترض أنني شخص أتقن لعب كرة القدم، وألعبه أفضل من أي شخص آخر، ولكن بنفس الوقت، أنا عندي مهمات وأعمال لا يمكن أن يقوم بها غيري، وفيها موت أو حياة، أو فيها ضرر اقتصادي على البلد، أو فيها أي شيء آخر مهم أكثر بكثير من لعبة كرة القدم.

 

فإذا تركت لعبة كرة القدم وذهبت لتنفيذ ما يمليه علي الضمير، فماذا تقول بالشخص الذي يأتيني ويقول: إنك مخطئ لأنك تركت لعبة كرة القدم، فأنت مبدع فيها ومتفوق على الجميع.

 

أنا آسف يا أخي، ولكن مثل هذا التصرف لا يشير إلى تفكير عميق. إذا كانت المرأة تستطيع أن تقوم بأعمال الرجل، فهذا ليس سببا كافيا لتترك عملها وتعمل بدل الرجل. أصلا المرأة التي تفعل هذا، تكون معقدة نفسيا، وتريد أن تثبت ذاتها بغض النظر عن أضرار الآخرين ومصالحهم، وحتى بغض النظر عن سعادتها هي. ومثل هذه المرأة قد تعيش حياة مشغولة تظنها سعيدة وتظن نفسها أنها تقدم شيئا للإنسانية، وأنها تفعل شيئا جيدا، إلا أنها ستفاجئ يوما من الأيام بأن ما فعلته كان بدافع الوهم لا غير، وستصطدم بالحقيقة عندما تكبر في العمر، وتعجز عن العمل، ثم تجد نفسها وحيدة، يعتصر قبلها الحرام من الولد البار لأنها إن أنجبت الأولاد، ففي الغالب سيعاملونها كما يعاملون الغريب، لأنها هي نفسها كانت تفتقد للعواطف الجياشة والحنان الكبير الذين لو وجدا، لامتنعت عن ترك أولادها للتلفاز والذهاب إلى العمل، من أجل إرضاء رغبات الناس وعقائدهم التافهة السخيفة في غالب الأحيان.

Link to comment
Share on other sites

ليش تستغربون يا جماعة

هذا وهابي وهو شيء معروف ان الوهابية عقولهم متحجرة و ارهابية و مليانه خرافات و اساطير و لو شنو تقول ليه ما يقتنع

قاعد اعيش جو عصر الجاهلية مسكين مو عارف ...

 

مساكين العرب على هالعقول المتخلفه اللي فيها

 

يظهر أنك لا تعرف أن الحسن والحسين وعلي ومحمد عليهم كلهم الصلاة والسلام هم من العرب صح؟

 

يظهر أنك لا تعرف أن المهدي المنتظر عربي، صح؟

 

يظهر أنك لا تعرف أن النبي بأن أمته فيها الخير إلى يوم القيامة؟

 

يظهر أنك لا تعرف بأن العرب هم أصحاب أفضل لغة في العالم؟ ويظهر أنك لا تعرف تاثير اللغة في تصنيف الناس؟

 

يظهر....

 

يظهر أنك جاهل تظن بأنك تحب آل البيت، ولكن تأكد بأنك مجرد جاهل، لا تعرف ماذا تفعل.

 

الحقيقة هي أنني أتمنى لو أكون وهابي فقط لأنني أعرف أنك تحقد على الوهابيين لأنهم قصموا ظهرك وظهر علمائك الروافض الثوريون بالأدلة القاطعة على أن دين الرافضة الثورية دين باطل مبتدع يخالف الإسلام الصحيح، ويخالف الفطرة الصحيحة، ويخالف حتى أسس العقل الصحيح.

 

والحقيقة لا أجد غير السبب وراء الحقد العجيب من الشيعة على الوهابية. هذه لغة الضعفاء. فعندما يفقد القدرة على إثبات نفسه بالدليل أو القوة الجسدية، فإنه يحقد في قلبه لدرجة أنه يفقد عقله، ويبدأ بوصف الناس حوله بأنهم وهابيون، لمجرد أنهم يخالفونه الرأي. أو لمجرد أنهم يستعملون عقولهم ويتبعون الدليل أينما كان، ويرفضون أن يقولوا للباطل غير كلمة باطل.

Link to comment
Share on other sites

بعدوونه عن هالحوار الطائفي وخلونا بالمنطق

 

 

والله كلامك بعث الأمل في قلبي، بأن هناك من قومي من يحب أن يتطهر. والمنطق هو الوحيد الذي يمكن أن يجمعنا، فقد جمع علماء الفيزياء والكيمياء، فلماذا لا يجمعنا نحن أيضا؟

 

أما منطق الافتخار بالعصبية والعادات والأديان بدون فهم ولا تدبر ولا دليل ولا حكمة، فهي ليس من صفات العقلاء.

Link to comment
Share on other sites

يبدو لي ان الاخ الفاضل العهد الجديد ليس على استعداد للمشاطرة والمشاركة في الآراء باختلافها وتوجهاتها المتباينه..

 

لك خالص الاحترام والتقدير..

 

:up:

 

تحياتي

 

بن طوق

 

 

أرجو منك أخي الكريم أن توضح سبب رأيك هذا، فأنا لا أذكر أنني قلت شيئا يفيد هذا المعنى. ولكنني تأخرت في الرد بسبب انشغالي.

Link to comment
Share on other sites

آه، عرفت الآن سبب ردك السابق، والحقيقة هي أنني لم أنتبه إلى هذا الرد، فكلما مررت عليه ظننت بأنه ردي، وذلك لأنه طويل :)

 

على كل حال، أنا أتمنى أن يكون الجميع مثلك، يحب أن يصل إلى الحق مهما كان الحق صعبا. على الأقل يحاول ويبذل الجهد والوقت. وهذا الموضوع في الحقيقة مهم جدا جدا، فتصور الفرق بين أن تخرج المرأة من بيتها فتنشر الفتنة وتنافس الرجل في لقمة عيشه وعيش أولاده وزوجته التي تفرغت من أجل ضمان إنشاء جيل سليم متوازن إنساني عاقل متصل بأصوله، وبين أن نرى المرأة قد جلست في بيتها، ورضيت بما قسمه الله لها في طريقة العيش، فاضطر الرجل للزواج بالحلال، وتمتع بزوجته واستقر معها وتخلص من الفتن التي تسببها النساء حوله، والتي في كثير من الأحيان تكون سببا في خراب بيته وتركه لأولاده ولزوجته بالطلاق أو الهجر أو أي طريق أخرى.

 

 

 

حكم مطلق ..!! ومسبوق بالنتائج وظالم لفئة وجزء مهم جدا ومن اساسيات المجتمع الاسلامي .. بل الادهى هو نصف المجتمع .. "المرأة"

 

....

 

اهاا يعني قصدك كفاية على الفتاة تدرس للصف الثالث الابتدائي .. فهالامور كلها تدرسها في اول 3 سنوات دراسية عندنا في البحرين باستثناء التجويد ومبادئ الفقة..

 

الي ما تدرس من الاساس.. على نحو عادل ابدا .. فحق الطلبة في هذه الناحية مختزل جدا جدا.. اللهم إلا اذا الاب والام درّسوا عيالهم في مسجد الفريج او مؤسسات تعليمية

 

اهلية دينية خاصة في هذا المجال..

 

....

 

الدين الاسلامي ساوى بين الذكر والانثى في الحقوق والواجبات سيدي الفاضل ..

 

اذا حبيبي هذه المسألة تتصل بشكل وثيق بالعدالة.. من حق الفتاة ان تواصل تعليمها انشاءالله لو كان هذا التعليم مستمر طوال فترة حياتها بشرط ان لا يؤثر هذا

 

أخي الكريم، من أين جئت بالإطلاق؟ كيف عرفت من تلك الجملة أن الحكم مطلق؟ أظنك تحتاج إلى أن تعرف الفرق بين المطلق والمقيد.

 

على كل حال، كلامي لا يعني الإطلاق، وإنما الإجمال. ففي الجملة وفي الغالب، فإن تعليم المرأة فوق التعليم الأساسي ضار اقتصاديا وشرعيا.

 

أما موضوع أن كلامي ظالم لنصف المجتمع وهو المرأة، فأرجو أن تبين ذلك. أنا أرى أصلا بأن المرأة عندما تخرج من بيتها لتعمل بدون ضرورة، فإنها تظلم نفسها وتظلم بلدها وتظلم أولادها وأهلها وزوجها، وتسبب الضعف للاقتصاد على المدى الطويل.

 

والله إذا كان التعليم لحد الصف الثالث يكفي المرأة لتعيش حياة أسرية زوجية صحيحة وتربي أولادها (لا أن تعلمهم) على الخلق وعلى حب العلم والتعلم وقبول الحق وترك الباطل، والعدل بين الناس وترك الظلم، وأداء الحقوق وترك الكسل، وعلى جميع الأخلاق الحميدة الأخرى التي تعلمها نبينا صلى الله عليه وسلم بدون دراسة ولا علم ولا قراءة ولا كتابة، فأنا أقول، التعليم لحد الصف الثالث ممتاز.

 

والحقيقة أنا أفكر بأن المرأة يجب أن يكون لها نظام تعليمي يختلف عن النظام الخاص بالشباب. وذلك لمراعاة حالتها النفسية والتزاماتها الأسرية، لأنني أريد للمرأة أن تتزوج من عمر 16 سنة.

 

ولو لم تخرج الفتاة من بيتها، ولم تعمل مع الرجل، وقام الأغنياء بأداء الزكاة عن أموالهم، وقام الحكام بتوفير بيئة عمل سليمة وصحية للشباب، فإن الفتاة ستتزوج بكل سهولة بعمر 16 سنة.

 

وأنا أيضا أقترح أن يكون هناك تغيير في نظام الدراسة للشباب، فنظام التعليم الذي نقوم به قد تم عمله من قبل الكفار الذين يعيشون حياة السفاح والزنى وليس عندهم مشكلة في تأخر عمر الزواج، لأن الزواج كله من أوله لآخره ليس الطريقة المفضلة عندهم لإنجاب الأولاد. بل أولاد الزنى عندهم أكثر بكثير من أولاد الحلال. ولذلك تجد عندهم الأمراض النفسية متفاقمة بدرجة كبيرة.

 

ومن فترة ظهر تقرير يتكلم عن الصفة العامة لكل النساء العاملات في الأفلام الإباحية، وهو أن أباها ترك أمها وهي صغيرة.

 

كل هذا مرتبط ببعضه البعض، فعندما يكون من الممكن على الشاب أن يؤسس بيته ويتزوج بعمر 20 سنة، فإن الفتاة ستستطيع بكل سهولة أن تتزوج بعمر 16 سنة.

 

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. كيف تقول بأن الدين الإسلامي ساوى بين الذكر والأنثى في الحقوق والواجبات؟ هل تعرف عن الإسلام شيئا أم أنك تتكلم فقط؟

 

هل سمعت بالجهاد؟ هل سمعت بالقوامية؟ هل تعرف حق الزوجة على زوجها وحق الزوج على زوجته؟ هل تعرف حق الأم على الأولاد وحق الأولاد على الأم؟ وحق الأب على الأولاد وحق الأولاد على الأب؟ هل سمعت بشروط صلاة الجمعة؟ هل تعرف أن المرأة لا يحق لها أن تأخذ الإمامة العامة على إجماع المسلمين كلهم؟

 

لو عددت لك الفروقات التي فرق فيها الإسلام بين الرجل والمرأة فستجدها في كل شيء.

 

في علاقتها مع ربها لا يكون النساء أنبياء والزوجة لا يقبل منها الله تعالى عملا إن لم تطع زوجها.

 

في علاقتها مع أولادها: الأم مؤتمنة على أولاد زوجها، والأولاد هم أولاد الرجل وليسوا أولاد الأم وذلك في الحياة الدنيا.

 

في الاقتصاد: يجب على المرأة أن توكل عنها شخصا إن كان عملها يستلزم الاختلاط، ويجب على المرأة أن تستأذن زوجها في التصرف في مالها، والمرأة ليس عليها نفقة، والمرأة تحصل على نصف الميراث.

 

في الاجتماع: خير النساء من لا ترى الرجال ولا يراها الرجال. وذلك يتضمن أخوة الزوج وأبناء العم والخال.

 

لا أظن أنني سأستطيع أن أذكر الفروقات كلها، فهي أضعاف ما كتبت لحد الآن.

 

وأنا أظن بأنك أخي الكريم تخلط بين شيئين. الشيء الأول هو مساواة الرجل بالمرأة في نظر الله تعالى من حيث أصل العبودية والعقاب والجزاء. والشيء الثاني: الفروقات في التشريعات التي لا بد منها بسبب وجود اختلافات في الخلق بين الرجل والمرأة.

 

فالرجل والمرأة مخلوقان مكلفان، لكل منهما مهماته الخاصة به، وطريقة المحاسبة التي تراعي طبيعته. ولكل مجتهد نصيب، وكلاهما سيعيشان في جنة واحدة، يتنافسان على درجاتها. ولكن، لكل منهما مهماته وواجباته وحقوقه.

 

 

 

شغلة ثانية .. عزيزي.. ان تكون رجلا... ابا .. اخا ..... الخ.. معناه ان تعامل الفتاة .. الزوجة .. الابنة.. من خلال انسانيتها .. فزوجتك .. ابنتك ...هي انسانة

 

ماذا يعني هذا الكلام؟ هل تريد أن تقول بأنك تؤمن بميثات الأمم المتحدة التي جعلت من حقوق الإنسان التعليم؟ أم أنك تقول بأن الإسلام فرض التعليم كحق لكل إنسان بغض النظر عما يتعلمه أو ماذا سيفعل بعلمه؟

 

لعلمك، الإسلام لم يأمر بالعلم على الإطلاق. فهناك علوم مفروضة وعلوم واجبة وعلوم مباحة وعلوم مكروهة وعلوم محرمة.

 

وفي الإسلام، الغاية لا تبرر الوسيلة. فحتى عندما تريد أن تبتغي علما، فعليك أن تبتغيه بالوسيلة الصحيحة السليمة.

 

أما إذا كنا مثل اليهود، نحتال على الدين، ونعمل الجرائم الكبيرة العظيمة من أجل فضائل أقل منها بكثير، فهذا من الخبث.

 

الإسلام يفرض العلم المفروض، ومن أجل هذا العلم المفروض، يمكن للمرأة أن تخرج من بيتها. وهذا العلم هو تعلم "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وأركان الإسلام.

 

أما العلوم الواجبة، فكل حالة تقدر بقدرها. ومنها العلوم الدنيوية التي يحتاجها المسلمون حاجة ماسة ومحققة. وهنا، يجب على جميع من يتعلم هذه العلوم أن يضمن أن يعمل في تخصصه. فإن لم يكن هذا ممكنا، فإنها تصبح غير واجبة عليه.

 

أما العلوم المباحة مثل العلوم التي قد تستفيد منها وقد لا تستفيد، فهي مسموحة في حدود الأوامر الأخرى. وفي حال المرأة، فإنها لا يجوز لها أن تخرج من بيتها من أجل العلوم المباحة.

 

أما العلوم المكروهة، فهي مثل العلوم المباحة التي لن تستفيد منها أبدا. وهذه لا شك فيها بأن تعلمها نقص في العقل وتهمة بالسفاهة، وقد تصل إلى إضاعة الوقت وإضاعة الحرمات والتسبب بالذنوب، فعندها تصبح محرمة.

 

أما العلوم المحرمة، فهي مثل السحر والموسيقى وعلوم محاسبة الربا والميسر والعلوم التي تحتاجها البنوك التي تتعامل بهذه الجرائم الاقتصادية بحق الإنسانية والإسلام.

 

وإذا كنت تريد أن تتجاهل كل هذه القواعد الموجودة في الإسلام، وتكتفي بحديث "العلم فرض على كل مسلم"، فأنت تريد أن تخرج الحديث من السياق، وتختزل حياة النبي صلى الله عليه وسلم في ساعات، وكأن كل كلامه الآخر ليس له أي معنى.

 

 

 

 

بالدرجة الاولى.. صاحبة عقل وارادة ووعي وتعيش احلام والام مثل التي تعيشها انت.. وليست شيئا تملكه يا حبيبي .. فاي كان دورك في حياتها.. هذا لا يجعلك مسلطا عليها

 

...

 

ولا يعطيك الحق باصدار ما يجب ان يحقق بخصوص مصيرها التعليمي .. !! فبي هذه الحالة انك تفرض على انسان مصير مُسير بفترض ان يكون مُخير عزيزي.. وهذا اذى بحق الفتاة اعظم من الاذى الجسدي..فاي اسلام في هذا التصرف ؟

 

الاسلام ابعد ما يكون لهذه الممارسات.. التي تشيد وتروج لها باسم الاسلام واستنادا الى منطلق ديني بحت..!!

 

 

والله أنت عجيب. من قال أنني سأتسلط عليها؟ أم أنك تظن بأن جهلها بهذه العلوم سيجعلها ضعيفة أمامي؟ أظن أنك يا أخي تخلط الأفكار ببعضها البعض.

 

يا أخي الحبيب، يظهر أنك أبعد من أن تعرف الهدف من وجود الدين. الهدف هو منع الناس من إتيان الشر، وتشجيعهم على إتيان الخير. يعني وجود الدين الهدف منه أن يدل الناس على الخير ويحذرهم من الشر، ويأمر بعضهم بعضها بذلك، ويقيم الحكم الإسلامي الذي يجبر الناس على الانقياد لما فيه مصلحتهم بعد التأكد من أنها مصلحتهم. والإيمان كله هنا.

 

نعم، أنا أفرض عليها طريقا فيه مصلحتها بنصوص الشريعة الإسلامية. وإن كانت تريد أن تخرج من هذا الطريق، فعليها أن تختار واحدا من سببين: إما أنها كافرة ولا تؤمن بأن نصوص الشريعة هي الحق وهي المصلحة وهي الخير للجميع، أو أنها سفيهة تريد أن تجري على هواها وتفعل ما تريد بغض النظر عما ثبت شرعا وعقلا من الفائدة والضرر في هذا الموضوع.

 

وحقيقة أنا لا أدري إلى متى سنظل في سفاهة الكيل بمكيالين. عندما يأتي شخص ويريد أن يمشي في الشارع عاريا من اللباس، فإن الناس ترفض هذا وتقول أنها ليست من الحرية وأنه ليس مخيرا في هذا الموضوع، وإذا أراد أن يشرب سيجارة في الشارع، فإن الناس تقول بأنه حر يستطيع أن يفعل ما يريد. ولكن أين المعيار؟ وأين المنهج؟ أم أن الناس تمشي على أهوائها؟ أم أن الناس تعمل بنظام:

 

إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ

 

لقد أرسل الله تعالى شريعته لتبين لنا الخير من الشر والحق من الباطل. ولو كان الناس عقلاء، فعليهم أن يتبعوا هذا الهدى، وينكروا ما أنكره الشرع، ويأمروا بالمعروف الذي أمر به الشرع.

 

أما أن تأتي وتقول لي بأنني سأحجز حريتها وأجعلها مسيرة وغير مخيرة، فهذا ليس له أي معنى. فلا شك بأنني أريد ذلك، وعندي حجتي التي تجعل ما أقول هو الصواب. ولو أردت أنت أن تجعل الأمور كلها مسيرة على هواك، فلماذا تضع المجرم في السجن؟ وتمنع الناس أن يمشوا عراة في الشوارع؟

 

إذا كنت تريد أن تكون إنسانا عاقلا ينقاد للمنطق، فلا بد أن تكون أصوليا تبحث عن أصل كل شيء، وتضعه في مقياسه الصحيح. أما أن تقفز بين المنطق والأهواء والعادات والتقاليد وغير ذلك، فأنت بذلك تثبت بأنك لست عاقلا، وإنما سياسيا. والسياسة ليس لها مكان في المناظرات الشريفة.

 

 

 

 

ههههههه عالم لم يُنتفع.. لفظها يونتفع بعلمه.. وليس بمعنى انها تعلمت علم لم تنتفع هي به..

 

يا حبيب قلبي شلون هي ما تنفع غيرها بهذا العلم؟؟ لو افترضنا هذه الفتاة درست واكملت الدراسات العليا.. اذا تزوجت؟ ابنائها من سوف يدرسهم ويتابعهم؟

 

من قال لك ما راح تفيد غيرها.. عدا ذلك دخولها لميدان العمل يشترط حصولها على شهادات عليا!! اذا كنت متابع لمتطلبات سوق العمل.. فشهادة الثالث الابتدائي ما بتوكلها

 

 

 

والله أنت عجيب. أصلا لفظ "يُنتفع" يقوي فكرتي أكثر من لفظ "يَنتفع". لأن كلمة يُنتفع مبنية للمجهول، وتشمل كل الناس، بما فيهم صاحبة العلم. بمعنى آخر، إذا لم ينتفع أحد من علمها، فسوف تسعر بها النار. وذلك بكل بساطة سببه أنها تعلمت فصرفت الوقت والجهد والمال في تعلم أشياء لا تستفيد هي منها ولا غيرها.

 

أما عن استفادة أبنائها من علمها، فيظهر أنك لم تقرأ ما كتبته لك. أنا ضد أن تعلم المرأة أبناءها. ففي الغالب ستعلمهم بطريقة سطحية. وأنا أيضا ضد الخرافة التي تقول بأن المرأة ستعلم أولادها العلوم التي تعلمتها في المدرسة. بكل بساطة، عندما تترك المرأة الدراسة لعشر سنوات، فإنها لن تتذكر من علوم المدرسة إلا القليل القليل الذي استعملته خلال الفترة الماضية.

 

ناهيك عن أن التدريس شيء والتعلم شيء آخر. فحتى الرجل الذي يتقن شيئا ما، هذا لا يعني أنه يستطيع أن يدرسه لأولاده بشكل صحيح. فكثير من العقد النفسية في التعلم تظهر عند الأطفال بسبب تعليم الأب أو الأم للطفل بطريقة خاطئة.

 

كما أن الأب والأم المفترض أن لا يعلما أولادهما شيئا في البيت إن كان نظام التعليم في البلد صحيحا. والذي يجب أن يحصل هو أن يشرف الأب أو الأم على تعليم الولد، لا أن يعلمهما. فأصلا المعلم في المدرسة أحيانا كثيرة يعلم الأولاد أشياء غير صحيحة، مع أنه يدرس المنهج ويتخرج من معهد التعليم أو من كلية التعليم، فكيف بالأب والأم؟

 

خلال حياتي، واجهني الكثير من الأساتذة الذين في الحقيقة يدرسون فقط من أجل الراتب. والدولة تعينهم فقط لتقول للشعب بأن هناك مدارس. وفي الحقيقة، بعض هؤلاء المدرسين هم عقبة في الحياة التعليمية للولد. فكيف بالأب والأم الذين لا يعرفان عن أساليب التعليم شيئا، ولا يفهمان المنهج بشكل صحيح؟ وليس المفترض بهم ذلك، وليس المفترض أن يضيع الأب والأم وقتهما في التعليم. فعندهما مهمات أهم بكثير من التعليم.

 

إنها مهمة التربية. نعم، التربية شيء، والتعليم شيء آخر. وللأسف، الآباء والأمهات في زماننا هذا، لا يهمهم إلا العلم، فلذلك يخرج أبناؤنا في قمة السفاهة والتفاهة حتى تجد الشباب يقصون شعورهم مثل القرود في الجامعات. وتجد الحياء في بناتنا من سيء لأسوأ، ومن نادر لأندر.

 

يجب على الأب أن يصرف وقته في صحبة أولاده، يعلمهم الأخلاق، ويقوم معهم بالنشاطات الاجتماعية والرياضية، أما موضوع التدريس، فمن الغباء البحث أن يتم وضعه على الأم أو الأب. وكلما كان الأب والأم مضطران لتعليم أبنائهما، فهذا دليل على فساد النظام التعليمي. المفترض أن يشرفا فقط على العملية التعليمة، ويتابعا الأولاد وتحصيلهم ودرجاتهم. أما التعليم بحد ذاته، فهذه ليست مهمة الأب ولا الأم.

 

 

 

عيش.. في ظل هذه الظروف الصعععععبة جدا عندنا في البحرين الزوجة والبنت العاملة مطلوبة جدا حبيب قلبي.. << على فكرة هذا يزيد من فرص الزواج بالنسبة لها <<هههههه

 

....

 

ومن الناحية الشرعية اطمنك ..

 

الدين اشاد بتعليم المرأة بل عزيزي تعهد بالقبول والثواب .. واعتبر العلم جهاد وهذا الثواب ليس مقتصر على الرجل وحده.. وحّد بين الرجل والمرأة في هذه الناحية

 

قال تعالى {إني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى}

 

....

 

اولا سؤال.. ليش افترضت وجود المشكلة الاقتصادية بسبب تعليم الفتاة؟ ففي الجانب المقابل .. تصرف نفس الكميات ونفس الاموال الطائلة والعظيمة لتعليم الشباب

 

من الذكور..!! يعني الحين بتقنعني انه لما اعلم الرجال ما يسببون لي ازمة افتصادية ولما اعلم النساء بيسببون لنا ازمة اقتصادية!!؟؟

 

أنا فهمت من كلامك هذا بأنك ترى بأن الظروف الصعبة شيء جميل ومفيد وعادي وطبيعي صح؟

 

يا أخي، أصلا الظروف الصعبة التي عندنا في البحرين سببها خروج النساء للعمل، وتعليم النساء، واستجلاب العاملات النساء، وانتشار الفساد، أما زيادة فرصة الزواج للمرأة العاملة، فهذا دليل على فساد الأغنياء في بلادنا. وليس دليلا على أن عمل المرأة شيء مفيد.

 

وتذكر، الإسلام يبيح المحرمات عند الضرورات. ولذلك، لا تستبعد أن أسمح لزوجتي بالعمل في مجال ليس فيه اختلاط إن كنت مضطرا للمال لحفظ أشياء أخرى أكثر أهمية.

 

ولكن الأصل هو أن لا تعمل المرأة، فعملها دليل على وصول المجتمع إلى مرحلة متقدمة من الفساد بين الأغنياء وضياع المبادئ الإسلامية في نفوس العوام.

 

 

والله أنت عجيب. أصلا علم الرجل نفسه فيه حدود وشروط وأحكام. فكيف بالمرأة؟ أظن بأنك لا تعلم من الدين إلا أشياء سطحية.

 

 

صدقني يظهر أنك لم تقرأ ما كنت أكتب. المشكلة الاقتصادية التي ستحصل بسبب تعليم الفتاة هي في الحقيقة مصدرها سوء التربية الذي سيحصل للأجيال القادمة. فعندما تتعلم المرأة وتعمل في سوق العمل بحجة أنها لا تريد أن تضيع سنوات التعليم الذي تعلمته، فإنها ستترك بيتها وأولادها وتهملهم بدون شك. وهذا سيجعل الأولاد في الأجيال القادمة أسوأ وأقل جودة من حيث التربية والنفسية والصحة. وهذا ما حصل في أمريكا الآن. وهم في مرحلة الانهيار بسبب هذه المشكلة تحديدا. فالأجيال الأخيرة هي أجيال خنوعة سلبية تعاني من مشاكل كثير بسبب الجلوس على التلفاز لساعات طويلة وذلك لانشغال الأب والأم عنهم. وعندها، فإن جميع الفوائد الاقتصادية التي جناها المجتمع في الأجيال السابقة من عمل المرأة، ستضيع ويضيع أضعافها عندما تأتي الأجيال الأخيرة. ويكفيك أن تعلم بأن الجيش الذي حارب في العراق كان أغلبه من المرتزقة والمساجين، وذلك بسبب الخوف الشديد لدى الشباب الأمريكي من الحرب، وتعلقهم بالدنيا وشهواتها التي أصلا تنبع بسبب ترك الأهل التربية والأخلاق.

 

أما لو تفرغت المرأة للبيت ولتربية الأولاد ولرعايتهم، فإن الأجيال التالية ستكون ذات جودة عالية من حيث الأخلاق والانتماء والاجتماع، وسيكون انتاجهم أفضل بكثير من انتاج الأجيال الحالية الموجودة في أمريكا.

 

 

 

 

الانفاق ليس حكرا على الرجل حبيبي .. فالحياة خُلقت للمشاركة .. يعني انا وزوجتي نساعد بعض علشان نلبي مصاريف حياتنا.. صحيح انا ملزم بالانفاق من الناحية الشرعية

 

لكن المساعدة من قبل الطرفين راح تعزز امور كثيرة معنويا اكثر منه ماديا ..وهذا الي صاير الحين في مجتمعنا والي بفضل التعليم والله انته شرايك حبيب قلبي؟

 

....

 

طبعا مادري شعلاقة الدخول والخروج من المنزل بتعليم المرأة .. فهذا حكم اخر بعيد عن التعليم.. الدين شيقول يا حبيب قلبي؟

 

يقول الفتاة ما تخرج من بيتها الا وفق شروط.. اولها الاذن.. الزوجة ما تخرج من بيتها الا بموافقة زوجها.. فشعلاقة التعليم بالخروج والاسواق؟ ههههههههه لا اعلم

 

أخي الكريم، أنا أخالفك تماما. من خلال خبرتي، فإن الرجل الذي يستعين بمال زوجته في المصروف، فإنه يتخلى عن جزء من رجولته، ونحن نرى كل يوم وآخر كيف تقوم المرأة برفض طاعة الرجل بسبب أنها تشاركه في المصروف، وبسبب أنها تظن أنها تستطيع أن تستقل عنه لوحدها.

 

المفترض أن تكون أنت القوام في العائلة، والقوامة لها سببان الأول هو ما فضل الله تعالى الرجل على المرأة من قوة وعقل، والثاني هو بما أنفق على زوجته. فإن أنفقت زوجته عليه، فإن قوامته ستضعف. وهذا مشاهد في الحياة العملية بكثرة.

 

وأنا لا أقول أن هذه حالتك، ولكنني أرى بأنها حال غالبية الناس الذين مثلك.

 

 

أخي الكريم، يظهر أنك لا تعرف عن دينك أشياء مهمة. الإسلام قال بأن المرأة تجلس في البيت، وهذا هو الأصل. وخروجها لا يحتاج إلى شروط فقط، وإنما يحتاج أيضا إلى سبب وحاجة. يعني خروج المرأة من بيتها بدون حاجة ولا ضرورة محرم حتى لو كانت كل الشروط قد حصلت.

 

وقد قال تعالى: وقرن في بيوتكن. وهم يكلم خير النساء، نساء النبي صلى الله عليه وسلم، أمهات المؤمنين. وقال بأن هذا ليذهب الرجس ويطهرهم تطهيرا. والنساء كلهن في حاجة لهذا قبل نساء النبي عليه الصلاة والسلام. وقد اختاره لهن الله تعالى، وألزمه بهن لا غير.

 

ولذلك أقول، إن لم يكن هناك حاجة في تعليم النساء، فليس للمرأة أن تخرج من بيتها للعلم. وإن كان العلم غير مفيد لها، فلا يجوز لها الخروج. وإن كان خروجها فيه اختلاط وفتن كما يحصل الآن، فحرمة خروجها أكبر. فمن أين لك أخي الكريم ما قلته بأن المرأة يحق لها الخروج بدون سبب؟ ألم تسمع عن حديث النبي:

 

المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان... حديث صحيح رواه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والطبراني في معجمه الكبير والأوسط والبزار وابن أبي شيبة، والحديث صححه الألباني في سنن الترمذي وسلسلة الصحيحة وصحيح الجامع

 

ولو كنت تعلم عن الإسلام ما تدعي أن تعلمه، لعرفت بأن هناك إجماعا عند المسلمين بأن الأصل في المرأة عدم الخروج من البيت إلا لحاجة أو مصلحة. وموضوعي كله لإثبات أن التعلم ليس حاجة ولا مصلحة في غالب الأحيان إلا للعلوم الأساسية فقط. أما الجامعة، فلا يجوز الذهاب إليها بدون محرم في غالب الحالات، وخاصة عندما يكون الهدف هو "الشهادة" فقط، فهذا يدخل في من يتعلم العلم ليقال عنه عالم.

 

 

 

 

ما دخل التعليم بقلة الادب؟؟..

 

قلة الادب تندرج تحت التربية .. التي تحددها اصول متأصلة تسيرها المبادئ الاسلامية والقبلية والثقافية والاجتماعية وليس للعلم دخل

 

بام ابيها!!

 

....

 

يعني هنا انته تعمم على جميع الامهات العاملات وتبصم على تقصيرهن تجاة ازواجهن واولادهن.. وهذا الكلام يرفظه المنطق والعقل .. بالاستناد الا وقائع حياتية ملموسة في الحياة اليومية.. والله شرايك؟

 

 

العلاقة هي أن التعليم في زماننا الآن يشتمل على الاختلاط والخروج من البيت بدون محرم وبدون حاجة ولا ضرورة ولا مصلحة، ويشتمل على ما يأتي معه من أشياء أخرى مثل الاختلاط بنساء غير صالحات ورفيقات لا يردن العلم، وإنما يردن التسلية.

 

ولا أظن أنني بحاجة لقول هذا، فالكل يعلم ما يحصل في الجامعات من فساد وإفساد. ناهيك عن المدارس الإعدادية والثانوية. وانتشار المواعدة والترقيم ومصاحبة البنات للشباب وتوفر المخدرات وغير ذلك.

 

والله أنا رأيي بأن كل امرأة تعمل خارج بيتها لمدة تزيد عن خمس ساعات تشمل المواصلات، لا بد ولا شك بأنها مقصرة في حق أولادها وزوجها وبيتها.

 

ولكن الفارق بيني وبينك أخي الكريم هو أنك تظن بأن المرأة التي تبدأ نهارها الساعة السادسة والنصف لتجهز سندويتش لكل طفل قبل ذهابه إلى المدرسة، وذهبت هي وزوجها بدون إفطار أو أفطرت على عجلة، ثم عادت الساعة الواحدة لتبدأ بتجهيز الغداء غير الصحي الذي يتألف من رز ولحم، أو طلبت من زوجها أن يحضر الطعام من المطعم، فتجلس تأكل مع أولادها ثم تفتح التلفاز لأولادها، ثم تذهب لتنام ساعتين أو ثلاثة، ثم تستيقظ لتدرس أولادها وتنهي واجباتهم في عجلة وتردد بينهم وبين أعمال منزلها من غسيل أو كوي أو تنظيف أو اهتمام بنظافة أولادها، ثم تذهب إلى المطبخ لتعد العشاء أو تجهز نفسها للذهاب للسوق مع زوجها، ثم تعود لتجهز أولادها للنوم، وتجلس مع زوجها ساعة أو ساعتين على التلفاز هذا على فرض أنه ليس عندها عمل بعض الظهر. ثم تجهز نفسها للنوم مع زوجها بعد مشاهدة فيلم قبل النوم هذا إن كان عندها وقت لذلك. ويترك الزوج زيارة الأهل مرة كل أسبوع، وترى المرأة جارتها مرة كل شهر، ولا يقوم أي منهم بأي نوع من أنواع العبادات مثل قيام الليل وحفظ القرآن.

 

أنت تظن بأن المرأة بهذا النظام غير مقصرة في حقوق وواجبات أبنائها. أنا أظن بأنها مقصرة في حق أولادها وزوجها وأهلها وأقربائها وجيرانها ومجتمعها كله. ولهذا تجد الآن أن الجار لا يعرف جاره، وتجد أن ذلك انعكس على القضاء، وصارت الشهادة مقدوح فيها، وضاعت الحقوق بين الناس، وذلك لعدم وجود طريقة لمعرفة الشاهد العدل من الشاهد غير العدل، لأن هذا يعرف فقط عندما يترابط الناس بين بعضهم البعض ويعرف كل واحد الآخر.

 

أما أنا فأرى أن المرأة يجب أن تبدأ يومها من الساعة الخامسة صباحا، لتوقظ زوجها وأولادها للصلاة، وتصلي هي، ثم تذكر الله وهي تعد الإفطار للأولاد، ويراجع الأب أو الأم صباحا مع الأولاد آخر الدروس التي تحتاج إلى تفكير مثل الرياضيات قبل أن يذهبوا للمدرسة، وبعد أن يذهبوا للمدرسة ويذهب الأب للعمل، تقوم هي بأعمال البيت من تنظيف وترتيب وكوي وغسيل وغير ذلك، ثم تنام حتى قبل الظهر بساعة، فتجلس لتجهز الغداء للأب والأولاد، وعندما يأتي الأولاد، تهتم بنظافتهم، وتبدل ثيابهم، وتشرف على إنجاز واجباتهم وبنفس الوقت تبدأ في إعداد الطعام الصحي الطبيعي. وعندما ينتهي الأولاد من الواجبات، ويأتي الأب، يأكلون كلهم معا، وبعدها يأخذ الأب قيلولة قصيرة الأفضل فيها أن تكون قبل الأكل إن سنحت الفرصة. وبعد ذلك يتوجه الأب إلى عمله الفترة الثانية، وتقوم المرأة بملاعبة أولادها، وإشغالهم بنشاطات اجتماعية وتعاونية من رسم وقراءة ولعب في الكومبيوتر وتشرف على علاقاتهم بين بعضهم البعض، لتربيهم التربية الإسلامية الصحيحة من ترك الكذب والمسامحة والتعامل بالإحسان وغير ذلك. وتأخذهم وتزور جارتها أو تزورها جارتها للاطمئنان على بعضهم البعض، ولتبادل الخبرات وترك الأولاد يلعبون مع بعضهم البعض، أو أن تذهب لزيارة أمها إن كان هناك حاجة، أو يأخذها زوجها لزيارتها بنفسه إن لم يكن هناك حاجة، أو تذهب لزيارة أختها أو أحد اقاربها. وعندما تعود، لوحدها أو مع زوجها، تبدأ بتجهيز الأولاد للنوم وذلك طبعا بعد حفظ شيء من القرآن قبل النوم، ثم ينام الأولاد وهم سعداء فرحون. وتنصرف المرأة لتجهيز نفسها لزوجها الذي سيحب النظر إلى وجه زوجت الوردي الصافي الذي ليس فيه أي عقد ولا بقع سوداء بسبب التعب من العمل. ثم ينامان باكرا، ويصحيان باكرا.

 

 

 

 

 

 

له له يا عزيزي.. انته تتكلم عن مجتمعات غير اسلامية.. لا تخلط لنا يا حبيبي..

 

ارضاء نفسه الهائجة!!.. رضين بحياة العهر!!...................

 

مثل ما ذكرت سابقا .. وجود نماذج معينة لا يستوجب التعميم..بل ان من الخطأ ومن غير المنصف تعميم نموضج سلبي واتخاذه قاعدة عامه.. هذا بخش للحقوق حبيبي..

 

....

 

هل باستطاعتك منع وتحريم ما حلله الله واقره..

 

 

أخي الكريم، أنا لا أتكلم هنا عن المجتمعات الإسلامية، وإنما أتكلم عن المجتمعات الكافرة التي سمحت للمرأة بالخروج والاختلاط والتعلم والعمل، وهذا ما سيحصل لنا في الغالب إن استمر مسلسل التجهيل بأصول الدين وأحكامه كما يحصل الآن. وهذا لا شك فيه عند كل عاقل.

 

خروج المرأة هو أصل كل فتنة. وليس على الرجل فتنة أشد من المرأة. ومع ذلك، فالرجال عندنا واقعون في فتن أقل بكثير من فتنة المرأة، فكيف إن فتح المجال للمرأة بالاختلاط؟

 

 

أخي الكريم، أنا لا أفتي هنا، وإنما أقول رأيي. يعني أنا أقول بأن هذا ما أظنه الحل لمشكلة التعليم غير المفيد للمرأة.

 

أما باقي كلامك، فلا أظن أنه مفيد أن أرد عليه.

Link to comment
Share on other sites

اسمح لي .. ماقدر أقرأ الموضوع كلله .. الوقت يداهمني ..

و لكن ..

المرأة تستفيد من دراستها أكثر من الرجل ..

هذي نقطة ..

شحقه وليش ؟!!!

لأن اذا على قولتك ان الريال هوه الكائن الوحيد في هذه الكون اللي يستفيد من دراسته ..

فـبااجر اذا يابت المرة يهال سبشلي صبيان لأن انت تقول ان همه الجنس المستفيد من العلم فمن بيربيهم من بيدرسهم ؟!

أكيد هيه .. ماعمري سمعت ريال يدرس :ph34r:

احنا فعلاً ننسى اللي درسناه العام ..

بس بما إنه احنا درسناه و اختبرنا فيه .. فـيعني فاهمينه ..

فـ عقب جمن سنة لو يبنا يهال و ييت آدرسهم شويه رفرش و تصفح في الكتاب و بفهم شـالسالفة و بآدرس عيالي ..

 

أختي الكريمة، سأعيد كلامي لك.

 

أنا قلت بأن تعليم المرأة لأولادها غير جيد حتى لو كانت المرأة متعلمة ومتذكرة لعلومها. حتى أن تعليم الرجل في كثير من الأحيان لا يكون جيدا، بل أحيانا تعليم المدرس نفسه لا يكون جيدا. ويخرج عندنا أولاد علومهم ضعيفة، وفهمهم ضعيف وقاصر.

 

وقلت بأن المرأة ستنسى علومها التي تعلمتها، كما أن العلوم نفسها تتغير بشكل سريع جدا. فما تعلمناه في صغرنا الآن لم يعد موجودا في الكتب، حتى أن منهج التعليم كله اختلف، وصار يختلف كل ستة سنوات. وطرق التعليم تختلف بشكل جذري بسبب التكنولوجيا.

 

مثلا، الرياضيات الحديثة نفسها تغيرت مرتان، والقوانين الأساسية في الفيزياء تغيرت مرتان خلال الأربعين سنة الماضية. والمستقبل القريب سيشهد تغيرات كثيرة وسريعة جدا في المناهج والعلم.

 

وأنا أتكلم عن اختلافات شديدة مثل أننا كلنا تعلمنا أن هناك شيء اسمه قوة الجاذبية الأرضية، وقد تبين للعلماء بأنه لا يوجد شيء اسمه قوة الجاذبية الأرضية، وأن قوانين نيوتن في تجاذب الكتل كانت غباء في غباء. وهذا كله حصل منذ عام 1915. وخلال هذه الفترة، تغيرت الفيزياء نفسها ثلاث مرات. ونحن لانزال ندرس قوانين نيوتن. ولو تحسن الوضع وصارت المناهج تتحدث كل عشرة سنوات، فالعلوم التي فهمناها وتعلمناها في الغالب لن تكون لها قيمة في الرياضيات والفيزياء والكيمياء تحديدا. وهي العلوم التي في العادة يحتاج فيها الولد إلى مساعد خارج المدرسة في فهمها. وبكل حال، الأب والأم ليس لهم علاقة بالتعليم. وإنما التربية فقط. فهذا تخصص لوحده، ولو كنا فعلا نريد أن نصبح شعبا متحضرا ومتطورا، فيجب أن نعطي الخباز خبزه.

 

وأريد أن أذكركم بالسلف الصالح، وأعلام السلف الصالح، كيف كان الأب والأم يشجعان الولد على العلم، ويصرفان كل ما عندهم من الأموال من أجل وضع الولد عند معلم قدير يعرف كيف يعلم العلوم بسلاسة وفهم وسهولة تجعل الولد يحب العلم لا أن يكرهه كما يحصل في كثير من الحالات عندما تعلم الأم الأولاد أو الأب أو حتى المدرس الموجود في المدارس العامة والخاصة.

 

المشكلة هي أن كثيرا من الناس لا يريدون أن يجعلوا حياتهم متقنة بجودة عالية، ويظنون بأن التدريس شيء سهل وبسيط. ولكن الحقيقة غير هذا. فالمعلم القدير الموهوب ليس له بديل أبدا.

 

 

نقطة ثانية ..

في أي عصر احنا عايشين ؟!

احنا في القرن الواحد و عشرون ..

الألفية الثانية ..

معقولة في ناس تفررررق بين ريال و مره ؟!

 

هذا الكلام ليس له أي معنى ولا أي فائدة. فهذا الكلام كان يقوله أهل القرن العشرين، والتاسع عشر، والثامن عشر، والسابع عشر، والقرن الخامس، والقرن الرابع، والقرن.... كل قرن فيه أشخاص لا يفهمون ما يقولون، كانوا يقولون هذا الكلام نفسه.

 

من أين لك أختي الكريمة بهذه الحجة العجيبة؟ من أين تعلمت بأن من هم في الألفية الثانية يجب أن لا يفرقوا بين الرجل والمرأة؟

 

أصلا كثرة الخبث بين الناس وتركهم لهدي الإسلام هو الذي أوصلهم لهذا التخلف كله في القرن الواحد والعشرون.

 

أصلا لا يوجد إنسان عاقل في الدنيا كلها في كل أزمنة العالم لا يفرق بين الرجل والمرأة.

 

ولكن المشكلة هي أننا نخلط بين تطور العلوم، وتطور الإنسانية، فنظن بأن العصر الذي صار يمكنك فيه الحديث مع شخص على الوجه الآخر من الكرة الأرضية، هو عصر يجب أن لا نفرق فيه بين الرجل والمرأة.

 

وللعلم، فقد تكلمت مع كفار كثر، وقلت لهم بصراحة ووضوح، نساءا ورجالا، هل هناك فرق بين الرجل والمرأة أم لا؟ فقالوا نعم، يوجد فرق.

 

ولكنهم كانوا يقصدون بالمساواة أن تحصل المرأة على حقوق مثل أو قريبة من حقوق الرجل وكذلك واجباته. ولكن عندما أسألهم: ولماذا تريدون المساواة؟ يقولون بأن ذلك من أجل العدالة، والعدالة مضمونة بالدستور. ولكن عندما أسألهم: وهل العدل في المساواة دائما؟

 

يتوقفون مدهوشين. فليس هناك ارتباط بين العدالة والمساواة. فمن العدالة أحيانا أن تفرق والمساواة أحيانا هي عين الظلم. مثلما يحصل عندما يحصل مجرم ما على حكم مخفف، بينما يحصل الآخرون على حكم مشدد. وذلك بسبب اختلاف في طبيعته أو خلقته أو أخلاقه أو أعماله السابقة أو ظروفه أو ظروف من حوله وغير ذلك.

 

العدالة تكون بالمساواة فقط عندما لا يكون هناك طريقة لمعرفة طريقة العدل. بمعنى آخر، العدالة هي المساواة عند الجهلاء فقط. والجهل هنا هو جهل الدين. فالإسلام علمنا كيف نفرق بين الرجل والمرأة، ونعامل كل منهما حسب الفروقات الخلقية الواضحة والجلية لكل من له عين يرى وأذن يسمع وعقل يفكر. بل إن من يقول بأنه لا فرق بين الرجل والمرأة هو سفيه في أحسن حالاته.

 

أرجو أن يكون النقاش بيننا على مستوى جيد من المنطق والفهم والعمق في التفكير، أما هذه السطحية، فلا أظن أنها ستفيدنا في شيء.

 

 

نقطة ثالثة ..

من قال لك مانستفيد من اللي درسناه ؟

حتى لو درست وقعدت في البيت ..

بآستفيد من اللي درسته ..

على الأقل لو صارت مصيبة أعرف شلون أتصرف ..

بآعرف شـقاعد يصير حوالي ..

الدراسة قبل لاتكون درجات و هلاك .. ثقافة و متعه و نتعرف على أشياء يديده ..

في أشيه وايد في بالي ..

بس أكتفي بماذكرته ..

 

دمتَ سالِماً ..

 

والله شيء عجيب، أنا لم أقل أنك لن تستفيدين من علمك أبدا، ولكن فائدتك قليلة جدا مقارنة بالوقت الذي تم صرفه في هذا الموضوع. وذلك بسبب نسيانك لأكثر علومك، وستنسين المفاهيم أيضا، يعني ستحتاجين إلى فهم من جديد لو تركت العلم.

 

فمثلا، أنا مهندس، ومع ذلك، أحتاج إلى إعادة دراسة العلوم الرياضية التي تعلمتها في الجامعة إن قررت القيام ببحث. وكل الناس حولي كذلك. فهم ينسون حتى المفاهيم، فكيف بالمعلومات!!!

 

كما أن العلوم التي تتكلمين عنها والتي تحتاجينها لتعرفي ماذا يدور حولك، هي علوم بسيطة جدا. وبوجود مصادر العلوم متوفرة بشكل مستمر في الإنترنت والكومبيوتر والكتب المنتشرة في كل مكان، فسوف تستطيعين التعرف على جميع المفاهيم التي تحتاجين فهمها في حياتك العملية طيلة حياتك بدون أن تحتاجي أن تضيعي سنوات طويلة في تعلم أشياء لن تستفيدي منها في غالب الأحوال.

 

وللعلم، فإن كثيرا من هذه العلوم الواقعية يمكن أن يتعلمها الإنسان من خلال دراسة الدين والقرآن أفضل بكثير من تعلمه إياها من المدرسة والشارع والمجتمع. على الأقل، لن يكون ممسوخ الفكر والعقيدة والثقافة.

 

أما متعة التعلم، فهي ليست من الحاجات التي يسمح من أجلها للمرأة أن تخرج من بيتها. وللعلم، العلوم التي يحتاج المسلمون مفروضة على المسلمين بغض النظر عن المتعة فيها. وكذلك الواجبات. يعني سواءا كانت تعجبت أم لا، فإنك يجب أن تتعلمها وتعمل بها حتى تسد حاجة المسلمين.

 

وأرجو أن تذكري كل شيء في بالك.

Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

اللهم صلى على محمد واله الطيبين الطاهرين

 

 

 

 

 

حبية اعطيكم معلومة انشاء الله تكون بنية بما اني مدير شئون الموظفات راح اعطيكم معلومات عن تعليم المراة ...

 

المراة عندها صيغة عبارات في المعروض او الخطاب يعجز على الرجل وصفه وعندها تنسيق وطرح هادف يجعلة تأخذ المركز الاول ادارياً وعندها سريه في العمل لحكم انها او تنبني هذا السرية والثقة علشان حياتها تتطلب منها ذلك...

 

 

المراة عندها قابلية في اخذ المعلومة وتفهمها من اول مرة ام الرجل يمشي على حكمت التكرار يعلم الشاطر....

 

 

 

عاطفيتها الزايدة تجعلها تحب وتخلاص في العمل مو زي الرجل يطبق 9 ساعات ويقظب الباب لا المراة تخرج من العمل تخطبك في العمل على مدار 24 ساعة وتحب تكسب كل يوم معلومة....

 

 

 

المراة بحكم انها رقيقة المشاعر تطبق رقتها على ارض الواقع وتجعل الخطاب كانه خطاب تلميذا ومدرس مو زي الرجل مسوي انه مدير قبل لايداوم....

 

 

 

تقبل النقد وتحسن من مستوها مو زي الرجل اذا انتقدته جاب الربع ....

 

 

 

 

 

 

لا تعرف الياس من العلم بل اذا وجدت ارض مسهله لاترضى بغير القمة....

 

 

 

 

 

تتحمل المسولية وهي فعلا قياديه كما ذكر لنا التاريخ من نساء قادو التاريخ....

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقدر الذي يساعدها مو زي الرجل اذا كانت دوما عندك محاسن وفي يوم عندك سيئة ترك كل محاسنك وركز على السيئة....

 

 

 

 

 

 

زي اخر مرة جاتني من احد الاخوات الموظفات زجاجة عطر بخه واحده والله عشرة مرات اغسل الثوب مو راضي يروح رائحة العطر الجميل بحث عنه بعد ماخلاص في اكبر محلات العطور مثل درعه والعربية وعبدالخالق والله لم اجد مثله واستي اقولها من فين حتى كل واحد يسئلني من فين هذا العطر ...

 

 

 

 

 

بس في بعض الناس لايقدرون هذا الشي زي اخر مرة جاتني احد الموظفات وطلبت مني التوقيع الاستقلاة وبما اني رافضي رفضة التوقيع تقول والدي متعصب ويقول في اختلط قالتلها انا اروح اكلمه او خليه يجي يشوف طبيعة العمل وجاء عندي...

 

 

 

 

 

 

وشاف انه قسم مستقل وكلهم بنات عوايل كبيرة داخل مستشفى ....

 

 

 

 

 

 

 

 

بس امامه معوقات واول معوقات طريق نجاحهه هو اسرتها وهو اكبر معوق

 

 

 

 

 

 

 

 

نحن في القرن والله تورطت في القرن المهم...

ا

 

 

المراة في الغرب تتغلب على الرجل وتتفوق علية في نفس مجالات الرجل البحثه...

 

 

 

 

 

 

راح اعطيكم مثل في الدول العظمة اخر انتخابات الولايات المتحدة الامريكية اوباما وهيري كلينوت وتسابق على الرئيسه والدستور يعطيها الحق ....

 

 

 

وهم ماعندها في تاريخهم ولا يعرفون المراة مثل ما يعرفها المسلمين مااحب اذكرلكم اسماء علشان انتم عندكم معلومة مسبقة...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ضحكني واحد من الجنسيات العربية مسمين كوندوليزا رايس دجاجةحبش وهي الدجاجة النشيطة التي تقفز من منزل الاخر هو مدحه........

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي الخاتمة تقبلو خالص الشكر والثناء

 

 

 

 

 

بقلم اخوكم سفير المدينة

Link to comment
Share on other sites

  • 2 weeks later...

والله ما قريت الموضوع بتمعن ، I just scanned it

 

ولا قريت الردود كلها ..

 

بس ليش تحصر استنتاجاتك في المرأة ؟!

 

بشكل عام الإنسان لا يتذكر من الذي تعلمه إلا الشي الذي يمارسه أو يستخدمه أو يحتاجه فعلا ً

 

أنت بعنصريتك استبدلت الإنسان وحطيت " المرأة " ، انزين ليكون الريال ما ينسى ؟

 

اهو بعد ينسى .. وإذا حسب رأيك فالاثنين ما لازم يتعلمون فوق التعليم الأساسي

 

which is at the end is a complete nonesense

 

مب شرط اتذكر اللي درسته حرفيا ُ، لا آنا ولا أنت ولا الغير في هالعالم

 

الأهم إن الواحد تبقى عنده ثقافة .. معرفة أو اطلاع .. انا ذبحتي اعرف أو اقرا عن اشياء ماعرفها

 

وهالأشياء مو كلها استخدمها أو أطبقها في حياتي اليومية ، لكنه شغف العلم الثقافة الاطلاااااااع ..

 

ياخي انت وين تبي تودينا؟؟ تبي تردنا لعصر الجاهلية !!

 

pardon me ما عندك سالفة ،،،

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
الرد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
×
×
  • Create New...